خلف الناصر : الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. 3 ما زرع بالأمس في بلادنا يحصد اليوم؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد كان الاستشراق الإيديولوجي ــ وقد سمي بهذا الاسم ــ لأنه كان وليداً لعقائد عنصرية تؤمن بتفوق الانسان الأبيض على جميع الاجناس البشرية الأخرى ، ووليد لعقائد دينية (يهومسيحية) تحتكر لوحدها السماء ورسالاته ، ولا تؤمن لغيرها من الأديان أخرى بأية رسالة سماوية وللدين الاسلامي منها بالخصوص ، وهي توظف إيمانها هذا على الجبهتين: العرقية والدينية ضد الشعوب الأخرى ، لصالح مشاريع سياسية امبراطورية استعمارية امبريالية ، تبغي السيطرة والهيمنة على أمم وشعوب الأرض وثرواتها ! وقد جاء هذا الاستشراق الإيديولوجي متأخراً عن سلفه التقليدي بقرنين من الزمان ، ليستثمر ما أنجزه سلفه (الاستشراق التقليدي) القديم من مكاسب كثيرة ببراعة مذهلة ، في تطويعه لتاريخ الشعوب وحضاراتها ـ بقرائتها قراءة توظيفية ـ وتوظيفها لخدمة مصالح القوى الاستعمارية والامبريالية الغربية على المدى الاستراتيجي الطويل في كل الأرض ، خصوصاً في أرضنا العربية! وقد بانت معالم تلك القراءة التوظيفية لتاريخنا وحضاراتنا اليوم بكل وضوح ، على جميع الساحات العربية من المحيط إلى الخليج ، وبما ما يتوافق مع خصوصية ساحة أي قطر عربي.. وبدرجات مختلفة :بالدمار والدماء والخراب: لــ [العراق/ سورية / اليمن] وبدرجات أقل في ساحات أقطار عربية أخرى ! بالفقر والجوع والتهميش وضياع الدور والبوصلة: لــ [مصر/ السودان/ المغرب] ! بالهيمنة الأمريكية المباشرة والتطبيع: [السعودية / وباقي دول الخليج/ والسودان / وكثير من الأقطار العربية الأخرى] ! لقد كان الاستشراق بصنفيه: التقليدي والإيديولوجي ـ إلا ما ندر منه ـ وليد حاجات استعمارية ، وليس وليداً لدراسات علمية وآثارية نزيهة ومحايدة تبحث عن الحقيقة وحدها ، وإن استخدم العلم والآثار في دراسته لكن ليس لاستخلاص نتائج علمية موثقة تبين حقائق تاريخ أمم وشعوب الأرض وحضاراتها ، وتاريخ وحضارة هذه المنطقة العربية ووحدة شعبها وأرضها بالخصوص ، على مدى تاريخها الطويل منذ الخليقة إلى اليوم ، إنما لتوظيف نتائجها لأغراض وأهداف استعمارية امبريالية واستراتيجية غربية شاملة! ***** فلقد كان للغزو والهيمنة الغربية الاستعمارية على الشعوب بدءاً من القرن السادس عشر حتى القرن العشرين الميلادي ثلاث أدوات مترادفة مع بعضها لتحقيق أهدافها ، بصور مباشرة وغير مباشرة : o أولها : "الجيوش الاستعمارية النظامية الغازية ": لاحتلال البلدان واخضاعها بالقوة الغاشمة ، ثم افتراسها!o وثانيها : "الارساليات التبشيرية" : لتغير قيم الشعوب الاجتماعية وثقافتها القومية وعقائدها الدينية ، ومحاولة دمجها بالثقافة والعقائد الدينية الغربية! o ثالثها : "البعثات الآثارية والاستشراقية" : لاكتشاف آثار الشعوب ودراسة حضاراتها وتاريخها القديم وتطويعهما ، ليؤديا للغرب معاً خدمات استراتيجية بعيدة المدى ، تديم هيمنة دول الغرب الاستعمارية على العلم إلى الأبد إن أمكن! بصورتها المباشرة : التي مثلها الاستعمار القديم !أو بصورته غير المباشرة : التي يمثلها الاستعمار الحديث حالياً ،أي، بالهيمنة الثقافية والسياسية والاقتصادية والمالية واحتكار العلم والتكنلوجيا........الخ! ولقد ترادفت تلك الأدوات الثلاثة مع بعضها لأداء مهمات تكمل احدهما الآخر داخل دول ومجتمعات الشعوب المحتلة ، فإذا كانت مهمات الجيوش الغازية معروفة ومفروغ من معرفتها ، فإن مهمات الارساليات التبشيرية والبعثات الآثارية والاستشراقية لا زالت مبهمة وغامضة وغير واضحة تماماً ولا معروفة معرفة حقيقية ، وإن عملت جميعها تحت عناوين خيرية و ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#بالأمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685573
