محمد علي مقلد : دروس انتخابية من تجربتي مع الحزب الشيوعي 3من4
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الثورة والانتخابات دروس انتخابية من تجربتي مع الحزب الشيوعي (3من4)مناكفة مع الحزب والثنائي الشيعيموقفي من الانتخابات منذ الدورة الأولى بعد الطائف ظل هو هو ولم يتبدل. ينبغي الترشح في مواجهة لوائح المحادل لتجميع أجواء اليسار والقوى المعارضة وصونها من التشرذم. ولم أتوهم للحظة أن بإمكاننا إحداث خرق انتخابي من دون اعتماد النسبية في احتساب النتائج. في دورة 2009 أعيد العمل بالقضاء كدائرة انتخابية، استمر حبيب صادق في عزوفه عن خوضها، فقررت الترشح للمشاكسة في منطقة النبطية. الحزب وحبيب صادق اتفقا هذه المرة بشأن الانتخابات، الحزب عمم على قواعده قراره بعدم الاقتراع لي، ووزع أحدهم منشوراً ضدي في ساحة النبطية. أما حبيب صادق فقد تصرف كأمين عام في حزب لا في مؤسسة ثقافية، فعزف عن الترشح وأومأ للأقربين بالتعامل سلباً مع ترشيحي بحجة تعاوني مع أحمد الأسعد. في ربيع 2007 لم أعد مرتبطاً بعلاقة تنظيمية مع الحزب، لكن نشاطي السياسي صار مضاعفاً. بعد أن كنت قد أصدرت كتابي، اغتيال الدولة، في تموز 2006، وفيه فكرة واحدة تؤكد أن باب الحل للأزمة اللبنانية هو قيام الدولة، دولة القانون والمؤسسات والكفاءة وتكافؤ الفرص والعدالة والديمقراطية. فكرة واحدة بدأت تتبلور منذ إلقاء محاضرتي في المجلس الوطني في عام 1994، ونشر وثيقة الجنوب، عام 1995، ثم صارت تزداد وضوحاً خلال حلقات نقاش للكتاب في المجلس الثقافي في بيروت وفي النبطية وفي منتدى صور الثقافي وفي الحركة الثقافية في أنطلياس وفي النادي الثقافي في طرابلس، وفي المكتبة الوطنية في بعقلين. خلايا نقاش شارك فيها رفاق لي معترضون على النهج السياسي المعتمد في قيادة الحزب، وأسسنا معاً حركة الإنقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني. الفكرة هي : لا حل إلا بالدولة. لا أذكر في أي شهر من عام 2008 التقيت أحمد الأسعد بناء لطلبه. عرض علي أن نتعاون في الانتخابات القادمة وأن أكون في عداد المكتب السياسي لحزب الانتماء اللبناني مع وجوه جديدة ذكر لي من بينها على سبيل التشجيع، إسم غسان جواد. أبلغته موقفي بصراحة ووضوح لا يقبلان التأويل بأنني قادم من تاريخ يساري، بعد خلاف مع الحزب، وسيكون من السهل رميي بتهمة نقل البندقية إن وافقت على الانخراط في عمل حزبي مع غير الحزب الشيوعي، وبأنني متمسك بهويتي اليسارية، إذ ليس خروجي من الحزب إلا بسبب الاختلاف على البرنامج السياسي. برنامجي للإنقاذ معروض في كتاب "اغتيال الدولة"، (أهديته نسخة منه)، وأنا أعمل الآن مع مجموعة من رفاقي في إطار حركة الإنقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني، وبناء على ذلك، أنا على استعداد للتنسيق مع أي جهة توافق على هذا البرنامج وللتعاون الانتخابي على أساس هذا البرنامج، لكن من موقعي اليساري.ربما أكون وحيداً، أو واحداً من قلة، ترشحوا مستبعدين احتمال الفوز بشكل قطعي. كان أحمد الأسعد يعتقد أنه سيحدث خرقاً للائحة وكان تقديري أن الحصول على خمسة بالمئة من أصوات الناخبين في الجنوب سيكون بمثابة انتصار كبير للمعارضة. يوم حضرت مع سائر المرشحين من خارج لائحة الثنائي اجتماعاً في دارة المرشح عباس شرف الدين في الغازية، اقترحت على رياض الأسعد أحد المرشحين المتمولين أن ينفق المبالغ التي يخصصها لحملته الانتخابية على نشاط جماهيري حاشد يعلن فيه جميع المرشحين في كل دوائر الجنوب انسحابهم من المعركة لإبقاء اللائحة معلقة في الهواء، وتذكرت شعراً لمحمد الماغوط يقول فيه، ما إن شرعت بقصتي حتى انسلّ(الرصيف الذي يقف عليه) بين الأرصفة كالأفعى وتركني معلقاً كالمشنوق. صفق أحدهم للاقتراح فيما رآه آخرون تبد ......
