سوسن شاكر مجيد : حماية ألأطفال من مخاطر الأنترنت والأتصالات الحديثة خطوة لضمان مجتمع عراقي آمن
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اقرت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل ونتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات بوجه خاص بحاجات الأطفال والنشء وبحمايتهم في الفضاء السيبراني. ونصت المادة التاسعة عشر من الاتفاقية على التزام الدول بحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية وإساءة الاستغلال بما في ذلك الإساءة الجنسية. وتم الأعتراف بدور تكنولوجيا المعلومات والأتصالات في حماية الأطفال وفي تعزيز نموهم والحاجة الى تكثيف العمل من اجل حماية الأطفال من الأستغلال والدفاع عن حقوقهم في سياق تكنولوجيا المعلومات والأتصالات.ويستخدم الأنترنت أكثر من ثلاثة مليارات شخص حول العالم لغايات متنوعة منها اكتساب المهارات والتجارة والتسوق وتبادل المعلومات والتسلية والترفيه وتتبع الأخبار والتواصل . وان اقبال الأطفال على استخدام الانترنت يتميز بمرونة وحماس اكثر مما لدى الكبار فالطفل لديه فضول بطبيعته وهذه الأداة ترضي فضوله لما توفره من العاب ومعلومات. وتعتبر شبكة الأنترنت مصدرا غنيا للحصول على المعلومات والمعارف وهي عبارة عن أداة تعليمية محفزة ومسلية للأطفال حيث يمكن مشاهدة وتعلم المعارف المفيدة وحل المسائل من خلال الألعاب والبرامج التثقيفية والشبكات الأجتماعية، وهي مصدرا للتواصل بين الأشخاص مما يوفر فرصا للتعلم عن طريق تبادل المعلومات والمعارف والأفكار وإمكانية عرض التساؤلات على عدد كبير من الخبراء والباحثين في مختلف المواضيع التي تتصل بالمواد الدراسية. وتخلق الشبكة جوا من التفاعل والمشاركة بفضل ماتوفره من وسائل للتواصل الأجتماعي مع الأقران والأصدقاء والعائلة داخل او خارج النطاق الجغرافي الذي يعيش فيه الطفل عبر البريد الألكتروني والرسائل الفورية والشبكات الأجتماعية وغيرها. كما تنمي مهارات البحث والتحليل والأستنتاج والتفكير النقدي والأنتاج الأبداعي والقدرة على التفكير السليم والتعلم الذاتي من خلال اساليب البرمجة التي تتسم بالمنطقية والتخطيط السليم من جهة وما تقدمه من مواضيع ومعلومات وبين مايكتشفه الطفل بنفسه من جهة أخرى ، اضافة الى تنمية مهارات استخدام الحاسوب في المشكلات والمواقف التعلمية، كما تخلق وتحسن هوية المطالعة لدى الطفل بفضل احتوائها على عدد لامتناهي من المواقع ذي النوعية العالية ، والتصاميم المميزة والمثيرة للأهتمام والفضول مما يجعل من تصفحها مصدرا للتمتع والتسلية واكتساب المعرفة.وتؤمن الشبكة ايضا ببيئة تعلم محفزة ومثيرة للطلاب مستمدة من واقعهم الأجتماعي اذ تشركهم في التعبير عن ارائهم عن طريق الشبكات الأجتماعية والمدونات ومنتديات المناقشة التي توفر لهم امكانية التدوين عن مواضيع اهتماماتهم ومناقشة القضايا ووجهات النظر والمشاركة في طلب تقديم المشورة.ويعد الأنترنت من وسائل الأتصالات والتكنولوجيات الحديثة التي يمكن للأجيال بمختلف فئاتهم العمرية استخدامها بشكل سليم بحيث لاتؤثر على تشكيل شخصياتهم وسلوكهم في المستقبل. وتؤكد مختلف الدراسات على تأثير وخطورة هذه الوسائل على الأطفال الذين يتعرضون من خلالها إلى العنف و الاستغلال الجنسي ومشاهدة المواد الإباحية وخاصة عبر شبكة الانترنت.كما ان تكنولوجيا المعلومات والأتصالات اصبحت ضرورة تشغل حيزا كبيرا من حياتنا اليومية ولم تعد تقتصر على فئة عمرية معينة واصبح استخدامها متوافرا للجميع وتحولت الى عنصر مهم من عناصر الأعلام والمعلومات فضلا عن كونها اداة تعليمية مهمة للآطفال حتى ان بعض المدارس ادخلت مادة الحاسوب والانترنت ضمن مناهجها التربوية وفي مختبراتها ادراكا منها كونها تساعد على تنمية مهارات الأطفال العقلية والأدراكية ......
