ابراهيم خليل العلاف : زيد الشهيد وروايته السفر والاسفار
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل لا أكتمكم سرا ، أنني شعرت بالسعادة والفرح ، عندما اتصل بي شاعر الحدباء الاستاذ عبد الوهاب اسماعيل ، وقال لي وهو عائد من زيارة له الى مدينة السماوة انه جلب لي هدية من هناك ، وهي نسخة من رواية الاخ والصديق المبدع الكبير الاستاذ زيد الشهيد ، موشاة بكلمة جميلة صادقة من خلال اهداء كريم فشكرا له فلقد كنت اريد ان اقرأ هذه الرواية ، وانا اتابع ، منذ زمن ، منجز زيد الشهيد السردي ، وما قدمه عبر كل هذه السنوات من اضافات للرواية العراقية المعاصرة . والرواية ضخمة تقع في (437) صفحة صدرت عن (دار أمل الجديدة ) في دمشق . وقبل ان اتحدث عن الرواية ، لابد ان اقف عند هذا الروائي المعطاء فأقول ان زيد الشهيد ، وهو من مواليد مدينة السماوة – محافظة المثنى سنة 1953 روائي عراقي معروف بهذا الاسم الادبي وهو زيد عبد الشهيد دحام عبد الله .. يعمل مدرسا للغة الانكليزية منذ اربعة عقود ، وقد ادركته حرفة الادب وهو في بواكير حياته لكن ( الرواية) أسرته وهو من روادها اليوم في العراق المعاصر ترك بصمة فيها ، واثار اهتمام النقاد فكتبوا عنه كثيرا ووقفوا عند ما قدمه من ابداعات في السرد حتى ان ثمة من نال شهادة الماجستير عن اعمال وتقنيات رواياته داخل العراق وخارجه.احتاج الى وقت طويل لاقف عند منجزه السردي القصصي والروائي لكن باختصار اقول انه في التسعينات من القرن الماضي اصدر مجموعته القصصية (مدينة الحجر ) وبعدها مجموعته القصصية (حكايات عن الغرف المعلقة ) وابتدأ روائيا بإصدار روايته الشهيرة ( سبت ياثلاثاء ) ورواية ( أفراس الاعوام) وروايته ( اسم العربة أو الرجل الذي تحاور مع النار) وروايته (جاسم وجوليا ) وروايته ( شارع باتا ) .هذا فضلا عن كتب نقدية اصدرها ومجلات اصدرها وحررها ، ومجاميع قصصية ومجموعات شعرية ودراسات وبحوث وترجمات ومتابعات كثيرة جدا ، وهو كاتب فاعل في المشهد الثقافي العراقي المعاصر له حضوره وتأثيراته في تيقظ الاهتمام بالثقافة وحركتها البناءة في المجتمع . اعود الى الرواية (السفر والاسفار ) ، واقول انها استحوذت على اهتمام عدد من النقاد فهي – بحق – سرد لتفاصيل رحلة امتدت طويلا ، وقد شارك فيها الكثيرون وضمن فترات زمنية تمتد الى ايام السيطرة العثمانية على الولايات العراقية الثلاث الموصل وبغداد والبصرة وحتى فترة متأخرة من سنوات ما قبل الاحتلال الامريكي الغاشم على العراق سنة 2003 .وتتركز الرواية على شخصيات محورية منها سامي السماوي الهارب من الظلم والاستغلال وعندما نغوص في احداث الرواية نكتشف علاقة سامي بأحد المثقفين وهو هاتف غازي المحب للسفر والاسفار .رواية مفعمة بالحياة والحركة والعلاقات مع النساء ويتواصل الحديث عن الحياة اليومية بما فيها من منغصات المراقبة الامنية وزيف بعض الناس وخداعهم لأنفسهم قبل المجتمع ، وتتردد اسماء لاماكن وشخصيات عاشت في العهد الملكي 1921-1958 وما بعد العهد الملكي وكلها تتحرك وسط اجواء محلات بغداد الشعبية التي عرفناها في الخمسينات والستينات :الميدان – الفضل – شارع الرشيد – باب المعظم – الوزيرية – باب الشيخ ، البتاويين ، السعدون ، وكل من عاش ببغداد ، وانا منهم يعرف كيف كنا مهووسون بالثقافة والافكار والنقاشات الادبية والثقافية وتأثرنا بالوجودية والماركسية وكل هذه نجده في هذه الرواية التي اسهمت في انعاش ذاكرتنا التاريخية عن هاتيك الايام الجميلة .كتبت عن روايات فؤاد التكرلي ، وكتبت عن روايات عبد الخالق الركابي ومن قبلهما كتبت – كمؤرخ – عن روايات ذو النون ايوب كانت كلها روايات كتبت ت ......
