حسين عجيب : فرويد بوصفه فيلسوفا _ تكملة البرج العاجي ...بين الشعر والفلسلفة
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب فرويد بوصفه فيلسوفا( البرج العاجي بين الشعر والفلسفة _ تكملة )هذا النص ينطوي على خدعة شبه مقصودة ، بين الفلسفة والعلم .1اثارت عبارة فرويد الشهيرة حول " ضرورة الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع " من الجدل الثقافي ، والثرثرة الفارغة أيضا ، اكثر من عبارة سارتر الشهيرة أيضا " الوجود يسبق الماهية " .وقد كان للثقافة العربية دورها في الجدل خلال القرن الماضي ( في الثرثرة اكثر ) لكن أخذت العبارتان ، المدى الكامل في الجدل ، الفلسفي خاصة .....لم يهتم فرويد ( كثيرا ) بوضع معيار واضح للصحة العقلية والنفسية ، أو للتمييز بين حالتي الصحة والمرض ، واكتفى بالتصنيف الثنائي بين الشخص الطبيعي والمريض النفسي ، أو بمقدرة الشخص العادي والسليم على الانجاب والعمل . 2العيش على مستوى اللذة ، نعرفه جميعا ، ونعلق به عادة طوال حياتنا .لكن العيش على مستوى السعادة ( او راحة البال ) ، ما يزال نوعا من العقيدة الغامضة وشبه السرية ، يدفع بالحسد المتبادل بين فئات الثقافة المتنوعة ، وبخاصة بين جماعة علم النفس وعلم الاجتماع من جهة ، وبين غيرهم من بقية التخصصات الأكاديمية ، وخاصة في الفلسفة والفنون والآداب .....العيش على مستوى اللذة ، كانت مشكلة فرويد الشخصية ، مع يونغ وغيرهما من مثقفي النصف الأول في القرن السابق ، حيث كان التدخين كمثال نوعا من التميز ( والبروستيج الاجتماعي والثقافي أكثر ) .أستخدم مثال التدخين بشكل متكرر لسببين ، بالإضافة لسهولته ، السبب الأول شخصي يعود لخبرتي العميقة مع السيجارة والكأس ، والثاني لأن التدخين خسر المعركة الثقافية ( العلمية والحقوقية ) خلال هذا القرن . بالمقارنة مع الكحول والدعارة مثلا .3بالتصنيف الثنائي للسلوك :1 _ النوع الأول والأولي سلبي بطبيعته ، حيث السلوك تحكمه دوافعه ومسبباته ( المثيرات القبلية ) .2 _ الثاني والثانوي ، وهو الأهم بالطبع ، حيث السلوك وظيفة لنتائجه .عادة ، أو إدمان التدخين متوسط بالفعل بين النوعين ويمثل البديل الثالث .....يمكن تصنيف نمط العيش الفردي إلى نوعين :1 _ الموقف العقلي التقليدي ، الذي يتمحور حول الماضي غالبا .2 _ الموقف العقلي الإبداعي ، الذي يتمحور حول المستقبل بالضرورة .4ربما من الأنسب ، استبدال الصيغة السابقة بنوعي العادة :1 _ العادة القديمة ، السلبية ( لا شعورية وغير واعية ولا إرادية ) .2 _ العادة الجديدة ، الإيجابية ( شعورية وإرادية وواعية ) . العيش على مستوى اللذة ، يتمثل في طغيان العادات القديمة على السلوك الفردي ونمط العيش بالمجمل .وعلى النقيض ، يكون العيش على مستوى السعادة ( أو على مستوى الواقع بتعبير فرويد نفسه ) ، الذي يتمثل بطغيان العادات الجديدة ، الارادية والشعورية والواعية بالطبع .5تحويل عادة التدخين ، من عادة قديمة ( سلبية ) إلى عادة جديدة ( إيجابية ) بحسب تجربتي الشخصية ممكن بالفعل ، بالنسبة للشخصية فوق المتوسط المعرفي _ الأخلاقي .....توجد عادات أو مهارات جديدة ، ومكتسبة بطبيعتها ، يمكن تلخيصها بالتعلم والصبر والتسامح ... بالمحصلة تنتهي إلى نتيجة ، أو اتجاه في البداية :اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد .6المعيار السابق " اليوم أفضل من الغد وأسوأ من الأمس " ، حيث يكون اتجاه المرض العقلي والنفسي الثابت _ أو العكس حيث الصحة المتكاملة .ليس إبداعي الشخصي ، بالكامل ، لكنه مساهمتي في علم نفس الأصحاء وعلم الزمن بالتزامن .....أعتقد أن بحثي ، أو محور كتا ......
