صالح لفتة : المهارة والشهادة في سوق العمل
#الحوار_المتمدن
#صالح_لفتة اصدر الرئيس الامريكي قبل ايام امراً تنفيذياً بالتركيز على المهارة في التوظيف بدل الشهادة الدراسية في اختيار الموظفين الفدراليين الحكوميين وايضاً تشجيع الشركات على الحذو بهذا الاتجاه باختيار موظفيها اي ان المهارة تأتي اولاً وقد قامت بعض الشركات بهذه الخطوة فعلاً.واهم من يظن ان هذا القرار التنفيذي الامريكي لن يكون له تأثيراته على العالم بأجمعه وعلينا بصورة خاصة لان سوق العمل لم يبقى متاحاً للجميع كما في السابق وانماط العمل ونوعية الوظائف قد تغيرت ولن تكون فيما مضى بل تشهد تطوراً واختلافاً سريعاً اصبحت تعتمد على مهارات لن تتوفر في جميع الخريجين .في العراق مثلاً لدينا الالاف من الخريجين في مختلف التخصصات يضافون سنوياً لسوق العمل منتظرين فرصة في القطاع الحكومي يلتحقون بمن سبقهم من الخريجين في السنوات السابقة الذين لم يستوعبهم سوق العمل فأصبح لدينا فائض من اصحاب الشهادات في جميع التخصصات مع قلة في المهارات والخبرات .لكن السؤال هنا ماهي المهارات المطلوبة في التوظيف والتي يجب على الباحثين عن العمل الحصول عليها .في الحقيقة يوجد هناك نوعين من المهارات المطلوبة في التوظيف التي يجب على الباحثين عن العمل الحصول عليها والتركيز على تطويرها مهارات تقنية ومهارات سلوكية كلاهما مكمل للآخر وليس من الصحيح تطوير احدهما بمعزل عن الاخر .فالمهارات التقنية ضرورية للتنافس والحصول على الوظيفة من تطوير لغة اخرى غير اللغة الام كتابة ومحادثة والالمام بمهارات الحاسوب إضافة الا الاحاطة الكاملة بنوعية الوظيفة التي تقدم لها .اما المهارات السلوكية فهي القدرة على الانسجام وبناء العلاقات وتسمح لة بالاندماج مع الموظفين واتخاذ القرارات والنجاح والابداع في الوظيفة.وهذة المهارات والسلوكيات لن يحصل عليها الطالب في الجامعة لان المناهج الدراسية لا تصلح للوقت الحاضر وتركز على المادة العلمية فقط لذلك يجب على من يريد ان ينافس على فرص العمل ان يشترك بدورات وورش عمل لتطوير هذا الجانب .للدولة ايضاً دور في تطوير الايدي العاملة لتكون مؤهلة لوظائف المستقبل واجراء مراجعة شاملة للمناهج الدراسية التي عفا عليها الزمن فلم تعد صالحة للمستقبل كذلك يجب دمج جميع الموظفين في دورات مكثفة لتطوير مهاراتهم ليكونوا ملائمين للتطورات الحاصلة في العالم وكذلك ألزام الشركات والمستثمرين بتدريب الخريجين الجدد لاكتساب ايدي عاملة مدربة ......
