محمد علي مزهر شعبان : أميرالعدالة . قتلتك الانفس التي غلفها الغل والغي
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مزهر_شعبان ابا الحق والعدالة ... قتلتك الانفس التي غلفها الغل والغيلةعذرا سيدي يداي ترتجفان، وراسي قد اطبقت عليه غمامة السرح واخذ المرض اشواطه الواسعه، ولكن لذكرى رحيلك ألم في أغوار الاحاسيس، مهما ادعو اصحاب الافواه الالسن والافواه الضالة . ون شك المتحيز لا يميز، والعيون العمياء لاترضى الضياء، القلوب التي غلفها الغل لا تعرف قانون السماء، وسراب الخدع لاينضح ماء . قتل سيد الاوصياء، ووريث خاتم الانبياء . قتلت الزمرة الموتره، العدالة والسماحة، منذ هاج ذبابها، واستلت سيوفها، ولمعت انصالها لذبح الحقيقة. واورثت الغلظه، وناور خبثها ومناوراتها في خلسة وعلن، وأعدت وحوشا، ربض في خوالجها الحقد الاعمى والحسد الذي ترعرع في جحورالافاعي، لتلدغ الراس العظيميدعون لا تمسك الماضي لهذه الامة، واتجه الى الحاضر الشاخص ... فأي حاضر هو امتداد تسقيه ذات المنابع، تتداوله الاحاسيس والنفوس، وكأن رئته لا تنتجت الا رياح الحقد . العبرة ليست في اعادة تاريخ مقتل رجل عادي ممكن ان يمضي، بل قتل الحكمة، المقارنة بين تاريخ المقتول والقاتل، مما عبأة نفس المقتول، من رحبة صدر اتسعت لتتغنى بها البشرية، قصاد عصبة اتخذت القتل والغيلة والغل . في تلك الليلة نحر الارهاب "الوجود النقي" اذ يفعل الختل مالا تفعل الشجاعة، والمكر في دروب عهر التفكير عن نصاعة السيرة والسريره، حيث يبادلون العقوق بالبر، والاحسان بالشر.بين رجل ابتعد بروحه عن مطامع دنياه، وتجرد من شواذ وملذات جسده، وتحرر قلبه من وعثاء الاطماع، حتى غد عنصرا نادر الوجود والتفكير، من الصفاء والنقاء. يتوحد مع خالقه توحد من ادرك العدل في الوجود، دون حجاب، ولا اطماع في فردوس تبتاعه حركات، وتستجديه ادعاءات، انه الانصهار في الذات الالهية، والارتقاء بالبني ادمية الى السمو والرفعة . يقول جورج جرداق (ففي عبادته افتتان الشاعر في هيكل الوجود الرحب، صافي النفس ممتليء القلب حتى اذا انكشفت له جمالات هذا الكون . اذن هو ينشد الخير العميم، دون رهبة من نار، ولا طمعا في جنة، وانما العبادة التي ترتقي بالعمل الى حيث صلاح الانسان .في تلك الليلة، كان يعلم ان ثمة في الجو كدر، او انه محتوم قدر، ثمة رائحة غدر، عظيم مثله يستقريء الاجواء، وابواب المؤمرات المغلقه لم تغب عن بصيرته النافذه، فسرُها معلوم وان اختفى في خوالج الصدور، وما وراء الاكمة وبين جدران الحجرات . مخلوق وكأنه من سلالة الشمس، أضاءة البشرية بنور علمها وخلقها وشجاعتها واقدامها وانوار فكرها وعفتها وزهدها، حتى التفت حولها الارواح، وفدتها الاجساد، الا اؤلئك الحاقدون، يتامى الارستقراطية الاموية، أبوا بحسدهم وضياع دولة استعمارهم للفقراء، الا التألب والتأمر لاطفاء نورهم .في هذه الليلة، يطبر رجل الورع والتقوى، اذ أسس لذاته العفاء، وركب مركب الزهد، وروض النفس على مالا تحتمل، حين تراودها الزخارف، وعرف ان وفرة المال فتنه، تغريها الاهواء في طمع الاغتنام غير المشروع، واستباحة الفجور . فجيشوا عليه الجيوش، وحملوا معهم باطل الادعاء، وكذوب الافتراء، ينهلون من دوحة الحقد، التي ظلت شجرته شائكه، تتفرع من كمائن احراش الفكر الجهنمي، حيات وعقارب، من جحور اهل الظلالة وقماقمها . عبيد لشهوة الدم، حبيسوا الكراهية، أذلة في سجل التاريخ، وان ربحوا معركة الغيلة، وصلح فيما بعد تصدره كاشف العوره، ابن الزرقاء، وغباء من نزع خاتم الاوصياء، فلقد بقى ابن ابي طالب، الذي حاربوه بالبغضاء، فقابلهم بالحلم والمرؤة، وقاوموه بالعنف والاسنة والسيوف، فواجههم باريحية الواثق بصفاء قلبه من الضغينة . ولعل مغفل يقول : انه ليس بسياسي . والسؤال اين ......