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد كان الاستشراق الإيديولوجي ــ وقد سمي بهذا الاسم ــ لأنه كان وليداً لعقائد عنصرية تؤمن بتفوق الانسان الأبيض على جميع الاجناس البشرية الأخرى ، ووليد لعقائد دينية (يهومسيحية) تحتكر لوحدها السماء ورسالاته ، ولا تؤمن لغيرها من الأديان أخرى بأية رسالة سماوية وللدين الاسلامي منها بالخصوص ، وهي توظف إيمانها هذا على الجبهتين: العرقية والدينية ضد الشعوب الأخرى ، لصالح مشاريع سياسية امبراطورية استعمارية امبريالية ، تبغي السيطرة والهيمنة على أمم وشعوب الأرض وثرواتها ! وقد جاء هذا الاستشراق الإيديولوجي متأخراً عن سلفه التقليدي بقرنين من الزمان ، ليستثمر ما أنجزه سلفه (الاستشراق التقليدي) القديم من مكاسب كثيرة ببراعة مذهلة ، في تطويعه لتاريخ الشعوب وحضاراتها ـ بقرائتها قراءة توظيفية ـ وتوظيفها لخدمة مصالح القوى الاستعمارية والامبريالية الغربية على المدى الاستراتيجي الطويل في كل الأرض ، خصوصاً في أرضنا العربية! وقد بانت معالم تلك القراءة التوظيفية لتاريخنا وحضاراتنا اليوم بكل وضوح ، على جميع الساحات العربية من المحيط إلى الخليج ، وبما ما يتوافق مع خصوصية ساحة أي قطر عربي.. وبدرجات مختلفة :بالدمار والدماء والخراب: لــ [العراق/ سورية / اليمن] وبدرجات أقل في ساحات أقطار عربية أخرى ! بالفقر والجوع والتهميش وضياع الدور والبوصلة: لــ [مصر/ السودان/ المغرب] ! بالهيمنة الأمريكية المباشرة والتطبيع: [السعودية / وباقي دول الخليج/ والسودان / وكثير من الأقطار العربية الأخرى] ! لقد كان الاستشراق بصنفيه: التقليدي والإيديولوجي ـ إلا ما ندر منه ـ وليد حاجات استعمارية ، وليس وليداً لدراسات علمية وآثارية نزيهة ومحايدة تبحث عن الحقيقة وحدها ، وإن استخدم العلم والآثار في دراسته لكن ليس لاستخلاص نتائج علمية موثقة تبين حقائق تاريخ أمم وشعوب الأرض وحضاراتها ، وتاريخ وحضارة هذه المنطقة العربية ووحدة شعبها وأرضها بالخصوص ، على مدى تاريخها الطويل منذ الخليقة إلى اليوم ، إنما لتوظيف نتائجها لأغراض وأهداف استعمارية امبريالية واستراتيجية غربية شاملة! ***** فلقد كان للغزو والهيمنة الغربية الاستعمارية على الشعوب بدءاً من القرن السادس عشر حتى القرن العشرين الميلادي ثلاث أدوات مترادفة مع بعضها لتحقيق أهدافها ، بصور مباشرة وغير مباشرة : o أولها : "الجيوش الاستعمارية النظامية الغازية ": لاحتلال البلدان واخضاعها بالقوة الغاشمة ، ثم افتراسها!o وثانيها : "الارساليات التبشيرية" : لتغير قيم الشعوب الاجتماعية وثقافتها القومية وعقائدها الدينية ، ومحاولة دمجها بالثقافة والعقائد الدينية الغربية! o ثالثها : "البعثات الآثارية والاستشراقية" : لاكتشاف آثار الشعوب ودراسة حضاراتها وتاريخها القديم وتطويعهما ، ليؤديا للغرب معاً خدمات استراتيجية بعيدة المدى ، تديم هيمنة دول الغرب الاستعمارية على العلم إلى الأبد إن أمكن! بصورتها المباشرة : التي مثلها الاستعمار القديم !أو بصورته غير المباشرة : التي يمثلها الاستعمار الحديث حالياً ،أي، بالهيمنة الثقافية والسياسية والاقتصادية والمالية واحتكار العلم والتكنلوجيا........الخ! ولقد ترادفت تلك الأدوات الثلاثة مع بعضها لأداء مهمات تكمل احدهما الآخر داخل دول ومجتمعات الشعوب المحتلة ، فإذا كانت مهمات الجيوش الغازية معروفة ومفروغ من معرفتها ، فإن مهمات الارساليات التبشيرية والبعثات الآثارية والاستشراقية لا زالت مبهمة وغامضة وغير واضحة تماماً ولا معروفة معرفة حقيقية ، وإن عملت جميعها تحت عناوين خيرية و ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#بالأمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685573
الحوار المتمدن
خلف الناصر - الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (3) ما زرع بالأمس في بلادنا يحصد اليوم؟!
