الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد ربيع : فهم التجربة العقلية للموت وتجربة الإقتراب منه - مقال مترجم من مجلة جامعة أكسفورد الطبية QJM
#الحوار_المتمدن
#أحمد_ربيع مقدمة: وترتبط هذه التجارب، مثلها مثل التجارب الروحية أو الدينية العميقة، بآثار تحولية ونفسية إيجابية طويلة المدى. وعادة ما يشعر الناس بخوف أقل من الموت، وميل أكبر إلى الإيثار الذي يتخذ شكل زيادة في مشاعر الحب والتعاطف والمسؤولية تجاه الآخرين وزيادة الإيمان والاهتمام بمعنى الحياة، والإقلال من أهمية المادية. ويبدو أن هذا التأثير يعكس في الغالب أثر التجربة نفسها وليس نتيجة الاقتراب جسدياً من الموت.وخلال الأعوام الأربعين الماضية، حاول البعض تفسير حدوث تجارب الاقتراب من الموت من حيث حالات الدماغ الفسيولوجية غير الطبيعية. وتصنف هذه النظريات إلى حد كبير تجارب الاقتراب من الموت على أنها هلوسات بسبب نقص الأكسجين، وارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم، وإفراز هرمونات ونواقل عصبية في الدماغ مثل الإندورفينات والسيروتونين، تنشيط مستقبلات NMDA في الخلايا العصبية للدماغ، تنشيط الفص الصدغي الذي يؤدي إلى نوبات الصرع، أو تنشيط الفص الحوفي، أو حركة العين السريعة، وهذه الحركة تحدث بشكل متكرر طبيعياً في الأصحاء. كما تم افتراض نظريات نفسية بديلة، بينما اقترح البعض مؤخرًا أن ما يسمى بإحساس الخروج من الجسد قد يكون وهمًا ناتجًا عن خلل وظيفي في التقاطع الصدغي الجداري. قد تتسبب نشاطات كهربية زائدة في الدماغ بعد أول 30 ثانية بعد السكتة القلبية/الموت بالمعايير القلبية الرئوية، في حدوث تجربة الاقتراب من الموت. أي بشكل عام، فإن كل هذه النظريات تعتبر تجارب الاقتراب من الموت هلوسات وأوهام باعتبارها استجابة لمجموعة متنوعة من الأحداث العصبية. وعلى الرغم من أن البعض يعتبر أن هذه النظريات تمثل نموذجًا علميًا كافيًا لتفسير تجارب الاقتراب من الموت، إلا أن هناك عوامل علمية ومنهجية مهمة تقيد من هذا الافتراض.أحد هذه القيود هو أن البيانات المستمدة من البحث التجريبي الدقيق لدعم العلاقة السببية المحتملة أو حتى الارتباط بين ما يسمى بتجربة الاقتراب من الموت وهذه التفسيرات الفيسيولوجية المقترحة لا تزال غير متوفرة. أما القيد الثاني، وربما الأهم، فيتعلق بالمبادئ العلمية التي تكمن وراء تحديد الواقع فيما يتعلق بالتجربة البشرية الواعية. فالملاحظة التي تشير إلى أن البشر قد يمرون في بعض الأحيان بهلوسات قد تماثل أو لا تماثل بعض خصائص تجربة الاقتراب من الموت (مثل الشعور بالسعادة أو السلام)، في أعقاب استخدام العقاقير المهلوسة على سبيل المثال، دفعت البعض إلى تعريف تجربة الاقتراب من الموت على أنها هلوسة. ومع ذلك، فإن هذا يتعارض مع المبادئ العلمية المعروفة. على وجه الخصوص، فإن الفكرة القائلة بأن “الهلوسة” التي تحدث استجابة لمحفز واحد، تعني أن تجربة واعية بشرية أخرى هي أيضًا هلوسة استجابة لمحفز آخر، لا تتفق مع المبادئ العلمية التي تحكم تحديد الواقع ولا مع مبدأ السبب والنتيجة.ولعل أحد الأمثلة البسيطة لتوضيح هذه النقطة هو تجربة الحب. فقد يختبر البشر “الحب” استجابة لمجموعة متنوعة من الظروف. وهذا يشمل العقاقير المهلوسة أو شرب الكحول أو في حالة علاقة الأم والطفل. من الخطأ الافتراض أنه بما أن العوامل المهلوسة يمكن أن تسبب الإحساس بالحب، فإن التجارب الأخرى التي تنطوي على الحب هي أيضًا هلوسة. وبالمثل، لا يمكن للمرء أن يفترض أن حب الشخص حقيقي أو هلوسة بناءً على الارتباطات الحيوية العصبية الأساسية للحب (مثل إفراز الدوبامين والأوكسيتوسين والفازوبريسين) لأن هذه الأشياء متشابهة بغض النظر عما إذا كان الشعور بالحب استجابة لهلوسة أو محفز حقيقي، فلا تعني التجربة المهلوسة أن تجربة أخرى هي أي ......
#التجربة
#العقلية
#للموت
#وتجربة
#الإقتراب
#مقال
#مترجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720400