حميد حران السعيدي : عبد الله وخير الله وجكليت فرهود
#الحوار_المتمدن
#حميد_حران_السعيدي لاتمطگالمرحوم فرهود صاحب دكان صغير في أطراف أحدى النواحي وفي أيام الحصار عرض (جكليت مغلف) يبيعه على أطفال المنطقه بسعر مناسب وبعد تجربته من قبل مجموعه من الأطفال عزفوا عنه بسبب طعمه المر وقال عبد الله المريوش بعد تذوقه ... (دخيلك ياربي جكليت ومر فوگ مرورة الحصار) ... سمع فرهود بذلك وقرر ان يستمر ببيع بضاعته وتبادر لذهنه أن يغير غلاف (الجكليت) ويبيعه على إعتباره من نوع أخر وجمع عائلته وطلب منهم نزع الغلاف السابق وقطع أوراق مما يستخدم لتجليد الكتب المدرسيه الى قطع صغيره وأمرهم بإعادة تغليف بضاعته التي كسدت بعد ان ذاق الأطفال مرارتها كما ذاق العراق مرارات حكوماته المتعاقبه ... وفي اليوم التالي دعا (خيرالله) الأخ الأكبر لعبد الله الذي إعتبره فرهود سبب تشر (الدعايه المضاده ) لسلعته وعقد معه صفقه تم بموجبها منح (خير الله) كيلو غرام كامل من السكر وعلبة سكائر على ان يتذوق الجكليت أمام اهل الطرف و(يمطگ) ويقول الله شگد حلو ... تمكن عبد الله من الأطلاع على السر الذي تم الأتفاق عليه بين الطرفين وحال تجمع (الربع) أمام دكان فرهود كالمعتاد قال صاحب الدكان (ياجماعه تره الجكليت الأولي مر ورجعته لهله وجبت غيره وراح انطي لخير الله جكليته يضوگها إذا طلع حلو بالعافيه على وليداتنا وإذا مر هم أبدله وانا اعرف خير الله من يضوگ شي حلو يمطگ) ... آنهى محاضرته القيمه ومد يده نحو (خير الله) وناوله (جكليته) طالبا منه تذوقها وما ان شرع الرجل بفتح غلاف الهديه السنيه التي قدمتها له الأكف السخيه حتى انبرى شقيقه عبدالله مرددا إهزوجه (لاتمطگ بيه خيط مروره).بويه يالتمطگون صارلكم شهور تره الجكليت نفسه الأولي وإنتم مامحلفيني ......
#الله
#وخير
#الله
#وجكليت
#فرهود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691536
#الحوار_المتمدن
#حميد_حران_السعيدي لاتمطگالمرحوم فرهود صاحب دكان صغير في أطراف أحدى النواحي وفي أيام الحصار عرض (جكليت مغلف) يبيعه على أطفال المنطقه بسعر مناسب وبعد تجربته من قبل مجموعه من الأطفال عزفوا عنه بسبب طعمه المر وقال عبد الله المريوش بعد تذوقه ... (دخيلك ياربي جكليت ومر فوگ مرورة الحصار) ... سمع فرهود بذلك وقرر ان يستمر ببيع بضاعته وتبادر لذهنه أن يغير غلاف (الجكليت) ويبيعه على إعتباره من نوع أخر وجمع عائلته وطلب منهم نزع الغلاف السابق وقطع أوراق مما يستخدم لتجليد الكتب المدرسيه الى قطع صغيره وأمرهم بإعادة تغليف بضاعته التي كسدت بعد ان ذاق الأطفال مرارتها كما ذاق العراق مرارات حكوماته المتعاقبه ... وفي اليوم التالي دعا (خيرالله) الأخ الأكبر لعبد الله الذي إعتبره فرهود سبب تشر (الدعايه المضاده ) لسلعته وعقد معه صفقه تم بموجبها منح (خير الله) كيلو غرام كامل من السكر وعلبة سكائر على ان يتذوق الجكليت أمام اهل الطرف و(يمطگ) ويقول الله شگد حلو ... تمكن عبد الله من الأطلاع على السر الذي تم الأتفاق عليه بين الطرفين وحال تجمع (الربع) أمام دكان فرهود كالمعتاد قال صاحب الدكان (ياجماعه تره الجكليت الأولي مر ورجعته لهله وجبت غيره وراح انطي لخير الله جكليته يضوگها إذا طلع حلو بالعافيه على وليداتنا وإذا مر هم أبدله وانا اعرف خير الله من يضوگ شي حلو يمطگ) ... آنهى محاضرته القيمه ومد يده نحو (خير الله) وناوله (جكليته) طالبا منه تذوقها وما ان شرع الرجل بفتح غلاف الهديه السنيه التي قدمتها له الأكف السخيه حتى انبرى شقيقه عبدالله مرددا إهزوجه (لاتمطگ بيه خيط مروره).بويه يالتمطگون صارلكم شهور تره الجكليت نفسه الأولي وإنتم مامحلفيني ......