#أميرالعدالة
#قتلتك
#الانفس
#التي
#غلفها
#الغل
#والغي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753890
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مزهر_شعبان ابا الحق والعدالة ... قتلتك الانفس التي غلفها الغل والغيلةعذرا سيدي يداي ترتجفان، وراسي قد اطبقت عليه غمامة السرح واخذ المرض اشواطه الواسعه، ولكن لذكرى رحيلك ألم في أغوار الاحاسيس، مهما ادعو اصحاب الافواه الالسن والافواه الضالة . ون شك المتحيز لا يميز، والعيون العمياء لاترضى الضياء، القلوب التي غلفها الغل لا تعرف قانون السماء، وسراب الخدع لاينضح ماء . قتل سيد الاوصياء، ووريث خاتم الانبياء . قتلت الزمرة الموتره، العدالة والسماحة، منذ هاج ذبابها، واستلت سيوفها، ولمعت انصالها لذبح الحقيقة. واورثت الغلظه، وناور خبثها ومناوراتها في خلسة وعلن، وأعدت وحوشا، ربض في خوالجها الحقد الاعمى والحسد الذي ترعرع في جحورالافاعي، لتلدغ الراس العظيميدعون لا تمسك الماضي لهذه الامة، واتجه الى الحاضر الشاخص ... فأي حاضر هو امتداد تسقيه ذات المنابع، تتداوله الاحاسيس والنفوس، وكأن رئته لا تنتجت الا رياح الحقد . العبرة ليست في اعادة تاريخ مقتل رجل عادي ممكن ان يمضي، بل قتل الحكمة، المقارنة بين تاريخ المقتول والقاتل، مما عبأة نفس المقتول، من رحبة صدر اتسعت لتتغنى بها البشرية، قصاد عصبة اتخذت القتل والغيلة والغل . في تلك الليلة نحر الارهاب "الوجود النقي" اذ يفعل الختل مالا تفعل الشجاعة، والمكر في دروب عهر التفكير عن نصاعة السيرة والسريره، حيث يبادلون العقوق بالبر، والاحسان بالشر.بين رجل ابتعد بروحه عن مطامع دنياه، وتجرد من شواذ وملذات جسده، وتحرر قلبه من وعثاء الاطماع، حتى غد عنصرا نادر الوجود والتفكير، من الصفاء والنقاء. يتوحد مع خالقه توحد من ادرك العدل في الوجود، دون حجاب، ولا اطماع في فردوس تبتاعه حركات، وتستجديه ادعاءات، انه الانصهار في الذات الالهية، والارتقاء بالبني ادمية الى السمو والرفعة . يقول جورج جرداق (ففي عبادته افتتان الشاعر في هيكل الوجود الرحب، صافي النفس ممتليء القلب حتى اذا انكشفت له جمالات هذا الكون . اذن هو ينشد الخير العميم، دون رهبة من نار، ولا طمعا في جنة، وانما العبادة التي ترتقي بالعمل الى حيث صلاح الانسان .في تلك الليلة، كان يعلم ان ثمة في الجو كدر، او انه محتوم قدر، ثمة رائحة غدر، عظيم مثله يستقريء الاجواء، وابواب المؤمرات المغلقه لم تغب عن بصيرته النافذه، فسرُها معلوم وان اختفى في خوالج الصدور، وما وراء الاكمة وبين جدران الحجرات . مخلوق وكأنه من سلالة الشمس، أضاءة البشرية بنور علمها وخلقها وشجاعتها واقدامها وانوار فكرها وعفتها وزهدها، حتى التفت حولها الارواح، وفدتها الاجساد، الا اؤلئك الحاقدون، يتامى الارستقراطية الاموية، أبوا بحسدهم وضياع دولة استعمارهم للفقراء، الا التألب والتأمر لاطفاء نورهم .