خلف الناصر : الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. 4 محو الذكرة التاريخية للأمم بقوميات فرعية زائفة؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر -;- ((:أولاً : هل أن الأقوام العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية ليست عربية (حقاً أم؟؟) !-;- ثانياً : جعل كل شعب في قطر عربي غريباً عن شقيقه العربي في القطر الآخر ، وأقنعه بأن له تاريخ وحضارة ـ موغلة في القدم ـ خاصة به ولا تربطه بجاره العربي الآخر رابطة من أي نوع ......ثالثاً : تصوير العرب (عرب الجزيرة) : على أنهم ، مجموعة قبائل متناحرة ، لا تعرف إلا الجمل والثأر والمرعى ولا تمتلك أي تاريخ أو حضارة .. (المكتشفات الآثارية الحديثة أثبت عكس هذه الآراء تماماً) )) (نهاية الجزء 3) :*****أولاً : هل أن الأقوام العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية ليست عربية (فعلاً)؟؟.. أم أنه تزيف الاستشراق والاستعمار والاستحمار (العربي) التابع للغرب دون تبصر أو بصيرة أو استقلال فكري؟؟ من المعروف أن هناك ألف طريقة وطريقة لمحو (الذاكرة التاريخية) لأمة من الأمم ، خصوصاً إذا كانت هذه الأمة تمر بلحظات ضعف وتقهقر حضاري على كل الصعد ، ومعدومة الاستقلالية وتابعة سياسياً واقتصادياً وفكرياً للأقوياء الغربيين في هذا العصر ، فأوكلت ــ دون وعي منها ــ اليهم قراءة تاريخها وحضارتها وتفسير كل ما يخصها ، ففسروا لها كل شيء بالطريقة التي تناسب مصالحهم!! ومن المعروف أنه لا يمكن محو الذاكرة التاريخية الجمعية لشعب أو لأمة من الأمم تماماً ، وترَك ذاكرتها فارغة كصحراء قاحلة لا ماء ولا كلأ فيها ، خصوصاً إذا كانت هذه الأمة أمة عريقة تاريخها وحضاراتها ينتصبان شامخان أمام بصرها على الأرض ، وتذكرانها في كل حين بما كانت عليه من تاريخ وحضارة باذخة! لكن يمكن اللعب بذلك التاريخ وتلك الحضارة تزيف حقيقتهما ، وملأ ذاكرة الأمة بأكاذيب تاريخية وحضارية مناقضة لحقيقتها ، لتحل محل ذاكرتها التاريخية والحضارية الحقيقية الواحدة! ويتم ذلك بواسطة التفتيش عن الفروقات الشكلية ـ الخاضعة للزمان والمكان ـ بين الانماط الحضارية المختلفة لمناطق وأقاليم الأمة المتعددة ، لتحل محل الوحدة النوعية الكلية لحضارة الأمة وتاريخها العام فتحل بهذا العملية التجزيئية ، تجزئة ذهنية ونفسية وفكرية للأمة وتحل محل وحدتها النوعية ، فتتبعها بالضرورة التجزئة التاريخية والحضارية بصورة طبيعية تمهيداً للتجزئة السياسية ، التي ستأتي كتحصيل حاصل لتلك التجزئة الذهنية والفكرية والمجتمعية.......الخ! عندها تستبدل الحقيقة القومية الواحدة بالجزئيات المناطقية والأقاليمية والولاءات الفرعية القطرية ، فتحل القوميات القطرية الزائفة محل القومية الكلية الواحدة للأمة ككل! وهذا ما حصل لتاريخنا العام وحضاراتنا المتعددة ، بجعلهم لجميع الأقوام التي هاجرت من الجزيرة العربية واقامت تلك الحضارات ، بأنها جميعها أمم أعجمية وغير عربية ولا تمت للعرب بصلة.. ولشمل هذا التعميم حتى حضارة اليمن لو أنها قد خرجت من الجزيرة العربية ، لقالوا عنها أنها أعجمية وغير عربية أيضاً!!فبهذه الطريقة وهذه القراءة الاستشراقية لتاريخنا وحضارتنا القومية الواحدة زيف تاريخنا وحضارتنا معاً ومزقت قوميتنا الواحدة ، وبُرّزت على حسابها القوميات الزائفة: [المصرية الفرعونية / والسورية الكنعانية / والعراقية البابلية.....الخ وغيرها] لتحل محل القومية العربية الواحدة في وجدان الكثيرين من العرب ! وهذا هو بالضبط ما فعله الاستشراق التقليدي بحضاراتنا وتاريخنا وبلداننا ، بتقسيمها جميعها إلى قوميات زائفة وقطريات ضيقة ، ثم جاء الاستشراق الإيديولوجي في القرن العشرين الفائت ، ليستغل هذه القوميات الزائفة أبشع استغلال ، وينسف كل ما تبقى لدى ا ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#الذكرة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686539