#فرويد
#بوصفه
#فيلسوفا
#تكملة
#البرج
#العاجي
#...بين
#الشعر
#والفلسلفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761028
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب فرويد بوصفه فيلسوفا( البرج العاجي بين الشعر والفلسفة _ تكملة )هذا النص ينطوي على خدعة شبه مقصودة ، بين الفلسفة والعلم .1اثارت عبارة فرويد الشهيرة حول " ضرورة الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع " من الجدل الثقافي ، والثرثرة الفارغة أيضا ، اكثر من عبارة سارتر الشهيرة أيضا " الوجود يسبق الماهية " .وقد كان للثقافة العربية دورها في الجدل خلال القرن الماضي ( في الثرثرة اكثر ) لكن أخذت العبارتان ، المدى الكامل في الجدل ، الفلسفي خاصة .....لم يهتم فرويد ( كثيرا ) بوضع معيار واضح للصحة العقلية والنفسية ، أو للتمييز بين حالتي الصحة والمرض ، واكتفى بالتصنيف الثنائي بين الشخص الطبيعي والمريض النفسي ، أو بمقدرة الشخص العادي والسليم على الانجاب والعمل . 2العيش على مستوى اللذة ، نعرفه جميعا ، ونعلق به عادة طوال حياتنا .لكن العيش على مستوى السعادة ( او راحة البال ) ، ما يزال نوعا من العقيدة الغامضة وشبه السرية ، يدفع بالحسد المتبادل بين فئات الثقافة المتنوعة ، وبخاصة بين جماعة علم النفس وعلم الاجتماع من جهة ، وبين غيرهم من بقية التخصصات الأكاديمية ، وخاصة في الفلسفة والفنون والآداب .....العيش على مستوى اللذة ، كانت مشكلة فرويد الشخصية ، مع يونغ وغيرهما من مثقفي النصف الأول في القرن السابق ، حيث كان التدخين كمثال نوعا من التميز ( والبروستيج الاجتماعي والثقافي أكثر ) .أستخدم مثال التدخين بشكل متكرر لسببين ، بالإضافة لسهولته ، السبب الأول شخصي يعود لخبرتي العميقة مع السيجارة والكأس ، والثاني لأن التدخين خسر المعركة الثقافية ( العلمية والحقوقية ) خلال هذا القرن . بالمقارنة مع الكحول والدعارة مثلا .3بالتصنيف الثنائي للسلوك :1 _ النوع الأول والأولي سلبي بطبيعته ، حيث السلوك تحكمه دوافعه ومسبباته ( المثيرات القبلية ) .2 _ الثاني والثانوي ، وهو الأهم بالطبع ، حيث السلوك وظيفة لنتائجه .عادة ، أو إدمان التدخين متوسط بالفعل بين النوعين ويمثل البديل الثالث .....يمكن تصنيف نمط العيش الفردي إلى نوعين :1 _ الموقف العقلي التقليدي ، الذي يتمحور حول الماضي غالبا .2 _ الموقف العقلي الإبداعي ، الذي يتمحور حول المستقبل بالضرورة .4ربما من الأنسب ، استبدال الصيغة السابقة بنوعي العادة :1 _ العادة القديمة ، السلبية ( لا شعورية وغير واعية ولا إرادية ) .2 _ العادة الجديدة ، الإيجابية ( شعورية وإرادية وواعية ) . العيش على مستوى اللذة ، يتمثل في طغيان العادات القديمة على السلوك الفردي ونمط العيش بالمجمل .وعلى النقيض ، يكون العيش على مستوى السعادة ( أو على مستوى الواقع بتعبير فرويد نفسه ) ، الذي يتمثل بطغيان العادات الجديدة ، الارادية والشعورية والواعية بالطبع .5تحويل عادة التدخين ، من عادة قديمة ( سلبية ) إلى عادة جديدة ( إيجابية ) بحسب تجربتي الشخصية ممكن بالفعل ، بالنسبة للشخصية فوق المتوسط المعرفي _ الأخلاقي .....توجد عادات أو مهارات جديدة ، ومكتسبة بطبيعتها ، يمكن تلخيصها بالتعلم والصبر والتسامح ... بالمحصلة تنتهي إلى نتيجة ، أو اتجاه في البداية :اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد .6المعيار السابق " اليوم أفضل من الغد وأسوأ من الأمس " ، حيث يكون اتجاه المرض العقلي والنفسي الثابت _ أو العكس حيث الصحة المتكاملة .ليس إبداعي الشخصي ، بالكامل ، لكنه مساهمتي في علم نفس الأصحاء وعلم الزمن بالتزامن .....أعتقد أن بحثي ، أو محور كتا ......
#فرويد
#بوصفه
#فيلسوفا
#تكملة
#البرج
#العاجي
#...بين
#الشعر
#والفلسلفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761028
الحوار المتمدن
حسين عجيب - فرويد بوصفه فيلسوفا _ تكملة البرج العاجي ...بين الشعر والفلسلفة