محمد حسين يونس : المتوافق مع مجتمع مريض .. هو نفسة مريض
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس جزيرة النور .. بقعة في قلب الظلمةلولا أن إخترع أبناء الفرنجة الإنترنيت والصفحات والمواقع الإلكترونية و شبكة الويب العالمية ...و محركات البحث .. لبقي كتابي هذا في مقبرة النسيان .. تحاربة السلطات المصرية في كل زمان يحكم فيه العسكر .. و يتحكمون. سألت البعض .. لماذا لا تنشرون ..كما تفعلون مع نصوص أخرى .. طبعة ثانية و ثالثة .. منه رغم الإقبال علي إقتنائه .فكان الرد .. إننا في يومنا هذا ..نهاية العقد الثاني من القرن الحادى و العشرين .. بعد أن تحكم عسكر مصر في كل مداخل و مخارج الحياة .. و منها الثقافة و النشر ..لا نستطيع أن نصدر إلا ما يصرح به المسئولون و إلا نالنا من سخائمهم ضررا كبيرا . .. و أنهم (أى المتحكمون في رقابنا ) لا يوافقون علي نشر أى كتاب يتحدث عن الحرب و الجيش حتي لو كانت حرب البسوس و جيوش المماليك .. و أنه لإعادة نشر ما تم إيجازه ..في أزمان سابقة.. من كتب تتصل بالقوات المسلحة يتطلب أن يمر النص علي رقبائهم لإعادة الموافقة عليه . بكلمات أخرى .. رغم أن أى ضابط من المتحكمين في رقابنا لم يكن قد ولد في ستينيات القرن الماضي .. و لا يحمل وزر ما حدث في 67 .. إلا أن سيرة القوات المسلحة في رأيهم يجب أن تبقي عطره لا يمسها أحد حتي لوكان يتحدث عن إنجازاتها المستجدة في مجال بناء الكبارى و الطرق و القصور و مزارع السمك و صوبات المزروعات .. فقد يكون في مقاله غمز و لمز لا يلحظونه .و هكذا لا توجد نسخ مطبوعة من (خطوات علي الأرض المحبوسة ) إلا ما نشرته ( المستقبل العربي ) سنة 1983 .. و هي أعداد لا تتجاوز الألف .. و ما أعادت طبعة ( دار الشروق ) سنة 2008 و هي الفين نسخة لا تزيد واحدة ..( رحم الله عهد حسني مبارك كان من الممكن التنفس فيه دون رقباء ) . و مع ذلك فنحن كمؤلفين نعيش في زمن المواقع الإلكترونية ..أصبحنا أفضل حظا من الأباء و الأجداد الذين كان لا يعرف أى منهم ما هو رد فعل القراء علي (الثلاثية) أو( الأيام) أو (الفرافير) .. غير عن طريق ما يصله من الناشرعند المحاسبة علي الحقوق .. أوما يكتبه النقاد في الجرائد و المجلات و أغلبه يتوه في زحمة الحياة .. أو ما يدفعه منتجي الأفلام و المسرحيات لعرضها . أما في الزمن الحالي فبالدخول علي النت .. أعرف أنه قد تم عرض الكتاب فيما لا يقل عن عشرين موقع الكتروني ..و أن عديد من المكتبات العامة خارج مصر إستعارته و ضمته لمقتنياتها .. وأنه تم السماح بتنزيله بدون مقابل مادى في أماكن عدة علي الشبكة ..وأعرف أعداد من حملوه و من قرأوة .. و من أبدى إعجابة أو عدم رضاه و من كتب تعليقا أو مقالا حتي لو كان هذا منذ عدة سنين . علي موقع ( جود ريد ) و غيره من المواقع عشرات التعليقات .. و الإشارات الإيجابية أن الكتاب يستحق القراءة و الإقتناء ..تابعت أغلبها .. و كنت أود أن أستعير بعضها .. لتقديمها لحضراتكم .. لولا خوفي من أن أثقل عليكم.نعم نحن ندين للشبكات الإلكترونية و من يقومون عليها بالعرفان .. رغم كثرتها و تعددها و تنوعها بحيث لا يستطيع الإنسان الإلمام بكل ما تنشره .. فعن طريق أحدها ( الحوار المتمدن ).. أستطيع أن أتحدث .. لأعداد .. كان من الصعب أن يسمعوا صوتي في ظل الضباب الإعلامي المحلي و السيطرة الأمنية . و عن طريق أخرى (( جزيرة النور .. بقعة في قلب الظلمة )) .. إستمعت لرأى كاتب (مجهول لي)..عن كتابي .. فعوضني ما قرأت عن ما لاقاه النص من تضييق و تجاهل المجتمع المريض الذى نعيش فيه و يأبي قادته التعلم من الأخطاء.. فيحبطون أى محاولة للنفاذ إلي العقل المصرى الجما ......
