عبد الحسين سلمان : شيطنة الطبقة العاملة . الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_سلمان أنا أعرج , لكن النقود تزودني ب 24 قدماً...ماركس 1844شيطنة الطبقة العاملة . الجزء الثاني و تبدو أن صورة البروليتاريا على أنها المخلص الإلهي ، تظهر هنا صورة البروليتاريا على أنها العالم الآخر .باع العمال أرواحهم لمتجر الشركة.تأمل الأسطر التالية من المجلد الأول من كتاب ( رأس المال: الفصل 13 , بعنوان : الآلات و الصناعة الكبرى , الفقرة رقم 1: تطور الآلات ):إن الجهاز المنظم من آلات التشغيل التي يحركها جميعاً , جهاز ينقل أليها الحركة من جهاز أتوماتيكي مركزي central automaton , هو الشكل الكامل التطور للصناعة الميكانيكية . فبدلاً من الآلة الفردية , نجد أمامنا مارداً monster / Ungeheuer / ميكانيكياً يملأ فراغ المصنع , وله قوة شيطانية demon power / dämonische Kraft , يظهرها ذلك العدد الصاخب من أجزائه العاملة , و أن أخفى هذه القوة عن أبصارنا , طابع الانتظام الذي يميز الذي يميز أطراف ذلك المارد الضخمة… في مقال له عام 1951 بعنوان ( عقيدة الجسد التي يمتلكها الشيطان Doctrine of the Body Possessed by the Devil استند الشيوعي الإيطالي ( أماديو بورديجا Amadeo Bordiga) إلى كتاب ( رأس المال , الفصل 3 , الفقرة الثانية ) في الفقرة التالية :أن الرأسمالي , إذ يحول النقود إلى سلع , تخدمه كمواد لبناء منتوج جديد, وبإدماج قوة العمل الحي , living labour / lebendige Arbeit / ( العمل الحي: هو عمل العمال اليومي..) بالمادة الميتة , يحول الرأسمالي ( العمل الميت ) إلى ( رأسمال ),..إلى وحش مفعم بالحيوية , يشرع في العمل , وكأنه جسد متيم بالغرام..ويعلق ( أماديو بورديجا Amadeo Bordiga) على الفقرة السابقة بالقول: وبالتالي فإن المحرومين (الذين في النهاية ، هم البروليتاريا ) يمتلكون بشكل شيطاني منتجات عملهم المنسلبة alienated . وبالنسبة لماركس ، كان هذا كله جزءًا من السحر واستحضار الأرواح necromancy /der Zauber und Spuk / الذي يحيط منتجات العمل على أساس الإنتاج البضاعي ….. ( رأس المال , الفصل الأول , الفقرة الرابعة).غاسبار ميكلوس تاماس Gáspár Miklós Tamás ، الماركسي المجري ، هو أحد المنظرين الوحيدين في الذاكرة الحديثة الذين أدركوا الطابع الشيطاني للطبقة العاملة. في مقالته الرائعة لعام 2006 ( إخبار الحقيقة عن الطبقة Telling the Truth About Class,) ، لقد صاغ وجهة نظره من خلال مقارنتها بنظرة المؤرخ البريطاني إي بي طومسون EP Thompson : -هناك وجهة نظر ملائكية عن المستغَلين , وهناك وجهة نظر ماركسية شيطانية. بالنسبة لماركسين ، فإن الطريق إلى نهاية الرأسمالية (وما بعدها) يقود من خلال استكمال الرأسمالية ، نظام النمو الاقتصادي والفكري ، والتخيل ، والهدر ، والفوضى ، والدمار ، والعوز. إنها نهاية العالم بالمعنى اليوناني الأصلي للكلمة ، (سقوط الحجاب falling away of the veils) الذي يكشف جميع الآليات الاجتماعية في عريها الصارخ ؛ تساعدنا الرأسمالية على المعرفة لأنها غير قادرة على تحمل الأوهام ، خاصة الأوهام الطبيعية والدينية.ماركس هو شاعر تلك الشيطانية الفاوستية: فقط الرأسمالية هي التي تفشي سر المجتمع ، وكشف النقاب النهائي ؛ نهاية العالم ، يمكن الوصول إلى الوحي النهائي من خلال الخوض في ظلمة القطيعة التي تعتبر ، من منظور تاريخي ، فريدة من نوعها في قوتها ، في قوتها الشيطانية. ( ...كل العلاقات الاجتماعية التقليدية الجامدة , وما يحيط بها من معتقدات و أفكار والتي كانت ق ......
