خليل اندراوس : العولمة المتوحشة وعصر الفقر العالمي
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، شهد الاقتصاد العالمي تحولات كثيرة أهمها تراكم وتركيز رأس المال العالمي واتساع نشاط الشركات متعددة الجنسيات والعابرة للقارات، وكذلك أدى سقوط الاتحاد السوفييتي إلى تداعي العديد من حركات التحرر القومي، وكل هذا نقلنا إلى مرحلة أحادية، هيمنة وسيطرة وتسيّد الولايات المتحدة في المشهد السياسي والاقتصادي والثقافي العالمي، وجرى تهميش وإضعاف البنية الايديولوجية والفكرية للأحزاب الشيوعية والاشتراكية والليبرالية، وتعمق وتوسع دور اليمين الأيديولوجي لطبقة رأس المال وسيطرته على الحكم وخاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا، وهذه التطورات ادت إلى تحرر التجارة العالمية بكل جوانبها.وفي العقود الأخيرة ونتيجة اندماج الاقتصادات المتقدمة مع الاقتصادات الأقل تقدمًا والفقيرة والاقل تطورًا ونموًا، وخفض الحواجز التجارية فيما بينها، وفرض تعرفة جمركية قليلة، وكبح الدعم الحكومي للسلع المصنعة محليًا، وزيادة الاستثمار الأجنبي الرأسمالي المتطور المباشر في الدول الفقيرة، بهدف الاستفادة من وفرة اليد العاملة الرخيصة في دول الجنوب، تعمل الدول الإمبريالية وخاصّة الولايات المتحدة على استخدام المؤسسات المالية الدولية والاتفاقات التجارية الإقليمية والبنك العالمي الدولي، واتفاقيات التجارة العالمية، وإرغام الدول الفقيرة على الاندماج في السوق العالمية الحرة، حرية رأس المال، عولمة السوق الحرة، من خلال خفضها للرسوم الجمركية وخصخصة الشركات المملوكة للدولة، وتحويلها إلى ملكية خاصة وتحقيق المعايير المرتبطة بظروف العمل والبيئة والصحة، وهذا أدى إلى تعظيم أرباح رأس المال العالمي – الإمبريالي – على حساب الطبقة العاملة وعلى حساب الدولة الفقيرة والشعوب المضطهَدة، وكل هذه الترتيبات تتم بين الدول في إطار "الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة GATT، والتي شكلت عام 1947 وتطورت لتصبح ما يعرف اليوم بـ: "منظمة التجارة العالمية – WTO" الوجه الآخر لعولمة السوق الحرة المتوحشة والتي تزيد من رأس مال الدول الامبريالية – دول الشمال – على حساب دول وشعوب الجنوب الفقيرة. طبقة رأس المال العالمي بسبب التطور النوعي الضخم في التكنولوجيا والمعلومات والاتصال، والإعلام أدت إلى تحرر هذه الطبقة من قيود الانتشار والتوسع، وترافق مع هذه التغييرات هيمنة هذه الطبقة اقتصاديًا وسياسيًا، وعزّزت سيطرة وهيمنة نظام عالمي جديد أحادي القطب، وهذا النظام العالمي الامبريالي أحادي القطب أدى إلى تعميق وانتشار الفقر ليس فقط في البلدان الفقيرة بل أيضًا داخل الدول الرأسمالية نفسها. كتب ماركس حول هذا الموضوع ما يلي:"هكذا هو النظام الاقتصادي لكل مجتمعنا الحالي: فإن الطبقة العاملة وحدها هي التي تنتج جميع القيم لأن القيمة ليست سوى شكل آخر للعمل. ليست سوى التعبير الذي يعين به في مجتمعنا الحالي كمية العمل الضروري اجتماعيًا المتجسدة في بضاعة معينة، ولكن هذه القيم التي ينتجها العمال لا تخص العمال انما تخص مالكي المواد الأولية والآلات والأدوات والسلفيات المالية التي تتيح لهم شراء قوة عمل الطبقة العاملة. وهكذا لا يعود إلى الطبقة العاملة من مجمل المنتجات التي تبدعها سوى قسم فقط. ان القسم الثاني الذي تحتفظ به الطبقة الرأسمالية والذي يترتب عليها على الأكثر ان تتقاسمه ايضا مع طبقة الملاكين العقاريين، يزداد أكثر فأكثر، كما سبق ورأينا، لدى كل اكتشاف واختراع جديد في حين ان القسم العائد إلى الطبقة العاملة (محسوبا بالنسبة لكل فرد من افرادها) إما انه لا يزداد الا ببطء شديد وبصورة طفيفة لا ي ......
