علي المسعود : ضغوط شبكات التواصل الاجتماعي على الفتيات الصغيرات يناقشها الفيلم الفرنسي -مينيونز- ،
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود ضغوط شبكات التواصل الاجتماعي على الفتيات الصغيرات يناقشها الفيلم الفرنسي ( "مينيونز" ) ، علي المسعود الفيلم الفرنسي "مينيونز" والذي أُطلِق عليه اسم (كيوتيز) بالإنجليزية أيضاً ، الذي تسبب في إثارة غضب الجمهور بسبب الملصقات الدعائية ذات الإيحاءات الجنسية ، والتي تروِّج لاستغلال الأطفال جنسيًّا . الاتهامات التي طالت الفيلم بوصفه يقدّم بورنوغرافيا الأطفال، سببها أن المؤديات في الفيلم تحت السن القانوني، فالمشكلة فعلياً كانت ليس في إعلانات نتفليكس عن الفيلم فقط ، أي البوستر والشريط الترويجيّ ، بل في وصف الفيلم على المنصة قبل عرضه ، ما أساء لمضمونه وقدم فكرة خاطئة عنه ، وبعد سلسلة طويلة من التعليقات والمقالات التي وجَّهت إلى الفيلم وسهام النقد تم سحب الملصق الاعلاني . وكثيرًا من هذه الانتقادات الموجَّهة ناتجة عن توصيفات غير دقيقة أو غير مُلمَّة بالفيلم ــ والرواية المنتشرة هي أن نتفليكس أنتجت فيلمًا لهدف وهو الاستغلال الجنسي للفتيات الصغيرات . فيلم «كيوتيز» إنتاج فرنسي مستقل حصلت عليه منصة البث قبل مهرجان صاندانس السينمائي في يناير (كانون الثاني). امتد هذا الغضب والرفض للفيلم إلى السيناتورات في الكونغرس، فطالب بعضهم بسحب الفيلم ومنعه ، مثل "جوش هالواي"، الذي اتهم المنصة باستغلال الأطفال جنسياً ، وآخرون اتهموا نتفليكس بالمتاجرة بصور القاصرات والترويج لها ، وطالت تلك الاتهامات المخرجة نفسها باستغلال الأطفال وعرضهم بأسلوب جنسي ، إلا أن موجة الاحتجاج هذه رافقتها إلغاء الكثيرين اشتراكهم مع نتفليكس ، إما احتجاجاً على الفيلم ، أو العكس ، احتجاجاً على سحب الفيلم . لكن الأهم أن الفيلم نفسه بعد مشاهدته ، يكشف أنه ينتقد ظاهرة تأثير السوشيال ميديا على الاطفال وطبيعة الحياة التي يعيشها ألاطفال اليوم في ظل كم الصور الهائل الذي يظهر أمامهن على الشاشات و الذي يتسلل بدوره إلى صداقاتهن، وهذا ما أثار أستغراب مخرجة الفيلم التي أكدت أن الهدف من الفيلم هو توعية الأهل على ما تشهده بناتهن ، وأنها إلى جانبهن في المعركة الثقافيّة ذاتها . رد الفعل العنيف من قبل فئة من المجتمع الأميركي ، قوبل بالاستغراب في فرنسا، خصوصاً أن الصحف من اليمين واليسار وجدت أن الأمر ليس أكثر من خطأ في التسويق وقعت فيه نتفليكس بسبب البوستر المنشور على المنصة ، والذي اعتذرت عنه نتفليكس لاحقاً بوصفه لا يمثّل الفيلم ولا محتواه ، فيلم "مينيونز" أو"كيوتيز" بالانكليزية ، يتناول قصة فتاة سنغالية مسلمة تبلغ من العمر 11 عامًا تُدعى إيمي (تلعب دورها فتحية يوسف)، وقد وجدت نفسها في حيرة بين عالمين ، ألاول هو عالم عائلتها المتدينة المتشددة التي تعيش معها في أحد أفقر أحياء باريس والتي تريد منها التصرف على نحو لائق واتِّباع عاداتهم وتقاليدهم الدينية . والثاني طريقة تصرف وسلوك رفيقاتها في المدرسة وكذالك إهتماماتهم ، إيمي متأثرة بزميلة لها في الفصل تُدعى أنجليكا ، وهي قائدة فريق من الفتيات اللواتي يرقصن ويرتدين ملابس مثيرة ويُطلِقن على أنفسهن (كيوتيز) ، الطفلة آيمي تكتشف مبكرًا في الفيلم أن الذي يفصلها عن البنات اللواتي تتطلّع إليهنّ ليس فقط تربية أهلها وتشددهم بل ثقافتها ، إذ نراها تتلصص في مشهد مبكر، بخليط من الإعجاب والحسرة على جارتها أنجليكا (التي تلعب دورها الطفلة الفرنسية ذات الأصول العربية مدينة العايدي)، وهي ترقص في غرفة الغسيل وتترك شعرها الناعم يسترسل ، وتكويه بمكواة الملابس ، ثم بعد أن تنصرف أنجيليكا تحاول آمي أن تقلدها فتحرق شعرها بالمكواة . فبطلة الفيلم مهاجرة سنغالية تعاني ......
