نهاد ابو غوش : معركة فلسطين ما زالت مفتوحة ومستمرة
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشأهم ما هو مطلوب من المقاومة الآن هو الحفاظ على الإنجاز الذي تحقق، والحرص على تكريس النتائج الإيجابية ومراكمتها من خلال نمط عمل جماعي وموحد، والحذر من أي محاولة لتجيير الإنجاز فئويا أو الانجرار إلى أي شكل من أشكال المواجهات الداخلية التي تحرف الأنظار المعركة الكبرى مع الاحتلال، وتنزلق بالقوى السياسية نحو معارك جانبية وداخلية تبدد الطاقات وتهدر التضحيات، ما تحقق كان نتاج وحدة وطنية فلسطينية لا سابق لها شملت كل تجمعات الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة ومناطق 1948 والشتات، وكل هذه التجمعات قدمت شهداء وتحضيات هائلة، صحيح أن المقاومة المسلحة لعبت دورا رئيسيا في استنهاض الروح المعنوية لكن بؤرة الصراع كانت في القدس والمسجد الأقصى، واستجابت كل تجمعات الشعب الفلسطيني لنداء القدس، شهدنا في الأيام الأخيرة بعض المحاولات التي يمكن ان تندرج ضمن تشتيت الجهود وحرف الأنظار مثل التعرض لسماحة المفتي في الحرم، وحرق مركز شرطة، والإساءة للشهيد الرمز ياسر عرفات، وهي محاولات صغيرة ويمكن وأدها في مهدها في حال تغليب روح المسؤولية الوطنية لكنها يمكن أن تتطور في حال غلبة المنطق الفئوي على الوطني الجامع.النصر والهزيمة مصطلحان نسبيان يرتبطان بطبيعة القوى المتحاربة وظروف المعركة وكيفية مساهمتها في الصراع الشامل، صراعنا مع الاحتلال لن يحل بالضربة القاضية وإلا لكان قضي علينا نحن في النكبة أو خلال النكسة، وإنما من خلال مراكمة الإنجازات وتثميرها، ولا شك ان المعركة الأخيرة تمثل انتصارا فلسطينيا لافتا من عدة زوايا: وحدة الشعب الفلسطيني ومساهمة جميع فئاته في المعركة، عجز الاحتلال على الرغم من ترساننته الهائلة التي يملكها من فرض شروطه السياسية، فشل استراتيجية الاحتلال في عزل غزة واخراجها من معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتطور المذهل لقدرات المقاومة إلى درجة أنها هددت العمق الإسرائيلي وأهم المراكز المدينية وشلت الطيران والتعليم، وفشل الاحتلال في وقفها أو ردعها أو الحد من قدراتها، كما أنها عمقت المأزق السياسي لحكومة نتنياهو، الشعب الفلسطيني من جانبه قدر تضحيات هائلة وتلقى خسائر مؤلمة ولكنه تحملها بكل صبر، ووفّر قاعدة شعبية حاضنة للمقاومة، كما برز في هذه المعركة تاثير وسائل الإعلام التقليدي والاجتماعي التي نقلت صور المعاناة والبطولة لكل العالم وساهمت في كسب أنصار جدد لفلسطين، وفضح جرائم إسرائيل، واستنهاض الحركات الشعبية الداعمة لفلسطين، ومحاصرة وعزل دعاة التطبيع.لا أظن أن حماس جيّرت الانتصار لإيران أو لغيرها، أصلا العلاقات بين إيران وحماس تحسنت قليلا ولكنها لم تعد لسابق عهدها، كل ما جرى هو إقرار حماس بالمساعدة الفنية التي تلقتها من إيران وهذا واقع معروف وليس خافيا على أحد، ثم أن الانتصار لا يمكن لطرف ان يجيّره لطرف آخر، والمعركة ما زالت مفتوحة ومستمرة، لعل التغطية الإيرانية الإعلامية وحماسها لما تقوم به المقاومة هو ما يولد مثل هذه الأسئلة، وخاصة أن بعض الأطراف العربية اتخذت موقفا أقرب للحياد في تغطيتها.ما دمنا تحت الاحتلال لا أحد سيحل مكان أحد، كل الجهود مطلوبة لمواجهة الاحتلال، والوحدة الوطنية ممر إجباري لتحقيق اي إنجاز، أي محاولة للاستفراد أو إقصاء الآخرين محكوم عليها بالفشل لأن الشعب الفلسطيني يتسم بالتعددية والتنوع وهذا برز في الانتخابات الأخيرة التي سجلت للمشاركة بها 36 قائمة ، في النهاية نحن محكومون لضرورات الشراكة وما يحسم في النهاية سيكون الاحتكام للشعب وصندوق الاقتراع، وهناك يمكن للشعب أن يكافىء أطرافا ويعاقب أخرى، لكن لا احد يملك حق إقصاء ......