#الشهيد
#وروايته
#السفر
#والاسفار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720689
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل لا أكتمكم سرا ، أنني شعرت بالسعادة والفرح ، عندما اتصل بي شاعر الحدباء الاستاذ عبد الوهاب اسماعيل ، وقال لي وهو عائد من زيارة له الى مدينة السماوة انه جلب لي هدية من هناك ، وهي نسخة من رواية الاخ والصديق المبدع الكبير الاستاذ زيد الشهيد ، موشاة بكلمة جميلة صادقة من خلال اهداء كريم فشكرا له فلقد كنت اريد ان اقرأ هذه الرواية ، وانا اتابع ، منذ زمن ، منجز زيد الشهيد السردي ، وما قدمه عبر كل هذه السنوات من اضافات للرواية العراقية المعاصرة . والرواية ضخمة تقع في (437) صفحة صدرت عن (دار أمل الجديدة ) في دمشق . وقبل ان اتحدث عن الرواية ، لابد ان اقف عند هذا الروائي المعطاء فأقول ان زيد الشهيد ، وهو من مواليد مدينة السماوة – محافظة المثنى سنة 1953 روائي عراقي معروف بهذا الاسم الادبي وهو زيد عبد الشهيد دحام عبد الله .. يعمل مدرسا للغة الانكليزية منذ اربعة عقود ، وقد ادركته حرفة الادب وهو في بواكير حياته لكن ( الرواية) أسرته وهو من روادها اليوم في العراق المعاصر ترك بصمة فيها ، واثار اهتمام النقاد فكتبوا عنه كثيرا ووقفوا عند ما قدمه من ابداعات في السرد حتى ان ثمة من نال شهادة الماجستير عن اعمال وتقنيات رواياته داخل العراق وخارجه.احتاج الى وقت طويل لاقف عند منجزه السردي القصصي والروائي لكن باختصار اقول انه في التسعينات من القرن الماضي اصدر مجموعته القصصية (مدينة الحجر ) وبعدها مجموعته القصصية (حكايات عن الغرف المعلقة ) وابتدأ روائيا بإصدار روايته الشهيرة ( سبت ياثلاثاء ) ورواية ( أفراس الاعوام) وروايته ( اسم العربة أو الرجل الذي تحاور مع النار) وروايته (جاسم وجوليا ) وروايته ( شارع باتا ) .هذا فضلا عن كتب نقدية اصدرها ومجلات اصدرها وحررها ، ومجاميع قصصية ومجموعات شعرية ودراسات وبحوث وترجمات ومتابعات كثيرة جدا ، وهو كاتب فاعل في المشهد الثقافي العراقي المعاصر له حضوره وتأثيراته في تيقظ الاهتمام بالثقافة وحركتها البناءة في المجتمع . اعود الى الرواية (السفر والاسفار ) ، واقول انها استحوذت على اهتمام عدد من النقاد فهي – بحق – سرد لتفاصيل رحلة امتدت طويلا ، وقد شارك فيها الكثيرون وضمن فترات زمنية تمتد الى ايام السيطرة العثمانية على الولايات العراقية الثلاث الموصل وبغداد والبصرة وحتى فترة متأخرة من سنوات ما قبل الاحتلال الامريكي الغاشم على العراق سنة 2003 .وتتركز الرواية على شخصيات محورية منها سامي السماوي الهارب من الظلم والاستغلال وعندما نغوص في احداث الرواية نكتشف علاقة سامي بأحد المثقفين وهو هاتف غازي المحب للسفر والاسفار .رواية مفعمة بالحياة والحركة والعلاقات مع النساء ويتواصل الحديث عن الحياة اليومية بما فيها من منغصات المراقبة الامنية وزيف بعض الناس وخداعهم لأنفسهم قبل المجتمع ، وتتردد اسماء لاماكن وشخصيات عاشت في العهد الملكي 1921-1958 وما بعد العهد الملكي وكلها تتحرك وسط اجواء محلات بغداد الشعبية التي عرفناها في الخمسينات والستينات :الميدان – الفضل – شارع الرشيد – باب المعظم – الوزيرية – باب الشيخ ، البتاويين ، السعدون ، وكل من عاش ببغداد ، وانا منهم يعرف كيف كنا مهووسون بالثقافة والافكار والنقاشات الادبية والثقافية وتأثرنا بالوجودية والماركسية وكل هذه نجده في هذه الرواية التي اسهمت في انعاش ذاكرتنا التاريخية عن هاتيك الايام الجميلة .كتبت عن روايات فؤاد التكرلي ، وكتبت عن روايات عبد الخالق الركابي ومن قبلهما كتبت – كمؤرخ – عن روايات ذو النون ايوب كانت كلها روايات كتبت ت ......
