علاء اللامي : الخطة الخماسية الأميركية لتقليل النفوذ الإيراني ودفع العراق للاعتراف بإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي تفاصيل الخطة الخماسية الأميركية لتقليل النفوذ الإيراني ودفع العراق للاعتراف بإسرائيل كما يرويها أحمد الأبيض! شخصيا، لا أثق بكل ما يقوله ساسة ومحللو الشاشات التلفزيونية ومنهم السيد أحمد الأبيض، ولا بأي بوق من أبواق الهيمنة الأجنبية سواء كان من أدعياء الليبرالية التي يجهلون ألف بائها أو الإسلامية ذات الجوهر الطائفي. غير أنَّ قرب هذا الشخص وأمثاله من مصادر المعلومات الخاصة تجعلني أتوقف عند ما ذكره في هذا اللقاء التلفزيوني متفحصا ومحذرا مما يجري في الكواليس.قال أحمد الأبيض إن هناك خطة عمل أميركية وضعت أمام مصطفى الكاظمي وتتألف من خمسة خطوات أو أهداف واجبة التنفيذ، وقال في البداية إنه لا يعرف إن كان المذكور قد وقع عليها بالموافقة أو لا، ثم عاد واكد أنه وقع موافقا! ورغم طريقة الأبيض العجيبة في الكلام وقفزاته من نقطة إلى أخرى وشروده ونسيانه لموضوعه الرئيسي، يمكن أن نفهم أن هذه النقاط كالآتي في وثيقة سماها بالإنكليزية (The US plan to degriding the Iranian influence on Iraq) أي (الخطة الأميركية لتقليل النفوذ الإيراني على العراق). وقبل أن أقتبس النقاط الخمس كما أوردها باضطراب أحمد الأبيض، أسجل الآتي: إنَّ علينا ألا ننخدع بأمثال هذا الناقل والذي حاول بالأمس القريب القفز على أكتاف المتظاهرين السلميين وتقديم نفسه كناطق باسمهم للتفاوض مع نظام الحكم الفاسد التابع، ولكنه فشل في ذلك، وحين لم يحصل على مراده مع الحكومة الجديدة صار يوحي للجمهور بأنه معارض لها في حين لو أنه كان ضمن الحاشية القردونية الجديدة كنبيل جاسم وهاشم داود وأحمد ملا طلال والسهلاني ونعيم وجوحي لما قال ما قال! إذن، تقوم الخطة الأميركية لتقليل النفوذ الإيراني بما يؤدي إلى وحدانية النفوذ الأميركي على الأهداف التالية مع ذكر استنتاجاتنا منها مقابلها.1-إخراج العراق من الهيمنة الاقتصادية الإيرانية. الاستنتاج: ليكون تحت الهيمنة الأميركية المنفردة2- حل الكيانات السياسية التي ترتبط بإيران. الاستنتاج: وترك الميدان خاليا للكيانات السياسية اليمنية واللبرالية التي ترتبط بأميركا والغرب الإمبريالي.3- حل القوات المسلحة غير القانونية وذكروا "الحشد" بالاسم. الاستنتاج: وعدم المساس بالكيانات المسلحة من قبيل البيشمركة والشركات الأمنية للمرتزقة وآلاف الجنود الأميركيين في أضخم سفارة أميركية في العالم ببغداد.4-ربط العراق بمصادر الطاقة الكهربائية بالسعودية وغيرها كالأردن ومصر الموقعتين على اتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني. الاستنتاج: استمرار منع العراق من إعادة تأهيل مصادره الوطنية للطاقة وبناء صناعته وزراعته الوطنية ليستمر كسوق مباح لأسوأ أنواع بضائع حلفاء أميركا في المنطقة ومعها الإيرانية.5-تحسين العلاقات مع دول الجوار وبين قوسين "إسرائيل". الاستنتاج: وتحويله إلى محمية نفطية أميركية حليفة للكيان الصهيوني.وأخيرا، فالسيد أحمد الأبيض ناقض نفسه عدة مرات ومنها أنه قال أولا إنه لا يعلم إن كان الكاظمي قد وقَّعَ بالموافقة على تنفيذ هذه الخطة أو لا، ثم عاد وقال بلهجة الواثق إن الكاظمي قد وقع فعلا وأضاف "لو لم يكن الكاظمي قد وقَّعَ عليها لكان الأميركيون أنهوا الموضوع، وإلا لماذا هو ذاهب إلى هناك؟".*رابط فيديو حديث أحمد الأبيض:https://www.facebook.com/dr.alabyad1970/videos/736447226900585/ ......
