بكر محي طه : هل صار لباس المرأة يُمثل سبباً للتحرش
#الحوار_المتمدن
#بكر_محي_طه في كل حقبةٍ تظهر موجةٌ من الإنتقادات اللاذعة للنساء بسبب نوعٍ معين من الملابس، فبعضها يتجه الى إنتقاد الحجاب والنقاب ويدعو الى خلعه، والبعض الاخر يتوجه بالأنتقاد نحو اللبس القصير أو (المني جوب)، على إعتبار أنه خادش للحياء!، ولايجوز لبسهُ وخاصة في المجتمعات الشرقية ذات الطبقتين الاجتماعية متباينة الافكار المتمثلة بمن يرتديه ولايهمهُ كلام الناس الذي لايقدم ولا يؤخر من جهة، ومن يرفض أصلاً النقاش بمثل هكذا لبس فما بالك بأن يلبسه من جهةٍ أخرى، وهذا التباين لم يأتي من فراغ أو بسبب البيئة -شعبية أو راقية- وإنما جاء بسبب تضارب الافكار والقيم الاجتماعية والاقتصادية وحتى الانسانية جمعاً مع بعضها البعض، فعرض أفلاماً سينمائية أو مسلسلات وخاصة التركية منها وفيها مشاهد بالملابس القصيرة ومشاهد الحب وكيف الفتاة خطفت قلب الشاب أو جعلت الرجال يجرون خلفها.. الخ... كل هذا يعرض أمام فئاتٍ كبيرة من الناس وخاصة الفتياة المراهقات أو ما بعد سن المراهقة وكذلك الشبان وبصورة متكررة ولمدة 24 ساعة متواصلة، الامر الذي شكل لديهم إنطباعاً بأن مايشاهدوه هو واقع الحال الأصح ويجب أن يتماشوا معه، وهنا نوع نمط التربية ومنظومة الاخلاق المجتمعية التراكمية (دين - فئة -منطقة) والشدة والعصبية في تعامل الاهل مع الابناء، كلها عوامل تحدد نتاج الشخصية التي ستبنى لديهم مستقبلاً سواء كانوا متشددين جداً او منفتحين، إذ لامكان للوسطية في المجتمع الشرقي أما يمين وإما يسار.إن التضارب الحاصل في القيم والعادات والمفاهيم الحياتية سببهُ الرئيسي هو صنع إطار حياةٍ نمطي لكل إنسان سواء من خلال المجتمع أو الانسان بنفسه، هذا النمط (برستيج) هو الظاهر أمام الناس في حين هناك شخص أخر يقبع خلف هذا البرستيج، لكن الخوف من الكلام والإنتقاد هو مايجعله يعيش بكاركترات متعددة لإرضاء البيئة المحيطة به أو حتى إرضاءً لنفسه كونهُ يلبس على الموضة، فمثلاً في فترة الستينيات والسبعينيات كانت موضة الملابس القصيرة -والتي يعتبرها البعض قميص نوم في زمننا اليوم- تغزو المجتمع إذ لاتجد فتاة محجبة أو حتى تلبس العباءة إلا ما رحم ربي، إذ تعتبر حالة شاذة في وقتها كون الأغلبية من الفتيات يلبسن ملابس وفساتين قصيرة، فكانت من ترتدي الحجاب يُنظر إليها بإستغراب بسيط. لكن مايُميز هذه الفترة هو برغم كل هذا اللباس العاري والكاشف للسيقان والأكتاف إلا إنها تكادُ تخلو من التنمر ضد المحجبات والأهم هو التحرش!، أجل التحرش شبه معدوم بوجود شرطة مُتخصصة بمكافحة التحرش والمضايقة للنساء، كذلك الثورة الفكرية التي تفجرت وجعلت الجميع يحمل كتاباً ويقرأ ليصبح الانسان عميقاً أكثر في الحياة ويبحث عن التنوع والتجدد، لا يهمهُ من المرأة جسدها بقدر أفكارها وطموحها للمستقبل.ما نعيشهُ اليوم من جهلٍ وتجهيلٍ مُتعمد لدور المرأة المهم والأساس في بناء أي مجتمعٍ وحضارة، وحصر وجودها للجنس والتكاثر فقط، هو سببهُ التخبط بالآراء والإنتكاسة الفكرية والفقر المدقع، كلها عوامل نتجت من أثار الحروب والتدخلات في شؤون الغير والتي شهدتها المنطقة خلال القرن المنصرم ومازالت أثارها الى الان لم تمحى، حيث ضربت المجتمع الشرقي وفككت تلاحمهُ وشتتها بإتجاهات أخرى باتت تفرض نفسها على أرض الواقع من قومية وعرقية ومذهبية وحتى دينية والتي صارت تلعب اليوم الدور الاساسي في تحريك ألوف مؤلفة بل ملايين من الناس تحت تفسيراتٍ وتأويلاتٍ بعضها بات يأخذ طابعاً وإجتهاداً شخصياً لايعتمد على أي مصدرٍ أو مرجع مجرد تفسيراتٍ هوائية تتناسب مع مصلحة شخصية لغرض الشهرة مثلاً أو مع مصلحة لمجموعة محظية لتبرير ......