#معركة
#فلسطين
#زالت
#مفتوحة
#ومستمرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720100
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشأهم ما هو مطلوب من المقاومة الآن هو الحفاظ على الإنجاز الذي تحقق، والحرص على تكريس النتائج الإيجابية ومراكمتها من خلال نمط عمل جماعي وموحد، والحذر من أي محاولة لتجيير الإنجاز فئويا أو الانجرار إلى أي شكل من أشكال المواجهات الداخلية التي تحرف الأنظار المعركة الكبرى مع الاحتلال، وتنزلق بالقوى السياسية نحو معارك جانبية وداخلية تبدد الطاقات وتهدر التضحيات، ما تحقق كان نتاج وحدة وطنية فلسطينية لا سابق لها شملت كل تجمعات الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة ومناطق 1948 والشتات، وكل هذه التجمعات قدمت شهداء وتحضيات هائلة، صحيح أن المقاومة المسلحة لعبت دورا رئيسيا في استنهاض الروح المعنوية لكن بؤرة الصراع كانت في القدس والمسجد الأقصى، واستجابت كل تجمعات الشعب الفلسطيني لنداء القدس، شهدنا في الأيام الأخيرة بعض المحاولات التي يمكن ان تندرج ضمن تشتيت الجهود وحرف الأنظار مثل التعرض لسماحة المفتي في الحرم، وحرق مركز شرطة، والإساءة للشهيد الرمز ياسر عرفات، وهي محاولات صغيرة ويمكن وأدها في مهدها في حال تغليب روح المسؤولية الوطنية لكنها يمكن أن تتطور في حال غلبة المنطق الفئوي على الوطني الجامع.النصر والهزيمة مصطلحان نسبيان يرتبطان بطبيعة القوى المتحاربة وظروف المعركة وكيفية مساهمتها في الصراع الشامل، صراعنا مع الاحتلال لن يحل بالضربة القاضية وإلا لكان قضي علينا نحن في النكبة أو خلال النكسة، وإنما من خلال مراكمة الإنجازات وتثميرها، ولا شك ان المعركة الأخيرة تمثل انتصارا فلسطينيا لافتا من عدة زوايا: وحدة الشعب الفلسطيني ومساهمة جميع فئاته في المعركة، عجز الاحتلال على الرغم من ترساننته الهائلة التي يملكها من فرض شروطه السياسية، فشل استراتيجية الاحتلال في عزل غزة واخراجها من معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتطور المذهل لقدرات المقاومة إلى درجة أنها هددت العمق الإسرائيلي وأهم المراكز المدينية وشلت الطيران والتعليم، وفشل الاحتلال في وقفها أو ردعها أو الحد من قدراتها، كما أنها عمقت المأزق السياسي لحكومة نتنياهو، الشعب الفلسطيني من جانبه قدر تضحيات هائلة وتلقى خسائر مؤلمة ولكنه تحملها بكل صبر، ووفّر قاعدة شعبية حاضنة للمقاومة، كما برز في هذه المعركة تاثير وسائل الإعلام التقليدي والاجتماعي التي نقلت صور المعاناة والبطولة لكل العالم وساهمت في كسب أنصار جدد لفلسطين، وفضح جرائم إسرائيل، واستنهاض الحركات الشعبية الداعمة لفلسطين، ومحاصرة وعزل دعاة التطبيع.