#الشهيد
#وروايته
#السفر
#والاسفار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720689
الحوار المتمدن
ابراهيم خليل العلاف - زيد الشهيد وروايته (السفر والاسفار)
ابراهيم خليل العلاف : الدكتور أحمد صالح عبوش وروايته الجديدة هيرا
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف - ابراهيم العلاف ان يتفرغ اخي وتلميذي الدكتور أحمد صالح عبوش رئيس قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الانسانية - جامعة الموصل ، وهو المؤرخ المعروف ، فهو أمر مفاجيء لي على الاقل ، مع انني اعرف ان ثمة وشائج قوية بين الرواية والتاريخ . فالتاريخ يعتمد على الرواية ، والرواية تعتمد على التاريخ ولكل للرواية وظيفة وللتاريخ وظيفة سبق ان كتبت عن هذا كما سبق عن كتبتُ عن الروائيين العراقيين الذين كتبوا تاريخ العراق القديم أو الاسلامي أو الحديث أو المعاصر روائيا ، وذلك ضمن كتابي (تاريخ العراق الثقافي المعاصر) . نعم الدكتور أحمد صالح عبوش ، وهو المؤرخ من بين ابرز تلاميذي الذين احبهم واحترمهم ولهم في نفسي وقلبي وعقلي مكانة أرى نفسي فيهم وانظر اليهم وافخر واتباهي ، لهذا ما ان سلمتني زوجتي الدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي وهي تدريسية في القسم الذي يرأسه الدكتور احمد صالح عبوش هديته اي روايته الجديدة حتى انهمكت في قرائتها وقد اعجبتني كثيرا واعطتني الانطباع بأن كاتبها لديه كل امكانات وتقنيات كتابة الرواية .والرواية بعنوان ( هيرا ) صدرت قبل يوم واحد عن دار نون للطباعة والنشر والتوزيع في الموصل 2021 ، وهي تاريخية وحسنا فعل الكاتب عندما اهداها الى البلدان التي مازالت تنتظر هيرا . فمن هي هيرا هذه التي تنتظرها البلدان واي القيم تمثل هيرا وهل نحن بحاجة الى هيرا وهل ان هيرا تحمل رسالة ؟ .ولكي اجيب عن كل هذه التساؤلات المشروعة ، أقول ان هيرا هي صوت الانسان الحر الانسان .. الحق الانسان الذي يرمي الى التغيير والانقلاب على الواقع .وكمؤرخ فان اجواء هذه الرواية استعارات من التاريخ الاوربي في عصوره المختلفة ف(هيرا ) هي زوجة زيوس وأخته، وربة الزواج والحب والولادة في جبل أوليمبوس بحسب الميثولوجيا الإغريقية. وهيرا هذه المرأة التي انكرت ذاتها - يقول الكاتب- في الاسطر الاخيرة من روايته هذه المرأة التي انكرت ذاتها ، وتمكنت من اعادة الخير الى بلادها وابعاده عن الشر ، والفوضى والظلم والطغيان كانت لديها رسالة ورسالتها واضحة وبليغة هي رسالتي ورسالتك ورسالة كل انسان مخلص ونقي هذه الرسالة تعتمد عمودين اساسيين او لنقل ركيزتين اساسيتين في بناء الحياة من جديد وهما : (العلم ) و(الحب) ، فبدون العلم لايمكن ان ينمو الحب والحب حتى يأخذ مفعوله وسحره يجب ان تكون له حاضنة ان تكون له بيئة وهي العلم اجواء التجرد للوصول الى الحقيقة والعلم ضد الجهل ، وضد التعصب ، وضد التوحش .