سالم الياس مدالو : في احرف قصيدة قلبها
#الحوار_المتمدن
#سالم_الياس_مدالو 1 -بيده البنفسجيةالمعطاءيرسم علىمرايا شغافهاازاهير البهجةوالارتياح2 -مرايا قلبهامن شدة الحزنوالهم تتهشم تتهشمفمن من سيمنحهاقرص شمسوقوس قزحالصباح3 -الشمعة البنفسجيةالتي تضيشرفة قلبهاكادت انتطفئهاصفر الرياح4 -مرايا كينونتهيلمعها بماساتحبها وعطائها5 -مرايا سنارتهاترميهافي نهر العطاءكي تصطادمحارات بيضاوسمكات زينة ملونة6 -وشوشة الروحالحزينةتعانق ثرثرةالروح المنهكةفتكونانصراخالروح مرتبكة7 -بين وريقاتلبلاب قلبهاتخبيئ قمرا ضاحكا وشعاع قوس قزح8 -نظرتها الثاقبةسقطتبعيدا بعيداخلف حرشاخضر تسكنههداهداويماماتضاحكة9 -موسيقى قلبهاتنساب عذبةعذبة فيدجنة الليلوفي بهاءالنهار . ......
#احرف
#قصيدة
#قلبها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705357
#الحوار_المتمدن
#سالم_الياس_مدالو 1 -بيده البنفسجيةالمعطاءيرسم علىمرايا شغافهاازاهير البهجةوالارتياح2 -مرايا قلبهامن شدة الحزنوالهم تتهشم تتهشمفمن من سيمنحهاقرص شمسوقوس قزحالصباح3 -الشمعة البنفسجيةالتي تضيشرفة قلبهاكادت انتطفئهاصفر الرياح4 -مرايا كينونتهيلمعها بماساتحبها وعطائها5 -مرايا سنارتهاترميهافي نهر العطاءكي تصطادمحارات بيضاوسمكات زينة ملونة6 -وشوشة الروحالحزينةتعانق ثرثرةالروح المنهكةفتكونانصراخالروح مرتبكة7 -بين وريقاتلبلاب قلبهاتخبيئ قمرا ضاحكا وشعاع قوس قزح8 -نظرتها الثاقبةسقطتبعيدا بعيداخلف حرشاخضر تسكنههداهداويماماتضاحكة9 -موسيقى قلبهاتنساب عذبةعذبة فيدجنة الليلوفي بهاءالنهار . ......
#احرف
#قصيدة
#قلبها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705357
الحوار المتمدن
سالم الياس مدالو - في احرف قصيدة قلبها
مصطفى إنشاصي : القدس مركز الهجمة والأقصى قلبها 1-2
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي تقبل الله طاعتكم وكل عام وأنتم بخير، نسأل الله النصر لأهلنا في بيت المقدس، والسلامة لأهلنا في غزة وبقية الوطن، رأيت أن أنشر المقالة الأخيرة على جزئين، وأعنونها بذلك العنوان، للارتباط الوثيق بين أحداث الأقصى اليوم ومخططات الغرب والصهيونية قبل أكثر من مائة سنة!اليوم انتهت الحروب الصليبية!دخل قائد الجيش البريطاني (أللنبي) بتاريخ 11/12/1917 القدس محتلاً لها، حيث ترجل ماشياً إلى قلب المدينة "كأنه يحاول التشبه بما فعله الخليفة العادل عمر بن الخطاب منذ أكثر من ألف سنة"! وعندما أشرف أللنبي على كنيسة القيامة (المسيحية) قال قولته المشهورة: "اليوم انتهت الحروب الصليبية" ! وأسوأ مما قال قاله القائد الفرنسي المتعجرف غورو عند دخوله دمشق محتلً، وقف على قبر صلاح الدين الأيوبي وهو واضعاً قدمه على قبره وقال: "ها نحن عدنا يا صلاح الدين" ! وأرسل لويد جورج رئيس وزراء بريطانيا إلى أللنبي مهنئاً له إحراز النصر ومعلناً انتهاء: "الحرب الصليبية الثامنة"! وكتبت جريدة نيويورك هيلارد على صفحتها الأولى بتاريخ 11/12/1917 وهو يوم احتلال القدس بالخط العريض: بريطانيا تنقذ القدس بعد 673 عاما من المسلمين"!