الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لحسن ايت الفقيه : من أجل مدخل سليم للمجالية الثقافية حوض غريس بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه أريد لحوض غريس بجنوب شرق المغرب أن يحتضن التوتر الذي استصحبته قبائل صنهاجة الأمازيغية منذ وصولها تلك الأرض في القرن 11 الميلادي، أو على الأقل، منذ أفول نجمها، بما هي دولة وعصبية وإيديولوجيا، النجم الذي سطع في عهد المرابطين الذين أسسوا مراكش. وإن الحديث عن حوض غريس لن يستقيم بدون اللباس الثقافي الصنهاجي. ولا علاقة لهذا التقدير بأية شرعية، بل يؤسس لمجالية ثقافية تشترطها صناعة الذاكرة، إن هي إلا مدخلا لإعمال الديموقراطية وحقوق الإنسان بمواضع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب. وكلنا على دراية بما حصل بحوض غريس، إذ لا يقتصر أمره على كونه منطقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بل لأنها ـ المنطقةـ تقدر أنها منطقة ضمير، لتشبعها بثقافة الخوف إثر الأهوال التي تعمها، والأحوال التي صاحبتها المنعطفات التاريخية معها. ويبدو نعت غريس بمنطقة الضمير نعتا مبالغا فيه، نعتا عنيفا، لكنه يساعدنا على مقاربة الإشكال، إشكال تخلف التنمية، وإشكال الآداء. فكان لزاما البحث عن الحلقات المفقودة التي تساعدنا على فهم الإشكال والإحاطة به.لا مفر من البدء في هذه المداخلة المتواضعة، التي دعيت لإلقائها بقلب حوض غريس، بمقر الجماعة الترابية، صباح يوم الأربعاء 17 من شهر مارس من العام 2021، بدعوة كريمة من لدن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، أقول لا بد من البدء من حيث يجب. وإنه لإعمال حقوق الإنسان التي لن ترسوَ إلا في بيئة ديموقراطية، لا بد من تسوية العلاقة بين الإنسان ومجاله، وبين الإنسان والإنسان. ومن هذا المنطق يسطع في الأفق التاريخ الذي يجعل الذاكرة أساسه، مادته المرجعية. وإن كتابة التاريخ، والاعتناء بالذاكرة مراد لم يتحقق، بعدُ، بحوض غريس. كيف ذلك؟كلنا يعلم أن الإنسان مدعو لتنظيم المجال الطبيعي الذي يستوطنه ولبلوغ ذلك المراد لا بد من تنظيم نفسه داخل جماعة، وفهم ما يجب القيام به لتطويع المجال الطبيعي لخدمته. وتكون النتيجة إلباس المجال الطبيعي لباسا ثقافيا إثنوغرافيا، وإرساء مجموعة من الواجبات تجاهه، كواجب الحماية في إطار الدفاع الذاتي، علما أن المنطقة كانت تقع خارج بلاد المخزن. ولا تزال نظم تدبير المجال الزراعي وموارد الماء، وتدبير أمر المجال المعمر بالدور، وكذا المجال المعمر بالقبور تركن إلى العرف وترجع إليه. تلك هي المجالية الثقافية التي تغشى الوحدة السوسيومجالية، وتفرض عليها التجانس بالقوة.ولقد أدرك الاستعمار الفرنسي أهمية الأنساق الثقافية التي تجمع بين الإنسان والأرض. لذلك متعها بالمحاكم العرفية التي تنظر في الأحوال الشخصية للسكان انطلاقا من أعرافها. وحصل تنظيم الآداء العرفي برحاب المحاكم العرفية، وفق أحكام طهير 16 من شهر مايو من سنة 1930. ورغم انتباه فرنسا إلى شأن هذه البنيات الثقافية المغلقة فقد فجرتها بشن حروب الإبادة ضدها، كما حصل في معركة بادو وبوكافر. وبمعنى آخر، فالاستعمار الفرنسي ساهم في تفجير هذه البنيات السوسيومجالية المغلقة بإحداث معتقلات النفي والتعذيب فيها، معتقل «أغبالو ن كردوس»، ومعتقل أسول. ثم حصل بعض الشنآن سنة 1973 فكان نزول القوات أرض أملاكو، وأسول وتحولت كلميمة إلى معسكر التعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ونتج عن ذلك كله مجالية مشوهة، مجالية تشكل مصدر التوجس المستمر للإنسان، خاصة ولأن لتخلف التنمية علاقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.وللأسف، لم تنخرط جمعيات المجتمع المدني في إعمال مشاريع برنامج جبر الضرر الجماعي، بما يليق بالمنطقة، أو على الأقل، لم يجر الاهتمام بمشاريع الذاكرة في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي الذي موله الاتحاد ا ......
#مدخل
#سليم
#للمجالية
#الثقافية
#غريس
#بجنوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712625