#العولمة
#المتوحشة
#وعصر
#الفقر
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686810
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، شهد الاقتصاد العالمي تحولات كثيرة أهمها تراكم وتركيز رأس المال العالمي واتساع نشاط الشركات متعددة الجنسيات والعابرة للقارات، وكذلك أدى سقوط الاتحاد السوفييتي إلى تداعي العديد من حركات التحرر القومي، وكل هذا نقلنا إلى مرحلة أحادية، هيمنة وسيطرة وتسيّد الولايات المتحدة في المشهد السياسي والاقتصادي والثقافي العالمي، وجرى تهميش وإضعاف البنية الايديولوجية والفكرية للأحزاب الشيوعية والاشتراكية والليبرالية، وتعمق وتوسع دور اليمين الأيديولوجي لطبقة رأس المال وسيطرته على الحكم وخاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا، وهذه التطورات ادت إلى تحرر التجارة العالمية بكل جوانبها.وفي العقود الأخيرة ونتيجة اندماج الاقتصادات المتقدمة مع الاقتصادات الأقل تقدمًا والفقيرة والاقل تطورًا ونموًا، وخفض الحواجز التجارية فيما بينها، وفرض تعرفة جمركية قليلة، وكبح الدعم الحكومي للسلع المصنعة محليًا، وزيادة الاستثمار الأجنبي الرأسمالي المتطور المباشر في الدول الفقيرة، بهدف الاستفادة من وفرة اليد العاملة الرخيصة في دول الجنوب، تعمل الدول الإمبريالية وخاصّة الولايات المتحدة على استخدام المؤسسات المالية الدولية والاتفاقات التجارية الإقليمية والبنك العالمي الدولي، واتفاقيات التجارة العالمية، وإرغام الدول الفقيرة على الاندماج في السوق العالمية الحرة، حرية رأس المال، عولمة السوق الحرة، من خلال خفضها للرسوم الجمركية وخصخصة الشركات المملوكة للدولة، وتحويلها إلى ملكية خاصة وتحقيق المعايير المرتبطة بظروف العمل والبيئة والصحة، وهذا أدى إلى تعظيم أرباح رأس المال العالمي – الإمبريالي – على حساب الطبقة العاملة وعلى حساب الدولة الفقيرة والشعوب المضطهَدة، وكل هذه الترتيبات تتم بين الدول في إطار "الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة GATT، والتي شكلت عام 1947 وتطورت لتصبح ما يعرف اليوم بـ: "منظمة التجارة العالمية – WTO" الوجه الآخر لعولمة السوق الحرة المتوحشة والتي تزيد من رأس مال الدول الامبريالية – دول الشمال – على حساب دول وشعوب الجنوب الفقيرة. طبقة رأس المال العالمي بسبب التطور النوعي الضخم في التكنولوجيا والمعلومات والاتصال، والإعلام أدت إلى تحرر هذه الطبقة من قيود الانتشار والتوسع، وترافق مع هذه التغييرات هيمنة هذه الطبقة اقتصاديًا وسياسيًا، وعزّزت سيطرة وهيمنة نظام عالمي جديد أحادي القطب، وهذا النظام العالمي الامبريالي أحادي القطب أدى إلى تعميق وانتشار الفقر ليس فقط في البلدان الفقيرة بل أيضًا داخل الدول الرأسمالية نفسها. كتب ماركس حول هذا الموضوع ما يلي:"هكذا هو النظام الاقتصادي لكل مجتمعنا الحالي: فإن الطبقة العاملة وحدها هي التي تنتج جميع القيم لأن القيمة ليست سوى شكل آخر للعمل. ليست سوى التعبير الذي يعين به في مجتمعنا الحالي كمية العمل الضروري اجتماعيًا المتجسدة في بضاعة معينة، ولكن هذه القيم التي ينتجها العمال لا تخص العمال انما تخص مالكي المواد الأولية والآلات والأدوات والسلفيات المالية التي تتيح لهم شراء قوة عمل الطبقة العاملة. وهكذا لا يعود إلى الطبقة العاملة من مجمل المنتجات التي تبدعها سوى قسم فقط. ان القسم الثاني الذي تحتفظ به الطبقة الرأسمالية والذي يترتب عليها على الأكثر ان تتقاسمه ايضا مع طبقة الملاكين العقاريين، يزداد أكثر فأكثر، كما سبق ورأينا، لدى كل اكتشاف واختراع جديد في حين ان القسم العائد إلى الطبقة العاملة (محسوبا بالنسبة لكل فرد من افرادها) إما انه لا يزداد الا ببطء شديد وبصورة طفيفة لا ي ......