لم يكن أللنبي وحده الذي دخل القدس عام 1918م؛ لكن الذي دخل يومها هو (وعد بلفور المشئوم) مؤتزراً بتحالف الصليبية والصهيونية! وتجلي ذلك التحالف بإلغاء الخلافة عام 1924م، حتى يتمكن من استئصال قلب الأمة، فلسطين، وغرس خنجره المسموم (الدولة اليهودية) فيها. لقد أكد دخول اللنبي القدس وحدة الهدف والغاية عند الغرب على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وعمق الحقد الصليبي على الإسلام، ويتجلى ذلك في موقف ألمانيا القيصرية الصديق الحميم للدولة العثمانية، زعيمة دول المحور وحليفتها في الحرب العالمية الأولى وعدوة بريطانيا زعيمة دول الحلفاء، التي لم تخف فرحتها بسقوط القدس في يد الجيش البريطاني وخروجها من يد حليفتها تركيا!ولقد "بلغ من تجلي معنى الصليبية أن أجراس الكنائس في برلين قد دقت فرحاً عشية دخول أللنبي القدس ويقول محمد كرد على: إن الكنائس جميعها في القدس بما فيها كنائس الألمان اشتركت في إعلان الابتهاج بذلك اليوم وكان البابا في روما قد دعا أتباعه في العالم بأسره وكثيرون من الألمان والنمساويون في الدول المحاربة مع تركيا أن يقوموا تقديم الشكر لله بمناسبة احتلال القدس وحثهم على ألا يسعى أحد منهم أبدا لإعادتهم إلى تركيا" .كما يتجلى موقف ألمانيا المعادي للإسلام في موقف (أدولف هتلر)، فقد جاء في مذكرات أميل الغوري وهو نصراني غير مسلم كان سكرتير للهيئة العربية العليا لفلسطين التي كان يرأسها مفتي فلسطين الحاج محمد أمين الحسيني رحمه الله، أنه أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما التقى الحاد أمين الحسيني هتلر، اقترح عليه تأليف جيش متطوع من مسلمي شمال أفريقيا للحرب إلى جانب ألمانيا، فقال هتلر: لا، أنا لا أخاف الحلفاء ولا أخاف الشيوعية ولكني أخاف من الإسلام لو انتصر وحكم !ونعود لمواقف الفاتيكان المعادية للإسلام "وهي التي جعلت بابا الفاتيكان يلقي بثقله عام 1949م خلف الطلب الذي تقدمت به (دولة إسرائيل) لتصبح عضواً في هيئة الأمم المتحدة، وكيف أشار على الدول الكاثوليكية بأن تصورت بالموافقة على الطلب وقال: إنه مقتنع بأن (إسرائيل) ستكون وفيّة بوعدها وتعهدها بأن تكون القدس مدينة مصونة ومفتوحة لأصحاب الديانات الثلاث! وضمنت بذلك دولة العدو ثلثي الأصوات المطلوبة وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11 مايو/آيار 1949م قرارها بانضمام إسرائيل إلى هيئة الأمم المتحدة وبأغلبية كبيرة..." !وأظن أن فتوى ا ......
#القدس
#مركز
#الهجمة
#والأقصى
#قلبها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718452
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي تقبل الله طاعتكم وكل عام وأنتم بخير، نسأل الله النصر لأهلنا في بيت المقدس، والسلامة لأهلنا في غزة وبقية الوطن، رأيت أن أنشر المقالة الأخيرة على جزئين، وأعنونها بذلك العنوان، للارتباط الوثيق بين أحداث الأقصى اليوم ومخططات الغرب والصهيونية قبل أكثر من مائة سنة!اليوم انتهت الحروب الصليبية!