فريدة حسين : النملة العظمى والحزب الديناصور... المتحف أو المزبلة؟
#الحوار_المتمدن
#فريدة_حسين يشكّل الحزب السياسي التاريخي قوة لامتناهية في عزّ جبروته وتحكّمه في المشهد السياسي العام باستحواذه على مفاتيح حل الأزمات طيلة مسار وحدته مع السلطة والنظام الحاكم في أي دولة من الدول - وعبر التاريخ - إذ تقدّم له صورة الحزب الديناصور الذي يتأقلم مع المستجدات، ليكون قادرا على تقديم الحلول وتشكيل التوافقات لإنهاء أي صراع مهما كان عصيا. لكن المفارقة أنه بقدر قوة البداية تكون شدة وقع النهاية، فمصير أي حزب تاريخي غالبا ما يصنع الجدل حول طريقة خروجه أو إخراجه من الساحة السياسية بشرف، وتبقى - لحد الآن - أنجع طريقة هي إدخاله للمتحف ليبقى محفوظا في ذاكرة الشعب خير من المماطلة التي تؤدي حتما إلى إفراغه في مزبلة التاريخ... إن فن السياسة يقتضي أيضا إتقان الانسحاب بشرف وإخلاء الساحة في الوقت المناسب.قدمت تجارب الأحزاب التاريخية عبر التاريخ - في عديد من الدول -نماذج لمصير أي حزب تاريخي انتهى عهده وولّى لاعتبارات مختلفة ومتراكمة أدت إلى بلوغ النهاية، وهي الحتمية التي تنتظر أي حزب سياسي باختلاف المدة الزمنية التي يتطلبها هذا المصير وحسب قدرة الحزب على العيش والتحكم في استمراريته، لكن الذي لا إشكال حوله هو أن ترسيم هذه النهاية غالبا ما يشكل صداعا في الوسط السياسي وحتى الشعبي، بحكم القاعدة الجماهيرية التي يحظى بها هذا الحزب، وهو الأمر الذي يصعّب إيجاد مخرج توافقي، فبين من يرى إدخاله إلى المتحف ليبقى مصونا في الذاكرة التاريخية والرمزية لنضالات وتضحيات الشعب (وهذا التيار غالبا ما يكون من المناصرين أو المنخرطين والمناضلين) وبين الراغبين في إفراغه بمزبلة التاريخ كغيره من الأشياء البالية التي انتهت صلاحيتها (معظم هؤلاء من الناقمين على الوضع المكرس خلال فترة حكم هذه الأحزاب ) وبين طرف آخر لا يحبّذ كثيرا طي الصفحة والمضي قدما، فتجده يطالب بتفعيل هذه التشكيلة السياسية بضخ دماء جديدة في جسدها الهرم الوهن، وذلك بما أطلقوا عليها حركة التشبيب. وهو الحل الأكثر بعدا عن الواقع بعد ذلك المقترح بتغيير اسم الحزب مع الحفاظ على عقيدته في الممارسة السياسية لإبقائه في الساحة وتجنب التخلص منه في الذاكرة (متحف أو مزبلة) ... الوضع لا يختلف كثيرا.خفافيش العتمة تعجّل النهايةلعل أهم ما يعجّل نهاية أي حزب سياسي تاريخي صنع لنفسه مجدا في حضن السلطة والنظام بقدرته على تشييد الأساس الصلب لاستراتيجية الاستمرارية والمواصلة لعقود من الزمن، هو حجم التعفن الذي وصل إليه عبر الانتهاك الشامل والكامل لمكون الحزب السياسي في نشاطه وممارسته إلى درجة الخلل الجوهري في الممارسة الحزبية، التي أصبحت تتعارض مع القانون والأخلاق والمصلحة العامة للوطن والمواطن. وقد بلغ التعفن في بعض الدول إنشاء جهاز قمعي خارج القانون والشرعية يشتغل في الخفاء وكأنه أسّس دولة موازية خفية تسيّر شؤون الفساد والخراب الاجتماعي الاقتصادي الأخلاقي والثقافي. وبدأت ملامح انهيار هذه الأحزاب وهلاكها، بعد تآكلها من الداخل بسبب الانشقاقات والانقسامات، التي مهدت لاختراقها من قبل المال الفاسد والريعان السياسي، في مشاهد أخيرة لمسرحية السقوط الحر، التي أخرجها الصراع الذي خرج للعلن بين أطراف المال والقوى وأجنحة الخفافيش التي تنشط في العتمة. النهاية الفعلية حتمية الانتحار الروحيالنهاية الفعلية تكون حتمية الانتحار الروحي الذي يعتبر مصيرا لتماهي الحزب في تمييع عمله الحزبي وإفراغه من محتواه، فالحزب الذي يقضي على مكوّنه الحزبي والسياسي بدخوله غمار السلطة والمال وحسابات التموقع، يسبح في فلك المغامرة والمقامر ......