#دروس
#انتخابية
#تجربتي
#الحزب
#الشيوعي
#3من4
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736106
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الثورة والانتخابات دروس انتخابية من تجربتي مع الحزب الشيوعي (3من4)مناكفة مع الحزب والثنائي الشيعيموقفي من الانتخابات منذ الدورة الأولى بعد الطائف ظل هو هو ولم يتبدل. ينبغي الترشح في مواجهة لوائح المحادل لتجميع أجواء اليسار والقوى المعارضة وصونها من التشرذم. ولم أتوهم للحظة أن بإمكاننا إحداث خرق انتخابي من دون اعتماد النسبية في احتساب النتائج. في دورة 2009 أعيد العمل بالقضاء كدائرة انتخابية، استمر حبيب صادق في عزوفه عن خوضها، فقررت الترشح للمشاكسة في منطقة النبطية. الحزب وحبيب صادق اتفقا هذه المرة بشأن الانتخابات، الحزب عمم على قواعده قراره بعدم الاقتراع لي، ووزع أحدهم منشوراً ضدي في ساحة النبطية. أما حبيب صادق فقد تصرف كأمين عام في حزب لا في مؤسسة ثقافية، فعزف عن الترشح وأومأ للأقربين بالتعامل سلباً مع ترشيحي بحجة تعاوني مع أحمد الأسعد. في ربيع 2007 لم أعد مرتبطاً بعلاقة تنظيمية مع الحزب، لكن نشاطي السياسي صار مضاعفاً. بعد أن كنت قد أصدرت كتابي، اغتيال الدولة، في تموز 2006، وفيه فكرة واحدة تؤكد أن باب الحل للأزمة اللبنانية هو قيام الدولة، دولة القانون والمؤسسات والكفاءة وتكافؤ الفرص والعدالة والديمقراطية. فكرة واحدة بدأت تتبلور منذ إلقاء محاضرتي في المجلس الوطني في عام 1994، ونشر وثيقة الجنوب، عام 1995، ثم صارت تزداد وضوحاً خلال حلقات نقاش للكتاب في المجلس الثقافي في بيروت وفي النبطية وفي منتدى صور الثقافي وفي الحركة الثقافية في أنطلياس وفي النادي الثقافي في طرابلس، وفي المكتبة الوطنية في بعقلين. خلايا نقاش شارك فيها رفاق لي معترضون على النهج السياسي المعتمد في قيادة الحزب، وأسسنا معاً حركة الإنقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني. الفكرة هي : لا حل إلا بالدولة. لا أذكر في أي شهر من عام 2008 التقيت أحمد الأسعد بناء لطلبه. عرض علي أن نتعاون في الانتخابات القادمة وأن أكون في عداد المكتب السياسي لحزب الانتماء اللبناني مع وجوه جديدة ذكر لي من بينها على سبيل التشجيع، إسم غسان جواد. أبلغته موقفي بصراحة ووضوح لا يقبلان التأويل بأنني قادم من تاريخ يساري، بعد خلاف مع الحزب، وسيكون من السهل رميي بتهمة نقل البندقية إن وافقت على الانخراط في عمل حزبي مع غير الحزب الشيوعي، وبأنني متمسك بهويتي اليسارية، إذ ليس خروجي من الحزب إلا بسبب الاختلاف على البرنامج السياسي. برنامجي للإنقاذ معروض في كتاب "اغتيال الدولة"، (أهديته نسخة منه)، وأنا أعمل الآن مع مجموعة من رفاقي في إطار حركة الإنقاذ في الحزب الشيوعي اللبناني، وبناء على ذلك، أنا على استعداد للتنسيق مع أي جهة توافق على هذا البرنامج وللتعاون الانتخابي على أساس هذا البرنامج، لكن من موقعي اليساري.ربما أكون وحيداً، أو واحداً من قلة، ترشحوا مستبعدين احتمال الفوز بشكل قطعي. كان أحمد الأسعد يعتقد أنه سيحدث خرقاً للائحة وكان تقديري أن الحصول على خمسة بالمئة من أصوات الناخبين في الجنوب سيكون بمثابة انتصار كبير للمعارضة. يوم حضرت مع سائر المرشحين من خارج لائحة الثنائي اجتماعاً في دارة المرشح عباس شرف الدين في الغازية، اقترحت على رياض الأسعد أحد المرشحين المتمولين أن ينفق المبالغ التي يخصصها لحملته الانتخابية على نشاط جماهيري حاشد يعلن فيه جميع المرشحين في كل دوائر الجنوب انسحابهم من المعركة لإبقاء اللائحة معلقة في الهواء، وتذكرت شعراً لمحمد الماغوط يقول فيه، ما إن شرعت بقصتي حتى انسلّ(الرصيف الذي يقف عليه) بين الأرصفة كالأفعى وتركني معلقاً كالمشنوق. صفق أحدهم للاقتراح فيما رآه آخرون تبد ......
#دروس
#انتخابية
#تجربتي
#الحزب
#الشيوعي
#3من4
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736106
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - دروس انتخابية من تجربتي مع الحزب الشيوعي (3من4)