عدوية السوالمة : سيكولوجية متفردة للنساء
#الحوار_المتمدن
#عدوية_السوالمة سيكولوجية المرأة عنوان يحمل في طياته الكثير من الغموض والغرابة ويثير فينا الكثير من الفضول والتساؤلات حتى بالنسبة لنا كنساء. فما المتوقع ايجاده في خضم البحث والتنقيب في العمق النسوي. لا اعلم حقيقة ماذا بالإمكان ان نجد , وان كان في السنوات الأخيرة قد شهد هذا النوع من الدراسات انتشارا وترحيبا دوليا إلا أنه مازال يدفع نحو الإحساس بالغرابة وعدم الجدية . و رغم اني كنت قمت سابقا بتدريسه لطلبة ماجستير دراسات المرأة إلا أنني ما زلت أتساءل عن الدافع والأسباب.هو عنوان يحيلنا للتفكير بالرغبة المفاجئة للعالم _الذي يبدو أنه كان متمثلا بالذكور فقط كجنس أوحد معترف به على سطح الأرض وما عدا ذلك أشياء لا تذكر _ للتعرف الى ساكنيه الجدد أو المعاد اكتشافهم _أي النساء_ بغية فهم ضرورة وجوب مشاركة الكوكب معهم و التي باتت تفرض نفسها بقوة. مشاركة لا يمكنها ان تتحقق دون دراسة هذا الكائن الذي بات مرئيا أكثر فأكثر بفعل الوعي بأهمية وجوده ورفضه استمراء العيش مهملا في العتم حتى لم يعد يستحق مجرد ذكره , وبفعل طرقات اثبات الذات التي باتت أقوى وأشد وضوحا برغم كل محاولات كتمها في الكثير من المجتمعات خاصة المهمشة منها والمشبعة بانكسارات دولية مثل مجتمعاتنا . أتساءل مالذي يتوقع ايجاده العالم أحادي الوجود من دراسته السيكولوجية للمرأة ما هو الشيء الخفي العصي على الفهم بالنسبة للكائن الجديد او المعاد اكتشافه.كيف سننظر الى دراسات في باطنها تقول اننا هبطنا فجأة من الفضاء الخارجي ويريد الرجل ان يبحث ويكتشف كنه هذا الكائن .إذا ما عدنا الى مراجعة الدراسات النفسية الخاصة بسيكولوجيا الطفولة سنجد أنها لم تسفر عن وجود واقع نفسي مختلف يعود للجنس في مرحلة الطفولة ولم نشهد وضع دليل تشخيصي خاص بالاناث وآخر بالذكور .لا يمكننا ان نجد مثلا ان سوء معاملة الفتيات ستتفاعل بشكل مختلف في الطفولة عما هو موجود لدى الذكور فينتج عنها صعوبات نفسية مصنفة بشكل خاص للإناث دون الذكور . التأثير النفسي لا يملك اختلافات واضحة كما الجانب التشريحي . .بالنهاية ليس هناك ما يسمى اكتئاب للذكور واكتئاب للإناث قلق للذكور وقلق للإناث وان سجلت بعض الدراسات فروق تعود للجنس في بعض الجزئيات _كمدى انتشار _ إلا ان ذلك لم يسفر عن تقديم اضطرابات او امراض خاصة بكل جنس وبالتالي اجد انه من غير المنطق افراد دراسات نفسية خاصة بالمرأة .حقيقة ما يجب التركيز عليه هو التنشئة المختلفة ,وتوقعات المجتمع من الافراد وفق جنسهم هو ما يجب التركيز عليه .فغالبية الاختلافات تعود الى التعلم والتوقعات الاجتماعية من كلا الجنسين.يكفي أن ندقق في الرسائل المشبعة بالدونية التي توجه للإناث مقارنة بالرسائل المشبعة بالتفوق وبالاهمية الموجهة للذكور, هذا النوع من الرسائل على سبيل المثال سيخلق مجموعة تباينات في المستقبل بسبب محتوى هذه الرسائل التي ستمنح واقعا نفسيا شديد العمق والاختلاف بفعل التوقع والتعلم . فاذا كانت الرسالة تفيد بأن وجود الأنثى مرتبط بوجود الذكر فهذا يعني ببساطة إلغاء تام لوجودها وعليه أن تسعى لايجاد ذاتها من خلال , ذكر ما , تنسب إليه لتصبح زوجة فلان وابنة فلان واخت فلان .رسائل تورث دون وعي من جيل الى آخر دون تقكير أو نقاش في مدى صوابيتها وتأثيرها . نسعى للتماهي معها سلوكيا بما يتماشى مع محتواها لتحقيق نبوءة التوقعات منا .نبوءة تتعلق بعدم أحقيتنا وعدم أهليتنا .وبالمقابل لو بحثنا في مضمون الرسائل الخاصة بالذكور سنجدها تمنحهم الإحساس بالفوقية .فلو عدنا لتعريف مصطلح الرجولة كنا سنجد مايلي :رجل : اسم ......
