محمود الصباغ : تقلبات المكان المقدس: بناء وتدمير وإحياء ذكرى المشهد الحسيني في عسقلان
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغ" وانظرْ إلى العظامِ كيفَ نُنشِزُها ثمَّ نَكْسوهَا لَحْماً" [ البقرة 259]تمهيدتتبع هذه المقالة تحولات السرد والبنى المادية والطقوس التي تركّز على المشهد الحسيني، وهي تبدأ في الكشف المزعوم عن رأس [الحسين] الشهيد حفيد النبي على يد الإسماعيليين الفاطميين في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي في عسقلان, وتتابع المقالة هذه الحادثة عبر نحو ألف عام لتنتهي في ذكرى إحياء المشهد على يد الحجاج في الموقع الذي يهيمن عليه السياح المنتمون إلى البهرة الداوودية*. ويستند البحث هذا إلى التوصيفات الحديثة وتلك التي تعود للعصور الوسطى للروايات التاريخية والإثنوغرافية والجغرافية وسير الأعلام والدعاة والنقوش والآثار ومسارات الحجاج والمسافرين والمحفوظات الحكومية والعسكرية والخرائط، والصور، والروايات الشفوية. وسوف ندرس زمن إنشاء الضريح في عسقلان ونقل الرفاة إلى القاهرة وزيارة الموقع في ظل حكم الدولة الأيوبيّة السنيّة والمماليك والعثمانيين في سياقاتهم السياسية والدينية. ويستعرض الجزء الأخير من الدراسة تطور الاحتفال الشعبي الفلسطيني أو ما يعرف بـ "المواسم" قرب موقع الضريح في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ثم هدم الجيش الإسرائيلي للضريح في العام 1950، وأخيراً تأسيس مصلّى في الموقع في العام 2000 كنتيجة للمبادرة المشتركة للداعية المطلق الثاني والخمسون لطائفة البهرة الداودية ورجل أعمال وسياحة إسرائيلي. وزار الضريح، منذ العام 1980، الآلاف من الشيعة الإسماعيليين، من اتباع البهرة الداودية من الهند وباكستان، حيث وفدوا إلى موقع الحج الغامض، الذي يقع في الفناء الخلفي لمشفى مدينة عسقلان، لزعمهم أن هذا الموقع- الذي يكرموه كنوع من إحياء تقليد يعود لأواخر القرن الحي عشر- هو مكان الدفن المؤقت لرأس الشهيد الحسين بن علي.يذكر ن الموقع كان يضم مزاراً كبيراً يعرف باسم المشهد الحسيني، قبل هدمه على يد الجيش الإسرائيلي في العام 1950 في أعقاب حرب 1948. وسمح الوضع السياسي الجديد بعد معاهدة السلام الإسرائيلية مع مصر سنة 1979 بإحياء شعائر الحج للموقع وإنشاء نصب تذكاري رمزي في العام 2000 على هيئة مسجد رخامي متواضع مفتوح. وكما ذكر أعلاه تستند هذه المقالة على التحولات السردية والبنى المادية والطقوس التي ركزت على الموقع في الألفية الماضية، وتستند إلى التوصيفات الحديثة وتلك التي تعود للعصور الوسطى للروايات التاريخية والإثنوغرافية والجغرافية وسير الأعلام والدعاة والنقوش والآثار ومسارات الحجاج والمسافرين، والمحفوظات الحكومية والعسكرية، والخرائط، والصور، والروايات الشفوية.ويوجز التاريخ غير المنتظم للمشهد الحسيني في عسقلان (أشكلون بالعبرية الكتابية والحالية) التقاطعات المهمة في تاريخ الشرق الأوسط، ويسلط الضوء على بعض انشقاقاته الرئيسية. ويشترك في هذا التاريخ السنة والشيعة والحكام والحجاج والنقاد الأكاديميين والصليبيين والمسلمين والإسرائيليين والفلسطينيين والقادة العسكريين ورجال الأعمال السياحيين. كل هذا لا يجعل من تاريخ المشهد وأحواله مجرد دراسة حالة جذابة للاحتفاء والذكرى والطمس، بل أيضاً يروي سردية تاريخية يمثل تفكيكها تحدياً مناسباً للبحث المتعاون. وسوف يتم، في ما يلي، تقديم إعادة بناء روايات القرون الوسطى (بالإشارة إلى المساعي العلمية السابقة) بشكل رئيسي من قبل دانييلا تالمون هيلر؛ أما تحديد البقايا الأثرية ووصف ثروات الموقع في القرنين التاسع عشر والعشرين فهو، بالأساس، عمل بنيامين زد. كيدار، في حين يعود، بشكل رئيسي، التحقيق في إحياء شعائر الحج الأخي ......
