منذر علي : مَنْ أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3 1
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في مثل هذا اليوم؛ وتحديدًا يوم الأربعاء، 30 ديسمبر 2020، اُقترفت جريمة بشعة في مطار عدن، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات المواطنين الأبرياء. وبعد اسبوع على اقتراف تلك الجريمة، تبدو الأمور هادئة للسياسيين كأنَّ ما جرى لم يعد يعنيهم في شيء. كما أنَّ القتلة المباشرون صامتون، ولكن بشكل مؤقت، وينتظرون، بحذر، حتى تنجلي العاصفة ليعاودوا لعبة القتل المُوجهة، والمقتولون صامتون بشكل أبدي، وقد شيعت جنازاتهم، مع قليل من المشيعين، ووريت جثامينهم في التراب. والجرحى يئنون ويعانون من الإهمال وحولهم تُذرف دموع أطفالهم الجوعى.الأمور لن تقف عند هذا المستوى المأساوي. هناك معركة قائمة وقادمة، ولكن المعركة القائمة والقادمة، وكما كانت في الماضي، ليست بين أنصار القتلة والقتلى، أو بين القتلة وأقارب وأنصار القتلى المنكوبين بالموت الذين لا يقوون على القتال، ولكنها بين القتلة أنفسهم، قتلة الشعب، مهما كانت ألوانهم السياسية. كل فريق يحاول أن يُجرِّم غيره ويبرئ نفسه، ويربح في معركة التنافس على الأفك والبهتان. وفي خضم هذا التشويش، يحق للمواطن الشريف أنْ يتساءل من هو القاتل الحقيقي؟ فهل نستطيع أنْ نتعرف على هوية القاتل ومعاقبته؟ الجريمة مُثْبتة وليس هناك من حاجة لأثبات وقوعها، ولكن علينا أنْ نتعرف على مَنْ أقترفها، بشكل مباشر وغير مباشر؛ أي أنَّ علينا أنْ نتعرف على الجريمة بشكل كامل، بما يعنيه ذلك من معرفة المنفذ والموجه والمستفيد.لاستقصاء الحقيقة ومعرفة القاتل لا يمكن، بطبيعة الحال، الاستعانة بمن يشتبه بصلتهم بمنفذي القتل، وبموجهي القتل، وبالمستفيدين من القتل. المشبوهون ينبغي أن يكونوا معزولين عن مسرح وملابسات الجريمة حتى اكتمال التحقيق. والمحقق في الجريمة ينبغي أنْ يكون محايدًا؛ أي بعيدًا عن منفذي الجريمة، وعن موجهي الجريمة، وعن المستفيدين من الجريمة، وغاية المحقق ينبغي أن تكون الوصول إلى الحقيقة لا التستر عليها. ***ثمة خمس مقاربات لمعرفة القاتل بأبعاده المتعددة. إذن، لنناقش المقاربات الخمس، المُشار إليها آنفًا، بموضوعية وشرف بعيدًا عن الخفة، لاستجلاء بعض جوانب الجريمة حتى نعرف من اقترفها، ونعاقبهم، وفقًا للقانون:المقاربة الأولى: تتصل بالشهود في المطار، سواء كانوا اعلامين أو سياسيين أو رجال أمن أو غيرهم. وفي هذا الصدد يمكن عرض أقوال الشهود على النحو التالي: الشاهد الأول: الاستاذ ردفان الدبيس، مراسل قناة الحدث، الذي كان حاضرًا في مطار عدن. وكانت المذيعة اللبنانية المتألقة لارا نبهان، على تواصل معه، ودار بينهما الحوار على النحو التالي: لارا نبهان: صرخت مفجوعة: "أوف ... يا رب، دوي انفجار، دوي انفجار!" ثم أضافت مفجوعة، وقالت بقلق واضح: "ردفان أنتَ بخير؟أنت بخير؟" تداخل صوت الآنسة لارا مع دوي الانفجارات. أرتبك ردفان، فكان رده: " أنا بخير، ولكن المطار في الصالة"، أراد ردفان أن يقول: الانفجار في الصالة، ولكنه معذور، فقد كان تحت تأثير تلك لحظات استثنائية! سعدت كثيرًا أن الصحفي اللامع والشجاع ردفان الدبيس بخير، ولكنني حزنت أن الصحفي البارز أديب الجناني أختنق صوته، وأنخفض ثم اختفى بعد أن أصيب بشظية في البطن، فقتل وهو يتحدث إلى الإعلامية المتألقة نضال الشبان في إسطنبول. واضح أن الأخت نضال الشبان انكسرت وشعرت بقلق بالغ كما تجلى ذلك في صوتها المتكرر، عقب انقطاع تواصلها المفاجئ مع أديب الجناني في تلك اللحظات المأساوية الحرجة.المذيعة لارا نبهان تماسكت بعد أن اطمأنت على ردفان، وأضافت، بشكل توضيحي: "هناك انفجار قرب صالة الاستقبال في مطار عدن لحظة وصول ا ......