#النملة
#العظمى
#والحزب
#الديناصور...
#المتحف
#المزبلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682117
#الحوار_المتمدن
#فريدة_حسين يشكّل الحزب السياسي التاريخي قوة لامتناهية في عزّ جبروته وتحكّمه في المشهد السياسي العام باستحواذه على مفاتيح حل الأزمات طيلة مسار وحدته مع السلطة والنظام الحاكم في أي دولة من الدول - وعبر التاريخ - إذ تقدّم له صورة الحزب الديناصور الذي يتأقلم مع المستجدات، ليكون قادرا على تقديم الحلول وتشكيل التوافقات لإنهاء أي صراع مهما كان عصيا. لكن المفارقة أنه بقدر قوة البداية تكون شدة وقع النهاية، فمصير أي حزب تاريخي غالبا ما يصنع الجدل حول طريقة خروجه أو إخراجه من الساحة السياسية بشرف، وتبقى - لحد الآن - أنجع طريقة هي إدخاله للمتحف ليبقى محفوظا في ذاكرة الشعب خير من المماطلة التي تؤدي حتما إلى إفراغه في مزبلة التاريخ... إن فن السياسة يقتضي أيضا إتقان الانسحاب بشرف وإخلاء الساحة في الوقت المناسب.قدمت تجارب الأحزاب التاريخية عبر التاريخ - في عديد من الدول -نماذج لمصير أي حزب تاريخي انتهى عهده وولّى لاعتبارات مختلفة ومتراكمة أدت إلى بلوغ النهاية، وهي الحتمية التي تنتظر أي حزب سياسي باختلاف المدة الزمنية التي يتطلبها هذا المصير وحسب قدرة الحزب على العيش والتحكم في استمراريته، لكن الذي لا إشكال حوله هو أن ترسيم هذه النهاية غالبا ما يشكل صداعا في الوسط السياسي وحتى الشعبي، بحكم القاعدة الجماهيرية التي يحظى بها هذا الحزب، وهو الأمر الذي يصعّب إيجاد مخرج توافقي، فبين من يرى إدخاله إلى المتحف ليبقى مصونا في الذاكرة التاريخية والرمزية لنضالات وتضحيات الشعب (وهذا التيار غالبا ما يكون من المناصرين أو المنخرطين والمناضلين) وبين الراغبين في إفراغه بمزبلة التاريخ كغيره من الأشياء البالية التي انتهت صلاحيتها (معظم هؤلاء من الناقمين على الوضع المكرس خلال فترة حكم هذه الأحزاب ) وبين طرف آخر لا يحبّذ كثيرا طي الصفحة والمضي قدما، فتجده يطالب بتفعيل هذه التشكيلة السياسية بضخ دماء جديدة في جسدها الهرم الوهن، وذلك بما أطلقوا عليها حركة التشبيب. وهو الحل الأكثر بعدا عن الواقع بعد ذلك المقترح بتغيير اسم الحزب مع الحفاظ على عقيدته في الممارسة السياسية لإبقائه في الساحة وتجنب التخلص منه في الذاكرة (متحف أو مزبلة) ... الوضع لا يختلف كثيرا.خفافيش العتمة تعجّل النهايةلعل أهم ما يعجّل نهاية أي حزب سياسي تاريخي صنع لنفسه مجدا في حضن السلطة والنظام بقدرته على تشييد الأساس الصلب لاستراتيجية الاستمرارية والمواصلة لعقود من الزمن، هو حجم التعفن الذي وصل إليه عبر الانتهاك الشامل والكامل لمكون الحزب السياسي في نشاطه وممارسته إلى درجة الخلل الجوهري في الممارسة الحزبية، التي أصبحت تتعارض مع القانون والأخلاق والمصلحة العامة للوطن والمواطن. وقد بلغ التعفن في بعض الدول إنشاء جهاز قمعي خارج القانون والشرعية يشتغل في الخفاء وكأنه أسّس دولة موازية خفية تسيّر شؤون الفساد والخراب الاجتماعي الاقتصادي الأخلاقي والثقافي. وبدأت ملامح انهيار هذه الأحزاب وهلاكها، بعد تآكلها من الداخل بسبب الانشقاقات والانقسامات، التي مهدت لاختراقها من قبل المال الفاسد والريعان السياسي، في مشاهد أخيرة لمسرحية السقوط الحر، التي أخرجها الصراع الذي خرج للعلن بين أطراف المال والقوى وأجنحة الخفافيش التي تنشط في العتمة. النهاية الفعلية حتمية الانتحار الروحيالنهاية الفعلية تكون حتمية الانتحار الروحي الذي يعتبر مصيرا لتماهي الحزب في تمييع عمله الحزبي وإفراغه من محتواه، فالحزب الذي يقضي على مكوّنه الحزبي والسياسي بدخوله غمار السلطة والمال وحسابات التموقع، يسبح في فلك المغامرة والمقامر ......