#ضغوط
#شبكات
#التواصل
#الاجتماعي
#الفتيات
#الصغيرات
#يناقشها
#الفيلم
#الفرنسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695211
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود ضغوط شبكات التواصل الاجتماعي على الفتيات الصغيرات يناقشها الفيلم الفرنسي ( "مينيونز" ) ، علي المسعود الفيلم الفرنسي "مينيونز" والذي أُطلِق عليه اسم (كيوتيز) بالإنجليزية أيضاً ، الذي تسبب في إثارة غضب الجمهور بسبب الملصقات الدعائية ذات الإيحاءات الجنسية ، والتي تروِّج لاستغلال الأطفال جنسيًّا . الاتهامات التي طالت الفيلم بوصفه يقدّم بورنوغرافيا الأطفال، سببها أن المؤديات في الفيلم تحت السن القانوني، فالمشكلة فعلياً كانت ليس في إعلانات نتفليكس عن الفيلم فقط ، أي البوستر والشريط الترويجيّ ، بل في وصف الفيلم على المنصة قبل عرضه ، ما أساء لمضمونه وقدم فكرة خاطئة عنه ، وبعد سلسلة طويلة من التعليقات والمقالات التي وجَّهت إلى الفيلم وسهام النقد تم سحب الملصق الاعلاني . وكثيرًا من هذه الانتقادات الموجَّهة ناتجة عن توصيفات غير دقيقة أو غير مُلمَّة بالفيلم ــ والرواية المنتشرة هي أن نتفليكس أنتجت فيلمًا لهدف وهو الاستغلال الجنسي للفتيات الصغيرات . فيلم «كيوتيز» إنتاج فرنسي مستقل حصلت عليه منصة البث قبل مهرجان صاندانس السينمائي في يناير (كانون الثاني). امتد هذا الغضب والرفض للفيلم إلى السيناتورات في الكونغرس، فطالب بعضهم بسحب الفيلم ومنعه ، مثل "جوش هالواي"، الذي اتهم المنصة باستغلال الأطفال جنسياً ، وآخرون اتهموا نتفليكس بالمتاجرة بصور القاصرات والترويج لها ، وطالت تلك الاتهامات المخرجة نفسها باستغلال الأطفال وعرضهم بأسلوب جنسي ، إلا أن موجة الاحتجاج هذه رافقتها إلغاء الكثيرين اشتراكهم مع نتفليكس ، إما احتجاجاً على الفيلم ، أو العكس ، احتجاجاً على سحب الفيلم . لكن الأهم أن الفيلم نفسه بعد مشاهدته ، يكشف أنه ينتقد ظاهرة تأثير السوشيال ميديا على الاطفال وطبيعة الحياة التي يعيشها ألاطفال اليوم في ظل كم الصور الهائل الذي يظهر أمامهن على الشاشات و الذي يتسلل بدوره إلى صداقاتهن، وهذا ما أثار أستغراب مخرجة الفيلم التي أكدت أن الهدف من الفيلم هو توعية الأهل على ما تشهده بناتهن ، وأنها إلى جانبهن في المعركة الثقافيّة ذاتها . رد الفعل العنيف من قبل فئة من المجتمع الأميركي ، قوبل بالاستغراب في فرنسا، خصوصاً أن الصحف من اليمين واليسار وجدت أن الأمر ليس أكثر من خطأ في التسويق وقعت فيه نتفليكس بسبب البوستر المنشور على المنصة ، والذي اعتذرت عنه نتفليكس لاحقاً بوصفه لا يمثّل الفيلم ولا محتواه ، فيلم "مينيونز" أو"كيوتيز" بالانكليزية ، يتناول قصة فتاة سنغالية مسلمة تبلغ من العمر 11 عامًا تُدعى إيمي (تلعب دورها فتحية يوسف)، وقد وجدت نفسها في حيرة بين عالمين ، ألاول هو عالم عائلتها المتدينة المتشددة التي تعيش معها في أحد أفقر أحياء باريس والتي تريد منها التصرف على نحو لائق واتِّباع عاداتهم وتقاليدهم الدينية . والثاني طريقة تصرف وسلوك رفيقاتها في المدرسة وكذالك إهتماماتهم ، إيمي متأثرة بزميلة لها في الفصل تُدعى أنجليكا ، وهي قائدة فريق من الفتيات اللواتي يرقصن ويرتدين ملابس مثيرة ويُطلِقن على أنفسهن (كيوتيز) ، الطفلة آيمي تكتشف مبكرًا في الفيلم أن الذي يفصلها عن البنات اللواتي تتطلّع إليهنّ ليس فقط تربية أهلها وتشددهم بل ثقافتها ، إذ نراها تتلصص في مشهد مبكر، بخليط من الإعجاب والحسرة على جارتها أنجليكا (التي تلعب دورها الطفلة الفرنسية ذات الأصول العربية مدينة العايدي)، وهي ترقص في غرفة الغسيل وتترك شعرها الناعم يسترسل ، وتكويه بمكواة الملابس ، ثم بعد أن تنصرف أنجيليكا تحاول آمي أن تقلدها فتحرق شعرها بالمكواة . فبطلة الفيلم مهاجرة سنغالية تعاني ......
#ضغوط
#شبكات
#التواصل
#الاجتماعي
#الفتيات
#الصغيرات
#يناقشها
#الفيلم
#الفرنسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695211
الحوار المتمدن
علي المسعود - ضغوط شبكات التواصل الاجتماعي على الفتيات الصغيرات يناقشها الفيلم الفرنسي ( -مينيونز- ) ،