المستنير الحازمي : بعد أن فشلت في الحب في زمن الكوليرا فهل أنجح في الموت في زمن الكورونا .
#الحوار_المتمدن
#المستنير_الحازمي لقد فشلت منذ الأزل ولدت ميتا متعفنا منذ الأبد فشلت كانسان كفرد كمثقف كعربي كمسلم سابق في الحب في زمن الكوليرا فشلت في أن يكون لي صاحب أو صاحبة أو معجب أو معجبة أن تتحول الوسادة الي صدر حنون أو قلب رؤوم إلى تصاوير بشرية ذات يوم أو ذات ليلة لقد رفض هذا العالم وجودي لفظني كمن يكون ميتة أو جيفة أو عبوة منتهية الصلاحية لا أحد معي لا أحد يعترف بوجودي بكياني بفرحي بغضبي بفقري بغناي برقصي بحزني بما أقوله بما أكتبهفلا حب ولا حبيب لا صدرا ولا قلب أو قليب ولا مهتم و لا بعيد أو قريب و لا كلب ولا قطة ولا أنيس أو فراشة لقد وصلت الي حواف الحياة والوجود بلغت حدود المجرة أنا أول من قطع في رحلة سنين ضوئية وعد نجوم درب التبانةنجما نجما ثقبا ثقبا نيزكا نيزكاوعدت في الماوراء ما وراء الف وأربعمئة سنة من العته و الشذوذ و الجنونجنون أذن بميلاد أحمد و ما أدراك ما أحمد وحانت الفرصة فرصة أن أموت أن أنتهي أن أعدم أن أشنق فيا أيها الموت زر إن الحياة سخيفة إن الحياة حزينة مريعية فليست لدي يدان متشبثتان بالحياة ولي قدمان تجريان تلهف خلف سواد لا يأتي ونهاية لا تحل وتقدم ما لسر ما الغلط .. في عدم انتهاء وتوقف المسرحية أعياني الفرح والبكاء عرضت نفسي للحياة فلم يقبل بي الأحياء للموت فلم يسعفني الموت والـأموات ولم يرضي أن يدخل هذا الجسد الملقي في التابوت لم تشفع إنسانيتي و حيوانتي وجنوني ومسخي وتحولي وزئقبيتي حرا أم عبدا لا شيء في الترعات وفي الأسواق لم يدفع في مقابل حياتي بنسا أو مليما أو درهما أمنت كفرت ألحدت عارضت كرهت انشققت صليت أمام الملاء ألحدت بين الحشود في الحرم وبين جموع غفيرة بالتلبية مناديه بالإزار متغطية وبالرداء متلحفة ألحدت رقصت غنيت كتبت قلت في الحب شعرا ونثرا ولم أجد حولي أحد ..لم يحبني أحد أعلنت معارضتي وأسست حزبي وخرجت في مظاهرات في الشوارع لوحدي وأعتصمت لوحدي حملت لا فتات عن الثورة وعن التمرد والإنشقاق فلم يأبي هذا الوجود لعدميتي لم تأبه سيارات الشرطة لوجودي عبرت ومرت سريعة من أمامي لم تفتح حتى أصوات ناقور سيارتها لتربعني لم تلوح لي يدا ..أو يتلفظ بلفظ مبتذل يشتمني و تفتح بوابة العربة الخلفية لتركبني لأصعدها ..لم أري الأصفاد ولا الأغلال لم أسجن ولم أعتقل لم تصلني لا فته بالحذر ورجعت لنفسي أتهمت نفسي بالرجعية و وبالفشل و بالنفاقبالجنون والهذيان أنا الوحيد الذي لم يحاكمني العالم لولائي لكرهي لحبي لبغضي شتمت الله شتمت محمد ارتديت عن الإسلام أعلنت الكفر والزندقة والإلحاد أعلنت الخروج عن النص والتمرد على الذات والأخرون فلم يكفرني أحد ولم يهدنني بالقتل أحد ولم ترفع علي قضية من أحد سيجن جنوني ما لذي فعلته وما لذي لم أفعله لأنال كل هذا السخف والابتذال الان حانت الفرصة الذهبية لكي يتخلص العالم من هذه الشجرة الخبيثة النبتة المسمومة ماذا فعلت وماذا لم أفعله فهذا العالم لا يزال يلفظني لا أحد يريدني بينه لا أحد يريدني أن يركبني معهوالأن .. الأن فقط أريد من جائحات هذا العالم أن تصيبني جائحة أن تصدمني صادمة أن تشلني شائلة تبتلعني سامة هو كم من موت على أن أحمله قبل أن يحملني وكم ......