ويقينا ان (هيرا ) كانت تعمل من اجل ادراك غايتها بصمت والصمت بحد ذاته انجاز مهم للانسان ولكن الصمت ينبغي ان يقترن بالعمل والحكمة وحكمة وعمل وفلسفة السير توماس مور ويوتوبيته التي درسناها وخبرناها وهو من كان الى جانب هيرا ..توماس مور لاغيره الذي عاش في انكلترا في القرن السادس عشر ، هو من ساعدها على بلوغ هدفها ولهذا فهمت من وراء السطور سطور الرواية ان فلسفة توماس مور هي من أعطت هيرا الدافع ، وهي من فلسفت لها الحياة بحيث صار حالها كلما نظرت في المرآة تقول ان التغيير في داخل اي انسان وحتى داخل اي بلد وداخل اية أمة يجب ان يبدأ من داخل النفس وبدون العلم والحب لايمكن ان يتحقق التغيير نحو الافضل . عبر انتقالات ، وتقنيات وتلاعب بالشخوص استطاع الكاتب ان يقف عند هيرا عندما ولدت وعندما درست وعندما توجهت نحو الجامعة وعندما التقت توماس مور وعندما حملت نبوءة التغيير وعندما وضعت اصبعها على سر وديناميكية التغيير وسحريته.هيرا - بوسيدون -جوشوا - توماس مور ، وعربات ، ومزرعة واجواء ماطرة وعبر شتاء بارد وقارس ولد ......
#الدكتور
#أحمد
#صالح
#عبوش
#وروايته
#الجديدة
#هيرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723382
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف - ابراهيم العلاف ان يتفرغ اخي وتلميذي الدكتور أحمد صالح عبوش رئيس قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الانسانية - جامعة الموصل ، وهو المؤرخ المعروف ، فهو أمر مفاجيء لي على الاقل ، مع انني اعرف ان ثمة وشائج قوية بين الرواية والتاريخ . فالتاريخ يعتمد على الرواية ، والرواية تعتمد على التاريخ ولكل للرواية وظيفة وللتاريخ وظيفة سبق ان كتبت عن هذا كما سبق عن كتبتُ عن الروائيين العراقيين الذين كتبوا تاريخ العراق القديم أو الاسلامي أو الحديث أو المعاصر روائيا ، وذلك ضمن كتابي (تاريخ العراق الثقافي المعاصر) . نعم الدكتور أحمد صالح عبوش ، وهو المؤرخ من بين ابرز تلاميذي الذين احبهم واحترمهم ولهم في نفسي وقلبي وعقلي مكانة أرى نفسي فيهم وانظر اليهم وافخر واتباهي ، لهذا ما ان سلمتني زوجتي الدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي وهي تدريسية في القسم الذي يرأسه الدكتور احمد صالح عبوش هديته اي روايته الجديدة حتى انهمكت في قرائتها وقد اعجبتني كثيرا واعطتني الانطباع بأن كاتبها لديه كل امكانات وتقنيات كتابة الرواية .والرواية بعنوان ( هيرا ) صدرت قبل يوم واحد عن دار نون للطباعة والنشر والتوزيع في الموصل 2021 ، وهي تاريخية وحسنا فعل الكاتب عندما اهداها الى البلدان التي مازالت تنتظر هيرا . فمن هي هيرا هذه التي تنتظرها البلدان واي القيم تمثل هيرا وهل نحن بحاجة الى هيرا وهل ان هيرا تحمل رسالة ؟ .ولكي اجيب عن كل هذه التساؤلات المشروعة ، أقول ان هيرا هي صوت الانسان الحر الانسان .. الحق الانسان الذي يرمي الى التغيير والانقلاب على الواقع .