عاصم البرقان : أثر جائحة كورونا على السياسة الصينية
#الحوار_المتمدن
#عاصم_البرقان تشير البيانات الرسمية بأن ما يزيد عن 77 ألف مريض صيني تعافى من الإصابة بفيروس كوفيد 19 ولم تعد هناك أي إصابات في مدينة أوهان المركز الذي أنطلق منه المرض. ورفعت السلطات الصينية القيود على الحركة والنقل لتخفيف من الخسائر الاقتصادية، وأعلنت العودة إلى ما يقارب 95% من الطاقة الإنتاجية السابقة في العديد من القطاعات. وقامت أيضاً بإطلاق حملة دعائية تؤكد على دور الرئيس الصيني شي جين بينغ في مكافحة الفيروس، وإعلان رغبتها في مشاركة تجربتها مع دول العالم.وكان الوباء قد هدد في بداية اندلاعه مكانة الرئيس شي الذي بدأ النظر إليه كزعيم غير قادر على التعامل مع إدارة الأزمات، وذلك من خلال الأحداث التي جرت آنذاك مثل غيابه عن الأماكن العامة عدة ايام، وعدم قيامه بزيارة مدينة أوهان في بداية الأزمة - حيث زارها للمرة الأولى بعد أندلاع الوباء في 10 آذار- أو إلغاء جلسات البرلمان والتي حصلت لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي.وأعرب الصينيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من إهمال السلطات، واتضح ذلك من خلال ملايين المشاركات بعد وفاة الدكتور لي ون ليانغ في 7 شباط، وهو الطبيب الذي أكتشف الفيروس وحاول الإبلاغ عنه، إلا أن السلطات منعته من ذلك. وبعد تفشي الوباء وزيادة النقد في المجتمع اعترفت السلطات بخطئها. وكان سكان مقاطعة هوبي التي انتشر فيها الوباء قد شعروا بتراخي المسؤولين الذين لم يستجيبوا بالشكل المناسب عند بداية اندلاع الوباء وذلك إما بسبب إهمالهم أو بأوامر من السلطات المركزية. وفي ردها على ارتفاع منسوب عدم الرضا الشعبي اتخذت السلطات بعض الإجراءات التي تركزت حول إقالة بعض المسؤولين في مقاطعة هوبي سوء في قيادة الحزب أو مؤسسات الدولة. وتم تعزيز الرقابة الاجتماعية في جميع مناطق الصين من خلال إجبار المواطنين على تثبيت تطبيقات التتبع لمراقبة حركة الأشخاص ونشاطهم في وسائل التواصل الاجتماعي. إضافة إلى فرض الإقامة الجبرية أو السجن على بعض العلماء ورجال الأعمال الذين وجهوا انتقادات علنية للسلطات الصينية. وساهمت جميع هذه الإجراءات التي تزامنت مع بداية نهاية الوباء إلى جانب الحملات الدعائية في تعزيز المواقف السياسية للرئيس الصيني.وبمقارنة نتائج شهري كانون الثاني وشباط لهذا العام مع عام 2019 تشير البيانات الرسمية الصينية إلى نتائج سلبية للوباء على الاقتصاد الصيني، فقد أعلنت السلطات عن انخفاض قيمة الإنتاج الصناعي بنسبة 13.5% و تجارة الخدمات بنسبة 13% وانخفاض الصادرات بأكثر من 17% والواردات بنسبة 4%، اضافة إلى ذلك لم تنظم الصين في الربع الأول من هذا العام أي معارض تجارية دولية. وتدهور وضع العمال وخاصة الوافيدين منهم، كما وتعاني الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تولد النسبة الأكبر من الناتج المحلي الإجمالي، من مشاكل في السيولة وذلك بسبب قلة مدخراتها وصعوبة الحصول على قروض بنكية، ولذلك جزء كبير منها بداء يطالب بتأجيل دفع إيجار المباني التجارية. وتستخدم الصين وباء كورونا في سياساتها الخارجية حيث أضيف الوباء إلى عناصر التنافس الأمريكي الصيني، واتهمت الصين الولايات المتحدة بتسييس الوباء من خلال استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير خارجيته مايك بومبيو مصطلح "الفيروس الصيني"، وحملت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة مسؤولية نشر الفيروس في الصين قبل أن تتراجع بعد الانتقادات التي واجهتها. وأظهر الوباء تأثير الصين المتزايد في المنظمات الدولية، حيث استخدمت علاقتها الجيدة مع منظمة الصحة العالمية من خلال تمويل العديد من البرامج الطبية للمن ......
