نادر عبدالحميد : الحركة الإحتجاجية في کوردستان محدودة القدرة، عليها ان تتخطی واقعها الحالي
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد إندلعت موجة من التظاهرات الشعبية الحاشدة ابتداءً من (٢-;-١-;-٢-;-٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-) من مدينة السليمانية وامتدت بسرعة كبيرة كالنار في الهشيم، شملت اكثر من خمسة عشرة مدينة وبلدة إقليم کوردستان العراق في محافظتي السليمانية وحلبجة الواقعتين تحت سيطرة قوات (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، ودامت لأكثر من أسبوع.رغم إن الإحتجاجات إندلعت للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة واحتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية للجماهير الكادحة، إلا إنها سرعان ما تحولت إلی-;- المطالبة برحيل حكومة الإقليم وإنهاء سلطة الأحزاب الميلی-;-شية، وحصلت اشتباكات مع قوات الأمن والأجهزة القمعية التابعة لحزب (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، خاصة بعد ان واجهت هذە-;- القوات المظاهرات السلمية بعنف، حيث لم تكتف بالاعتقالات وزج المتظاهری-;-ن في السجون بأعداد هائلة، واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والذي أدى الی-;- إصابة العديد من المحتجين، بل واستخدمت الرصاص الحي مما أدى الى قتل اكثر من عشرة متظاهرين وجرح العشرات منهم.أما حزب السلطة الأول والمسيطر علی-;- کل المفاصل الحيوية؛ السياسية والإقتصادية والأمنية لحكومة الإقليم، أي (الحزب الديمقراطي الكوردستاني)، فخلافا لمواقفه السابقة في إتهام الحزب الحليف بالتواطؤ مع الجماهير وغض النظر عن المظاهرات في هاتين المحافظتين ضد حكومتهما المشتركة، وذلك باستخدامها كورقة ضغط ضده، هذه المرة اعلن بوضوح تام تضامنه وتنسيقه الكامل معه لقمع هذە-;- الحركة الإحتجاجية. هذا، وقامت أجهزته القمعية بترهيب الجماهير في المناطق الواقعة تحت سيطرته (أي في محافظتي أربيل ودهوك)، وذلك بفرض جو بوليسي من الاختناق السياسي والانتشار المكثف لقوات الأمن مع حملات من المداهمات والاعتقالات، كضربة استباقية. كما ورفض الطلبات القانونية بالتظاهر السلمي، حتى لأصدقائه المسالمين كطلب (الحزب الشيوعي الكوردستاني)، وذلك خوفا من انفجار غضب الجماهير الكادحة وإفلات الأمور من ايديهم.تبدو المعركة، هذە-;- المرة، بين الجماهير المستاءة والثائرة وبين أحزاب السلطة الميليشية، معركة حاسمة، لذا تكاتف الحزبان لإخماد الجماهير المنتفضة وسد الطريق أمام تطور وتوسيع حركتهم الاحتجاجية التي تستهدف قلع سلطتهم وكنس حكومتهم. كان هذا واضحًا عندما أحرق المتظاهرون مقراتهم ومراكزهم الحزبية وحتى بعض الدوائر الحكومية، كإظهار رغبتهم في التخلص منهم ومن حكومتهم.مع تفاقم الوضع دخلت "اللجنة الأمنية العليا" في إقليم كوردستان على الخط وأصدرت بيانا جاء فيه: "ابتداء من الآن فصاعدا تكون كل التظاهرات غير المرخصة ممنوعة، وعلى القوات الامنية محاسبة المخالفين وتوقيفهم والتعامل معهم وفق القانون". ليس هذا فحسب بل وتدخّل رئيس وزراء الإقليم أيضا وقال في كلمة متلفزة بأن هناك اياد اجنبية تحرك المتظاهرين بهدف القضاء على تجرية اقليم كوردستان العراق وتحطيم كيانه.قام المتظاهرون ليس بحرق مقرات أحزاب السلطة الثلاثة (الديمقراطي الكوردستاني)، (الإتحاد الوطني) وحزب (التغيير) فقط، بل واضرموا النيران في مقرات الأحزاب الإسلامية والقومية جميعا بما فيها (الحزب الشيوعي الكوردستاني). وهذا يدل علی-;- تطور نوعي في الوعي السياسي لدی-;- الجماهير الكادحة وذلك بتركها وتخليها عن الآمال الواهية بالبدائل الإصلاحية القومية والإسلامية.ما يميز هذه الحركة عن سابقاتها، هو تبيان طابعها الطبقي بشكل أوضح من حيث هيكليتها وبنيتها وتركيبتها المتشكلة من العاطلين عن العمل من الشباب والشابات، ومن فئات وشرائح مختلفة من الكاد ......