#مَنْ
#أقترف
#الجريمة
#مطار
#عدن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707692
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في مثل هذا اليوم؛ وتحديدًا يوم الأربعاء، 30 ديسمبر 2020، اُقترفت جريمة بشعة في مطار عدن، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات المواطنين الأبرياء. وبعد اسبوع على اقتراف تلك الجريمة، تبدو الأمور هادئة للسياسيين كأنَّ ما جرى لم يعد يعنيهم في شيء. كما أنَّ القتلة المباشرون صامتون، ولكن بشكل مؤقت، وينتظرون، بحذر، حتى تنجلي العاصفة ليعاودوا لعبة القتل المُوجهة، والمقتولون صامتون بشكل أبدي، وقد شيعت جنازاتهم، مع قليل من المشيعين، ووريت جثامينهم في التراب. والجرحى يئنون ويعانون من الإهمال وحولهم تُذرف دموع أطفالهم الجوعى.الأمور لن تقف عند هذا المستوى المأساوي. هناك معركة قائمة وقادمة، ولكن المعركة القائمة والقادمة، وكما كانت في الماضي، ليست بين أنصار القتلة والقتلى، أو بين القتلة وأقارب وأنصار القتلى المنكوبين بالموت الذين لا يقوون على القتال، ولكنها بين القتلة أنفسهم، قتلة الشعب، مهما كانت ألوانهم السياسية. كل فريق يحاول أن يُجرِّم غيره ويبرئ نفسه، ويربح في معركة التنافس على الأفك والبهتان. وفي خضم هذا التشويش، يحق للمواطن الشريف أنْ يتساءل من هو القاتل الحقيقي؟ فهل نستطيع أنْ نتعرف على هوية القاتل ومعاقبته؟ الجريمة مُثْبتة وليس هناك من حاجة لأثبات وقوعها، ولكن علينا أنْ نتعرف على مَنْ أقترفها، بشكل مباشر وغير مباشر؛ أي أنَّ علينا أنْ نتعرف على الجريمة بشكل كامل، بما يعنيه ذلك من معرفة المنفذ والموجه والمستفيد.لاستقصاء الحقيقة ومعرفة القاتل لا يمكن، بطبيعة الحال، الاستعانة بمن يشتبه بصلتهم بمنفذي القتل، وبموجهي القتل، وبالمستفيدين من القتل. المشبوهون ينبغي أن يكونوا معزولين عن مسرح وملابسات الجريمة حتى اكتمال التحقيق. والمحقق في الجريمة ينبغي أنْ يكون محايدًا؛ أي بعيدًا عن منفذي الجريمة، وعن موجهي الجريمة، وعن المستفيدين من الجريمة، وغاية المحقق ينبغي أن تكون الوصول إلى الحقيقة لا التستر عليها. ***ثمة خمس مقاربات لمعرفة القاتل بأبعاده المتعددة. إذن، لنناقش المقاربات الخمس، المُشار إليها آنفًا، بموضوعية وشرف بعيدًا عن الخفة، لاستجلاء بعض جوانب الجريمة حتى نعرف من اقترفها، ونعاقبهم، وفقًا للقانون:المقاربة الأولى: تتصل بالشهود في المطار، سواء كانوا اعلامين أو سياسيين أو رجال أمن أو غيرهم. وفي هذا الصدد يمكن عرض أقوال الشهود على النحو التالي: الشاهد الأول: الاستاذ ردفان الدبيس، مراسل قناة الحدث، الذي كان حاضرًا في مطار عدن. وكانت المذيعة اللبنانية المتألقة لارا نبهان، على تواصل معه، ودار بينهما الحوار على النحو التالي: لارا نبهان: صرخت مفجوعة: "أوف ... يا رب، دوي انفجار، دوي انفجار!" ثم أضافت مفجوعة، وقالت بقلق واضح: "ردفان أنتَ بخير؟أنت بخير؟" تداخل صوت الآنسة لارا مع دوي الانفجارات. أرتبك ردفان، فكان رده: " أنا بخير، ولكن المطار في الصالة"، أراد ردفان أن يقول: الانفجار في الصالة، ولكنه معذور، فقد كان تحت تأثير تلك لحظات استثنائية! سعدت كثيرًا أن الصحفي اللامع والشجاع ردفان الدبيس بخير، ولكنني حزنت أن الصحفي البارز أديب الجناني أختنق صوته، وأنخفض ثم اختفى بعد أن أصيب بشظية في البطن، فقتل وهو يتحدث إلى الإعلامية المتألقة نضال الشبان في إسطنبول. واضح أن الأخت نضال الشبان انكسرت وشعرت بقلق بالغ كما تجلى ذلك في صوتها المتكرر، عقب انقطاع تواصلها المفاجئ مع أديب الجناني في تلك اللحظات المأساوية الحرجة.المذيعة لارا نبهان تماسكت بعد أن اطمأنت على ردفان، وأضافت، بشكل توضيحي: "هناك انفجار قرب صالة الاستقبال في مطار عدن لحظة وصول ا ......