#لباس
#المرأة
#يُمثل
#سبباً
#للتحرش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683970
#الحوار_المتمدن
#بكر_محي_طه في كل حقبةٍ تظهر موجةٌ من الإنتقادات اللاذعة للنساء بسبب نوعٍ معين من الملابس، فبعضها يتجه الى إنتقاد الحجاب والنقاب ويدعو الى خلعه، والبعض الاخر يتوجه بالأنتقاد نحو اللبس القصير أو (المني جوب)، على إعتبار أنه خادش للحياء!، ولايجوز لبسهُ وخاصة في المجتمعات الشرقية ذات الطبقتين الاجتماعية متباينة الافكار المتمثلة بمن يرتديه ولايهمهُ كلام الناس الذي لايقدم ولا يؤخر من جهة، ومن يرفض أصلاً النقاش بمثل هكذا لبس فما بالك بأن يلبسه من جهةٍ أخرى، وهذا التباين لم يأتي من فراغ أو بسبب البيئة -شعبية أو راقية- وإنما جاء بسبب تضارب الافكار والقيم الاجتماعية والاقتصادية وحتى الانسانية جمعاً مع بعضها البعض، فعرض أفلاماً سينمائية أو مسلسلات وخاصة التركية منها وفيها مشاهد بالملابس القصيرة ومشاهد الحب وكيف الفتاة خطفت قلب الشاب أو جعلت الرجال يجرون خلفها.. الخ... كل هذا يعرض أمام فئاتٍ كبيرة من الناس وخاصة الفتياة المراهقات أو ما بعد سن المراهقة وكذلك الشبان وبصورة متكررة ولمدة 24 ساعة متواصلة، الامر الذي شكل لديهم إنطباعاً بأن مايشاهدوه هو واقع الحال الأصح ويجب أن يتماشوا معه، وهنا نوع نمط التربية ومنظومة الاخلاق المجتمعية التراكمية (دين - فئة -منطقة) والشدة والعصبية في تعامل الاهل مع الابناء، كلها عوامل تحدد نتاج الشخصية التي ستبنى لديهم مستقبلاً سواء كانوا متشددين جداً او منفتحين، إذ لامكان للوسطية في المجتمع الشرقي أما يمين وإما يسار.إن التضارب الحاصل في القيم والعادات والمفاهيم الحياتية سببهُ الرئيسي هو صنع إطار حياةٍ نمطي لكل إنسان سواء من خلال المجتمع أو الانسان بنفسه، هذا النمط (برستيج) هو الظاهر أمام الناس في حين هناك شخص أخر يقبع خلف هذا البرستيج، لكن الخوف من الكلام والإنتقاد هو مايجعله يعيش بكاركترات متعددة لإرضاء البيئة المحيطة به أو حتى إرضاءً لنفسه كونهُ يلبس على الموضة، فمثلاً في فترة الستينيات والسبعينيات كانت موضة الملابس القصيرة -والتي يعتبرها البعض قميص نوم في زمننا اليوم- تغزو المجتمع إذ لاتجد فتاة محجبة أو حتى تلبس العباءة إلا ما رحم ربي، إذ تعتبر حالة شاذة في وقتها كون الأغلبية من الفتيات يلبسن ملابس وفساتين قصيرة، فكانت من ترتدي الحجاب يُنظر إليها بإستغراب بسيط. لكن مايُميز هذه الفترة هو برغم كل هذا اللباس العاري والكاشف للسيقان والأكتاف إلا إنها تكادُ تخلو من التنمر ضد المحجبات والأهم هو التحرش!، أجل التحرش شبه معدوم بوجود شرطة مُتخصصة بمكافحة التحرش والمضايقة للنساء، كذلك الثورة الفكرية التي تفجرت وجعلت الجميع يحمل كتاباً ويقرأ ليصبح الانسان عميقاً أكثر في الحياة ويبحث عن التنوع والتجدد، لا يهمهُ من المرأة جسدها بقدر أفكارها وطموحها للمستقبل.ما نعيشهُ اليوم من جهلٍ وتجهيلٍ مُتعمد لدور المرأة المهم والأساس في بناء أي مجتمعٍ وحضارة، وحصر وجودها للجنس والتكاثر فقط، هو سببهُ التخبط بالآراء والإنتكاسة الفكرية والفقر المدقع، كلها عوامل نتجت من أثار الحروب والتدخلات في شؤون الغير والتي شهدتها المنطقة خلال القرن المنصرم ومازالت أثارها الى الان لم تمحى، حيث ضربت المجتمع الشرقي وفككت تلاحمهُ وشتتها بإتجاهات أخرى باتت تفرض نفسها على أرض الواقع من قومية وعرقية ومذهبية وحتى دينية والتي صارت تلعب اليوم الدور الاساسي في تحريك ألوف مؤلفة بل ملايين من الناس تحت تفسيراتٍ وتأويلاتٍ بعضها بات يأخذ طابعاً وإجتهاداً شخصياً لايعتمد على أي مصدرٍ أو مرجع مجرد تفسيراتٍ هوائية تتناسب مع مصلحة شخصية لغرض الشهرة مثلاً أو مع مصلحة لمجموعة محظية لتبرير ......
#لباس
#المرأة
#يُمثل
#سبباً
#للتحرش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683970
الحوار المتمدن
بكر محي طه - هل صار لباس المرأة يُمثل سبباً للتحرش!