#الحركة
#الإحتجاجية
#کوردستان
#محدودة
#القدرة،
#عليها
#تتخطی
#واقعها
#الحالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707084
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد إندلعت موجة من التظاهرات الشعبية الحاشدة ابتداءً من (٢-;-١-;-٢-;-٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-) من مدينة السليمانية وامتدت بسرعة كبيرة كالنار في الهشيم، شملت اكثر من خمسة عشرة مدينة وبلدة إقليم کوردستان العراق في محافظتي السليمانية وحلبجة الواقعتين تحت سيطرة قوات (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، ودامت لأكثر من أسبوع.رغم إن الإحتجاجات إندلعت للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة واحتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية للجماهير الكادحة، إلا إنها سرعان ما تحولت إلی-;- المطالبة برحيل حكومة الإقليم وإنهاء سلطة الأحزاب الميلی-;-شية، وحصلت اشتباكات مع قوات الأمن والأجهزة القمعية التابعة لحزب (الإتحاد الوطني الكوردستاني)، خاصة بعد ان واجهت هذە-;- القوات المظاهرات السلمية بعنف، حيث لم تكتف بالاعتقالات وزج المتظاهری-;-ن في السجون بأعداد هائلة، واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والذي أدى الی-;- إصابة العديد من المحتجين، بل واستخدمت الرصاص الحي مما أدى الى قتل اكثر من عشرة متظاهرين وجرح العشرات منهم.أما حزب السلطة الأول والمسيطر علی-;- کل المفاصل الحيوية؛ السياسية والإقتصادية والأمنية لحكومة الإقليم، أي (الحزب الديمقراطي الكوردستاني)، فخلافا لمواقفه السابقة في إتهام الحزب الحليف بالتواطؤ مع الجماهير وغض النظر عن المظاهرات في هاتين المحافظتين ضد حكومتهما المشتركة، وذلك باستخدامها كورقة ضغط ضده، هذه المرة اعلن بوضوح تام تضامنه وتنسيقه الكامل معه لقمع هذە-;- الحركة الإحتجاجية. هذا، وقامت أجهزته القمعية بترهيب الجماهير في المناطق الواقعة تحت سيطرته (أي في محافظتي أربيل ودهوك)، وذلك بفرض جو بوليسي من الاختناق السياسي والانتشار المكثف لقوات الأمن مع حملات من المداهمات والاعتقالات، كضربة استباقية. كما ورفض الطلبات القانونية بالتظاهر السلمي، حتى لأصدقائه المسالمين كطلب (الحزب الشيوعي الكوردستاني)، وذلك خوفا من انفجار غضب الجماهير الكادحة وإفلات الأمور من ايديهم.تبدو المعركة، هذە-;- المرة، بين الجماهير المستاءة والثائرة وبين أحزاب السلطة الميليشية، معركة حاسمة، لذا تكاتف الحزبان لإخماد الجماهير المنتفضة وسد الطريق أمام تطور وتوسيع حركتهم الاحتجاجية التي تستهدف قلع سلطتهم وكنس حكومتهم. كان هذا واضحًا عندما أحرق المتظاهرون مقراتهم ومراكزهم الحزبية وحتى بعض الدوائر الحكومية، كإظهار رغبتهم في التخلص منهم ومن حكومتهم.مع تفاقم الوضع دخلت "اللجنة الأمنية العليا" في إقليم كوردستان على الخط وأصدرت بيانا جاء فيه: "ابتداء من الآن فصاعدا تكون كل التظاهرات غير المرخصة ممنوعة، وعلى القوات الامنية محاسبة المخالفين وتوقيفهم والتعامل معهم وفق القانون". ليس هذا فحسب بل وتدخّل رئيس وزراء الإقليم أيضا وقال في كلمة متلفزة بأن هناك اياد اجنبية تحرك المتظاهرين بهدف القضاء على تجرية اقليم كوردستان العراق وتحطيم كيانه.قام المتظاهرون ليس بحرق مقرات أحزاب السلطة الثلاثة (الديمقراطي الكوردستاني)، (الإتحاد الوطني) وحزب (التغيير) فقط، بل واضرموا النيران في مقرات الأحزاب الإسلامية والقومية جميعا بما فيها (الحزب الشيوعي الكوردستاني). وهذا يدل علی-;- تطور نوعي في الوعي السياسي لدی-;- الجماهير الكادحة وذلك بتركها وتخليها عن الآمال الواهية بالبدائل الإصلاحية القومية والإسلامية.ما يميز هذه الحركة عن سابقاتها، هو تبيان طابعها الطبقي بشكل أوضح من حيث هيكليتها وبنيتها وتركيبتها المتشكلة من العاطلين عن العمل من الشباب والشابات، ومن فئات وشرائح مختلفة من الكاد ......
