عليان عليان : في الذكرى أل 27 لتوقيعها: اتفاقات اوسلو سهلت مهمة معسكر التطبيع للاعتراف بالكيان الصهيوني ، وفسحت المجال بتنازلاتها لطرح صفقة القرن التصفوية
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان في الذكرى أل (27) لتوقيعها: اتفاقات اوسلو سهلت مهمة معسكر التطبيع للاعتراف بالكيان الصهيوني ، وفسحت المجال بتنازلاتها لطرح صفقة القرن التصفويةتحل الذكرى أل (27) لاتفاقات أوسلو ، في ظروف غاية في الخطورة ، بعد إعلان صفقة القرن من قبل الإدارة الأمريكية في 28 كانون ثاني (يناير )الماضي، التي شكلت في تفاصيلها المختلفة ، مخططاً نهائيا لتصفية القضية الفلسطينية ، خاصةً بعد إعلان رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو عن قراره ، بضم منطقة الغور وشمال البحر الميت وأجزاء واسعة من المنطقة (ج) ،والذي جرى تأجيله لأسباب تتصل بالانتخابات الأمريكية وغيرها.والتطور الأخطر الذي نعيشه الآن ، هو مسلسل الاعترافات المتتالية بالكيان الصهيوني من قبل الإمارات والبحرين والحبل على الجرار ، تلك الاعترافات التي نقلت التطبيع إلى حيز التحالف مع الكيان الصهيوني ، ليس ضد إيران ومحور المقاومة ، بل ضد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.اتفاقات أوسلو سهلت مهمة التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيونيولا نبالغ إذ نقول ، أن هذه ما صنعته يدا القيادة المتنفذة في السلطة ومنظمة التحرير، وهي التي سهلت مهمة القوى الرجعية في النظام العربي، لأن تتمادى في تخليها المكشوف عن القضة الفلسطينية، والتحالف جهاراً نهاراً مع العدو الصهيوني ، ولا ضرورة هنا لأن نطرح السؤال المستفز والممجوج ، وهو : ما مصلحة هذه الدولة أو تلك في التطبيع مع الكيان الصهيوني؟ إذا ما أدركنا أن هذه النظم وظيفية جرى إنشائها بقرار بريطاني ، وتم استمرارها وتوفير الحماية لها بقرار أمريكي بعد العدوان الثلاثي على مصر ، وطرح الرئيس الأمريكي " أيزنهاور" مبدأ " ملء الفراغ" ، وبالتالي كانت هذه الدويلات تنتظر الظرف الموضوعي والمبررات الفلسطينية لاتخاذ مثل هذه الخطوات .وبهذا الصدد لا بد من وضع النقاط على الحروف ، بالقول أن قيادة المنظمة هي من سهلت مهمة مختلف الدول للاعتراف بإسرائيل كيف:أولاً : أن قيادة المنظمة اعترفت في رسائل الاعتراف المتبادل (بإسرائيل)، وبحقها في الوجود وأعلنت عن تخليها عن المقاومة " نبذ الارهاب "، ما يعني ضمناً الإقرار بالرواية اليهودية الزائفة في فلسطين ، ووصف مقاومة شعبنا على مدى قرن بالإرهاب. وفي إطار " اتفاقات أوسلو" المذلة ، التزمت حكومة السلطة بنهج التنسيق الأمني مع الاحتلال ووصفته " بأنه مقدس "، وحالت لاحقاً دون اندلاع انتفاضات جماهيرية، مع ضرورة الإشارة هنا ، إلى أن التنسيق الأمني منصوص عليه بعبارات مختلفة في اتفاقات أوسلو، وفي اتفاقي الخليل واي ريفر ، وفي تفاهمات تينيت وميتشيل، وفي خارطة الطريق وتفاهمات أنابوليس .ثانياً : وانسجاماً مع نهج أوسلو ، مارست السلطة الفلسطينية أعلى درجات التطبيع مع الكيان الصهيوني على الصعد كافة ، وفي هذا السياق وقفت قيادة السلطة ضد حركات مقاومة التطبيع في الوطن العربي ، التي عملت على تجريم كل من يزور الأراضي المحتلة بما فيها القدس عبر تأشيرة أو موافقة من العدو الصهيوني ، حين دافعت عن مثل هذه الزيارات تحت مبرر زائف " أن زيارة المسجون لا تشكل تطبيعاً مع السجان".ثالثاً : ووصل التمادي التطبيعي مع العدو الصهيوني ، بأن قيادة السلطة والمنظمة شكلت لجنة تطبيعيه تحت مسمى " لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، والأخطر من ذلك أن العديد من القيادات الفلسطينية بنت علاقات صداقة وشراكة مع مسؤولين إسرائيليين ، ووصلت الأمور بمسؤولين في السلطة، أن يشاركوا في مؤتمرات هرتزيليا الصهيونية المعنية بوضع توصيات بشأن باستراتيجيات أمنية وتوسعية للكيان الصهيوني.لا يتسع الم ......