#العولمة
#المتوحشة
#وعصر
#الفقر
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686810
الحوار المتمدن
خليل اندراوس - العولمة المتوحشة وعصر الفقر العالمي
داليا سعدالدين : إثيوبيا وعصر الفوضى
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين تردد فى الآونة الأخيرة عبارات تتكرر يوميا مثل: دول حوض النيل، والعلاقات المصرية بدول حوض النيل، وأزمة المياه، وتداعيات بناء دولة إثيوبيا لسد الألفية أو سد النهضة، فأصبح جانب من الرأى العام المصرى مهتم بشكل كبير بجزء مهم من الاستراتيجية المصرية تجاة الدول الأفريقية عموما ودول حوض النيل بشكل خاص، الأمر الذى أفسح المجال أمام العديد من المحللين لمناقشة أبعاد العلاقات المصرية الأفريقية، إلا أنه من الصعب الوقوف على أبعاد تلك العلاقات دون الرجوع المباشر للتاريخ الأفريقى من ناحية، ومن ناحية أخرى تاريخ حوض النيل وعلاقته المؤثرة فى استراتيجية الدولة المصرية على مدار عقود من الشد والجذب، والتقارب والتنافر، فيما اختصت به دراسات التاريخ الحديث والمعاصر، هذا بالإضافة إلى أن كل تلك الدراسات العلمية أو تحليل العلاقات الدولية والاقليمية لن تصل لمقصدها من النجاح دون الاعتراف بشكل فعلى بكون مصر نفسها دولة أفريقية فى المقام الأول؛ إذ لم يكن لكل من الملك المصرى "إحموس الأول" مؤسس الأسرة الثامنة عشر، والملك "تحوتموس الثالث" أعظم القادة العسكريين، من توسيع نفوذ الدولة المصرية فى تاريخها السحيق، نحو الشرق والشمال الشرقى، دونما تأمين فعلى للعمق الاستراتيجى نحو الجنوب؛ ذلك أن حلقات التأثير والتأثر متداخلة فى العلاقات الدولية نفسها، فما بالنا فيما تعلق بالعلاقات الإقليمية.وتعد إثيوبيا دولة محورية هامة فى العلاقات الإقليمية لمصر فى منطقة حوض النيل، سواء فى تاريخها الحديث أو المعاصر؛ فعلى الرغم من أن العلاقات المصرية الإثيوبية ضاربة فى عمق تاريخ نشأة الدولة المصرية القديمة نفسها، إلا أننا سنحاول هنا الوقوف على التأثيرات الاجتماعية والسياسية فى التاريخ الحديث والمعاصر لكل من الدولة المصرية والدولة الإثيوبية؛ إذ أن إثيوبيا تحديدا تشكل محور النقاش المصرى الحالى حول أزمة المياه، وعليه فمن المنطق أن نحاول معرفة جانب من تاريخ نشأة تلك الدولة.ثابت تاريخيا أن الدولة الإثيوبية قد أثرت بشكل فعال فى تاريخ واستراتيجيات المنطقة خلال حقبة التسعينات من القرن التاسع عشر الميلادى، خاصة بعد تنصيب الإمبراطور "منليك الثانى 1889 – 1913) نجاش ناجوشت – أى ملك الملوك – فى شهر نوفمبر سنة 1889؛ إذ ارتبط تأسيس إثيوبيا الحديثة كدولة موحدة ذات شأن باسمه، فقد كانت الهضبة الإثيوبية قبل اعتلائه عرش المملكة، تعج بالصراع السياسى والحربى فيما بين أمراء قوميات الأمهرة والتيجراى والأورومو، للسيطرة على مقاليد الحكم فى الهضبة نفسها، ومن ثم فرض السيطرة السياسية على الأراضى المحيطة، فحتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادى، كان الأمراء فى تناحر حول عرش ملك الملوك، وتعرف الفترة (1769- 1855) فى التاريخ الإثيوبى بعصر الفوضى، فقد كانت فترة فوضى سياسية عارمة؛ إذ كان من المحتمل جدا أن لا يظل الامبراطور فى قصر "جوندار" – العاصمة القديمة لإثيوبيا شمال بحيرة تانا – إلا بضعة أشهر؛ حيث يأتى أمير إثيوبى أقوى ليستولى على مقاليد السلطة، كما يجبر البطريرك المصرى فى الكنيسة الإثيوبية على تنصيبه نجاش ناجوشت – أى إمبراطورا على كافة أنحاء البلاد، وقد اتفق غالبية المؤرخين على تحديد فترة زمنية – خلال عصر الفوضى - أطلقوا عليها مصطلح "عصر الفوضى الكبير"، وهى فترة زمنية امتدت إلى أكثر من سبعين سنة، تبدأ بنهاية حكم الإمبراطور "تكلا هيمانوت الثانى 1769 – 1777"، حتى بداية حكم الإمبراطور "ثيودور الثانى" سنة 1855، الذى بدأ فى عصره نوع من الاستقرار السياسى والاقتصادى، وبالتالى الاجتماعى فى الهضبة الإثيوبية.وفيما يخص عصر الفوضى لابد من ......