#الحركة
#الإحتجاجية
#کوردستان
#محدودة
#القدرة،
#عليها
#تتخطی
#واقعها
#الحالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707084
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - الحركة الإحتجاجية في کوردستان محدودة القدرة، عليها ان تتخطی واقعها الحالي
نادر عبدالحميد : إقليم کوردستان العراق، موقفان متضادان تجاه الانتخابات المبكرة
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد في وقت تتجه فيه الجماهير الكادحة والشبيبة الثورية والمرأة التواقة للحرية في العراق، نحو الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة أكتوبر (٢-;-٠-;-١-;-٩-;-)، نعم في هذا الظرف تنظم السلطة الميليشياوية الفاسدة لتيارات الإسلام السياسي الطائفي والقومي، وبالتعاون مع الدول الإمبريالية والدول الرجعية في الشرق الأوسط، مسرحية ساخرة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.في الأصل، تبنت الأحزاب الميليشياوية الحاكمة سياسة إجراء انتخابات مبكرة، بهدف إخماد شعلة الانتفاضة بوسائل "ناعمة"، استكمالاً لأساليبها وأعمالها الإجرامية لقمع الإنتفاضة بإطلاق النار على المتظاهرين، وقتل المئات من الشبيبة المنتفضة وملاحقة النشطاء واغتيالهم.وفي إقليم كوردستان العراق، فإن الأحزاب الميليشية الحاكمة وحكومتها، ومعها الأحزاب القومية والإسلامية المعارضة، شركاء في تمثيل هذه المسرحية الساخرة وإدارتها وتنفيذها في هذا الإقليم، فرغم اختلافاتهم مع السلطة المركزية حول الحصص والميزانية، وكذلك رغم عدائهم القومي السافر ضد الأحزاب القومية الشوفينية العربية والدينية الطائفية العراقية، إلا إنهم متضامنون معهم طبقيًا بشكل واضح، لإجهاض الانتفاضة وإعادة ترتيب شؤون السلطة البرجوازية في المركز، والتي هم جزء من تركيبتها المحاصصاتية القومية والطائفية.اما موقف الجماهير الكادحة في كوردستان العراق تجاه الإنتفاضة، فهو الوقوف إلی-;- جانب الجماهير المنتفضة، لأنها تعاني نفس المآسي التي تواجه الجماهير الكادحة في الوسط والجنوب، من بطالة وجوع وحرمان من الحقوق والخدمات، إذ طوال فترة حكم تلك الأحزاب الميليشية القومية والإسلامية الرجعية الحاكمة في هذا الإقليم، تخرج غاضبة بين حين وآخر الی-;- الشوارع في حشود جماهيرية ضخمة ضد سلطتهم، يتعرضون فيها للقمع والقتل والإغتيالات، مثل ما تتعرض الجماهير المحتجة في الوسط والجنوب علی-;- يد الميليشيات والأجهزة الأمنية القمعية للحكومة المركزية. فمن الطبيعي ان ترى الجماهير الكادحة في كوردستان من إنتصار هذه الهبة الثورية دعما لنضالها التحرري من اجل الخلاص من سلطة تلك الأحزاب الفاسدة والمتربعة علی-;- عرش الحكم في الإقليم.إن موقف الجماهير في إقليم كردستان تجاه الإنتخابات، مثل موقف الأحرار والكادحين في جميع أنحاء العراق، وهو المقاطعة وعدم المشاركة في مسرحية ساخرة لإعطاء الشرعية للسلطتين الفاسدتين في المركز والإقليم، وملطخة أياديهم بدماء هذە-;- الجماهير. إن هذه المقاطعة من قبل الجماهير، بهذا الشكل الواسع والواضح، هي موقف سياسي رائع للجماهير الرافضة لسياسات الحكومتين المركزية والإقليمية، وأحزابهما الحاكمة. من حيث الظروف الموضوعية، فإن مصير الجماهير في إقليم كوردستان، مرتبط بمصير الجماهير في عموم العراق، إلا إن أحزاب التيارات القومية والإسلامية الطائفية في كلا الطرفين، شتتوا نضالاتهم المشتركة، ووضعوهم في صراعات مستمرة باسم طوائفهم وادی-;-انهم وقومی-;-اتهم، كي يحشدونهم في طوابی-;-ر الانتظار للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات لإنجاح قوائمهم، لضمان حصة الأسد في السلطة باسمهم، من اجل سلب ونهب الملی-;-ارات من الاموال العامة.هذه هي المعادلة "الذهبية" لأحزاب هذه التيارات البرجوازية، القومية والدينية الطائفية، التي تمكنت من خلالها، وبدعم من الدول الإمبريالية الغربية، والدول الرجعية الإقليمية في الشرق الأوسط، من الحكم والبقاء في السلطة. لذا فإن سبيل الخلاص من الفساد والقمع والظلم وسلطة الميليشيات، ليس المشاركة في الانتخابات، بل تنظيم و ......