#المهارة
#والشهادة
#العمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683190
#الحوار_المتمدن
#صالح_لفتة اصدر الرئيس الامريكي قبل ايام امراً تنفيذياً بالتركيز على المهارة في التوظيف بدل الشهادة الدراسية في اختيار الموظفين الفدراليين الحكوميين وايضاً تشجيع الشركات على الحذو بهذا الاتجاه باختيار موظفيها اي ان المهارة تأتي اولاً وقد قامت بعض الشركات بهذه الخطوة فعلاً.واهم من يظن ان هذا القرار التنفيذي الامريكي لن يكون له تأثيراته على العالم بأجمعه وعلينا بصورة خاصة لان سوق العمل لم يبقى متاحاً للجميع كما في السابق وانماط العمل ونوعية الوظائف قد تغيرت ولن تكون فيما مضى بل تشهد تطوراً واختلافاً سريعاً اصبحت تعتمد على مهارات لن تتوفر في جميع الخريجين .في العراق مثلاً لدينا الالاف من الخريجين في مختلف التخصصات يضافون سنوياً لسوق العمل منتظرين فرصة في القطاع الحكومي يلتحقون بمن سبقهم من الخريجين في السنوات السابقة الذين لم يستوعبهم سوق العمل فأصبح لدينا فائض من اصحاب الشهادات في جميع التخصصات مع قلة في المهارات والخبرات .لكن السؤال هنا ماهي المهارات المطلوبة في التوظيف والتي يجب على الباحثين عن العمل الحصول عليها .في الحقيقة يوجد هناك نوعين من المهارات المطلوبة في التوظيف التي يجب على الباحثين عن العمل الحصول عليها والتركيز على تطويرها مهارات تقنية ومهارات سلوكية كلاهما مكمل للآخر وليس من الصحيح تطوير احدهما بمعزل عن الاخر .فالمهارات التقنية ضرورية للتنافس والحصول على الوظيفة من تطوير لغة اخرى غير اللغة الام كتابة ومحادثة والالمام بمهارات الحاسوب إضافة الا الاحاطة الكاملة بنوعية الوظيفة التي تقدم لها .اما المهارات السلوكية فهي القدرة على الانسجام وبناء العلاقات وتسمح لة بالاندماج مع الموظفين واتخاذ القرارات والنجاح والابداع في الوظيفة.وهذة المهارات والسلوكيات لن يحصل عليها الطالب في الجامعة لان المناهج الدراسية لا تصلح للوقت الحاضر وتركز على المادة العلمية فقط لذلك يجب على من يريد ان ينافس على فرص العمل ان يشترك بدورات وورش عمل لتطوير هذا الجانب .للدولة ايضاً دور في تطوير الايدي العاملة لتكون مؤهلة لوظائف المستقبل واجراء مراجعة شاملة للمناهج الدراسية التي عفا عليها الزمن فلم تعد صالحة للمستقبل كذلك يجب دمج جميع الموظفين في دورات مكثفة لتطوير مهاراتهم ليكونوا ملائمين للتطورات الحاصلة في العالم وكذلك ألزام الشركات والمستثمرين بتدريب الخريجين الجدد لاكتساب ايدي عاملة مدربة ......
#المهارة
#والشهادة
#العمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683190
الحوار المتمدن
صالح لفتة - المهارة والشهادة في سوق العمل
سعيد الكحل : المشاركة السياسة لا تقتضي -الجهاد والشهادة- آسي بنكيران .