إبراهيم اليوسف : في لباس النقد ذلك الوباء الكريه
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لم يتعرَّض أي من أساليب- الكلمة- الشفاهية، والمدونة، للتمييع، والخلط، وسوء الاستخدام، كما النقد الذي بات يتحول إلى غطاء لأغراض خارج نصية، يتم إسقاطها من قبل ممارس المصطلح الذي يبتغي من خلاله: مدركاً أو غيرمدرك الإساءة إلى سواه، وهو منتشر بكثرة في حياتنا اليومية، وباتت تتسرب إلى عالم الكتابة، كلما تم الابتعاد عن المعاييرالنقدية، بل والأخلاقية في ظل غياب الوعي وهيمنة الكراهية، وهوما بتنا نشهده سائراً نحو أعلى مستوياته، يوماً بعد آخر، وله أثر كارثي على علاقاتنا، وواقعنا، لاسيما في ظل تسيد الكثير من النتاج الملتبس بالنقد، في ذهنيتنا الممارسة، بل الذهنية المتحكمة بالسلوك، أو الشعور، ليس في إطار حياة أو مجموعة، وإنما في حياتنا شبه العامة، وهنا مكمن الخطورة!لقد كان جدّ عادي، ونحن في مرحلة سبعينيات القرن الماضي، وعلى نحو أوضح، في مرحلة ثمانينيات القرن ذاته، أن نستقرىء تأثيرات سطوة حالة الضجرعلينا، ومن خلال بعض من هم في إهاب النخبوية، وهكذا العوام، إذ كان من المألوف جداً أن يتم الحديث عن- ندوة ما- ثقافية، أو سياسية، ليظهر من بيننا من يقول، وقبل بدئها، سأحرج القائمين عليها. سأحرج المتكلمين. كل منهم- بحسب درجة مسؤوليته- أو حضوره في المشهد الثقافي، أو السياسي، ولقد كان جد مألوف قول بعضهم: لقد قال فلان كذا ورددت عليه كذا، وإذ بما يقول مجرد عبارة ممجوجة شفاهياً، تعلمها في المقهى، أو الحانة، أو من هيئته الحزبية- ناشرة الكراهية في مواجهة المختلف- ما شكل ثقافة بائسة، كريهة، ذات آثارخطيرة، ليس ضمن إطار زمني محدد، وإنما خارجه، أيضاً.وإذا كانت تلك الثقافة لم تنتشر طولاً وعرضاً، عمودياً وأفقياً، بالرغم من آثارها الكبيرة، كحقول ألغام، إلا أنها أخذت- لاسيما في محطتي الثمانينيات وما بعد الثورة السورية أبعاداً أشد خطورة، بعد أن باتت تنتشر على نحو أوسع، وتكاد لاتترك أحداً خارج دائرتها، بل بعد أن باتت هذه الألغام المنطوقة، أوالمدونة، بعد انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، ومقدرة كل شخص أن تكون له وزارة إعلامه: منبره- جريدته- مذياعه- تلفزيونه، بل ومذيعوه- إن كانت هناك مصلحة ما تلوح في الأفق- لنستشعر صعوداً مرعباً للعنف المعنوي- بشكليه المنطوق والمدون بل والمتلفز- إذ غدونا أمام إمبراطوريات لبعض الجهلة باسم الإعلام، والثقافة، والسياسة، والحياة الاجتماعية!لكم يصادفنا، في حياتنا اليومية أناس- ضجرون- رافضون لكل شيء. رافضون لمن حولهم، لأسرهم، لذويهم، لأقرانهم، لمحيطهم، من دون أن تتم أية مصالحة من قبلهم مع هؤلاء، إلا مجرد أنموذج من بينهم: إنه الأنموذج الذي يستخدم سلاحه هذا في سبيل تسييرأموره، وخدمة منابع المنفعة، ومواجهة من هم في الجبهة المقابلة، كما أن هناك من يعد ضجرهم. تأففهم، من كل شيء مدمراً لذواتهم، قبل محيطهم. كل هذا قد تفاقم في زمن ثورة المعلوماتية، لاسيما بعد أن ارتدى- لبوس- الرأي، بل النقد، إذ ثمة من لديه الولع، عبر موشوراته الشوهاء، في أن يبدل بين أسماء المتاقضات، ثم يعيدها إلى ماهي عليه، ليواصل لعبته العكسية، وازعه في كل ذلك: مجرد مزاج مريض. ولعل أخطر ما في الأمر أن يتسيد أمثال هذا المزاج، الوبائي، العدواني دفة الرأي في مشهدينا الثقافي والسياسي والاجتماعي وغيره، إذ تجد من هو مستعد أن يبدي رأيه في نص واحد بألف شكل متناقض، تبعاً لطبيعة لحظته، أو تخندقه، إن ما يقدمونه من آراء عبر شبكات التواصل الاجتماعي بات بمثابة- مواد ديناميتة- سرعان ما لقيت من يلتقطها ليوجهها في الاتجاهات الخاطئة، بل الخطيرة. إنها طاقات- تشبه الإرهاب- بل لها فعل الإرهاب، وأسوأ، وإن نق ......
#لباس
#النقد
#الوباء
#الكريه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687872
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لم يتعرَّض أي من أساليب- الكلمة- الشفاهية، والمدونة، للتمييع، والخلط، وسوء الاستخدام، كما النقد الذي بات يتحول إلى غطاء لأغراض خارج نصية، يتم إسقاطها من قبل ممارس المصطلح الذي يبتغي من خلاله: مدركاً أو غيرمدرك الإساءة إلى سواه، وهو منتشر بكثرة في حياتنا اليومية، وباتت تتسرب إلى عالم الكتابة، كلما تم الابتعاد عن المعاييرالنقدية، بل والأخلاقية في ظل غياب الوعي وهيمنة الكراهية، وهوما بتنا نشهده سائراً نحو أعلى مستوياته، يوماً بعد آخر، وله أثر كارثي على علاقاتنا، وواقعنا، لاسيما في ظل تسيد الكثير من النتاج الملتبس بالنقد، في ذهنيتنا الممارسة، بل الذهنية المتحكمة بالسلوك، أو الشعور، ليس في إطار حياة أو مجموعة، وإنما في حياتنا شبه العامة، وهنا مكمن الخطورة!لقد كان جدّ عادي، ونحن في مرحلة سبعينيات القرن الماضي، وعلى نحو أوضح، في مرحلة ثمانينيات القرن ذاته، أن نستقرىء تأثيرات سطوة حالة الضجرعلينا، ومن خلال بعض من هم في إهاب النخبوية، وهكذا العوام، إذ كان من المألوف جداً أن يتم الحديث عن- ندوة ما- ثقافية، أو سياسية، ليظهر من بيننا من يقول، وقبل بدئها، سأحرج القائمين عليها. سأحرج المتكلمين. كل منهم- بحسب درجة مسؤوليته- أو حضوره في المشهد الثقافي، أو السياسي، ولقد كان جد مألوف قول بعضهم: لقد قال فلان كذا ورددت عليه كذا، وإذ بما يقول مجرد عبارة ممجوجة شفاهياً، تعلمها في المقهى، أو الحانة، أو من هيئته الحزبية- ناشرة الكراهية في مواجهة المختلف- ما شكل ثقافة بائسة، كريهة، ذات آثارخطيرة، ليس ضمن إطار زمني محدد، وإنما خارجه، أيضاً.