غدير رشيد : نرجسية وسذاجة وإنتهازية المثقف العراقي هاتف الثلج نموذجا
#الحوار_المتمدن
#غدير_رشيد لا تتمثل مأساة العراق بسياسيه السابقين والحاليين فقط، بل ومع الأسف لعب/ ويلعب من يطلق عليهم مثقفين دورا سلبيا كبيرا في ترسيخ مأساة العراق، عدا قلة منهم ممن إضطر للسفر خارج العراق وإبتعد عن الشأن السياسي فنساه العراقيون فيما ظل الآخرون يهيمنون على الساحة الثقافية .قد تكون هذه ظاهرة ينفرد بها العراق لذلك لم ينتج العراق مثقفا موسوعيا يقدم تحليلا علميا منطقيا لتاريخ العراق وأهم أحداثه التاريخية ويقرأها قراءة متعددة الجوانب.السبب هو نرجسية المثقف العراقي الذي يرصد الأحداث الوطنية من جهة موقفه الشخصي وتاثره بها سلبا أو إيجابا، إضافة لسذاجته وعدم إمتلاكة لقدرة التفكير الناقد والواعي والخلاق والأكثر خطورة إنتهازيته وتقلبه في المواقف لمصالح شخصية مالية وحزبية وطائفية.قائمة مثل هؤلاء طويلة تبدأ ب (حسن العلوي ) وتمر بعبد الرزاق عبد الواحد وتنتهي بالسيد ( هاتف الثلج ) الذي يبالغ حاليا في الظهور التلفزيوني وعلى اليوتيوب بعد أن بلغ السبعين من العمر، وكنا نتوقع منه تحليلا ناضجا للأحداث والشخصيات التاريخية العراقية، ولكنه ومع الأسف يقدم نموذجا بائسا للمثقف العراقي كونه يجعل المشاهد في حيرة من أمره.يكرر (الثلج) في القناة اليوتيوبية حرفيا ما سبق له وأن قاله قبل سنة في قناة آي نيوز العراقية قبل سنة ، لذلك لا نعرف مبرر ظهوره مجددا خاصة وإنه لم يأت بحرف جديد.السيد ( الثلج) يقول عن نفسه إنه ماركسي بل وكان شيوعيا لغاية نهاية 1978 عندما أمر (صدام) بالبدء بذبح الشيوعيين وبقيادة (فاضل البراك) مدير الأمن آئنذاك وفيها قتل الآلاف وأغتصبت الشيوعيات رفاق ورفيقات (الثلج) ومع هذا يفتخر الثلج بصداقته لصدام والبراك بل ويصفهما بصفات الشجاعة والذكاء والأخلاق ودليله علاقته الشخصية معهم.كنا نعيب على عبد الرزاق عبد الواحد تبرير حبه لصدام لأن الأخير أشعل له السيجارة ( ولم يذكر ما منحه له صدام من أموال)، وإذا بالشيوعي السابق والماركسي الحالي يسلك نفس طريق عبد الرزاق.ما يعاب على الثلج إنه يظهر في قناة تدافع عن جرائم البعث وأهم مجرميه إبتداء من صدام مرورا بعبد حمود وصولا لسبعاوي وبرزان وغيرهم، بل إن صاحب القناة وهو شخص إنتهازي نفعي إضافة لما يتصف به من غباء ومع هذا فإن الثلج يصفه بالصديق والنزيه ويشيد بقناته وهي ظاهرة عراقية بحتة إذ يمدح فيها صحفي ومثقف ماركسي من يمدح نظام مجرم لا يقل خطورة عن النظام النازي.في كل لقائاته يركز الثلج على قدراته الخارقه ونزاهته وعدم إرتعابه من صدام وإنه كان يقول ما يخشاه الآخرون وإنه لم يستفد من النظام ويقسم في كل حلقة على ذلك ويشير الى شهود ليؤكد صدقه وكأن الموضوع خاص به وليس بتاريخ العراق وكإن القناة تستضيفه ليدافع عن نفسه، المشكلة هنا في من يدير اللقاء ( في قناة آي نيوز) الذي تظهر عدم كفائته في إسترساله مع الثلج دون أن يطلب منه الأدلة على آرائه.يلخص الثلج بوقاحة وإستهتار بمشاعر العراقيين، يلخص جرائم صدام بأنها أخطاء يفعلها كل إنسان وإن للرجل إيجابيات وسلبيات وكإنه يتحدث عن صديق وليس شخصية عامة، وهكذا فجرائم قصر النهاية وحرب إيران ومئات الإلوف من الشهدادء وتدمير الإقتصاد العراقي وحرب الكويت وتدمير الجيش والحصار وإنهيار العملة وإنتشار الفقر لدرجة تصل الى 80 % كلها سلبيات لا توازي إيجابيات الرجل ومنها إعجابه بالثلج وتقديره له وإختياره له كمرافق صحفي رغم معرفته بشيوعيته مما يوحي بديمقراطية إصدام وهو ما قد يكذب ما يدعيه الشيوعيون من إتهام لصدام بذبحه للالاف الشيوعيين والشيوعيات.والغريب أن يصف من يسمي نفسه ماركسيا، ي ......