#الله
#وخير
#الله
#وجكليت
#فرهود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691536
الحوار المتمدن
حميد حران السعيدي - عبد الله وخير الله وجكليت فرهود
السيد نصر الدين السيد : سلامة في خير وخير في سلامة
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد إن آفة حارتنا النسيان" عبارة لنجيب محفوظ في رواية "أولاد حارتنا""الثقافة والحضارة" عنوان مقال في عدد مجلة الهلال الصادر في القاهرة بتاريخ ديسمبر 1927 (ص. 171) جاء فيه على لسان كاتبه "كنت أول من أفشى لفظة الثقافة فى الأدب العربي الحديث ولم أكن أنا الذي سكّها بنفسه فإني انتحلتها من ابن خلدون، إذ وجدته يستعملها فى معنى شبيه بلفظة (كلتور) الشائعة فى الأدب الأوروبي. الثقافة هي المعارف والعلوم والآداب والفنون يتعلمها الناس ويتثقفون بها، وقد تحتويها الكتب ومع ذلك هي خاصة بالذهن".وكان صاحب المقال هو سلامة موسي (1887-1958) أحد رواد حركة التنوير المصرية في النصف الأول من القرن العشرين. سافر الى أوربا (فرنسا وانجلترا) سنة 1906، وعمره 19 سنة، فعاش في مجتمعات تجسدت فيها أفكار حركة التنوير فارتقت بأحوال افرادها وحازت عناصر القوة فسادت العالم، وصدمته نتيجة المقارنة بين احوالها واحوال امته فعاد ليحاول ردم الفجوة بما كتبه وبأعماله على أرض الواقع.وكانت بداية كتاباته كتاب "مقدمة السوبر مان" الصادر سنة 1910 والذي تضمن بدايات لأفكاره التي تطورت بعد ذلك والتي ركزت على ضرورة الانتماء الكامل للغرب وقطع أي صلة تربط مصر بالشرق، وتضمن نقدا للفكر الديني والإيمان الغيبي. ويمضي في دعوته التنويرية فيكتب عن الاشتراكية (1913)، أحلام الفلاسفة (1926)، حرية الفكر وأبطالها في التاريخ (1927)، نظرية التطور وأصل الإنسان (1928)، اليوم والغد (1929)، ما هي النهضة (1935)، النهضة الأوروبية (1935)، عقلي وعقلك (1947)، كتاب الثورات (1954)، الأدب للشعب (1956)، المرأة ليست لعبة الرجل (1956)، أحاديث إلى الشباب (1957). ويكتب كتابه "مصر أصل الحضارة" (1935) بعدما هاله جهل المصريين بتاريخهم وقال في مقدمته: "اننا أولاً من حيث السلالة مصريون، يجرى فى عروقنا الدم الذي كان يجرى فى جدودنا قبل خمسة آلاف سنة، واللغة لم تنقطع بيننا وبين عصور الفراعنة، لأنها لاتزال حية في الكنائس المصرية ... وأما السياسة والاجتماع والفنون، فإنها جميعاً تعود فى الأصول والأسس إلى مصر القديمة. لأن الحضارة اختراع مصري قديم" واستطرد قائلا "وكما لكل فرد شخصيته التي تتألف من تراثه البيولوجي والاجتماعي، كذلك لكل أمة شخصيتها التي تتألف من تاريخها وتراثها الثقافي والاجتماعي ولذلك لا يمكننا أن ننظر إلى الأمة إلا باعتبار ما لها من وحدة التاريخ".