#مَنْ
#أقترف
#الجريمة
#مطار
#عدن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707692
الحوار المتمدن
منذر علي - مَنْ أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3/1
منذر علي : من أقتَرفَ الجريمة في مطار عدن؟ 3 2
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي كنتُ في الحلقة السابقة قد تطرقتُ إلى الجريمة التي اُقْتُرِفَتْ في مطار عدن يوم الأربعاء، في 30 ديسمبر المنصرم. وذكرتُ أنَّ القتلى الأبرياء الذين رُحِّلُوا قسرًا من الحياة إلى عالم الموت قد صمتوا إلى الأبد، وتركوا وراءهم الثكالى والأيتام، وقلة قليلة ممن يدعون لهم بالرحمة والمغفرة، ولم يعد هناك من ينوب عنهم ويعتني بأسرهم ويسعى لإنصافهم من القتلة. ونوهتُ إلى الوضع المأساوي للجرحى الذين ما برحوا يئنون تحت وطأة الآلام، ويعانون من عبث الإهمال، ويوشكون أن يرحلوا من الحياة مثل أشقائهم القتلى. كما تحدثتُ عن القتلة، الذين التزموا الحذر والصمت وإنْ بشكل مؤقت، انتظارًا لمرور العاصفة، لكي يعاودوا ممارسة فعل الجريمة والإمعان في البغاء السياسي لتحقيق أهدافهم الحقيرة على حساب الوطن والشعب.وكنتُ قد تساءلت عن هوية المجرمين الذين اِقترفوا تلك الجريمة البشعة، وأكدتُ على ضرورة كشفهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم جراء ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب. وقلتُ أنَّ كل طرف من الأطراف السياسية المتصارعة منشغل بتبرئة نفسه والصاق التهمة بالطرف الآخر المناهض له. وأخيرًا أكدتُ على تبني مجموعة من المقاربات السياسية، والسوسيولوجية والعسكرية والجنائية من أجل معرفة الجريمة بكل أبعادها؛ بما يضمن معرفة الجهة الفاعلة للجريمة والجهة الموجهة لها والجهة المستفيدة منها. وفي الحلقة السابقة تطرقتُ إلى إحدى المقاربات التي تتصل بالشهود من موقع الجريمة، كالصحفيين ورجال الأمن في المطار، وكذلك بأعضاء الحكومة الذين أدلوا بتصريحات متضاربة ومرتبكة، سواءً من موقع الجريمة مباشرة، أو من موقع آخر في وقت لاحق. واختتمت حديثي بالقول إنَّ هذه المقاربة مهمة وتكشف بعدًا معينًا من الجريمة، ولكنها لا تكشف كل أبعاد الجريمة. وفي هذه الحلقة، اسعى إلى مناقشة بعض المقاربات الموضوعية الأخرى، بغية الاقتراب أكثر من الحقيقة. ***المقاربة الثانية في الوصول إلى الحقيقة: تتلخص في أنَّنا يمكن أن نتعرف على القتلى والضحايا، من خلال التعرف على هوياتهم؛ وأعني من خلال التعرف على أسمائهم، وأماكن ولادتهم، ومناطقهم، ووظائفهم، وميولهم السياسية. ومن هذه الزاوية، يمكن القول، بحسب المعطيات الأولية المتوفرة لدينا، أنَّ الضحايا ينتمون إلى مناطق يمنية مختلفة من الجنوب والشرق والشمال اليمني، وفي غالبتهم لا تجمعهم ارتباطات سياسية وثيقة بأطراف الصراع؛ فلم يُقتل في هذه الجريمة البشعة أحد من القيادات البارزة للقوى المتصارعة، مثل جماعة الانتقالي، وحزب الإصلاح وحزب المؤتمر وغيرهم، ولم يُقتل أحدٌ من الوزراء، والطاقم الحكومي المرافق لهم، وكان من السهل ضرب الطائرة وقتل كل من فيها، ولكن هذا لم يحدث. لماذا؟ هل لأنَّ ركاب الطائرة كانوا محسوبين على القوى المتصارعة، مثل جماعة الإصلاح والمجلس الانتقالي والشرعية والمؤتمر الشعبي، وبالتالي فأنَّ القتلة لا يريدون الفتك بأعضاء الحكومة المكونة في الأساس منهم؟ هل القتلة الذي أطلقوا الصواريخ من جماعة الحوثي الذين ليس لهم وزراء في الطائرة، وبالتالي كان من مصلحتهم الفتك بأعضاء الحكومة، ولكنهم أخطأوا الهدف؟ هذا احتمال وارد وإنْ بدرجة أقل، ولكن لماذا أخطأ الحوثيون الهدف، وهم نادرًا ما يخطئون الهدف؟ هل لأنَّ الطائرة كانت أصغر حجمًا من الشهيد أبو اليمامة؟ إذن لا بد أنْ يكون هناك تفسير عقلاني لماذا لم تصب الطائرة التي تحمل وزراء السعودية والإمارات وتركيا، ولا أي من القيادات السياسية البارزة التي كانت في المطار، وأُصيب مواطنو اليمن الفقراء؟ وعليه يمكن الاستنتاج دون مشقة أنَّ من أطلق الصواريخ على مطار عند كان م ......
#أقتَرفَ
#الجريمة
#مطار
#عدن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709456
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي كنتُ في الحلقة السابقة قد تطرقتُ إلى الجريمة التي اُقْتُرِفَتْ في مطار عدن يوم الأربعاء، في 30 ديسمبر المنصرم. وذكرتُ أنَّ القتلى الأبرياء الذين رُحِّلُوا قسرًا من الحياة إلى عالم الموت قد صمتوا إلى الأبد، وتركوا وراءهم الثكالى والأيتام، وقلة قليلة ممن يدعون لهم بالرحمة والمغفرة، ولم يعد هناك من ينوب عنهم ويعتني بأسرهم ويسعى لإنصافهم من القتلة. ونوهتُ إلى الوضع المأساوي للجرحى الذين ما برحوا يئنون تحت وطأة الآلام، ويعانون من عبث الإهمال، ويوشكون أن يرحلوا من الحياة مثل أشقائهم القتلى. كما تحدثتُ عن القتلة، الذين التزموا الحذر والصمت وإنْ بشكل مؤقت، انتظارًا لمرور العاصفة، لكي يعاودوا ممارسة فعل الجريمة والإمعان في البغاء السياسي لتحقيق أهدافهم الحقيرة على حساب الوطن والشعب.