شعيب حباسي : طوفان من الحلوى في معبد الجماجم: للفن أيضا ذبائحه
#الحوار_المتمدن
#شعيب_حباسي طوفان من الحلوى في معبد الجماجم ملحمة من السرد للروائية أم الزين بن شيخة نسجتها على شاكلة احتجاج رافض لأوضاع وطن حزين صار على شفا جرف هار تحاصره ثقوب سوداء. وصممتها انتصارا لثورة مذبوحة لازالت تبحث عن رأسها أو هي كما تصفها الكاتبة «ثورة ميتة لا أحد عثر على جثتها بعد». ثورة بلون زهرة ياسمين اجتث التتار بريقها وصادر عبيرها وامتص رحيقها فسقطت مغميا عليها في حقل الذاكرة. تتار ودمار وسراديب من نار حطبها البشر قدت من جهنم. وأركاح لمسارح العبث المعولم حولت كوكب الأرض إلى تيتانيك ممزق ما فتئت عجلاته تزداد سرعة نحو الكارثة، تقوده البارونات والفيروسات والبالوعات وسكاكين القتل المقدس. جنود ورعاة ذبحوا قربانا لإله الموت وتدحرجت رؤوسهم على منحدر الجبل هناك حيث معبد الجماجم. طوفان من الدم ينساب كنهر عظيم بين جبلي مغيلة والشعانبي تحت أنظار أشباح القيامة، وأشجار الصنوبر الحزينة شاهدة على المجازر. عويل في كل مكان مخضب بدماء جرحى السماء، على أحلام الصباح المسروقة، على حقول القمح المحروقة، على جثث الكادحات، على شهداء الجماعات، على ضحايا الفيروسات. هكذا ينسحب المساء وقد جرفه طوفان من المرارة إلى ما وراء السديم وتحلق بومة منيرفا على مدائن الديستوبيا لتنذر بالخراب فتشد رواية أم الزين رحالها في مملكة الكلمات لتعلن أن صورة من صور الحياة قد شاخت وحان وقت انقضائها، وتصعد جبل السرد لتشطب غيوما سوداء تحتل الأفق وتفجر طوفانا من الحلوى. طوفان من الحلوى في معبد الجماجم رواية مركبة تتحاور فيها المتناقضات وتنتظم ذاتيا داخل مدار فوضوي يضم قصتين منفصلتين ومتصلتين في ذات الوقت، وكل قصة تكشف عن أبعاد متعددة. قصة كوشمار التي تروي جنون الإرهاب وقصة ميارى التي تروي جنون الفيروسات. كوشمار شخصية رمزية مركبة تملك تعددية في الهويات وتعددية في الهوايات فاسمه كوشمار وعبد الباقي وعماد وهو مختص في تاريخ الاغتيالات في الثقافة العربية والإسلامية ولكنه انتهى إلى رسام يحول الرؤوس المذبوحة إلى لوحات فنية داخل معبد الجماجم أو معبد الفن التشكيلي هناك حيث تشيد الروائية معبدا للسرد تطرح فيه جدلية الفن والإرهاب. أما ميارى فهي شخصية أدبية عابرة للروايات استعارتها الكاتبة من مسرحية السد لمحود المسعدي لتؤثث بها سدا أدبيا جديدا بنيت معالمه حجارة فوق حجارة ورصفت مقاصده عبارة فوق عبارة. «هي ميارى .. سقطت اعتباطا من سد ما حدث به أبو هريرة» لتحدثنا عن إحداثيات فيروس كورونا وقد انبثق من أفق اللامتوقع ليشن حربا كونية ضد البشر فصار بمثابة شبح أسود يسرق الحياة منهم خلسة ويحولهم إلى كيانات سردية. يقول جورج ويلز: «الرواية كيس يمكنك أن تضع فيه ما تشاء»، هكذا وضعت الكاتبة في روايتها تاريخ الوضع البشري ولخصت مأساة العصر الراهن في صرخات شخوصها وقد نهشتهم دروب العدم كما نهشت كلاب الجحيم لحم ديونزيوس لتقول لنا أننا نحن المنهوشين ونحن المعدومين ونحن من ألقى بهم إلاه النار في قلب الجحيم. جحيم كوشمار الذي نشأ في قرية السلاطنية على مشارف جبل مغيلة ومات أبوه وتركه يفكك لغز موته وحيدا دون أن يظفر بالحقيقة، وأحب ميارى ولكنها تركته يحرق الأرم ويحدق في الفراغ، وذبح الإرهاب إخوته الرعاة فحمل رؤوسهم في قلبه وذاكرته، وعكف إلى أمه تعد له الخبز من بقايا الذكريات ولكنها ماتت دون أن تودعه. وجحيم ميارى التي تخلى عنها زوجها وقتل فيروس كورونا أمها ياسمين فانتبذت مكانا في أطراف الرواية تقص علينا جنون الفيروسات الآدمية على ركح مجتمع متهافت حول الزواج إلى صفقة سياسية والحب إلى مقايضة اقتصادية أو هكذا حدث معها عندما أرغمها أب ......
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم:
#للفن
#أيضا
#ذبائحه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719434
#الحوار_المتمدن
#شعيب_حباسي طوفان من الحلوى في معبد الجماجم ملحمة من السرد للروائية أم الزين بن شيخة نسجتها على شاكلة احتجاج رافض لأوضاع وطن حزين صار على شفا جرف هار تحاصره ثقوب سوداء. وصممتها انتصارا لثورة مذبوحة لازالت تبحث عن رأسها أو هي كما تصفها الكاتبة «ثورة ميتة لا أحد عثر على جثتها بعد». ثورة بلون زهرة ياسمين اجتث التتار بريقها وصادر عبيرها وامتص رحيقها فسقطت مغميا عليها في حقل الذاكرة. تتار ودمار وسراديب من نار حطبها البشر قدت من جهنم. وأركاح لمسارح العبث المعولم حولت كوكب الأرض إلى تيتانيك ممزق ما فتئت عجلاته تزداد سرعة نحو الكارثة، تقوده البارونات والفيروسات والبالوعات وسكاكين القتل المقدس. جنود ورعاة ذبحوا قربانا لإله الموت وتدحرجت رؤوسهم على منحدر الجبل هناك حيث معبد الجماجم. طوفان من الدم ينساب كنهر عظيم بين جبلي مغيلة والشعانبي تحت أنظار أشباح القيامة، وأشجار الصنوبر الحزينة شاهدة على المجازر. عويل في كل مكان مخضب بدماء جرحى السماء، على أحلام الصباح المسروقة، على حقول القمح المحروقة، على جثث الكادحات، على شهداء الجماعات، على ضحايا الفيروسات. هكذا ينسحب المساء وقد جرفه طوفان من المرارة إلى ما وراء السديم وتحلق بومة منيرفا على مدائن الديستوبيا لتنذر بالخراب فتشد رواية أم الزين رحالها في مملكة الكلمات لتعلن أن صورة من صور الحياة قد شاخت وحان وقت انقضائها، وتصعد جبل السرد لتشطب غيوما سوداء تحتل الأفق وتفجر طوفانا من الحلوى. طوفان من الحلوى في معبد الجماجم رواية مركبة تتحاور فيها المتناقضات وتنتظم ذاتيا داخل مدار فوضوي يضم قصتين منفصلتين ومتصلتين في ذات الوقت، وكل قصة تكشف عن أبعاد متعددة. قصة كوشمار التي تروي جنون الإرهاب وقصة ميارى التي تروي جنون الفيروسات. كوشمار شخصية رمزية مركبة تملك تعددية في الهويات وتعددية في الهوايات فاسمه كوشمار وعبد الباقي وعماد وهو مختص في تاريخ الاغتيالات في الثقافة العربية والإسلامية ولكنه انتهى إلى رسام يحول الرؤوس المذبوحة إلى لوحات فنية داخل معبد الجماجم أو معبد الفن التشكيلي هناك حيث تشيد الروائية معبدا للسرد تطرح فيه جدلية الفن والإرهاب. أما ميارى فهي شخصية أدبية عابرة للروايات استعارتها الكاتبة من مسرحية السد لمحود المسعدي لتؤثث بها سدا أدبيا جديدا بنيت معالمه حجارة فوق حجارة ورصفت مقاصده عبارة فوق عبارة. «هي ميارى .. سقطت اعتباطا من سد ما حدث به أبو هريرة» لتحدثنا عن إحداثيات فيروس كورونا وقد انبثق من أفق اللامتوقع ليشن حربا كونية ضد البشر فصار بمثابة شبح أسود يسرق الحياة منهم خلسة ويحولهم إلى كيانات سردية. يقول جورج ويلز: «الرواية كيس يمكنك أن تضع فيه ما تشاء»، هكذا وضعت الكاتبة في روايتها تاريخ الوضع البشري ولخصت مأساة العصر الراهن في صرخات شخوصها وقد نهشتهم دروب العدم كما نهشت كلاب الجحيم لحم ديونزيوس لتقول لنا أننا نحن المنهوشين ونحن المعدومين ونحن من ألقى بهم إلاه النار في قلب الجحيم. جحيم كوشمار الذي نشأ في قرية السلاطنية على مشارف جبل مغيلة ومات أبوه وتركه يفكك لغز موته وحيدا دون أن يظفر بالحقيقة، وأحب ميارى ولكنها تركته يحرق الأرم ويحدق في الفراغ، وذبح الإرهاب إخوته الرعاة فحمل رؤوسهم في قلبه وذاكرته، وعكف إلى أمه تعد له الخبز من بقايا الذكريات ولكنها ماتت دون أن تودعه. وجحيم ميارى التي تخلى عنها زوجها وقتل فيروس كورونا أمها ياسمين فانتبذت مكانا في أطراف الرواية تقص علينا جنون الفيروسات الآدمية على ركح مجتمع متهافت حول الزواج إلى صفقة سياسية والحب إلى مقايضة اقتصادية أو هكذا حدث معها عندما أرغمها أب ......
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم:
#للفن
#أيضا
#ذبائحه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719434
الحوار المتمدن
شعيب حباسي - طوفان من الحلوى في معبد الجماجم: للفن أيضا ذبائحه
ميرغنى ابشر : السودان جمالياً.. -ماء الشهوة- المروي يُنثر في معبد -إيزيس- الروماني
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر من أجهر فروع علم الأثار المعاصر سيرة "الاثنواركيولوجي"، أو كما يسميه بعضهم "علم الآثار الحي". وببساطة يعني في (أحد جوانبه) الإستعانة بسلوك المواطنيين في قرننا الذي نعيش، لتفسير غوامض لقيات حفريات العصور الماضية ، او عصور ما قبل التاريخ . ومن أشهر ما قدمه هذا الفرع من تفسير، ما عثر عليه علماء الآثار من عظام حيوانات موجودة في شكل كومة من العظام الكبيرة في الوسط ودائرة من العظام الصغيرة حولها ، مما جعلهم في حيرة لتفسير هذه الظاهرة المتكررة في براري كندا ، وبملاحظة سلوك شعب "الاسكيمو" وعاداتهم اليومية، تمكن علماء الأثار من حل اللغز ، فلم يكن المشهد يمثل اي نوع من انواع الطقوس والتقاليد الارواحية، بل مجرد عادة من عاديات تناول الطعام . إذ كان القوم يتحلقون في دائرة صغيرة أثناء تناول صيدهم، فيتركون العظام الكبيرة بين ايديهم، بينما يرموا بالعظام الصغيرة خلف ظهورهم . وليس من غرابة في ان تحافظ هكذا عادة على إستمراريتها طيلة قرون عِدة. فقد تبين أن التعديل في السلوك، والخبرات الجمعية، قد لايعتريهما تبدل ذي شأن عبر الأزمنة . ومن مدهشات علم الأثار التي تؤكد حتى على ان إستمرارية اسلوب إدارة الإنسان لمداخيله الكبيرة ايضاً ، قد تظل باقية لعدة قرون دونما تعديل يذكر، ما اكتشفه الكيميائيون من آثار لمادة الأفيون المخدرة، في مزهرية عمرها 3500 سنة عثر عليها في قبرص ، مما يوحي لبعض العلماء أن تجارة المخدرات كانت موجودة في شرق البحر المتوسط منذ العام 1480ق.م . ولا غرابة إذن في خبرات المافيا القبرصية العريقة وتقاليدها في الإجرام ذات الصبغة شبه العقدية. بعد هذه التقدمة اعود بك لموضوع مؤانستنا اليوم ،وهو شيء بعث عندي خدر جمالي لذيذ، يذهب بالمخيِّلة محبّة في إصباغ لٌبٌوس العلمية على فرضية أن العربية تحور كوشي طفيف، لم تأتينا مهاجرة عبر اي تخوم. بل هي بنت افريقيا النيلية العائدة لإصول محضنها المروي القديم في هجرات متفرقة عبر التاريخ وقبله. بعد أن ساحت شرقاً وتسمت باللغة "الجعزية" في بلاد الأحباش، ثم ب"الحميرية " في أرض مأرب، وتوطنت طويلاً وخَلَفَت الشعوب البائدة على أرضهم ،لتسمي هناك شبه جزيرتهم نجد والحجاز بإسمها الخاتم "العربية". وهو طريق يعيد للأذهان إطروحة الآثاريين الصارمة التي توقن بخروج الإنسان الأول من إفريقيا ،ولا مشاحة في ذلك، فقد بينت مقدمتنا السالفة على كيف تدور الأشياء وتعاود دورتها عبر الأجيال، أنه الإنسان في دوراته اللولبية صعوداً وهبوط ولا جديد!. قلت لك أن أٌصّبغ عليها علمية ما ، ولكن هذه المرة من منحى جمالياً ، فأنا من انصار ترتيب العالم جمالياً . من الراسخات عند إنسان السودان معايير الإمتلاء والإستدارات النافرة والجيد المحزز تاجاً لجمال الأُنثى،سطر شاعرنا صالح عبد السيد أبو صلاح في ذلك: الصدير اعطافك فتراوالنهيد باع فينا واشتراعالي صدرك لي خصرك برافيهو جوز رمان جل البراالخطيبة وردفك منبراوغنى الخليل،خليل فرح: القوام اللادن والحشا المبروموالصدير الطامح ري خليج الروموغيرهم كثر ،بل تكاد قصيدة أغنية الحقيبة السودانية ما فيها غير ذلك، وأجمل ما قيل في العامية الشمالية (السودانية)من وصفٍ يكنى به عن إمتلاء القوام وثقل صاحبته جمالاً عن صويحباتها، ورد على لسان غناي قرى "الباوقة" وحلالها "بابكر ود السافل" :أن قدلت تكيف وان مشت رتلاوان كربن كُراعن منهن تتلاالرقبة ام حزوز والشولقه الخدراتتسود علي الجاب القواله وجاوسبق القوم في هذا الذي نحكي ،عمرو بن كلثوم(526-584م) من بادية نجد في ......
#السودان
#جمالياً..
#-ماء
#الشهوة-
#المروي
#يُنثر
#معبد
#-إيزيس-
#الروماني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720085
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر من أجهر فروع علم الأثار المعاصر سيرة "الاثنواركيولوجي"، أو كما يسميه بعضهم "علم الآثار الحي". وببساطة يعني في (أحد جوانبه) الإستعانة بسلوك المواطنيين في قرننا الذي نعيش، لتفسير غوامض لقيات حفريات العصور الماضية ، او عصور ما قبل التاريخ . ومن أشهر ما قدمه هذا الفرع من تفسير، ما عثر عليه علماء الآثار من عظام حيوانات موجودة في شكل كومة من العظام الكبيرة في الوسط ودائرة من العظام الصغيرة حولها ، مما جعلهم في حيرة لتفسير هذه الظاهرة المتكررة في براري كندا ، وبملاحظة سلوك شعب "الاسكيمو" وعاداتهم اليومية، تمكن علماء الأثار من حل اللغز ، فلم يكن المشهد يمثل اي نوع من انواع الطقوس والتقاليد الارواحية، بل مجرد عادة من عاديات تناول الطعام . إذ كان القوم يتحلقون في دائرة صغيرة أثناء تناول صيدهم، فيتركون العظام الكبيرة بين ايديهم، بينما يرموا بالعظام الصغيرة خلف ظهورهم . وليس من غرابة في ان تحافظ هكذا عادة على إستمراريتها طيلة قرون عِدة. فقد تبين أن التعديل في السلوك، والخبرات الجمعية، قد لايعتريهما تبدل ذي شأن عبر الأزمنة . ومن مدهشات علم الأثار التي تؤكد حتى على ان إستمرارية اسلوب إدارة الإنسان لمداخيله الكبيرة ايضاً ، قد تظل باقية لعدة قرون دونما تعديل يذكر، ما اكتشفه الكيميائيون من آثار لمادة الأفيون المخدرة، في مزهرية عمرها 3500 سنة عثر عليها في قبرص ، مما يوحي لبعض العلماء أن تجارة المخدرات كانت موجودة في شرق البحر المتوسط منذ العام 1480ق.م . ولا غرابة إذن في خبرات المافيا القبرصية العريقة وتقاليدها في الإجرام ذات الصبغة شبه العقدية. بعد هذه التقدمة اعود بك لموضوع مؤانستنا اليوم ،وهو شيء بعث عندي خدر جمالي لذيذ، يذهب بالمخيِّلة محبّة في إصباغ لٌبٌوس العلمية على فرضية أن العربية تحور كوشي طفيف، لم تأتينا مهاجرة عبر اي تخوم. بل هي بنت افريقيا النيلية العائدة لإصول محضنها المروي القديم في هجرات متفرقة عبر التاريخ وقبله. بعد أن ساحت شرقاً وتسمت باللغة "الجعزية" في بلاد الأحباش، ثم ب"الحميرية " في أرض مأرب، وتوطنت طويلاً وخَلَفَت الشعوب البائدة على أرضهم ،لتسمي هناك شبه جزيرتهم نجد والحجاز بإسمها الخاتم "العربية". وهو طريق يعيد للأذهان إطروحة الآثاريين الصارمة التي توقن بخروج الإنسان الأول من إفريقيا ،ولا مشاحة في ذلك، فقد بينت مقدمتنا السالفة على كيف تدور الأشياء وتعاود دورتها عبر الأجيال، أنه الإنسان في دوراته اللولبية صعوداً وهبوط ولا جديد!. قلت لك أن أٌصّبغ عليها علمية ما ، ولكن هذه المرة من منحى جمالياً ، فأنا من انصار ترتيب العالم جمالياً . من الراسخات عند إنسان السودان معايير الإمتلاء والإستدارات النافرة والجيد المحزز تاجاً لجمال الأُنثى،سطر شاعرنا صالح عبد السيد أبو صلاح في ذلك: الصدير اعطافك فتراوالنهيد باع فينا واشتراعالي صدرك لي خصرك برافيهو جوز رمان جل البراالخطيبة وردفك منبراوغنى الخليل،خليل فرح: القوام اللادن والحشا المبروموالصدير الطامح ري خليج الروموغيرهم كثر ،بل تكاد قصيدة أغنية الحقيبة السودانية ما فيها غير ذلك، وأجمل ما قيل في العامية الشمالية (السودانية)من وصفٍ يكنى به عن إمتلاء القوام وثقل صاحبته جمالاً عن صويحباتها، ورد على لسان غناي قرى "الباوقة" وحلالها "بابكر ود السافل" :أن قدلت تكيف وان مشت رتلاوان كربن كُراعن منهن تتلاالرقبة ام حزوز والشولقه الخدراتتسود علي الجاب القواله وجاوسبق القوم في هذا الذي نحكي ،عمرو بن كلثوم(526-584م) من بادية نجد في ......