#الذكرى
#لتوقيعها:
#اتفاقات
#اوسلو
#سهلت
#مهمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692025
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان في الذكرى أل (27) لتوقيعها: اتفاقات اوسلو سهلت مهمة معسكر التطبيع للاعتراف بالكيان الصهيوني ، وفسحت المجال بتنازلاتها لطرح صفقة القرن التصفويةتحل الذكرى أل (27) لاتفاقات أوسلو ، في ظروف غاية في الخطورة ، بعد إعلان صفقة القرن من قبل الإدارة الأمريكية في 28 كانون ثاني (يناير )الماضي، التي شكلت في تفاصيلها المختلفة ، مخططاً نهائيا لتصفية القضية الفلسطينية ، خاصةً بعد إعلان رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو عن قراره ، بضم منطقة الغور وشمال البحر الميت وأجزاء واسعة من المنطقة (ج) ،والذي جرى تأجيله لأسباب تتصل بالانتخابات الأمريكية وغيرها.والتطور الأخطر الذي نعيشه الآن ، هو مسلسل الاعترافات المتتالية بالكيان الصهيوني من قبل الإمارات والبحرين والحبل على الجرار ، تلك الاعترافات التي نقلت التطبيع إلى حيز التحالف مع الكيان الصهيوني ، ليس ضد إيران ومحور المقاومة ، بل ضد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.اتفاقات أوسلو سهلت مهمة التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيونيولا نبالغ إذ نقول ، أن هذه ما صنعته يدا القيادة المتنفذة في السلطة ومنظمة التحرير، وهي التي سهلت مهمة القوى الرجعية في النظام العربي، لأن تتمادى في تخليها المكشوف عن القضة الفلسطينية، والتحالف جهاراً نهاراً مع العدو الصهيوني ، ولا ضرورة هنا لأن نطرح السؤال المستفز والممجوج ، وهو : ما مصلحة هذه الدولة أو تلك في التطبيع مع الكيان الصهيوني؟ إذا ما أدركنا أن هذه النظم وظيفية جرى إنشائها بقرار بريطاني ، وتم استمرارها وتوفير الحماية لها بقرار أمريكي بعد العدوان الثلاثي على مصر ، وطرح الرئيس الأمريكي " أيزنهاور" مبدأ " ملء الفراغ" ، وبالتالي كانت هذه الدويلات تنتظر الظرف الموضوعي والمبررات الفلسطينية لاتخاذ مثل هذه الخطوات .وبهذا الصدد لا بد من وضع النقاط على الحروف ، بالقول أن قيادة المنظمة هي من سهلت مهمة مختلف الدول للاعتراف بإسرائيل كيف:أولاً : أن قيادة المنظمة اعترفت في رسائل الاعتراف المتبادل (بإسرائيل)، وبحقها في الوجود وأعلنت عن تخليها عن المقاومة " نبذ الارهاب "، ما يعني ضمناً الإقرار بالرواية اليهودية الزائفة في فلسطين ، ووصف مقاومة شعبنا على مدى قرن بالإرهاب. وفي إطار " اتفاقات أوسلو" المذلة ، التزمت حكومة السلطة بنهج التنسيق الأمني مع الاحتلال ووصفته " بأنه مقدس "، وحالت لاحقاً دون اندلاع انتفاضات جماهيرية، مع ضرورة الإشارة هنا ، إلى أن التنسيق الأمني منصوص عليه بعبارات مختلفة في اتفاقات أوسلو، وفي اتفاقي الخليل واي ريفر ، وفي تفاهمات تينيت وميتشيل، وفي خارطة الطريق وتفاهمات أنابوليس .ثانياً : وانسجاماً مع نهج أوسلو ، مارست السلطة الفلسطينية أعلى درجات التطبيع مع الكيان الصهيوني على الصعد كافة ، وفي هذا السياق وقفت قيادة السلطة ضد حركات مقاومة التطبيع في الوطن العربي ، التي عملت على تجريم كل من يزور الأراضي المحتلة بما فيها القدس عبر تأشيرة أو موافقة من العدو الصهيوني ، حين دافعت عن مثل هذه الزيارات تحت مبرر زائف " أن زيارة المسجون لا تشكل تطبيعاً مع السجان".ثالثاً : ووصل التمادي التطبيعي مع العدو الصهيوني ، بأن قيادة السلطة والمنظمة شكلت لجنة تطبيعيه تحت مسمى " لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، والأخطر من ذلك أن العديد من القيادات الفلسطينية بنت علاقات صداقة وشراكة مع مسؤولين إسرائيليين ، ووصلت الأمور بمسؤولين في السلطة، أن يشاركوا في مؤتمرات هرتزيليا الصهيونية المعنية بوضع توصيات بشأن باستراتيجيات أمنية وتوسعية للكيان الصهيوني.لا يتسع الم ......
#الذكرى
#لتوقيعها:
#اتفاقات
#اوسلو
#سهلت
#مهمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692025
الحوار المتمدن
عليان عليان - في الذكرى أل (27) لتوقيعها: اتفاقات اوسلو سهلت مهمة معسكر التطبيع للاعتراف بالكيان الصهيوني ، وفسحت المجال بتنازلاتها…