وإذا كانت تلك الثقافة لم تنتشر طولاً وعرضاً، عمودياً وأفقياً، بالرغم من آثارها الكبيرة، كحقول ألغام، إلا أنها أخذت- لاسيما في محطتي الثمانينيات وما بعد الثورة السورية أبعاداً أشد خطورة، بعد أن باتت تنتشر على نحو أوسع، وتكاد لاتترك أحداً خارج دائرتها، بل بعد أن باتت هذه الألغام المنطوقة، أوالمدونة، بعد انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، ومقدرة كل شخص أن تكون له وزارة إعلامه: منبره- جريدته- مذياعه- تلفزيونه، بل ومذيعوه- إن كانت هناك مصلحة ما تلوح في الأفق- لنستشعر صعوداً مرعباً للعنف المعنوي- بشكليه المنطوق والمدون بل والمتلفز- إذ غدونا أمام إمبراطوريات لبعض الجهلة باسم الإعلام، والثقافة، والسياسة، والحياة الاجتماعية!لكم يصادفنا، في حياتنا اليومية أناس- ضجرون- رافضون لكل شيء. رافضون لمن حولهم، لأسرهم، لذويهم، لأقرانهم، لمحيطهم، من دون أن تتم أية مصالحة من قبلهم مع هؤلاء، إلا مجرد أنموذج من بينهم: إنه الأنموذج الذي يستخدم سلاحه هذا في سبيل تسييرأموره، وخدمة منابع المنفعة، ومواجهة من هم في الجبهة المقابلة، كما أن هناك من يعد ضجرهم. تأففهم، من كل شيء مدمراً لذواتهم، قبل محيطهم. كل هذا قد تفاقم في زمن ثورة المعلوماتية، لاسيما بعد أن ارتدى- لبوس- الرأي، بل النقد، إذ ثمة من لديه الولع، عبر موشوراته الشوهاء، في أن يبدل بين أسماء المتاقضات، ثم يعيدها إلى ماهي عليه، ليواصل لعبته العكسية، وازعه في كل ذلك: مجرد مزاج مريض. ولعل أخطر ما في الأمر أن يتسيد أمثال هذا المزاج، الوبائي، العدواني دفة الرأي في مشهدينا الثقافي والسياسي والاجتماعي وغيره، إذ تجد من هو مستعد أن يبدي رأيه في نص واحد بألف شكل متناقض، تبعاً لطبيعة لحظته، أو تخندقه، إن ما يقدمونه من آراء عبر شبكات التواصل الاجتماعي بات بمثابة- مواد ديناميتة- سرعان ما لقيت من يلتقطها ليوجهها في الاتجاهات الخاطئة، بل الخطيرة. إنها طاقات- تشبه الإرهاب- بل لها فعل الإرهاب، وأسوأ، وإن نق ......
#لباس
#النقد
#الوباء
#الكريه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687872
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - في لباس النقد ذلك الوباء الكريه!
حزب الكادحين : لباس الدّولة، مجرّد أوهام برجوازيّة، على الثّوريين أن ينبذوها
#الحوار_المتمدن
#حزب_الكادحين الشّعب الذي قدّم التّضحيات تلو التّضحيات منذ معارك تحرير الوطن ومازال يقدّمها إلى اليوم لا تتوفّف آماله في حدود إقامة دولة مدنيّة كما يحاول اليوم قصيري النّظر وضيّقي الافق السياسي ان يوهموا به الجماهير الكادحة. لقد عانى الشعب التفقير والتجويع والقمع والاضطهاد ولم يحقّق الوطن حريته في ظلّ الدّولة المدنيّة القائمة منذ عقود، من زمن حزب بورقيبة إلى زمن حكم حزب النهضة وحلفائها مرورا بمرحلة حكم تجمّع بن علي.. في كلّ هذه المراحل لم تغب الدّولة المدنيّة وحتّى الرّجعية الدينية اضطرّت إلى أن "تتمدّن" كي تستمرّ، لذلك لم تختلف الإنجازات اللاوطنية واللاشعبية واللاديمقراطية منذ عهد بورقيبة إلى اليوم بما انّ جوهر النّظام القائم لم يتغيّر. الشعب يريد إسقاط النّظام برمّته، لا لون لباس الدّولة، سواءً كان لباسا دينيا أو مدنيا أو عسكريا، يريد تغيير النظام القائم بنظام تتحقّق فيه الحرية للوطن والحكم للشعب والثّروة للكادحين. هذه البوصلة التي تحدّد وجهة الثّوريين، أمّا بوصلة لباس الدّولة فهي بوصلة مغشوشة تستعملها الرّجعيات في صراعها الدّاخلي لتحويل وجهة ضيّقي الأفق وقصيري النّظر والمتردّدين والذين لا يرون لهم مكانا إلاّ في إحدى خنادق الرّجعيّة. فاُنبذوا الأوهـام البرجوازية واستعدّوا للمقاومة الشعبيّة. ......
#لباس
#الدّولة،
#مجرّد
#أوهام
#برجوازيّة،
#الثّوريين
#ينبذوها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711979
#الحوار_المتمدن
#حزب_الكادحين الشّعب الذي قدّم التّضحيات تلو التّضحيات منذ معارك تحرير الوطن ومازال يقدّمها إلى اليوم لا تتوفّف آماله في حدود إقامة دولة مدنيّة كما يحاول اليوم قصيري النّظر وضيّقي الافق السياسي ان يوهموا به الجماهير الكادحة. لقد عانى الشعب التفقير والتجويع والقمع والاضطهاد ولم يحقّق الوطن حريته في ظلّ الدّولة المدنيّة القائمة منذ عقود، من زمن حزب بورقيبة إلى زمن حكم حزب النهضة وحلفائها مرورا بمرحلة حكم تجمّع بن علي.. في كلّ هذه المراحل لم تغب الدّولة المدنيّة وحتّى الرّجعية الدينية اضطرّت إلى أن "تتمدّن" كي تستمرّ، لذلك لم تختلف الإنجازات اللاوطنية واللاشعبية واللاديمقراطية منذ عهد بورقيبة إلى اليوم بما انّ جوهر النّظام القائم لم يتغيّر. الشعب يريد إسقاط النّظام برمّته، لا لون لباس الدّولة، سواءً كان لباسا دينيا أو مدنيا أو عسكريا، يريد تغيير النظام القائم بنظام تتحقّق فيه الحرية للوطن والحكم للشعب والثّروة للكادحين. هذه البوصلة التي تحدّد وجهة الثّوريين، أمّا بوصلة لباس الدّولة فهي بوصلة مغشوشة تستعملها الرّجعيات في صراعها الدّاخلي لتحويل وجهة ضيّقي الأفق وقصيري النّظر والمتردّدين والذين لا يرون لهم مكانا إلاّ في إحدى خنادق الرّجعيّة. فاُنبذوا الأوهـام البرجوازية واستعدّوا للمقاومة الشعبيّة. ......