#السودان
#جمالياً..
#-ماء
#الشهوة-
#المروي
#يُنثر
#معبد
#-إيزيس-
#الروماني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720085
الحوار المتمدن
ميرغنى ابشر - السودان جمالياً.. -ماء الشهوة- المروي يُنثر في معبد -إيزيس- الروماني!!
سلمى العطي : سرديّة الكارثة في رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لأم الزين بن شيخة المسكيني
#الحوار_المتمدن
#سلمى_العطي يقول الفيلسوف الفرنسي روني جيرار "الأدب هو الوجه المشرق من الكارثة"، وما انفكت الكوارث، في عالم ما بعد الحداثة، تتخذ أشكالا جديدة حتّى غدت مواضيع متواترة في السّرد الحديث بمختلف أجناسه الأدبيّة، وتعدّ الرّواية من أبرز هذه الأجناس التي تتناول آلام الإنسان المعاصر وآماله. وتتنزل رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم للكاتبة والأستاذة التونسية أم الزين بن شيخة المسكيني ضمن هذه النصوص الرّوائية التي تروق و تؤرق، فهي حمّالة أوجه ودلالات، تجمع في نصوصها بين أمل الحياة ووجل الموت، حلاوة الحلم ومرارة الكابوس، رهبة المقدس والرغبة في المدنّس. إنها رواية مجنونة كما وصفها، الدكتور محمد الخبو في تقديمه لها، فواعلها مضطربة حالمة حائرة، لا تجد برد اليقين ولا تقنع بالحاضر الأليم، تعيش بحثا لا يني عن الأمان والأمن أحيانا في ظل عالم تهز كوارثه كونها وكيانها. ومن أبطال الرّواية كوشمار ويفيد هذا الاسم العلم الكابوس في اللسان الفرنسي، والاسم علامة لسانيّة سيميائية تعكس أبعاد الشخصية الوجودية، فكوشمار يرزح تحت عبء الكوابيس والجماجم والرؤوس المذبوحة، فهو كما جاء في متن الرواية مدعوّ هنا من أجل إحصاء عدد القتلى كلّ يوم وتسجيلها على سور المدينة ، قائلا سألتقط كلّ الرؤوس المذبوحة.. وسأبني بهم معبدا للجماجم ، يبرز الموت في الحكاية بماهو الكارثة الكبرى، وهو في النّص ضربان: موت حقيقي تاريخيّ كموت الراعيين مبروك السلطاني وأخيه خليفة السلطاني ذبحا في الجبل، وقد افتتحت الرواية بإهداء إلى والدتهما نصّه الى روح دادا زعرة أم الشهيدين برحيلها بقي المعبد وحيدا ، وموت آخر رمزي كموت المدينة لأنها غدت بلا حلوى إذ منع صنعها وتوزيعها، وهي حلوى شافية تهب العافية وتشفي الكلم، قد تكون حلوى الفنّ فلنا الفن كي لا تقتلنا الحقيقة كما أعلن ذلك نيتشه، أو هي الحلوى التي تصنعها ميارى بطلة أخرى للرواية ، وتوزعها في مشهد سريالي بين البعث والعبث كان عليها أوّلا أن تغسل يديها جيّدا بعد أن فرغت من إحضار عجينة الحلوى. كلّ شيء صار الآن جاهزا من أجل شفاء أرواحهم الواقفة هناك في شكل طوابير.. كلّهم جاؤوا إليها من أجل نيل نصيبهم من الحلوى.. الجميع ههنا يعتقد أنّ حلواها تعيد إليهم أحلامهم بعد أن فقدوا القدرة على الحلم.. ، تسرد الرواية في محاكاة ساخرة قاتمة الواقع التونسي بعد الثورة، وتصف ما يمر به التونسي من أزمات اجتماعية ووجودية تقلق كينونته، ومن بين القضايا المطروحة البطالة، إذ لم يجد البطل كوشمار عملا بعد حصوله على شهادة الدكتوراه لقد عاد كوشمار منذ تسع سنوات إلى القرية بعد نيله لشهادة الدكتوراه في تاريخ الحضارة العربيّة ببحث حول «تاريخالاغتيالات في الثقافة العربيّة والإسلاميّة ».. لكنّه منذ عاد وهو معطّل عن العمل.. المدينة أغلقت كلّ أبواب التشغيل في وجهه ، فضلا عن قضية الإرهاب وقتل الراعيين في الجبل، لتختتم الرواية بكارثة أخرى ، هي الفيروس الصغير الذي زعزع البلاد والعباد، وغيّر طقوس اليومي وأشكال التواصل الإنساني صارت الفيروسات هي من ينضّد للناس نمط حياتهم.. وهي من يصنع لهم نهاراتهم وعلاقاتهم.. وأشكال عزلتهم.. وهي أيضا من يتحكّم بطريقة موتهم.. ودفنهم.. وحرق جثثهم.. وتعقيم منازلهم". تختتم الرواية، كما بدأت، بالإشارة إلى موت الآخر، وهو كما وصفه الفيلسوف الفرنسي موريس بلانشو في كتابه كتابة الكارثة، موت مضاعف لأنّ الآخر لا يموت فحسب بل يثقل الأنا بهواجس الموت"، وهكذا تحضر سردية الكارثة في الرواية في بعدها الإنساني الكوني، لأنّ الفيروس تجاوز الفردي نحو الكوني، ف ......
#سرديّة
#الكارثة
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722210
#الحوار_المتمدن
#سلمى_العطي يقول الفيلسوف الفرنسي روني جيرار "الأدب هو الوجه المشرق من الكارثة"، وما انفكت الكوارث، في عالم ما بعد الحداثة، تتخذ أشكالا جديدة حتّى غدت مواضيع متواترة في السّرد الحديث بمختلف أجناسه الأدبيّة، وتعدّ الرّواية من أبرز هذه الأجناس التي تتناول آلام الإنسان المعاصر وآماله. وتتنزل رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم للكاتبة والأستاذة التونسية أم الزين بن شيخة المسكيني ضمن هذه النصوص الرّوائية التي تروق و تؤرق، فهي حمّالة أوجه ودلالات، تجمع في نصوصها بين أمل الحياة ووجل الموت، حلاوة الحلم ومرارة الكابوس، رهبة المقدس والرغبة في المدنّس. إنها رواية مجنونة كما وصفها، الدكتور محمد الخبو في تقديمه لها، فواعلها مضطربة حالمة حائرة، لا تجد برد اليقين ولا تقنع بالحاضر الأليم، تعيش بحثا لا يني عن الأمان والأمن أحيانا في ظل عالم تهز كوارثه كونها وكيانها. ومن أبطال الرّواية كوشمار ويفيد هذا الاسم العلم الكابوس في اللسان الفرنسي، والاسم علامة لسانيّة سيميائية تعكس أبعاد الشخصية الوجودية، فكوشمار يرزح تحت عبء الكوابيس والجماجم والرؤوس المذبوحة، فهو كما جاء في متن الرواية مدعوّ هنا من أجل إحصاء عدد القتلى كلّ يوم وتسجيلها على سور المدينة ، قائلا سألتقط كلّ الرؤوس المذبوحة.. وسأبني بهم معبدا للجماجم ، يبرز الموت في الحكاية بماهو الكارثة الكبرى، وهو في النّص ضربان: موت حقيقي تاريخيّ كموت الراعيين مبروك السلطاني وأخيه خليفة السلطاني ذبحا في الجبل، وقد افتتحت الرواية بإهداء إلى والدتهما نصّه الى روح دادا زعرة أم الشهيدين برحيلها بقي المعبد وحيدا ، وموت آخر رمزي كموت المدينة لأنها غدت بلا حلوى إذ منع صنعها وتوزيعها، وهي حلوى شافية تهب العافية وتشفي الكلم، قد تكون حلوى الفنّ فلنا الفن كي لا تقتلنا الحقيقة كما أعلن ذلك نيتشه، أو هي الحلوى التي تصنعها ميارى بطلة أخرى للرواية ، وتوزعها في مشهد سريالي بين البعث والعبث كان عليها أوّلا أن تغسل يديها جيّدا بعد أن فرغت من إحضار عجينة الحلوى. كلّ شيء صار الآن جاهزا من أجل شفاء أرواحهم الواقفة هناك في شكل طوابير.. كلّهم جاؤوا إليها من أجل نيل نصيبهم من الحلوى.. الجميع ههنا يعتقد أنّ حلواها تعيد إليهم أحلامهم بعد أن فقدوا القدرة على الحلم.. ، تسرد الرواية في محاكاة ساخرة قاتمة الواقع التونسي بعد الثورة، وتصف ما يمر به التونسي من أزمات اجتماعية ووجودية تقلق كينونته، ومن بين القضايا المطروحة البطالة، إذ لم يجد البطل كوشمار عملا بعد حصوله على شهادة الدكتوراه لقد عاد كوشمار منذ تسع سنوات إلى القرية بعد نيله لشهادة الدكتوراه في تاريخ الحضارة العربيّة ببحث حول «تاريخالاغتيالات في الثقافة العربيّة والإسلاميّة ».. لكنّه منذ عاد وهو معطّل عن العمل.. المدينة أغلقت كلّ أبواب التشغيل في وجهه ، فضلا عن قضية الإرهاب وقتل الراعيين في الجبل، لتختتم الرواية بكارثة أخرى ، هي الفيروس الصغير الذي زعزع البلاد والعباد، وغيّر طقوس اليومي وأشكال التواصل الإنساني صارت الفيروسات هي من ينضّد للناس نمط حياتهم.. وهي من يصنع لهم نهاراتهم وعلاقاتهم.. وأشكال عزلتهم.. وهي أيضا من يتحكّم بطريقة موتهم.. ودفنهم.. وحرق جثثهم.. وتعقيم منازلهم". تختتم الرواية، كما بدأت، بالإشارة إلى موت الآخر، وهو كما وصفه الفيلسوف الفرنسي موريس بلانشو في كتابه كتابة الكارثة، موت مضاعف لأنّ الآخر لا يموت فحسب بل يثقل الأنا بهواجس الموت"، وهكذا تحضر سردية الكارثة في الرواية في بعدها الإنساني الكوني، لأنّ الفيروس تجاوز الفردي نحو الكوني، ف ......
#سرديّة
#الكارثة
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722210
الحوار المتمدن
سلمى العطي - سرديّة الكارثة في رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لأم الزين بن شيخة المسكيني
محمد عزيز الأحمر : لعبة الوجه والأرضية في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... " وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة ". في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون " . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة" . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن " . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة في ال ......
#لعبة
#الوجه
#والأرضية
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722609
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... " وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة ". في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون " . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة" . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن " . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة في ال ......
#لعبة
#الوجه
#والأرضية
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722609
الحوار المتمدن
محمد عزيز الأحمر - لعبة الوجه والأرضية في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
محمد عزيز الأحمر : قراءة في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... "1 وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة "2. في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون "3 . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة"4 . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن "5 . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
#لأمّ
#الزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722613
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... "1 وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة "2. في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون "3 . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة"4 . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن "5 . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
#لأمّ
#الزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722613
الحوار المتمدن
محمد عزيز الأحمر - قراءة في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
علاء اللامي : اكتشاف معبد كنعاني في لخيش الفلسطينية : عن التضليل الصهيوتوراتي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي مرَّ اكتشاف المعبد الكنعاني في مدينة لخيش القديمة الذي أعلنت عنه السلطات الآثارية في الكيان الصهيوني في شهر شباط - فبراير من العام الماضي مرور الكرام على الوسط الآثاري العربي والفلسطيني، فلم يحضَ إلا بتقارير إخبارية قليلة ومبتسرة، ولم تصدر حتى الآن، على حد علمنا، أية دراسة عربية تناسب أهمية هذا الاكتشاف. هنا، محاولة للتعريف بهذا الحدث وقراءة تحليلية لدلالاته.تفاصيل الاكتشاف: تعتبر مدينة لخيش الكنعانية إحدى المدن الفلسطينية المهمة، فجغرافيا تقع المدينة على مسافة 44 كم جنوب غرب العاصمة الفلسطينية القدس، وعلى بُعد أربعة وعشرين كيلومترا شمال غرب الخليل، في منطقة تل الدواير، حيث كانت تقع قرية القُبيبة التي هجّر الاحتلال الصهيوني سكانها ثم دمّرها وأقام على أنقاضها عام 1955مستوطنة أطلق عليها الاسم الكنعاني القديم ذاته "لخيش".يعود تأريخها إلى العصر البرونزي، أما الاستيطان البشري في المنطقة فيعود إلى عصور أقدم من ذلك بكثير، ويصل إلى العصر الحجري الحديث الفخاري (6500 إلى 5000 ق.م). وقد ورد ذكرها في رسائل تل العمارنة في عهد تحتمس الثالث كواحدة من "دويلات المدن" المناهضة للهيمنة الفرعونية في فلسطين القديمة والتي كانت بمثابة منطقة نفوذ وفترات احتلال مصري وتدمير عسكري، وقد أكد الاكتشاف الجديد هذه الحقيقة كما سنذكر بعد قليل. المعبد المكتشف - بحسب يديعوت أحرنوت - يضم في واجهته عمودين، وفي داخله قاعة كبيرة تنتصب دخلها أربعة أعمدة ودائرة حجرية، وجدت بداخلها أدوات عبادة لتأدية الطقوس التعبدية الوثنية، ويضم المعبد إلى جانب القاعة المركزية الواسعة، غرفًا جانبية صغيرة، عُثِرَ بدخلها على قدور برونزية؛ وفي الشق الشرقي من المعبد عُثر على أدوات ثمينة وخرز زينة وأسلحة من بينها رأس حربة وفأس. كما عُثر على كتابات كنعانية نادرة مكونة من ثلاثة أسطر خُطت على أداة فخارية تعود للقرن الثاني عشر ق.م، جمعت منها تسعة أحرف تكوِّن بمجموعها كلمة "كتاب" باللغة الكنعانية، إضافة إلى قارورة مطلية بالذهب نُقش عليها اسم رمسيس الثاني، ما يؤكد حقيقة خضوع المدينة للسيطرة والإدارة المصرية الفرعونية كالعديد من دويلات المدن الفلسطينية، ويوثق بالدليل الأركيولوجي أن الحضور المصري شكل جزءاً مهما - إلى جانب المكونات المحلية الكنعانية - من الثقافة العامة لفلسطين القديمة.وبحسب بيان تفصيلي للجامعة العبرية، فقد عُثر في المعبد أيضا على "صولجان من البرونز مطلي بالفضة في شكله الأصلي، واعتبره المكتشفون "أحد البراهين التي تثبت أن الصولجان كان ذا أهمية دينية كبيرة ويشبه أثراً عُثر عليه من قبل في حفريات مدينة مجدو الكنعانية. كما عثر الباحثون في مكان قريب من معبد لخيش على تمثالين لمحارب كنعاني، يُعتقد أنه يعود إلى الإله بعل/ سما الإخبارية".إن التضليل الأركيولوجي التوراتي يقوم عادة على إهمال أو تزوير وتحريف الآثار المادية المكتشفة، وهذا تقليد تنتهجه الدوائر الآثارية الإسرائيلية الرسمية حين يتعلق الأمر بالآثار الكنعانية وبأية آثار أخرى لا تؤكد وقد تفند روايتها التوراتية؛ فهي إما أن تعمد إلى تقديم تلك الآثار بسرعة واختصار وبعدم اهتمام، وقد تحجبها ولا تعلن عنها أبدا، أو أنها تقدمها بشكل مشوش عَمدا بعد تحريف محتوياتها. وقد كُشِفَ النقاب عن بعض عمليات التزوير الآثاري من قبل باحثين ومؤرخين محترفين مستقلين، لا من قبل هواة أيديولوجيين يتناولون الشأن الآثاري بلغة سياسية ذات نبرة "كفاحية" صاخبة وقليلة المحتوى علميا، أو بوضع تلك المكتشفات في سياقات تخدم وبشكل مباشر وأحيانا بشكل غير مباشر الرواية التور ......