#إقليم
#کوردستان
#العراق،
#موقفان
#متضادان
#تجاه
#الانتخابات
#المبكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733873
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد في وقت تتجه فيه الجماهير الكادحة والشبيبة الثورية والمرأة التواقة للحرية في العراق، نحو الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة أكتوبر (٢-;-٠-;-١-;-٩-;-)، نعم في هذا الظرف تنظم السلطة الميليشياوية الفاسدة لتيارات الإسلام السياسي الطائفي والقومي، وبالتعاون مع الدول الإمبريالية والدول الرجعية في الشرق الأوسط، مسرحية ساخرة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.في الأصل، تبنت الأحزاب الميليشياوية الحاكمة سياسة إجراء انتخابات مبكرة، بهدف إخماد شعلة الانتفاضة بوسائل "ناعمة"، استكمالاً لأساليبها وأعمالها الإجرامية لقمع الإنتفاضة بإطلاق النار على المتظاهرين، وقتل المئات من الشبيبة المنتفضة وملاحقة النشطاء واغتيالهم.وفي إقليم كوردستان العراق، فإن الأحزاب الميليشية الحاكمة وحكومتها، ومعها الأحزاب القومية والإسلامية المعارضة، شركاء في تمثيل هذه المسرحية الساخرة وإدارتها وتنفيذها في هذا الإقليم، فرغم اختلافاتهم مع السلطة المركزية حول الحصص والميزانية، وكذلك رغم عدائهم القومي السافر ضد الأحزاب القومية الشوفينية العربية والدينية الطائفية العراقية، إلا إنهم متضامنون معهم طبقيًا بشكل واضح، لإجهاض الانتفاضة وإعادة ترتيب شؤون السلطة البرجوازية في المركز، والتي هم جزء من تركيبتها المحاصصاتية القومية والطائفية.اما موقف الجماهير الكادحة في كوردستان العراق تجاه الإنتفاضة، فهو الوقوف إلی-;- جانب الجماهير المنتفضة، لأنها تعاني نفس المآسي التي تواجه الجماهير الكادحة في الوسط والجنوب، من بطالة وجوع وحرمان من الحقوق والخدمات، إذ طوال فترة حكم تلك الأحزاب الميليشية القومية والإسلامية الرجعية الحاكمة في هذا الإقليم، تخرج غاضبة بين حين وآخر الی-;- الشوارع في حشود جماهيرية ضخمة ضد سلطتهم، يتعرضون فيها للقمع والقتل والإغتيالات، مثل ما تتعرض الجماهير المحتجة في الوسط والجنوب علی-;- يد الميليشيات والأجهزة الأمنية القمعية للحكومة المركزية. فمن الطبيعي ان ترى الجماهير الكادحة في كوردستان من إنتصار هذه الهبة الثورية دعما لنضالها التحرري من اجل الخلاص من سلطة تلك الأحزاب الفاسدة والمتربعة علی-;- عرش الحكم في الإقليم.إن موقف الجماهير في إقليم كردستان تجاه الإنتخابات، مثل موقف الأحرار والكادحين في جميع أنحاء العراق، وهو المقاطعة وعدم المشاركة في مسرحية ساخرة لإعطاء الشرعية للسلطتين الفاسدتين في المركز والإقليم، وملطخة أياديهم بدماء هذە-;- الجماهير. إن هذه المقاطعة من قبل الجماهير، بهذا الشكل الواسع والواضح، هي موقف سياسي رائع للجماهير الرافضة لسياسات الحكومتين المركزية والإقليمية، وأحزابهما الحاكمة. من حيث الظروف الموضوعية، فإن مصير الجماهير في إقليم كوردستان، مرتبط بمصير الجماهير في عموم العراق، إلا إن أحزاب التيارات القومية والإسلامية الطائفية في كلا الطرفين، شتتوا نضالاتهم المشتركة، ووضعوهم في صراعات مستمرة باسم طوائفهم وادی-;-انهم وقومی-;-اتهم، كي يحشدونهم في طوابی-;-ر الانتظار للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات لإنجاح قوائمهم، لضمان حصة الأسد في السلطة باسمهم، من اجل سلب ونهب الملی-;-ارات من الاموال العامة.هذه هي المعادلة "الذهبية" لأحزاب هذه التيارات البرجوازية، القومية والدينية الطائفية، التي تمكنت من خلالها، وبدعم من الدول الإمبريالية الغربية، والدول الرجعية الإقليمية في الشرق الأوسط، من الحكم والبقاء في السلطة. لذا فإن سبيل الخلاص من الفساد والقمع والظلم وسلطة الميليشيات، ليس المشاركة في الانتخابات، بل تنظيم و ......