#جائحة
#كورونا
#السياسة
#الصينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677482
#الحوار_المتمدن
#عاصم_البرقان تشير البيانات الرسمية بأن ما يزيد عن 77 ألف مريض صيني تعافى من الإصابة بفيروس كوفيد 19 ولم تعد هناك أي إصابات في مدينة أوهان المركز الذي أنطلق منه المرض. ورفعت السلطات الصينية القيود على الحركة والنقل لتخفيف من الخسائر الاقتصادية، وأعلنت العودة إلى ما يقارب 95% من الطاقة الإنتاجية السابقة في العديد من القطاعات. وقامت أيضاً بإطلاق حملة دعائية تؤكد على دور الرئيس الصيني شي جين بينغ في مكافحة الفيروس، وإعلان رغبتها في مشاركة تجربتها مع دول العالم.وكان الوباء قد هدد في بداية اندلاعه مكانة الرئيس شي الذي بدأ النظر إليه كزعيم غير قادر على التعامل مع إدارة الأزمات، وذلك من خلال الأحداث التي جرت آنذاك مثل غيابه عن الأماكن العامة عدة ايام، وعدم قيامه بزيارة مدينة أوهان في بداية الأزمة - حيث زارها للمرة الأولى بعد أندلاع الوباء في 10 آذار- أو إلغاء جلسات البرلمان والتي حصلت لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي.وأعرب الصينيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من إهمال السلطات، واتضح ذلك من خلال ملايين المشاركات بعد وفاة الدكتور لي ون ليانغ في 7 شباط، وهو الطبيب الذي أكتشف الفيروس وحاول الإبلاغ عنه، إلا أن السلطات منعته من ذلك. وبعد تفشي الوباء وزيادة النقد في المجتمع اعترفت السلطات بخطئها. وكان سكان مقاطعة هوبي التي انتشر فيها الوباء قد شعروا بتراخي المسؤولين الذين لم يستجيبوا بالشكل المناسب عند بداية اندلاع الوباء وذلك إما بسبب إهمالهم أو بأوامر من السلطات المركزية. وفي ردها على ارتفاع منسوب عدم الرضا الشعبي اتخذت السلطات بعض الإجراءات التي تركزت حول إقالة بعض المسؤولين في مقاطعة هوبي سوء في قيادة الحزب أو مؤسسات الدولة. وتم تعزيز الرقابة الاجتماعية في جميع مناطق الصين من خلال إجبار المواطنين على تثبيت تطبيقات التتبع لمراقبة حركة الأشخاص ونشاطهم في وسائل التواصل الاجتماعي. إضافة إلى فرض الإقامة الجبرية أو السجن على بعض العلماء ورجال الأعمال الذين وجهوا انتقادات علنية للسلطات الصينية. وساهمت جميع هذه الإجراءات التي تزامنت مع بداية نهاية الوباء إلى جانب الحملات الدعائية في تعزيز المواقف السياسية للرئيس الصيني.وبمقارنة نتائج شهري كانون الثاني وشباط لهذا العام مع عام 2019 تشير البيانات الرسمية الصينية إلى نتائج سلبية للوباء على الاقتصاد الصيني، فقد أعلنت السلطات عن انخفاض قيمة الإنتاج الصناعي بنسبة 13.5% و تجارة الخدمات بنسبة 13% وانخفاض الصادرات بأكثر من 17% والواردات بنسبة 4%، اضافة إلى ذلك لم تنظم الصين في الربع الأول من هذا العام أي معارض تجارية دولية. وتدهور وضع العمال وخاصة الوافيدين منهم، كما وتعاني الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تولد النسبة الأكبر من الناتج المحلي الإجمالي، من مشاكل في السيولة وذلك بسبب قلة مدخراتها وصعوبة الحصول على قروض بنكية، ولذلك جزء كبير منها بداء يطالب بتأجيل دفع إيجار المباني التجارية. وتستخدم الصين وباء كورونا في سياساتها الخارجية حيث أضيف الوباء إلى عناصر التنافس الأمريكي الصيني، واتهمت الصين الولايات المتحدة بتسييس الوباء من خلال استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير خارجيته مايك بومبيو مصطلح "الفيروس الصيني"، وحملت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة مسؤولية نشر الفيروس في الصين قبل أن تتراجع بعد الانتقادات التي واجهتها. وأظهر الوباء تأثير الصين المتزايد في المنظمات الدولية، حيث استخدمت علاقتها الجيدة مع منظمة الصحة العالمية من خلال تمويل العديد من البرامج الطبية للمن ......