#المتوافق
#مجتمع
#مريض
#نفسة
#مريض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733592
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس جزيرة النور .. بقعة في قلب الظلمةلولا أن إخترع أبناء الفرنجة الإنترنيت والصفحات والمواقع الإلكترونية و شبكة الويب العالمية ...و محركات البحث .. لبقي كتابي هذا في مقبرة النسيان .. تحاربة السلطات المصرية في كل زمان يحكم فيه العسكر .. و يتحكمون. سألت البعض .. لماذا لا تنشرون ..كما تفعلون مع نصوص أخرى .. طبعة ثانية و ثالثة .. منه رغم الإقبال علي إقتنائه .فكان الرد .. إننا في يومنا هذا ..نهاية العقد الثاني من القرن الحادى و العشرين .. بعد أن تحكم عسكر مصر في كل مداخل و مخارج الحياة .. و منها الثقافة و النشر ..لا نستطيع أن نصدر إلا ما يصرح به المسئولون و إلا نالنا من سخائمهم ضررا كبيرا . .. و أنهم (أى المتحكمون في رقابنا ) لا يوافقون علي نشر أى كتاب يتحدث عن الحرب و الجيش حتي لو كانت حرب البسوس و جيوش المماليك .. و أنه لإعادة نشر ما تم إيجازه ..في أزمان سابقة.. من كتب تتصل بالقوات المسلحة يتطلب أن يمر النص علي رقبائهم لإعادة الموافقة عليه . بكلمات أخرى .. رغم أن أى ضابط من المتحكمين في رقابنا لم يكن قد ولد في ستينيات القرن الماضي .. و لا يحمل وزر ما حدث في 67 .. إلا أن سيرة القوات المسلحة في رأيهم يجب أن تبقي عطره لا يمسها أحد حتي لوكان يتحدث عن إنجازاتها المستجدة في مجال بناء الكبارى و الطرق و القصور و مزارع السمك و صوبات المزروعات .. فقد يكون في مقاله غمز و لمز لا يلحظونه .و هكذا لا توجد نسخ مطبوعة من (خطوات علي الأرض المحبوسة ) إلا ما نشرته ( المستقبل العربي ) سنة 1983 .. و هي أعداد لا تتجاوز الألف .. و ما أعادت طبعة ( دار الشروق ) سنة 2008 و هي الفين نسخة لا تزيد واحدة ..( رحم الله عهد حسني مبارك كان من الممكن التنفس فيه دون رقباء ) . و مع ذلك فنحن كمؤلفين نعيش في زمن المواقع الإلكترونية ..أصبحنا أفضل حظا من الأباء و الأجداد الذين كان لا يعرف أى منهم ما هو رد فعل القراء علي (الثلاثية) أو( الأيام) أو (الفرافير) .. غير عن طريق ما يصله من الناشرعند المحاسبة علي الحقوق .. أوما يكتبه النقاد في الجرائد و المجلات و أغلبه يتوه في زحمة الحياة .. أو ما يدفعه منتجي الأفلام و المسرحيات لعرضها . أما في الزمن الحالي فبالدخول علي النت .. أعرف أنه قد تم عرض الكتاب فيما لا يقل عن عشرين موقع الكتروني ..و أن عديد من المكتبات العامة خارج مصر إستعارته و ضمته لمقتنياتها .. وأنه تم السماح بتنزيله بدون مقابل مادى في أماكن عدة علي الشبكة ..وأعرف أعداد من حملوه و من قرأوة .. و من أبدى إعجابة أو عدم رضاه و من كتب تعليقا أو مقالا حتي لو كان هذا منذ عدة سنين . علي موقع ( جود ريد ) و غيره من المواقع عشرات التعليقات .. و الإشارات الإيجابية أن الكتاب يستحق القراءة و الإقتناء ..تابعت أغلبها .. و كنت أود أن أستعير بعضها .. لتقديمها لحضراتكم .. لولا خوفي من أن أثقل عليكم.نعم نحن ندين للشبكات الإلكترونية و من يقومون عليها بالعرفان .. رغم كثرتها و تعددها و تنوعها بحيث لا يستطيع الإنسان الإلمام بكل ما تنشره .. فعن طريق أحدها ( الحوار المتمدن ).. أستطيع أن أتحدث .. لأعداد .. كان من الصعب أن يسمعوا صوتي في ظل الضباب الإعلامي المحلي و السيطرة الأمنية . و عن طريق أخرى (( جزيرة النور .. بقعة في قلب الظلمة )) .. إستمعت لرأى كاتب (مجهول لي)..عن كتابي .. فعوضني ما قرأت عن ما لاقاه النص من تضييق و تجاهل المجتمع المريض الذى نعيش فيه و يأبي قادته التعلم من الأخطاء.. فيحبطون أى محاولة للنفاذ إلي العقل المصرى الجما ......
#المتوافق
#مجتمع
#مريض
#نفسة
#مريض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733592
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - المتوافق مع مجتمع مريض .. هو نفسة مريض