ويثير في كتابه "البلاغة العصرية واللغة العربية" (1945) قضية حيوية عن اللغة فيكتب قائلا: "أنَّ تأخرنا اللغوي في مصر هو سبب من أعظم الأسباب لتأخرنا الاجتماعي" ..... "وحين تحرم لغتنا من كلمات الثقافية العصرية، تحرم أيضًا الأمة لمعيشة العصرية. فنحن مازلنا نعيش بكلمات الزراعة، ولم نعرف كلمات الصناعة؛ ولذلك فان عقليتنا عقلية قديمة، جامدة، متبلدة، ترجع إلى الماضي حتى إننا نؤلف في ترجمة معاوية بن أبي سفيان في الوقت الذي كان يجب أن نؤلف فيه عن هنري فورد، عبرة الصناعة في عصرنا، أو عن الذرة وعبرتها للمستقبل". لأني أعتقد أنَّ ٩-;-٠-;- بل ربما ٩-;-٩-;- في المئة من كتابنا سلفيون، وهذه السلفية هي نتيجة لحرمان الأمة من الرقي الصناعي، وقصرها على الزراعة. وعرقلة، بل عرقبة، كل تقدم صناعي حاولته الأمة في السنيين الستين الأخيرة؛ لأن المجتمع الصناعي كان جديرًا بأن يُحدث مجتمعًا مستقبليٍّا، يكتب مؤلفوه بلغة الشعب، وتنتقل اهتماماتهم الذهنية من التأليف عن قدماء العرب، إلى التأليف عن مشكلاتنا العصرية في الأخلاق،والتعليم، والاقتصاد، ومكافحة الفاقة". وعن البلاغة يقول "أن بلاغتنا ال ......
#سلامة
#وخير
#سلامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718236
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد إن آفة حارتنا النسيان" عبارة لنجيب محفوظ في رواية "أولاد حارتنا""الثقافة والحضارة" عنوان مقال في عدد مجلة الهلال الصادر في القاهرة بتاريخ ديسمبر 1927 (ص. 171) جاء فيه على لسان كاتبه "كنت أول من أفشى لفظة الثقافة فى الأدب العربي الحديث ولم أكن أنا الذي سكّها بنفسه فإني انتحلتها من ابن خلدون، إذ وجدته يستعملها فى معنى شبيه بلفظة (كلتور) الشائعة فى الأدب الأوروبي. الثقافة هي المعارف والعلوم والآداب والفنون يتعلمها الناس ويتثقفون بها، وقد تحتويها الكتب ومع ذلك هي خاصة بالذهن".وكان صاحب المقال هو سلامة موسي (1887-1958) أحد رواد حركة التنوير المصرية في النصف الأول من القرن العشرين. سافر الى أوربا (فرنسا وانجلترا) سنة 1906، وعمره 19 سنة، فعاش في مجتمعات تجسدت فيها أفكار حركة التنوير فارتقت بأحوال افرادها وحازت عناصر القوة فسادت العالم، وصدمته نتيجة المقارنة بين احوالها واحوال امته فعاد ليحاول ردم الفجوة بما كتبه وبأعماله على أرض الواقع.وكانت بداية كتاباته كتاب "مقدمة السوبر مان" الصادر سنة 1910 والذي تضمن بدايات لأفكاره التي تطورت بعد ذلك والتي ركزت على ضرورة الانتماء الكامل للغرب وقطع أي صلة تربط مصر بالشرق، وتضمن نقدا للفكر الديني والإيمان الغيبي. ويمضي في دعوته التنويرية فيكتب عن الاشتراكية (1913)، أحلام الفلاسفة (1926)، حرية الفكر وأبطالها في التاريخ (1927)، نظرية التطور وأصل الإنسان (1928)، اليوم والغد (1929)، ما هي النهضة (1935)، النهضة الأوروبية (1935)، عقلي وعقلك (1947)، كتاب الثورات (1954)، الأدب للشعب (1956)، المرأة ليست لعبة الرجل (1956)، أحاديث إلى الشباب (1957). ويكتب كتابه "مصر أصل الحضارة" (1935) بعدما