سامح عسكر : في عشق المراهقين والكبار
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في سؤال لصديق: أنه يحب امرأة كبيرة عنه في السن، ويريد أن يتزوجها لكنها لا تشعر به ولا تعيره اهتماما..رغم أنه يعشقها بجنون على حد وصفه..قلت: هذه ظاهرة اكتشفت مؤخرا وبَدَت على السطح حتى أن كثير من أفلام السينما أصبحت تناقشها وهي العلاقة بين شباب صغار من عمر 18 حتى 30 عاما وبين نساء فوق الأربعين إما أرامل أو مطلقات أو لم يفكرن مطلقا في الزواج حتى تأخر بهن السن، ولعل مفهوم (ميلف milf) الشعبي – الخاص بالمراهقين والشباب - يحاكي هذه الرؤية بأن كل امرأة جميلة فوق السن تكون لا زالت محتفظة بجمالها وحيويتها يطلقون عليها هذا المصطلح ذو المدلول الجنسي.أتذكر على أيامنا في فترة مراهقتي بالثمانينات والتسعينات لم يكن الوضع هكذا، لم نفكر أبدا في نساء أكبر منا، لكن في البحث عن الأسباب تبين أن النساء الكبار على عصرنا لم يكونوا مهتمين بأنفسهن جيدا من حيث الملابس والهيئة والشكل وإبراز لغة الجسد الأنثوية..إلخ، لكن الوضع الآن تغير..فمع الانفتاح الإعلامي الكبير وعصر الصورة الإنترتية يبدو أن هناك تسابقا بين الكبار (ذكورا وإناثا) على الأناقة والجمال والنظافة الشخصية..حتى لم يعد الشكل حاليا دليلا على العُمر الحقيقي ، فمن يعيش فوق الستين لا زالت تبدو عليه ملامح الشباب والمؤكد أن هناك عوامل صحية وثقافية ساهمت في بروز تلك الظاهرة، وتعدد وسائل التجميل وبقاء الجسم والبشرة على حيوتهم دون تغيير..لكن المؤكد أكثر أن هناك تسابقا يحدث بين الكبار في هذا الجانب إما تقليدا لمشاهير أو رغبة في العلاقة..شعور هذا الشاب بحب امرأة أكبر منه قد يُنظَر له في الماضي على أنه انحراف أو شذوذ عن قاعدة اجتماعية، فالمألوف العكس..أن يتزوج الذكور نساء أصغر منهم طبقا للقاعدة الاجتماعية الشهيرة (البنت بتكبر بسرعة) وبالتالي فحجم هذه العلاقة كان أقل من علاقة الذكر المتقدم في العمر بالبنات الصغار، والذي عرف بزواج الصغيرات ولا زال يُمارَس حتى الآن بخلفية دينية واجتماعية بين المسلمين، ولأن القاعدة هي تحكم الذكور في الإناث وليس العكس..فعلاقة الصغيرة بالكبيرة ستكسر هذه القاعدة وتجعل المرأة لأول مرة فوق الرجل من حيث التأهيل النفسي والعقلي والاجتماعي وربما الاقتصادي أيضا، فالبنت الصغيرة مثلا لم تحصل على فرص محققة لها للثروة لكن المرأة الكبيرة والمتقدمة في العُمر هي الأكثر حظا في امتلاك المال سواء بجهد ونشاط منها أو وراثة من أهلها المتوفين.أما من حيث الجنس فالعلاقة بين شباب مراهقين ونساء كبار تبدو أنها في مقدمة تفضيلات الشعوب الجنسية، حيث وقفت على إحصائية لموقع "بورن هاب" الجنسي على الإنترنت منذ أسبوعين تقريبا تقول أن فيديوهات الجنس بين شباب ونساء كبار حصلت على ثاني أكبر شعبية بعد السحاق في أوساط الذكور، والخامسة في أوساط الإناث، وهذا التباين تفسيره عندي أشياء:1-المرأة مثيرة في عين الذكر بأي وضعِ كانت..حتى لو كان ذلك سحاقا، ويبدو أن هذا النوع من الجنس الإباحي وفقا لإحصائيات بورن هاب يحصل على تفضيلات الذكور والإناث معا..والأنثى قد ترى في ذلك متعة جنسية بخلاصها من عنف وتحكم وسيطرة الذكور في العلاقة الحميمية..2- تأخر علاقة الشباب بالنساء الكبيرات للمرتبة الخامسة في أوساط الإناث يعني أن هذا النوع من العلاقات ليس محببا أو ذي أولوية في رغبات الإناث، فالمرأة كانت وتظل في رؤيتها للشباب الصغار على أنهم مراهقين عقلا وفعلا مما يفقدهم شروط الجاذبية التي تتطلب حجما أكبر من المشاعر الصادقة والحنان والوعي الاجتماعي الكافي..وكل هذه أمور يفتقدها الشباب بالغالب..فهم كائنات عنيفة يقدمن ال ......