#لباس
#الدّولة،
#مجرّد
#أوهام
#برجوازيّة،
#الثّوريين
#ينبذوها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711979
الحوار المتمدن
حزب الكادحين - لباس الدّولة، مجرّد أوهام برجوازيّة، على الثّوريين أن ينبذوها
محمد طالبي : لباس من شجر
#الحوار_المتمدن
#محمد_طالبي أعود بداكرتي الى زمن الصبا، اعود مبتلا بغيوم شتاءات الطفولة البعيدة،أدخل كوخي الفقير، الحقير،الجه خائفا،مرعوبا،مذعورا من غضب السماء و صوت رعدها المزمجر، خائفا من نور البرق الساطع، أختبا وحدي خلف الباب, من خلف نافدة كوخي الصغير،أسترق النظر لعيني السماء الغاضبة الباكية،اشئلة كثيرة تساورني: :-ترى ما الذي يجعل سماء بلادي غاضبة و باكية لهذا الحد؟- أهو أنين الفقراء؟-أهي آهات التعساء؟-أم هي قهقهات الاغنياء؟-أم هو صوت ارتطام أقداح النخب؟-أم هي رقصات وعنج المترفات على لحن أوجاع الجوعى؟ بعد ان ٍرأت علامات الاستفهام على محياي ،أخبرتني عصفورة صغيرة، كانت تتخد من مفاصل صخرتين من صخور كوخي مأوى شتويا لها،كانت تراقبني عن كتب، تراقب حركاتي و سكناتي، أخبرتني ان أصل هذا الغضب العظيم للسماء، قصة حب حزينة.قالت:- اسمع ايها الصغير أصل الحكاية شاب و شابة.بحكى ان أميرة الاميرات و مجد كل نساء المدينة،كانت تعشق شابا وسيما في مقتبل العمر.كان نبيا من انبياء الشعر المحلي,قصائده كانت تضخ في قلب الشابة، شلالات حب جارف،كان مقتنعا أن شساعة هذا الكون لن تتسع الا لامراة واحدة، هي معشوقته. كان يهديها كل صباح لباسا من زهر الشجر ......
#لباس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741329
#الحوار_المتمدن
#محمد_طالبي أعود بداكرتي الى زمن الصبا، اعود مبتلا بغيوم شتاءات الطفولة البعيدة،أدخل كوخي الفقير، الحقير،الجه خائفا،مرعوبا،مذعورا من غضب السماء و صوت رعدها المزمجر، خائفا من نور البرق الساطع، أختبا وحدي خلف الباب, من خلف نافدة كوخي الصغير،أسترق النظر لعيني السماء الغاضبة الباكية،اشئلة كثيرة تساورني: :-ترى ما الذي يجعل سماء بلادي غاضبة و باكية لهذا الحد؟- أهو أنين الفقراء؟-أهي آهات التعساء؟-أم هي قهقهات الاغنياء؟-أم هو صوت ارتطام أقداح النخب؟-أم هي رقصات وعنج المترفات على لحن أوجاع الجوعى؟ بعد ان ٍرأت علامات الاستفهام على محياي ،أخبرتني عصفورة صغيرة، كانت تتخد من مفاصل صخرتين من صخور كوخي مأوى شتويا لها،كانت تراقبني عن كتب، تراقب حركاتي و سكناتي، أخبرتني ان أصل هذا الغضب العظيم للسماء، قصة حب حزينة.قالت:- اسمع ايها الصغير أصل الحكاية شاب و شابة.بحكى ان أميرة الاميرات و مجد كل نساء المدينة،كانت تعشق شابا وسيما في مقتبل العمر.كان نبيا من انبياء الشعر المحلي,قصائده كانت تضخ في قلب الشابة، شلالات حب جارف،كان مقتنعا أن شساعة هذا الكون لن تتسع الا لامراة واحدة، هي معشوقته. كان يهديها كل صباح لباسا من زهر الشجر ......