#إثيوبيا
#وعصر
#الفوضى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724032
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين تردد فى الآونة الأخيرة عبارات تتكرر يوميا مثل: دول حوض النيل، والعلاقات المصرية بدول حوض النيل، وأزمة المياه، وتداعيات بناء دولة إثيوبيا لسد الألفية أو سد النهضة، فأصبح جانب من الرأى العام المصرى مهتم بشكل كبير بجزء مهم من الاستراتيجية المصرية تجاة الدول الأفريقية عموما ودول حوض النيل بشكل خاص، الأمر الذى أفسح المجال أمام العديد من المحللين لمناقشة أبعاد العلاقات المصرية الأفريقية، إلا أنه من الصعب الوقوف على أبعاد تلك العلاقات دون الرجوع المباشر للتاريخ الأفريقى من ناحية، ومن ناحية أخرى تاريخ حوض النيل وعلاقته المؤثرة فى استراتيجية الدولة المصرية على مدار عقود من الشد والجذب، والتقارب والتنافر، فيما اختصت به دراسات التاريخ الحديث والمعاصر، هذا بالإضافة إلى أن كل تلك الدراسات العلمية أو تحليل العلاقات الدولية والاقليمية لن تصل لمقصدها من النجاح دون الاعتراف بشكل فعلى بكون مصر نفسها دولة أفريقية فى المقام الأول؛ إذ لم يكن لكل من الملك المصرى "إحموس الأول" مؤسس الأسرة الثامنة عشر، والملك "تحوتموس الثالث" أعظم القادة العسكريين، من توسيع نفوذ الدولة المصرية فى تاريخها السحيق، نحو الشرق والشمال الشرقى، دونما تأمين فعلى للعمق الاستراتيجى نحو الجنوب؛ ذلك أن حلقات التأثير والتأثر متداخلة فى العلاقات الدولية نفسها، فما بالنا فيما تعلق بالعلاقات الإقليمية.وتعد إثيوبيا دولة محورية هامة فى العلاقات الإقليمية لمصر فى منطقة حوض النيل، سواء فى تاريخها الحديث أو المعاصر؛ فعلى الرغم من أن العلاقات المصرية الإثيوبية ضاربة فى عمق تاريخ نشأة الدولة المصرية القديمة نفسها، إلا أننا سنحاول هنا الوقوف على التأثيرات الاجتماعية والسياسية فى التاريخ الحديث والمعاصر لكل من الدولة المصرية والدولة الإثيوبية؛ إذ أن إثيوبيا تحديدا تشكل محور النقاش المصرى الحالى حول أزمة المياه، وعليه فمن المنطق أن نحاول معرفة جانب من تاريخ نشأة تلك الدولة.ثابت تاريخيا أن الدولة الإثيوبية قد أثرت بشكل فعال فى تاريخ واستراتيجيات المنطقة خلال حقبة التسعينات من القرن التاسع عشر الميلادى، خاصة بعد تنصيب الإمبراطور "منليك الثانى 1889 – 1913) نجاش ناجوشت – أى ملك الملوك – فى شهر نوفمبر سنة 1889؛ إذ ارتبط تأسيس إثيوبيا الحديثة كدولة موحدة ذات شأن باسمه، فقد كانت الهضبة الإثيوبية قبل اعتلائه عرش المملكة، تعج بالصراع السياسى والحربى فيما بين أمراء قوميات الأمهرة والتيجراى والأورومو، للسيطرة على مقاليد الحكم فى الهضبة نفسها، ومن ثم فرض السيطرة السياسية على الأراضى المحيطة، فحتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادى، كان الأمراء فى تناحر حول عرش ملك الملوك، وتعرف الفترة (1769- 1855) فى التاريخ الإثيوبى بعصر الفوضى، فقد كانت فترة فوضى سياسية عارمة؛ إذ كان من المحتمل جدا أن لا يظل الامبراطور فى قصر "جوندار" – العاصمة القديمة لإثيوبيا شمال بحيرة تانا – إلا بضعة أشهر؛ حيث يأتى أمير إثيوبى أقوى ليستولى على مقاليد السلطة، كما يجبر البطريرك المصرى فى الكنيسة الإثيوبية على تنصيبه نجاش ناجوشت – أى إمبراطورا على كافة أنحاء البلاد، وقد اتفق غالبية المؤرخين على تحديد فترة زمنية – خلال عصر الفوضى - أطلقوا عليها مصطلح "عصر الفوضى الكبير"، وهى فترة زمنية امتدت إلى أكثر من سبعين سنة، تبدأ بنهاية حكم الإمبراطور "تكلا هيمانوت الثانى 1769 – 1777"، حتى بداية حكم الإمبراطور "ثيودور الثانى" سنة 1855، الذى بدأ فى عصره نوع من الاستقرار السياسى والاقتصادى، وبالتالى الاجتماعى فى الهضبة الإثيوبية.وفيما يخص عصر الفوضى لابد من ......