وكنتُ قد تساءلت عن هوية المجرمين الذين اِقترفوا تلك الجريمة البشعة، وأكدتُ على ضرورة كشفهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم جراء ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب. وقلتُ أنَّ كل طرف من الأطراف السياسية المتصارعة منشغل بتبرئة نفسه والصاق التهمة بالطرف الآخر المناهض له. وأخيرًا أكدتُ على تبني مجموعة من المقاربات السياسية، والسوسيولوجية والعسكرية والجنائية من أجل معرفة الجريمة بكل أبعادها؛ بما يضمن معرفة الجهة الفاعلة للجريمة والجهة الموجهة لها والجهة المستفيدة منها. وفي الحلقة السابقة تطرقتُ إلى إحدى المقاربات التي تتصل بالشهود من موقع الجريمة، كالصحفيين ورجال الأمن في المطار، وكذلك بأعضاء الحكومة الذين أدلوا بتصريحات متضاربة ومرتبكة، سواءً من موقع الجريمة مباشرة، أو من موقع آخر في وقت لاحق. واختتمت حديثي بالقول إنَّ هذه المقاربة مهمة وتكشف بعدًا معينًا من الجريمة، ولكنها لا تكشف كل أبعاد الجريمة. وفي هذه الحلقة، اسعى إلى مناقشة بعض المقاربات الموضوعية الأخرى، بغية الاقتراب أكثر من الحقيقة. ***المقاربة الثانية في الوصول إلى الحقيقة: تتلخص في أنَّنا يمكن أن نتعرف على القتلى والضحايا، من خلال التعرف على هوياتهم؛ وأعني من خلال التعرف على أسمائهم، وأماكن ولادتهم، ومناطقهم، ووظائفهم، وميولهم السياسية. ومن هذه الزاوية، يمكن القول، بحسب المعطيات الأولية المتوفرة لدينا، أنَّ الضحايا ينتمون إلى مناطق يمنية مختلفة من الجنوب والشرق والشمال اليمني، وفي غالبتهم لا تجمعهم ارتباطات سياسية وثيقة بأطراف الصراع؛ فلم يُقتل في هذه الجريمة البشعة أحد من القيادات البارزة للقوى المتصارعة، مثل جماعة الانتقالي، وحزب الإصلاح وحزب المؤتمر وغيرهم، ولم يُقتل أحدٌ من الوزراء، والطاقم الحكومي المرافق لهم، وكان من السهل ضرب الطائرة وقتل كل من فيها، ولكن هذا لم يحدث. لماذا؟ هل لأنَّ ركاب الطائرة كانوا محسوبين على القوى المتصارعة، مثل جماعة الإصلاح والمجلس الانتقالي والشرعية والمؤتمر الشعبي، وبالتالي فأنَّ القتلة لا يريدون الفتك بأعضاء الحكومة المكونة في الأساس منهم؟ هل القتلة الذي أطلقوا الصواريخ من جماعة الحوثي الذين ليس لهم وزراء في الطائرة، وبالتالي كان من مصلحتهم الفتك بأعضاء الحكومة، ولكنهم أخطأوا الهدف؟ هذا احتمال وارد وإنْ بدرجة أقل، ولكن لماذا أخطأ الحوثيون الهدف، وهم نادرًا ما يخطئون الهدف؟ هل لأنَّ الطائرة كانت أصغر حجمًا من الشهيد أبو اليمامة؟ إذن لا بد أنْ يكون هناك تفسير عقلاني لماذا لم تصب الطائرة التي تحمل وزراء السعودية والإمارات وتركيا، ولا أي من القيادات السياسية البارزة التي كانت في المطار، وأُصيب مواطنو اليمن الفقراء؟ وعليه يمكن الاستنتاج دون مشقة أنَّ من أطلق الصواريخ على مطار عند كان م ......
#أقتَرفَ
#الجريمة
#مطار
#عدن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709456
الحوار المتمدن
منذر علي - من أقتَرفَ الجريمة في مطار عدن؟ 3/2
منذر علي : من أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3 3
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي استعرضتُ في الحلقتين السابقتين الجريمة التي اُقْتُرِفَتْ في مطار عدن في ظهيرة 30 ديسمبر المنصرم. كما ناقشتُ بإسهاب ثلاث مقاربات بغية الوصول إلى الحقيقة بشأن مَنْ أقترف تلك الجريمة. كانت المقاربة الأولى تتصل بالشهود الذين كانوا حاضرين في المطار في أثناء الجريمة، وشملت إعلاميين، وأمنيين، وسياسيين يشغلون مناصب رفيعة في الحكومة أو ناطقين باسمها. وكانت المقاربة الثانية تتصل بهوية الضحايا من حيثُ خلفياتهم القبلية والجغرافية، وانتماءاتهم السياسية، وعدم صلاتهم الوثيقة بالأحداث وبالأطراف السياسية المتصارعة، واختتمت المقاربة باستنتاج منطقي مشروع وهو أنَّ عدم صلة القتلى بالأطراف السياسية المتصارعة، ونظرًا لأنهم مواطنون عاديون، ربما يفسر جعلهم هدفًا سهلًا للقتل، والتضحية بهم وليس بأعضاء الحكومة، لتحقيق غاية الموجهين للجريمة والمستفيدين منها وهو التخويف والإرهاب وإن بثمن باهض. ولذلك كانت المقاربة الثالثة تتصل بالتعرُّف على القاتل عبر معرفة القوى المستفيدة من القتل. وخلصت إلى أنَّ هذه المقاربة تشير إلى أنَّ القوى الإقليمية وأتباعها من القوى المحلية، هي المستفيدة من القتل. وكان لابد لهذه المقاربات الثلاث أنْ تُقرِّبنا خطوات من الحقيقة، ولكي تكتمل الصورة لديكم أعرض عليكم المقاربة الرابعة والأخيرة: ***المقاربة الرابعة: وتتصل بالوصول إلى الحقيقة عبر التحقيق العلمي المُستقل.