#سيكولوجية
#متفردة
#للنساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684268
#الحوار_المتمدن
#عدوية_السوالمة سيكولوجية المرأة عنوان يحمل في طياته الكثير من الغموض والغرابة ويثير فينا الكثير من الفضول والتساؤلات حتى بالنسبة لنا كنساء. فما المتوقع ايجاده في خضم البحث والتنقيب في العمق النسوي. لا اعلم حقيقة ماذا بالإمكان ان نجد , وان كان في السنوات الأخيرة قد شهد هذا النوع من الدراسات انتشارا وترحيبا دوليا إلا أنه مازال يدفع نحو الإحساس بالغرابة وعدم الجدية . و رغم اني كنت قمت سابقا بتدريسه لطلبة ماجستير دراسات المرأة إلا أنني ما زلت أتساءل عن الدافع والأسباب.هو عنوان يحيلنا للتفكير بالرغبة المفاجئة للعالم _الذي يبدو أنه كان متمثلا بالذكور فقط كجنس أوحد معترف به على سطح الأرض وما عدا ذلك أشياء لا تذكر _ للتعرف الى ساكنيه الجدد أو المعاد اكتشافهم _أي النساء_ بغية فهم ضرورة وجوب مشاركة الكوكب معهم و التي باتت تفرض نفسها بقوة. مشاركة لا يمكنها ان تتحقق دون دراسة هذا الكائن الذي بات مرئيا أكثر فأكثر بفعل الوعي بأهمية وجوده ورفضه استمراء العيش مهملا في العتم حتى لم يعد يستحق مجرد ذكره , وبفعل طرقات اثبات الذات التي باتت أقوى وأشد وضوحا برغم كل محاولات كتمها في الكثير من المجتمعات خاصة المهمشة منها والمشبعة بانكسارات دولية مثل مجتمعاتنا . أتساءل مالذي يتوقع ايجاده العالم أحادي الوجود من دراسته السيكولوجية للمرأة ما هو الشيء الخفي العصي على الفهم بالنسبة للكائن الجديد او المعاد اكتشافه.كيف سننظر الى دراسات في باطنها تقول اننا هبطنا فجأة من الفضاء الخارجي ويريد الرجل ان يبحث ويكتشف كنه هذا الكائن .إذا ما عدنا الى مراجعة الدراسات النفسية الخاصة بسيكولوجيا الطفولة سنجد أنها لم تسفر عن وجود واقع نفسي مختلف يعود للجنس في مرحلة الطفولة ولم نشهد وضع دليل تشخيصي خاص بالاناث وآخر بالذكور .لا يمكننا ان نجد مثلا ان سوء معاملة الفتيات ستتفاعل بشكل مختلف في الطفولة عما هو موجود لدى الذكور فينتج عنها صعوبات نفسية مصنفة بشكل خاص للإناث دون الذكور . التأثير النفسي لا يملك اختلافات واضحة كما الجانب التشريحي . .بالنهاية ليس هناك ما يسمى اكتئاب للذكور واكتئاب للإناث قلق للذكور وقلق للإناث وان سجلت بعض الدراسات فروق تعود للجنس في بعض الجزئيات _كمدى انتشار _ إلا ان ذلك لم يسفر عن تقديم اضطرابات او امراض خاصة بكل جنس وبالتالي اجد انه من غير المنطق افراد دراسات نفسية خاصة بالمرأة .حقيقة ما يجب التركيز عليه هو التنشئة المختلفة ,وتوقعات المجتمع من الافراد وفق جنسهم هو ما يجب التركيز عليه .فغالبية الاختلافات تعود الى التعلم والتوقعات الاجتماعية من كلا الجنسين.