#إثيوبيا
#وعصر
#الفوضى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724032
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - إثيوبيا وعصر الفوضى
عباس علي العلي : نداء - الدين لله- وعصر الكونالية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لقد كان لنتائج هذا التطور والتجديد والتحديث أن صارت الكنيسة بما تمثله من أتجاه روحي في الصف المعادي للقوميين الذين يعتمدون رأس المال الصناعي وحركة الآلات وأتباع التقنية ومسايرة التحول نحو قوانين الدولة المعاصرة, وصار الشعار ((الدين لله)) نداء العلمانيين القوميين شعارا مقدسا ومطلبا ضروريا للوجود الحداثي ذاته, وبذلك أسس هذا النداء ضرورة فصل الدين عن الدولة وأطلاق يدها حرة في تنظيم التفاعل الأجتماعي ورفع يد الكنيسة عن التحكم في الكثير من القضايا الحياتية, ونتيجته تحولت الإقطاعية من قوة سائدة إلى قوة تابعة لسلطة الدولة وسلطة القوى المادية الفاعلة بها وفقدت بذلك سيطرتها على الإنسان الأوربي لصالح القوة الصناعية.هذا التحول الذي أعلنته القومية العلمانية المتحالفة مع رأس المال الصناعي والنقدي, في الحقيقة هو أعلان للانقلاب الحداثي الأوربي في تحول مفصلي في التأريخ الإنساني قادته النخبة العلمية التي تبرمت من العلاقات الإنسانية الشاذة التي سيطرة على الحياة الأوربية واستهانت بالإنسان كقوة وجودية مؤثرة وقادرة على الانفلات منها بتبريرات قدست النزعة الروحية الدينية وما ينشأ عنها من مفاهيم تتعلق بالإنسان وعلاقته بالأخر الحاضر أو الأخر الغيبي.قاد هذا الفشل الروحي إلى هجران تلك الرؤية بكل تفاصيلها بأعتبارها تمثل حقبة زمنية يراد لها أن تندثر لتحل محلها رؤية حداثية تقودها التقنية الجديد بما أبهرت به العقول وتجاوزت به حد الممكنات والثوابت التي ما كان أحد ليتجرأ عليها تحت غطاء القداسة والتقديس لكل ما هو فهم ديني ولو كان مخالفا لأبسط قواعد العلم المجرد والعقل العملي والعلمي الذي أثبت جدارة خاصة في قيادة هذه التحولات الكونية.هذا التفسير لحركة الانقلاب لا يمكن عده تفسرا ماديا للتاريخ ولا خضوعا جبريا للمادية لأن من مؤديات هذا التحول والتي كانت من ركائزه الأصلية أيضا والتي بررت لطغيان الصورة المادية لحركة التأريخ وإظهار هذه الصورة, عوامل متصلة بتأصل الفهم الإسرائيلي في الذهنية الأوربية والخانسة في مسارات هذا الفهم ومنها العوامل العنصرية التي لعبت دورا في حسم الصراع((أن الحضارات البشرية ،والمدنيات الاجتماعية ،تختلف بمقدار الثروة المدخورة في صميم الجنس ،وما ينطوي عليه من قوى الدفع والتحريك، وطاقات الإبداع والبناء, فالجنس القوي النقي المحض هو مبعث كل مظاهر الحياة في المجتمعات الإنسانية ،منذ الأزل إلى العصر الحديث، وقوام التركيب العضوي والنفسي في الإنسان وليس التأريخ إلا سلسلة مترابطة من ظواهر الكفاح بين الأجناس والدماء التي تخوض معركة الحياة في سبيل البقاء، فيكتب فيها النصر للدم النقي القوي، وتموت في خضمه الشعوب الصغيرة، وتضمحل وتذوب، بسبب ما تفقده من طاقات في جنسها، وما تخسره من قابلية المقاومة النابعة من نقاء الدم)) . التأريخ شهد هذا الصراع حقيقيا في أوربا وكان من نتائجه انسلاخ الهوية الجنسية للأعراق الصغيرة في أطار أوسع معتمدة على نفس عناصر الإذابة والاضمحلال من خلال تجميع المفردات على قاعدة الأنتماء للجنس والعراقي ولكن في حدود أوسع من التقسيم السابق بإيجاد المشتركات العرقية بين المجموعات وهكذا نشأت القومية الأوربية, وهنا نعزز القول بأن الجنسية العرقية ساهمت في ذاتيتاها في الاصطفاف القومي لعجزها هي أيضا في مجارات قواعد القوة في أوربا عصر التنوير.وعجزت هذه الفرديات العرقية في أثبات هويتها التي تستند إلى الذخير من القدرة التفاعلية في المساهمة الفردية وفي تفردها بالقوة المحركة والدافعة للتأريخ ,وكان هذا مناسبا ومعززا للخروج من الإطار الضيق نحو المشاركة والمس ......