لا أظن أن حماس جيّرت الانتصار لإيران أو لغيرها، أصلا العلاقات بين إيران وحماس تحسنت قليلا ولكنها لم تعد لسابق عهدها، كل ما جرى هو إقرار حماس بالمساعدة الفنية التي تلقتها من إيران وهذا واقع معروف وليس خافيا على أحد، ثم أن الانتصار لا يمكن لطرف ان يجيّره لطرف آخر، والمعركة ما زالت مفتوحة ومستمرة، لعل التغطية الإيرانية الإعلامية وحماسها لما تقوم به المقاومة هو ما يولد مثل هذه الأسئلة، وخاصة أن بعض الأطراف العربية اتخذت موقفا أقرب للحياد في تغطيتها.ما دمنا تحت الاحتلال لا أحد سيحل مكان أحد، كل الجهود مطلوبة لمواجهة الاحتلال، والوحدة الوطنية ممر إجباري لتحقيق اي إنجاز، أي محاولة للاستفراد أو إقصاء الآخرين محكوم عليها بالفشل لأن الشعب الفلسطيني يتسم بالتعددية والتنوع وهذا برز في الانتخابات الأخيرة التي سجلت للمشاركة بها 36 قائمة ، في النهاية نحن محكومون لضرورات الشراكة وما يحسم في النهاية سيكون الاحتكام للشعب وصندوق الاقتراع، وهناك يمكن للشعب أن يكافىء أطرافا ويعاقب أخرى، لكن لا احد يملك حق إقصاء ......
#معركة
#فلسطين
#زالت
#مفتوحة
#ومستمرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720100
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - معركة فلسطين ما زالت مفتوحة ومستمرة
حمادة جبر : شروط انطلاق مقاومة فلسطينية شعبية واسعة ومستمرة ومؤثرة
#الحوار_المتمدن
#حمادة_جبر "مشان الله.. برجوكم تعملوا مقاومة شعبية سلمية.. مشان الله وينها.. وينها المقاومة الشعبية السلمية اللي لازم نعملها". هذه كلمات الرئيس محمود عباس المتوسلة واليائسة، الموجهة للفصائل والشعب في خطابه في اجتماع "القيادة" الاستثنائي، الذي عقد في مدينة رام الله في 29 إبريل/نيسان 2021.اتفقت الفصائل الفلسطينية مجتمعةً غير مرة على ضرورة وأهمية إطلاق مقاومة شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها في اجتماع أمناء الفصائل العامين، الذين اجتمعوا لدراسة الرد على "صفقة القرن" وخطة الضم والتطبيع العربي-الإسرائيلي، عبر الربط التلفزيوني بين رام الله وبيروت بتاريخ 3 سبتمبر/أيلول 2020. من أهم قرارات الاجتماع الاتفاق على إطلاق وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية، وقد صدر بالفعل البيان رقم (1) عن القيادة الموحدة بتاريخ 13 سبتمبر 2020، لكنه كان البيان الأول والأخير.قد تكون الانتفاضة الأولى أفضل مثال عن المقاومة الشعبية/المدنية الفلسطينية، من حيث الأدوات، وسعة الانتشار، ونسبة المشاركة الشعبية، بالتالي القدرة على التأثير. اللافت في التوقيت، أنه بينما كان الجنوب أفريقيون في طريقهم لإنهاء نظام التمييز العنصري في بلادهم، الذي بدأ أيضاً في عام 1948، كان الفلسطينيون ممثلين بمنظمة التحرير الفلسطينية، بقصد أو بدونه، يشرعون النظام العنصري في بلادهم، عبر توقيعهم اتفاق "أوسلو" المشؤوم، في أسوأ استثمار ممكن للانتفاضة الأولى. إذ أعفوا إسرائيل من وصم العنصرية، ومن كلفة الاحتلال، ليديروا شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة نيابةً عن الاحتلال، من خلال إنشاء جهاز السلطة الفلسطينية. اللافت أيضاً بعد 45 يوما فقط عن عقد مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، الذي قدم إسرائيل للعالم كدولة طبيعية وشرعية، بل وطالبة للسلام بمباركة عربية وفلسطينية، وبطلب من الرئيس الأميركي بوش الأب، ألغت جمعية الأمم المتحدة العامة قرارها رقم 3379 الصادر عام 1975، الذي ساوى بين الصهيونية والعنصرية.