#إقليم
#کوردستان
#العراق،
#موقفان
#متضادان
#تجاه
#الانتخابات
#المبكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733873
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - إقليم کوردستان العراق، موقفان متضادان تجاه الانتخابات المبكرة
سربست مصطفى رشيد اميدي : انتخابات إقلیم کوردستان إلى أین؟
#الحوار_المتمدن
#سربست_مصطفى_رشيد_اميدي انتخابات إقلیم کوردستان إلى أین؟جرت أول انتخاب لبرلمان کوردستان بتاریخ 19/5/1992 وکان یسمى فی حینه بالمجلس الوطني لكوردستان_ العراق، وقد جرت بموجب القانون الانتخابي رقم 1 لسنة 1992 الذي اصدرته قيادة الجبهة الكوردستانية. وتم تنظيم هذه الانتخابات بعد دعوة السيد مسعود بارزاني لتنظيم انتخابات لسلطة تشريعية، والانتقال من (الشرعية الثورية) او من (سلطة الأمر الواقع) الى (الشرعية الدستورية). ولكن لأسباب عديدة ونظراً لوصول سياسة المناصفة إلى طريق مسدود في ربيع 1994، لكون الصراع على السلطة قد وصل إلى ذروته، فقد اندلع اقتتال داخلي في بداية أيار 1994. وبهذا لم تجرى أية انتخابات اخرى لبرلمان اقليم كوردستان وظل البرلمان يمدد لنفسه. ولكن بعد تغيير نظام الحكم في العراق في نيسان سنة 2003، وبعد وضع دستور مؤقت للبلاد (قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت) فقد تم تنظيم اجراء انتخابات للجمعية الوطنية العراقية ومجالس المحافظات وبرلمان كوردستان في 30/1/2005، حيث جرت انتخابات اعضاء برلمان كردستان بعد اجراء تعديل على القانون الانتخابي رقم 1 لسنة 1992 بحيث اصبح عدد اعضاء المجلس 111 نائبا بعد تخصيص عدد من المقاعد للمكون الكلدان السريان الاشوري والتركمان والأرمن. وجرت انتخابات الدورة الثالثة في 25/7/2009 والرابعة في 21/9/2013 والخامسة في 30/9/2018، ولكن لأسف فإنه تم تأجيل موعد اجراء الانتخابات لجميع الدورات الانتخابية لبرلمان الإقليم، ولم تجري أي منها في وقتها المحدد لأسباب شتى. والآن وحيث تم تحديد يوم 1/10/2022 لاجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان، ولكن ذلك غير ممكن بسبب عدم تفعيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء، والتي مضت على انتهاء فترة ولاية مجلسها اكثر من سنتين ونصف، ولوجود مطالبات بتعديل آخر للقانون الانتخابي. لذلك لا بد من تحديد موعد جديد بعد الاتفاق لاجل يجاد حلول للقضايا الأربعة التي تشكل نقطة خلاف بين الكتل النيابية في برلمان كوردستان وهي:- 1 - آلية تفعيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء. 2 - الاتفاق على النظام الانتخابي. 3 - تقسيم الدوائر الانتخابية. 4 – كيفية انتشار وعدد المقاعد المخصصة لكوتا المكونات. وهذا يحتاج الى وقت والى فهم لطبيعة النظم الانتخابية وتحليل نتائجها، ومعايير تقسيم الدوائر الانتخابية، وضرورة الاهتمام بمعايير المهنية والشفافية والحيادية في عمل مفوضية الانتحابات، وبالإضافة إلى الاتفاق على كيفية تنظيم عملية توزيع المقاعد المخصصة لكوتا المكونات، والاجراءات الفنية بخصوص تنظيم سجل الناخبين وآلية التصويت بالنسبة لهم. والمعروف انه على الرغم من اجراء انتخابات لمجالس محافظات الاقليم في 30/1/2005، ولكنه لم تجرى الانتخابات لهذه المجالس بعد انتهاء ولايتها، بسبب تأخر صدور قانون مجالس المحافظات رقم 3 لسنة 2009 وثم نشره في جريدة وقائع كوردستان بتاريخ 1/6/2009، وكذلك تأخر صدور قانون خاص بانتخاب اعضاء مجالس محافظات اقليم كوردستان، ليصدر القانون رقم 4 لسنة 2009 ونشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 13/7/2009، لذلك تم التمديد لعمل هذه المجالس. وبعد ذلك تم تحديد يوم 21/9/2003 لاجراء انتخابات لها مع انتخاب اعضاء الدورة الرابعة لبرلمان كوردستان، لكن نظرا لعدم تقديم اغلب الأحزاب السياسية لقوائم المرشحين فلم تجري هذه الانتخابات، الى ان اجريت بتاريخ 30/4/2014. وكان يفترض ان تجرى هذه الانتخابات مع انتخاب أعضاء الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان لسنة 2018، ولكن ذلك لم يتم لاسباب ......