#تقلبات
#المكان
#المقدس:
#بناء
#وتدمير
#وإحياء
#ذكرى
#المشهد
#الحسيني
#عسقلان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733279
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغ" وانظرْ إلى العظامِ كيفَ نُنشِزُها ثمَّ نَكْسوهَا لَحْماً" [ البقرة 259]تمهيدتتبع هذه المقالة تحولات السرد والبنى المادية والطقوس التي تركّز على المشهد الحسيني، وهي تبدأ في الكشف المزعوم عن رأس [الحسين] الشهيد حفيد النبي على يد الإسماعيليين الفاطميين في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي في عسقلان, وتتابع المقالة هذه الحادثة عبر نحو ألف عام لتنتهي في ذكرى إحياء المشهد على يد الحجاج في الموقع الذي يهيمن عليه السياح المنتمون إلى البهرة الداوودية*. ويستند البحث هذا إلى التوصيفات الحديثة وتلك التي تعود للعصور الوسطى للروايات التاريخية والإثنوغرافية والجغرافية وسير الأعلام والدعاة والنقوش والآثار ومسارات الحجاج والمسافرين والمحفوظات الحكومية والعسكرية والخرائط، والصور، والروايات الشفوية. وسوف ندرس زمن إنشاء الضريح في عسقلان ونقل الرفاة إلى القاهرة وزيارة الموقع في ظل حكم الدولة الأيوبيّة السنيّة والمماليك والعثمانيين في سياقاتهم السياسية والدينية. ويستعرض الجزء الأخير من الدراسة تطور الاحتفال الشعبي الفلسطيني أو ما يعرف بـ "المواسم" قرب موقع الضريح في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ثم هدم الجيش الإسرائيلي للضريح في العام 1950، وأخيراً تأسيس مصلّى في الموقع في العام 2000 كنتيجة للمبادرة المشتركة للداعية المطلق الثاني والخمسون لطائفة البهرة الداودية ورجل أعمال وسياحة إسرائيلي. وزار الضريح، منذ العام 1980، الآلاف من الشيعة الإسماعيليين، من اتباع البهرة الداودية من الهند وباكستان، حيث وفدوا إلى موقع الحج الغامض، الذي يقع في الفناء الخلفي لمشفى مدينة عسقلان، لزعمهم أن هذا الموقع- الذي يكرموه كنوع من إحياء تقليد يعود لأواخر القرن الحي عشر- هو مكان الدفن المؤقت لرأس الشهيد الحسين بن علي.يذكر ن الموقع كان يضم مزاراً كبيراً يعرف باسم المشهد الحسيني، قبل هدمه على يد الجيش الإسرائيلي في العام 1950 في أعقاب حرب 1948. وسمح الوضع السياسي الجديد بعد معاهدة السلام الإسرائيلية مع مصر سنة 1979 بإحياء شعائر الحج للموقع وإنشاء نصب تذكاري رمزي في العام 2000 على هيئة مسجد رخامي متواضع مفتوح. وكما ذكر أعلاه تستند هذه المقالة على التحولات السردية والبنى المادية والطقوس التي ركزت على الموقع في الألفية الماضية، وتستند إلى التوصيفات الحديثة وتلك التي تعود للعصور الوسطى للروايات التاريخية والإثنوغرافية والجغرافية وسير الأعلام والدعاة والنقوش والآثار ومسارات الحجاج والمسافرين، والمحفوظات الحكومية والعسكرية، والخرائط، والصور، والروايات الشفوية.ويوجز التاريخ غير المنتظم للمشهد الحسيني في عسقلان (أشكلون بالعبرية الكتابية والحالية) التقاطعات المهمة في تاريخ الشرق الأوسط، ويسلط الضوء على بعض انشقاقاته الرئيسية. ويشترك في هذا التاريخ السنة والشيعة والحكام والحجاج والنقاد الأكاديميين والصليبيين والمسلمين والإسرائيليين والفلسطينيين والقادة العسكريين ورجال الأعمال السياحيين. كل هذا لا يجعل من تاريخ المشهد وأحواله مجرد دراسة حالة جذابة للاحتفاء والذكرى والطمس، بل أيضاً يروي سردية تاريخية يمثل تفكيكها تحدياً مناسباً للبحث المتعاون. وسوف يتم، في ما يلي، تقديم إعادة بناء روايات القرون الوسطى (بالإشارة إلى المساعي العلمية السابقة) بشكل رئيسي من قبل دانييلا تالمون هيلر؛ أما تحديد البقايا الأثرية ووصف ثروات الموقع في القرنين التاسع عشر والعشرين فهو، بالأساس، عمل بنيامين زد. كيدار، في حين يعود، بشكل رئيسي، التحقيق في إحياء شعائر الحج الأخي ......
#تقلبات
#المكان
#المقدس:
#بناء
#وتدمير
#وإحياء
#ذكرى
#المشهد
#الحسيني
#عسقلان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733279
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - تقلبات المكان المقدس: بناء وتدمير وإحياء ذكرى المشهد الحسيني في عسقلان