سامى لبيب : وهم الوعي الحر المتفرد أنتج أوهام وخرافات عدبدة
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (115) .- المادة والوعى – جزء ثاني .من الكتابات الممبزة لي سلسلة مقالات "أوهام بشرية " لذا رأيت أن أعيد نشرها ثانية مع إضافة أفكار وصياغة وتأملات جديدة كونها قضايا فكرية جديرة بالحضور الدائم والجدال حولها بغية تصحيح الأفكار والبحث عن حقيقة الأشياء .فالخلل فى فهم ماهية الوعي وتصور أنه ذو كينونة حرة مستقلة مفارق للوجود المادي بل حكما وتقييما للوجود أنتج فى النهاية سلسلة من الأوهام والخرافات , فمن هنا يلزم تحديد المقصود بأوهام العقل والوعي .هذا البحث يأتي لسبر أغوار الألغاز والغموض التي تحيط بفهمنا للحياة والطبيعة لتحرر الوعي من المفاهيم المغلوطة المتعسفة المتهورة التي لا تقدم أي شئ سوى وأد السؤال بإجابة متهافتة , فالولوج فى ألغاز وغموض الطبيعة والحياة شئ شديد الصعوبة والوعورة فأنت تبحث في الجذور والأعماق مخالفاً السابحين مع التيار المستسهلين للحلول السريعة السهلة , ومن هنا علينا التعامل مع الأساسيات والأفكار الجوهرية بغية ولوج الحقيقة وتبديد الوهم والزيف .- صعوبة الولوج فى ألغاز الطبيعة والحياة ليس لصعوبة البحث عن المعلومات العلمية فحسب , وليس لأن العلم لم يعطى إجابات كاملة لكل مظاهر الحياة والطبيعة بل أعطي منهج محترم للتفكير , ومن هنا يأتي حضور الثقافة الميتافيزقية التى تبني قواعدها على الجهل والتجهيل لتتسلل داخل المفاهيم لتشوه وتفرض رؤية ميتافيزقية , فكثير من تلك المفاهيم المغلوطة الذي تسلل لوعينا جاء من قوة إرث الثقافة الميتافيزقية لذا يلزم التصدى لها , ولن نكتفى بذلك بل سنؤسس لفهم مادي حقيقي للطبيعة بعد أن تشوه فهمنا للحياة والطبيعة بالرغم أننا نتبنى مفاهيم علمية جديدة .- وهم الوعي أو قل إشكالياته تأتى من تصور أن الوعي ذو وجود حر مستقل مُفكر مُبدع خارج الوجود المادي دون أن تُقدم ماهية هذا الوعي , بينما الوعي هو نتاج طبيعي لظروف موضوعية مادية ما كان لها أن تكون إلا من هكذا محصلة , كما لن تخلو الأمور من مسيرة تطورية عفوية غير مُتعمدة ولا مُرتبة .- وهم وإشكالية الوعي لدي البعض هو تصور أن الوعي سابق للوجود المادي فى إدعاء غريب وعجيب , فبالرغم من بديهية أن وجود الأشياء هى التي تنتج في داخلنا الوعي بها , فالمادة سابقة على الوعي كإحدى مفردات الفلسفة المادية الجدلية التى تسجل العلاقة بين المادة والوعي لتخرج من باب رؤية فكرية فلسفية لتدخل فى ميدان البديهيات والمسلمات , فيستحيل أن يتكون وعي عن شئ بدون أن يسبق هذا الشئ وجوده قبل نشوء فكرة عنه , فنحن نعرف التفاحة من وجود التفاحة , وإنعدام وجودها لن يخلق وعي بها لتشمل هذه الرؤية كل الأشياء المنطقية والخيالية , فحتى ما نراه خيالاً لن يتحقق كخيال إلا من خلال صور مادية سبقت الوعي , فمثلا عروس البحر هى تركيبات لرأس وصدر إمرأة مع جذع وذيل سمكة , كذا الفيل الطائر والحصان المجنح عبارة عن لصق أجنحة فى جسم الفيل والحصان , وهكذا من أشكال خيالية فنتازية هى تركيبات من عدة أجزاء مادية موجودة , ومن هنا نقول أن كل الصور والأفكار المعقولة والطبيعية والخيالية هى من منتجات صور مادية سبقت الوعي فى وجودها .نضيف أيضا أن الصور والعلاقات المادية هى التي تشكل وعينا , فكل الأفكار الإنسانية منطقية أم خيالية تكونت من تأثير الوجود المادي المُدرِك لتسقط صورة الشيئ على مرآة الدماغ , ليقوم الدماغ بعملية تركيبات ولصق وإقامة علاقات وفق حصيلة الصور والعلاقات المادية الساقطة على الدماغ .- الوجود المادي سابق علي الوعي ومُشكل لمفرداته هو السر لفهم لغز ......