دخل قائد الجيش البريطاني (أللنبي) بتاريخ 11/12/1917 القدس محتلاً لها، حيث ترجل ماشياً إلى قلب المدينة "كأنه يحاول التشبه بما فعله الخليفة العادل عمر بن الخطاب منذ أكثر من ألف سنة"! وعندما أشرف أللنبي على كنيسة القيامة (المسيحية) قال قولته المشهورة: "اليوم انتهت الحروب الصليبية" ! وأسوأ مما قال قاله القائد الفرنسي المتعجرف غورو عند دخوله دمشق محتلً، وقف على قبر صلاح الدين الأيوبي وهو واضعاً قدمه على قبره وقال: "ها نحن عدنا يا صلاح الدين" ! وأرسل لويد جورج رئيس وزراء بريطانيا إلى أللنبي مهنئاً له إحراز النصر ومعلناً انتهاء: "الحرب الصليبية الثامنة"! وكتبت جريدة نيويورك هيلارد على صفحتها الأولى بتاريخ 11/12/1917 وهو يوم احتلال القدس بالخط العريض: بريطانيا تنقذ القدس بعد 673 عاما من المسلمين"!لم يكن أللنبي وحده الذي دخل القدس عام 1918م؛ لكن الذي دخل يومها هو (وعد بلفور المشئوم) مؤتزراً بتحالف الصليبية والصهيونية! وتجلي ذلك التحالف بإلغاء الخلافة عام 1924م، حتى يتمكن من استئصال قلب الأمة، فلسطين، وغرس خنجره المسموم (الدولة اليهودية) فيها. لقد أكد دخول اللنبي القدس وحدة الهدف والغاية عند الغرب على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وعمق الحقد الصليبي على الإسلام، ويتجلى ذلك في موقف ألمانيا القيصرية الصديق الحميم للدولة العثمانية، زعيمة دول المحور وحليفتها في الحرب العالمية الأولى وعدوة بريطانيا زعيمة دول الحلفاء، التي لم تخف فرحتها بسقوط القدس في يد الجيش البريطاني وخروجها من يد حليفتها تركيا!ولقد "بلغ من تجلي معنى الصليبية أن أجراس الكنائس في برلين قد دقت فرحاً عشية دخول أللنبي القدس ويقول محمد كرد على: إن الكنائس جميعها في القدس بما فيها كنائس الألمان اشتركت في إعلان الابتهاج بذلك اليوم وكان البابا في روما قد دعا أتباعه في العالم بأسره وكثيرون من الألمان والنمساويون في الدول المحاربة مع تركيا أن يقوموا تقديم الشكر لله بمناسبة احتلال القدس وحثهم على ألا يسعى أحد منهم أبدا لإعادتهم إلى تركيا" .كما يتجلى موقف ألمانيا المعادي للإسلام في موقف (أدولف هتلر)، فقد جاء في مذكرات أميل الغوري وهو نصراني غير مسلم كان سكرتير للهيئة العربية العليا لفلسطين التي كان يرأسها مفتي فلسطين الحاج محمد أمين الحسيني رحمه الله، أنه أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما التقى الحاد أمين الحسيني هتلر، اقترح عليه تأليف جيش متطوع من مسلمي شمال أفريقيا للحرب إلى جانب ألمانيا، فقال هتلر: لا، أنا لا أخاف الحلفاء ولا أخاف الشيوعية ولكني أخاف من الإسلام لو انتصر وحكم !ونعود لمواقف الفاتيكان المعادية للإسلام "وهي التي جعلت بابا الفاتيكان يلقي بثقله عام 1949م خلف الطلب الذي تقدمت به (دولة إسرائيل) لتصبح عضواً في هيئة الأمم المتحدة، وكيف أشار على الدول الكاثوليكية بأن تصورت بالموافقة على الطلب وقال: إنه مقتنع بأن (إسرائيل) ستكون وفيّة بوعدها وتعهدها بأن تكون القدس مدينة مصونة ومفتوحة لأصحاب الديانات الثلاث! وضمنت بذلك دولة العدو ثلثي الأصوات المطلوبة وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11 مايو/آيار 1949م قرارها بانضمام إسرائيل إلى هيئة الأمم المتحدة وبأغلبية كبيرة..." !وأظن أن فتوى ا ......