#اكتشاف
#معبد
#كنعاني
#لخيش
#الفلسطينية
#التضليل
#الصهيوتوراتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727127
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي مرَّ اكتشاف المعبد الكنعاني في مدينة لخيش القديمة الذي أعلنت عنه السلطات الآثارية في الكيان الصهيوني في شهر شباط - فبراير من العام الماضي مرور الكرام على الوسط الآثاري العربي والفلسطيني، فلم يحضَ إلا بتقارير إخبارية قليلة ومبتسرة، ولم تصدر حتى الآن، على حد علمنا، أية دراسة عربية تناسب أهمية هذا الاكتشاف. هنا، محاولة للتعريف بهذا الحدث وقراءة تحليلية لدلالاته.تفاصيل الاكتشاف: تعتبر مدينة لخيش الكنعانية إحدى المدن الفلسطينية المهمة، فجغرافيا تقع المدينة على مسافة 44 كم جنوب غرب العاصمة الفلسطينية القدس، وعلى بُعد أربعة وعشرين كيلومترا شمال غرب الخليل، في منطقة تل الدواير، حيث كانت تقع قرية القُبيبة التي هجّر الاحتلال الصهيوني سكانها ثم دمّرها وأقام على أنقاضها عام 1955مستوطنة أطلق عليها الاسم الكنعاني القديم ذاته "لخيش".يعود تأريخها إلى العصر البرونزي، أما الاستيطان البشري في المنطقة فيعود إلى عصور أقدم من ذلك بكثير، ويصل إلى العصر الحجري الحديث الفخاري (6500 إلى 5000 ق.م). وقد ورد ذكرها في رسائل تل العمارنة في عهد تحتمس الثالث كواحدة من "دويلات المدن" المناهضة للهيمنة الفرعونية في فلسطين القديمة والتي كانت بمثابة منطقة نفوذ وفترات احتلال مصري وتدمير عسكري، وقد أكد الاكتشاف الجديد هذه الحقيقة كما سنذكر بعد قليل. المعبد المكتشف - بحسب يديعوت أحرنوت - يضم في واجهته عمودين، وفي داخله قاعة كبيرة تنتصب دخلها أربعة أعمدة ودائرة حجرية، وجدت بداخلها أدوات عبادة لتأدية الطقوس التعبدية الوثنية، ويضم المعبد إلى جانب القاعة المركزية الواسعة، غرفًا جانبية صغيرة، عُثِرَ بدخلها على قدور برونزية؛ وفي الشق الشرقي من المعبد عُثر على أدوات ثمينة وخرز زينة وأسلحة من بينها رأس حربة وفأس. كما عُثر على كتابات كنعانية نادرة مكونة من ثلاثة أسطر خُطت على أداة فخارية تعود للقرن الثاني عشر ق.م، جمعت منها تسعة أحرف تكوِّن بمجموعها كلمة "كتاب" باللغة الكنعانية، إضافة إلى قارورة مطلية بالذهب نُقش عليها اسم رمسيس الثاني، ما يؤكد حقيقة خضوع المدينة للسيطرة والإدارة المصرية الفرعونية كالعديد من دويلات المدن الفلسطينية، ويوثق بالدليل الأركيولوجي أن الحضور المصري شكل جزءاً مهما - إلى جانب المكونات المحلية الكنعانية - من الثقافة العامة لفلسطين القديمة.وبحسب بيان تفصيلي للجامعة العبرية، فقد عُثر في المعبد أيضا على "صولجان من البرونز مطلي بالفضة في شكله الأصلي، واعتبره المكتشفون "أحد البراهين التي تثبت أن الصولجان كان ذا أهمية دينية كبيرة ويشبه أثراً عُثر عليه من قبل في حفريات مدينة مجدو الكنعانية. كما عثر الباحثون في مكان قريب من معبد لخيش على تمثالين لمحارب كنعاني، يُعتقد أنه يعود إلى الإله بعل/ سما الإخبارية".إن التضليل الأركيولوجي التوراتي يقوم عادة على إهمال أو تزوير وتحريف الآثار المادية المكتشفة، وهذا تقليد تنتهجه الدوائر الآثارية الإسرائيلية الرسمية حين يتعلق الأمر بالآثار الكنعانية وبأية آثار أخرى لا تؤكد وقد تفند روايتها التوراتية؛ فهي إما أن تعمد إلى تقديم تلك الآثار بسرعة واختصار وبعدم اهتمام، وقد تحجبها ولا تعلن عنها أبدا، أو أنها تقدمها بشكل مشوش عَمدا بعد تحريف محتوياتها. وقد كُشِفَ النقاب عن بعض عمليات التزوير الآثاري من قبل باحثين ومؤرخين محترفين مستقلين، لا من قبل هواة أيديولوجيين يتناولون الشأن الآثاري بلغة سياسية ذات نبرة "كفاحية" صاخبة وقليلة المحتوى علميا، أو بوضع تلك المكتشفات في سياقات تخدم وبشكل مباشر وأحيانا بشكل غير مباشر الرواية التور ......
#اكتشاف
#معبد
#كنعاني
#لخيش
#الفلسطينية
#التضليل
#الصهيوتوراتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727127
الحوار المتمدن
علاء اللامي - اكتشاف معبد كنعاني في لخيش الفلسطينية : عن التضليل الصهيوتوراتي
إيلي مجد : و كانت الآلهة قحبة في معبد الفضيلة
#الحوار_المتمدن
#إيلي_مجد القحبة فتنة، ثورة و هي الأصل : لعل مفردة "قحبة" أكثر مفردة استعمالا في القاموس الجنساني المغربي، يراد بها الإساءة للمرأة كيفما كان وضعها الاجتماعي. محافظة مسلوبة الإرادة أو منفتحة رافضة للقوالب المجتمعية الذكورية الباطرياركية التقليدانية، عادة ما تثير هذه المفردة حفيظة حراس معبد الشرف المزيف و المتهالك. كما تسيل لعاب رواد الملاهي الليلية بالمغرب و هم يبحثون عن متعة عابرة يتصيدون من خلالها الفرصة للإيقاع بأنثى سهلة المنال. كلمة "قحبة" و رغم ما ألصقه بها العقل الجمعي الذكوري المغربي من صفات دونية و قدحية، فهي تحمل بعدا إنسانيا مغلفا بالشقاء و الصراع الطبقي و الجندري. ضد سطوة الذكر المتحكم في الرقاب، الثروة و السلطة. ذكر منذ نعومة أظافره يحمل الأنثى خطايا البشرية بموجب نص ديني، يفسره وفق غرائز العضو الواقع أسفل عقله. متناسيا أنه و بسبب أنانيته و جموحه للتلمك و الانفراد بالعالم، قد صنع شريطا من الذكريات المؤلمة لا يمكن للتاريخ أن يجعلها طي النسيان. عبارة قحبة أصلها التيمولوجي "قحباء"بمعنى الجميلة الفاتنة، من فعل كَحَبَ أي سعل. ذلك أن المومِس كانت تسعل للإيقاع بزبائنها فتحول الفعل من "كحب" إلى "قحب"، لاحقا أصبحت تعني "عاملات مهنة الجنس". قحبة بإسم الآلهة: المهنة الأقدم في التاريخ، بل كانت مقترنة بالطقوس الدينية في الكثير من الحضارات الغابرة، لدى قبائل أفريقيا جنوب الصحراء، الصين، الهند، جنوب شرق آسيا و الهنود الحمر. في مصر القديمة كان ملك الفراعنة يعتبر نفسه إلها، و اعتقد المصريون حينها أن زوجته يضاجعها الإله لتنجب منه سلالة مقدسة. بينما في بلاد الرافدين تضمنت الأساطير العراقية القديمة الكثير من الروايات عن الجنس الكهنوتي، فالبطل الأسطوري جلجامش يقال إنه أرسل عاملة جنس من معبد الحب المقدس. لتوقع بأنكيدو الذي كان يخرب المحاصيل الزراعية ، عقب ذلك تطور صراعهما إلى حب مثلي مبارك جمع جلجامش بخليله أنكيدو. في معرض حديث مؤرخ الإغريق الشهير هيرودوت، عن آلهة الحب عشتاروت خلال زيارته لبلدان الشرق الأدنى القديم. وصف معبد عشتاروت ثم انتقل للحديث عن تفاصيل مهنة الجنس المقدسة، حيث كان يضم المعبد كاهنات مؤمنات متخصصات في الجنس الديني المقدس. يقدمن خدماتهن الجنسية للكهنة و للمصلين بالمعبد، مقابل مبالغ مالية تصرف لتمويل و تجهيز معبد الربة عشتاروت. إضافة إلى ذلك فرضت الشرائع الكهنوتية على النساء الجميلات، التطوع بخدمة جنسية لكل وافد غريب يرتاد المعبد مقابل المال و التبرع به لفائدة الآلهة. أما في مدن دويلات المدن اليونانية كانت هناك معابد آلهة الحب أفروديت، يتعبد فيها كاهنات مقدسات يحرصن بخشوع بالغ على تقديم خدمة المتعة الجنسية للمصلين في المعبد . فيما الرومان فقد نصبوا فينوس آلهة للحب و حامية لعاملات الجنس المقدس، بموازاة ذلك نظموا عروضا للجنس الجماعي احتفالا برب الخمر باخوس. و تكريما لآلهة الصيد ديانا، كان عبادها يؤدون مسرحية جنسية بين عروسين تقديسا لزواج ديانا. وصل الرومان لمستوى عال من التحضر لدرجة أنهم قدسوا أنطينيوس حبيب الإمبراطور هادريانوس، و جعلوه ربا للمثلية الجنسية في الميثولوجيا الرومانية. ......
#كانت
#الآلهة
#قحبة
#معبد
#الفضيلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734392
#الحوار_المتمدن
#إيلي_مجد القحبة فتنة، ثورة و هي الأصل : لعل مفردة "قحبة" أكثر مفردة استعمالا في القاموس الجنساني المغربي، يراد بها الإساءة للمرأة كيفما كان وضعها الاجتماعي. محافظة مسلوبة الإرادة أو منفتحة رافضة للقوالب المجتمعية الذكورية الباطرياركية التقليدانية، عادة ما تثير هذه المفردة حفيظة حراس معبد الشرف المزيف و المتهالك. كما تسيل لعاب رواد الملاهي الليلية بالمغرب و هم يبحثون عن متعة عابرة يتصيدون من خلالها الفرصة للإيقاع بأنثى سهلة المنال. كلمة "قحبة" و رغم ما ألصقه بها العقل الجمعي الذكوري المغربي من صفات دونية و قدحية، فهي تحمل بعدا إنسانيا مغلفا بالشقاء و الصراع الطبقي و الجندري. ضد سطوة الذكر المتحكم في الرقاب، الثروة و السلطة. ذكر منذ نعومة أظافره يحمل الأنثى خطايا البشرية بموجب نص ديني، يفسره وفق غرائز العضو الواقع أسفل عقله. متناسيا أنه و بسبب أنانيته و جموحه للتلمك و الانفراد بالعالم، قد صنع شريطا من الذكريات المؤلمة لا يمكن للتاريخ أن يجعلها طي النسيان. عبارة قحبة أصلها التيمولوجي "قحباء"بمعنى الجميلة الفاتنة، من فعل كَحَبَ أي سعل. ذلك أن المومِس كانت تسعل للإيقاع بزبائنها فتحول الفعل من "كحب" إلى "قحب"، لاحقا أصبحت تعني "عاملات مهنة الجنس". قحبة بإسم الآلهة: المهنة الأقدم في التاريخ، بل كانت مقترنة بالطقوس الدينية في الكثير من الحضارات الغابرة، لدى قبائل أفريقيا جنوب الصحراء، الصين، الهند، جنوب شرق آسيا و الهنود الحمر. في مصر القديمة كان ملك الفراعنة يعتبر نفسه إلها، و اعتقد المصريون حينها أن زوجته يضاجعها الإله لتنجب منه سلالة مقدسة. بينما في بلاد الرافدين تضمنت الأساطير العراقية القديمة الكثير من الروايات عن الجنس الكهنوتي، فالبطل الأسطوري جلجامش يقال إنه أرسل عاملة جنس من معبد الحب المقدس. لتوقع بأنكيدو الذي كان يخرب المحاصيل الزراعية ، عقب ذلك تطور صراعهما إلى حب مثلي مبارك جمع جلجامش بخليله أنكيدو. في معرض حديث مؤرخ الإغريق الشهير هيرودوت، عن آلهة الحب عشتاروت خلال زيارته لبلدان الشرق الأدنى القديم. وصف معبد عشتاروت ثم انتقل للحديث عن تفاصيل مهنة الجنس المقدسة، حيث كان يضم المعبد كاهنات مؤمنات متخصصات في الجنس الديني المقدس. يقدمن خدماتهن الجنسية للكهنة و للمصلين بالمعبد، مقابل مبالغ مالية تصرف لتمويل و تجهيز معبد الربة عشتاروت. إضافة إلى ذلك فرضت الشرائع الكهنوتية على النساء الجميلات، التطوع بخدمة جنسية لكل وافد غريب يرتاد المعبد مقابل المال و التبرع به لفائدة الآلهة. أما في مدن دويلات المدن اليونانية كانت هناك معابد آلهة الحب أفروديت، يتعبد فيها كاهنات مقدسات يحرصن بخشوع بالغ على تقديم خدمة المتعة الجنسية للمصلين في المعبد . فيما الرومان فقد نصبوا فينوس آلهة للحب و حامية لعاملات الجنس المقدس، بموازاة ذلك نظموا عروضا للجنس الجماعي احتفالا برب الخمر باخوس. و تكريما لآلهة الصيد ديانا، كان عبادها يؤدون مسرحية جنسية بين عروسين تقديسا لزواج ديانا. وصل الرومان لمستوى عال من التحضر لدرجة أنهم قدسوا أنطينيوس حبيب الإمبراطور هادريانوس، و جعلوه ربا للمثلية الجنسية في الميثولوجيا الرومانية. ......
#كانت
#الآلهة
#قحبة
#معبد
#الفضيلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734392
الحوار المتمدن
إيلي مجد - و كانت الآلهة قحبة في معبد الفضيلة
عزيز باكوش : الطريق إلى الجريدة الورقية غير معبد بمصر
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش الطريق إلى الجريدة الورقية غير معبد هنا بمصر ، وليس من الصعب إدراك موت القراءة الصحفية ، واندثار التصفح اليومي للجريدة مع فناجين القهوة السادة فتحلو الأهرام ، وأخبار اليوم ،الجمهورية ،الوفد الشروق، اليوم السابع، المصري اليوم ،البوابة ،فيتو ،الوطن ،التحرير، الموقع السلطة ،الدستور ،خط أحمر، المستقبل ،مصراوي ،السبورة، الزمان ،تحيا مصر دوت مصر، الفجر، النبأ، أهل مصر، روز اليوسف النهار... الصحافة الورقية في مصر اليوم ، غادرت أكشاكها ، وباتت مجمعة في موقع إلكتروني واحد . حيث تضع بين يدي القارئ مجموعة من الجرائد اليومية الأكثر تصفحا ، مرتبة ومبوبة حسب أهميتها لتجعل القارئ الرقمي في قلب الحدث. لذلك ، بدوري أتساءل كما يتساءل كتاب مصر وصحفيوها ،فيما إذا كان قارئ الصحافة الورقية بجمهورية مصر العربية ما زال على قيد الحياة ، بعد أن تأكد لي بالصورة والصوت وفاته السريرية بالمغرب. لماذا هجر القراء الصحافة الورقية بشكل عام ؟ ما أسباب هذا العزوف الكثيف عن كل ما هو ورقي ؟ ولماذا ذبلت الأكشاك، واصفرت أوراقها ، وتحولت إلى نقط لبيع المقرمشات وأوراق اللوطو؟ وهل من خيارات لتجاوز أزمة القراءة في العالم العربي تكتيكا واستراتيجية ؟ وإلى متى تظل المطابع العربية تخرج كل يوم المآت المؤلفة من الجرائد الورقية ، دون حسيب أو رقيب ،لتغرق بضع مئات من الأكشاك الرثة دون فائدة تذكر؟ وهل نحن حقا ، بحاجة إلى هذا الكم الهائل من المطبوعات التي لايشتريها قارئ ولا يقرأها أحد؟ كيف نتحمل هذا الإفلاس ونطيق هذه الخسارة في المال والجهد ؟ وما ذنب التكنولوجيا في هذه الجريمة الحضارية النكراء ؟ عندما نتحرى سبب عزوف العرب عن القراءة بشكل عام ، وقراءة الصحف بشكل خاص وعلى نحو مخيف في العقد الأخير ، فلا كبير عناء في استخلاص الأسباب الحقيقية الكامنة بعيدا عن شماعة الاقتصاد وانعدام القدرة الشرائية . فلا المدرسة تقوم بالدور المنوط بها في ترسيخ فعل القراءة بمعناه الثقافي . ولا وسائل الإعلام الرسمية من إذاعة وتلفزيون تجسد ذلك من خلال ما تبثه من أعمال درامية لا مستوى ولا تلبي مطالب الوعي الاجتماعي الصاعد ، إلى درجة التثقيف الحقيقي . ولا المجتمع المدني استطاع إرساء نموذج قرائي رشيد ومعتمد في مبادراته المتقطعة والتطوعية في الغالب . فيما ظل الخطاب الرسمي يلوك زبوره في التنمية المجتمعية خارج البعثة الكونية ، متمسكا برؤيته العقيمة للثقافة كأولوية ، والوعي بها رؤية ببعد نظر ومنهج سليم واستراتيجية واضحة المعالم لتظل الشعارات القرائية الملفوفة بالدين والطبخ ،وتتكلس الرافعات المناسباتية لتطويع الفعل القرائي ، وهما حقيقيا لتجسير فعل الإقراء، وردم هوته السحيقة في المجتمع . والنتيجة تخلف ينمو، وانحطاط مريب أمام أنظار عالم تجرفه التحولات الرقمية المريبة ،وتنقله ضوئيا إلى حقول المعرفة الأكثر شساعة بذكاء اصطناعي مهيب ليشكل وحده مصير العالم . ولعل المشكلة برمتها ،تعكس بحق أزمة بنيوية يعيشها العرب بشكل عام ،والفئة الشابة منهم على وجه الخصوص ، لأنها تتعلق أساس بمستوى الوعي والثقافة في المجتمع.ولأن التقدم التكنولوجي حجب الكثير من الأفعال والسلوكيات النبيلة في حياة المجتمعات العربية، ومنها فعل القراءة الورقية النبيل ،والتي كان من المفروض أن ترسخها المدرسة وبرامج الحكومة ومبادرات المجتمع المدني الفاعلة والهادفة .ويتساءل الكثير منا وبحرقة . هل التطور التكنولوجي هو القاتل ؟ وشاشات الحواسيب والهواتف واللوحات أداة جريمة ؟ وهنا يبرز الجواب بسيطا ، فانحذ ......