#الوعي
#الحر
#المتفرد
#أنتج
#أوهام
#وخرافات
#عدبدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742706
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (115) .- المادة والوعى – جزء ثاني .من الكتابات الممبزة لي سلسلة مقالات "أوهام بشرية " لذا رأيت أن أعيد نشرها ثانية مع إضافة أفكار وصياغة وتأملات جديدة كونها قضايا فكرية جديرة بالحضور الدائم والجدال حولها بغية تصحيح الأفكار والبحث عن حقيقة الأشياء .فالخلل فى فهم ماهية الوعي وتصور أنه ذو كينونة حرة مستقلة مفارق للوجود المادي بل حكما وتقييما للوجود أنتج فى النهاية سلسلة من الأوهام والخرافات , فمن هنا يلزم تحديد المقصود بأوهام العقل والوعي .هذا البحث يأتي لسبر أغوار الألغاز والغموض التي تحيط بفهمنا للحياة والطبيعة لتحرر الوعي من المفاهيم المغلوطة المتعسفة المتهورة التي لا تقدم أي شئ سوى وأد السؤال بإجابة متهافتة , فالولوج فى ألغاز وغموض الطبيعة والحياة شئ شديد الصعوبة والوعورة فأنت تبحث في الجذور والأعماق مخالفاً السابحين مع التيار المستسهلين للحلول السريعة السهلة , ومن هنا علينا التعامل مع الأساسيات والأفكار الجوهرية بغية ولوج الحقيقة وتبديد الوهم والزيف .- صعوبة الولوج فى ألغاز الطبيعة والحياة ليس لصعوبة البحث عن المعلومات العلمية فحسب , وليس لأن العلم لم يعطى إجابات كاملة لكل مظاهر الحياة والطبيعة بل أعطي منهج محترم للتفكير , ومن هنا يأتي حضور الثقافة الميتافيزقية التى تبني قواعدها على الجهل والتجهيل لتتسلل داخل المفاهيم لتشوه وتفرض رؤية ميتافيزقية , فكثير من تلك المفاهيم المغلوطة الذي تسلل لوعينا جاء من قوة إرث الثقافة الميتافيزقية لذا يلزم التصدى لها , ولن نكتفى بذلك بل سنؤسس لفهم مادي حقيقي للطبيعة بعد أن تشوه فهمنا للحياة والطبيعة بالرغم أننا نتبنى مفاهيم علمية جديدة .- وهم الوعي أو قل إشكالياته تأتى من تصور أن الوعي ذو وجود حر مستقل مُفكر مُبدع خارج الوجود المادي دون أن تُقدم ماهية هذا الوعي , بينما الوعي هو نتاج طبيعي لظروف موضوعية مادية ما كان لها أن تكون إلا من هكذا محصلة , كما لن تخلو الأمور من مسيرة تطورية عفوية غير مُتعمدة ولا مُرتبة .- وهم وإشكالية الوعي لدي البعض هو تصور أن الوعي سابق للوجود المادي فى إدعاء غريب وعجيب , فبالرغم من بديهية أن وجود الأشياء هى التي تنتج في داخلنا الوعي بها , فالمادة سابقة على الوعي كإحدى مفردات الفلسفة المادية الجدلية التى تسجل العلاقة بين المادة والوعي لتخرج من باب رؤية فكرية فلسفية لتدخل فى ميدان البديهيات والمسلمات , فيستحيل أن يتكون وعي عن شئ بدون أن يسبق هذا الشئ وجوده قبل نشوء فكرة عنه , فنحن نعرف التفاحة من وجود التفاحة , وإنعدام وجودها لن يخلق وعي بها لتشمل هذه الرؤية كل الأشياء المنطقية والخيالية , فحتى ما نراه خيالاً لن يتحقق كخيال إلا من خلال صور مادية سبقت الوعي , فمثلا عروس البحر هى تركيبات لرأس وصدر إمرأة مع جذع وذيل سمكة , كذا الفيل الطائر والحصان المجنح عبارة عن لصق أجنحة فى جسم الفيل والحصان , وهكذا من أشكال خيالية فنتازية هى تركيبات من عدة أجزاء مادية موجودة , ومن هنا نقول أن كل الصور والأفكار المعقولة والطبيعية والخيالية هى من منتجات صور مادية سبقت الوعي فى وجودها .نضيف أيضا أن الصور والعلاقات المادية هى التي تشكل وعينا , فكل الأفكار الإنسانية منطقية أم خيالية تكونت من تأثير الوجود المادي المُدرِك لتسقط صورة الشيئ على مرآة الدماغ , ليقوم الدماغ بعملية تركيبات ولصق وإقامة علاقات وفق حصيلة الصور والعلاقات المادية الساقطة على الدماغ .- الوجود المادي سابق علي الوعي ومُشكل لمفرداته هو السر لفهم لغز ......
#الوعي
#الحر
#المتفرد
#أنتج
#أوهام
#وخرافات
#عدبدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742706
الحوار المتمدن
سامى لبيب - وهم الوعي الحر المتفرد أنتج أوهام وخرافات عديدة