#لباس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741329
الحوار المتمدن
محمد طالبي - لباس من شجر
سامح عسكر : هل الخمار والنقاب لباس عربي أم إسلامي؟
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر لا أدري ما جدوى الاستعلاء القومي والشعوبي؟..فالمصري الذي يُعاير العربي – مثلا - بالبعير والناقة هو أيضا يعايَر بالحمار..!..فإذا كان البعير حيوانا شعبيا عربيا فلا ذنب للعربي في ذلك ولا ذنب للمصري في أن الحمار حيوانا شعبيا تاريخيا لجماهير المصريين منذ فجر التاريخ، والمصري الذي يعاير العربي بأكله حيوان الضبّ فالمصريون يأكلون الفسيخ ، وكلاهما ليس طعاما مُفضّلا عند الآخر، مما يعني أن خلاف الأذواق لم يظل في سياقه كتنوع إنساني وثقافي إنما تحول (لتهمة) وهنا يتحول الخلاف لشقاق واتهامات فورا هي مصدر كل النزعات العنصرية في التاريخ.ربما لأن بعض العرب أفرطوا في تقديس البعير وجعله الفقهاء حيوانا مبروكا في ألبانه وأبواله، بينما المصري لم يقدس الحمار كفضلات ولحوم..أو ربما لقدسية الحمار جذورا تاريخية في الحضارة المصرية القديمة لم تعد موجودة كرمزية الإله سيث god Seth التي هي أحد تجليات الإله "ست" في أسطورة إيزيس وأوزوريس، والمشهور دفن بعض الأعيان في مصر القديمة مع جثث الحمير كما نشر موقع livescience العلمي خبرا بتاريخ 10 مارس عام 2008 باكتشاف بقايا حمير مدفونة في مقابر عائلات أبيدوس، والمشهور حضاريا أن حيوان الحمار أفريقي المنشأ والانتشار ووجوده في مصر القديمة وشعبيته إلى الآن في عمق الثقافة المصرية يدل على الارتباط الشرطي بين مصر وأفريقيا ثقافيا، برغم أن نشاط الملوك المصريين القدامى كان مرتبطا بآسيا في بعض الفترات، لكن هذا النشاط لم يُعطي للبعير الأسيوي والعربي تلك الشعبية التي حصل عليها الحمار بين المصريين..لا يستدعي ذلك مفارقة واتهاما..فصفات الحمار حيوانية وحصرية له وكذلك صفات البعير فلا يُنسب ذلك لبشر، والمصريون والعرب لا يتحملون وزر هذه السمعة التي حصلت عليها تلك الحيوانات سوى عند الجهلة والمتعصبين الشوفينيين..إنما لرمزية النقاب معنى ديني بالفعل، وارتداء المصريات له في التاريخ حصل بفعل الدين أولا ثم تحول إلى عُرف ضارب بالثقافة المصرية لعدة قرون، ولم يكن ذلك حكرا على المصريين بل كان ثقافة إنسانية لبعض الشعوب تحتقر المرأة ولم تتضاءل سوى في بدايات القرن 20 وإلى اليوم بفضل الثورة الصناعية والنسوية العالمية، بل لم تسلم منها ثقافات أوروبا التي تعاملت مع المرأة ككائن ثانوي بعد الرجل ولم تحصل النساء على حقوقها في الثقافة الغربية سوى في القرن 20 أيضا ، وهو العصر الذهبي للنسوية العالمية والثورة الحقوقية للإنسان التي تُوجت بميثاق العالم لحقوق الإنسان في الأربعينات، والذي صار ملزما لكافة دساتير العالم منذ هذا التاريخ وصار تجاوزه معضلا لا طاقة لجماعة أو ملك أن يقفز عليها إلا ويعاقبه المجتمع الدولي، وجميعنا يرى بعينه ردات الفعل الدولية على سلوك حركة طالبان مؤخرا بعد فرض سيطرتها على أفغانستان حين أقرت قوانين الشريعة التي تضطهد النساء وتعيد قوانين القرون الوسطى ما قبل الثورة الحقوقية والعقلية مؤخرا..وهذا يعني أن استدعاء صور المنقبات والمحجبات قبل 100 عام كدليل على عدم مسئولية الشيوخ والسلفيين على تحجيب وتنقيب النساء وأنه خيار بشري (لا محل له من الإعراب) ولا معنى له على الإطلاق، ولا يعدو سوى كونه محاولة لتبرئة الجاني بتواطؤ الضحية معه، بينما فكرة التواطؤ بحاجة لفهم وتحقيق وإثبات، بينما التاريخ يثبت أن مشاهد النقاب والحجاب قبل 100 عام كانت جزءا من ثقافة بشرية تضطهد المرأة بالأساس وتتناولها كسلعة جنسية ومادية في المعارك، وبالتالي صارت دعوات استدعاء هذه الصور هي محاولات مباشرة لاضطهاد وقمع المرأة مرة أخرى، حتى أنه صار من البديهي عند الفقهاء تحريم ......
#الخمار
#والنقاب
#لباس
#عربي
#إسلامي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744549
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر لا أدري ما جدوى الاستعلاء القومي والشعوبي؟..فالمصري الذي يُعاير العربي – مثلا - بالبعير والناقة هو أيضا يعايَر بالحمار..!..فإذا كان البعير حيوانا شعبيا عربيا فلا ذنب للعربي في ذلك ولا ذنب للمصري في أن الحمار حيوانا شعبيا تاريخيا لجماهير المصريين منذ فجر التاريخ، والمصري الذي يعاير العربي بأكله حيوان الضبّ فالمصريون يأكلون الفسيخ ، وكلاهما ليس طعاما مُفضّلا عند الآخر، مما يعني أن خلاف الأذواق لم يظل في سياقه كتنوع إنساني وثقافي إنما تحول (لتهمة) وهنا يتحول الخلاف لشقاق واتهامات فورا هي مصدر كل النزعات العنصرية في التاريخ.ربما لأن بعض العرب أفرطوا في تقديس البعير وجعله الفقهاء حيوانا مبروكا في ألبانه وأبواله، بينما المصري لم يقدس الحمار كفضلات ولحوم..أو ربما لقدسية الحمار جذورا تاريخية في الحضارة المصرية القديمة لم تعد موجودة كرمزية الإله سيث god Seth التي هي أحد تجليات الإله "ست" في أسطورة إيزيس وأوزوريس، والمشهور دفن بعض الأعيان في مصر القديمة مع جثث الحمير كما نشر موقع livescience العلمي خبرا بتاريخ 10 مارس عام 2008 باكتشاف بقايا حمير مدفونة في مقابر عائلات أبيدوس، والمشهور حضاريا أن حيوان الحمار أفريقي المنشأ والانتشار ووجوده في مصر القديمة وشعبيته إلى الآن في عمق الثقافة المصرية يدل على الارتباط الشرطي بين مصر وأفريقيا ثقافيا، برغم أن نشاط الملوك المصريين القدامى كان مرتبطا بآسيا في بعض الفترات، لكن هذا النشاط لم يُعطي للبعير الأسيوي والعربي تلك الشعبية التي حصل عليها الحمار بين المصريين..لا يستدعي ذلك مفارقة واتهاما..