في هذه الليلة، يطبر رجل الورع والتقوى، اذ أسس لذاته العفاء، وركب مركب الزهد، وروض النفس على مالا تحتمل، حين تراودها الزخارف، وعرف ان وفرة المال فتنه، تغريها الاهواء في طمع الاغتنام غير المشروع، واستباحة الفجور . فجيشوا عليه الجيوش، وحملوا معهم باطل الادعاء، وكذوب الافتراء، ينهلون من دوحة الحقد، التي ظلت شجرته شائكه، تتفرع من كمائن احراش الفكر الجهنمي، حيات وعقارب، من جحور اهل الظلالة وقماقمها . عبيد لشهوة الدم، حبيسوا الكراهية، أذلة في سجل التاريخ، وان ربحوا معركة الغيلة، وصلح فيما بعد تصدره كاشف العوره، ابن الزرقاء، وغباء من نزع خاتم الاوصياء، فلقد بقى ابن ابي طالب، الذي حاربوه بالبغضاء، فقابلهم بالحلم والمرؤة، وقاوموه بالعنف والاسنة والسيوف، فواجههم باريحية الواثق بصفاء قلبه من الضغينة . ولعل مغفل يقول : انه ليس بسياسي . والسؤال اين ......
#أميرالعدالة
#قتلتك
#الانفس
#التي
#غلفها
#الغل
#والغي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753890
الحوار المتمدن
محمد علي مزهر شعبان - أميرالعدالة . قتلتك الانفس التي غلفها الغل والغي
عبد الله خطوري : اِقْرَأْ وَإِلَّا قَتَلْتُكَ
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري اِحْكِ لي حكايةً وإلا قتلتك..بمثل ذا ربما فكر شهريرار..وبلا تردد، جعلتْ تحكي حكاياتِها المتناسلة شهرزادُ موظفةً تشويقا آسِرًا يخلب الحلوم والألباب، يؤجل التنفيذ، ويقلب الصيغة رأسا على عقب لتغدو:استمع الى حكايتي وإلا قتلتك...هو قتلٌ إذن مع سبق إصرار وترصد..هكذا بَدَأََتْ دون ريب العلاقة الجميلة المتشنجة الحارقة المُحْرِقَة مع النصوص المكتوبة..قتل الحروف لفجوات بياض الصفحات..قتل الكلمات لقصور الحروف.. قتل البيان لثغرات الكلمات..قتل تسويد الأصوات الهادرة بإخماد جذوتها وإعادة إحْيَائها مُجَسَّدَة في رسوم وأشكال..قتل المقروءات لفعالية الأعين التي ليس فيها حَوَر..ما الداعي لذلك؟هل ضروري هذا العنف كله والتعنيف من أجل أي غاية كيفما كانت؟لِمَ كل هذا العنفوان الزائد عن الحاجة؟لِمَ كل هذا الحماس في الرغبة المُلِحة في القتل؟ولِمَ هذا الربط الملتبس بين القراءة وفعل القتل؟؟لقد آستطاعَ القارئ الذي جعل يُدمن القراءة بعد سنين عزوف مُورسَتْ عليه، قَتْلَ قوقعة اللاقراءة بالخروج من شرنقة الطوق التي وُضِعَ فيها وأوضعَ حياته رهنا لنتوئها وصلافتها، فَوُلِدَ بقراءته ولادة نوعية مغايرة، وأَنْجَبَ نفسَه من جديد إنجابَ قَلْبٍ، قَلَبَ عبرَه ضُمورَ تجاربه السابقة، حَوَّله ولادة قوية أصيلة لا مسخ آجترار هشاشة بائسة..ولأجل ذلك، كان لا بد من ممارسة قتل ما..قتلُ العي، قتل العجز، قتل الكسل، قتل اللافعل..قتل جمود الحروف والكلمات المدفونة في المخطوطات بإحيائها وبث روح الحياة فيها عبر تحفيز الطبائعِ والنزوعات والسِمات في عمومها وخصوصها كي تقوم بما يجب أن تقوم به...يُقْتَلُ ذلك كله، يُقْتَلُ ضمور آلبيان من أجل هذا القلب، قَلْبٌ جَديدٌ لبدن جديد، لروح تُجَدَّدُ دائما..