وأقصد بالتحقيق العلمي المستقل هو ذاك الذي يستند على الأدلة المادية المنبثقة من مسرح الجريمة والبيئة المحيطة بها من خلال دراسة الوقائع العينية، والاستناد على أجهزة الرقابة والرصد. وهنا أشير إلى تسجيلات التواصل اللاسلكي والكشوفات الرادارية، أو ما يُسمى بالعلم العسكري: الكشف وتحديد المدى بالموجات اللاسلكية، Radio detection and ranging؛ أي الرادار الذي يمكنه عبر الموجات الكهرومغناطيسية التعرف على اتجاه وسرعة حركة المقذوفات الموجهة صوب مطار عدن. وهذه المقاربة من شأنها أن تتيح للخبراء معرفة أتجاه المقذوفات وزاوية سقوطها، وما إذا كانت المقذوفات قادمة من الشرق، أم من الغرب، من الشمال أم من الجنوب؛ أي من جهة البحر. كما أنَّ الدراسة العينية العلمية لبقايا المقذوفات من شأنها أن تمكن المحققين من معرفة نوع المقذوفات، ومن يمتلكها. كما أنَّ أنظمة كاميرات المراقبة في المطار airport cctv systems، تتيح معرفة حركات الناس في المطار والسلوك المشبوه، وتمكن المحققين من التعرف على الزوايا المعتمة للجريمة، وما إذا كانت قد زُرعت بعض القنابل الموقتة أو الموجهة عن بعد في أماكن مختلفة من المطار. ومن أجل الوصول إلى الحقيقة بأوجهها المختلفة، لا ينبغي الاكتفاء بالجانب التقني للتحقيق وحده، ولكن يجب أن يتعمق التحقيق والتحري في مسرح الجريمة ومحيطها، من خلال أخذ البصمات، وفحص الحمض النووي للزائرين خلال فترة معينة، للعاملين ورجال الأمن في المطار. كما أن في مقدور أجهزة الرادار التابعة للتحالف، والأقمار الصناعية التابعة للقوى الكبرى، في البحر العربي والبحر الأحمر، أن تكشف ما إذا كانت المقذوفات صادرة عن مدفعية ثقيلة، أم كانت صواريخ كاتيوشا روسية، أم صواريخ بالستية تكتيكية قصيرة، Short Range Ballistic Missile، أُطلقت على المطار، أطلقت على المطار من مسافة بعيدة. إنَّ معرفة نوع المقذوفات يتيح لنا معرفة مداها. المدفعية الثقيلة مثلا يتراوح مداها بين 5 إلى 8 كم، وصواريخ الكاتيوشا لا يزيد مداها عن 8.5 ......
#أقترف
#الجريمة
#مطار
#عدن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710963
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي استعرضتُ في الحلقتين السابقتين الجريمة التي اُقْتُرِفَتْ في مطار عدن في ظهيرة 30 ديسمبر المنصرم. كما ناقشتُ بإسهاب ثلاث مقاربات بغية الوصول إلى الحقيقة بشأن مَنْ أقترف تلك الجريمة. كانت المقاربة الأولى تتصل بالشهود الذين كانوا حاضرين في المطار في أثناء الجريمة، وشملت إعلاميين، وأمنيين، وسياسيين يشغلون مناصب رفيعة في الحكومة أو ناطقين باسمها. وكانت المقاربة الثانية تتصل بهوية الضحايا من حيثُ خلفياتهم القبلية والجغرافية، وانتماءاتهم السياسية، وعدم صلاتهم الوثيقة بالأحداث وبالأطراف السياسية المتصارعة، واختتمت المقاربة باستنتاج منطقي مشروع وهو أنَّ عدم صلة القتلى بالأطراف السياسية المتصارعة، ونظرًا لأنهم مواطنون عاديون، ربما يفسر جعلهم هدفًا سهلًا للقتل، والتضحية بهم وليس بأعضاء الحكومة، لتحقيق غاية الموجهين للجريمة والمستفيدين منها وهو التخويف والإرهاب وإن بثمن باهض. ولذلك كانت المقاربة الثالثة تتصل بالتعرُّف على القاتل عبر معرفة القوى المستفيدة من القتل. وخلصت إلى أنَّ هذه المقاربة تشير إلى أنَّ القوى الإقليمية وأتباعها من القوى المحلية، هي المستفيدة من القتل. وكان لابد لهذه المقاربات الثلاث أنْ تُقرِّبنا خطوات من الحقيقة، ولكي تكتمل الصورة لديكم أعرض عليكم المقاربة الرابعة والأخيرة: ***المقاربة الرابعة: وتتصل بالوصول إلى الحقيقة عبر التحقيق العلمي المُستقل.وأقصد بالتحقيق العلمي المستقل هو ذاك الذي يستند على الأدلة المادية المنبثقة من مسرح الجريمة والبيئة المحيطة بها من خلال دراسة الوقائع العينية، والاستناد على أجهزة الرقابة والرصد. وهنا أشير إلى تسجيلات التواصل اللاسلكي والكشوفات الرادارية، أو ما يُسمى بالعلم العسكري: الكشف وتحديد المدى بالموجات اللاسلكية، Radio detection and ranging؛ أي الرادار الذي يمكنه عبر الموجات الكهرومغناطيسية التعرف على اتجاه وسرعة حركة المقذوفات الموجهة صوب مطار عدن. وهذه المقاربة من شأنها أن تتيح للخبراء معرفة أتجاه المقذوفات وزاوية سقوطها، وما إذا كانت المقذوفات قادمة من الشرق، أم من الغرب، من الشمال أم من الجنوب؛ أي من جهة البحر. كما أنَّ الدراسة العينية العلمية لبقايا المقذوفات من شأنها أن تمكن المحققين من معرفة نوع المقذوفات، ومن يمتلكها. كما أنَّ أنظمة كاميرات المراقبة في المطار airport cctv systems، تتيح معرفة حركات الناس في المطار والسلوك المشبوه، وتمكن المحققين من التعرف على الزوايا المعتمة للجريمة، وما إذا كانت قد زُرعت بعض القنابل الموقتة أو الموجهة عن بعد في أماكن مختلفة من المطار. ومن أجل الوصول إلى الحقيقة بأوجهها المختلفة، لا ينبغي الاكتفاء بالجانب التقني للتحقيق وحده، ولكن يجب أن يتعمق التحقيق والتحري في مسرح الجريمة ومحيطها، من خلال أخذ البصمات، وفحص الحمض النووي للزائرين خلال فترة معينة، للعاملين ورجال الأمن في المطار. كما أن في مقدور أجهزة الرادار التابعة للتحالف، والأقمار الصناعية التابعة للقوى الكبرى، في البحر العربي والبحر الأحمر، أن تكشف ما إذا كانت المقذوفات صادرة عن مدفعية ثقيلة، أم كانت صواريخ كاتيوشا روسية، أم صواريخ بالستية تكتيكية قصيرة، Short Range Ballistic Missile، أُطلقت على المطار، أطلقت على المطار من مسافة بعيدة. إنَّ معرفة نوع المقذوفات يتيح لنا معرفة مداها. المدفعية الثقيلة مثلا يتراوح مداها بين 5 إلى 8 كم، وصواريخ الكاتيوشا لا يزيد مداها عن 8.5 ......