#الطريق
#الجريدة
#الورقية
#معبد
#بمصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739642
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش الطريق إلى الجريدة الورقية غير معبد هنا بمصر ، وليس من الصعب إدراك موت القراءة الصحفية ، واندثار التصفح اليومي للجريدة مع فناجين القهوة السادة فتحلو الأهرام ، وأخبار اليوم ،الجمهورية ،الوفد الشروق، اليوم السابع، المصري اليوم ،البوابة ،فيتو ،الوطن ،التحرير، الموقع السلطة ،الدستور ،خط أحمر، المستقبل ،مصراوي ،السبورة، الزمان ،تحيا مصر دوت مصر، الفجر، النبأ، أهل مصر، روز اليوسف النهار... الصحافة الورقية في مصر اليوم ، غادرت أكشاكها ، وباتت مجمعة في موقع إلكتروني واحد . حيث تضع بين يدي القارئ مجموعة من الجرائد اليومية الأكثر تصفحا ، مرتبة ومبوبة حسب أهميتها لتجعل القارئ الرقمي في قلب الحدث. لذلك ، بدوري أتساءل كما يتساءل كتاب مصر وصحفيوها ،فيما إذا كان قارئ الصحافة الورقية بجمهورية مصر العربية ما زال على قيد الحياة ، بعد أن تأكد لي بالصورة والصوت وفاته السريرية بالمغرب. لماذا هجر القراء الصحافة الورقية بشكل عام ؟ ما أسباب هذا العزوف الكثيف عن كل ما هو ورقي ؟ ولماذا ذبلت الأكشاك، واصفرت أوراقها ، وتحولت إلى نقط لبيع المقرمشات وأوراق اللوطو؟ وهل من خيارات لتجاوز أزمة القراءة في العالم العربي تكتيكا واستراتيجية ؟ وإلى متى تظل المطابع العربية تخرج كل يوم المآت المؤلفة من الجرائد الورقية ، دون حسيب أو رقيب ،لتغرق بضع مئات من الأكشاك الرثة دون فائدة تذكر؟ وهل نحن حقا ، بحاجة إلى هذا الكم الهائل من المطبوعات التي لايشتريها قارئ ولا يقرأها أحد؟ كيف نتحمل هذا الإفلاس ونطيق هذه الخسارة في المال والجهد ؟ وما ذنب التكنولوجيا في هذه الجريمة الحضارية النكراء ؟ عندما نتحرى سبب عزوف العرب عن القراءة بشكل عام ، وقراءة الصحف بشكل خاص وعلى نحو مخيف في العقد الأخير ، فلا كبير عناء في استخلاص الأسباب الحقيقية الكامنة بعيدا عن شماعة الاقتصاد وانعدام القدرة الشرائية . فلا المدرسة تقوم بالدور المنوط بها في ترسيخ فعل القراءة بمعناه الثقافي . ولا وسائل الإعلام الرسمية من إذاعة وتلفزيون تجسد ذلك من خلال ما تبثه من أعمال درامية لا مستوى ولا تلبي مطالب الوعي الاجتماعي الصاعد ، إلى درجة التثقيف الحقيقي . ولا المجتمع المدني استطاع إرساء نموذج قرائي رشيد ومعتمد في مبادراته المتقطعة والتطوعية في الغالب . فيما ظل الخطاب الرسمي يلوك زبوره في التنمية المجتمعية خارج البعثة الكونية ، متمسكا برؤيته العقيمة للثقافة كأولوية ، والوعي بها رؤية ببعد نظر ومنهج سليم واستراتيجية واضحة المعالم لتظل الشعارات القرائية الملفوفة بالدين والطبخ ،وتتكلس الرافعات المناسباتية لتطويع الفعل القرائي ، وهما حقيقيا لتجسير فعل الإقراء، وردم هوته السحيقة في المجتمع . والنتيجة تخلف ينمو، وانحطاط مريب أمام أنظار عالم تجرفه التحولات الرقمية المريبة ،وتنقله ضوئيا إلى حقول المعرفة الأكثر شساعة بذكاء اصطناعي مهيب ليشكل وحده مصير العالم . ولعل المشكلة برمتها ،تعكس بحق أزمة بنيوية يعيشها العرب بشكل عام ،والفئة الشابة منهم على وجه الخصوص ، لأنها تتعلق أساس بمستوى الوعي والثقافة في المجتمع.ولأن التقدم التكنولوجي حجب الكثير من الأفعال والسلوكيات النبيلة في حياة المجتمعات العربية، ومنها فعل القراءة الورقية النبيل ،والتي كان من المفروض أن ترسخها المدرسة وبرامج الحكومة ومبادرات المجتمع المدني الفاعلة والهادفة .ويتساءل الكثير منا وبحرقة . هل التطور التكنولوجي هو القاتل ؟ وشاشات الحواسيب والهواتف واللوحات أداة جريمة ؟ وهنا يبرز الجواب بسيطا ، فانحذ ......
#الطريق
#الجريدة
#الورقية
#معبد
#بمصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739642
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - الطريق إلى الجريدة الورقية غير معبد بمصر
احمد البرهو : أسطورة التكوين في معبد بيل
#الحوار_المتمدن
#احمد_البرهو يقول النابغة الذبياني:إِلّا سُلَيمانُ إِذ قالَ الإِلَهُ لَهُقُم في البَرِيَّةِ فَاِحدُدها عَنِ الفَنَدِوَشَيِّسِ الجِنَّ إِنّي قَد أَذِنتُ لَهُميَبنونَ تَدمُرَ بِالصُفّاحِ وَالعَمَدِبالرغم من أن معظم النصوص التي عثر عليها في تدمر كانت نصوص رسمية اوتكريسية للالهة اوتكريمية ونصوص جنائزية ولم تطلعنا النصوص التدمرية على أساطير التكوين فيها او قصص عن مجمع الالهة التدمري الا ان النقوش التي كانت تزين المعابد فيها وخاصة معبد بيل تمنحنا قصة مصورة كاملة لاسطورة التكوين لتكتب بلغة كل عصر فأذا دخلنا معبد بيل من الباب الرئيسي من جهة الغرب نصبح داخل ساحة المعبد وأمام الباب الرئيسي مباشرة وعلى تلة اقيم الهيكل وهو بشكل مستطيلوقبل ان نصل لباب الهيكل يكون على يميننا من الجهة الجنوبية الحوض المقدس وعلى يسارنا قاعة المأدبة والمذبحواذا وصلنا للهيكل كان هناك درج يقود إلى رواق باعمدة كورنثية وجسور حجرية تحمل سقف الرواق وعليها نقوش وزخارفحيث نجد منحوتة يتصارع فيها حصان وحية وبجانبها الاله بيل يضع رجله على تنينهذا المشهد قبل دخول الهيكل ليس إلا الحدث الأول قبل تأسيس الكون وخلق السموات والأرضهو الصراع مع قوى الخلق البدئية وقوى الفوضى التي ظهرت من المحيط الكونيصراع خاضه بعل الاوغاريتي مع التنين لوثان وزيوس اليوناني مع تايفون واندرا الهندوسي مع فراترا ومردوخ الرافديني مع تيامات و... والتنين أو الحية ليس إلا كناية لطاقة الأرض وفي الاديان الابراهيمية أصبح يعرف بالشيطان ومن خاض هذا الصراع معه في الاديان الابراهيمية هو الملاك ميكائيلفالملاك ميكائيل هو المعادل الابراهيمي ل(بيل وبعل ومردوخ واندرا وزيوس..)"وحدثت حرب في السماء: ميخائيل وملائكته حاربوا التنين، وحارب التنين وملائكته ولم يقووا، فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء. فطرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان، الذي يضل العالم كله، طرح الى الارض، وطرحت معه ملائكته" رؤيا يوحنا ووجود هذا النقش عند المدخل هو إشارة الى ان الصراع مع التنين سبق تأسيس السموات والأرض وقبل دخول (الهيكل)هذا الحدث الكوني الذي تم اختصاره في هذا النقش على مدخل الهيكل يشغل في اسطورة عندما في الاعالي الرافدينية مساحة اربع الواح من أصل سبعة حتى ينهي مردوخ هذا الصراع مع جيش تيامات ويبدأ بتأسيس السموات والارضاما عندما نصبح داخل الهيكل سيكون هناك على يميننا المحراب الجنوبي وعلى يسارنا المحراب الشماليوفي المحراب الشمالي نجد تتمة الاسطورة بعد صرع التنين وتقييده حيث تم نقشها على سقف المحرابوفي منتصف السقف تمامآ هناك نحت يمثل الاله بيل ويحيط به شكل سداسي كل ضلع منها يقابله اله و يشكلون بمجموعهم مع الاله بيل سبع الهة هم الهة الكواكب السبع وجميعهم تحيط بهم دائرة أولى ثم دائرة ثانية وبين الدائرتين توجد نقوش تمثل الابراج الاثني عشر ويحيط الدائرتين شكل مربع يحصر في زواياه الاربع التي يشكلها مع الدائرة الخارجية أربعة نسور يحملون القبة السماوية وتحيط بالمربع أشكال هندسية وزهوروتوسط بيل دائرة الالهة ودائرة البروج يعني انه أصبح الموكل بالعالم وحامل الصولجان وصاعقة السماء وصاحب الكلمة النافذة وان العالم أصبح الان في ثبات واستقرار وبعيد عن عودة سيطرة قوى الفوضى وقد كان السائد في العالم القديم مايعرف بيوم المثل ومدته 7000 سنة وكل الف سنة تعرف بيوم الرب وخلال السبعة الاف سنة يكون أحد ......
#أسطورة
#التكوين
#معبد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741171
#الحوار_المتمدن
#احمد_البرهو يقول النابغة الذبياني:إِلّا سُلَيمانُ إِذ قالَ الإِلَهُ لَهُقُم في البَرِيَّةِ فَاِحدُدها عَنِ الفَنَدِوَشَيِّسِ الجِنَّ إِنّي قَد أَذِنتُ لَهُميَبنونَ تَدمُرَ بِالصُفّاحِ وَالعَمَدِبالرغم من أن معظم النصوص التي عثر عليها في تدمر كانت نصوص رسمية اوتكريسية للالهة اوتكريمية ونصوص جنائزية ولم تطلعنا النصوص التدمرية على أساطير التكوين فيها او قصص عن مجمع الالهة التدمري الا ان النقوش التي كانت تزين المعابد فيها وخاصة معبد بيل تمنحنا قصة مصورة كاملة لاسطورة التكوين لتكتب بلغة كل عصر فأذا دخلنا معبد بيل من الباب الرئيسي من جهة الغرب نصبح داخل ساحة المعبد وأمام الباب الرئيسي مباشرة وعلى تلة اقيم الهيكل وهو بشكل مستطيلوقبل ان نصل لباب الهيكل يكون على يميننا من الجهة الجنوبية الحوض المقدس وعلى يسارنا قاعة المأدبة والمذبحواذا وصلنا للهيكل كان هناك درج يقود إلى رواق باعمدة كورنثية وجسور حجرية تحمل سقف الرواق وعليها نقوش وزخارفحيث نجد منحوتة يتصارع فيها حصان وحية وبجانبها الاله بيل يضع رجله على تنينهذا المشهد قبل دخول الهيكل ليس إلا الحدث الأول قبل تأسيس الكون وخلق السموات والأرضهو الصراع مع قوى الخلق البدئية وقوى الفوضى التي ظهرت من المحيط الكونيصراع خاضه بعل الاوغاريتي مع التنين لوثان وزيوس اليوناني مع تايفون واندرا الهندوسي مع فراترا ومردوخ الرافديني مع تيامات و... والتنين أو الحية ليس إلا كناية لطاقة الأرض وفي الاديان الابراهيمية أصبح يعرف بالشيطان ومن خاض هذا الصراع معه في الاديان الابراهيمية هو الملاك ميكائيلفالملاك ميكائيل هو المعادل الابراهيمي ل(بيل وبعل ومردوخ واندرا وزيوس..)"وحدثت حرب في السماء: ميخائيل وملائكته حاربوا التنين، وحارب التنين وملائكته ولم يقووا، فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء. فطرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان، الذي يضل العالم كله، طرح الى الارض، وطرحت معه ملائكته" رؤيا يوحنا ووجود هذا النقش عند المدخل هو إشارة الى ان الصراع مع التنين سبق تأسيس السموات والأرض وقبل دخول (الهيكل)هذا الحدث الكوني الذي تم اختصاره في هذا النقش على مدخل الهيكل يشغل في اسطورة عندما في الاعالي الرافدينية مساحة اربع الواح من أصل سبعة حتى ينهي مردوخ هذا الصراع مع جيش تيامات ويبدأ بتأسيس السموات والارضاما عندما نصبح داخل الهيكل سيكون هناك على يميننا المحراب الجنوبي وعلى يسارنا المحراب الشماليوفي المحراب الشمالي نجد تتمة الاسطورة بعد صرع التنين وتقييده حيث تم نقشها على سقف المحرابوفي منتصف السقف تمامآ هناك نحت يمثل الاله بيل ويحيط به شكل سداسي كل ضلع منها يقابله اله و يشكلون بمجموعهم مع الاله بيل سبع الهة هم الهة الكواكب السبع وجميعهم تحيط بهم دائرة أولى ثم دائرة ثانية وبين الدائرتين توجد نقوش تمثل الابراج الاثني عشر ويحيط الدائرتين شكل مربع يحصر في زواياه الاربع التي يشكلها مع الدائرة الخارجية أربعة نسور يحملون القبة السماوية وتحيط بالمربع أشكال هندسية وزهوروتوسط بيل دائرة الالهة ودائرة البروج يعني انه أصبح الموكل بالعالم وحامل الصولجان وصاعقة السماء وصاحب الكلمة النافذة وان العالم أصبح الان في ثبات واستقرار وبعيد عن عودة سيطرة قوى الفوضى وقد كان السائد في العالم القديم مايعرف بيوم المثل ومدته 7000 سنة وكل الف سنة تعرف بيوم الرب وخلال السبعة الاف سنة يكون أحد ......
#أسطورة
#التكوين
#معبد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741171
الحوار المتمدن
احمد البرهو - أسطورة التكوين في معبد بيل
احمد صالح سلوم : قصيدة : اكتبيني كتقاسيم معبد بوذي صامت..
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم اكتبيني فوق دفاترك فقد تندفع الينابيع صوب شفتيك وتصابين بالعشق وبحر الارتواء ............اكتبيني نقوشا على لحمك البض إذا أحاطوا جسدك بالأسوار ومعازل الابارتيد وحواجز الاحتلال..فربما تندلع في كل ركن في البلاد انتفاضات ..وانتفاضات............اكتبيني في أول العام لعل الزنبق يعرش بين أحراش منتصف عمركأو تتدلى سطور هواي كقرنفل يحمر خجلا أمامما تغنت به كلماتي في فصول نسيان تعبر خيالك بآخر العام .............. اكتبيني تقاسيم ناي أو امواج سندباد تائه في عصر عواصف عشقك اكتبيني براكين اشعار تندفع من أحزان كلماتي المضاءة بقهوة الصباح والراقصةةبكيمياء سحر طلتك بعد أن ارتخت أزرار الزخارف وماتت تضاريس الاختفاء...........اكتبيني شمسا لا تحرم الفقراء من ثمارها وتضيء بعوالم الشعراء ما تسرده مسارح الباليه وقصائد مايكوفيسكي وتعابير ديستوفيسكي الغائرة في دهاليز العقل وفسيفيساء الأعصاب ..........اكتبيني احرفا ترانيما تسبح على أهداب عينيك عندما ترفرف النشوة.. على هديل نهديك ..............اكتبيني كعزف معبد بوذي يتلو سكراته الاولى عن مذاق كروم الأرض ونكهة التحليق في سماوات الإنسان أو كبكاء في ذروة دنيا تزحف إلى اساطير خلود الاوهام أو حتى كقصيدة طاعنة في السن لا تطمئن الا الىالموت بين أقاليم صدرك الهادر بتراتيل العشاق بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم…………………………………………………ستديو دي كارم - لييجمن اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"– بلجيكا.. كانون الاول ديسمبر – ......
#قصيدة
#اكتبيني
#كتقاسيم
#معبد
#بوذي
#صامت..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741804
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم اكتبيني فوق دفاترك فقد تندفع الينابيع صوب شفتيك وتصابين بالعشق وبحر الارتواء ............اكتبيني نقوشا على لحمك البض إذا أحاطوا جسدك بالأسوار ومعازل الابارتيد وحواجز الاحتلال..فربما تندلع في كل ركن في البلاد انتفاضات ..وانتفاضات............اكتبيني في أول العام لعل الزنبق يعرش بين أحراش منتصف عمركأو تتدلى سطور هواي كقرنفل يحمر خجلا أمامما تغنت به كلماتي في فصول نسيان تعبر خيالك بآخر العام .............. اكتبيني تقاسيم ناي أو امواج سندباد تائه في عصر عواصف عشقك اكتبيني براكين اشعار تندفع من أحزان كلماتي المضاءة بقهوة الصباح والراقصةةبكيمياء سحر طلتك بعد أن ارتخت أزرار الزخارف وماتت تضاريس الاختفاء...........اكتبيني شمسا لا تحرم الفقراء من ثمارها وتضيء بعوالم الشعراء ما تسرده مسارح الباليه وقصائد مايكوفيسكي وتعابير ديستوفيسكي الغائرة في دهاليز العقل وفسيفيساء الأعصاب ..........اكتبيني احرفا ترانيما تسبح على أهداب عينيك عندما ترفرف النشوة.. على هديل نهديك ..............اكتبيني كعزف معبد بوذي يتلو سكراته الاولى عن مذاق كروم الأرض ونكهة التحليق في سماوات الإنسان أو كبكاء في ذروة دنيا تزحف إلى اساطير خلود الاوهام أو حتى كقصيدة طاعنة في السن لا تطمئن الا الىالموت بين أقاليم صدرك الهادر بتراتيل العشاق بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم…………………………………………………ستديو دي كارم - لييجمن اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"– بلجيكا.. كانون الاول ديسمبر – ......