#النملة
#العظمى
#والحزب
#الديناصور...
#المتحف
#المزبلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682117
الحوار المتمدن
فريدة حسين - النملة العظمى والحزب الديناصور... المتحف أو المزبلة؟
فريدة حسين : تعويم العقل وتعقيم الفكر في عصر التفاهة
#الحوار_المتمدن
#فريدة_حسين "لن يفنى العالم بسبب قنبلة نووية بل بسبب الابتذال والإفراط في التفاهة التي ستحوّل العالم إلى نكتة سخيفة".. هكذا عبر الروائي الإسباني الشهير "كارلوس زافون"، الذي توفي الأسبوع المنصرم، في كتابه "ظل الريح"، وهي الفكرة التي صاغها أيضا الفيلسوف الكندي "ألان دانو" في كتابه "تفاهة نظام التفاهة"، الذي حذر فيه من ترذيل الأكاديمية، وتعويم الثقافة، واستبدال رجل العلم بالخبير، وتهميش العقل والفكر، مشددا على ضرورة التحرّر من الاغتراب والاستبلاه والاستغفال والتتفيه لترسيم القطيعة مع نظام التفاهة، والانخراط في ثورة فكرية تنويرية تنهي كل ما يضر بالصالح العام في سبيل إنقاذ العالم من الدمار والفناء.إن الفوضى المعممة التي بلغها العالم الآن هي نتيجة حتمية للعولمة باعتبارها مفهوما شاملا لتطور الرأسمالية والنيو ليبرالية المتطرفة، التي هيمن - من خلالها - التافهون على كل مفاصل العالم في غفلة المثقفين المهمّشين بسبب تقزيم مسؤولياتهم وتعويضهم بالخبراء التكنوقراطيين لتدبير الأزمات بعيدا عن التحليل والتفكيك في سبيل البحث عن الحلول الجذرية لمشاكل المجتمعات - حسب ما أشار إليه "ألان دانو" - الذي انتقد بشدة سيطرة التافهين على العالم بسبب النظام الرأسمالي الذي يهدف إلى استغلال الإنسان، وتحقيق الربح دون إعطاء الأهمية للإنسان وتنميته وتطويره، ما أدى إلى تفكيك منظومة القيم وتهميش الكفاءات وتكريس الثقافة التبسيطية والخطاب التبريري الفاقد للمنطق العلمي والعقلي، لا سيّما أن هذا الواقع، الذي يقدس الجهل والتخلف، اخترق المشهد السياسي العام بوصول أنظمة تافهة إلى السلطة والحكم في أوروبا وأمريكا وقبلهما العالم الثالث، مستغلة في ذلك الديمقراطية والشعبوية والأزمات الاقتصادية ووسائل الإعلام، التي أصبحت أهم محاور اللعبة من خلال تكريس التبسيط والبهرجة والابتذال لإحكام السيطرة على المجتمع الذي يميل إلى كل ما هو سهل وسخيف، والفئة الصغيرة الواعية بما حولها تهمّش وتُدفع للدخول في قوقعتها الخاصة والانسحاب من المشهد العام لتعيش صمتها دون مخاطر التأثير في الآخرين.التفاهة حجبت عصر الأنوار والخبير أزاح المفكرويعبر هذا المشهد العام للعالم التافه عن مدى خطورة هيمنة التفاهة على عصر الانحطاط والتراجع إلى الوراء من خلال الانقلاب على ما وصل إليه المفكرون والتنويريون في عصر النهضة في أوروبا، الذين تمكنوا من التنظير لحرية التعبير والاختلاف والتسامح وتقبّل الآخر واحترام الراي والرأي الآخر، على غرار "جون جاك روسو" و"فولتير" و"مونتسكيو" وغيرهم