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر -;- ((:أولاً : هل أن الأقوام العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية ليست عربية (حقاً أم؟؟) !-;- ثانياً : جعل كل شعب في قطر عربي غريباً عن شقيقه العربي في القطر الآخر ، وأقنعه بأن له تاريخ وحضارة ـ موغلة في القدم ـ خاصة به ولا تربطه بجاره العربي الآخر رابطة من أي نوع ......ثالثاً : تصوير العرب (عرب الجزيرة) : على أنهم ، مجموعة قبائل متناحرة ، لا تعرف إلا الجمل والثأر والمرعى ولا تمتلك أي تاريخ أو حضارة .. (المكتشفات الآثارية الحديثة أثبت عكس هذه الآراء تماماً) )) (نهاية الجزء 3) :*****أولاً : هل أن الأقوام العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية ليست عربية (فعلاً)؟؟.. أم أنه تزيف الاستشراق والاستعمار والاستحمار (العربي) التابع للغرب دون تبصر أو بصيرة أو استقلال فكري؟؟ من المعروف أن هناك ألف طريقة وطريقة لمحو (الذاكرة التاريخية) لأمة من الأمم ، خصوصاً إذا كانت هذه الأمة تمر بلحظات ضعف وتقهقر حضاري على كل الصعد ، ومعدومة الاستقلالية وتابعة سياسياً واقتصادياً وفكرياً للأقوياء الغربيين في هذا العصر ، فأوكلت ــ دون وعي منها ــ اليهم قراءة تاريخها وحضارتها وتفسير كل ما يخصها ، ففسروا لها كل شيء بالطريقة التي تناسب مصالحهم!! ومن المعروف أنه لا يمكن محو الذاكرة التاريخية الجمعية لشعب أو لأمة من الأمم تماماً ، وترَك ذاكرتها فارغة كصحراء قاحلة لا ماء ولا كلأ فيها ، خصوصاً إذا كانت هذه الأمة أمة عريقة تاريخها وحضاراتها ينتصبان شامخان أمام بصرها على الأرض ، وتذكرانها في كل حين بما كانت عليه من تاريخ وحضارة باذخة! لكن يمكن اللعب بذلك التاريخ وتلك الحضارة تزيف حقيقتهما ، وملأ ذاكرة الأمة بأكاذيب تاريخية وحضارية مناقضة لحقيقتها ، لتحل محل ذاكرتها التاريخية والحضارية الحقيقية الواحدة! ويتم ذلك بواسطة التفتيش عن الفروقات الشكلية ـ الخاضعة للزمان والمكان ـ بين الانماط الحضارية المختلفة لمناطق وأقاليم الأمة المتعددة ، لتحل محل الوحدة النوعية الكلية لحضارة الأمة وتاريخها العام فتحل بهذا العملية التجزيئية ، تجزئة ذهنية ونفسية وفكرية للأمة وتحل محل وحدتها النوعية ، فتتبعها بالضرورة التجزئة التاريخية والحضارية بصورة طبيعية تمهيداً للتجزئة السياسية ، التي ستأتي كتحصيل حاصل لتلك التجزئة الذهنية والفكرية والمجتمعية.......الخ! عندها تستبدل الحقيقة القومية الواحدة بالجزئيات المناطقية والأقاليمية والولاءات الفرعية القطرية ، فتحل القوميات القطرية الزائفة محل القومية الكلية الواحدة للأمة ككل! وهذا ما حصل لتاريخنا العام وحضاراتنا المتعددة ، بجعلهم لجميع الأقوام التي هاجرت من الجزيرة العربية واقامت تلك الحضارات ، بأنها جميعها أمم أعجمية وغير عربية ولا تمت للعرب بصلة.. ولشمل هذا التعميم حتى حضارة اليمن لو أنها قد خرجت من الجزيرة العربية ، لقالوا عنها أنها أعجمية وغير عربية أيضاً!!فبهذه الطريقة وهذه القراءة الاستشراقية لتاريخنا وحضارتنا القومية الواحدة زيف تاريخنا وحضارتنا معاً ومزقت قوميتنا الواحدة ، وبُرّزت على حسابها القوميات الزائفة: [المصرية الفرعونية / والسورية الكنعانية / والعراقية البابلية.....الخ وغيرها] لتحل محل القومية العربية الواحدة في وجدان الكثيرين من العرب ! وهذا هو بالضبط ما فعله الاستشراق التقليدي بحضاراتنا وتاريخنا وبلداننا ، بتقسيمها جميعها إلى قوميات زائفة وقطريات ضيقة ، ثم جاء الاستشراق الإيديولوجي في القرن العشرين الفائت ، ليستغل هذه القوميات الزائفة أبشع استغلال ، وينسف كل ما تبقى لدى ا ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#الذكرة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686539
الحوار المتمدن
خلف الناصر - الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (4) محو الذكرة التاريخية للأمم بقوميات فرعية زائفة؟!