بعد "أوسلو" وتأسيس السلطة الفلسطينية، حاول الفلسطينيون تغيير الواقع الذي فرضته اتفاقيات أوسلو مرات عديدة، عبر هبات وانتفاضات كثيرة، مثل هبة النفق عام 1996، والانتفاضة الثانية 2000-2005، وهبة السكاكين 2015-2016، وغيرها. أيضاً، تعرض قطاع غزة لهجمات واعتداءات إسرائيلية عديدة، أعنفها اعتداءات 2008-2009، 2012، 2014، 2021، وآخرها في شهر أغسطس/آب الحالي.رغم تطور أدوات المقاومة المسلحة لكنها بقيت في دائرة مفرغة وغير قادرة على تحقيق إنجازات أقلها رفع الحصار عن القطاع، كذلك بدت أكبر الحركات المسلحة؛ "حماس"، في الإقرار بعدم قدرة المقاومة المسلحة وحدها على تحقيق الإنجازات، ولوحظ تراجع مقاومتها المسلحة من المستوى الاستراتيجي إلى المستوى التكتيكي.فشل الفلسطينيون في محاولاتهم لتغيير الواقع التي فرضته اتفاقيات "أوسلو" رغم التضحيات الكبيرة، بل أنتجت الانتفاضة الثانية وعسكرتها واقعاً أسوأ بكثير. لم يدرك عباس والفصائل الفلسطينية المتغيرات الجوهرية التي طرأت منذ أوسلو، جاعلةً من فرصة انطلاق مقاومة شعبية مؤثرة وقابلة للاستمرار شبه معدومة.أهم تلك المتغيرات إنشاء السلطة الفلسطينية، والوظائف الأمنية الموكلة لها (خاصة بعد الانتفاضة الثانية وبعد الانقسام)، وأداء قيادة السلطة والفصائل وفسادهم، وبالتالي عدم ثقة الجماهير بهم. أشكال المقاومة الشعبية ما بعد الانتفاضة الثانية كانت مشتتة، وذات أهداف مناطقية محصورة غالباً في مناطق محددة، مثل المقاومة الشعبية في بعض القرى في مناطق "ج" المحاذية لجدار الفصل العنصري. مع ذلك، استعاد ......
#شروط
#انطلاق
#مقاومة
#فلسطينية
#شعبية
#واسعة
#ومستمرة
#ومؤثرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766751
#الحوار_المتمدن
#حمادة_جبر "مشان الله.. برجوكم تعملوا مقاومة شعبية سلمية.. مشان الله وينها.. وينها المقاومة الشعبية السلمية اللي لازم نعملها". هذه كلمات الرئيس محمود عباس المتوسلة واليائسة، الموجهة للفصائل والشعب في خطابه في اجتماع "القيادة" الاستثنائي، الذي عقد في مدينة رام الله في 29 إبريل/نيسان 2021.اتفقت الفصائل الفلسطينية مجتمعةً غير مرة على ضرورة وأهمية إطلاق مقاومة شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها في اجتماع أمناء الفصائل العامين، الذين اجتمعوا لدراسة الرد على "صفقة القرن" وخطة الضم والتطبيع العربي-الإسرائيلي، عبر الربط التلفزيوني بين رام الله وبيروت بتاريخ 3 سبتمبر/أيلول 2020. من أهم قرارات الاجتماع الاتفاق على إطلاق وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية، وقد صدر بالفعل البيان رقم (1) عن القيادة الموحدة بتاريخ 13 سبتمبر 2020، لكنه كان البيان الأول والأخير.