#القدس
#مركز
#الهجمة
#والأقصى
#قلبها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718452
الحوار المتمدن
مصطفى إنشاصي - القدس مركز الهجمة والأقصى قلبها (1-2)
مصطفى إنشاصي : القدس مركز الهجمة والأقصى قلبها 2-2
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي البعد الإسلامي الأصيل في الصراع كانت ضرورة تغييبه أمراً مشتركاً داخلياً وخارجياً، لذلك سعت جميع الأطراف الرسمية داخل الوطن وخارجه لإضعاف دوره في المواجهة وتغييبه عن ساحة العمل السياسي والمقاوم. وقد كان أعداءنا مطمئنين جداً إلى سلامة سير اتجاه الصراع لصالحهم، طوال العقود السابقة على بداية عودة الإسلام السياسي والمقاوم لأخذ دوره المفترض له في هذا الصراع. وذلك ما فاخرت به صحيفة (يديعوت أحرونوت الصهيونية) ودعت في مقال نشرته بتارخ 11/3/1978، وسائل الإعلام اليهودية إلى عدم غفلتها عن هذا الخطر، وسعيها لتغييبه دائماً، جاء فيه:"إن على وسائل إعلامنا ألا تنسى حقيقة هامة هي جزء من إستراتيجية (إسرائيل) في حربها مع العرب، هذه الحقيقة: هي أننا قد نجحنا بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب طوال ثلاثين عاماً، ويجب أن يبقى الإسلام بعيداً عن المعركة إلى الأبد، ولهذا يجب ألا نغفل لحظة واحدة عن تنفيذ خطتنا تلك في استمرار منع استيقاظ الروح الدينية بأي شكل وبأي أسلوب، ولو اقتضى الأمر الاستعانة بأصدقائنا لاستعمال العنف لإخماد أي بادرة ليقظة الروح الإسلامية في المنطقة المحيطة بنا" .ذلك الإدراك المبكر من السلطان عبد الحميد الثاني للبُعد الإسلامي في الصراع الذي تحدثنا عنه في المقالات السابقة؛ كان يشاركه فيه كثير من العلماء والمفكرين والزعماء والقيادات العربية والإسلامية، وكذلك الجماهير بفطرتها، على بساطتها وتواضع تعليمها وثقافتها. ومن الشواهد الكثيرة التي تؤكد الحضور الإسلامي للقضية جماهيرياً وشعبياً، والإدراك لأبعاد الهجمة:أن جميع الثورات والهبات والانتفاضات الفلسطينية منذ بداية الاحتلال البريطاني لفلسطين عام 1917، إلى أن ضاعت فلسطين عام 1948 كانت دوافعها ومنطلقاتها الرئيسة إسلامية، وكان محركها الحمية الدينية الإسلامية، بدء من ثورة موسم النبي موسى عام 1920، مروراً بثورة أيار/مايو1921 ضد الأفكار الشيوعية ودعوتها الإلحادية والإباحية، إلى ثورة عام 1929 التي جاءت رداً على محاولة اليهود إيجاد موطئ قدم لهم في السور الغربي للمسجد الأقصى، حيث انتفضت فيها فلسطين انتفاضة اضطرت الاحتلال البريطاني أن يرسل لجنة تحقيق في أسبابها، لامتصاص نقمة الجماهير الفلسطينية التي ثارت حماية لأقصى الأمة، وغيرة عليه، كما الحال اليوم!أما ثورة فلسطين الكبرى عام 1936 التي أعد لها الشيخ الشهيد عز الدين القسام، وقادها في الغالب الأعم الرجال الذين أعدهم، فقد كانت إسلامية خالصة، ولم يجهضها أو يضعفها إلا الصراعات التي كانت لا تنطفئ نارها بين الاتجاهات الفلسطينية والعربية الرسمية. تلك الثورة ومحاوله طمس هويتها وتشويه حقيقتها الدينية الإسلامية تعتبر مثال على الدور الذي لعبته الاتجاهات الفكرية العربية في تغييب البعد الإسلامي في القضية والصراع، من خلال تسابق البعض على نسبة القسام وحركته وثورته كل إلى توجهه الفكري، فهناك من اعتبره ماركسياً تقدمياً، وأن ثورته كانت ثورة على غرار الثورات البلشفية في روسيا عام 1917، وأنه اعتمد على العمال والفلاحين ضد البرجوازية والإقطاع الذي كان يسود فلسطين؟! وآخر اعتبر القسام وحركته وثورته حركة قومية، وأن القسام كان قومياً عروبياً!ذلك في الوقت الذي كان فيه تاريخ القسام، الشيخ الأزهري، وتكوينه الفكري، وإعداده التربوي، وتوجهاته الثورية الجهادية، وتاريخه الجهادي في سوريا وغيرها من مكونات شخصيته، وأسلوبه في الإعداد لثورته، وممارسته في شؤون حياته الاجتماعية اليومية العامة والخاصة، تنبئ بحقيقة انتمائه، ولم يكن بدعاً بين العلماء في تاريخنا الحديث، ......