فصفات الحمار حيوانية وحصرية له وكذلك صفات البعير فلا يُنسب ذلك لبشر، والمصريون والعرب لا يتحملون وزر هذه السمعة التي حصلت عليها تلك الحيوانات سوى عند الجهلة والمتعصبين الشوفينيين..إنما لرمزية النقاب معنى ديني بالفعل، وارتداء المصريات له في التاريخ حصل بفعل الدين أولا ثم تحول إلى عُرف ضارب بالثقافة المصرية لعدة قرون، ولم يكن ذلك حكرا على المصريين بل كان ثقافة إنسانية لبعض الشعوب تحتقر المرأة ولم تتضاءل سوى في بدايات القرن 20 وإلى اليوم بفضل الثورة الصناعية والنسوية العالمية، بل لم تسلم منها ثقافات أوروبا التي تعاملت مع المرأة ككائن ثانوي بعد الرجل ولم تحصل النساء على حقوقها في الثقافة الغربية سوى في القرن 20 أيضا ، وهو العصر الذهبي للنسوية العالمية والثورة الحقوقية للإنسان التي تُوجت بميثاق العالم لحقوق الإنسان في الأربعينات، والذي صار ملزما لكافة دساتير العالم منذ هذا التاريخ وصار تجاوزه معضلا لا طاقة لجماعة أو ملك أن يقفز عليها إلا ويعاقبه المجتمع الدولي، وجميعنا يرى بعينه ردات الفعل الدولية على سلوك حركة طالبان مؤخرا بعد فرض سيطرتها على أفغانستان حين أقرت قوانين الشريعة التي تضطهد النساء وتعيد قوانين القرون الوسطى ما قبل الثورة الحقوقية والعقلية مؤخرا..وهذا يعني أن استدعاء صور المنقبات والمحجبات قبل 100 عام كدليل على عدم مسئولية الشيوخ والسلفيين على تحجيب وتنقيب النساء وأنه خيار بشري (لا محل له من الإعراب) ولا معنى له على الإطلاق، ولا يعدو سوى كونه محاولة لتبرئة الجاني بتواطؤ الضحية معه، بينما فكرة التواطؤ بحاجة لفهم وتحقيق وإثبات، بينما التاريخ يثبت أن مشاهد النقاب والحجاب قبل 100 عام كانت جزءا من ثقافة بشرية تضطهد المرأة بالأساس وتتناولها كسلعة جنسية ومادية في المعارك، وبالتالي صارت دعوات استدعاء هذه الصور هي محاولات مباشرة لاضطهاد وقمع المرأة مرة أخرى، حتى أنه صار من البديهي عند الفقهاء تحريم ......
#الخمار
#والنقاب
#لباس
#عربي
#إسلامي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744549
الحوار المتمدن
سامح عسكر - هل الخمار والنقاب لباس عربي أم إسلامي؟
عبد الغني سلامه : لباس المرأة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه وردت في القرآن الكريم ثلاث آيات كريمة فقط تحدثت عن لباس المرأة وعورتها (الأحزاب 53، 59، النور 31)، بينما نجد أن 90% وأحياناً أكثر مما يشغل الدعاة والمشايخ الإسلاميين الحديث عن المرأة: لباسها، زينتها، عورتها. والسؤال لماذا يركز بعض الدعاة الإسلاميين على المرأة إلى هذه الدرجة؟ حتى أن فقهاً كاملاً خُصص للمرأة، وعلى حساب قضايا أخرى، قد تكون أكثر أهمية!في الحقيقة، قبل الإسلام بقرون عديدة كانت الأديان والنظم الاجتماعية تركز على المرأة، وتفرض عليها أنماطاً سلوكية معينة، وزياً معيناً.. في حين كان الرجل معفى من كل ذلك، وله مطلق الحرية في ملبسه ومأكله وسلوكه، بل إن المرأة نفسها كانت (وما زالت) يُنظر إليها باعتبارها من ضمن ممتلكاته ومتاعه، يحق له أن يحكمها، وأن يتصرف بها كما يشاء، وأن يفرض عليها ما يريد.وقد تحدثتُ في مقالات سابقة عن الانقلاب الكبير في مكانة المرأة في التاريخ الإنساني، وتحديداً انتقاله من مجتمعات الأمومة إلى المجتمعات الذكورية، أي من عصر الماتريرك إلى البطريرك في بدايات عصر الثورة الزراعية. وأيضاً عن تشدد الأديان السابقة تجاه المرأة، وأن اليهود الحريديم مثلاً أكثر تزمتاً من طالبان.. وعن الأصل المجوسي الزرادشتي للحجاب، وانتقاله لليهودية.. وسأتناول هنا إستراتيجية الخطاب الديني تجاه المرأة، آلياته ومحدداته:يبدأ خطاب المرأة بتجميلها؛ بوصفها قطعة حلوى يجب أن تظل مغلّفة حتى لا ينجذب إليها الذباب (الرجال)، أو بوصفها جوهرة ثمينة يجب أن تظل محمية من اللصوص (الرجال)، أو بوصفها كحَمَل وديع عليها ألا تمر من طريق الذئاب (الرجال)، وفي آخر التشبيهات هي مثل "الطنجرة" المغطاة والتي يدفع الفضول بالجميع لمعرفة محتواها، خلافاً للمرأة غير المحجبة والتي مثل الطنجرة المكشوفة التي لا تثير فضول أحد!لاحظ هنا أن هذا الخطاب تعامل مع المرأة بوصفها "شيئاً" (حلوى، جوهرة، نعجة، طنجرة..) كما احتقر الرجل، واعتبره ذبابة، لصاً، ذئباً..ثم يأتي خطاب الترغيب: المرأة الطائعة، الخاضعة، الخجولة، التي لا تخرج من بيتها.. تدخل الجنة، وتشفع لأهلها.. أي أنه حدد للمرأة أدواراً نمطية لا تخرج عن محيط الرجل وتبعيته (المطبخ، تربية الأطفال، خدمة الزوج وطاعته، وإمتاعه..).ثم خطاب الترهيب: المرأة الناشز، المسترجلة، السافرة، المتمردة.. مصيرها جهنم، وستكون وقوداً للنار، وستُدخل معها كل أقاربها النار، لأنهم لم يحسنوا تأديبها وإخضاعها لقانون العائلة.. وهذا يتضمن تحريض الأهل، وشرعنة تسلطهم عليها، وسلبهم حياتها.. فالمرأة غير المحجبة، أو التي تعمل في الفن مثلاً، أو التي تقرر اختيار شريك حياتها، أو التي تفكر وتتصرف بطريقة لم يعهدها المجتمع.. يجب على أهلها قمعها، وإلا فإن الأخ والأب بلا شرف، والخال لا يغار على نسائه..محددات هذا الخطاب لم تنشأ من الدين، بل من العرف الاجتماعي الذي ينظر للمرأة باحتقار ودونية، بوصفها كائناً طفيلياً نما على هامش المجتمع، وأنها ملحقة بالرجل، وتابعة له.. واعتبارها عورة (وجهها، وصوتها، وحضورها)، وعبئاً على الأهل (همّ البنات للممات)، وأنها جالبة المصائب، وسبب انحباس المطر، وانقطاع الرزق، بل إن هزائمنا سببها ملابس النساء..وبتعبير أوضح: كل نظرة المجتمع للمرأة تنطلق من التعامل معها بوصفها مجرد جسد.. مع تجاهل امتلاكها روحاً وعقلاً وعواطف ومشاعر.. فهذه كلها ليست ملكاً لها، إنما يجب أن تكون خاضعة لقيم المجتمع وأعرافه، أي للأيديولوجيا الدينية الحاكمة.. وبالتالي ستكون تحت تصرف المجتمع، والذي أوكل المهمة للأقارب الذكو ......