هذا ما يُحْتاجُ إليه، عملية آستئصال جذرية للعودة للأصول آلمُغَيَّبَة آلمطموسة تحت نقع العثرات التي يَعفسُ بعضها بعضا..لقد فعلها آلأَرْعَنُون في الأزمنة كلها.. اغتالوا العدم بالكتابة برصف الحروف بتحبير الكلمات بسبك الجمل برص الفقرات بتبويب الفصول بتصنيف المصنفات؛ ولما لم يجدوا صدى في مجتمعاتهم لم يتعالق ومجهوداتهم أحد، لم يُقدر فعلهم أحد ولم يُقْرَؤوا، قرروا ما قرروا، بل تجرؤوا وفعلوها؛ فهل سيفعلها غيرهم أم ستبقى بطون المترددين زاحفة تألف زحف الأفاعي والعِظَاءِ إلى أجل غير مُسَمَّى لا يحتمله الكثيرون ممن آرتأى آغتيال حروفه وحرقها عوض تركها عرضة لمن لا يستحقها(نجح أبو حيان التوحيدي فيما فشلت وصية كافكا التي لم تُحْتَرَم في تحقيق مرامها)..فأن تنشر حروفك في عالم الهوام بين ركام لا يطيق صبرا أمام وقعها لَمَدْعاة لِشفقة قاسية يجب العمل على تفاديها قبل أن تفاجأ بها معروضة بأسواق قطيع العرام تطأها أقدام عافسين لا مبالية..القتل، في هذه الحالة يضحى ضرورة ملحة أشبه بوأد"الجاهلية"خشية أسوأ آلعواقب..دَمِّرْ حروفك امسحها قبل يمحوَها الآخرون..فكرة القتل مَسْرَحُها العقل..تنجز الفعل بالدماغ وفي الدماغ..بالتأكيد مثل هذه المهمة ليست هينة..إننا عندما نقرأ تمحو الحروفَ أعينُنا، تمسحها الأعصاب في دماغنا تخزنها الأمخاخ في مجالات لها خاصة..إننا إذْ نتابع الحروفَ بالقراءة نلقطها، يَحلُّ محلها بياض كانت تشغله..ينتقل الحرف من طور المكتوب المرسوم الى طور الفكرة المفهومة والتجليات والصور والقناعات_نستحضر لوح الخشب في كُتّاب المسيد(المسجد)صباح كل يوم من تلك الأيام الخوالي_أتذكرون أم تراكم نسيتم ومحوتم كتابة الذكرى من عقولكم؟؟_والطبيعة في كينونتها لا تؤمن بالفراغ، بل ليس هناك أصلا شيء آسمه فراغ.."إنهم يرسمون الصوت..قالها مَنْ شاهد الكتابة لأ ......
#اِقْرَأْ
#وَإِلَّا
#قَتَلْتُكَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766985
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري اِحْكِ لي حكايةً وإلا قتلتك..بمثل ذا ربما فكر شهريرار..وبلا تردد، جعلتْ تحكي حكاياتِها المتناسلة شهرزادُ موظفةً تشويقا آسِرًا يخلب الحلوم والألباب، يؤجل التنفيذ، ويقلب الصيغة رأسا على عقب لتغدو:استمع الى حكايتي وإلا قتلتك...هو قتلٌ إذن مع سبق إصرار وترصد..هكذا بَدَأََتْ دون ريب العلاقة الجميلة المتشنجة الحارقة المُحْرِقَة مع النصوص المكتوبة..قتل الحروف لفجوات بياض الصفحات..قتل الكلمات لقصور الحروف.. قتل البيان لثغرات الكلمات..قتل تسويد الأصوات الهادرة بإخماد جذوتها وإعادة إحْيَائها مُجَسَّدَة في رسوم وأشكال..قتل المقروءات لفعالية الأعين التي ليس فيها حَوَر..ما الداعي لذلك؟هل ضروري هذا العنف كله والتعنيف من أجل أي غاية كيفما كانت؟لِمَ كل هذا العنفوان الزائد عن الحاجة؟لِمَ كل هذا الحماس في الرغبة المُلِحة في القتل؟