الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوان ديبو : أبعاد ودلالات المواجهات المسلحة في القامشلي بين موالين للنظام السوري والأسايش الكردية
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو بتاريخ 20 من الشهر الماضي اندلعت اشتباكات مسلحة في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا بين قوات الأمن الداخلي (الأسايش) الكردية التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وميليشيات الدفاع الوطني التابعة شكلياً للنظام السوري وضمنياً لطهران. هذه الصدامات لم تكن الأولى من نوعها وغالباً لن تكون الأخيرة في سلسلة المواجهات الدامية المتقطعة بين الطرفين منذ 2015. سجل حافل من المواجهات بين الجانبين شهده الماضي القريب في مدينتي القامشلي والحسكة اللتين يتقاسمان النفوذ فيهما الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي يقودها الكورد والنظام السوري والميليشيات التابعة له مثل "الدفاع الوطني". المواجهات الدامية بين الجانبين توقفت بعد وساطة روسية تخللها التعثر للوهلة الأولى وأفضت الى سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والأسايش على المناطق التي كانت تتحصن فيها ميليشيات الدفاع الوطني وتتخذها معقلاً رئيسياً لها. البُعد الخارجي للمواجهات اكتست المواجهات هذه المرة بين الجانبين منحى وطابعاً مغايراً عن سابقاتها من حيث الدلالات والأبعاد الخارجية والنتائج التي تمخضت عنها مبدئياً في الميدان. صحيح ان المواجهات كانت عملياً بين الأسايش الكردية وميليشيات الدفاع الوطني، لكنها ترميزياً ودلالاتياً كانت بين ايران والنظام السوري وروسيا الى حدٍ ما من ناحية وبين الولايات المتحدة من ناحية ثانية كون قسد والاسايش محسوبين على واشنطن في خارطة الصراع والنفوذ في سوريا وكون القوات والقواعد الأمريكية المرابطة في المنطقة كانت على مرمى حجر فقط من نقاط الاشتباك. النتائج التي أسفرت عن "اتفاق غير معلن" برعاية روسية صبت لصالح الأسايش وقسد حيث أفضت الى بسط سيطرتها على الأحياء التي كانت تتمركز فيها ميليشيا الدفاع الوطني، وبذلك لم يعد لها وجود فعلي داخل مدينة القامشلي. هذا بدوره يشير الى جنوح روسيا المبطن والضامر تجاه تحجيم دور الميليشيات التابعة لإيران التي باتت تقض مضجع روسيا كدولة عظمى تأبى الشركاء في الكعكة السورية التي تريد الاستحواذ عليها بمفردها. دمشق وطهران تسعيان الى إشعال فتنة عربية – كرديةالتأليب المستمر للنظامين السوري والإيراني لميليشيا "الدفاع الوطني" التي يشكل قوامها ابناء بعض العشائر العربية الموالية لنظام الأسد في شرق الفرات ضد قسد والأسايش التي يقودها الكورد والمدعومة أمريكياً يأتي في سياق المساعي الدؤوبة لدمشق وطهران من أجل "قومنة" الصراع في هذه المناطق، أي جعله أو تصويره زوراً بأنه صراع عربي – كردي. علماً بأن نسبة أبناء المكون العربي ضمن قوات سوريا الديمقراطية والأسايش تفوق نسبة المكون الكردي نفسه. هذا ما عدا ان مناطق شرق الفرات والتي يسميها الكورد بروج آفا، أي غرب كردستان أو كردستان سوريا، لم يسبق لها وان شهدت أية صراعات او حساسيات عرقية او دينية او مذهبية بين مكوناتها المختلفة من الكورد والعرب والسريان والآشور والأرمن وغيرهم. بالإضافة الى أن هذه المناطق كانت وما زالت رمزاً ومثالاً يحتذى به للتنوع والتعايش السلمي بين مختلف الأعراق والأديان والمذاهب. هذا فضلاً عن أنها باتت ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من النازحين ......
#أبعاد
#ودلالات
#المواجهات
#المسلحة
#القامشلي
#موالين
#للنظام
#السوري
#والأسايش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718289