#انتخابات
#إقلیم
#کوردستان
#أین؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767588
#الحوار_المتمدن
#سربست_مصطفى_رشيد_اميدي انتخابات إقلیم کوردستان إلى أین؟جرت أول انتخاب لبرلمان کوردستان بتاریخ 19/5/1992 وکان یسمى فی حینه بالمجلس الوطني لكوردستان_ العراق، وقد جرت بموجب القانون الانتخابي رقم 1 لسنة 1992 الذي اصدرته قيادة الجبهة الكوردستانية. وتم تنظيم هذه الانتخابات بعد دعوة السيد مسعود بارزاني لتنظيم انتخابات لسلطة تشريعية، والانتقال من (الشرعية الثورية) او من (سلطة الأمر الواقع) الى (الشرعية الدستورية). ولكن لأسباب عديدة ونظراً لوصول سياسة المناصفة إلى طريق مسدود في ربيع 1994، لكون الصراع على السلطة قد وصل إلى ذروته، فقد اندلع اقتتال داخلي في بداية أيار 1994. وبهذا لم تجرى أية انتخابات اخرى لبرلمان اقليم كوردستان وظل البرلمان يمدد لنفسه. ولكن بعد تغيير نظام الحكم في العراق في نيسان سنة 2003، وبعد وضع دستور مؤقت للبلاد (قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت) فقد تم تنظيم اجراء انتخابات للجمعية الوطنية العراقية ومجالس المحافظات وبرلمان كوردستان في 30/1/2005، حيث جرت انتخابات اعضاء برلمان كردستان بعد اجراء تعديل على القانون الانتخابي رقم 1 لسنة 1992 بحيث اصبح عدد اعضاء المجلس 111 نائبا بعد تخصيص عدد من المقاعد للمكون الكلدان السريان الاشوري والتركمان والأرمن. وجرت انتخابات الدورة الثالثة في 25/7/2009 والرابعة في 21/9/2013 والخامسة في 30/9/2018، ولكن لأسف فإنه تم تأجيل موعد اجراء الانتخابات لجميع الدورات الانتخابية لبرلمان الإقليم، ولم تجري أي منها في وقتها المحدد لأسباب شتى. والآن وحيث تم تحديد يوم 1/10/2022 لاجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان، ولكن ذلك غير ممكن بسبب عدم تفعيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء، والتي مضت على انتهاء فترة ولاية مجلسها اكثر من سنتين ونصف، ولوجود مطالبات بتعديل آخر للقانون الانتخابي. لذلك لا بد من تحديد موعد جديد بعد الاتفاق لاجل يجاد حلول للقضايا الأربعة التي تشكل نقطة خلاف بين الكتل النيابية في برلمان كوردستان وهي:- 1 - آلية تفعيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء. 2 - الاتفاق على النظام الانتخابي. 3 - تقسيم الدوائر الانتخابية. 4 – كيفية انتشار وعدد المقاعد المخصصة لكوتا المكونات. وهذا يحتاج الى وقت والى فهم لطبيعة النظم الانتخابية وتحليل نتائجها، ومعايير تقسيم الدوائر الانتخابية، وضرورة الاهتمام بمعايير المهنية والشفافية والحيادية في عمل مفوضية الانتحابات، وبالإضافة إلى الاتفاق على كيفية تنظيم عملية توزيع المقاعد المخصصة لكوتا المكونات، والاجراءات الفنية بخصوص تنظيم سجل الناخبين وآلية التصويت بالنسبة لهم. والمعروف انه على الرغم من اجراء انتخابات لمجالس محافظات الاقليم في 30/1/2005، ولكنه لم تجرى الانتخابات لهذه المجالس بعد انتهاء ولايتها، بسبب تأخر صدور قانون مجالس المحافظات رقم 3 لسنة 2009 وثم نشره في جريدة وقائع كوردستان بتاريخ 1/6/2009، وكذلك تأخر صدور قانون خاص بانتخاب اعضاء مجالس محافظات اقليم كوردستان، ليصدر القانون رقم 4 لسنة 2009 ونشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 13/7/2009، لذلك تم التمديد لعمل هذه المجالس. وبعد ذلك تم تحديد يوم 21/9/2003 لاجراء انتخابات لها مع انتخاب اعضاء الدورة الرابعة لبرلمان كوردستان، لكن نظرا لعدم تقديم اغلب الأحزاب السياسية لقوائم المرشحين فلم تجري هذه الانتخابات، الى ان اجريت بتاريخ 30/4/2014. وكان يفترض ان تجرى هذه الانتخابات مع انتخاب أعضاء الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان لسنة 2018، ولكن ذلك لم يتم لاسباب ......