من المفكرين الذين أسسوا قواعد استعمال العقل في القضايا العامة والشأن العام بكل استقلالية ومسؤولية، كما دعا إليه الفيلسوف الألماني "إيمانويل كانط". إن عصر التفاهة والتتفيه الذي نعيش فيه يبيّن التراجع عن كل هذا الذي اشتغل عليه المفكرون الأوروبيون في عصر التنوير، وهذا لم يكن عبثا بل هو نتيجة الانقلاب على دور المثقف واستبداله بالخبير وانحطاط المجتمع الإنساني المعاصر، حيث أن مسلسل التفاهة بدأ باستبدال الإرادة الشعبية والناشطين السياسيين والمواطنين بمفاهيم المقبولية المجتمعية والتوافق والتسوية، ومنها إفراغ السياسة من المفاهيم الكبرى التي تعتبر الركائز المؤسسة لها كالحقوق والواجبات والقيم والصالح العام. وحسب تعبير "ماكس فيبر"، فإن السياسة محكومة بهاجس الحكامة والمنفعة الخاصة للسياسيين ليتحول اهتمامهم من الصالح العام والقيم الإنسانية النبيلة إلى التعامل مع مؤسسات الدولة باعتبارها مشروعا تجاريا مربحا لا يخضع لمنظومات أخلاقية ولا لقيم عليا.ابتذال الس ......
#تعويم
#العقل
#وتعقيم
#الفكر
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683465
#الحوار_المتمدن
#فريدة_حسين "لن يفنى العالم بسبب قنبلة نووية بل بسبب الابتذال والإفراط في التفاهة التي ستحوّل العالم إلى نكتة سخيفة".. هكذا عبر الروائي الإسباني الشهير "كارلوس زافون"، الذي توفي الأسبوع المنصرم، في كتابه "ظل الريح"، وهي الفكرة التي صاغها أيضا الفيلسوف الكندي "ألان دانو" في كتابه "تفاهة نظام التفاهة"، الذي حذر فيه من ترذيل الأكاديمية، وتعويم الثقافة، واستبدال رجل العلم بالخبير، وتهميش العقل والفكر، مشددا على ضرورة التحرّر من الاغتراب والاستبلاه والاستغفال والتتفيه لترسيم القطيعة مع نظام التفاهة، والانخراط في ثورة فكرية تنويرية تنهي كل ما يضر بالصالح العام في سبيل إنقاذ العالم من الدمار والفناء.إن الفوضى المعممة التي بلغها العالم الآن هي نتيجة حتمية للعولمة باعتبارها مفهوما شاملا لتطور الرأسمالية والنيو ليبرالية المتطرفة، التي هيمن - من خلالها - التافهون على كل مفاصل العالم في غفلة المثقفين المهمّشين بسبب تقزيم مسؤولياتهم وتعويضهم بالخبراء التكنوقراطيين لتدبير الأزمات بعيدا عن التحليل والتفكيك في سبيل البحث عن الحلول الجذرية لمشاكل المجتمعات - حسب ما أشار إليه "ألان دانو" - الذي انتقد بشدة سيطرة التافهين على العالم بسبب النظام الرأسمالي الذي يهدف إلى استغلال الإنسان، وتحقيق الربح دون إعطاء الأهمية للإنسان وتنميته وتطويره، ما أدى إلى تفكيك منظومة القيم وتهميش الكفاءات وتكريس الثقافة التبسيطية والخطاب التبريري الفاقد للمنطق العلمي والعقلي، لا سيّما أن هذا الواقع، الذي يقدس الجهل والتخلف، اخترق المشهد السياسي العام بوصول أنظمة تافهة إلى السلطة والحكم في أوروبا وأمريكا وقبلهما العالم الثالث، مستغلة في ذلك الديمقراطية والشعبوية والأزمات الاقتصادية ووسائل الإعلام، التي أصبحت أهم محاور اللعبة من خلال تكريس التبسيط والبهرجة والابتذال لإحكام السيطرة على المجتمع الذي يميل إلى كل ما هو سهل وسخيف، والفئة الصغيرة الواعية بما حولها تهمّش وتُدفع للدخول في قوقعتها الخاصة والانسحاب من المشهد العام لتعيش صمتها دون مخاطر التأثير في الآخرين.