خلف الناصر : الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. 5 تفكيك الأمم وتجزئة الشعوب؟؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد دأب الاستعمار الغربي بكل اشكاله وألوانه على تمزيق الكيانات التاريخية للأمم والشعوب المستعمرة ، فقد جعل من كوريا الواحدة كوريتين ومن فينام الموحدة ـ قبل التحرير ـ فيتنامين ومن الصين الموحدة صينين: الصين الشعبية والصينة والوطنية (تايوان) بالإضافة إلى (هونغ كونغ) و (مكاي) كأجزاء منفصلة عن الصين وخاضعة للسلطات المستعمرة مباشرة ، ولم تستعيدهما الصين من المستعمرين إلا في تسعينات القرن الماضي بعد أن قويت شوكتها ، أما الصين الوطنية(تايوان) فلا زالت دولة مستقلة ومنفصلة عن الصين الأم ، وتحت الرعاية الأمريكية المباشرة ! الأمة العربية كذلك ، فلم يكتف الاستعمار الغربي بتجزئتها إلى اثنين وعشرين دولة وكياناً ومشيخة ، بالإضافة إلى ضم أجزاء مهمة منها إلى الجارتين المسلمتين [تركيا وإيران] ووهب فلسطين "للمساكين اليهود" ـ بتعبير عبد العزيز آل سعود ـ إنما عمل على جعل كل قطر عربي كياناً تاريخياً وحضارياً موغلاً في القدم ، ولا تربطه أية رابطة بأمته العربية ، وركز بهذا الاتجاه على ثلاثة أقطار عربية [مصر ، سورية ، العراق] كان لها الدور الأول والمحوري في التاريخ والحضارات العربية القديمة والاسلامية ، وفي النضال القومي العربي الحديث ! ولقد ترادف الاستشراق بصنفيه: التقليدي القديم والإيديولوجي الحديث ، بوضعهما الأرضية المناسبة للاستعمار الغربي وتمكينه من تفكيك أجزاء الأمة العربية عن بعضها ، ولعزل كل قطر عربي عن الآخر وإيهامه بعمقه وتميزه التاريخي والحضاري ، والتركيز الشديد في هذا على الأقطار العربية المحورية الثلاث: مصر العراق سورية!وأكبر هذه الجهود الاستعمارية انصبت على مصر أولاً ، لموقعها الجغرافي ـ وسط الأمة ـ وحجمها المؤثر وعمقها التاريخي والحضاري ، لعزلها عن أمتها ومحيطها العربي وإيهامها باكتفائها بذاتها ، وتوليد نوع من الاستعلاء على العرب الآخرين والشعور بالاستغناء عنهم ، والمعبر عنه بعبارتهم الشهيرة: "نحن حضارة سبعة آلاف سنة" ـ وترديدها بمناسبة وبدون مناسبة ـ وكأن العرب الآخرين عراقيين وشاميين ومغاربة وحتى سكان الجزيرة العربية ـ بعد الاكتشافات الحديثة ـ كانوا مجرد صحراء قاحلة لا علم ولا حضارة ولا دور مشهود لهم جميعهم في التاريخ ، ودورهم المشهود في صنع حضارة الإنسان على مر العصور! ***** إن توليد هذا الشعور بالاستعلاء والتميز والاستغناء عن العرب عند الأشقاء المصريين ، هو الذي ولد عندهم فكرة ((القومية المصرية/ الفرعونية)) وجعل قطاع عريض من قواهم الحية تؤمن بهذه الفكرة الوهمية وتتبناها ، بعد أن ساعدت أنظمة الحكم المختلفة ـ الملكي والساداتي وامتداده المباركي والسيسوي ـ ومتطلبات وجود ""إسرائيل" وديمومتها بــ "كامب ديفيد" ، على تبني ذلك الشعور وتغذيته وانتشاره جماهيرياً!! وللتذكير فقط ، فإن هذا الشعور الانعزالي الانفصالي ولد عند الاشقاء المصريين ، بعد "الحملة الفرنسية" على مصر أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ، واكتشاف الفرنسين للحضارة المصرية القديمة أو لـ "حجر رشيد" تحديداً ، أما قبل تلك الحملة المشؤمة ، فقد كانت مصر مندمجة بكل كيانها بالقضايا العربية والاسلامية ، وقد ـ كما يحدثنا التاريخ ـ أخذت على عاتقها قيادة العرب والمسلمين ، بعد فاجعة سقوط الدولة العباسية في العراق عام 1258 ميلادية واندراس كل شيء فيه ، حتى اللغة العربية !! وكما استخدم الاستشراق القديم التاريخ والحضارة المصرية القديمة لتوليد وخلق ذلك الشعور الانعزالي عند الاشقاء المصريين ، استخدمته مختلف القوى الاستعمارية لتوليد شعور مماثل عند بعض الاشقاء السوريين الذ ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#تفكيك
#الأمم
#وتجزئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687187