#أقترف
#الجريمة
#مطار
#عدن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710963
الحوار المتمدن
منذر علي - من أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3/3
اسعد ابراهيم الخزاعي : العلماء يعثرون على موقع جنة عدن.
#الحوار_المتمدن
#اسعد_ابراهيم_الخزاعي معنى كلمة "عدن" في اللغات القديمة لبلاد ما بين النهرين تعني "السهل او السهوب" في اللغة السومرية.فكرة "الجنة" لها جذور قديمة في حضارات بلاد ما بين النهرين وقد تم وصفها على انها حدائق كبيرة "حدائق الالهة" وفيها انهار وفاكهة والخ... تم ذكر "الجنة" في الحضارة السومرية والبابلية كما عٌثر على نفس هذه الفكرة على اللقى الاثرية لـــ "ملحمة كلكامش".الجنة في الميثولوجيا "علم الاساطير" ...ترنيمة معبد كيش. في ترنيمة معبد كيش ، يذكر أول وصف مسجل (حوالي 2600 قبل الميلاد) الوان حديقة الالهة : "أصبحت أركان الجنة الأربعة خضراء لإنليل مثل البستان." في ترجمة سابقة لهذه الأسطورة كتبها "جورج آرون بارتون" في كتابات بابلية متنوعة ، اعتبرها تقرأ "في hursag كانت حديقة الآلهة الخضراء."في ملحمة كلكامش.تصف ملحمة جلجامش سفر جلجامش إلى حديقة الآلهة الرائعة التي هي منبع نهر، بجانب جبل مغطى بأرز ، وتشير إلى "نبتة الحياة". في الأسطورة ، تم تحديد الجنة على أنها المكان الذي أخذ فيه الآلهة بطل الطوفان السومري المؤلّف ، أوتنابيشتيم (زيوسودرا) ، ليعيش إلى الأبد. بمجرد وصول جلجامش إلى حديقة الآلهة ، وجد كل أنواع الأحجار الكريمة ، على غرار سفر التكوين الاصحاح 2 الآية 12 (The gold of that land is good aromatic resin[a] and onyx are also there.) (ذهب تلك الارض جيد راتنج عطري والعقيق موجودان أيضًا).الجنة في اسطورة "إنكي ونينهورساج"تصف أسطورة "إنكي ونينهورساج" أيضًا الجنة السومرية على أنها حديقة ، يحصل "إنكي" على المياه من "أوتو" لريها.الجنة في "ترنيمة إنليل"تمدح ترنيمة إنليل زعيم البانتيون السومري بالعبارات التالية:"لقد أسستها في دور أن كي ، في وسط أرباع الأرض الأربعة. ترابها حياة الأرض وحياة جميع البلدان الأجنبية. البناء بالطوب من الذهب الأحمر ، وأساسه هو اللازورد. لقد جعلتها تتلألأ في الأعلى"كلمة حديقة الفردوس في الأدب الفارسي اللاحق هي pairi-Daeza ، وتعني "الحديقة" أو "السور المسور" أو "البستان". في أساطير الثقافة والتقاليد الإيرانية الكبرى ، يوصف "جمشيد" بأنه ينقذ العالم من خلال بناء حديقة سحرية على قمة جبل. تتميز هذه الحديقة أيضًا بشجرة الحياة وهي مصدر النهر الذي يجلب الخصوبة للأرض. حذر "أهورا مازدا" جمشيد من اقتراب فصل الشتاء المتجمد ، وبالتالي قام بخلق نسيج او وسيلة وقاية لحماية بذور الحياة عند وقوع كارثة مناخية.الكلمة العربية في القرآن هي الجنة والتي تعني حرفيا "مكان مخفي. من المفترض أن يتدفق مجريان مائيان تحت الجنة حيث يتم وصف الأشجار الكبيرة، جبال من المسك، تتدفق بين الأنهار في وديان من اللؤلؤ والياقوت.ورويت ملامح هذه الجنة في القرآن سورة محمـد الآية 15 " مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ-;- فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ-;- وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ-;- " . يمكن أن تقسم الحدائق الإسلامية المجاري المائية إلى أربعة، وتلتقي في نبع وتشمل ملاذًا للظل والراحة.موقع جنة عدن.ناقش "إدوارد تشييرا - Edward Chiera" (5 أغسطس 1885- 20 يونيو 1933) عالم آثار إيطاليًا أمريكيًا وعالمًا في علم الآشوريات وعالمًا في الأديان واللغويات. على أن "جنة عدن" مكان سكن الآلهة ، يقع في النقطة التي تستقر فيها السماوات على الأرض. ......
