اسكندر أمبروز : المصائب في الإسلام لا تأتي فرادى
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز "وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰ-;-كِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (السجدة 13)"أنا يا إخوة عندما قرأت هذه الآية لأوّل مرّة حينما كنت مؤمنا لم يتبادر الى ذهني الكثير من التساؤلات , بحكم تحجيم الدين لعقلي آنذاك ومنعي كأي مؤمن به من التفكير والنقد والشك والتحليل بنصوصه ومعانيها وتبعاتها , ولكن بعد ترك الخرافة تجلّت أمور عديدة لي والتي أتكلّم بها ليل نهار على هذا الموقع والمواقع الأُخرى كما تعلمون.ومن هذه الأمور التي تجلّت أمامي هو كمية السخف والبدائية الفلسفية المقترنة بانعدام المنطق في نصوص الاسلام والخرآن تحديداً , وهو الأمر الذي أطرحه أيضاً ليل نهار وبشكل مستمر في مقالات ومنشورات مختلفة. وطبعاً كميّة الفصام والتخريف المنطقي والعته الفلسفي في القرآن لا حدود لها , ولكن قلّما نرى آيات واحدة محمّلة بأطنان من التخريف والتناقض والعته المنطقي الذي يثبت دون أي شك بشرية هذا النص وحمق من كتبه !فلو أخذنا الآية السابقة كمثال على ما ذُكر , سنجد العجب العجاب كالعادة...فأولاً يضع الإله المعتوه مصير البشر في يده فيما يسمى بالقضاء والقدر , والذي بيّنا فصامه في منشورات سابقة , ومن ثم يلبس نفسه ثوب الشر المطلق , والذي يبيّنه في مشيئته ورغبته في عدم هداية البشر وعدم القيام بذلك الأمر رغم قدرته على ذلك , فيما ينسف عنه صفة الخير التي من المفترض أن تكون مقترنة بالآلهة ويلصق به صفة العبثية والتسلّي والشر محولة اياه لكيان شيطاني وضيع أبعد ما يكون عن الألوهية !وكل ما سبق مصائب منطقية وفلسفية مستحقة ولها من الوزن والقوة ما تنسف دين بول البعير تماماً , ولكن المصيبة الكبرى تكمن في القسم الثاني من الآية السقيمة , ألا وهو تبرير الإله لذلك العبث والفصام المذكور آنفاً بعبث وجنون منطقي أسوأ منه...فيقول أنه حق القول منه وأن هذا القول هو أنه سيملأ جهنم من الجن (الكائنات الغير موجودة مثله هو ذل وتواطى) والناس.ولكن هذه مصيبة رهيبة , فهذا النص يضع الله في موقف ينسف عنه صفة الألوهية بشكل مطلق , فكيف لإله أن يتم حصره وحصر تصرّفاته بأي شيء ! حتى وإن كان قسماً منه هو ! فهل الله غير قادر على كسر هذا القسم مثلاً ؟ ولو كان قادراً فلماذا لا يكسره ويهدي البشر أجمعين ؟ أليس هذا ما يريده في النهاية ؟ أليس هو مطلق الخير والرحمة ؟ فإن كان كذلك فلماذا لا يكسر قسمه ويهدي البشرية جمعاء ؟ أليس مصير انسان واحد أهم من قسم وكلام يمكن تغييره ؟ ولماذا أدلى بهذا القسم من الأصل ؟ ألم يكن يعلم المستقبل وتبعات هذا القسم ؟ ألم يكن يعلم أنه لن يتمكن من التراجع عنه ؟ فلو لم يكن يعلم فهذه مصيبة تبين محدودية علمه وبالتالي بطلان ألوهيته , ولو كان يعلم أنه يستحيل الرجعة عن القسم ذاك , فلماذا اتخذه ؟ هل كان متوتراً ومنزعجاً ولم ينتبه لما يقول مثلاً ؟ أم أنه فعلياً يريد ظلال البشرية وتعذيبهم لهذا اتخذ القسم الذي لا رجعة عنه ؟وكيف لإله أن يوقفه شيء ؟ أكان قسماً أم أي كان ! فإرادة الآلهة يجب أن تكون مطلقة أليس كذلك ؟ فلو أراد الله هداية البشر لما أوقفه قسم وكلام أدلى به هو أو غيره !ولكن الحقيقة الظاهرة من خلال كل ما سبق أن الله لا يريد هداية الناس , ويقوم بوضع الحجج الواهية والسخيفة لتغطية شرّه المطلق وغايته الشيطانية الملعونة ألا وهي تعذيب البشرية جمعاء والتلذذ بذلك بحكم ساديّته اللامتناهية.وطبعاً نعلم أنه لا وجود لا لله ولا لملائكته ولا لرسله ولا لأي شيء له علاقة به ......