#نداء
#الدين
#لله-
#وعصر
#الكونالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750283
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لقد كان لنتائج هذا التطور والتجديد والتحديث أن صارت الكنيسة بما تمثله من أتجاه روحي في الصف المعادي للقوميين الذين يعتمدون رأس المال الصناعي وحركة الآلات وأتباع التقنية ومسايرة التحول نحو قوانين الدولة المعاصرة, وصار الشعار ((الدين لله)) نداء العلمانيين القوميين شعارا مقدسا ومطلبا ضروريا للوجود الحداثي ذاته, وبذلك أسس هذا النداء ضرورة فصل الدين عن الدولة وأطلاق يدها حرة في تنظيم التفاعل الأجتماعي ورفع يد الكنيسة عن التحكم في الكثير من القضايا الحياتية, ونتيجته تحولت الإقطاعية من قوة سائدة إلى قوة تابعة لسلطة الدولة وسلطة القوى المادية الفاعلة بها وفقدت بذلك سيطرتها على الإنسان الأوربي لصالح القوة الصناعية.هذا التحول الذي أعلنته القومية العلمانية المتحالفة مع رأس المال الصناعي والنقدي, في الحقيقة هو أعلان للانقلاب الحداثي الأوربي في تحول مفصلي في التأريخ الإنساني قادته النخبة العلمية التي تبرمت من العلاقات الإنسانية الشاذة التي سيطرة على الحياة الأوربية واستهانت بالإنسان كقوة وجودية مؤثرة وقادرة على الانفلات منها بتبريرات قدست النزعة الروحية الدينية وما ينشأ عنها من مفاهيم تتعلق بالإنسان وعلاقته بالأخر الحاضر أو الأخر الغيبي.قاد هذا الفشل الروحي إلى هجران تلك الرؤية بكل تفاصيلها بأعتبارها تمثل حقبة زمنية يراد لها أن تندثر لتحل محلها رؤية حداثية تقودها التقنية الجديد بما أبهرت به العقول وتجاوزت به حد الممكنات والثوابت التي ما كان أحد ليتجرأ عليها تحت غطاء القداسة والتقديس لكل ما هو فهم ديني ولو كان مخالفا لأبسط قواعد العلم المجرد والعقل العملي والعلمي الذي أثبت جدارة خاصة في قيادة هذه التحولات الكونية.هذا التفسير لحركة الانقلاب لا يمكن عده تفسرا ماديا للتاريخ ولا خضوعا جبريا للمادية لأن من مؤديات هذا التحول والتي كانت من ركائزه الأصلية أيضا والتي بررت لطغيان الصورة المادية لحركة التأريخ وإظهار هذه الصورة, عوامل متصلة بتأصل الفهم الإسرائيلي في الذهنية الأوربية والخانسة في مسارات هذا الفهم ومنها العوامل العنصرية التي لعبت دورا في حسم الصراع((أن الحضارات البشرية ،والمدنيات الاجتماعية ،تختلف بمقدار الثروة المدخورة في صميم الجنس ،وما ينطوي عليه من قوى الدفع والتحريك، وطاقات الإبداع والبناء, فالجنس القوي النقي المحض هو مبعث كل مظاهر الحياة في المجتمعات الإنسانية ،منذ الأزل إلى العصر الحديث، وقوام التركيب العضوي والنفسي في الإنسان وليس التأريخ إلا سلسلة مترابطة من ظواهر الكفاح بين الأجناس والدماء التي تخوض معركة الحياة في سبيل البقاء، فيكتب فيها النصر للدم النقي القوي، وتموت في خضمه الشعوب الصغيرة، وتضمحل وتذوب، بسبب ما تفقده من طاقات في جنسها، وما تخسره من قابلية المقاومة النابعة من نقاء الدم)) . التأريخ شهد هذا الصراع حقيقيا في أوربا وكان من نتائجه انسلاخ الهوية الجنسية للأعراق الصغيرة في أطار أوسع معتمدة على نفس عناصر الإذابة والاضمحلال من خلال تجميع المفردات على قاعدة الأنتماء للجنس والعراقي ولكن في حدود أوسع من التقسيم السابق بإيجاد المشتركات العرقية بين المجموعات وهكذا نشأت القومية الأوربية, وهنا نعزز القول بأن الجنسية العرقية ساهمت في ذاتيتاها في الاصطفاف القومي لعجزها هي أيضا في مجارات قواعد القوة في أوربا عصر التنوير.وعجزت هذه الفرديات العرقية في أثبات هويتها التي تستند إلى الذخير من القدرة التفاعلية في المساهمة الفردية وفي تفردها بالقوة المحركة والدافعة للتأريخ ,وكان هذا مناسبا ومعززا للخروج من الإطار الضيق نحو المشاركة والمس ......