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل بعد عشر سنوات قضاها حزب العدالة والتنمية على رأس الحكومة المغربية ، والمفروض أن تجعله يستخلص الدروس بأن تدبير الشأن العام يتطلب الخبرة والدراية والكفاءة ، وأن يراجع أسسه الإيديولوجية والعقدية ليكون حزبا مدنيا صرفا يؤمن بقيم المواطنة وسمو الدستور ،وأن الوطن لجميع أبنائه على اختلاف مشاربهم الفكرية وقناعاتهم الدينية . لكن يظهر أن حزب العدالة والتنمية وأمينه العام عبد الإله بنكيران لم يبدّلا تبديلا وظلا متمسكين بالأسس الإيديولوجية والعقيدة الإخوانية التي تشبعا بها منذ النشأة الأولى . ويأتي في مقدمة تلك الأسس : الاعتقاد بأن العمل السياسي "جهاد" بكل ما تحمله الكلمة من قدسية وما تحيل عليه من مآلات دنيوية وأخروية ، والعمل على طلبه و"الاستشهاد" من أجل تحقيق غاياته . لهذا لم يستوعب بنكيران أنه يمارس السياسة والعمل الحزبي في إطار دولة مدنية يؤطرها الدستور والمواثيق الدولية ، وأنه يخوض المنافسات الانتخابية ،إلى جانب باقي الأحزاب السياسية ،على أساس البرامج والمشاريع التنموية التي تساهم كفاءات وأطر الأحزاب في بلورتها وتقديمها للناخبين ليختاروا الأصلح منها بعيدا عن عقائد التكفير والجهاد. وتقتضي المنافسات الانتخابية الاحتكام إلى إرادة الناخبين والقبول بنتائج الاقتراع . إذ لا يترك السيد بنكيران مناسبة إلا وشدّد على أمرين اثنين : 1 ــ أنه وحزبه يعتبران العمل السياسي والمشاركة في الانتخابات "جهادا" في سبيل الله بما يقتضيه من تضحيات بالنفس . وهو بهذا الاعتقاد يتعامل مع الخصوم السياسيين كأعداء يتربصون بالحزب الذي يزعم قادته أنه وحده يمثل الإسلام . الأمر الذي يجعله لا يفرق بين الحقل السياسي المدني الذي من أسسه التنافس بين البرامج والتناوب على السلطة وتدبير الشأن العام ، وبين الحقل الديني الذي جعلته تنظيمات الإسلامي السياسي أداة للتمييز بين "مؤمنين" يسعون لإقامة الدولة الدينية وتطبيق أحكام الشريعة ، و"كفار" يناهضون الحكم الديني . ومن ثم فإن كل معركة انتخابية لحزب العدالة والتنمية هي معركة "مقدسة" تستوجب "الجهاد" والاستعداد الكامل للتضحية بالنفس ، أي "الاستشهاد" . لهذا رفض بنكيران النتائج الانتخابية ليوم 8 شتنبر 2021 التي أنزلت حزبه من المرتبة الأولى ب125 مقعدا برلمانيا إلى المرتبة الثامنة بـ 13 مقعدا . فعلى مدى السنوات العشر الماضية التي قضاها على رأس الحكومة ، ظل بنكيران يذكّر الفاعلين السياسيين والمدنيين بمرجعيته الإخوانية وتمسكه بأطرها المرجعية واستعداده للموت من أجلها . علما أن المشاركة السياسية ليست حربا دينية وإنما هي تنافس بين البرامج الانتخابية بطرق سلمية ومدنية يؤطرها القانون الذي يجرّم كل أشكال وأساليب العنف التي قد يلجأ إلى استعمالها المرشحون .هكذا ، وفي نهاية يوليوز 2016 ، ترأس السيد بنكيران ، بصفته أمينا عاما للحزب، لقاءا جماهيريا لشبيبة حزب العدالة والتنمية بمدينة أغادير ، حيث استشهد بعبارة معروفة لابن تيمية ليؤكد للأعضاء أنهم يخوضون "جهادا"، كالتالي: "ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري أينما رحت لا تفارقني. أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة ،وإخراجي من بلدي سياحة". نفس العقيدة الجهادية أعاد التشديد عليها في كلمته أمام أعضاء حزبه عند إعادة انتخابه على رأس الحزب بعد نكسة 8 شتنبر كالتالي : ( الدور ديالنا أيها الإخوان ما انتهاش . تبدلت الظروف خاصنا نبدلو المقاربة ، خاصنا ما نتراجعوش ، نوقفو ونباقو واقفين ونصبرو ولو أدى ذلك إلى أن نضحي إن اقتضى الأمر إما بأموالنا وإما بأي شيء يقتضيه ، حنا ماشي أحسن من الناس لي ضحوا في التاريخ) . الرسالة التي يرسلها لمن ......