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد دأب الاستعمار الغربي بكل اشكاله وألوانه على تمزيق الكيانات التاريخية للأمم والشعوب المستعمرة ، فقد جعل من كوريا الواحدة كوريتين ومن فينام الموحدة ـ قبل التحرير ـ فيتنامين ومن الصين الموحدة صينين: الصين الشعبية والصينة والوطنية (تايوان) بالإضافة إلى (هونغ كونغ) و (مكاي) كأجزاء منفصلة عن الصين وخاضعة للسلطات المستعمرة مباشرة ، ولم تستعيدهما الصين من المستعمرين إلا في تسعينات القرن الماضي بعد أن قويت شوكتها ، أما الصين الوطنية(تايوان) فلا زالت دولة مستقلة ومنفصلة عن الصين الأم ، وتحت الرعاية الأمريكية المباشرة ! الأمة العربية كذلك ، فلم يكتف الاستعمار الغربي بتجزئتها إلى اثنين وعشرين دولة وكياناً ومشيخة ، بالإضافة إلى ضم أجزاء مهمة منها إلى الجارتين المسلمتين [تركيا وإيران] ووهب فلسطين "للمساكين اليهود" ـ بتعبير عبد العزيز آل سعود ـ إنما عمل على جعل كل قطر عربي كياناً تاريخياً وحضارياً موغلاً في القدم ، ولا تربطه أية رابطة بأمته العربية ، وركز بهذا الاتجاه على ثلاثة أقطار عربية [مصر ، سورية ، العراق] كان لها الدور الأول والمحوري في التاريخ والحضارات العربية القديمة والاسلامية ، وفي النضال القومي العربي الحديث ! ولقد ترادف الاستشراق بصنفيه: التقليدي القديم والإيديولوجي الحديث ، بوضعهما الأرضية المناسبة للاستعمار الغربي وتمكينه من تفكيك أجزاء الأمة العربية عن بعضها ، ولعزل كل قطر عربي عن الآخر وإيهامه بعمقه وتميزه التاريخي والحضاري ، والتركيز الشديد في هذا على الأقطار العربية المحورية الثلاث: مصر العراق سورية!وأكبر هذه الجهود الاستعمارية انصبت على مصر أولاً ، لموقعها الجغرافي ـ وسط الأمة ـ وحجمها المؤثر وعمقها التاريخي والحضاري ، لعزلها عن أمتها ومحيطها العربي وإيهامها باكتفائها بذاتها ، وتوليد نوع من الاستعلاء على العرب الآخرين والشعور بالاستغناء عنهم ، والمعبر عنه بعبارتهم الشهيرة: "نحن حضارة سبعة آلاف سنة" ـ وترديدها بمناسبة وبدون مناسبة ـ وكأن العرب الآخرين عراقيين وشاميين ومغاربة وحتى سكان الجزيرة العربية ـ بعد الاكتشافات الحديثة ـ كانوا مجرد صحراء قاحلة لا علم ولا حضارة ولا دور مشهود لهم جميعهم في التاريخ ، ودورهم المشهود في صنع حضارة الإنسان على مر العصور! ***** إن توليد هذا الشعور بالاستعلاء والتميز والاستغناء عن العرب عند الأشقاء المصريين ، هو الذي ولد عندهم فكرة ((القومية المصرية/ الفرعونية)) وجعل قطاع عريض من قواهم الحية تؤمن بهذه الفكرة الوهمية وتتبناها ، بعد أن ساعدت أنظمة الحكم المختلفة ـ الملكي والساداتي وامتداده المباركي والسيسوي ـ ومتطلبات وجود ""إسرائيل" وديمومتها بــ "كامب ديفيد" ، على تبني ذلك الشعور وتغذيته وانتشاره جماهيرياً!! وللتذكير فقط ، فإن هذا الشعور الانعزالي الانفصالي ولد عند الاشقاء المصريين ، بعد "الحملة الفرنسية" على مصر أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ، واكتشاف الفرنسين للحضارة المصرية القديمة أو لـ "حجر رشيد" تحديداً ، أما قبل تلك الحملة المشؤمة ، فقد كانت مصر مندمجة بكل كيانها بالقضايا العربية والاسلامية ، وقد ـ كما يحدثنا التاريخ ـ أخذت على عاتقها قيادة العرب والمسلمين ، بعد فاجعة سقوط الدولة العباسية في العراق عام 1258 ميلادية واندراس كل شيء فيه ، حتى اللغة العربية !! وكما استخدم الاستشراق القديم التاريخ والحضارة المصرية القديمة لتوليد وخلق ذلك الشعور الانعزالي عند الاشقاء المصريين ، استخدمته مختلف القوى الاستعمارية لتوليد شعور مماثل عند بعض الاشقاء السوريين الذ ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#تفكيك
#الأمم
#وتجزئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687187
الحوار المتمدن
خلف الناصر - الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (5) تفكيك الأمم وتجزئة الشعوب؟؟!!