#العلماء
#يعثرون
#موقع
#عدن.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731227
#الحوار_المتمدن
#اسعد_ابراهيم_الخزاعي معنى كلمة "عدن" في اللغات القديمة لبلاد ما بين النهرين تعني "السهل او السهوب" في اللغة السومرية.فكرة "الجنة" لها جذور قديمة في حضارات بلاد ما بين النهرين وقد تم وصفها على انها حدائق كبيرة "حدائق الالهة" وفيها انهار وفاكهة والخ... تم ذكر "الجنة" في الحضارة السومرية والبابلية كما عٌثر على نفس هذه الفكرة على اللقى الاثرية لـــ "ملحمة كلكامش".الجنة في الميثولوجيا "علم الاساطير" ...ترنيمة معبد كيش. في ترنيمة معبد كيش ، يذكر أول وصف مسجل (حوالي 2600 قبل الميلاد) الوان حديقة الالهة : "أصبحت أركان الجنة الأربعة خضراء لإنليل مثل البستان." في ترجمة سابقة لهذه الأسطورة كتبها "جورج آرون بارتون" في كتابات بابلية متنوعة ، اعتبرها تقرأ "في hursag كانت حديقة الآلهة الخضراء."في ملحمة كلكامش.تصف ملحمة جلجامش سفر جلجامش إلى حديقة الآلهة الرائعة التي هي منبع نهر، بجانب جبل مغطى بأرز ، وتشير إلى "نبتة الحياة". في الأسطورة ، تم تحديد الجنة على أنها المكان الذي أخذ فيه الآلهة بطل الطوفان السومري المؤلّف ، أوتنابيشتيم (زيوسودرا) ، ليعيش إلى الأبد. بمجرد وصول جلجامش إلى حديقة الآلهة ، وجد كل أنواع الأحجار الكريمة ، على غرار سفر التكوين الاصحاح 2 الآية 12 (The gold of that land is good aromatic resin[a] and onyx are also there.) (ذهب تلك الارض جيد راتنج عطري والعقيق موجودان أيضًا).الجنة في اسطورة "إنكي ونينهورساج"تصف أسطورة "إنكي ونينهورساج" أيضًا الجنة السومرية على أنها حديقة ، يحصل "إنكي" على المياه من "أوتو" لريها.الجنة في "ترنيمة إنليل"تمدح ترنيمة إنليل زعيم البانتيون السومري بالعبارات التالية:"لقد أسستها في دور أن كي ، في وسط أرباع الأرض الأربعة. ترابها حياة الأرض وحياة جميع البلدان الأجنبية. البناء بالطوب من الذهب الأحمر ، وأساسه هو اللازورد. لقد جعلتها تتلألأ في الأعلى"كلمة حديقة الفردوس في الأدب الفارسي اللاحق هي pairi-Daeza ، وتعني "الحديقة" أو "السور المسور" أو "البستان". في أساطير الثقافة والتقاليد الإيرانية الكبرى ، يوصف "جمشيد" بأنه ينقذ العالم من خلال بناء حديقة سحرية على قمة جبل. تتميز هذه الحديقة أيضًا بشجرة الحياة وهي مصدر النهر الذي يجلب الخصوبة للأرض. حذر "أهورا مازدا" جمشيد من اقتراب فصل الشتاء المتجمد ، وبالتالي قام بخلق نسيج او وسيلة وقاية لحماية بذور الحياة عند وقوع كارثة مناخية.الكلمة العربية في القرآن هي الجنة والتي تعني حرفيا "مكان مخفي. من المفترض أن يتدفق مجريان مائيان تحت الجنة حيث يتم وصف الأشجار الكبيرة، جبال من المسك، تتدفق بين الأنهار في وديان من اللؤلؤ والياقوت.ورويت ملامح هذه الجنة في القرآن سورة محمـد الآية 15 " مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ-;- فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ-;- وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ-;- " . يمكن أن تقسم الحدائق الإسلامية المجاري المائية إلى أربعة، وتلتقي في نبع وتشمل ملاذًا للظل والراحة.موقع جنة عدن.ناقش "إدوارد تشييرا - Edward Chiera" (5 أغسطس 1885- 20 يونيو 1933) عالم آثار إيطاليًا أمريكيًا وعالمًا في علم الآشوريات وعالمًا في الأديان واللغويات. على أن "جنة عدن" مكان سكن الآلهة ، يقع في النقطة التي تستقر فيها السماوات على الأرض. ......
#العلماء
#يعثرون
#موقع
#عدن.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731227
الحوار المتمدن
اسعد ابراهيم الخزاعي - العلماء يعثرون على موقع جنة عدن.