#المشاركة
#السياسة
#تقتضي
#-الجهاد
#والشهادة-
#بنكيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755155
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل بعد عشر سنوات قضاها حزب العدالة والتنمية على رأس الحكومة المغربية ، والمفروض أن تجعله يستخلص الدروس بأن تدبير الشأن العام يتطلب الخبرة والدراية والكفاءة ، وأن يراجع أسسه الإيديولوجية والعقدية ليكون حزبا مدنيا صرفا يؤمن بقيم المواطنة وسمو الدستور ،وأن الوطن لجميع أبنائه على اختلاف مشاربهم الفكرية وقناعاتهم الدينية . لكن يظهر أن حزب العدالة والتنمية وأمينه العام عبد الإله بنكيران لم يبدّلا تبديلا وظلا متمسكين بالأسس الإيديولوجية والعقيدة الإخوانية التي تشبعا بها منذ النشأة الأولى . ويأتي في مقدمة تلك الأسس : الاعتقاد بأن العمل السياسي "جهاد" بكل ما تحمله الكلمة من قدسية وما تحيل عليه من مآلات دنيوية وأخروية ، والعمل على طلبه و"الاستشهاد" من أجل تحقيق غاياته . لهذا لم يستوعب بنكيران أنه يمارس السياسة والعمل الحزبي في إطار دولة مدنية يؤطرها الدستور والمواثيق الدولية ، وأنه يخوض المنافسات الانتخابية ،إلى جانب باقي الأحزاب السياسية ،على أساس البرامج والمشاريع التنموية التي تساهم كفاءات وأطر الأحزاب في بلورتها وتقديمها للناخبين ليختاروا الأصلح منها بعيدا عن عقائد التكفير والجهاد. وتقتضي المنافسات الانتخابية الاحتكام إلى إرادة الناخبين والقبول بنتائج الاقتراع . إذ لا يترك السيد بنكيران مناسبة إلا وشدّد على أمرين اثنين : 1 ــ أنه وحزبه يعتبران العمل السياسي والمشاركة في الانتخابات "جهادا" في سبيل الله بما يقتضيه من تضحيات بالنفس . وهو بهذا الاعتقاد يتعامل مع الخصوم السياسيين كأعداء يتربصون بالحزب الذي يزعم قادته أنه وحده يمثل الإسلام . الأمر الذي يجعله لا يفرق بين الحقل السياسي المدني الذي من أسسه التنافس بين البرامج والتناوب على السلطة وتدبير الشأن العام ، وبين الحقل الديني الذي جعلته تنظيمات الإسلامي السياسي أداة للتمييز بين "مؤمنين" يسعون لإقامة الدولة الدينية وتطبيق أحكام الشريعة ، و"كفار" يناهضون الحكم الديني . ومن ثم فإن كل معركة انتخابية لحزب العدالة والتنمية هي معركة "مقدسة" تستوجب "الجهاد" والاستعداد الكامل للتضحية بالنفس ، أي "الاستشهاد" . لهذا رفض بنكيران النتائج الانتخابية ليوم 8 شتنبر 2021 التي أنزلت حزبه من المرتبة الأولى ب125 مقعدا برلمانيا إلى المرتبة الثامنة بـ 13 مقعدا . فعلى مدى السنوات العشر الماضية التي قضاها على رأس الحكومة ، ظل بنكيران يذكّر الفاعلين السياسيين والمدنيين بمرجعيته الإخوانية وتمسكه بأطرها المرجعية واستعداده للموت من أجلها . علما أن المشاركة السياسية ليست حربا دينية وإنما هي تنافس بين البرامج الانتخابية بطرق سلمية ومدنية يؤطرها القانون الذي يجرّم كل أشكال وأساليب العنف التي قد يلجأ إلى استعمالها المرشحون .هكذا ، وفي نهاية يوليوز 2016 ، ترأس السيد بنكيران ، بصفته أمينا عاما للحزب، لقاءا جماهيريا لشبيبة حزب العدالة والتنمية بمدينة أغادير ، حيث استشهد بعبارة معروفة لابن تيمية ليؤكد للأعضاء أنهم يخوضون "جهادا"، كالتالي: "ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري أينما رحت لا تفارقني. أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة ،وإخراجي من بلدي سياحة". نفس العقيدة الجهادية أعاد التشديد عليها في كلمته أمام أعضاء حزبه عند إعادة انتخابه على رأس الحزب بعد نكسة 8 شتنبر كالتالي : ( الدور ديالنا أيها الإخوان ما انتهاش . تبدلت الظروف خاصنا نبدلو المقاربة ، خاصنا ما نتراجعوش ، نوقفو ونباقو واقفين ونصبرو ولو أدى ذلك إلى أن نضحي إن اقتضى الأمر إما بأموالنا وإما بأي شيء يقتضيه ، حنا ماشي أحسن من الناس لي ضحوا في التاريخ) . الرسالة التي يرسلها لمن ......
#المشاركة
#السياسة
#تقتضي
#-الجهاد
#والشهادة-
#بنكيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755155
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - المشاركة السياسة لا تقتضي -الجهاد والشهادة- آسي بنكيران .