خلف الناصر : الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. 6 …الاستشراق في خدمة المصالح والسياسات الاىستعمارية؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر هناك مقولة تنسب لــ (ديفيد بنكوريون) أحد مؤسسي الكيان الصهيوني وأول رئيس لوزرائه.. يقول فيها : إن ((قوتنا ليست في سلاحنا النووي بل في تدمير وتفتيت ثلاث دول كبرى حولنا العراق – سوريا ومصر إلى دويلات متناحرة على أسس دينية وطائفية، ونجاحنا لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الآخر((! وهذه المقولة وإن لم تثبت صحتها عن أي مصدر موثوق بعد ، وقد تكون دعاية صهيونية محضة لعملقة كيانهم وقادتهم أو أنها نابعة من "روح الهزيمة" التي خيمت على حياتنا ردحاً طويلاً من الزمن ، حتى أوصلتنا إلى حالة مدمرة من اليأس والقنوط ، فَشَلْتْ فكرنا وتفكيرنا وجعلتنا نتوهم أشياءاً وأقوالاً وتصورات وخطط سرية ، قد لا يكون لها وجود حقيقي في الواقع .. ولكن؟ ولكن .. جملة الأحداث التي مر ويمر بها وطننا العربي ـ وتلك الأقطار العربية المحورية الثلاثة بالذات ـ قد أعطت لهذه المقولة مصداقية واقعية ، تفوق أية مصادر أو وثائق رسمية تؤكدها: فالعراق : قد احتل ودمر واصبح تحت الوصاية الأمريكية المباشرة وبدلت عقيدته العسكرية ، وأخرج جيشه من المعركة مع الصهاينة تماماً!  وسورية : تحت التدمير المنهجي الذي طال الانسان والروح والحجر والممتلكات ، وجيشها وإن لم يبدل عقيدته العسكرية بعد وبقي متمسكاً بها، لكنه أخرج بحكم الواقع العملي من المعركة أيضاً!  أما مصر : كبرى الأقطار العربية و "عقد اللواء" للعرب جميعهم ، فقد بدلت عقيدتها العسكرية يوم بدلت عقيدتها العربية بمجيء السادات و "كامب ديفيد" وخلفائه المباركيين والسيسويين ، ويوم أن قال (رئيسها المؤمن) "إن حرب رمضان/اكتوبر" هي آخر الحروب مع "إسرائيل"ومصر ، وإن لم تتعرض لتدمير مادي مباشر كالعراق وسورية إنما الذي طالها هو تدمير روحي ومعنوي غير صيرورتها بالكامل ، وطال الشخصية المصرية في جوهرها: بالإفقار المتعمد والحشيش والبطالة والأزمات المتواصلة ، بعد "كامب ديفيد" وبيع القطاع العالم واعتماد الانفتاح الاقتصادي واتباع (الاقتصاد الطفيلي) ومصادرة الارض من الفلاحين وعودة الطبقات الاقطاعية القديمة والقطط السمان وضياع "الهوية الوطنية" ، وذلك بالتأرجح بين "القومية الفرعونية" والقومية العربية! ***** وقد كان للمستشرقين بصنفيهم (التقليدي والإيديولوجي) ـ وكما تبين الحقائق اليوم ـ اليد الطولي الغير مباشرة في كل ما حدث للواقع وللوطن العربي وللأقٌطار العربية الثلاث ولمصر بالذات ، فهم الذين بذروا البذور العقلية التدميرية للأقطار العربية الثلاث [مصر ، العراق ، سورية] من خلال وصفتهم وقرأتهم التجزيئية لتاريخنا وحضاراتنا المتعاقبة ، فهم بدلاً من أن يوضحوا حقيقة ذلك التاريخ وتلك الحضارة ودورهما العظيم في تقدم الإنسانية ككل ، فبدلاً من هذا اسسوا عالماً آخر غير العالم الحقيقي الموجود فعلاً في تلافيف تاريخنا ومفردات حضارات العربية المتعاقبة ، وفصلوه حسب مقاسات خاصة تطلبتها المصالح الاستعمارية الغربية ، وأول هذه المقاسات القراءة التجزيئية لتاريخنا وحضارتنا وتمزيق ذلك (الكل العربي) الواحد الموحد على مدى التاريخ ، واختلقوا بدلاً منه عالماً افتراضياً لكل قطر عربي منها (قومية خاصة) به : كـ (القومية المصرية الفرعونية) و (القومية السورية) وبما يشبه (القومية العراقية) وغيرها من القوميات القطرية المزيفة ، والتي ولدت جميعها سفاحاً من نمط القراءة الاستشراقية التجزيئية ، لتاريخ هذا الكل العربي الواحد الموحد على مدى حقب التاريخ المختلفة ! فقد قرأ التاريخ المصري القديم وحضارته مثلاً وكذلك تاريخ وحضارات وادي الراف ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#…الاستشراق
#خدمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687906