أنيس محمد صالح : عدن.. عصية على الإنفصال
#الحوار_المتمدن
#أنيس_محمد_صالح عدن.. عصية على التمزيق والتشطير والإنفصالما نشهده – في عدن - هذه الأيام من تجمعات تدعو الى المناطقية والعشائرية والمشيخية والعنصرية والعدوانية والتي تدعو الى الأحقاد والتفريق والتمزيق والإنفصال والكراهيات بين أبناء الوطن اليمني الواحد - بإسم ما يسمى بالحراك الجنوبي - القادم من المحافظات الشرقية اليمنية صوب - الأم عدن – الأم الحنون الحاضن تاريخيا لكل أبنائها شرقهم وغربهم وشمالهم وجنوبهم - طوال تاريخها القديم والجديد -, هو وضع يستدعي ظرورة الوقوف أمامه بنظرة تفحصية, من واقع إن من يحتشدون في داخل هذه المدينة المدنية الجميلة اليوم - والقادمون من خارجها - ربما لم يبلغوا الحلم بعد ولا يفقهون تماما بأن هذه المدينة ستلفظهم جميعهم, لأنها تاريخيا تأبى وترفض مثل هكذا أحقاد وكراهيات بين أبناء الوطن اليمني الواحد شرقه وغربه وشماله وجنوبه وسترفضهم جميعا, وهي المدينة العصية تاريخيا على أية عنصريات أو مناطقيات أو أحقاد وكراهيات ومشيخات وسلطنات أو حشود تأتي من خارجها لتُطلق الشعارات المقيتة الكريهة البائسة التشطيرية التمزيقية الإنفصالية!؟ ضد إرادة ورغبة هذه المدينة الجميلة, وهي المدينة التي لا تعلم طوال تاريخها إلا لغة الإنتماء والوطنية والفخر والإعتزاز بالوطن اليمني الكبير شرقه وغربه وشماله وجنوبه وهي الأم الحاضنة لكل أبنائها كلهم جميعهم دونما تمييز أو إستثناء بينهم.إن من يريدون تصفية حساباتهم من داخل مدينة عدن وعلى حساب الفئة الكبيرة الصامتة الوحدوية في عدن ويمارسون كل صنوف العبث والعدوان والعنصرية والمناطقية والتمزيقية والتشطيرية!! إنما يراهنون على رهان خاسر, هؤلاء إن أرادوا تصفية حساباتهم الشخصية من داخل عدن - وعلى حساب شعب عدن - فعليهم أن يعودوا الى مراكز نفوذهم ومناطقهم القبلية ومشائخهم, ليتقاتلوا ويتناحروا هناك, بعيدا عن هذه المدينة الوطنية المدنية الوحدوية المسالمة الأم الحاضن لكل أبنائها...وأي عدوان أو قطرة دم تسيل بحق أي من سكانها وقاطنيها اليمنيون الأبرياء في هذه المدينة الحضارية!! ستتحملون مسؤوليته أمام الله وأمام التاريخ. وسيرد الله كيدكم في نحوركم وسُمكم في صحونكم بإذن اللهوسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ( صدق الله العظيم ). ......
#عدن..
#عصية
#الإنفصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760113
#الحوار_المتمدن
#أنيس_محمد_صالح عدن.. عصية على التمزيق والتشطير والإنفصالما نشهده – في عدن - هذه الأيام من تجمعات تدعو الى المناطقية والعشائرية والمشيخية والعنصرية والعدوانية والتي تدعو الى الأحقاد والتفريق والتمزيق والإنفصال والكراهيات بين أبناء الوطن اليمني الواحد - بإسم ما يسمى بالحراك الجنوبي - القادم من المحافظات الشرقية اليمنية صوب - الأم عدن – الأم الحنون الحاضن تاريخيا لكل أبنائها شرقهم وغربهم وشمالهم وجنوبهم - طوال تاريخها القديم والجديد -, هو وضع يستدعي ظرورة الوقوف أمامه بنظرة تفحصية, من واقع إن من يحتشدون في داخل هذه المدينة المدنية الجميلة اليوم - والقادمون من خارجها - ربما لم يبلغوا الحلم بعد ولا يفقهون تماما بأن هذه المدينة ستلفظهم جميعهم, لأنها تاريخيا تأبى وترفض مثل هكذا أحقاد وكراهيات بين أبناء الوطن اليمني الواحد شرقه وغربه وشماله وجنوبه وسترفضهم جميعا, وهي المدينة العصية تاريخيا على أية عنصريات أو مناطقيات أو أحقاد وكراهيات ومشيخات وسلطنات أو حشود تأتي من خارجها لتُطلق الشعارات المقيتة الكريهة البائسة التشطيرية التمزيقية الإنفصالية!؟ ضد إرادة ورغبة هذه المدينة الجميلة, وهي المدينة التي لا تعلم طوال تاريخها إلا لغة الإنتماء والوطنية والفخر والإعتزاز بالوطن اليمني الكبير شرقه وغربه وشماله وجنوبه وهي الأم الحاضنة لكل أبنائها كلهم جميعهم دونما تمييز أو إستثناء بينهم.إن من يريدون تصفية حساباتهم من داخل مدينة عدن وعلى حساب الفئة الكبيرة الصامتة الوحدوية في عدن ويمارسون كل صنوف العبث والعدوان والعنصرية والمناطقية والتمزيقية والتشطيرية!! إنما يراهنون على رهان خاسر, هؤلاء إن أرادوا تصفية حساباتهم الشخصية من داخل عدن - وعلى حساب شعب عدن - فعليهم أن يعودوا الى مراكز نفوذهم ومناطقهم القبلية ومشائخهم, ليتقاتلوا ويتناحروا هناك, بعيدا عن هذه المدينة الوطنية المدنية الوحدوية المسالمة الأم الحاضن لكل أبنائها...وأي عدوان أو قطرة دم تسيل بحق أي من سكانها وقاطنيها اليمنيون الأبرياء في هذه المدينة الحضارية!! ستتحملون مسؤوليته أمام الله وأمام التاريخ. وسيرد الله كيدكم في نحوركم وسُمكم في صحونكم بإذن اللهوسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ( صدق الله العظيم ). ......
#عدن..
#عصية
#الإنفصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760113
الحوار المتمدن
أنيس محمد صالح - عدن.. عصية على الإنفصال