#قصيدة
#اكتبيني
#كتقاسيم
#معبد
#بوذي
#صامت..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741804
رائد الحواري : التاريخ القديم في رواية -أوراق معبد الكتبا- هاشم بديوي غرايبة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التاريخ القديم في رواية "أوراق معبد الكتبا"هاشم بديوي غرايبةأن يقدم العصر القديم بصور روائية، فهذا أمر يحتاج إلى قدرات أدبية ومعرفة بفنية الرواية، ومدخل خاص يستطيع به الروائي إقناع المتلقي بالطريقة التي دلف بها إلى التاريخ القديم، يضاف إلى ما سابق القدرة على الصياغة الأدبية للأحداث التاريخية التي ستتناولها الرواية. من هنا تعد الرواية التاريخية مغامرة أدبية، يمكن أن تحسب للكاتب أو عليه، لكن في رواية "أوراق معبد الكتبا" اجزم أن الكاتب أستطاع أن يقدم رواية تاريخية بكل معنى الكلمة، وأن يوصل القارئ إلى تاريخ الأنباط بطريقة أدبية، بعيدا عن المواد التاريخية الجافة، وهذا ما سنحاول التوقف عنده في ما يلي.مدخل الروايةيختار السارد زمن الاحتفال بمدينة البتراء كأحد عجائب الدنيا، وأثناء الاحتفال يشاهد مجموعة من الشيوخ: يطلقون الحصى، مسابح ونرد، ومنقلة، وسيجة، وغمغمات وقهقهات.. وكان أصغرهم ذا لحية رمادية يخشخش بالحصى، ويتحدث بلبقة..وقع عليه ظلي، فنظر إلي وابتسم، وعرض علي قراءة طالعي، فبسطت له كفي..سال: أنت الكتبا؟صححت له: تقصد الكاتب؟ فرمى علي رزمة محفوظة بجلد مترب اللون.. تلقفتها على راحتي، وسألته: أنت من تكون؟ فثارت زوبعة غبار عالية حالت بيني وبين العراف... اختفى العراف والشيوخ والحصى، وغابت قافلتي بحمولتها الثمينة من أمام معبد ذو الشرى.. وبقى الجلد المترب حائرا بين يدي" ص8و9، بهذا الشكل أستطاع السرد أن يجد طريقة يدخل بها إلى الماضي القديم، ويحدثنا عما جرى فيه من أحداث، موحدا/جامعا بينه وبين من كتب تلك المخطوطات: "رحت أتهجاها بفرح غامر وأقرأ:"أوراق دار الكتبا"الآن هنا .. لا أدري من منا نحن الأثنين، يكتب هذه الرواية؟ ص11، نلاحظ أن السارد يهتم بتقنية المدخل التاريخي كاهتمامه بفنية الرواية، فهو يريد أن يكون مقنعا في طريقة دخوله إلى الماضي، فكانت الفانتازيا المدخل المناسب، حيث جمع بين حدث مهم ـ البتراء من عجائب الدنيا ـ ليدخل إلى التاريخ من خلال المخطوطة التي أخذها من الشيخ، فكانت الرواية.ونلاحظ أن السارد مهد لمضمون الرواية من خلال العنوان "أوراق معبد الكتبا" حيث أن المنطقة العربية لم يعد فيها معابد، فكان استخدامه ل"معبد" اشارة إلى عهد قديم، وأيضا نجده يستخدم كلمة "كتبا" بدل كاتب، وكأنه بها يؤكد على وحدة اللغة في الماضي والحاضر، لهذا صحح الشيخ بقوله: " تقصد الكاتب؟" كل هذا اسهم في إيصال الفكرة التاريخية للرواية، وعلى أنها متعلق بأحداث وشخصيات ووقائع قديمة.شخصيات الروايةاللافت في الرواية كثرة عدد الشخصيات فيها، فهناك مجموعة من الرجال: "سفيان، الكتبي، كلاوبا، العموني، يعقوب، ربايل"، ومجموعة من النساء: " بترا، ناوند، زلف، بايل، سولار، سعدات، ديالا" وهذا التوزان بين جنس الشخصيات أسهم في إيصال فكرة المجتمع المتكامل والمنسجم، فكل الشخصيات كان لها لدور وفاعلية في أحداث الرواية، بصرف النظر عن جنسها أو مكانتها الاجتماعية.العيد والفرح والرقصتتناول الرواية مجموعة حالات عاشها الانباط والمنطقة، منها الحرب، السياسية، الأعياد، الزواج، البناء، المياه، الدين، التعليم، الطب، الحرب، البطولة، المبدئي، المرأة والزوجة، الأمن، النصر، الأعياد، العلاقات الاجتماعية، التجارية، كل هذا نجده في الرواية، فهي رواية تاريخية بامتياز، وتصلح لتكون مادية معرفية أدبية لكل من يريد تناول ماضي المنطقة.وسنبدأ بطريقة التعبير عن الفرح في ذلك الزمن ونبدأ بالعيد: "فلبسوا أحسن ما عندهم، وأخرجوا نفيس ما يقتنون، وعرضوه أمام بيوته ......
#التاريخ
#القديم
#رواية
#-أوراق
#معبد
#الكتبا-
#هاشم
#بديوي
#غرايبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744818
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التاريخ القديم في رواية "أوراق معبد الكتبا"هاشم بديوي غرايبةأن يقدم العصر القديم بصور روائية، فهذا أمر يحتاج إلى قدرات أدبية ومعرفة بفنية الرواية، ومدخل خاص يستطيع به الروائي إقناع المتلقي بالطريقة التي دلف بها إلى التاريخ القديم، يضاف إلى ما سابق القدرة على الصياغة الأدبية للأحداث التاريخية التي ستتناولها الرواية. من هنا تعد الرواية التاريخية مغامرة أدبية، يمكن أن تحسب للكاتب أو عليه، لكن في رواية "أوراق معبد الكتبا" اجزم أن الكاتب أستطاع أن يقدم رواية تاريخية بكل معنى الكلمة، وأن يوصل القارئ إلى تاريخ الأنباط بطريقة أدبية، بعيدا عن المواد التاريخية الجافة، وهذا ما سنحاول التوقف عنده في ما يلي.مدخل الروايةيختار السارد زمن الاحتفال بمدينة البتراء كأحد عجائب الدنيا، وأثناء الاحتفال يشاهد مجموعة من الشيوخ: يطلقون الحصى، مسابح ونرد، ومنقلة، وسيجة، وغمغمات وقهقهات.. وكان أصغرهم ذا لحية رمادية يخشخش بالحصى، ويتحدث بلبقة..وقع عليه ظلي، فنظر إلي وابتسم، وعرض علي قراءة طالعي، فبسطت له كفي..سال: أنت الكتبا؟صححت له: تقصد الكاتب؟ فرمى علي رزمة محفوظة بجلد مترب اللون.. تلقفتها على راحتي، وسألته: أنت من تكون؟ فثارت زوبعة غبار عالية حالت بيني وبين العراف... اختفى العراف والشيوخ والحصى، وغابت قافلتي بحمولتها الثمينة من أمام معبد ذو الشرى.. وبقى الجلد المترب حائرا بين يدي" ص8و9، بهذا الشكل أستطاع السرد أن يجد طريقة يدخل بها إلى الماضي القديم، ويحدثنا عما جرى فيه من أحداث، موحدا/جامعا بينه وبين من كتب تلك المخطوطات: "رحت أتهجاها بفرح غامر وأقرأ:"أوراق دار الكتبا"الآن هنا .. لا أدري من منا نحن الأثنين، يكتب هذه الرواية؟ ص11، نلاحظ أن السارد يهتم بتقنية المدخل التاريخي كاهتمامه بفنية الرواية، فهو يريد أن يكون مقنعا في طريقة دخوله إلى الماضي، فكانت الفانتازيا المدخل المناسب، حيث جمع بين حدث مهم ـ البتراء من عجائب الدنيا ـ ليدخل إلى التاريخ من خلال المخطوطة التي أخذها من الشيخ، فكانت الرواية.ونلاحظ أن السارد مهد لمضمون الرواية من خلال العنوان "أوراق معبد الكتبا" حيث أن المنطقة العربية لم يعد فيها معابد، فكان استخدامه ل"معبد" اشارة إلى عهد قديم، وأيضا نجده يستخدم كلمة "كتبا" بدل كاتب، وكأنه بها يؤكد على وحدة اللغة في الماضي والحاضر، لهذا صحح الشيخ بقوله: " تقصد الكاتب؟" كل هذا اسهم في إيصال الفكرة التاريخية للرواية، وعلى أنها متعلق بأحداث وشخصيات ووقائع قديمة.شخصيات الروايةاللافت في الرواية كثرة عدد الشخصيات فيها، فهناك مجموعة من الرجال: "سفيان، الكتبي، كلاوبا، العموني، يعقوب، ربايل"، ومجموعة من النساء: " بترا، ناوند، زلف، بايل، سولار، سعدات، ديالا" وهذا التوزان بين جنس الشخصيات أسهم في إيصال فكرة المجتمع المتكامل والمنسجم، فكل الشخصيات كان لها لدور وفاعلية في أحداث الرواية، بصرف النظر عن جنسها أو مكانتها الاجتماعية.العيد والفرح والرقصتتناول الرواية مجموعة حالات عاشها الانباط والمنطقة، منها الحرب، السياسية، الأعياد، الزواج، البناء، المياه، الدين، التعليم، الطب، الحرب، البطولة، المبدئي، المرأة والزوجة، الأمن، النصر، الأعياد، العلاقات الاجتماعية، التجارية، كل هذا نجده في الرواية، فهي رواية تاريخية بامتياز، وتصلح لتكون مادية معرفية أدبية لكل من يريد تناول ماضي المنطقة.وسنبدأ بطريقة التعبير عن الفرح في ذلك الزمن ونبدأ بالعيد: "فلبسوا أحسن ما عندهم، وأخرجوا نفيس ما يقتنون، وعرضوه أمام بيوته ......
#التاريخ
#القديم
#رواية
#-أوراق
#معبد
#الكتبا-
#هاشم
#بديوي
#غرايبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744818
الحوار المتمدن
رائد الحواري - التاريخ القديم في رواية -أوراق معبد الكتبا- هاشم بديوي غرايبة
صالح دغسن : قراءة في رواية : طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم
#الحوار_المتمدن
#صالح_دغسن إعداد : صالح دغسن باحث في فلسفة الفن وجماليات الحداثة إنّ الفنّ هو الشيء الوحيد الذي يقاوم الموت(1) حيث يصير الفنّ هو من يخترع إمكانيّة القفز فيما أبعد ممّا بعد الحداثة نفسها نحو حدث جديد وفيض مغاير من الكينونة التي تمنح المعنى وتعيد للعالم قدرته على الفرح(2) تتنزّل رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " في ما يمكن أن نسمّيه بالأدبيّات المقاومة أو إن شئنا الفنّ أو الجمال المقاوم لصاحبتها " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " وهي دكتورة وباحثة في الفلسفة أو كما يحلو للعديد تسميتها " فيلسوفة الحياة " وهي تدرّس فلسفة الجمال بالجامعة التونسيّة ولها العديد من الإصدارات التي يصعب حصرها في هذه النبذة القصيرة. لكنّها تتركّز ما بين الفلسفة والمقالات وكذلك الرواية والشعر. ومن ضمن هذه الكتب لا كلّها " تحرير المحسوس " و" الفنّ يخرج عن طوره " و" الفنّ في زمن الإرهاب ". وما يمكن أن نقوله بإجمال هو أنّ " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " تجعل من الكتابة الروائيّة اِستئنافا جماليّا لمشروعها الفلسفي المقاوم في قراءتها لواقعنا المعاصر بعين فنّان زاده المخيّلة الخصبة لتأثيث عجينة الخبز الروائي في تزمينة القحط والجدب. وهو ما يضعنا أمام حدود المفارقة، مفارقة مشهديّة الكارثة والرعب التي زرعت واِستفحلت في واقع مجتمعاتنا العربيّة بوجه عام وبلادنا التونسيّة بوجه خاصّ في عشريّة القتل والخراب. فكيف لهذا القبح أن ينقلب إلى اِحتفاليّة جماليّة مقاومة؟ وأيّ حاجة لنا لعجينة الخبز الروائي في تزمينة الكارثة ؟ ربّما درجنا في ثقافتنا العربيّة على أنّ المقاومة لا تستقيم إلاّ بالسلاح. لكن أن نقاوم بالجميل (الفنّ) فهذا أمر غير مألوف، لأنّ تاريخنا علّمنا ألاّ نتقن إلاّ المرثيّات، واللّطم والنديب في مواكب العزاءات. ومن هنا، يصبح رهان المقاومة بالفنّ والأدب الروائي أحد تفرّعاته حدث جلل يستأهل منّا الوقوف عند أحد تجاربه الحيّة من خلال رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " للفيلسوفة والأديبـة " أمّ الزين بن شيخة المسكيني ". ونحاول الترحّل بين سطورها وتعاريجها للوقوف على أهمّ ملامحها وتجلّياتها. وهكذا يصبح من اللّزوم التساؤل صحبة هذه الروائيّة عن مدى راهنيّة المسألة الفنيّة بوصفها سبيلا حقيقيّا لمقاومة الإرهاب ؟ وبالتالي كيف للفنّ أن يقاوم ثقافة الموت والتهميش ؟ وهاذين السؤالين يدفعان بنا إلى تساؤل آخر لا يقلّ أهمّية عن سابقيه وهو ما مدى قدرة الفنّ على اختراع عالمه الخاصّ الذي يختلف تماما عن الواقع المعيش ؟ الجمع بين متضادّين أو اِستحالتين : هناك من الآثار الفنيّة التي تستوقفك بمجرّد ما يقع عليها بصرك بعمق الإحراج والتساؤل الذي تقذفهما في دواخلك، وهو ما نجده عميقا في عنوان هذه الرواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " حيث يحتمل هذا العنوان أسلوبا بلاغيّا تعرفه القواميس بـ" الإرداف الخلفي " أو " الطباق " وهو الجمع بين متضادّين وقد اِستقدمته الروائيّة على شاكلة شذرة مركّبة، أو شذرتين تجمعان بين اِستحالتين يستحيل أن تجتمعا إلاّ في مخيّلة مبدع يجيد ترجمة أحاسيسه سردا وشعرا. ففي حين يطفح الأوّل " طوفان من الحلوى " تعشّقا للحياة وإقبالا على مقارعة وقائعها، والركوب على تضاريسها ومراسها وممارستها، يأخذنا الثاني أو إن شئنا العجز " في معبد الجماجم " في مشهد مرعب وقبيح تستقدمه الروائيّة من عالم اللاهوت أو إن صحّ القول عالم الموت والعدم. فكيف السّبيل إلى الجمع بين عالم ا ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745116
#الحوار_المتمدن
#صالح_دغسن إعداد : صالح دغسن باحث في فلسفة الفن وجماليات الحداثة إنّ الفنّ هو الشيء الوحيد الذي يقاوم الموت(1) حيث يصير الفنّ هو من يخترع إمكانيّة القفز فيما أبعد ممّا بعد الحداثة نفسها نحو حدث جديد وفيض مغاير من الكينونة التي تمنح المعنى وتعيد للعالم قدرته على الفرح(2) تتنزّل رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " في ما يمكن أن نسمّيه بالأدبيّات المقاومة أو إن شئنا الفنّ أو الجمال المقاوم لصاحبتها " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " وهي دكتورة وباحثة في الفلسفة أو كما يحلو للعديد تسميتها " فيلسوفة الحياة " وهي تدرّس فلسفة الجمال بالجامعة التونسيّة ولها العديد من الإصدارات التي يصعب حصرها في هذه النبذة القصيرة. لكنّها تتركّز ما بين الفلسفة والمقالات وكذلك الرواية والشعر. ومن ضمن هذه الكتب لا كلّها " تحرير المحسوس " و" الفنّ يخرج عن طوره " و" الفنّ في زمن الإرهاب ". وما يمكن أن نقوله بإجمال هو أنّ " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " تجعل من الكتابة الروائيّة اِستئنافا جماليّا لمشروعها الفلسفي المقاوم في قراءتها لواقعنا المعاصر بعين فنّان زاده المخيّلة الخصبة لتأثيث عجينة الخبز الروائي في تزمينة القحط والجدب. وهو ما يضعنا أمام حدود المفارقة، مفارقة مشهديّة الكارثة والرعب التي زرعت واِستفحلت في واقع مجتمعاتنا العربيّة بوجه عام وبلادنا التونسيّة بوجه خاصّ في عشريّة القتل والخراب. فكيف لهذا القبح أن ينقلب إلى اِحتفاليّة جماليّة مقاومة؟ وأيّ حاجة لنا لعجينة الخبز الروائي في تزمينة الكارثة ؟ ربّما درجنا في ثقافتنا العربيّة على أنّ المقاومة لا تستقيم إلاّ بالسلاح. لكن أن نقاوم بالجميل (الفنّ) فهذا أمر غير مألوف، لأنّ تاريخنا علّمنا ألاّ نتقن إلاّ المرثيّات، واللّطم والنديب في مواكب العزاءات. ومن هنا، يصبح رهان المقاومة بالفنّ والأدب الروائي أحد تفرّعاته حدث جلل يستأهل منّا الوقوف عند أحد تجاربه الحيّة من خلال رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " للفيلسوفة والأديبـة " أمّ الزين بن شيخة المسكيني ". ونحاول الترحّل بين سطورها وتعاريجها للوقوف على أهمّ ملامحها وتجلّياتها. وهكذا يصبح من اللّزوم التساؤل صحبة هذه الروائيّة عن مدى راهنيّة المسألة الفنيّة بوصفها سبيلا حقيقيّا لمقاومة الإرهاب ؟ وبالتالي كيف للفنّ أن يقاوم ثقافة الموت والتهميش ؟ وهاذين السؤالين يدفعان بنا إلى تساؤل آخر لا يقلّ أهمّية عن سابقيه وهو ما مدى قدرة الفنّ على اختراع عالمه الخاصّ الذي يختلف تماما عن الواقع المعيش ؟ الجمع بين متضادّين أو اِستحالتين : هناك من الآثار الفنيّة التي تستوقفك بمجرّد ما يقع عليها بصرك بعمق الإحراج والتساؤل الذي تقذفهما في دواخلك، وهو ما نجده عميقا في عنوان هذه الرواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " حيث يحتمل هذا العنوان أسلوبا بلاغيّا تعرفه القواميس بـ" الإرداف الخلفي " أو " الطباق " وهو الجمع بين متضادّين وقد اِستقدمته الروائيّة على شاكلة شذرة مركّبة، أو شذرتين تجمعان بين اِستحالتين يستحيل أن تجتمعا إلاّ في مخيّلة مبدع يجيد ترجمة أحاسيسه سردا وشعرا. ففي حين يطفح الأوّل " طوفان من الحلوى " تعشّقا للحياة وإقبالا على مقارعة وقائعها، والركوب على تضاريسها ومراسها وممارستها، يأخذنا الثاني أو إن شئنا العجز " في معبد الجماجم " في مشهد مرعب وقبيح تستقدمه الروائيّة من عالم اللاهوت أو إن صحّ القول عالم الموت والعدم. فكيف السّبيل إلى الجمع بين عالم ا ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745116
الحوار المتمدن
صالح دغسن - قراءة في رواية : طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم
الشرقي لبريز : معبد الصمت
#الحوار_المتمدن
#الشرقي_لبريز حين تغمض الشمس عيونها، وتتلحف السماء رداء السواد، فتتوه النجوم، و تطلق الريح صفيرها، وترقص الخطيئة على أوتارها لتنفض فروها الطافح... احس دخانها يحاول أن يغتيالني، انا ذاك المنكسر المتلحف بالخيبات الموجود على الهامش.فأحس انا الموجوع بلون التراب، بظمىء الفصول العابرة وركام الحنين لغد يتجاوزني يجثوم على صدري، فأعشق البوح الشارد، و تكسير الصمت الجاثم على الروح، كقلاع نائية تبتلع رائحة زنبقة صامتة، فاكسر القيود لأمارس الهذيان على نشوة الحنين.ادرك حينها الوجه الآخر للموت، فألعن فداحتها و امزق الاكفان، وتحاول انفاسي ان تعانق الحياة بتماه. فاستجمع ما خر من قويي وألملم انفاسي الناشزة، وادخل معبد الصمت فانحني بإجلال ...عل الاله يغفر لي خطاياي التى ارتلكتبها بصمتي ......