هاله جهل المصريين بتاريخهم وقال في مقدمته: "اننا أولاً من حيث السلالة مصريون، يجرى فى عروقنا الدم الذي كان يجرى فى جدودنا قبل خمسة آلاف سنة، واللغة لم تنقطع بيننا وبين عصور الفراعنة، لأنها لاتزال حية في الكنائس المصرية ... وأما السياسة والاجتماع والفنون، فإنها جميعاً تعود فى الأصول والأسس إلى مصر القديمة. لأن الحضارة اختراع مصري قديم" واستطرد قائلا "وكما لكل فرد شخصيته التي تتألف من تراثه البيولوجي والاجتماعي، كذلك لكل أمة شخصيتها التي تتألف من تاريخها وتراثها الثقافي والاجتماعي ولذلك لا يمكننا أن ننظر إلى الأمة إلا باعتبار ما لها من وحدة التاريخ".ويثير في كتابه "البلاغة العصرية واللغة العربية" (1945) قضية حيوية عن اللغة فيكتب قائلا: "أنَّ تأخرنا اللغوي في مصر هو سبب من أعظم الأسباب لتأخرنا الاجتماعي" ..... "وحين تحرم لغتنا من كلمات الثقافية العصرية، تحرم أيضًا الأمة لمعيشة العصرية. فنحن مازلنا نعيش بكلمات الزراعة، ولم نعرف كلمات الصناعة؛ ولذلك فان عقليتنا عقلية قديمة، جامدة، متبلدة، ترجع إلى الماضي حتى إننا نؤلف في ترجمة معاوية بن أبي سفيان في الوقت الذي كان يجب أن نؤلف فيه عن هنري فورد، عبرة الصناعة في عصرنا، أو عن الذرة وعبرتها للمستقبل". لأني أعتقد أنَّ ٩-;-٠-;- بل ربما ٩-;-٩-;- في المئة من كتابنا سلفيون، وهذه السلفية هي نتيجة لحرمان الأمة من الرقي الصناعي، وقصرها على الزراعة. وعرقلة، بل عرقبة، كل تقدم صناعي حاولته الأمة في السنيين الستين الأخيرة؛ لأن المجتمع الصناعي كان جديرًا بأن يُحدث مجتمعًا مستقبليٍّا، يكتب مؤلفوه بلغة الشعب، وتنتقل اهتماماتهم الذهنية من التأليف عن قدماء العرب، إلى التأليف عن مشكلاتنا العصرية في الأخلاق،والتعليم، والاقتصاد، ومكافحة الفاقة". وعن البلاغة يقول "أن بلاغتنا ال ......
#سلامة
#وخير
#سلامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718236
الحوار المتمدن
السيد نصر الدين السيد - سلامة في خير وخير في سلامة
محمد سليم سواري : وخير جليس في الزمان كتاب أوراق لم تنشر .. للكاتب يونس عبدالعزيز
#الحوار_المتمدن
#محمد_سليم_سواري في جولة ممتعة وسياحة لطيفة وسفرة جميلة مع الكلمات والكتاب والأفكار.. وليس من السهل أن يتمتع كل إنسان بمحاكات ودغدغة الكلمات وليس وارداً أن يتلذذ كل قارئ في معانقة الكتاب والأفكار إنها بحد ذاتها موهبة لا يُهب ويُمنح لكل مَن هبَ ودبَ بل هي نعمة مواتية ومغروسة في صميم النفس والمتمتعون بها كم هم محظوظون أبد الدهر ولا تُثنيهم مرور الساعات والأيام وفصول السنين ولا تثبط من عزيمتهم الشيخوخة والعمر وكل هذا البعد الدفين من كل دهر. فلا غرو أن يكون هناك الكثير من الوقفات والإستفسارات وهى : هل أن الكتابة مَلَكة يكسبها الكاتب بالممارسة والترويض وتعب السنين؟؟ هل أن التأليف صنعة يكتسبها الإنسان على أساس التعليم وذي طابع مهني يتقنها أباً عن جد ؟؟ هل أن التعامل مع كينونة الحروف والكلمات موهبة يهبها الخالق لمَن يشاء من عباده المختارين؟؟ للإجابة على هذه الإستفسارات يمكن القول بأن الكتابة الأدبية الحقيقية تتطلب وتتضمن هذه العناصر الثلاثة والواحد منه قد يكمل الآخر ولكن القدح المعلى في هذه المعادلة يكون للموهبة و هي الطريق إلى الإبداع الذي نحن بصدده في الكتاب الذي هو بين أيدينا والموسوم ( أوراق لم تنشر) للمهندس الأُستاذ يونس عبدالعزيز والذي أضاف لمؤلفه هذا عنصراً إضافياً وجديداً ليُكمل ويُتم بهذا أيقونة عهد مضى ووقت نعيشه وزمن يلوح في الآفاق ليعيش مطمئناً في أفعال الزمن الماضي والحاضر والمستقبل وهذا العنصر الرابع والبصمة المتميزة هو أن المؤلف مهندس معروف كان له صولات ووقفات وجولات حيث إمتدت أنامله لتُجسد بذلك خارطة مشاريع عملاقة على مساحة الشريان الشمالي للوطن من مضيق بالندا ومضيق زاويتة وبيسرى في كردستان إلى الحدود السورية والأردنية ثم إلى نكرة السلمان عند الغرب والجنوب ولقد كان لباعه في هندسة الطرق والجسور حافزاً ودافعاً وسنداً ليُجيد ويبدع في إختيار وهندسة الأحرف والكلمات والجمل وطوبى لِمَن أسعد وسُعد حيث بضاعته الكلمات وهل هناك شيء أبقى وأجل من الكلمات التي كانت معجزة الأنبياء والصراط القويم مع بقية الخلق في العالمين والنهج المستقيم. في الماضي كان التأريخ وإلى هذا الحاضر الذي نحن نعيشه ونلمسه يُكتب عن القادة والسياسيين والعسكريين والزعماء لتكون صورة القسم الأكبر منهم على أجمل ما تكون على حساب المظلومين والمغلوبين والمسحوقين من بني البشر ليُحدثوا الناس عن البطولات والملاحم والإنتصارات وعلى مبدأ التأريخ يكتبه المنتصر.. وليس هناك مَن يهتم بنضالات المعلمين في دحر الجهل والأُمية وسعي العلماء في مختبراتهم والأطباء بعزمهم في قهر الأمراض في عقر دارهم والمهندسين على أديم الأرض والعمران وقهر المستحيل والكُتاب والفنانين والمبدعين للأخذ بأيدي الناس من عالم تباً له إلى عالم آخر مرحى له غير العالم الذي يعيشون فيه ولكننا لو أسدلنا الستار عن الوجه الحقيقي للتأريخ فنستشف بأن ما تتضمنها المذكرات الشخصية هي أصدق وثيقة حتى من التأريخ نفسه بل وأصبحت مذكرات البعض منهم وثائق تأريخية دامغة في الصفحات الناصعة للتأريخ حيث الصدق والأمانة وقول الحقيقة نهجهم وديدنهم . عندما إطلعت على قسمٍ من هذه المنشورات على الصفحة الزرقاء للمهندس يونس إنجذبت إليها وشددت على يده بل وطلبت منه أن يجعلها مشروعاً لكتاب له في المستقبل ، والعامل الذي قربني أكثر وجذبني لتلك الكتابات من مراحل حياة الناشر هو معايشتي لنفس الأماكن والبيئة التي كان يعيش فيها المؤلف بل وسبقني إليها حيث عشت بعد ذلك في منطقة النبي يونس بمدينة الموصل كما عاش المؤلف لأتلقى دراستي الإبتدائية في مدرسة (تطبيقات دار المعلمين الإب ......