التفاهة حجبت عصر الأنوار والخبير أزاح المفكرويعبر هذا المشهد العام للعالم التافه عن مدى خطورة هيمنة التفاهة على عصر الانحطاط والتراجع إلى الوراء من خلال الانقلاب على ما وصل إليه المفكرون والتنويريون في عصر النهضة في أوروبا، الذين تمكنوا من التنظير لحرية التعبير والاختلاف والتسامح وتقبّل الآخر واحترام الراي والرأي الآخر، على غرار "جون جاك روسو" و"فولتير" و"مونتسكيو" وغيرهم من المفكرين الذين أسسوا قواعد استعمال العقل في القضايا العامة والشأن العام بكل استقلالية ومسؤولية، كما دعا إليه الفيلسوف الألماني "إيمانويل كانط". إن عصر التفاهة والتتفيه الذي نعيش فيه يبيّن التراجع عن كل هذا الذي اشتغل عليه المفكرون الأوروبيون في عصر التنوير، وهذا لم يكن عبثا بل هو نتيجة الانقلاب على دور المثقف واستبداله بالخبير وانحطاط المجتمع الإنساني المعاصر، حيث أن مسلسل التفاهة بدأ باستبدال الإرادة الشعبية والناشطين السياسيين والمواطنين بمفاهيم المقبولية المجتمعية والتوافق والتسوية، ومنها إفراغ السياسة من المفاهيم الكبرى التي تعتبر الركائز المؤسسة لها كالحقوق والواجبات والقيم والصالح العام. وحسب تعبير "ماكس فيبر"، فإن السياسة محكومة بهاجس الحكامة والمنفعة الخاصة للسياسيين ليتحول اهتمامهم من الصالح العام والقيم الإنسانية النبيلة إلى التعامل مع مؤسسات الدولة باعتبارها مشروعا تجاريا مربحا لا يخضع لمنظومات أخلاقية ولا لقيم عليا.ابتذال الس ......
#تعويم
#العقل
#وتعقيم
#الفكر
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683465
الحوار المتمدن
فريدة حسين - تعويم العقل وتعقيم الفكر في عصر التفاهة
فريدة حسين : المهرجانات الثقافية في الجزائر بين التعثّر والإرجاء
#الحوار_المتمدن
#فريدة_حسين لم تكف لعنة فيروس "كورونا" لتجميد المواعيد الثقافية الكبرى في الجزائر، وبدرجة أولى المهرجانات الصيفية، ليضيف التنظيم العشوائي ومزاج الطبيعة الطين بلّة بإقرار تأجيل مهرجان جميلة للأغنية العربية بسبب الحرائق التي أتت على الأخضر واليابس، وأدخت الحزن في قلوب العديد من العائلات بولاية )محافظة( سطيف -منظّمة الحدث- ومدن شرقية أخرى في الجزائر ببلوغ عدد الضحايا 43 شخصا وفق إحصائيات مصالح الحماية المدنية، كما أن مهرجان تيمقاد بباتنة ميّزته سقطات برّرها المنظمون بخلل تقني بعد انقطاع الكهرباء مع إعلان افتتاح فعالياته، ما كلّف إقالة المحافظ، في وقت تسعى وزارة الثقافة