#انتخابات
#إقلیم
#کوردستان
#أین؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767588
الحوار المتمدن
سربست مصطفى رشيد اميدي - انتخابات إقلیم کوردستان إلى أین؟
سربست مصطفى رشيد اميدي : انتخابات إقلیم کوردستان إلى أین؟
#الحوار_المتمدن
#سربست_مصطفى_رشيد_اميدي انتخابات إقلی-;-م کوردستان إلى أی-;-ن؟جرت أول انتخاب لبرلمان کوردستان بتاری-;-خ 19/5/1992 وکان ی-;-سمى فی-;- حی-;-نه بالمجلس الوطني لكوردستان_ العراق، وقد جرت بموجب القانون الانتخابي رقم 1 لسنة 1992 الذي اصدرته قيادة الجبهة الكوردستانية. وتم تنظيم هذه الانتخابات بعد دعوة السيد مسعود بارزاني لتنظيم انتخابات لسلطة تشريعية، والانتقال من (الشرعية الثورية) او من (سلطة الأمر الواقع) الى (الشرعية الدستورية). ولكن لأسباب عديدة ونظراً لوصول سياسة المناصفة إلى طريق مسدود في ربيع 1994، لكون الصراع على السلطة قد وصل إلى ذروته، فقد اندلع اقتتال داخلي في بداية أيار 1994. وبهذا لم تجرى أية انتخابات اخرى لبرلمان اقليم كوردستان وظل البرلمان يمدد لنفسه. ولكن بعد تغيير نظام الحكم في العراق في نيسان سنة 2003، وبعد وضع دستور مؤقت للبلاد (قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت) فقد تم تنظيم اجراء انتخابات للجمعية الوطنية العراقية ومجالس المحافظات وبرلمان كوردستان في 30/1/2005، حيث جرت انتخابات اعضاء برلمان كردستان بعد اجراء تعديل على القانون الانتخابي رقم 1 لسنة 1992 بحيث اصبح عدد اعضاء المجلس 111 نائبا بعد تخصيص عدد من المقاعد للمكون الكلدان السريان الاشوري والتركمان والأرمن. وجرت انتخابات الدورة الثالثة في 25/7/2009 والرابعة في 21/9/2013 والخامسة في 30/9/2018، ولكن لأسف فإنه تم تأجيل موعد اجراء الانتخابات لجميع الدورات الانتخابية لبرلمان الإقليم، ولم تجري أي منها في وقتها المحدد لأسباب شتى. والآن وحيث تم تحديد يوم 1/10/2022 لاجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان، ولكن ذلك غير ممكن بسبب عدم تفعيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء، والتي مضت على انتهاء فترة ولاية مجلسها اكثر من سنتين ونصف، ولوجود مطالبات بتعديل آخر للقانون الانتخابي. لذلك لا بد من تحديد موعد جديد بعد الاتفاق لاجل يجاد حلول للقضايا الأربعة التي تشكل نقطة خلاف بين الكتل النيابية في برلمان كوردستان وهي:- 1 - آلية تفعيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء. 2 - الاتفاق على النظام الانتخابي. 3 - تقسيم الدوائر الانتخابية. 4 – كيفية انتشار وعدد المقاعد المخصصة لكوتا المكونات. وهذا يحتاج الى وقت والى فهم لطبيعة النظم الانتخابية وتحليل نتائجها، ومعايير تقسيم الدوائر الانتخابية، وضرورة الاهتمام بمعايير المهنية والشفافية والحيادية في عمل مفوضية الانتحابات، وبالإضافة إلى الاتفاق على كيفية تنظيم عملية توزيع المقاعد المخصصة لكوتا المكونات، والاجراءات الفنية بخصوص تنظيم سجل الناخبين وآلية التصويت بالنسبة لهم. والمعروف انه على الرغم من اجراء انتخابات لمجالس محافظات الاقليم في 30/1/2005، ولكنه لم تجرى الانتخابات لهذه المجالس بعد انتهاء ولايتها، بسبب تأخر صدور قانون مجالس المحافظات رقم 3 لسنة 2009 وثم نشره في جريدة وقائع كوردستان بتاريخ 1/6/2009، وكذلك تأخر صدور قانون خاص بانتخاب اعضاء مجالس محافظات اقليم كوردستان، ليصدر القانون رقم 4 لسنة 2009 ونشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 13/7/2009، لذلك تم التمديد لعمل هذه المجالس. وبعد ذلك تم تحديد يوم 21/9/2003 لاجراء انتخابات لها مع انتخاب اعضاء الدورة الرابعة لبرلمان كوردستان، لكن نظرا لعدم تقديم اغلب الأحزاب السياسية لقوائم المرشحين فلم تجري هذه الانتخابات، الى ان اجريت بتاريخ 30/4/2014. وكان يفترض ان تجرى هذه الانتخابات مع انتخاب أعضاء الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان لسنة 2018، ولكن ذلك لم يتم ل ......