#وخير
#جليس
#الزمان
#كتاب
#أوراق
#تنشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739205
#الحوار_المتمدن
#محمد_سليم_سواري في جولة ممتعة وسياحة لطيفة وسفرة جميلة مع الكلمات والكتاب والأفكار.. وليس من السهل أن يتمتع كل إنسان بمحاكات ودغدغة الكلمات وليس وارداً أن يتلذذ كل قارئ في معانقة الكتاب والأفكار إنها بحد ذاتها موهبة لا يُهب ويُمنح لكل مَن هبَ ودبَ بل هي نعمة مواتية ومغروسة في صميم النفس والمتمتعون بها كم هم محظوظون أبد الدهر ولا تُثنيهم مرور الساعات والأيام وفصول السنين ولا تثبط من عزيمتهم الشيخوخة والعمر وكل هذا البعد الدفين من كل دهر. فلا غرو أن يكون هناك الكثير من الوقفات والإستفسارات وهى : هل أن الكتابة مَلَكة يكسبها الكاتب بالممارسة والترويض وتعب السنين؟؟ هل أن التأليف صنعة يكتسبها الإنسان على أساس التعليم وذي طابع مهني يتقنها أباً عن جد ؟؟ هل أن التعامل مع كينونة الحروف والكلمات موهبة يهبها الخالق لمَن يشاء من عباده المختارين؟؟ للإجابة على هذه الإستفسارات يمكن القول بأن الكتابة الأدبية الحقيقية تتطلب وتتضمن هذه العناصر الثلاثة والواحد منه قد يكمل الآخر ولكن القدح المعلى في هذه المعادلة يكون للموهبة و هي الطريق إلى الإبداع الذي نحن بصدده في الكتاب الذي هو بين أيدينا والموسوم ( أوراق لم تنشر) للمهندس الأُستاذ يونس عبدالعزيز والذي أضاف لمؤلفه هذا عنصراً إضافياً وجديداً ليُكمل ويُتم بهذا أيقونة عهد مضى ووقت نعيشه وزمن يلوح في الآفاق ليعيش مطمئناً في أفعال الزمن الماضي والحاضر والمستقبل وهذا العنصر الرابع والبصمة المتميزة هو أن المؤلف مهندس معروف كان له صولات ووقفات وجولات حيث إمتدت أنامله لتُجسد بذلك خارطة مشاريع عملاقة على مساحة الشريان الشمالي للوطن من مضيق بالندا ومضيق زاويتة وبيسرى في كردستان إلى الحدود السورية والأردنية ثم إلى نكرة السلمان عند الغرب والجنوب ولقد كان لباعه في هندسة الطرق والجسور حافزاً ودافعاً وسنداً ليُجيد ويبدع في إختيار وهندسة الأحرف والكلمات والجمل وطوبى لِمَن أسعد وسُعد حيث بضاعته الكلمات وهل هناك شيء أبقى وأجل من الكلمات التي كانت معجزة الأنبياء والصراط القويم مع بقية الخلق في العالمين والنهج المستقيم. في الماضي كان التأريخ وإلى هذا الحاضر الذي نحن نعيشه ونلمسه يُكتب عن القادة والسياسيين والعسكريين والزعماء لتكون صورة القسم الأكبر منهم على أجمل ما تكون على حساب المظلومين والمغلوبين والمسحوقين من بني البشر ليُحدثوا الناس عن البطولات والملاحم والإنتصارات وعلى مبدأ التأريخ يكتبه المنتصر.. وليس هناك مَن يهتم بنضالات المعلمين في دحر الجهل والأُمية وسعي العلماء في مختبراتهم والأطباء بعزمهم في قهر الأمراض في عقر دارهم والمهندسين على أديم الأرض والعمران وقهر المستحيل والكُتاب والفنانين والمبدعين للأخذ بأيدي الناس من عالم تباً له إلى عالم آخر مرحى له غير العالم الذي يعيشون فيه ولكننا لو أسدلنا الستار عن الوجه الحقيقي للتأريخ فنستشف بأن ما تتضمنها المذكرات الشخصية هي أصدق وثيقة حتى من التأريخ نفسه بل وأصبحت مذكرات البعض منهم وثائق تأريخية دامغة في الصفحات الناصعة للتأريخ حيث الصدق والأمانة وقول الحقيقة نهجهم وديدنهم . عندما إطلعت على قسمٍ من هذه المنشورات على الصفحة الزرقاء للمهندس يونس إنجذبت إليها وشددت على يده بل وطلبت منه أن يجعلها مشروعاً لكتاب له في المستقبل ، والعامل الذي قربني أكثر وجذبني لتلك الكتابات من مراحل حياة الناشر هو معايشتي لنفس الأماكن والبيئة التي كان يعيش فيها المؤلف بل وسبقني إليها حيث عشت بعد ذلك في منطقة النبي يونس بمدينة الموصل كما عاش المؤلف لأتلقى دراستي الإبتدائية في مدرسة (تطبيقات دار المعلمين الإب ......
#وخير
#جليس
#الزمان
#كتاب
#أوراق
#تنشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739205
الحوار المتمدن
محمد سليم سواري - وخير جليس في الزمان كتاب ( أوراق لم تنشر).. للكاتب يونس عبدالعزيز