#لباس
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751316
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه وردت في القرآن الكريم ثلاث آيات كريمة فقط تحدثت عن لباس المرأة وعورتها (الأحزاب 53، 59، النور 31)، بينما نجد أن 90% وأحياناً أكثر مما يشغل الدعاة والمشايخ الإسلاميين الحديث عن المرأة: لباسها، زينتها، عورتها. والسؤال لماذا يركز بعض الدعاة الإسلاميين على المرأة إلى هذه الدرجة؟ حتى أن فقهاً كاملاً خُصص للمرأة، وعلى حساب قضايا أخرى، قد تكون أكثر أهمية!في الحقيقة، قبل الإسلام بقرون عديدة كانت الأديان والنظم الاجتماعية تركز على المرأة، وتفرض عليها أنماطاً سلوكية معينة، وزياً معيناً.. في حين كان الرجل معفى من كل ذلك، وله مطلق الحرية في ملبسه ومأكله وسلوكه، بل إن المرأة نفسها كانت (وما زالت) يُنظر إليها باعتبارها من ضمن ممتلكاته ومتاعه، يحق له أن يحكمها، وأن يتصرف بها كما يشاء، وأن يفرض عليها ما يريد.وقد تحدثتُ في مقالات سابقة عن الانقلاب الكبير في مكانة المرأة في التاريخ الإنساني، وتحديداً انتقاله من مجتمعات الأمومة إلى المجتمعات الذكورية، أي من عصر الماتريرك إلى البطريرك في بدايات عصر الثورة الزراعية. وأيضاً عن تشدد الأديان السابقة تجاه المرأة، وأن اليهود الحريديم مثلاً أكثر تزمتاً من طالبان.. وعن الأصل المجوسي الزرادشتي للحجاب، وانتقاله لليهودية.. وسأتناول هنا إستراتيجية الخطاب الديني تجاه المرأة، آلياته ومحدداته:يبدأ خطاب المرأة بتجميلها؛ بوصفها قطعة حلوى يجب أن تظل مغلّفة حتى لا ينجذب إليها الذباب (الرجال)، أو بوصفها جوهرة ثمينة يجب أن تظل محمية من اللصوص (الرجال)، أو بوصفها كحَمَل وديع عليها ألا تمر من طريق الذئاب (الرجال)، وفي آخر التشبيهات هي مثل "الطنجرة" المغطاة والتي يدفع الفضول بالجميع لمعرفة محتواها، خلافاً للمرأة غير المحجبة والتي مثل الطنجرة المكشوفة التي لا تثير فضول أحد!لاحظ هنا أن هذا الخطاب تعامل مع المرأة بوصفها "شيئاً" (حلوى، جوهرة، نعجة، طنجرة..) كما احتقر الرجل، واعتبره ذبابة، لصاً، ذئباً..ثم يأتي خطاب الترغيب: المرأة الطائعة، الخاضعة، الخجولة، التي لا تخرج من بيتها.. تدخل الجنة، وتشفع لأهلها.. أي أنه حدد للمرأة أدواراً نمطية لا تخرج عن محيط الرجل وتبعيته (المطبخ، تربية الأطفال، خدمة الزوج وطاعته، وإمتاعه..).ثم خطاب الترهيب: المرأة الناشز، المسترجلة، السافرة، المتمردة.. مصيرها جهنم، وستكون وقوداً للنار، وستُدخل معها كل أقاربها النار، لأنهم لم يحسنوا تأديبها وإخضاعها لقانون العائلة.. وهذا يتضمن تحريض الأهل، وشرعنة تسلطهم عليها، وسلبهم حياتها.. فالمرأة غير المحجبة، أو التي تعمل في الفن مثلاً، أو التي تقرر اختيار شريك حياتها، أو التي تفكر وتتصرف بطريقة لم يعهدها المجتمع.. يجب على أهلها قمعها، وإلا فإن الأخ والأب بلا شرف، والخال لا يغار على نسائه..محددات هذا الخطاب لم تنشأ من الدين، بل من العرف الاجتماعي الذي ينظر للمرأة باحتقار ودونية، بوصفها كائناً طفيلياً نما على هامش المجتمع، وأنها ملحقة بالرجل، وتابعة له.. واعتبارها عورة (وجهها، وصوتها، وحضورها)، وعبئاً على الأهل (همّ البنات للممات)، وأنها جالبة المصائب، وسبب انحباس المطر، وانقطاع الرزق، بل إن هزائمنا سببها ملابس النساء..وبتعبير أوضح: كل نظرة المجتمع للمرأة تنطلق من التعامل معها بوصفها مجرد جسد.. مع تجاهل امتلاكها روحاً وعقلاً وعواطف ومشاعر.. فهذه كلها ليست ملكاً لها، إنما يجب أن تكون خاضعة لقيم المجتمع وأعرافه، أي للأيديولوجيا الدينية الحاكمة.. وبالتالي ستكون تحت تصرف المجتمع، والذي أوكل المهمة للأقارب الذكو ......
#لباس
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751316
الحوار المتمدن
عبد الغني سلامه - لباس المرأة