#الخطة
#الخماسية
#الأميركية
#لتقليل
#النفوذ
#الإيراني
#ودفع
#العراق
#للاعتراف
#بإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690113
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي تفاصيل الخطة الخماسية الأميركية لتقليل النفوذ الإيراني ودفع العراق للاعتراف بإسرائيل كما يرويها أحمد الأبيض! شخصيا، لا أثق بكل ما يقوله ساسة ومحللو الشاشات التلفزيونية ومنهم السيد أحمد الأبيض، ولا بأي بوق من أبواق الهيمنة الأجنبية سواء كان من أدعياء الليبرالية التي يجهلون ألف بائها أو الإسلامية ذات الجوهر الطائفي. غير أنَّ قرب هذا الشخص وأمثاله من مصادر المعلومات الخاصة تجعلني أتوقف عند ما ذكره في هذا اللقاء التلفزيوني متفحصا ومحذرا مما يجري في الكواليس.قال أحمد الأبيض إن هناك خطة عمل أميركية وضعت أمام مصطفى الكاظمي وتتألف من خمسة خطوات أو أهداف واجبة التنفيذ، وقال في البداية إنه لا يعرف إن كان المذكور قد وقع عليها بالموافقة أو لا، ثم عاد واكد أنه وقع موافقا! ورغم طريقة الأبيض العجيبة في الكلام وقفزاته من نقطة إلى أخرى وشروده ونسيانه لموضوعه الرئيسي، يمكن أن نفهم أن هذه النقاط كالآتي في وثيقة سماها بالإنكليزية (The US plan to degriding the Iranian influence on Iraq) أي (الخطة الأميركية لتقليل النفوذ الإيراني على العراق). وقبل أن أقتبس النقاط الخمس كما أوردها باضطراب أحمد الأبيض، أسجل الآتي: إنَّ علينا ألا ننخدع بأمثال هذا الناقل والذي حاول بالأمس القريب القفز على أكتاف المتظاهرين السلميين وتقديم نفسه كناطق باسمهم للتفاوض مع نظام الحكم الفاسد التابع، ولكنه فشل في ذلك، وحين لم يحصل على مراده مع الحكومة الجديدة صار يوحي للجمهور بأنه معارض لها في حين لو أنه كان ضمن الحاشية القردونية الجديدة كنبيل جاسم وهاشم داود وأحمد ملا طلال والسهلاني ونعيم وجوحي لما قال ما قال! إذن، تقوم الخطة الأميركية لتقليل النفوذ الإيراني بما يؤدي إلى وحدانية النفوذ الأميركي على الأهداف التالية مع ذكر استنتاجاتنا منها مقابلها.1-إخراج العراق من الهيمنة الاقتصادية الإيرانية. الاستنتاج: ليكون تحت الهيمنة الأميركية المنفردة2- حل الكيانات السياسية التي ترتبط بإيران. الاستنتاج: وترك الميدان خاليا للكيانات السياسية اليمنية واللبرالية التي ترتبط بأميركا والغرب الإمبريالي.3- حل القوات المسلحة غير القانونية وذكروا "الحشد" بالاسم. الاستنتاج: وعدم المساس بالكيانات المسلحة من قبيل البيشمركة والشركات الأمنية للمرتزقة وآلاف الجنود الأميركيين في أضخم سفارة أميركية في العالم ببغداد.4-ربط العراق بمصادر الطاقة الكهربائية بالسعودية وغيرها كالأردن ومصر الموقعتين على اتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني. الاستنتاج: استمرار منع العراق من إعادة تأهيل مصادره الوطنية للطاقة وبناء صناعته وزراعته الوطنية ليستمر كسوق مباح لأسوأ أنواع بضائع حلفاء أميركا في المنطقة ومعها الإيرانية.5-تحسين العلاقات مع دول الجوار وبين قوسين "إسرائيل". الاستنتاج: وتحويله إلى محمية نفطية أميركية حليفة للكيان الصهيوني.وأخيرا، فالسيد أحمد الأبيض ناقض نفسه عدة مرات ومنها أنه قال أولا إنه لا يعلم إن كان الكاظمي قد وقَّعَ بالموافقة على تنفيذ هذه الخطة أو لا، ثم عاد وقال بلهجة الواثق إن الكاظمي قد وقع فعلا وأضاف "لو لم يكن الكاظمي قد وقَّعَ عليها لكان الأميركيون أنهوا الموضوع، وإلا لماذا هو ذاهب إلى هناك؟".*رابط فيديو حديث أحمد الأبيض:https://www.facebook.com/dr.alabyad1970/videos/736447226900585/ ......
#الخطة
#الخماسية
#الأميركية
#لتقليل
#النفوذ
#الإيراني
#ودفع
#العراق
#للاعتراف
#بإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690113
الحوار المتمدن
علاء اللامي - الخطة الخماسية الأميركية لتقليل النفوذ الإيراني ودفع العراق للاعتراف بإسرائيل