قد تكون الانتفاضة الأولى أفضل مثال عن المقاومة الشعبية/المدنية الفلسطينية، من حيث الأدوات، وسعة الانتشار، ونسبة المشاركة الشعبية، بالتالي القدرة على التأثير. اللافت في التوقيت، أنه بينما كان الجنوب أفريقيون في طريقهم لإنهاء نظام التمييز العنصري في بلادهم، الذي بدأ أيضاً في عام 1948، كان الفلسطينيون ممثلين بمنظمة التحرير الفلسطينية، بقصد أو بدونه، يشرعون النظام العنصري في بلادهم، عبر توقيعهم اتفاق "أوسلو" المشؤوم، في أسوأ استثمار ممكن للانتفاضة الأولى. إذ أعفوا إسرائيل من وصم العنصرية، ومن كلفة الاحتلال، ليديروا شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة نيابةً عن الاحتلال، من خلال إنشاء جهاز السلطة الفلسطينية. اللافت أيضاً بعد 45 يوما فقط عن عقد مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، الذي قدم إسرائيل للعالم كدولة طبيعية وشرعية، بل وطالبة للسلام بمباركة عربية وفلسطينية، وبطلب من الرئيس الأميركي بوش الأب، ألغت جمعية الأمم المتحدة العامة قرارها رقم 3379 الصادر عام 1975، الذي ساوى بين الصهيونية والعنصرية.بعد "أوسلو" وتأسيس السلطة الفلسطينية، حاول الفلسطينيون تغيير الواقع الذي فرضته اتفاقيات أوسلو مرات عديدة، عبر هبات وانتفاضات كثيرة، مثل هبة النفق عام 1996، والانتفاضة الثانية 2000-2005، وهبة السكاكين 2015-2016، وغيرها. أيضاً، تعرض قطاع غزة لهجمات واعتداءات إسرائيلية عديدة، أعنفها اعتداءات 2008-2009، 2012، 2014، 2021، وآخرها في شهر أغسطس/آب الحالي.رغم تطور أدوات المقاومة المسلحة لكنها بقيت في دائرة مفرغة وغير قادرة على تحقيق إنجازات أقلها رفع الحصار عن القطاع، كذلك بدت أكبر الحركات المسلحة؛ "حماس"، في الإقرار بعدم قدرة المقاومة المسلحة وحدها على تحقيق الإنجازات، ولوحظ تراجع مقاومتها المسلحة من المستوى الاستراتيجي إلى المستوى التكتيكي.فشل الفلسطينيون في محاولاتهم لتغيير الواقع التي فرضته اتفاقيات "أوسلو" رغم التضحيات الكبيرة، بل أنتجت الانتفاضة الثانية وعسكرتها واقعاً أسوأ بكثير. لم يدرك عباس والفصائل الفلسطينية المتغيرات الجوهرية التي طرأت منذ أوسلو، جاعلةً من فرصة انطلاق مقاومة شعبية مؤثرة وقابلة للاستمرار شبه معدومة.أهم تلك المتغيرات إنشاء السلطة الفلسطينية، والوظائف الأمنية الموكلة لها (خاصة بعد الانتفاضة الثانية وبعد الانقسام)، وأداء قيادة السلطة والفصائل وفسادهم، وبالتالي عدم ثقة الجماهير بهم. أشكال المقاومة الشعبية ما بعد الانتفاضة الثانية كانت مشتتة، وذات أهداف مناطقية محصورة غالباً في مناطق محددة، مثل المقاومة الشعبية في بعض القرى في مناطق "ج" المحاذية لجدار الفصل العنصري. مع ذلك، استعاد ......
#شروط
#انطلاق
#مقاومة
#فلسطينية
#شعبية
#واسعة
#ومستمرة
#ومؤثرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766751
الحوار المتمدن
حمادة جبر - شروط انطلاق مقاومة فلسطينية شعبية واسعة ومستمرة ومؤثرة