#نرجسية
#وسذاجة
#وإنتهازية
#المثقف
#العراقي
#هاتف
#الثلج
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759743
#الحوار_المتمدن
#غدير_رشيد لا تتمثل مأساة العراق بسياسيه السابقين والحاليين فقط، بل ومع الأسف لعب/ ويلعب من يطلق عليهم مثقفين دورا سلبيا كبيرا في ترسيخ مأساة العراق، عدا قلة منهم ممن إضطر للسفر خارج العراق وإبتعد عن الشأن السياسي فنساه العراقيون فيما ظل الآخرون يهيمنون على الساحة الثقافية .قد تكون هذه ظاهرة ينفرد بها العراق لذلك لم ينتج العراق مثقفا موسوعيا يقدم تحليلا علميا منطقيا لتاريخ العراق وأهم أحداثه التاريخية ويقرأها قراءة متعددة الجوانب.السبب هو نرجسية المثقف العراقي الذي يرصد الأحداث الوطنية من جهة موقفه الشخصي وتاثره بها سلبا أو إيجابا، إضافة لسذاجته وعدم إمتلاكة لقدرة التفكير الناقد والواعي والخلاق والأكثر خطورة إنتهازيته وتقلبه في المواقف لمصالح شخصية مالية وحزبية وطائفية.قائمة مثل هؤلاء طويلة تبدأ ب (حسن العلوي ) وتمر بعبد الرزاق عبد الواحد وتنتهي بالسيد ( هاتف الثلج ) الذي يبالغ حاليا في الظهور التلفزيوني وعلى اليوتيوب بعد أن بلغ السبعين من العمر، وكنا نتوقع منه تحليلا ناضجا للأحداث والشخصيات التاريخية العراقية، ولكنه ومع الأسف يقدم نموذجا بائسا للمثقف العراقي كونه يجعل المشاهد في حيرة من أمره.يكرر (الثلج) في القناة اليوتيوبية حرفيا ما سبق له وأن قاله قبل سنة في قناة آي نيوز العراقية قبل سنة ، لذلك لا نعرف مبرر ظهوره مجددا خاصة وإنه لم يأت بحرف جديد.السيد ( الثلج) يقول عن نفسه إنه ماركسي بل وكان شيوعيا لغاية نهاية 1978 عندما أمر (صدام) بالبدء بذبح الشيوعيين وبقيادة (فاضل البراك) مدير الأمن آئنذاك وفيها قتل الآلاف وأغتصبت الشيوعيات رفاق ورفيقات (الثلج) ومع هذا يفتخر الثلج بصداقته لصدام والبراك بل ويصفهما بصفات الشجاعة والذكاء والأخلاق ودليله علاقته الشخصية معهم.كنا نعيب على عبد الرزاق عبد الواحد تبرير حبه لصدام لأن الأخير أشعل له السيجارة ( ولم يذكر ما منحه له صدام من أموال)، وإذا بالشيوعي السابق والماركسي الحالي يسلك نفس طريق عبد الرزاق.ما يعاب على الثلج إنه يظهر في قناة تدافع عن جرائم البعث وأهم مجرميه إبتداء من صدام مرورا بعبد حمود وصولا لسبعاوي وبرزان وغيرهم، بل إن صاحب القناة وهو شخص إنتهازي نفعي إضافة لما يتصف به من غباء ومع هذا فإن الثلج يصفه بالصديق والنزيه ويشيد بقناته وهي ظاهرة عراقية بحتة إذ يمدح فيها صحفي ومثقف ماركسي من يمدح نظام مجرم لا يقل خطورة عن النظام النازي.في كل لقائاته يركز الثلج على قدراته الخارقه ونزاهته وعدم إرتعابه من صدام وإنه كان يقول ما يخشاه الآخرون وإنه لم يستفد من النظام ويقسم في كل حلقة على ذلك ويشير الى شهود ليؤكد صدقه وكأن الموضوع خاص به وليس بتاريخ العراق وكإن القناة تستضيفه ليدافع عن نفسه، المشكلة هنا في من يدير اللقاء ( في قناة آي نيوز) الذي تظهر عدم كفائته في إسترساله مع الثلج دون أن يطلب منه الأدلة على آرائه.يلخص الثلج بوقاحة وإستهتار بمشاعر العراقيين، يلخص جرائم صدام بأنها أخطاء يفعلها كل إنسان وإن للرجل إيجابيات وسلبيات وكإنه يتحدث عن صديق وليس شخصية عامة، وهكذا فجرائم قصر النهاية وحرب إيران ومئات الإلوف من الشهدادء وتدمير الإقتصاد العراقي وحرب الكويت وتدمير الجيش والحصار وإنهيار العملة وإنتشار الفقر لدرجة تصل الى 80 % كلها سلبيات لا توازي إيجابيات الرجل ومنها إعجابه بالثلج وتقديره له وإختياره له كمرافق صحفي رغم معرفته بشيوعيته مما يوحي بديمقراطية إصدام وهو ما قد يكذب ما يدعيه الشيوعيون من إتهام لصدام بذبحه للالاف الشيوعيين والشيوعيات.والغريب أن يصف من يسمي نفسه ماركسيا، ي ......
#نرجسية
#وسذاجة
#وإنتهازية
#المثقف
#العراقي
#هاتف
#الثلج
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759743
الحوار المتمدن
غدير رشيد - نرجسية وسذاجة وإنتهازية المثقف العراقي (( هاتف الثلج نموذجا ))