يكفي أن ندقق في الرسائل المشبعة بالدونية التي توجه للإناث مقارنة بالرسائل المشبعة بالتفوق وبالاهمية الموجهة للذكور, هذا النوع من الرسائل على سبيل المثال سيخلق مجموعة تباينات في المستقبل بسبب محتوى هذه الرسائل التي ستمنح واقعا نفسيا شديد العمق والاختلاف بفعل التوقع والتعلم . فاذا كانت الرسالة تفيد بأن وجود الأنثى مرتبط بوجود الذكر فهذا يعني ببساطة إلغاء تام لوجودها وعليه أن تسعى لايجاد ذاتها من خلال , ذكر ما , تنسب إليه لتصبح زوجة فلان وابنة فلان واخت فلان .رسائل تورث دون وعي من جيل الى آخر دون تقكير أو نقاش في مدى صوابيتها وتأثيرها . نسعى للتماهي معها سلوكيا بما يتماشى مع محتواها لتحقيق نبوءة التوقعات منا .نبوءة تتعلق بعدم أحقيتنا وعدم أهليتنا .وبالمقابل لو بحثنا في مضمون الرسائل الخاصة بالذكور سنجدها تمنحهم الإحساس بالفوقية .فلو عدنا لتعريف مصطلح الرجولة كنا سنجد مايلي :رجل : اسم ......
#سيكولوجية
#متفردة
#للنساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684268
الحوار المتمدن
عدوية السوالمة - سيكولوجية متفردة للنساء
حسين علوان علي : بيتهوفن، عبقرية متفردة وحياة جسّدت المأساة
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_علي بعد أن أطبق الصمم على اسماع بيتهوفن، ووصل به اليأس الى قمته، ذيّل احدى رسائله الى معارفه قائلا في لَجهة تراجيدية لكاتب مأساوي :" مثلما تذبل وتسقط أوراق الخريف، هكذا تصبح حياتي مجدبة، وهي كانت كذلك منذ ولدت. حتى الشجاعة الكبرى التي منحتني إياها أيام صيف جميلة، اختفت الآن وتلاشت."لكنّ بيتهوفن رغم الصمم شبه التام، فانه استمر بتأليف الموسيقى.عام 1770 ومن صلب أب سكير، وأم تعمل خادمة في بيوت الموسرين لتعيل ابناءها، ولد لودفيغ فان بيتهوفن في كوخ حقير بمدينة بون الالمانية.عاش طفولة كئيبة وحياة فقر وفاقة تركت ظلّا ثقيلا على عبقريته المتفردة التي أدهشت الإنسانية بأعمال وألحان موسيقية خالدة ، حدت في القرن العشرين وبعد مائتي عام بوكالة ناسا الفضائية عام 1977 ، لأن تبعث الى الفضاء بتسجيلات من موسيقاه ضمن مشروع للتعريف بابداعات الجنس البشري.طفولة مريرة تحت سلطة اب ادمن الخمرة كان هو بدوره موسيقيا و مغنيا، عمد بعد ان احس بموهبة ابنه لأن يحبسه في غرفة لساعات من اجل ان يتعلم الموسيقى، لكن بيتهوفن لم يتعلم الموسيقى عنوة، بل لأن جمرة الموسيقى كانت تلتهب في دواخله، لأن الطبيعة حبته بتلك الموهبة العجيبة وكأنها تعويض عما يلاقيه من عذاب. وكانت النتيجة أن أصبح يعمل عازفا في فرقة موسيقية وهو بعمر الحادية عشر، وفي سن الثالثة عشر بدأ بتأليف أول ألحانه، فلم يكن بيتهوفن ممن ينتظرون طويلا إدهاش الآخرين والحيازة على اعجابهم و اثارة دهشتهم. كأن الطبيعة عوضته، وكانه هو بنفسه عوض عما فاته من طفولة بائسة ضائعة، بقبوله التحدي للنجاح في عالم الموسيقى الفن الصعب والمعقد، ووسط فطاحل الموسيقيين الذين شهدت اوربا والمانيا بروزهم في ذلك الزمن، ومنهم موزارت الذي كان بمثابة الملهم والمثال له.