ولِمَ هذا الربط الملتبس بين القراءة وفعل القتل؟؟لقد آستطاعَ القارئ الذي جعل يُدمن القراءة بعد سنين عزوف مُورسَتْ عليه، قَتْلَ قوقعة اللاقراءة بالخروج من شرنقة الطوق التي وُضِعَ فيها وأوضعَ حياته رهنا لنتوئها وصلافتها، فَوُلِدَ بقراءته ولادة نوعية مغايرة، وأَنْجَبَ نفسَه من جديد إنجابَ قَلْبٍ، قَلَبَ عبرَه ضُمورَ تجاربه السابقة، حَوَّله ولادة قوية أصيلة لا مسخ آجترار هشاشة بائسة..ولأجل ذلك، كان لا بد من ممارسة قتل ما..قتلُ العي، قتل العجز، قتل الكسل، قتل اللافعل..قتل جمود الحروف والكلمات المدفونة في المخطوطات بإحيائها وبث روح الحياة فيها عبر تحفيز الطبائعِ والنزوعات والسِمات في عمومها وخصوصها كي تقوم بما يجب أن تقوم به...يُقْتَلُ ذلك كله، يُقْتَلُ ضمور آلبيان من أجل هذا القلب، قَلْبٌ جَديدٌ لبدن جديد، لروح تُجَدَّدُ دائما..هذا ما يُحْتاجُ إليه، عملية آستئصال جذرية للعودة للأصول آلمُغَيَّبَة آلمطموسة تحت نقع العثرات التي يَعفسُ بعضها بعضا..لقد فعلها آلأَرْعَنُون في الأزمنة كلها.. اغتالوا العدم بالكتابة برصف الحروف بتحبير الكلمات بسبك الجمل برص الفقرات بتبويب الفصول بتصنيف المصنفات؛ ولما لم يجدوا صدى في مجتمعاتهم لم يتعالق ومجهوداتهم أحد، لم يُقدر فعلهم أحد ولم يُقْرَؤوا، قرروا ما قرروا، بل تجرؤوا وفعلوها؛ فهل سيفعلها غيرهم أم ستبقى بطون المترددين زاحفة تألف زحف الأفاعي والعِظَاءِ إلى أجل غير مُسَمَّى لا يحتمله الكثيرون ممن آرتأى آغتيال حروفه وحرقها عوض تركها عرضة لمن لا يستحقها(نجح أبو حيان التوحيدي فيما فشلت وصية كافكا التي لم تُحْتَرَم في تحقيق مرامها)..فأن تنشر حروفك في عالم الهوام بين ركام لا يطيق صبرا أمام وقعها لَمَدْعاة لِشفقة قاسية يجب العمل على تفاديها قبل أن تفاجأ بها معروضة بأسواق قطيع العرام تطأها أقدام عافسين لا مبالية..القتل، في هذه الحالة يضحى ضرورة ملحة أشبه بوأد"الجاهلية"خشية أسوأ آلعواقب..دَمِّرْ حروفك امسحها قبل يمحوَها الآخرون..فكرة القتل مَسْرَحُها العقل..تنجز الفعل بالدماغ وفي الدماغ..بالتأكيد مثل هذه المهمة ليست هينة..إننا عندما نقرأ تمحو الحروفَ أعينُنا، تمسحها الأعصاب في دماغنا تخزنها الأمخاخ في مجالات لها خاصة..إننا إذْ نتابع الحروفَ بالقراءة نلقطها، يَحلُّ محلها بياض كانت تشغله..ينتقل الحرف من طور المكتوب المرسوم الى طور الفكرة المفهومة والتجليات والصور والقناعات_نستحضر لوح الخشب في كُتّاب المسيد(المسجد)صباح كل يوم من تلك الأيام الخوالي_أتذكرون أم تراكم نسيتم ومحوتم كتابة الذكرى من عقولكم؟؟_والطبيعة في كينونتها لا تؤمن بالفراغ، بل ليس هناك أصلا شيء آسمه فراغ.."إنهم يرسمون الصوت..قالها مَنْ شاهد الكتابة لأ ......
#اِقْرَأْ
#وَإِلَّا
#قَتَلْتُكَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766985
الحوار المتمدن
عبد الله خطوري - اِقْرَأْ وَإِلَّا قَتَلْتُكَ