#معبد
#الصمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745234
#الحوار_المتمدن
#الشرقي_لبريز حين تغمض الشمس عيونها، وتتلحف السماء رداء السواد، فتتوه النجوم، و تطلق الريح صفيرها، وترقص الخطيئة على أوتارها لتنفض فروها الطافح... احس دخانها يحاول أن يغتيالني، انا ذاك المنكسر المتلحف بالخيبات الموجود على الهامش.فأحس انا الموجوع بلون التراب، بظمىء الفصول العابرة وركام الحنين لغد يتجاوزني يجثوم على صدري، فأعشق البوح الشارد، و تكسير الصمت الجاثم على الروح، كقلاع نائية تبتلع رائحة زنبقة صامتة، فاكسر القيود لأمارس الهذيان على نشوة الحنين.ادرك حينها الوجه الآخر للموت، فألعن فداحتها و امزق الاكفان، وتحاول انفاسي ان تعانق الحياة بتماه. فاستجمع ما خر من قويي وألملم انفاسي الناشزة، وادخل معبد الصمت فانحني بإجلال ...عل الاله يغفر لي خطاياي التى ارتلكتبها بصمتي ......
#معبد
#الصمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745234
الحوار المتمدن
الشرقي لبريز - معبد الصمت!
محمد حمادى : إحياء المهرجانات الثقافية والفنية فى معبد أبيدوس بسوهاج
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى معبد أبيدوس " سيتى الاول " أحد أهم المعابد المصرية القديمة، يقع المعبد جنوب محافظة سوهاج ، ويبعد عن المحافظة حوالى 70 كيلو متر ،وكان الحج إلى مدينة أبيدوس ومعابدها ومقابرها، جزءاً مهماً من الحياة الدينية في مصر القديمة، و«تمجد الأنشودة العظمى ذلك الحج وتُخلِّدُ ذكراه»، وتصفه بأنه «أحد الأعياد العظمى في مصر القديمة».اشتهرت المدينة منذ فجر التاريخ بمكانتها الدينية المقدسة، باعتبارها المركز الرئيسي لعبادة الإله أوزوريس إله البعث والحساب في الحياة الأخرى، فكان المصريون القدماء يحجون إليها ليبكو حارس الحياة الأبدية، ولذلك لم يستطع الملك سيتي الأول الذي كان يلقب بالكاهن الأول للإله ست، أن يجبر المصريين على عبادة الإله ست، لأنه كان مكروها من جميع المصريين، انما اضطر الملك لتغيير اسمه بعض الشيء، فضم إليه اسم الإله بتاح، فأصبح اسمه "سيتي مرنبتاح" أي سيتي محبوب بتاح، ونقشه على جدران المعبد بإسم أوزيري.وترجع أهمية مدينة أبيدوس لتشييد ملوك العصر العتيق مقابرهم على حافظة الصحراء وقد نما شعور عام من التمجيد نحو البقع المقدسة التي كان بها مقابر أوائل الفراعنة وقد ارتبطت أبيدوس بالإله أوزير إله الأبدية وتنص الأسطورة أن الملك أوزوريس قد قتل وقطع أربا وقد دفن رأس أوزوريس بمدينة أبيدوس ولذا كان هدف كل مصري أن يدفن – بالمنطقة أو بالقرب منها وأصبحت مزاراً في الاحتفالات الدينية على مر العصور.و كان الكهنة يقومون بتمثيل أحداث أسطورة إيزيس وأوزوريس، متخذين من مزار مقبرة سيد العالم الآخر، مسرحا لتجسيد حكايته الأثيرة عند المصريين فتناقلوها على الألسنة وفي كتاباتهم منذ أقدم العصور وحتى الآن، كأعظم القصص في تاريخ الأدب الإنسانى ، وكانت تتألف من ثمانية فصول، وتمثل فى ساحة المعبد ويشترك الجمهور فى التمثيل فى بعض فصولها.كما يوجد أيضا بجوار معبد "أبيدوس " معبد الازوريون اكتشفه فرانكفورت وظن من وجود اسم ستى الأول على حوائطه أن ذلك المكان بناه ستى الأول ليكون قبر أوزير والبناء مغطى بسقف ويقع مدخله الوحيد فى الحائط الشمالى لسور معبد ستى الأول، ولكن نصل إليه بواسطة سلم حديدى يؤدى إلى البهو الأوسط وبداخله ست مقاصير مربعة وبالحائط الشرقى ثلاث مقاصير صغيرة.وهو قبر أوزير وهو الدفنة المثلى من دفنات المصريين، وتغطى الزخارف حوائطه، ففى القسم الغربى كتاب ما يوجد فى العالم الآخر وكتاب البوابات وفى الشرقى الإمداوات ويفضى بعد ذلك إلى ممر به كتاب البوابات وكتاب الموتى وكتاب الكهوف ويؤدى إلى صالة تفضى إلى حجرة الدفن، وهى قاعة مستطيلة الشكل سقفها مرفوع فوق عشرة أعمدة من الجرانيت الوردى وفى وسطها جزيرة محاطة بالماء.وحُفر تجويفان أحدهما لوضع التابوت والآخر لأوانى الأحشاء، ويلتف حول القاعدة إفريز يُفضى إلى سبع عشرة كوة موزعة على امتداد محيط القاعة وبها تصوير يمثل الإله «نوت» وقد رفعها «شو»، والمقبرة تخليد لذكرى مصير أوزوريس الجنائزى بعد أن استعادت إيزيس من الأموات الجسد المنتفخ.لقد انبعث هذا الميلاد الجديد نتيجة الاختمار الذى يعيد إلى الأذهان أوزوريس رب الإنبات، فتوضع الحبوب فى وعاء على هيئة الجسد الإلهى لتنبت وتنمو.كما أن حجرة الدفن رمز مصغر للكون، إنها الأكمة المنبعثة من الخواء الأول التى استخدمها الخالق لبث الحياة فى الكون، المعبد يحتوى على مبانٍ سفلية سرية.وهناك ممر ضيق طويل وعُمد مربعة قائمة فى الصالة الوسطى، وحجر مستطيلة، والحجرة المستطيلة الواقعة فى الشرق، وهى التى تشبه فى هيئتها تابوتًا ضخمًا يُذكّر بتابوت هرم سقارة، والقاعة الوسطى العظيمة والجزيرة ......
#إحياء
#المهرجانات
#الثقافية
#والفنية
#معبد
#أبيدوس
#بسوهاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749583
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى معبد أبيدوس " سيتى الاول " أحد أهم المعابد المصرية القديمة، يقع المعبد جنوب محافظة سوهاج ، ويبعد عن المحافظة حوالى 70 كيلو متر ،وكان الحج إلى مدينة أبيدوس ومعابدها ومقابرها، جزءاً مهماً من الحياة الدينية في مصر القديمة، و«تمجد الأنشودة العظمى ذلك الحج وتُخلِّدُ ذكراه»، وتصفه بأنه «أحد الأعياد العظمى في مصر القديمة».اشتهرت المدينة منذ فجر التاريخ بمكانتها الدينية المقدسة، باعتبارها المركز الرئيسي لعبادة الإله أوزوريس إله البعث والحساب في الحياة الأخرى، فكان المصريون القدماء يحجون إليها ليبكو حارس الحياة الأبدية، ولذلك لم يستطع الملك سيتي الأول الذي كان يلقب بالكاهن الأول للإله ست، أن يجبر المصريين على عبادة الإله ست، لأنه كان مكروها من جميع المصريين، انما اضطر الملك لتغيير اسمه بعض الشيء، فضم إليه اسم الإله بتاح، فأصبح اسمه "سيتي مرنبتاح" أي سيتي محبوب بتاح، ونقشه على جدران المعبد بإسم أوزيري.وترجع أهمية مدينة أبيدوس لتشييد ملوك العصر العتيق مقابرهم على حافظة الصحراء وقد نما شعور عام من التمجيد نحو البقع المقدسة التي كان بها مقابر أوائل الفراعنة وقد ارتبطت أبيدوس بالإله أوزير إله الأبدية وتنص الأسطورة أن الملك أوزوريس قد قتل وقطع أربا وقد دفن رأس أوزوريس بمدينة أبيدوس ولذا كان هدف كل مصري أن يدفن – بالمنطقة أو بالقرب منها وأصبحت مزاراً في الاحتفالات الدينية على مر العصور.و كان الكهنة يقومون بتمثيل أحداث أسطورة إيزيس وأوزوريس، متخذين من مزار مقبرة سيد العالم الآخر، مسرحا لتجسيد حكايته الأثيرة عند المصريين فتناقلوها على الألسنة وفي كتاباتهم منذ أقدم العصور وحتى الآن، كأعظم القصص في تاريخ الأدب الإنسانى ، وكانت تتألف من ثمانية فصول، وتمثل فى ساحة المعبد ويشترك الجمهور فى التمثيل فى بعض فصولها.كما يوجد أيضا بجوار معبد "أبيدوس " معبد الازوريون اكتشفه فرانكفورت وظن من وجود اسم ستى الأول على حوائطه أن ذلك المكان بناه ستى الأول ليكون قبر أوزير والبناء مغطى بسقف ويقع مدخله الوحيد فى الحائط الشمالى لسور معبد ستى الأول، ولكن نصل إليه بواسطة سلم حديدى يؤدى إلى البهو الأوسط وبداخله ست مقاصير مربعة وبالحائط الشرقى ثلاث مقاصير صغيرة.وهو قبر أوزير وهو الدفنة المثلى من دفنات المصريين، وتغطى الزخارف حوائطه، ففى القسم الغربى كتاب ما يوجد فى العالم الآخر وكتاب البوابات وفى الشرقى الإمداوات ويفضى بعد ذلك إلى ممر به كتاب البوابات وكتاب الموتى وكتاب الكهوف ويؤدى إلى صالة تفضى إلى حجرة الدفن، وهى قاعة مستطيلة الشكل سقفها مرفوع فوق عشرة أعمدة من الجرانيت الوردى وفى وسطها جزيرة محاطة بالماء.وحُفر تجويفان أحدهما لوضع التابوت والآخر لأوانى الأحشاء، ويلتف حول القاعدة إفريز يُفضى إلى سبع عشرة كوة موزعة على امتداد محيط القاعة وبها تصوير يمثل الإله «نوت» وقد رفعها «شو»، والمقبرة تخليد لذكرى مصير أوزوريس الجنائزى بعد أن استعادت إيزيس من الأموات الجسد المنتفخ.لقد انبعث هذا الميلاد الجديد نتيجة الاختمار الذى يعيد إلى الأذهان أوزوريس رب الإنبات، فتوضع الحبوب فى وعاء على هيئة الجسد الإلهى لتنبت وتنمو.كما أن حجرة الدفن رمز مصغر للكون، إنها الأكمة المنبعثة من الخواء الأول التى استخدمها الخالق لبث الحياة فى الكون، المعبد يحتوى على مبانٍ سفلية سرية.وهناك ممر ضيق طويل وعُمد مربعة قائمة فى الصالة الوسطى، وحجر مستطيلة، والحجرة المستطيلة الواقعة فى الشرق، وهى التى تشبه فى هيئتها تابوتًا ضخمًا يُذكّر بتابوت هرم سقارة، والقاعة الوسطى العظيمة والجزيرة ......
#إحياء
#المهرجانات
#الثقافية
#والفنية
#معبد
#أبيدوس
#بسوهاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749583
الحوار المتمدن
محمد حمادى - إحياء المهرجانات الثقافية والفنية فى معبد أبيدوس بسوهاج
مظهر محمد صالح : معبد الاغتراب الديمقراطي.
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح 1- مازالت اجواء معبد ديمقراطيتنا تعج بظاهرة من الاغتراب السياسي بين المتعبدين والكهنة وهو مظهر داكن اللون ورثه العهد السياسي الحديث في بلادنا ليشكل ظاهرة عنوانها : (( الديمقراطية المغتربة democratic alienation )) انه تيه شديد بين كهنة المعبد ورعاته من كهنة السياسية من خارج السيادة العراقية Kharijites Monks of politics من طرف والمتعبدين الديمقراطيين انفسهم من طرف اخر. اذ تولت تلك الفلسفة في الاغتراب ،احلال الكاهن المؤسس الخارجي للديمقراطية بشكلها الاول منذ عقدين من الزمن ليتحول الاحلال الى ظاهرة مستمرة وفي تناسل موروث من قوى خارجية محيطة ببلادنا عبر سلاسل غرباء من الكهنة ورعاة لايعرفهم المتعبدون في معبد الديمقراطية العراقية . اذ توجه عقارب بوصلتنا وعلى مدار الساعة بالضد من عقارب الاخر وتوجهاته ذلك في خضم حركة اضداد يصعب نسج خيوطها وفهم ملمس بساطها في (ماكنة الحياكة ) العراقية .( فاغتراب الكهنة ) انفسهم جعل (من ديمقراطيتنا كمتعبدين اكثر اغتراباً وتباعدا واقل انسجاماً ) في تسيير الديمقراطية العراقية . حيث يعيش المتعبدون في معبد الديمقراطيات الرافديني اغترابا كهنوتياً بسبب التعددية الكهنوتية نفسها من فئة (الخارجيين ) وتصارع المصالح وتضادها بين كهنة المعبد انفسهم .اذ ورث النظام الديمقراطي العراقي رعاة و كهنة من اجناس اقليمية ودولية هم غرباء عن بعضهم يستنسخ بعضهم البعض بالضد تارة والتخادم تارة اخرى وعلى مدار الساعة وفي بوصلة تدور باتجهات مختلفة ، اذ اصبحنا لا نعرف اين موقع معبدنا السياسي على سطح الارض ،فالكهنة هم قوى سياسية خارجية لاعبة بكرات لعبة باتت ملونة ومتغيرة السلوك في زوايا واتجاهات تلك البوصلة . فهولاء الكهنة انفسهم في اغتراب لا يجمعهم جامع وهم بامس الحاجة الى (مجمع كهنوتي ) يضمهم عبر جدول اعمال ربما سيصبح في يوم ما كتاب السياسة المقدس في بلادنا كي يفك أسر ديمقراطيتنا من عقدة الاغتراب مع الفرقاء الخوارج انفسهم ، سواء اكان الاغتراب عمودياً مع الكهنة داخل معبدنا السياسي ام افقياً بين الشركاء المتعبدين انفسهم . انه انموذج ديمقراطي منكسر يعاني من تبعية موروثة مفككة التوجهات تضمها بوصلة مبهمة التوجيه والإعداد .2- ان في اركان مدرسة الفكر السياسي العراقي المتقدم الممتدة اذرعها بين شخصيات كابراهيم العبادي وحسين العادلي ومازن صاحب ومزهر الخفاجي وغيرهم من الفكرين الافذاذ ،يوجد تيار ورؤية لامست اجنحة معبد الديمقراطية وتعرفت على مرتسم بوصلته المغتربة . اذ يتناول الكاتب والمفكر السياسي حسين العادلي الاركان والزوايا التي رسمت معبد الديمقراطية العراقية بالقول:ليس هناك من "وصفة" ديمقراطية موحدة للشعوب. أرى أنّ الديمقراطية تتصير وفق صيرورات وسيرورات تاريخية لأمتها فتأخذ نكهتها الوطنية بالنتيجة. وعراقياً ما زلنا في بواكير هذه السيرورات التي قد تُنتج نموذجاً عراقياً خاصاً أو قد تفشل. فالأمر برمته مقرون بطبيعة التحولات ببنية النظام السياسي وعموم بنى المجتمع والدولة والقوى الفاعلة فيه وجملة المتغيرات الإقليمية الدولية. ولا يخفى أنّ الأعم الأغلب من هذه القوى والمؤثرات تشتغل بالضد من إنضاج نموذج عراقي ديمقراطي متوازن ومقبول وحيوي. إنّ قوى الردة والممانعة الديمقراطية، إضافة إلى (التابوات ) والذاكرة والتحيزات، وسيطرة التخادم والزبائنية وتحاصص المصالح، يضاف إليها اضطراب الإقليم الشرق أوسطي ووقع العراق بمنخفض جيوستراتيجي وتماهي التخوم بين الوطني والأجنبي.. الخ، كلها عوامل تشتغل بالضد من نمو طبيعي لنموذج ديمق ......