لكن الطبيعة المعطاء حينا والبخيلة خذلته بأن جعلته نهبا للامراض والمعاناة الجسدية، نهبا لنوبات الغضب التي كانت تنتابهه بشكل مرضي يجعله يدمر كل شيء حوله.للإشارة الى طبيعة الغضب الذي كان ينتاب بيتهوفن طوال حياته، نذكرانه كان يعزف الحانا شجية يوما أمام والدته في المنزل، حدث وان نزل عنكبوت بخيطه من السقف قربه فقامت الأم بضرب العنكبوت و كأنه قطع عليها استمتاعها بعزفه، لكن الغضب التهم بيتهوفن فعمد الى تحطيم الالة التي كان يعزف عليها. غضب عارم لا يرحم لا يتناسب بالتأكيد مع شخصية فنان مرهف الاحساس، لكن هل نستطيع القول انه غضب المسالم؟! لان بيتهوفن لم يكن شريرا ابدا، كان فنانا حساسا ذا مزاج سيء سريع الاهتياج، لا يقبل أي تصرف لا يتوافق مع طبيعته الصعبة القاسية، خصوصا حين يتعلق الأمر بفنه، بموسيقاه حين يندمج معها. لكننا ربما سنتفق أن هذا الطبع متطرف حقا، وغير متوقع على الإطلاق من أعظم موسيقي في العالم. قد يذهب البعض ان العباقرة كانوا دائما غريبي الاطوار، كانوا متطرفين بتصرفاتهم، يندفعون فيها الى اقصى الحدود، إلى آخر المطاف، هل نتذكر ما فعله فان كوخ مثلا.. لقد قطع أذنه وقدمها هدية لحبيبته، فرانز كافكا الكاتب البلجيكي الكبير كان يستحم بماء مثلج، وكثيرا ما كان يقسو على جسده. هناك الكثير والكثير من الأمثلة مما يجعل تصرفات بيتهوفن الغريبة قابلة للاستيعاب حين نعرف أنها شطحات عبقري لم يعد يرى في العالم حوله غير فنه وابداعه. تحت الضغوط الجسدية والنفسية التي عانى منها بيتهوفن اضطر الى الإقامة في الأرياف مبتعدا عن المدينة ومعزولا عن الناس، ويوما ما كان يتنزه في غابة قريبة مع تلميذ له اسمه رويس، خلال مسيرتها صامتين تناهت لأسماع روس أنغام ناي كانت تنبعث من مكان قريب ويبدو ان مزارعا او راع ......
#بيتهوفن،
#عبقرية
#متفردة
#وحياة
#جسّدت
#المأساة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718057
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_علي بعد أن أطبق الصمم على اسماع بيتهوفن، ووصل به اليأس الى قمته، ذيّل احدى رسائله الى معارفه قائلا في لَجهة تراجيدية لكاتب مأساوي :" مثلما تذبل وتسقط أوراق الخريف، هكذا تصبح حياتي مجدبة، وهي كانت كذلك منذ ولدت. حتى الشجاعة الكبرى التي منحتني إياها أيام صيف جميلة، اختفت الآن وتلاشت."لكنّ بيتهوفن رغم الصمم شبه التام، فانه استمر بتأليف الموسيقى.عام 1770 ومن صلب أب سكير، وأم تعمل خادمة في بيوت الموسرين لتعيل ابناءها، ولد لودفيغ فان بيتهوفن في كوخ حقير بمدينة بون الالمانية.عاش طفولة كئيبة وحياة فقر وفاقة تركت ظلّا ثقيلا على عبقريته المتفردة التي أدهشت الإنسانية بأعمال وألحان موسيقية خالدة ، حدت في القرن العشرين وبعد مائتي عام بوكالة ناسا الفضائية عام 1977 ، لأن تبعث الى الفضاء بتسجيلات من موسيقاه ضمن مشروع للتعريف بابداعات الجنس البشري.