#حماية
#ألأطفال
#مخاطر
#الأنترنت
#والأتصالات
#الحديثة
#خطوة
#لضمان
#مجتمع
#عراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707297
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اقرت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل ونتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات بوجه خاص بحاجات الأطفال والنشء وبحمايتهم في الفضاء السيبراني. ونصت المادة التاسعة عشر من الاتفاقية على التزام الدول بحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية وإساءة الاستغلال بما في ذلك الإساءة الجنسية. وتم الأعتراف بدور تكنولوجيا المعلومات والأتصالات في حماية الأطفال وفي تعزيز نموهم والحاجة الى تكثيف العمل من اجل حماية الأطفال من الأستغلال والدفاع عن حقوقهم في سياق تكنولوجيا المعلومات والأتصالات.ويستخدم الأنترنت أكثر من ثلاثة مليارات شخص حول العالم لغايات متنوعة منها اكتساب المهارات والتجارة والتسوق وتبادل المعلومات والتسلية والترفيه وتتبع الأخبار والتواصل . وان اقبال الأطفال على استخدام الانترنت يتميز بمرونة وحماس اكثر مما لدى الكبار فالطفل لديه فضول بطبيعته وهذه الأداة ترضي فضوله لما توفره من العاب ومعلومات. وتعتبر شبكة الأنترنت مصدرا غنيا للحصول على المعلومات والمعارف وهي عبارة عن أداة تعليمية محفزة ومسلية للأطفال حيث يمكن مشاهدة وتعلم المعارف المفيدة وحل المسائل من خلال الألعاب والبرامج التثقيفية والشبكات الأجتماعية، وهي مصدرا للتواصل بين الأشخاص مما يوفر فرصا للتعلم عن طريق تبادل المعلومات والمعارف والأفكار وإمكانية عرض التساؤلات على عدد كبير من الخبراء والباحثين في مختلف المواضيع التي تتصل بالمواد الدراسية. وتخلق الشبكة جوا من التفاعل والمشاركة بفضل ماتوفره من وسائل للتواصل الأجتماعي مع الأقران والأصدقاء والعائلة داخل او خارج النطاق الجغرافي الذي يعيش فيه الطفل عبر البريد الألكتروني والرسائل الفورية والشبكات الأجتماعية وغيرها. كما تنمي مهارات البحث والتحليل والأستنتاج والتفكير النقدي والأنتاج الأبداعي والقدرة على التفكير السليم والتعلم الذاتي من خلال اساليب البرمجة التي تتسم بالمنطقية والتخطيط السليم من جهة وما تقدمه من مواضيع ومعلومات وبين مايكتشفه الطفل بنفسه من جهة أخرى ، اضافة الى تنمية مهارات استخدام الحاسوب في المشكلات والمواقف التعلمية، كما تخلق وتحسن هوية المطالعة لدى الطفل بفضل احتوائها على عدد لامتناهي من المواقع ذي النوعية العالية ، والتصاميم المميزة والمثيرة للأهتمام والفضول مما يجعل من تصفحها مصدرا للتمتع والتسلية واكتساب المعرفة.وتؤمن الشبكة ايضا ببيئة تعلم محفزة ومثيرة للطلاب مستمدة من واقعهم الأجتماعي اذ تشركهم في التعبير عن ارائهم عن طريق الشبكات الأجتماعية والمدونات ومنتديات المناقشة التي توفر لهم امكانية التدوين عن مواضيع اهتماماتهم ومناقشة القضايا ووجهات النظر والمشاركة في طلب تقديم المشورة.ويعد الأنترنت من وسائل الأتصالات والتكنولوجيات الحديثة التي يمكن للأجيال بمختلف فئاتهم العمرية استخدامها بشكل سليم بحيث لاتؤثر على تشكيل شخصياتهم وسلوكهم في المستقبل. وتؤكد مختلف الدراسات على تأثير وخطورة هذه الوسائل على الأطفال الذين يتعرضون من خلالها إلى العنف و الاستغلال الجنسي ومشاهدة المواد الإباحية وخاصة عبر شبكة الانترنت.كما ان تكنولوجيا المعلومات والأتصالات اصبحت ضرورة تشغل حيزا كبيرا من حياتنا اليومية ولم تعد تقتصر على فئة عمرية معينة واصبح استخدامها متوافرا للجميع وتحولت الى عنصر مهم من عناصر الأعلام والمعلومات فضلا عن كونها اداة تعليمية مهمة للآطفال حتى ان بعض المدارس ادخلت مادة الحاسوب والانترنت ضمن مناهجها التربوية وفي مختبراتها ادراكا منها كونها تساعد على تنمية مهارات الأطفال العقلية والأدراكية ......
#حماية
#ألأطفال
#مخاطر
#الأنترنت
#والأتصالات
#الحديثة
#خطوة
#لضمان
#مجتمع
#عراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707297
الحوار المتمدن
سوسن شاكر مجيد - حماية ألأطفال من مخاطر الأنترنت والأتصالات الحديثة خطوة لضمان مجتمع عراقي آمن