#معبد
#الاغتراب
#الديمقراطي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753746
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح 1- مازالت اجواء معبد ديمقراطيتنا تعج بظاهرة من الاغتراب السياسي بين المتعبدين والكهنة وهو مظهر داكن اللون ورثه العهد السياسي الحديث في بلادنا ليشكل ظاهرة عنوانها : (( الديمقراطية المغتربة democratic alienation )) انه تيه شديد بين كهنة المعبد ورعاته من كهنة السياسية من خارج السيادة العراقية Kharijites Monks of politics من طرف والمتعبدين الديمقراطيين انفسهم من طرف اخر. اذ تولت تلك الفلسفة في الاغتراب ،احلال الكاهن المؤسس الخارجي للديمقراطية بشكلها الاول منذ عقدين من الزمن ليتحول الاحلال الى ظاهرة مستمرة وفي تناسل موروث من قوى خارجية محيطة ببلادنا عبر سلاسل غرباء من الكهنة ورعاة لايعرفهم المتعبدون في معبد الديمقراطية العراقية . اذ توجه عقارب بوصلتنا وعلى مدار الساعة بالضد من عقارب الاخر وتوجهاته ذلك في خضم حركة اضداد يصعب نسج خيوطها وفهم ملمس بساطها في (ماكنة الحياكة ) العراقية .( فاغتراب الكهنة ) انفسهم جعل (من ديمقراطيتنا كمتعبدين اكثر اغتراباً وتباعدا واقل انسجاماً ) في تسيير الديمقراطية العراقية . حيث يعيش المتعبدون في معبد الديمقراطيات الرافديني اغترابا كهنوتياً بسبب التعددية الكهنوتية نفسها من فئة (الخارجيين ) وتصارع المصالح وتضادها بين كهنة المعبد انفسهم .اذ ورث النظام الديمقراطي العراقي رعاة و كهنة من اجناس اقليمية ودولية هم غرباء عن بعضهم يستنسخ بعضهم البعض بالضد تارة والتخادم تارة اخرى وعلى مدار الساعة وفي بوصلة تدور باتجهات مختلفة ، اذ اصبحنا لا نعرف اين موقع معبدنا السياسي على سطح الارض ،فالكهنة هم قوى سياسية خارجية لاعبة بكرات لعبة باتت ملونة ومتغيرة السلوك في زوايا واتجاهات تلك البوصلة . فهولاء الكهنة انفسهم في اغتراب لا يجمعهم جامع وهم بامس الحاجة الى (مجمع كهنوتي ) يضمهم عبر جدول اعمال ربما سيصبح في يوم ما كتاب السياسة المقدس في بلادنا كي يفك أسر ديمقراطيتنا من عقدة الاغتراب مع الفرقاء الخوارج انفسهم ، سواء اكان الاغتراب عمودياً مع الكهنة داخل معبدنا السياسي ام افقياً بين الشركاء المتعبدين انفسهم . انه انموذج ديمقراطي منكسر يعاني من تبعية موروثة مفككة التوجهات تضمها بوصلة مبهمة التوجيه والإعداد .2- ان في اركان مدرسة الفكر السياسي العراقي المتقدم الممتدة اذرعها بين شخصيات كابراهيم العبادي وحسين العادلي ومازن صاحب ومزهر الخفاجي وغيرهم من الفكرين الافذاذ ،يوجد تيار ورؤية لامست اجنحة معبد الديمقراطية وتعرفت على مرتسم بوصلته المغتربة . اذ يتناول الكاتب والمفكر السياسي حسين العادلي الاركان والزوايا التي رسمت معبد الديمقراطية العراقية بالقول:ليس هناك من "وصفة" ديمقراطية موحدة للشعوب. أرى أنّ الديمقراطية تتصير وفق صيرورات وسيرورات تاريخية لأمتها فتأخذ نكهتها الوطنية بالنتيجة. وعراقياً ما زلنا في بواكير هذه السيرورات التي قد تُنتج نموذجاً عراقياً خاصاً أو قد تفشل. فالأمر برمته مقرون بطبيعة التحولات ببنية النظام السياسي وعموم بنى المجتمع والدولة والقوى الفاعلة فيه وجملة المتغيرات الإقليمية الدولية. ولا يخفى أنّ الأعم الأغلب من هذه القوى والمؤثرات تشتغل بالضد من إنضاج نموذج عراقي ديمقراطي متوازن ومقبول وحيوي. إنّ قوى الردة والممانعة الديمقراطية، إضافة إلى (التابوات ) والذاكرة والتحيزات، وسيطرة التخادم والزبائنية وتحاصص المصالح، يضاف إليها اضطراب الإقليم الشرق أوسطي ووقع العراق بمنخفض جيوستراتيجي وتماهي التخوم بين الوطني والأجنبي.. الخ، كلها عوامل تشتغل بالضد من نمو طبيعي لنموذج ديمق ......
#معبد
#الاغتراب
#الديمقراطي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753746
الحوار المتمدن
مظهر محمد صالح - معبد الاغتراب الديمقراطي.
احمد البرهو : تنصيب كاهنة معبد بعل
#الحوار_المتمدن
#احمد_البرهو هو أحد الأعياد التي كانت تقام في مملكة ايمار السوريةتقع ايمار على ضفة الفرات الغربية في بلدة مسكنة التابعة لمنطقة منبج وتبعد 90 كم شرق حلب و90 كم غرب الرقةتاريخيا كانت تمثل الميناء الفراتي للسفن القادمة من مملكتي كركميش (جرابلس) وماري ومحطة للقوافل التجارية القادمة من الساحل السوري ومدن الداخل والمتوجهة إلى بلاد الرافدين اما اليوم فأن جزء من المدينة غمر تحت بحيرة الأسدكان هذا العيد يستمر لمدة 10 ايام و يتم فيه اختيار إحدى فتيات المدينة (من العامة) لتكون كاهنة للاله بعل وزوجة له (زواج رمزي)أما اختيار الفتاة فقد كان يتم من قبل مجلس شيوخ المدينة ولا علاقة للقصر الملكي باختيار الكاهنةيبدو أنه في مدينة ايمار تم الفصل بين حدثين رئيسيين كانت تمارس طقوسهم في عيد الاكيتو (عيد رأس السنة في الهلال الخصيب)الحدث الأول يتعلق بطقوس تحرير الاله مردوخ من سجنه وعودته من العالم السفلي وهذا الطقس كانت يتم في ايمار تحت اسم عيد الذِكر ويستمر لسبع أسابيع يبدأ مع اكتمال قمر اذار حتى الأسبوع الأول من أيارالحدث الثاني في طقوس الاكيتو كان يتمثل بالزواج المقدس بين الملك وكاهنة معبد مردوخ حيث كان الملك يمثل الاله مردوخ على الأرض وتمثل الكاهنة الالهة صربانيت زوجة مردوخ وهذا الزواج كان يتم داخل الهيكلاما في ايمار كان هذا الحدث يجري في عيد مستقل يتم فيه اختيار احد الفتيات لتكون زوجة لبعل ولا علاقة للقصر الملكي بالامرولابد ان اختيار الفتاة التي ستصبح زوجة الاله كان يتم وفق شروط كأن تكون الفتاة ذات سلوك حسن وتملك ورع واخلاص للاله وقلبها خالي من سوى محبتهلانها ستكون الرحم لنطفة النور الالهي الذي سيلقح قلبها لتحمل جنين المعرفة الالهية الذي سيتجلى على لسانها لتكون ناطقة بأسم الالهبعد اختيار الفتاة المناسبة لتصبح الكاهنة العليا لبعل وزوجته تبدأ الطقوس الشعائرية بنقل الفتاة من بيت والدها إلى معبد بعل ثم تعاد إلى منزل والدها ووجها مغطى بغطاء احمر من معبد الالهة نينكوروفي اليوم الاخير للعيد يقام العرس المقدس وتنقل الفتاة إلى المعبد بشكل نهائي حيث يتم مسحها بالزيت من قبل كاهن ويمسح نصب حجري للالهة نينكور ان الكاهنة هنا تمثل الالهة NiN.kur والذي يعني اسمها سيدة الجبل وسيدة الجبل هي زوجة اله الجبل صاحب الصاعقة وكبير الالهة الذي يسمى kur.Gal الجبل العظيم وهو بعل أو مردوخ أو زيوس....والجبل هو مسكن الالهة وفق لجميع الاساطير (جبل صافون الاوغاريتي.. جبل الأولمب اليوناني.. هضبة بنبن المصرية.. جبل ميرو الهندوسي)وهذه الرمزية نجدها حتى في الاديان الابراهيمية حيث تجل الرب للنبي موسى في الجبل وايضا نزل الوحي للنبي محمد في الجبل وجبل الزيتون في المسيحيةاما رمزية الغطاء الاحمر الذي يغطى به وجه الكاهنة فيعني ان الفتاة عذراء وربما منه اخذت عادة خروج العريس في ليلة دخلته بقطعة قماش مصبوغة بدم فض العذرية التي كانت تمارس في بعض الأماكنالا ان العذرية في الزواج المقدس يقصد بها عذرية القلب اولآ والتي تعني انه خالي من كل التعلقات الدنيوية فلا ينكح هذا القلب من قبل عالم الحس بشهوات النفس فيقع في الزنى فيرجم بحجب البعدلذالك يتم اختيار فتاة قلبها متوجه بالكلية لعالم القدس فلا ينكح الا بروح القدس ......
#تنصيب
#كاهنة
#معبد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753936
#الحوار_المتمدن
#احمد_البرهو هو أحد الأعياد التي كانت تقام في مملكة ايمار السوريةتقع ايمار على ضفة الفرات الغربية في بلدة مسكنة التابعة لمنطقة منبج وتبعد 90 كم شرق حلب و90 كم غرب الرقةتاريخيا كانت تمثل الميناء الفراتي للسفن القادمة من مملكتي كركميش (جرابلس) وماري ومحطة للقوافل التجارية القادمة من الساحل السوري ومدن الداخل والمتوجهة إلى بلاد الرافدين اما اليوم فأن جزء من المدينة غمر تحت بحيرة الأسدكان هذا العيد يستمر لمدة 10 ايام و يتم فيه اختيار إحدى فتيات المدينة (من العامة) لتكون كاهنة للاله بعل وزوجة له (زواج رمزي)أما اختيار الفتاة فقد كان يتم من قبل مجلس شيوخ المدينة ولا علاقة للقصر الملكي باختيار الكاهنةيبدو أنه في مدينة ايمار تم الفصل بين حدثين رئيسيين كانت تمارس طقوسهم في عيد الاكيتو (عيد رأس السنة في الهلال الخصيب)الحدث الأول يتعلق بطقوس تحرير الاله مردوخ من سجنه وعودته من العالم السفلي وهذا الطقس كانت يتم في ايمار تحت اسم عيد الذِكر ويستمر لسبع أسابيع يبدأ مع اكتمال قمر اذار حتى الأسبوع الأول من أيارالحدث الثاني في طقوس الاكيتو كان يتمثل بالزواج المقدس بين الملك وكاهنة معبد مردوخ حيث كان الملك يمثل الاله مردوخ على الأرض وتمثل الكاهنة الالهة صربانيت زوجة مردوخ وهذا الزواج كان يتم داخل الهيكلاما في ايمار كان هذا الحدث يجري في عيد مستقل يتم فيه اختيار احد الفتيات لتكون زوجة لبعل ولا علاقة للقصر الملكي بالامرولابد ان اختيار الفتاة التي ستصبح زوجة الاله كان يتم وفق شروط كأن تكون الفتاة ذات سلوك حسن وتملك ورع واخلاص للاله وقلبها خالي من سوى محبتهلانها ستكون الرحم لنطفة النور الالهي الذي سيلقح قلبها لتحمل جنين المعرفة الالهية الذي سيتجلى على لسانها لتكون ناطقة بأسم الالهبعد اختيار الفتاة المناسبة لتصبح الكاهنة العليا لبعل وزوجته تبدأ الطقوس الشعائرية بنقل الفتاة من بيت والدها إلى معبد بعل ثم تعاد إلى منزل والدها ووجها مغطى بغطاء احمر من معبد الالهة نينكوروفي اليوم الاخير للعيد يقام العرس المقدس وتنقل الفتاة إلى المعبد بشكل نهائي حيث يتم مسحها بالزيت من قبل كاهن ويمسح نصب حجري للالهة نينكور ان الكاهنة هنا تمثل الالهة NiN.kur والذي يعني اسمها سيدة الجبل وسيدة الجبل هي زوجة اله الجبل صاحب الصاعقة وكبير الالهة الذي يسمى kur.Gal الجبل العظيم وهو بعل أو مردوخ أو زيوس....والجبل هو مسكن الالهة وفق لجميع الاساطير (جبل صافون الاوغاريتي.. جبل الأولمب اليوناني.. هضبة بنبن المصرية.. جبل ميرو الهندوسي)وهذه الرمزية نجدها حتى في الاديان الابراهيمية حيث تجل الرب للنبي موسى في الجبل وايضا نزل الوحي للنبي محمد في الجبل وجبل الزيتون في المسيحيةاما رمزية الغطاء الاحمر الذي يغطى به وجه الكاهنة فيعني ان الفتاة عذراء وربما منه اخذت عادة خروج العريس في ليلة دخلته بقطعة قماش مصبوغة بدم فض العذرية التي كانت تمارس في بعض الأماكنالا ان العذرية في الزواج المقدس يقصد بها عذرية القلب اولآ والتي تعني انه خالي من كل التعلقات الدنيوية فلا ينكح هذا القلب من قبل عالم الحس بشهوات النفس فيقع في الزنى فيرجم بحجب البعدلذالك يتم اختيار فتاة قلبها متوجه بالكلية لعالم القدس فلا ينكح الا بروح القدس ......
#تنصيب
#كاهنة
#معبد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753936
الحوار المتمدن
احمد البرهو - تنصيب كاهنة معبد بعل
رضا الصالحي : قراءة تاويلية حول رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لام الزين بنشيخة المسكيني
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي نص اولإلى أم الزين ، بنشيخة أو المسكيني.. لا يهم..المهم، إليها: طارزة للحب بخيط اللغة وعيون الإبر..يا لنصك المجنون.. يا لروايتك التي تعجن أسماء اللهوفصول الدستوروميتافيزيقا الشرور..عجنا تعجنها..وخلقا ، تعيد خلقهانحو صناعة وجود لا يعرف عدم اللاهوت ،ونباح الساسةوحماقات الذين يحملون الله خشية عليه من السقوط في أيادي المبدعين..وبين الأيادي والأياديإله من نار وقتلوآلهة من قلم..أجل، سأكمل قراءتها حرفا يعدل حرفا ،وحدسا ينزل معنىلأكتب عنها نصا "لن يجن وحده""كم هو محزن أن ترى أمما كبيرةتتسول قدرا إضافيا من المستقبل" !هكذا قالت أم الزين ، وهي أم الزين بكل المعاني،ولم يخطئ من سماها، هكذا قالت ليعبر الله بين رفوف اللغة المنسية و"المرمية في المعاجم"..لعبة لغة هو "الإله الاخير"ولعبة صناعة حلوى هو "الإنسان الأخير"..لله معابدهوللإنسان حلواه..وبين المعبد والحلوىرؤوس تقطع،وأخرى تنبت ثورة من مفاصل العدم..!"حبة قمح تموتستملأ الوادي سنابل"..!شكرا شاااااهقا..شكرا بلغة "سحابة فوق أفلاطون".. تمر إلى ماء يجن من أجله التراب .. من أجل "أول المطر الإباحي الحنين" ..شكرا بلغة الوسائد المرصعة بأحلام المنبوذين العراة من كل القصائد والحقوق والأمنيات..شكرا بالقدر الذي ينزف فيه الدم الملون بجمرة الوردة ، على وردي روايتك..أهي بكاء على حائط "معبد الجماجم" أم هي نشيد الروح الأخير لصناعة آلهة من الحلوى ومن إيروس ومن أمل .. أم هي طوفان بألف معنى ومعابد بلا أي معنى ؟!وبين معبد الجماجم وطوفان الحلوى طعم العدم ورائحة الوجود : للوجود روائحه وريحانه الذي يدغدغ أنوفنا من بعيد :من تلال الأمل.. من صباحات الديكة وأثر الفراشة ومن عناق الحمام للحمام.. من بسباس كسرة كل "الدادات" الجميلات ربات البيوت والحياة.. من أغاني ذاك الذي رعى الوجود، ثم قتلوه.. ومات.. ومن أحلام مادام إيمما بوڥ-;-اري وابداع ڨ-;-يستاف فلوبار.. ومن غريزة وخفقان قلب "دادا زعرة" حيث يبزغ إيروس من نهديها.. نهدين بألف معنى حين كل سيوف العدم بأيادي دجالو العصر الحديث.. المضرجة بدماء الأبرياء والزنبقات الوحيدات..وللعدم روائحه الكريهة الخارجة صوبنا من فوهات الكراهية والاضطغان، روائح اللاهوت و"سنة النفط المقدس"..روائح القتلة الساقطين من نصوص الإله .. الساقطون عليها جرادا لا يترك ولو حبة قمح واحدة للنمل كي يعمر العالم .. وللعصافير المغنية على أسرة النائمين.. ولفراخ القبرات النائمات.. روائح الساقطون بكل معاني الصفة .. بكل الصفات..وشكرا بقدر ما يربت الحالمون بأناملهم-أقلامهم على ريش الحمام والسلام..للقتلة سيوفهم .. ولأم الزين روايتها-قلمها..وبين القتلة والرواية قراء من لغة الحب والتأويل..لهم أصنامهم..ولها حلواها !ولنا حرية الاختيار بين أن نحيا أحرارا.. وأن نموت أحرارا ..!لهم معابدهم ليرصعونها بجماجم ضحايا الدولة الحديثة التي تكنس موتاها حين "تأتي متأخرة".. ولنا حلوانا وأياد ترسم وردا على قبور الشهداء..فشكرا بقدر ما توجد حلوى في كل مكان.. وفي كل قلب .. وفي كل أغاني الأبرياء.. وبقدر ما يكبر الحلم كالورد .. وبقدر ما يصبح الهلال "قمر -;-نص ثان اللغة سماد الرؤوس المقطوعة ، أو كيف تنبت الرؤوس كنرسيس ؟عن الممكن .. ورضيع المستقبل.. ودحر العدمحول رواية "طوفان من الحلوى.. في معبد الجماجم" لأم الزين بن ......