#انتخابات
#إقلیم
#کوردستان
#أین؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767593
#الحوار_المتمدن
#سربست_مصطفى_رشيد_اميدي انتخابات إقلی-;-م کوردستان إلى أی-;-ن؟جرت أول انتخاب لبرلمان کوردستان بتاری-;-خ 19/5/1992 وکان ی-;-سمى فی-;- حی-;-نه بالمجلس الوطني لكوردستان_ العراق، وقد جرت بموجب القانون الانتخابي رقم 1 لسنة 1992 الذي اصدرته قيادة الجبهة الكوردستانية. وتم تنظيم هذه الانتخابات بعد دعوة السيد مسعود بارزاني لتنظيم انتخابات لسلطة تشريعية، والانتقال من (الشرعية الثورية) او من (سلطة الأمر الواقع) الى (الشرعية الدستورية). ولكن لأسباب عديدة ونظراً لوصول سياسة المناصفة إلى طريق مسدود في ربيع 1994، لكون الصراع على السلطة قد وصل إلى ذروته، فقد اندلع اقتتال داخلي في بداية أيار 1994. وبهذا لم تجرى أية انتخابات اخرى لبرلمان اقليم كوردستان وظل البرلمان يمدد لنفسه. ولكن بعد تغيير نظام الحكم في العراق في نيسان سنة 2003، وبعد وضع دستور مؤقت للبلاد (قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت) فقد تم تنظيم اجراء انتخابات للجمعية الوطنية العراقية ومجالس المحافظات وبرلمان كوردستان في 30/1/2005، حيث جرت انتخابات اعضاء برلمان كردستان بعد اجراء تعديل على القانون الانتخابي رقم 1 لسنة 1992 بحيث اصبح عدد اعضاء المجلس 111 نائبا بعد تخصيص عدد من المقاعد للمكون الكلدان السريان الاشوري والتركمان والأرمن. وجرت انتخابات الدورة الثالثة في 25/7/2009 والرابعة في 21/9/2013 والخامسة في 30/9/2018، ولكن لأسف فإنه تم تأجيل موعد اجراء الانتخابات لجميع الدورات الانتخابية لبرلمان الإقليم، ولم تجري أي منها في وقتها المحدد لأسباب شتى. والآن وحيث تم تحديد يوم 1/10/2022 لاجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان، ولكن ذلك غير ممكن بسبب عدم تفعيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء، والتي مضت على انتهاء فترة ولاية مجلسها اكثر من سنتين ونصف، ولوجود مطالبات بتعديل آخر للقانون الانتخابي. لذلك لا بد من تحديد موعد جديد بعد الاتفاق لاجل يجاد حلول للقضايا الأربعة التي تشكل نقطة خلاف بين الكتل النيابية في برلمان كوردستان وهي:- 1 - آلية تفعيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء. 2 - الاتفاق على النظام الانتخابي. 3 - تقسيم الدوائر الانتخابية. 4 – كيفية انتشار وعدد المقاعد المخصصة لكوتا المكونات. وهذا يحتاج الى وقت والى فهم لطبيعة النظم الانتخابية وتحليل نتائجها، ومعايير تقسيم الدوائر الانتخابية، وضرورة الاهتمام بمعايير المهنية والشفافية والحيادية في عمل مفوضية الانتحابات، وبالإضافة إلى الاتفاق على كيفية تنظيم عملية توزيع المقاعد المخصصة لكوتا المكونات، والاجراءات الفنية بخصوص تنظيم سجل الناخبين وآلية التصويت بالنسبة لهم. والمعروف انه على الرغم من اجراء انتخابات لمجالس محافظات الاقليم في 30/1/2005، ولكنه لم تجرى الانتخابات لهذه المجالس بعد انتهاء ولايتها، بسبب تأخر صدور قانون مجالس المحافظات رقم 3 لسنة 2009 وثم نشره في جريدة وقائع كوردستان بتاريخ 1/6/2009، وكذلك تأخر صدور قانون خاص بانتخاب اعضاء مجالس محافظات اقليم كوردستان، ليصدر القانون رقم 4 لسنة 2009 ونشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 13/7/2009، لذلك تم التمديد لعمل هذه المجالس. وبعد ذلك تم تحديد يوم 21/9/2003 لاجراء انتخابات لها مع انتخاب اعضاء الدورة الرابعة لبرلمان كوردستان، لكن نظرا لعدم تقديم اغلب الأحزاب السياسية لقوائم المرشحين فلم تجري هذه الانتخابات، الى ان اجريت بتاريخ 30/4/2014. وكان يفترض ان تجرى هذه الانتخابات مع انتخاب أعضاء الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان لسنة 2018، ولكن ذلك لم يتم ل ......
#انتخابات
#إقلیم
#کوردستان
#أین؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767593
الحوار المتمدن
سربست مصطفى رشيد اميدي - انتخابات إقلیم کوردستان إلى أین؟