وكمؤرخ فان اجواء هذه الرواية استعارات من التاريخ الاوربي في عصوره المختلفة ف(هيرا ) هي زوجة زيوس وأخته، وربة الزواج والحب والولادة في جبل أوليمبوس بحسب الميثولوجيا الإغريقية. وهيرا هذه المرأة التي انكرت ذاتها - يقول الكاتب- في الاسطر الاخيرة من روايته هذه المرأة التي انكرت ذاتها ، وتمكنت من اعادة الخير الى بلادها وابعاده عن الشر ، والفوضى والظلم والطغيان كانت لديها رسالة ورسالتها واضحة وبليغة هي رسالتي ورسالتك ورسالة كل انسان مخلص ونقي هذه الرسالة تعتمد عمودين اساسيين او لنقل ركيزتين اساسيتين في بناء الحياة من جديد وهما : (العلم ) و(الحب) ، فبدون العلم لايمكن ان ينمو الحب والحب حتى يأخذ مفعوله وسحره يجب ان تكون له حاضنة ان تكون له بيئة وهي العلم اجواء التجرد للوصول الى الحقيقة والعلم ضد الجهل ، وضد التعصب ، وضد التوحش .ويقينا ان (هيرا ) كانت تعمل من اجل ادراك غايتها بصمت والصمت بحد ذاته انجاز مهم للانسان ولكن الصمت ينبغي ان يقترن بالعمل والحكمة وحكمة وعمل وفلسفة السير توماس مور ويوتوبيته التي درسناها وخبرناها وهو من كان الى جانب هيرا ..توماس مور لاغيره الذي عاش في انكلترا في القرن السادس عشر ، هو من ساعدها على بلوغ هدفها ولهذا فهمت من وراء السطور سطور الرواية ان فلسفة توماس مور هي من أعطت هيرا الدافع ، وهي من فلسفت لها الحياة بحيث صار حالها كلما نظرت في المرآة تقول ان التغيير في داخل اي انسان وحتى داخل اي بلد وداخل اية أمة يجب ان يبدأ من داخل النفس وبدون العلم والحب لايمكن ان يتحقق التغيير نحو الافضل . عبر انتقالات ، وتقنيات وتلاعب بالشخوص استطاع الكاتب ان يقف عند هيرا عندما ولدت وعندما درست وعندما توجهت نحو الجامعة وعندما التقت توماس مور وعندما حملت نبوءة التغيير وعندما وضعت اصبعها على سر وديناميكية التغيير وسحريته.هيرا - بوسيدون -جوشوا - توماس مور ، وعربات ، ومزرعة واجواء ماطرة وعبر شتاء بارد وقارس ولد ......
#الدكتور
#أحمد
#صالح
#عبوش
#وروايته
#الجديدة
#هيرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723382
الحوار المتمدن
ابراهيم خليل العلاف - الدكتور أحمد صالح عبوش وروايته الجديدة (هيرا)
جابر احمد : هادي الهيالي وروايته الجديدة اكتبها -حاتم -اقرأها - حتة -
#الحوار_المتمدن
#جابر_احمد صدرت عن دار"انتشارات افراز" في طهران رواية جديدة للقاص العربي الاهوازي الأستاذ هادي الهيالي،والرواية مكتوبة باللغة الفارسية وتضم بين دفتيها 38 فصلا وتحتوي على158 صفحة وتتناول هذه الرواية سيرة لمواطن عربي اهوازي كان هو وأسرته ضحية السياسات العنصرية والاجتماعية التي مارسها نظام شاه ايران السابق على الشعب الاهوازي والتي تجلت إحدى مظاهرها بالاستيلاء على أراضهم الزراعية ومصادرتها لصالح أصحاب الشركات الاستثمارية الرأسمالية العالمية والإيرانية . لقد حاول بطل هذه الرواية وهو حاتم جعلوش ألكعبي"حته" وأسرته التصدي لقانون الاستيلاء على الأرض ورفضوا ترك قريتهم