#نداء
#الدين
#لله-
#وعصر
#الكونالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750283
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - نداء - الدين لله- وعصر الكونالية
عبدالجواد سيد : إتحاد المتوسط- نحو تحالف دفاعى وعصر جديد
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد إتحاد المتوسط - نحو تحالف دفاعى وعصر جديدإلى حسنى مبارك ،،،إتحاد المتوسط مشروع قديم متجدد ، يستلهم جذوره من تاريخ الإمبراطورية الرومانية التىى شملت كل شواطئء المتوسط يوماً ما ، ويستلهم حاضره ومستقبله من التحديات التى تواجه الإقليم ، منذ إنتزاع محمد لجنوب المتوسط وتحويله لدار حرب ضد كفار الشمال ، وحتى تهديدات بوتين ، جنكيز خان ، بمحو حضارة القارة العجوز ، وتأرجح الحليف الأمريكى بين أوربا والصين ، إتحاد المتوسط حلم بتوحيد مهد الحضارة الإنسانية فى كيان واحد كبير، حلم بخلق عالم جديد من الحرية والعدل والرخاء.كان طه حسين أول من غامر بطرق هذا الباب من أهل الجنوب ، عبر طه حسين عن رؤيته الأوربية لمستقبل الثقافة المصرية فى كتابه الشهير (مستقبل الثقافة فى مصر) الصادر سنة 1938م بعد حصول مصر على إستقلال معاهدة سنة 1936م وإلغاء الإمتيازات الأجنبية فى مونترو سنة 1937م ، والذى كان فى الأصل تقريراً عن التعليم كلفت به وزارة المعارف طه حسين بعد إرساله إلى باريس لتمثيلها وتمثيل الجامعة المصرية فى بعض المؤتمرات الدولية المعنية بمسائل التعليم ، وفى نفس التوقيت كان إهتمام الشباب المصرى بمستقبل مصر الثقافى والسياسى بعد معاهدة 1936 فى تزايد ملحوظ ، فقرر طه حسين أن يضع التقرير فى شكل كتاب لعله يكون أشمل وأوضح وأخلد فى التاريخ ، فتفرغ بعد العودة من أوربا ووضع الكتاب فعلاً فى نحو عشرة فصول أو يزيد ، وذلك فى شكل مقترحات لتطوير التعليم ثم عمد فى الفصول الأخيرة إلى شكل من فلسفة التاريخ ، فأوضح مدى إرتباط مصر بالعصر اليونانى الرومانى وبحضارة البحر المتوسط التى عاشت فيها لنحو ألف سنة ، مبرراً نجاح تجربة التحديث النسبية فى عصر أسرة محمد على بذلك الإرتباط القديم ، أى بسبب تلك الجذور المتوسطية اليونانية الرومانية ، ونصح فى ختام الكتاب صراحة ، أن تتبع مصر طريق الحضارة الأوربية بحلوها ومرها ، فى التعليم والثقافة والسياسة وكل شىء. ثم صدر الكتاب فعلا سنة 1938م وشاء القدر أن يكون ذلك الكتاب الصغير أهم ماكتب طه حسين.بعد عقود تبع الرئيس المصرى الراحل حسنى مبارك ، طه حسين ، ولكن كسياسى يملك القدرة على التنفيذ وليس كمجرد منظر لفكرة أو حلم بعيد، وذلك فى مشروعه الكبير إتحاد المتوسط والذى تم الإعلان عنه فى باريس سنة 2008 ، فبعد حرب تحرير الكويت أخذت مصر زمام المبادرة فى إحياء فكرة الرئيس الفرنسى فرانسوا ميتران الداعية إلى إنشاء منتدى المتوسط، . وذلك بسبب التحديات التى واجهت مصر من تداعيات حرب تحرير الكويت، حيث عكست تلك الأزمة مدى وهم النظام الإقليمى العربى، فقد رفضت الكويت بشدة أن يكون لمصر أى دور فى أمن الكويت مستقبلاً وطالبت بخروج القوات المصرية فوراً بعد إتمام عملية التحرير ، كما تم التراجع عن وعود إعلان دمشق الإقتصادية بحجة إنخفاض أسعار النفط ، بالإضافة إلى الإدراك الذكى لنظام مبارك لضيق المجال الحيوى المصرى، والذى أصبح محصوراً فى عصر النفط ودول الخليج . توجت الدعوة المصرية إلى منتدى المتوسط بعقد أول إجتماع وزارى لعشر دول متوسطية (عرفـت بمجموعة النواة) فى الإسكندرية فى يوليو 1994م بعد حوالى أربع سنوات من طرح المبادرة ، نتج عنه عدة لجان إجتمعت بالفعل فى القاهرة وبعض العواصم الأوربية لوضع تفاصيل المشروع على مختلف الجوانب السياسية والإقتصادية والثقافية. لكن المبادرات المتوسطية تجاوزت مشروع منتدى المتوسط فى الإجتماع الذى عقد فى برشلونة فى نوفمبر 1995م، والذى دعت إليه دول الإتحاد الأوربى بهدف العمل على إقامة مشاركة أوربية متوسطية. وقد قبلت مصر بالإنتقال من صيغة المنتدى ......