#قراءة
#تاويلية
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758422
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي نص اولإلى أم الزين ، بنشيخة أو المسكيني.. لا يهم..المهم، إليها: طارزة للحب بخيط اللغة وعيون الإبر..يا لنصك المجنون.. يا لروايتك التي تعجن أسماء اللهوفصول الدستوروميتافيزيقا الشرور..عجنا تعجنها..وخلقا ، تعيد خلقهانحو صناعة وجود لا يعرف عدم اللاهوت ،ونباح الساسةوحماقات الذين يحملون الله خشية عليه من السقوط في أيادي المبدعين..وبين الأيادي والأياديإله من نار وقتلوآلهة من قلم..أجل، سأكمل قراءتها حرفا يعدل حرفا ،وحدسا ينزل معنىلأكتب عنها نصا "لن يجن وحده""كم هو محزن أن ترى أمما كبيرةتتسول قدرا إضافيا من المستقبل" !هكذا قالت أم الزين ، وهي أم الزين بكل المعاني،ولم يخطئ من سماها، هكذا قالت ليعبر الله بين رفوف اللغة المنسية و"المرمية في المعاجم"..لعبة لغة هو "الإله الاخير"ولعبة صناعة حلوى هو "الإنسان الأخير"..لله معابدهوللإنسان حلواه..وبين المعبد والحلوىرؤوس تقطع،وأخرى تنبت ثورة من مفاصل العدم..!"حبة قمح تموتستملأ الوادي سنابل"..!شكرا شاااااهقا..شكرا بلغة "سحابة فوق أفلاطون".. تمر إلى ماء يجن من أجله التراب .. من أجل "أول المطر الإباحي الحنين" ..شكرا بلغة الوسائد المرصعة بأحلام المنبوذين العراة من كل القصائد والحقوق والأمنيات..شكرا بالقدر الذي ينزف فيه الدم الملون بجمرة الوردة ، على وردي روايتك..أهي بكاء على حائط "معبد الجماجم" أم هي نشيد الروح الأخير لصناعة آلهة من الحلوى ومن إيروس ومن أمل .. أم هي طوفان بألف معنى ومعابد بلا أي معنى ؟!وبين معبد الجماجم وطوفان الحلوى طعم العدم ورائحة الوجود : للوجود روائحه وريحانه الذي يدغدغ أنوفنا من بعيد :من تلال الأمل.. من صباحات الديكة وأثر الفراشة ومن عناق الحمام للحمام.. من بسباس كسرة كل "الدادات" الجميلات ربات البيوت والحياة.. من أغاني ذاك الذي رعى الوجود، ثم قتلوه.. ومات.. ومن أحلام مادام إيمما بوڥ-;-اري وابداع ڨ-;-يستاف فلوبار.. ومن غريزة وخفقان قلب "دادا زعرة" حيث يبزغ إيروس من نهديها.. نهدين بألف معنى حين كل سيوف العدم بأيادي دجالو العصر الحديث.. المضرجة بدماء الأبرياء والزنبقات الوحيدات..وللعدم روائحه الكريهة الخارجة صوبنا من فوهات الكراهية والاضطغان، روائح اللاهوت و"سنة النفط المقدس"..روائح القتلة الساقطين من نصوص الإله .. الساقطون عليها جرادا لا يترك ولو حبة قمح واحدة للنمل كي يعمر العالم .. وللعصافير المغنية على أسرة النائمين.. ولفراخ القبرات النائمات.. روائح الساقطون بكل معاني الصفة .. بكل الصفات..وشكرا بقدر ما يربت الحالمون بأناملهم-أقلامهم على ريش الحمام والسلام..للقتلة سيوفهم .. ولأم الزين روايتها-قلمها..وبين القتلة والرواية قراء من لغة الحب والتأويل..لهم أصنامهم..ولها حلواها !ولنا حرية الاختيار بين أن نحيا أحرارا.. وأن نموت أحرارا ..!لهم معابدهم ليرصعونها بجماجم ضحايا الدولة الحديثة التي تكنس موتاها حين "تأتي متأخرة".. ولنا حلوانا وأياد ترسم وردا على قبور الشهداء..فشكرا بقدر ما توجد حلوى في كل مكان.. وفي كل قلب .. وفي كل أغاني الأبرياء.. وبقدر ما يكبر الحلم كالورد .. وبقدر ما يصبح الهلال "قمر -;-نص ثان اللغة سماد الرؤوس المقطوعة ، أو كيف تنبت الرؤوس كنرسيس ؟عن الممكن .. ورضيع المستقبل.. ودحر العدمحول رواية "طوفان من الحلوى.. في معبد الجماجم" لأم الزين بن ......
#قراءة
#تاويلية
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758422
الحوار المتمدن
رضا الصالحي - قراءة تاويلية حول رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لام الزين بنشيخة المسكيني
وجيه مسعود : ناسك معبد الخضر
#الحوار_المتمدن
#وجيه_مسعود كم اود لو اتنسك في في دير يسوعيين على مذهب الخضرمنهلهعليه السلاماو في زقورة عند اور للسيدِ منه عليه السلاموإذا ما طردني الانبا، لأنني اعبد عيون البابليات دون الآباو لأنني اسرق نبيذ التناول او لأنني اتعرق ولهآكلما لامست قدحآ من عرق العراقاو.....لأنني اوجم كالصخرهكلما رأيت راهبةً وأدت غرتها لتسترضي السماء..........اذا ما انكرني الكاهن الكبيرابتني زقورةً من طين الفراتاشرب قهوة اليمنيين في باحتها قبيل الفجر وعند المساءابحر في زوارق الوجد في عرق الفراتسماء الفراتشواطئ الفراتساحاتهواشرعة الفراتدواليب العربات المذهبه في طرق العراق........ ما اقدس ان تبحر في سماء البخور في سماء مولانا مردوخاو...... في ظل واحة نارنج على ضفة الفرات ......
#ناسك
#معبد
#الخضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759566
#الحوار_المتمدن
#وجيه_مسعود كم اود لو اتنسك في في دير يسوعيين على مذهب الخضرمنهلهعليه السلاماو في زقورة عند اور للسيدِ منه عليه السلاموإذا ما طردني الانبا، لأنني اعبد عيون البابليات دون الآباو لأنني اسرق نبيذ التناول او لأنني اتعرق ولهآكلما لامست قدحآ من عرق العراقاو.....لأنني اوجم كالصخرهكلما رأيت راهبةً وأدت غرتها لتسترضي السماء..........اذا ما انكرني الكاهن الكبيرابتني زقورةً من طين الفراتاشرب قهوة اليمنيين في باحتها قبيل الفجر وعند المساءابحر في زوارق الوجد في عرق الفراتسماء الفراتشواطئ الفراتساحاتهواشرعة الفراتدواليب العربات المذهبه في طرق العراق........ ما اقدس ان تبحر في سماء البخور في سماء مولانا مردوخاو...... في ظل واحة نارنج على ضفة الفرات ......
#ناسك
#معبد
#الخضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759566
الحوار المتمدن
وجيه مسعود - ناسك معبد الخضر
فاطمة الفلاحي : قارعة معبد
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 341.أحب ملابسي التي تحمل كل ماتيسر من خيالاتي،وربما بعض نشوة السعادة في حناياك،تسللتني رويدًا فألقت بشالها إليّ..342.أنا وقلمي، راعٍ وعصاه....أتوكأ عليهوأهش به على قلقيولي فيه مآرب أخرى ....!!343.تتغنى الموسيقى على إيقاع مواجعي.344.معشوشب يومك بأغنيتي،والعصافير تدندنك صلاتها على شجرة الحلم ،فتناظرني بجزر نبضك وشمسك الغاربة،وكهنة حدود قنديلك،وحرية مقيدة،تطفئ وميضي في داخلك..فتحتضر المشاعر بصمت .345.كمين نُصبَ لي على محك الريح ..246.وكيف سينساب الشعور في الأيام القاحلة،والتي مُحقت فيها آخر حبة حب،ومن يُحَوْقِل الوجع ؟347.معك: عرفت أن أعيش بنصف روح، وبنصف عقل.معك: الكثير مما يفوق إدراكه البصر، يبعثرنا في حلم المواسم.معك: الكثير تراه بصيرة قلب عاشق، يستحضر الشوق،كي لايشتته البعاد،من حيث لم يحتسب.348.كأننا غرباء في الروح، يقيمون طقوس التوحد على قارعة معبد .349.تقامر بي الدنيا، فأجدني مكبلة بأسيجة من فقد.350.على وهج قنديله مزق صفحة القلب، وأهدر دم الكلمات، فاخمد نزيف المداد.غامدًا في عرين توجعي، ليلاً يمضي ببطء، صوب حكايةٍ شُلت تفاصيلها.______________-من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد#فاطمة_الفلاحي ......
#قارعة
#معبد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760384
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 341.أحب ملابسي التي تحمل كل ماتيسر من خيالاتي،وربما بعض نشوة السعادة في حناياك،تسللتني رويدًا فألقت بشالها إليّ..342.أنا وقلمي، راعٍ وعصاه....أتوكأ عليهوأهش به على قلقيولي فيه مآرب أخرى ....!!343.تتغنى الموسيقى على إيقاع مواجعي.344.معشوشب يومك بأغنيتي،والعصافير تدندنك صلاتها على شجرة الحلم ،فتناظرني بجزر نبضك وشمسك الغاربة،وكهنة حدود قنديلك،وحرية مقيدة،تطفئ وميضي في داخلك..فتحتضر المشاعر بصمت .345.كمين نُصبَ لي على محك الريح ..246.وكيف سينساب الشعور في الأيام القاحلة،والتي مُحقت فيها آخر حبة حب،ومن يُحَوْقِل الوجع ؟347.معك: عرفت أن أعيش بنصف روح، وبنصف عقل.معك: الكثير مما يفوق إدراكه البصر، يبعثرنا في حلم المواسم.معك: الكثير تراه بصيرة قلب عاشق، يستحضر الشوق،كي لايشتته البعاد،من حيث لم يحتسب.348.كأننا غرباء في الروح، يقيمون طقوس التوحد على قارعة معبد .349.تقامر بي الدنيا، فأجدني مكبلة بأسيجة من فقد.350.على وهج قنديله مزق صفحة القلب، وأهدر دم الكلمات، فاخمد نزيف المداد.غامدًا في عرين توجعي، ليلاً يمضي ببطء، صوب حكايةٍ شُلت تفاصيلها.______________-من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد#فاطمة_الفلاحي ......
#قارعة
#معبد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760384
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - قارعة معبد
حاتم بوبكر بن الهذيلي : قراءة نقدية في رواية: - طوفان من الحلوى في معبد الجماجم- لأم الزين بنشيخة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بوبكر_بن_الهذيلي قراءة نقدية في رواية:طوفان من الحلوى في ... معبد الجماجم:بقلم الأستاذ : حاتم بوبكرتقديم الروائية:رواية" طوفان من الحلوى ... في معبد الجماجم " للكاتبة " التونسية "أم الزّين بنشيخة المسكيني " متحصلة على الدكتورا في الفلسفة الحديثة من كلية العلوم الإنسانية 9 أفريل بتونس سنة 2000 ، تشغل خطة أستاذة تعليم عالي بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس بقسم الفلسفة. باحثة ضمن مخبر التنوير و الحداثة و التنوع الثقافي بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بجامعة المنار. من مؤلفاتها:▪-;- الفن يخرج عن طوره، بيروت دار جداول، 2011.▪-;- جرحى السّماء (رواية) بيروت، دار جداول.▪-;- الثورات العربية، سيرة غير ذاتية مع فتحي المسكيني، بيروت دار جداول، 2013.▪-;- هنا تباع الشعوب خلسة، تونس، دار الوسيط للنشر ،2013.تحرير المقدس، بيروت منشورات ضفاف، 2014.▪-;- لن تُجن وحيدا هذا اليوم(رواية) بيروت منشورات ضفاف، 2014.▪-;-كانط والحداثة الدينية، بيروت المركز الثقافي العربي،2015▪-;- الفن في زمن الإرهاب، بيروت، منشورات ضفاف، 2016.▪-;- ترجمة كتاب شارلي بودلير، كتابات في الفن (مع كاظم جهاد) ابو ظبي دائرة الثقافة و السياحة، 2019.▪-;- الفن و المقدس، بيروت، مؤمنون بلا حدود للنشر، 2020.تقديم رواية: "طوفان من الحلوى ... في معبد الجماجم".رواية "طوفان من الحلوى طبعت سنة 2021 عن الدار التونسية للكتاب، ر.د.م.ك: 6- 73- 942- 9938- 978 و تمتد على 265 صفحة وتتوزع على خمسة مشاهد، تقديم الدكتور محمد الخبو و تعليق في آخر الرواية لحاتم التليلي.القراءة:على قارئ الرواية الحديثة أن يتخلص من النمطية النقدية و من طابعها السكوني ليعانق التجليات الفردية الحديثة تلك الشاذة عن النمطية التي عهدناها. عليه أن يمتلك أجنحة كثيرة مثنى و ثلاثى و رباعى، أن يكون مركبا و حاذقا لفعل التركيب و له ثقافة باذخة أو عليه أن يرتقي و ان يستعد لماَ لم يتعود عليه من الأشكال المألوفة ذلك ان الفعل الروائي بات خلقا و إفلاتا من القيود. لقد كان الأدب ثم كان النقد و ما لم يُستسغ اليوم قد يستساغ مستقبلا، الأدب طائر خيالي له أجنحة الفكر و اللغة و الجمال و الشعر و الفلسفة و التاريخ و الجغرافيا و الهوية... كالبحر ليس الكل يحذق قراءته و خاصة إذا جادل الناقد بحرا هادرا فائض المفردات ولم يعهد للوحاته مثيلا، حين يبحث عن منفذ ولا يجد مخرجا يتوه، حين تتراص القضايا و تتدافع الدلالة و اللغة و تصاحبها الشعرية قد يغرق القارئ فيقذفه البحر أو يقذف هو البحر و يُقسم على هجره.هل علينا ان نلتزم في الإبداع باشراطات و ضوابط نقدية ألفها النقد و استأنست بها العقول طويلا ؟.إن الأدب بما هو إفلات وانفلات من قبضة المألوف و السائد و الستاتيكية، بما هو فعالية ديناميكية تتحدى الحدود و تتخطى المعتاد يحتاج إلى تقنيات نقدية نراجع فيها المعايير النقدية الكلاسيكية و منطق الأجناسية. إننا نحتاج إلى تحول نقدي لا يقوم على القطع الكلي مع النقد الأدبي و إنما على تحويره بالزيادة لاستيعاب ما لم يألفه من التشكيلات الأدبية الراهنة أو "جنون الأنماط الأدبية و جنوحها" عن " الأدبيات المعقلنة " الخاضعة لسلطة النظام والعقل ذلك أننا نباشر اجتماع النظام و الفوضى، العقل والخيال... . يشكل البعد الموسوعي فيها سمة جلية حيث تتراصّ الأبعاد في سياقها السردي فيتعاضد الفلسفي و العلمي و الأدبي و الفني والجمالي والاجتماعي، و حقيقة الواقع الموضوعي وحقيقة الفنان الذاتية و حقيقة الفن ذاته. إن خطاب الرواي ......
#قراءة
#نقدية
#رواية:
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764473
#الحوار_المتمدن
#حاتم_بوبكر_بن_الهذيلي قراءة نقدية في رواية:طوفان من الحلوى في ... معبد الجماجم:بقلم الأستاذ : حاتم بوبكرتقديم الروائية:رواية" طوفان من الحلوى ... في معبد الجماجم " للكاتبة " التونسية "أم الزّين بنشيخة المسكيني " متحصلة على الدكتورا في الفلسفة الحديثة من كلية العلوم الإنسانية 9 أفريل بتونس سنة 2000 ، تشغل خطة أستاذة تعليم عالي بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس بقسم الفلسفة. باحثة ضمن مخبر التنوير و الحداثة و التنوع الثقافي بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بجامعة المنار. من مؤلفاتها:▪-;- الفن يخرج عن طوره، بيروت دار جداول، 2011.▪-;- جرحى السّماء (رواية) بيروت، دار جداول.▪-;- الثورات العربية، سيرة غير ذاتية مع فتحي المسكيني، بيروت دار جداول، 2013.▪-;- هنا تباع الشعوب خلسة، تونس، دار الوسيط للنشر ،2013.تحرير المقدس، بيروت منشورات ضفاف، 2014.▪-;- لن تُجن وحيدا هذا اليوم(رواية) بيروت منشورات ضفاف، 2014.▪-;-كانط والحداثة الدينية، بيروت المركز الثقافي العربي،2015▪-;- الفن في زمن الإرهاب، بيروت، منشورات ضفاف، 2016.▪-;- ترجمة كتاب شارلي بودلير، كتابات في الفن (مع كاظم جهاد) ابو ظبي دائرة الثقافة و السياحة، 2019.▪-;- الفن و المقدس، بيروت، مؤمنون بلا حدود للنشر، 2020.تقديم رواية: "طوفان من الحلوى ... في معبد الجماجم".رواية "طوفان من الحلوى طبعت سنة 2021 عن الدار التونسية للكتاب، ر.د.م.ك: 6- 73- 942- 9938- 978 و تمتد على 265 صفحة وتتوزع على خمسة مشاهد، تقديم الدكتور محمد الخبو و تعليق في آخر الرواية لحاتم التليلي.القراءة:على قارئ الرواية الحديثة أن يتخلص من النمطية النقدية و من طابعها السكوني ليعانق التجليات الفردية الحديثة تلك الشاذة عن النمطية التي عهدناها. عليه أن يمتلك أجنحة كثيرة مثنى و ثلاثى و رباعى، أن يكون مركبا و حاذقا لفعل التركيب و له ثقافة باذخة أو عليه أن يرتقي و ان يستعد لماَ لم يتعود عليه من الأشكال المألوفة ذلك ان الفعل الروائي بات خلقا و إفلاتا من القيود. لقد كان الأدب ثم كان النقد و ما لم يُستسغ اليوم قد يستساغ مستقبلا، الأدب طائر خيالي له أجنحة الفكر و اللغة و الجمال و الشعر و الفلسفة و التاريخ و الجغرافيا و الهوية... كالبحر ليس الكل يحذق قراءته و خاصة إذا جادل الناقد بحرا هادرا فائض المفردات ولم يعهد للوحاته مثيلا، حين يبحث عن منفذ ولا يجد مخرجا يتوه، حين تتراص القضايا و تتدافع الدلالة و اللغة و تصاحبها الشعرية قد يغرق القارئ فيقذفه البحر أو يقذف هو البحر و يُقسم على هجره.هل علينا ان نلتزم في الإبداع باشراطات و ضوابط نقدية ألفها النقد و استأنست بها العقول طويلا ؟.إن الأدب بما هو إفلات وانفلات من قبضة المألوف و السائد و الستاتيكية، بما هو فعالية ديناميكية تتحدى الحدود و تتخطى المعتاد يحتاج إلى تقنيات نقدية نراجع فيها المعايير النقدية الكلاسيكية و منطق الأجناسية. إننا نحتاج إلى تحول نقدي لا يقوم على القطع الكلي مع النقد الأدبي و إنما على تحويره بالزيادة لاستيعاب ما لم يألفه من التشكيلات الأدبية الراهنة أو "جنون الأنماط الأدبية و جنوحها" عن " الأدبيات المعقلنة " الخاضعة لسلطة النظام والعقل ذلك أننا نباشر اجتماع النظام و الفوضى، العقل والخيال... . يشكل البعد الموسوعي فيها سمة جلية حيث تتراصّ الأبعاد في سياقها السردي فيتعاضد الفلسفي و العلمي و الأدبي و الفني والجمالي والاجتماعي، و حقيقة الواقع الموضوعي وحقيقة الفنان الذاتية و حقيقة الفن ذاته. إن خطاب الرواي ......
#قراءة
#نقدية
#رواية:
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764473
الحوار المتمدن
حاتم بوبكر بن الهذيلي - قراءة نقدية في رواية: - طوفان من الحلوى في معبد الجماجم- لأم الزين بنشيخة