لإرساء قواعد جديدة قد تضع حدا لممارسات ارتجالية حالت دون تثمين جهود المبدعين وإنتاج المثقفين، وأساءت لصورة الجزائر. أُرغمت ولاية سطيف، الواقعة شرقي الجزائر، على تأجيل عرسها السنوي للموسم الثالث على التوالي مفضّلة هذه المرة - بعد تأجيلين بسبب كورونا- أن تعتذر لضيوفها رغم تحضير مهرجان جميلة بركح "كويكول" من كل النواحي، وفي طبعة كانت وزارة الثقافة والمحافظة المشرفة على الموعد الفني قد وعدتا بأن تكون مميزة لتدارك عامين من التأخّر والجمود بسبب الجائحة، حيث أن الحزن الذي ألمّ بالعديد من العائلات التي فقدت عزيزا في النيران، التي أتت على مساحات خضراء هامة وقرى متناثرة بالمنطقة، لم يكن ليتيح الفرصة للترفيه لتحترم السلطات المحلية الحداد الذي فرضته الطبيعة، معلنة إرجاء الطبعة الـ16 إلى العام المقبل، لعل الجروح تُضمد ويثمر الشجر من جديد ليثأر من آلام هذه المرة، وتستقبل سطيف قاصدي المهرجان في أبهى حلّة مُطلقة العنان للأفراح. وقد أعلنت مصالح ولاية سطيف، أول أمس الثلاثاء، إلغاء الطبعة 16 لمهرجان جميلة الدولي، والذي كان مقررا تنظيمه بين 22 و26 أوت الجاري.وأفادت، في بيان لها، بأن سبب الإلغاء يعود إلى الفاجعة التي ألمّت ببعض من الولايات الشرقية جراء الحرائق المندلعة مؤخرا، والتي تسببت في وفاة 43 شخصا وإصابة عدد آخر.وأعلنت وزارة الثقافة، من جانبها، تعليق وتأجيل كل التظاهرات الفنية إلى وقت لاحق تضامنا وتعاطفا مع أسر الضحايا والمصابين في الحرائق، التي اندلعت في ولايات الطارف، سوق أهراس، وسطيف. وكان من المنتظر أن تنطلق فعاليات مهرجان جميلة سهرة الاثنين الماضي الموافق لـ22 أوت الجاري لتستمر إلى غاية 26 من الشهر ذاته بمشاركة وطنية وعربية، على غرار محمد وائل بسيوني من فلسطين، سعد رمضان من لبنان، ميريام عطاالله من سوريا، هيثم سعيد من مصر وفرقة الكركرات من الصحراء الغربية. وكان مسؤولو ولاية سطيف أكدوا أن التحضيرات للدورة الـ16 من المهرجان انطلقت "بغية وضع الترتيبات اللازمة لإنجاح التظاهرة الفنّية، وضبط برنامج العروض"، حيث شملت الترتيبات "صيانة شبكة الإنارة العمومية، تنظيف حواف الطرقات وتأمين المسارات المؤدّية إلى موقع المهرجان". يُذكر أن الطبعة الأولى للمهرجان انطلقت صيف 2006، وحملت اسم "مهرجان جميلة ـ بعلبك»، حيث شاركت فيه عروضٌ كانت مبرمجة ضمن "مهرجانات بعلبك الدولية" في لبنان، والتي أُلغيت بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان في تلك الصائفة. محافظ مهرجان جميلة خالد المهناوي يعد بطبعة مميزة العام المقبل أكد محافظ مهرجان جميلة الدولي خالد المهناوي أن سبب تأجيل الطبعة الـ16 يعود إلى الحرائق التي اجتاحت عددا من ولايات الشرق الجزائري على غرار ، قالمة، الطارف، سوق اهراس وسطيف منظّمة فعاليات هذا المهرجان، مشيرا إلى أن السلطات المحلية لهذه المحافظة ......