#إتحاد
#المتوسط-
#تحالف
#دفاعى
#وعصر
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767123
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد إتحاد المتوسط - نحو تحالف دفاعى وعصر جديدإلى حسنى مبارك ،،،إتحاد المتوسط مشروع قديم متجدد ، يستلهم جذوره من تاريخ الإمبراطورية الرومانية التىى شملت كل شواطئء المتوسط يوماً ما ، ويستلهم حاضره ومستقبله من التحديات التى تواجه الإقليم ، منذ إنتزاع محمد لجنوب المتوسط وتحويله لدار حرب ضد كفار الشمال ، وحتى تهديدات بوتين ، جنكيز خان ، بمحو حضارة القارة العجوز ، وتأرجح الحليف الأمريكى بين أوربا والصين ، إتحاد المتوسط حلم بتوحيد مهد الحضارة الإنسانية فى كيان واحد كبير، حلم بخلق عالم جديد من الحرية والعدل والرخاء.كان طه حسين أول من غامر بطرق هذا الباب من أهل الجنوب ، عبر طه حسين عن رؤيته الأوربية لمستقبل الثقافة المصرية فى كتابه الشهير (مستقبل الثقافة فى مصر) الصادر سنة 1938م بعد حصول مصر على إستقلال معاهدة سنة 1936م وإلغاء الإمتيازات الأجنبية فى مونترو سنة 1937م ، والذى كان فى الأصل تقريراً عن التعليم كلفت به وزارة المعارف طه حسين بعد إرساله إلى باريس لتمثيلها وتمثيل الجامعة المصرية فى بعض المؤتمرات الدولية المعنية بمسائل التعليم ، وفى نفس التوقيت كان إهتمام الشباب المصرى بمستقبل مصر الثقافى والسياسى بعد معاهدة 1936 فى تزايد ملحوظ ، فقرر طه حسين أن يضع التقرير فى شكل كتاب لعله يكون أشمل وأوضح وأخلد فى التاريخ ، فتفرغ بعد العودة من أوربا ووضع الكتاب فعلاً فى نحو عشرة فصول أو يزيد ، وذلك فى شكل مقترحات لتطوير التعليم ثم عمد فى الفصول الأخيرة إلى شكل من فلسفة التاريخ ، فأوضح مدى إرتباط مصر بالعصر اليونانى الرومانى وبحضارة البحر المتوسط التى عاشت فيها لنحو ألف سنة ، مبرراً نجاح تجربة التحديث النسبية فى عصر أسرة محمد على بذلك الإرتباط القديم ، أى بسبب تلك الجذور المتوسطية اليونانية الرومانية ، ونصح فى ختام الكتاب صراحة ، أن تتبع مصر طريق الحضارة الأوربية بحلوها ومرها ، فى التعليم والثقافة والسياسة وكل شىء. ثم صدر الكتاب فعلا سنة 1938م وشاء القدر أن يكون ذلك الكتاب الصغير أهم ماكتب طه حسين.بعد عقود تبع الرئيس المصرى الراحل حسنى مبارك ، طه حسين ، ولكن كسياسى يملك القدرة على التنفيذ وليس كمجرد منظر لفكرة أو حلم بعيد، وذلك فى مشروعه الكبير إتحاد المتوسط والذى تم الإعلان عنه فى باريس سنة 2008 ، فبعد حرب تحرير الكويت أخذت مصر زمام المبادرة فى إحياء فكرة الرئيس الفرنسى فرانسوا ميتران الداعية إلى إنشاء منتدى المتوسط، . وذلك بسبب التحديات التى واجهت مصر من تداعيات حرب تحرير الكويت، حيث عكست تلك الأزمة مدى وهم النظام الإقليمى العربى، فقد رفضت الكويت بشدة أن يكون لمصر أى دور فى أمن الكويت مستقبلاً وطالبت بخروج القوات المصرية فوراً بعد إتمام عملية التحرير ، كما تم التراجع عن وعود إعلان دمشق الإقتصادية بحجة إنخفاض أسعار النفط ، بالإضافة إلى الإدراك الذكى لنظام مبارك لضيق المجال الحيوى المصرى، والذى أصبح محصوراً فى عصر النفط ودول الخليج . توجت الدعوة المصرية إلى منتدى المتوسط بعقد أول إجتماع وزارى لعشر دول متوسطية (عرفـت بمجموعة النواة) فى الإسكندرية فى يوليو 1994م بعد حوالى أربع سنوات من طرح المبادرة ، نتج عنه عدة لجان إجتمعت بالفعل فى القاهرة وبعض العواصم الأوربية لوضع تفاصيل المشروع على مختلف الجوانب السياسية والإقتصادية والثقافية. لكن المبادرات المتوسطية تجاوزت مشروع منتدى المتوسط فى الإجتماع الذى عقد فى برشلونة فى نوفمبر 1995م، والذى دعت إليه دول الإتحاد الأوربى بهدف العمل على إقامة مشاركة أوربية متوسطية. وقد قبلت مصر بالإنتقال من صيغة المنتدى ......
#إتحاد
#المتوسط-
#تحالف
#دفاعى
#وعصر
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767123
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - إتحاد المتوسط- نحو تحالف دفاعى وعصر جديد