#المصائب
#الإسلام
#تأتي
#فرادى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736589
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز "وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰ-;-كِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (السجدة 13)"أنا يا إخوة عندما قرأت هذه الآية لأوّل مرّة حينما كنت مؤمنا لم يتبادر الى ذهني الكثير من التساؤلات , بحكم تحجيم الدين لعقلي آنذاك ومنعي كأي مؤمن به من التفكير والنقد والشك والتحليل بنصوصه ومعانيها وتبعاتها , ولكن بعد ترك الخرافة تجلّت أمور عديدة لي والتي أتكلّم بها ليل نهار على هذا الموقع والمواقع الأُخرى كما تعلمون.ومن هذه الأمور التي تجلّت أمامي هو كمية السخف والبدائية الفلسفية المقترنة بانعدام المنطق في نصوص الاسلام والخرآن تحديداً , وهو الأمر الذي أطرحه أيضاً ليل نهار وبشكل مستمر في مقالات ومنشورات مختلفة. وطبعاً كميّة الفصام والتخريف المنطقي والعته الفلسفي في القرآن لا حدود لها , ولكن قلّما نرى آيات واحدة محمّلة بأطنان من التخريف والتناقض والعته المنطقي الذي يثبت دون أي شك بشرية هذا النص وحمق من كتبه !فلو أخذنا الآية السابقة كمثال على ما ذُكر , سنجد العجب العجاب كالعادة...فأولاً يضع الإله المعتوه مصير البشر في يده فيما يسمى بالقضاء والقدر , والذي بيّنا فصامه في منشورات سابقة , ومن ثم يلبس نفسه ثوب الشر المطلق , والذي يبيّنه في مشيئته ورغبته في عدم هداية البشر وعدم القيام بذلك الأمر رغم قدرته على ذلك , فيما ينسف عنه صفة الخير التي من المفترض أن تكون مقترنة بالآلهة ويلصق به صفة العبثية والتسلّي والشر محولة اياه لكيان شيطاني وضيع أبعد ما يكون عن الألوهية !وكل ما سبق مصائب منطقية وفلسفية مستحقة ولها من الوزن والقوة ما تنسف دين بول البعير تماماً , ولكن المصيبة الكبرى تكمن في القسم الثاني من الآية السقيمة , ألا وهو تبرير الإله لذلك العبث والفصام المذكور آنفاً بعبث وجنون منطقي أسوأ منه...فيقول أنه حق القول منه وأن هذا القول هو أنه سيملأ جهنم من الجن (الكائنات الغير موجودة مثله هو ذل وتواطى) والناس.ولكن هذه مصيبة رهيبة , فهذا النص يضع الله في موقف ينسف عنه صفة الألوهية بشكل مطلق , فكيف لإله أن يتم حصره وحصر تصرّفاته بأي شيء ! حتى وإن كان قسماً منه هو ! فهل الله غير قادر على كسر هذا القسم مثلاً ؟ ولو كان قادراً فلماذا لا يكسره ويهدي البشر أجمعين ؟ أليس هذا ما يريده في النهاية ؟ أليس هو مطلق الخير والرحمة ؟ فإن كان كذلك فلماذا لا يكسر قسمه ويهدي البشرية جمعاء ؟ أليس مصير انسان واحد أهم من قسم وكلام يمكن تغييره ؟ ولماذا أدلى بهذا القسم من الأصل ؟ ألم يكن يعلم المستقبل وتبعات هذا القسم ؟ ألم يكن يعلم أنه لن يتمكن من التراجع عنه ؟ فلو لم يكن يعلم فهذه مصيبة تبين محدودية علمه وبالتالي بطلان ألوهيته , ولو كان يعلم أنه يستحيل الرجعة عن القسم ذاك , فلماذا اتخذه ؟ هل كان متوتراً ومنزعجاً ولم ينتبه لما يقول مثلاً ؟ أم أنه فعلياً يريد ظلال البشرية وتعذيبهم لهذا اتخذ القسم الذي لا رجعة عنه ؟وكيف لإله أن يوقفه شيء ؟ أكان قسماً أم أي كان ! فإرادة الآلهة يجب أن تكون مطلقة أليس كذلك ؟ فلو أراد الله هداية البشر لما أوقفه قسم وكلام أدلى به هو أو غيره !ولكن الحقيقة الظاهرة من خلال كل ما سبق أن الله لا يريد هداية الناس , ويقوم بوضع الحجج الواهية والسخيفة لتغطية شرّه المطلق وغايته الشيطانية الملعونة ألا وهي تعذيب البشرية جمعاء والتلذذ بذلك بحكم ساديّته اللامتناهية.وطبعاً نعلم أنه لا وجود لا لله ولا لملائكته ولا لرسله ولا لأي شيء له علاقة به ......
#المصائب
#الإسلام
#تأتي
#فرادى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736589
الحوار المتمدن
اسكندر أمبروز - المصائب في الإسلام لا تأتي فرادى !!