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر هناك مقولة تنسب لــ (ديفيد بنكوريون) أحد مؤسسي الكيان الصهيوني وأول رئيس لوزرائه.. يقول فيها : إن ((قوتنا ليست في سلاحنا النووي بل في تدمير وتفتيت ثلاث دول كبرى حولنا العراق – سوريا ومصر إلى دويلات متناحرة على أسس دينية وطائفية، ونجاحنا لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الآخر((! وهذه المقولة وإن لم تثبت صحتها عن أي مصدر موثوق بعد ، وقد تكون دعاية صهيونية محضة لعملقة كيانهم وقادتهم أو أنها نابعة من "روح الهزيمة" التي خيمت على حياتنا ردحاً طويلاً من الزمن ، حتى أوصلتنا إلى حالة مدمرة من اليأس والقنوط ، فَشَلْتْ فكرنا وتفكيرنا وجعلتنا نتوهم أشياءاً وأقوالاً وتصورات وخطط سرية ، قد لا يكون لها وجود حقيقي في الواقع .. ولكن؟ ولكن .. جملة الأحداث التي مر ويمر بها وطننا العربي ـ وتلك الأقطار العربية المحورية الثلاثة بالذات ـ قد أعطت لهذه المقولة مصداقية واقعية ، تفوق أية مصادر أو وثائق رسمية تؤكدها: فالعراق : قد احتل ودمر واصبح تحت الوصاية الأمريكية المباشرة وبدلت عقيدته العسكرية ، وأخرج جيشه من المعركة مع الصهاينة تماماً!  وسورية : تحت التدمير المنهجي الذي طال الانسان والروح والحجر والممتلكات ، وجيشها وإن لم يبدل عقيدته العسكرية بعد وبقي متمسكاً بها، لكنه أخرج بحكم الواقع العملي من المعركة أيضاً!  أما مصر : كبرى الأقطار العربية و "عقد اللواء" للعرب جميعهم ، فقد بدلت عقيدتها العسكرية يوم بدلت عقيدتها العربية بمجيء السادات و "كامب ديفيد" وخلفائه المباركيين والسيسويين ، ويوم أن قال (رئيسها المؤمن) "إن حرب رمضان/اكتوبر" هي آخر الحروب مع "إسرائيل"ومصر ، وإن لم تتعرض لتدمير مادي مباشر كالعراق وسورية إنما الذي طالها هو تدمير روحي ومعنوي غير صيرورتها بالكامل ، وطال الشخصية المصرية في جوهرها: بالإفقار المتعمد والحشيش والبطالة والأزمات المتواصلة ، بعد "كامب ديفيد" وبيع القطاع العالم واعتماد الانفتاح الاقتصادي واتباع (الاقتصاد الطفيلي) ومصادرة الارض من الفلاحين وعودة الطبقات الاقطاعية القديمة والقطط السمان وضياع "الهوية الوطنية" ، وذلك بالتأرجح بين "القومية الفرعونية" والقومية العربية! ***** وقد كان للمستشرقين بصنفيهم (التقليدي والإيديولوجي) ـ وكما تبين الحقائق اليوم ـ اليد الطولي الغير مباشرة في كل ما حدث للواقع وللوطن العربي وللأقٌطار العربية الثلاث ولمصر بالذات ، فهم الذين بذروا البذور العقلية التدميرية للأقطار العربية الثلاث [مصر ، العراق ، سورية] من خلال وصفتهم وقرأتهم التجزيئية لتاريخنا وحضاراتنا المتعاقبة ، فهم بدلاً من أن يوضحوا حقيقة ذلك التاريخ وتلك الحضارة ودورهما العظيم في تقدم الإنسانية ككل ، فبدلاً من هذا اسسوا عالماً آخر غير العالم الحقيقي الموجود فعلاً في تلافيف تاريخنا ومفردات حضارات العربية المتعاقبة ، وفصلوه حسب مقاسات خاصة تطلبتها المصالح الاستعمارية الغربية ، وأول هذه المقاسات القراءة التجزيئية لتاريخنا وحضارتنا وتمزيق ذلك (الكل العربي) الواحد الموحد على مدى التاريخ ، واختلقوا بدلاً منه عالماً افتراضياً لكل قطر عربي منها (قومية خاصة) به : كـ (القومية المصرية الفرعونية) و (القومية السورية) وبما يشبه (القومية العراقية) وغيرها من القوميات القطرية المزيفة ، والتي ولدت جميعها سفاحاً من نمط القراءة الاستشراقية التجزيئية ، لتاريخ هذا الكل العربي الواحد الموحد على مدى حقب التاريخ المختلفة ! فقد قرأ التاريخ المصري القديم وحضارته مثلاً وكذلك تاريخ وحضارات وادي الراف ......
#الاستشراق
#التقليدي
#والاستشراق
#الإيديولوجي
#…الاستشراق
#خدمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687906
الحوار المتمدن
خلف الناصر - الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (6) …الاستشراق في خدمة المصالح والسياسات الاىستعمارية؟!