#القدس
#مركز
#الهجمة
#والأقصى
#قلبها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719201
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي البعد الإسلامي الأصيل في الصراع كانت ضرورة تغييبه أمراً مشتركاً داخلياً وخارجياً، لذلك سعت جميع الأطراف الرسمية داخل الوطن وخارجه لإضعاف دوره في المواجهة وتغييبه عن ساحة العمل السياسي والمقاوم. وقد كان أعداءنا مطمئنين جداً إلى سلامة سير اتجاه الصراع لصالحهم، طوال العقود السابقة على بداية عودة الإسلام السياسي والمقاوم لأخذ دوره المفترض له في هذا الصراع. وذلك ما فاخرت به صحيفة (يديعوت أحرونوت الصهيونية) ودعت في مقال نشرته بتارخ 11/3/1978، وسائل الإعلام اليهودية إلى عدم غفلتها عن هذا الخطر، وسعيها لتغييبه دائماً، جاء فيه:"إن على وسائل إعلامنا ألا تنسى حقيقة هامة هي جزء من إستراتيجية (إسرائيل) في حربها مع العرب، هذه الحقيقة: هي أننا قد نجحنا بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب طوال ثلاثين عاماً، ويجب أن يبقى الإسلام بعيداً عن المعركة إلى الأبد، ولهذا يجب ألا نغفل لحظة واحدة عن تنفيذ خطتنا تلك في استمرار منع استيقاظ الروح الدينية بأي شكل وبأي أسلوب، ولو اقتضى الأمر الاستعانة بأصدقائنا لاستعمال العنف لإخماد أي بادرة ليقظة الروح الإسلامية في المنطقة المحيطة بنا" .ذلك الإدراك المبكر من السلطان عبد الحميد الثاني للبُعد الإسلامي في الصراع الذي تحدثنا عنه في المقالات السابقة؛ كان يشاركه فيه كثير من العلماء والمفكرين والزعماء والقيادات العربية والإسلامية، وكذلك الجماهير بفطرتها، على بساطتها وتواضع تعليمها وثقافتها. ومن الشواهد الكثيرة التي تؤكد الحضور الإسلامي للقضية جماهيرياً وشعبياً، والإدراك لأبعاد الهجمة:أن جميع الثورات والهبات والانتفاضات الفلسطينية منذ بداية الاحتلال البريطاني لفلسطين عام 1917، إلى أن ضاعت فلسطين عام 1948 كانت دوافعها ومنطلقاتها الرئيسة إسلامية، وكان محركها الحمية الدينية الإسلامية، بدء من ثورة موسم النبي موسى عام 1920، مروراً بثورة أيار/مايو1921 ضد الأفكار الشيوعية ودعوتها الإلحادية والإباحية، إلى ثورة عام 1929 التي جاءت رداً على محاولة اليهود إيجاد موطئ قدم لهم في السور الغربي للمسجد الأقصى، حيث انتفضت فيها فلسطين انتفاضة اضطرت الاحتلال البريطاني أن يرسل لجنة تحقيق في أسبابها، لامتصاص نقمة الجماهير الفلسطينية التي ثارت حماية لأقصى الأمة، وغيرة عليه، كما الحال اليوم!أما ثورة فلسطين الكبرى عام 1936 التي أعد لها الشيخ الشهيد عز الدين القسام، وقادها في الغالب الأعم الرجال الذين أعدهم، فقد كانت إسلامية خالصة، ولم يجهضها أو يضعفها إلا الصراعات التي كانت لا تنطفئ نارها بين الاتجاهات الفلسطينية والعربية الرسمية. تلك الثورة ومحاوله طمس هويتها وتشويه حقيقتها الدينية الإسلامية تعتبر مثال على الدور الذي لعبته الاتجاهات الفكرية العربية في تغييب البعد الإسلامي في القضية والصراع، من خلال تسابق البعض على نسبة القسام وحركته وثورته كل إلى توجهه الفكري، فهناك من اعتبره ماركسياً تقدمياً، وأن ثورته كانت ثورة على غرار الثورات البلشفية في روسيا عام 1917، وأنه اعتمد على العمال والفلاحين ضد البرجوازية والإقطاع الذي كان يسود فلسطين؟! وآخر اعتبر القسام وحركته وثورته حركة قومية، وأن القسام كان قومياً عروبياً!ذلك في الوقت الذي كان فيه تاريخ القسام، الشيخ الأزهري، وتكوينه الفكري، وإعداده التربوي، وتوجهاته الثورية الجهادية، وتاريخه الجهادي في سوريا وغيرها من مكونات شخصيته، وأسلوبه في الإعداد لثورته، وممارسته في شؤون حياته الاجتماعية اليومية العامة والخاصة، تنبئ بحقيقة انتمائه، ولم يكن بدعاً بين العلماء في تاريخنا الحديث، ......
#القدس
#مركز
#الهجمة
#والأقصى
#قلبها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719201
الحوار المتمدن
مصطفى إنشاصي - القدس مركز الهجمة والأقصى قلبها (2-2)