#المهرجانات
#الثقافية
#الجزائر
#التعثّر
#والإرجاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766991
#الحوار_المتمدن
#فريدة_حسين لم تكف لعنة فيروس "كورونا" لتجميد المواعيد الثقافية الكبرى في الجزائر، وبدرجة أولى المهرجانات الصيفية، ليضيف التنظيم العشوائي ومزاج الطبيعة الطين بلّة بإقرار تأجيل مهرجان جميلة للأغنية العربية بسبب الحرائق التي أتت على الأخضر واليابس، وأدخت الحزن في قلوب العديد من العائلات بولاية )محافظة( سطيف -منظّمة الحدث- ومدن شرقية أخرى في الجزائر ببلوغ عدد الضحايا 43 شخصا وفق إحصائيات مصالح الحماية المدنية، كما أن مهرجان تيمقاد بباتنة ميّزته سقطات برّرها المنظمون بخلل تقني بعد انقطاع الكهرباء مع إعلان افتتاح فعالياته، ما كلّف إقالة المحافظ، في وقت تسعى وزارة الثقافة لإرساء قواعد جديدة قد تضع حدا لممارسات ارتجالية حالت دون تثمين جهود المبدعين وإنتاج المثقفين، وأساءت لصورة الجزائر. أُرغمت ولاية سطيف، الواقعة شرقي الجزائر، على تأجيل عرسها السنوي للموسم الثالث على التوالي مفضّلة هذه المرة - بعد تأجيلين بسبب كورونا- أن تعتذر لضيوفها رغم تحضير مهرجان جميلة بركح "كويكول" من كل النواحي، وفي طبعة كانت وزارة الثقافة والمحافظة المشرفة على الموعد الفني قد وعدتا بأن تكون مميزة لتدارك عامين من التأخّر والجمود بسبب الجائحة، حيث أن الحزن الذي ألمّ بالعديد من العائلات التي فقدت عزيزا في النيران، التي أتت على مساحات خضراء هامة وقرى متناثرة بالمنطقة، لم يكن ليتيح الفرصة للترفيه لتحترم السلطات المحلية الحداد الذي فرضته الطبيعة، معلنة إرجاء الطبعة الـ16 إلى العام المقبل، لعل الجروح تُضمد ويثمر الشجر من جديد ليثأر من آلام هذه المرة، وتستقبل سطيف قاصدي المهرجان في أبهى حلّة مُطلقة العنان للأفراح. وقد أعلنت مصالح ولاية سطيف، أول أمس الثلاثاء، إلغاء الطبعة 16 لمهرجان جميلة الدولي، والذي كان مقررا تنظيمه بين 22 و26 أوت الجاري.وأفادت، في بيان لها، بأن سبب الإلغاء يعود إلى الفاجعة التي ألمّت ببعض من الولايات الشرقية جراء الحرائق المندلعة مؤخرا، والتي تسببت في وفاة 43 شخصا وإصابة عدد آخر.وأعلنت وزارة الثقافة، من جانبها، تعليق وتأجيل كل التظاهرات الفنية إلى وقت لاحق تضامنا وتعاطفا مع أسر الضحايا والمصابين في الحرائق، التي اندلعت في ولايات الطارف، سوق أهراس، وسطيف. وكان من المنتظر أن تنطلق فعاليات مهرجان جميلة سهرة الاثنين الماضي الموافق لـ22 أوت الجاري لتستمر إلى غاية 26 من الشهر ذاته بمشاركة وطنية وعربية، على غرار محمد وائل بسيوني من فلسطين، سعد رمضان من لبنان، ميريام عطاالله من سوريا، هيثم سعيد من مصر وفرقة الكركرات من الصحراء الغربية. وكان مسؤولو ولاية سطيف أكدوا أن التحضيرات للدورة الـ16 من المهرجان انطلقت "بغية وضع الترتيبات اللازمة لإنجاح التظاهرة الفنّية، وضبط برنامج العروض"، حيث شملت الترتيبات "صيانة شبكة الإنارة العمومية، تنظيف حواف الطرقات وتأمين المسارات المؤدّية إلى موقع المهرجان". يُذكر أن الطبعة الأولى للمهرجان انطلقت صيف 2006، وحملت اسم "مهرجان جميلة ـ بعلبك»، حيث شاركت فيه عروضٌ كانت مبرمجة ضمن "مهرجانات بعلبك الدولية" في لبنان، والتي أُلغيت بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان في تلك الصائفة. محافظ مهرجان جميلة خالد المهناوي يعد بطبعة مميزة العام المقبل أكد محافظ مهرجان جميلة الدولي خالد المهناوي أن سبب تأجيل الطبعة الـ16 يعود إلى الحرائق التي اجتاحت عددا من ولايات الشرق الجزائري على غرار ، قالمة، الطارف، سوق اهراس وسطيف منظّمة فعاليات هذا المهرجان، مشيرا إلى أن السلطات المحلية لهذه المحافظة ......
#المهرجانات
#الثقافية
#الجزائر
#التعثّر
#والإرجاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766991
الحوار المتمدن
فريدة حسين - المهرجانات الثقافية في الجزائر بين التعثّر والإرجاء