#شيطنة
#الطبقة
#العاملة
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745022
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_سلمان أنا أعرج , لكن النقود تزودني ب 24 قدماً...ماركس 1844شيطنة الطبقة العاملة . الجزء الثاني و تبدو أن صورة البروليتاريا على أنها المخلص الإلهي ، تظهر هنا صورة البروليتاريا على أنها العالم الآخر .باع العمال أرواحهم لمتجر الشركة.تأمل الأسطر التالية من المجلد الأول من كتاب ( رأس المال: الفصل 13 , بعنوان : الآلات و الصناعة الكبرى , الفقرة رقم 1: تطور الآلات ):إن الجهاز المنظم من آلات التشغيل التي يحركها جميعاً , جهاز ينقل أليها الحركة من جهاز أتوماتيكي مركزي central automaton , هو الشكل الكامل التطور للصناعة الميكانيكية . فبدلاً من الآلة الفردية , نجد أمامنا مارداً monster / Ungeheuer / ميكانيكياً يملأ فراغ المصنع , وله قوة شيطانية demon power / dämonische Kraft , يظهرها ذلك العدد الصاخب من أجزائه العاملة , و أن أخفى هذه القوة عن أبصارنا , طابع الانتظام الذي يميز الذي يميز أطراف ذلك المارد الضخمة… في مقال له عام 1951 بعنوان ( عقيدة الجسد التي يمتلكها الشيطان Doctrine of the Body Possessed by the Devil استند الشيوعي الإيطالي ( أماديو بورديجا Amadeo Bordiga) إلى كتاب ( رأس المال , الفصل 3 , الفقرة الثانية ) في الفقرة التالية :أن الرأسمالي , إذ يحول النقود إلى سلع , تخدمه كمواد لبناء منتوج جديد, وبإدماج قوة العمل الحي , living labour / lebendige Arbeit / ( العمل الحي: هو عمل العمال اليومي..) بالمادة الميتة , يحول الرأسمالي ( العمل الميت ) إلى ( رأسمال ),..إلى وحش مفعم بالحيوية , يشرع في العمل , وكأنه جسد متيم بالغرام..ويعلق ( أماديو بورديجا Amadeo Bordiga) على الفقرة السابقة بالقول: وبالتالي فإن المحرومين (الذين في النهاية ، هم البروليتاريا ) يمتلكون بشكل شيطاني منتجات عملهم المنسلبة alienated . وبالنسبة لماركس ، كان هذا كله جزءًا من السحر واستحضار الأرواح necromancy /der Zauber und Spuk / الذي يحيط منتجات العمل على أساس الإنتاج البضاعي ….. ( رأس المال , الفصل الأول , الفقرة الرابعة).غاسبار ميكلوس تاماس Gáspár Miklós Tamás ، الماركسي المجري ، هو أحد المنظرين الوحيدين في الذاكرة الحديثة الذين أدركوا الطابع الشيطاني للطبقة العاملة. في مقالته الرائعة لعام 2006 ( إخبار الحقيقة عن الطبقة Telling the Truth About Class,) ، لقد صاغ وجهة نظره من خلال مقارنتها بنظرة المؤرخ البريطاني إي بي طومسون EP Thompson : -هناك وجهة نظر ملائكية عن المستغَلين , وهناك وجهة نظر ماركسية شيطانية. بالنسبة لماركسين ، فإن الطريق إلى نهاية الرأسمالية (وما بعدها) يقود من خلال استكمال الرأسمالية ، نظام النمو الاقتصادي والفكري ، والتخيل ، والهدر ، والفوضى ، والدمار ، والعوز. إنها نهاية العالم بالمعنى اليوناني الأصلي للكلمة ، (سقوط الحجاب falling away of the veils) الذي يكشف جميع الآليات الاجتماعية في عريها الصارخ ؛ تساعدنا الرأسمالية على المعرفة لأنها غير قادرة على تحمل الأوهام ، خاصة الأوهام الطبيعية والدينية.ماركس هو شاعر تلك الشيطانية الفاوستية: فقط الرأسمالية هي التي تفشي سر المجتمع ، وكشف النقاب النهائي ؛ نهاية العالم ، يمكن الوصول إلى الوحي النهائي من خلال الخوض في ظلمة القطيعة التي تعتبر ، من منظور تاريخي ، فريدة من نوعها في قوتها ، في قوتها الشيطانية. ( ...كل العلاقات الاجتماعية التقليدية الجامدة , وما يحيط بها من معتقدات و أفكار والتي كانت ق ......
#شيطنة
#الطبقة
#العاملة
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745022
الحوار المتمدن
عبد الحسين سلمان - شيطنة الطبقة العاملة . الجزء الثاني