والتنازل عنها تحت أي شروط ،الأمر الذي استدعي جلب قوات الدرك الإيراني المدجج بالسلاح إلى القرية لترحيل سكانها قسرا ،فجرت أثناء ذلك مواجهة غير متكافئة بين الطرفين القي على أثرها القبض على" حتة" وهو لم يبلغ الثامن عشر من العمر بعد وزج به في السجن وكانت التهمة الموجهة إليه هو التمرد وحمل السلاح بوجه الدولة الإيرانية، الأمر الذي سوف يحكم على مرتكبها بالإعدام وفي أحسن الأحوال بالحبس المؤبد . من يقرأ هذه الرواية يدرك جيد ان" حته " لو لم يستطيع الهروب من السجن لما تمكن فيما بعد ان يصيح بطلا في عيون شعبه ولما ساقت به الأقدار ليكون عضوا نشطا في جبهة وطنية تناضل من اجل استعادة حقوق شعبه المسلوبة ، من هنا فان إحداث هذه الروية تبدأ من لحظة هروب " حتة " من بين يدي سجانه وعبر مجاري الصرف الصحي ومن ثم الخروج منها بعد ان قضى برهة من الليل فيها ومن ثم التوجه إلى بيت ابن عمه الواقع في احد الإحياء المهمشة الواقعة بالقرب من السجن وذلك في" تمام الساعة الخامسة الا عشرين دقيقة ليلا " كما جاء في الرواية ،" طارقا الباب عليه ورائحة مجاري الصرف الصحي النتنة تفوح من ثيابه ، فما كان من ابن عمه الا ان نهض من فراشه مرعوبا وتوجه مسرعا نحو الباب وما ان فتحه حتى تعرف على "حته" فادخله البيت " عندها خاطب " حته " ابن عمه قائلا : "يا رجل مكثت في داخل أنابيب مجاري الصرف الصحي ماء يقارب خمس ساعات ،هل تريد ان تفوح من ثيابي رائحة ماء الورد " . هذا وتسلط الرواية وبأسلوب أدبي قل مثيله حتى لدى الروائيين من أهل اللغة الفارسية الأضواء على سيرة هذا البطل وعلى المعاناة القومية والاجتماعية التي عانها شعبنا العربي الاهوازي في ظل حكم النظام الشاهنشاهي الذي كان يحكم ايران سابقا . كما نقرأ في أجزأ من هذه الرواية " ان قسم من أهالي الإقليم ، وخاصة في منطقة الشعيبية الذين ظنوا أنهم فقدوا أعزاءهم ،أصيبوا بالإحباط ،حتى أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء التحدث مع بعضهم البعض ،ولكن عندما سمعوا ان إذاعة صوت الشعب وهي تكرر بعد قليل سوف نذيع عليكم خبر عاجلا وهاما عندها انتبه الجميع وباتوا ينتظرون سماع هذه الخبر بفارق الصبر ". والرواية وفقا لتصريحات الكاتب الذي أدلى بها لوسائل الأعلام وقعت إحداثها قبل ما يقارب الستين عاما . ولعل ما يدفع الروائيين العرب الأهوازيين الكتابة باللغة الفارسية هي سياسة الاضطهاد القومي التي حرمتهم من تدريس لغتهم العربية ،كما ان الناشرين في ايران غالبا ما يرفضون أي رواية تكتب باللغة غير اللغة الفارسية وهذه الحالة تشمل حتى دور النشر التي تدار من قبل بعض الناشرين العرب أيضا. هذا سبق للأستاذ هادي الهيالي أن اصدر عدة روايات باللغة الفارسية تعالج المشاكل القومية و الاجتماعية للشعب العربي الاهوازي منها:" قنطرة "أي القنطره و" رازميناء "أي سر ميناء ،و"رقص با كوسها " أي الرقص مع اسماك القرش ، و"مها " آي ألمها . ......