#فشلت
#الحب
#الكوليرا
#أنجح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682292
#الحوار_المتمدن
#المستنير_الحازمي لقد فشلت منذ الأزل ولدت ميتا متعفنا منذ الأبد فشلت كانسان كفرد كمثقف كعربي كمسلم سابق في الحب في زمن الكوليرا فشلت في أن يكون لي صاحب أو صاحبة أو معجب أو معجبة أن تتحول الوسادة الي صدر حنون أو قلب رؤوم إلى تصاوير بشرية ذات يوم أو ذات ليلة لقد رفض هذا العالم وجودي لفظني كمن يكون ميتة أو جيفة أو عبوة منتهية الصلاحية لا أحد معي لا أحد يعترف بوجودي بكياني بفرحي بغضبي بفقري بغناي برقصي بحزني بما أقوله بما أكتبهفلا حب ولا حبيب لا صدرا ولا قلب أو قليب ولا مهتم و لا بعيد أو قريب و لا كلب ولا قطة ولا أنيس أو فراشة لقد وصلت الي حواف الحياة والوجود بلغت حدود المجرة أنا أول من قطع في رحلة سنين ضوئية وعد نجوم درب التبانةنجما نجما ثقبا ثقبا نيزكا نيزكاوعدت في الماوراء ما وراء الف وأربعمئة سنة من العته و الشذوذ و الجنونجنون أذن بميلاد أحمد و ما أدراك ما أحمد وحانت الفرصة فرصة أن أموت أن أنتهي أن أعدم أن أشنق فيا أيها الموت زر إن الحياة سخيفة إن الحياة حزينة مريعية فليست لدي يدان متشبثتان بالحياة ولي قدمان تجريان تلهف خلف سواد لا يأتي ونهاية لا تحل وتقدم ما لسر ما الغلط .. في عدم انتهاء وتوقف المسرحية أعياني الفرح والبكاء عرضت نفسي للحياة فلم يقبل بي الأحياء للموت فلم يسعفني الموت والـأموات ولم يرضي أن يدخل هذا الجسد الملقي في التابوت لم تشفع إنسانيتي و حيوانتي وجنوني ومسخي وتحولي وزئقبيتي حرا أم عبدا لا شيء في الترعات وفي الأسواق لم يدفع في مقابل حياتي بنسا أو مليما أو درهما أمنت كفرت ألحدت عارضت كرهت انشققت صليت أمام الملاء ألحدت بين الحشود في الحرم وبين جموع غفيرة بالتلبية مناديه بالإزار متغطية وبالرداء متلحفة ألحدت رقصت غنيت كتبت قلت في الحب شعرا ونثرا ولم أجد حولي أحد ..لم يحبني أحد أعلنت معارضتي وأسست حزبي وخرجت في مظاهرات في الشوارع لوحدي وأعتصمت لوحدي حملت لا فتات عن الثورة وعن التمرد والإنشقاق فلم يأبي هذا الوجود لعدميتي لم تأبه سيارات الشرطة لوجودي عبرت ومرت سريعة من أمامي لم تفتح حتى أصوات ناقور سيارتها لتربعني لم تلوح لي يدا ..أو يتلفظ بلفظ مبتذل يشتمني و تفتح بوابة العربة الخلفية لتركبني لأصعدها ..لم أري الأصفاد ولا الأغلال لم أسجن ولم أعتقل لم تصلني لا فته بالحذر ورجعت لنفسي أتهمت نفسي بالرجعية و وبالفشل و بالنفاقبالجنون والهذيان أنا الوحيد الذي لم يحاكمني العالم لولائي لكرهي لحبي لبغضي شتمت الله شتمت محمد ارتديت عن الإسلام أعلنت الكفر والزندقة والإلحاد أعلنت الخروج عن النص والتمرد على الذات والأخرون فلم يكفرني أحد ولم يهدنني بالقتل أحد ولم ترفع علي قضية من أحد سيجن جنوني ما لذي فعلته وما لذي لم أفعله لأنال كل هذا السخف والابتذال الان حانت الفرصة الذهبية لكي يتخلص العالم من هذه الشجرة الخبيثة النبتة المسمومة ماذا فعلت وماذا لم أفعله فهذا العالم لا يزال يلفظني لا أحد يريدني بينه لا أحد يريدني أن يركبني معهوالأن .. الأن فقط أريد من جائحات هذا العالم أن تصيبني جائحة أن تصدمني صادمة أن تشلني شائلة تبتلعني سامة هو كم من موت على أن أحمله قبل أن يحملني وكم ......
#فشلت
#الحب
#الكوليرا
#أنجح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682292
الحوار المتمدن
المستنير الحازمي - بعد أن فشلت في الحب في زمن الكوليرا فهل أنجح في الموت في زمن الكورونا .