#المراهقين
#والكبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691767
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في سؤال لصديق: أنه يحب امرأة كبيرة عنه في السن، ويريد أن يتزوجها لكنها لا تشعر به ولا تعيره اهتماما..رغم أنه يعشقها بجنون على حد وصفه..قلت: هذه ظاهرة اكتشفت مؤخرا وبَدَت على السطح حتى أن كثير من أفلام السينما أصبحت تناقشها وهي العلاقة بين شباب صغار من عمر 18 حتى 30 عاما وبين نساء فوق الأربعين إما أرامل أو مطلقات أو لم يفكرن مطلقا في الزواج حتى تأخر بهن السن، ولعل مفهوم (ميلف milf) الشعبي – الخاص بالمراهقين والشباب - يحاكي هذه الرؤية بأن كل امرأة جميلة فوق السن تكون لا زالت محتفظة بجمالها وحيويتها يطلقون عليها هذا المصطلح ذو المدلول الجنسي.أتذكر على أيامنا في فترة مراهقتي بالثمانينات والتسعينات لم يكن الوضع هكذا، لم نفكر أبدا في نساء أكبر منا، لكن في البحث عن الأسباب تبين أن النساء الكبار على عصرنا لم يكونوا مهتمين بأنفسهن جيدا من حيث الملابس والهيئة والشكل وإبراز لغة الجسد الأنثوية..إلخ، لكن الوضع الآن تغير..فمع الانفتاح الإعلامي الكبير وعصر الصورة الإنترتية يبدو أن هناك تسابقا بين الكبار (ذكورا وإناثا) على الأناقة والجمال والنظافة الشخصية..حتى لم يعد الشكل حاليا دليلا على العُمر الحقيقي ، فمن يعيش فوق الستين لا زالت تبدو عليه ملامح الشباب والمؤكد أن هناك عوامل صحية وثقافية ساهمت في بروز تلك الظاهرة، وتعدد وسائل التجميل وبقاء الجسم والبشرة على حيوتهم دون تغيير..لكن المؤكد أكثر أن هناك تسابقا يحدث بين الكبار في هذا الجانب إما تقليدا لمشاهير أو رغبة في العلاقة..شعور هذا الشاب بحب امرأة أكبر منه قد يُنظَر له في الماضي على أنه انحراف أو شذوذ عن قاعدة اجتماعية، فالمألوف العكس..أن يتزوج الذكور نساء أصغر منهم طبقا للقاعدة الاجتماعية الشهيرة (البنت بتكبر بسرعة) وبالتالي فحجم هذه العلاقة كان أقل من علاقة الذكر المتقدم في العمر بالبنات الصغار، والذي عرف بزواج الصغيرات ولا زال يُمارَس حتى الآن بخلفية دينية واجتماعية بين المسلمين، ولأن القاعدة هي تحكم الذكور في الإناث وليس العكس..فعلاقة الصغيرة بالكبيرة ستكسر هذه القاعدة وتجعل المرأة لأول مرة فوق الرجل من حيث التأهيل النفسي والعقلي والاجتماعي وربما الاقتصادي أيضا، فالبنت الصغيرة مثلا لم تحصل على فرص محققة لها للثروة لكن المرأة الكبيرة والمتقدمة في العُمر هي الأكثر حظا في امتلاك المال سواء بجهد ونشاط منها أو وراثة من أهلها المتوفين.أما من حيث الجنس فالعلاقة بين شباب مراهقين ونساء كبار تبدو أنها في مقدمة تفضيلات الشعوب الجنسية، حيث وقفت على إحصائية لموقع "بورن هاب" الجنسي على الإنترنت منذ أسبوعين تقريبا تقول أن فيديوهات الجنس بين شباب ونساء كبار حصلت على ثاني أكبر شعبية بعد السحاق في أوساط الذكور، والخامسة في أوساط الإناث، وهذا التباين تفسيره عندي أشياء:1-المرأة مثيرة في عين الذكر بأي وضعِ كانت..حتى لو كان ذلك سحاقا، ويبدو أن هذا النوع من الجنس الإباحي وفقا لإحصائيات بورن هاب يحصل على تفضيلات الذكور والإناث معا..والأنثى قد ترى في ذلك متعة جنسية بخلاصها من عنف وتحكم وسيطرة الذكور في العلاقة الحميمية..2- تأخر علاقة الشباب بالنساء الكبيرات للمرتبة الخامسة في أوساط الإناث يعني أن هذا النوع من العلاقات ليس محببا أو ذي أولوية في رغبات الإناث، فالمرأة كانت وتظل في رؤيتها للشباب الصغار على أنهم مراهقين عقلا وفعلا مما يفقدهم شروط الجاذبية التي تتطلب حجما أكبر من المشاعر الصادقة والحنان والوعي الاجتماعي الكافي..وكل هذه أمور يفتقدها الشباب بالغالب..فهم كائنات عنيفة يقدمن ال ......
#المراهقين
#والكبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691767
الحوار المتمدن
سامح عسكر - في عشق المراهقين والكبار