طفولة مريرة تحت سلطة اب ادمن الخمرة كان هو بدوره موسيقيا و مغنيا، عمد بعد ان احس بموهبة ابنه لأن يحبسه في غرفة لساعات من اجل ان يتعلم الموسيقى، لكن بيتهوفن لم يتعلم الموسيقى عنوة، بل لأن جمرة الموسيقى كانت تلتهب في دواخله، لأن الطبيعة حبته بتلك الموهبة العجيبة وكأنها تعويض عما يلاقيه من عذاب. وكانت النتيجة أن أصبح يعمل عازفا في فرقة موسيقية وهو بعمر الحادية عشر، وفي سن الثالثة عشر بدأ بتأليف أول ألحانه، فلم يكن بيتهوفن ممن ينتظرون طويلا إدهاش الآخرين والحيازة على اعجابهم و اثارة دهشتهم. كأن الطبيعة عوضته، وكانه هو بنفسه عوض عما فاته من طفولة بائسة ضائعة، بقبوله التحدي للنجاح في عالم الموسيقى الفن الصعب والمعقد، ووسط فطاحل الموسيقيين الذين شهدت اوربا والمانيا بروزهم في ذلك الزمن، ومنهم موزارت الذي كان بمثابة الملهم والمثال له.لكن الطبيعة المعطاء حينا والبخيلة خذلته بأن جعلته نهبا للامراض والمعاناة الجسدية، نهبا لنوبات الغضب التي كانت تنتابهه بشكل مرضي يجعله يدمر كل شيء حوله.للإشارة الى طبيعة الغضب الذي كان ينتاب بيتهوفن طوال حياته، نذكرانه كان يعزف الحانا شجية يوما أمام والدته في المنزل، حدث وان نزل عنكبوت بخيطه من السقف قربه فقامت الأم بضرب العنكبوت و كأنه قطع عليها استمتاعها بعزفه، لكن الغضب التهم بيتهوفن فعمد الى تحطيم الالة التي كان يعزف عليها. غضب عارم لا يرحم لا يتناسب بالتأكيد مع شخصية فنان مرهف الاحساس، لكن هل نستطيع القول انه غضب المسالم؟! لان بيتهوفن لم يكن شريرا ابدا، كان فنانا حساسا ذا مزاج سيء سريع الاهتياج، لا يقبل أي تصرف لا يتوافق مع طبيعته الصعبة القاسية، خصوصا حين يتعلق الأمر بفنه، بموسيقاه حين يندمج معها. لكننا ربما سنتفق أن هذا الطبع متطرف حقا، وغير متوقع على الإطلاق من أعظم موسيقي في العالم. قد يذهب البعض ان العباقرة كانوا دائما غريبي الاطوار، كانوا متطرفين بتصرفاتهم، يندفعون فيها الى اقصى الحدود، إلى آخر المطاف، هل نتذكر ما فعله فان كوخ مثلا.. لقد قطع أذنه وقدمها هدية لحبيبته، فرانز كافكا الكاتب البلجيكي الكبير كان يستحم بماء مثلج، وكثيرا ما كان يقسو على جسده. هناك الكثير والكثير من الأمثلة مما يجعل تصرفات بيتهوفن الغريبة قابلة للاستيعاب حين نعرف أنها شطحات عبقري لم يعد يرى في العالم حوله غير فنه وابداعه. تحت الضغوط الجسدية والنفسية التي عانى منها بيتهوفن اضطر الى الإقامة في الأرياف مبتعدا عن المدينة ومعزولا عن الناس، ويوما ما كان يتنزه في غابة قريبة مع تلميذ له اسمه رويس، خلال مسيرتها صامتين تناهت لأسماع روس أنغام ناي كانت تنبعث من مكان قريب ويبدو ان مزارعا او راع ......
#بيتهوفن،
#عبقرية
#متفردة
#وحياة
#جسّدت
#المأساة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718057
الحوار المتمدن
حسين علوان علي - بيتهوفن، عبقرية متفردة وحياة جسّدت المأساة