#هادي
#الهيالي
#وروايته
#الجديدة
#اكتبها
#-حاتم
#-اقرأها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754844
#الحوار_المتمدن
#جابر_احمد صدرت عن دار"انتشارات افراز" في طهران رواية جديدة للقاص العربي الاهوازي الأستاذ هادي الهيالي،والرواية مكتوبة باللغة الفارسية وتضم بين دفتيها 38 فصلا وتحتوي على158 صفحة وتتناول هذه الرواية سيرة لمواطن عربي اهوازي كان هو وأسرته ضحية السياسات العنصرية والاجتماعية التي مارسها نظام شاه ايران السابق على الشعب الاهوازي والتي تجلت إحدى مظاهرها بالاستيلاء على أراضهم الزراعية ومصادرتها لصالح أصحاب الشركات الاستثمارية الرأسمالية العالمية والإيرانية . لقد حاول بطل هذه الرواية وهو حاتم جعلوش ألكعبي"حته" وأسرته التصدي لقانون الاستيلاء على الأرض ورفضوا ترك قريتهم والتنازل عنها تحت أي شروط ،الأمر الذي استدعي جلب قوات الدرك الإيراني المدجج بالسلاح إلى القرية لترحيل سكانها قسرا ،فجرت أثناء ذلك مواجهة غير متكافئة بين الطرفين القي على أثرها القبض على" حتة" وهو لم يبلغ الثامن عشر من العمر بعد وزج به في السجن وكانت التهمة الموجهة إليه هو التمرد وحمل السلاح بوجه الدولة الإيرانية، الأمر الذي سوف يحكم على مرتكبها بالإعدام وفي أحسن الأحوال بالحبس المؤبد . من يقرأ هذه الرواية يدرك جيد ان" حته " لو لم يستطيع الهروب من السجن لما تمكن فيما بعد ان يصيح بطلا في عيون شعبه ولما ساقت به الأقدار ليكون عضوا نشطا في جبهة وطنية تناضل من اجل استعادة حقوق شعبه المسلوبة ، من هنا فان إحداث هذه الروية تبدأ من لحظة هروب " حتة " من بين يدي سجانه وعبر مجاري الصرف الصحي ومن ثم الخروج منها بعد ان قضى برهة من الليل فيها ومن ثم التوجه إلى بيت ابن عمه الواقع في احد الإحياء المهمشة الواقعة بالقرب من السجن وذلك في" تمام الساعة الخامسة الا عشرين دقيقة ليلا " كما جاء في الرواية ،" طارقا الباب عليه ورائحة مجاري الصرف الصحي النتنة تفوح من ثيابه ، فما كان من ابن عمه الا ان نهض من فراشه مرعوبا وتوجه مسرعا نحو الباب وما ان فتحه حتى تعرف على "حته" فادخله البيت " عندها خاطب " حته " ابن عمه قائلا : "يا رجل مكثت في داخل أنابيب مجاري الصرف الصحي ماء يقارب خمس ساعات ،هل تريد ان تفوح من ثيابي رائحة ماء الورد " . هذا وتسلط الرواية وبأسلوب أدبي قل مثيله حتى لدى الروائيين من أهل اللغة الفارسية الأضواء على سيرة هذا البطل وعلى المعاناة القومية والاجتماعية التي عانها شعبنا العربي الاهوازي في ظل حكم النظام الشاهنشاهي الذي كان يحكم ايران سابقا . كما نقرأ في أجزأ من هذه الرواية " ان قسم من أهالي الإقليم ، وخاصة في منطقة الشعيبية الذين ظنوا أنهم فقدوا أعزاءهم ،أصيبوا بالإحباط ،حتى أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء التحدث مع بعضهم البعض ،ولكن عندما سمعوا ان إذاعة صوت الشعب وهي تكرر بعد قليل سوف نذيع عليكم خبر عاجلا وهاما عندها انتبه الجميع وباتوا ينتظرون سماع هذه الخبر بفارق الصبر ". والرواية وفقا لتصريحات الكاتب الذي أدلى بها لوسائل الأعلام وقعت إحداثها قبل ما يقارب الستين عاما . ولعل ما يدفع الروائيين العرب الأهوازيين الكتابة باللغة الفارسية هي سياسة الاضطهاد القومي التي حرمتهم من تدريس لغتهم العربية ،كما ان الناشرين في ايران غالبا ما يرفضون أي رواية تكتب باللغة غير اللغة الفارسية وهذه الحالة تشمل حتى دور النشر التي تدار من قبل بعض الناشرين العرب أيضا. هذا سبق للأستاذ هادي الهيالي أن اصدر عدة روايات باللغة الفارسية تعالج المشاكل القومية و الاجتماعية للشعب العربي الاهوازي منها:" قنطرة "أي القنطره و" رازميناء "أي سر ميناء ،و"رقص با كوسها " أي الرقص مع اسماك القرش ، و"مها " آي ألمها . ......
#هادي
#الهيالي
#وروايته
#الجديدة
#اكتبها
#-حاتم
#-اقرأها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754844
الحوار المتمدن
جابر احمد - هادي الهيالي وروايته الجديدة اكتبها -حاتم -اقرأها - حتة -