#جائحة
#كورونا
#السياسة
#الصينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677482
الحوار المتمدن
عاصم البرقان - أثر جائحة كورونا على السياسة الصينية
عاصم البرقان : أثر جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي
#الحوار_المتمدن
#عاصم_البرقان فرضت العديد من دول العالم قيود صارمة على النشاطات الاجتماعية والاقتصادية والسفر، مما أثر على ما يقارب من ‫نصف سكان العالم وانعكس سلبياً على الاقتصاد العالمي، حيث انخفض الاستهلاك باستثناء المواد الغذائية، وتأثرت العديد من القطاعات وعلى رأسها قطاعات السياحة والنقل والمطاعم والفنادق، وكذلك وكنتيجة طبيعية لتقسيم العمل الدولي، و"سلاسل القيمة العالمية" قاد إغلاق المصانع في بعض الدول إلى وقف الإنتاج حتى في الدول التي لم تطبق هذه القيود.إن الأزمة التي أوجدتها هذه الجائحة واستمرارها سيقود إلى ركود في اكبر الاقتصاديات على المستوى العالمي كما هي اقتصاديات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والصين، وكذلك على مستوى الاقتصاد العالمي بأكمله. ووفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي فبدلا من التوقعات لعام 2020 بزيادة النمو الاقتصادي العالمي بنسبة 3.3% إلا أنه يمكن أن ينخفض بسبب الجائحة إلى 3%، كما سيتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأسواق الناشئة، بما في ذلك في الصين والتي بحسب صندوق النقد الدولي سيهبط فيها نمو الناتج المحلي الاجمالي إلى 1.2%، وهو الادنى منذ سبعينيات القرن الماضي. وفي حال تراجع الوباء في النصف الثاني من هذا العام، وفعالية التدابير المتخذة للحد من آثاره السلبية، يتوقع الصندوق حدوث انتعاش في النمو للناتج الأجمالي العالمي لعام 2021 بنسبة 5.8%.واثر الوباء أيضا على الأسواق المالية حيث خسرت البورصات العالمية في الربع الأول من عام 2020 في جميع أنحاء العالم ما يقارب 20% من قيمتها مسجلة أسوأ النتائج منذ الأزمة المالية العالمية 2007 – 2009. كما ظهرت التقلبات في سوق العملات، حيث ارتفاع الدولار بشكل رئيسي، وعانت الأسواق الناشئة اكثر من غيرها حيث سحب منها اكثر من 80 مليار دولار في الأسابيع الأخيرة مما قد يهدد استقرار إقتصاداتها، مثل خدمة الديون.يقع أعباء التصدي لجائحة كورونا بشكل رئيسي على الدول التي أقرت حزم للتحفيز الاقتصادي، فقد اقرت الحكومة الأمريكية حزمة ب ٢,٢ تريليون دولار وأقرت الحكومة الالمانية حزمة ب 1.1 تريليون يورو، وأعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن برنامج شراء غير محدد للسندات، وكذلك أعلن البنك المركزي الأوروبي عن خطة لشراء اصول بقيمة 750 مليار يورو، مع إمكانية التوسع بذلك. وأعلن الاتحاد الأوروبي كذلك عن دعم جهود الدول الأعضاء من خلال تخصيص جزء من ميزانية سياسة التماسك لهذا الغرض. كما وخصص كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي 50 مليار و160 مليار دولار على التوالي لتمويل احتياجات الدول النامية في مواجهة الأزمة، وطلبا من الدول المتقدمة تعليق سداد ديون الدول الأكثر فقراً.وفيما يتعلق بمجموعة العشرين ورغم إعلان قادة المجموعة في الاجتماع الذي عقده في 26 آذار، عن إنفاقهم 50 تريليون دولار لمكافحة الآثار الاقتصادية للجائحة، تشمل البرامج الوطنية لكل دولة، إلا أن التعاون داخل المجموعة للتغلب على أثر الوباء محدود، وتعيق الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين بالمسؤولية عن الأزمة تدفق الأموال إلى المناطق الأكثر حرماناً.وتفرض الحكومات قيود على تصدير بعض المنتجات الطبية ومواد الوقاية والتعقيم، وكذلك فرضت بعض البلدان قيود على بعض المواد الغذائية، فمثلا أوقفت الهند جزئيا تصدير دواء الملاريا الذي يستخدم كعلاج ضد فيروس كورونا المستجد، وكذلك فرضت فيتنام قيود على تصدير الرز. كل هذا بالإضافة إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 14 نيسان بوقف التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية يعيق تنسيق الجهود على ......
#جائحة
#كورونا
#الاقتصاد
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681369
#الحوار_المتمدن
#عاصم_البرقان فرضت العديد من دول العالم قيود صارمة على النشاطات الاجتماعية والاقتصادية والسفر، مما أثر على ما يقارب من ‫نصف سكان العالم وانعكس سلبياً على الاقتصاد العالمي، حيث انخفض الاستهلاك باستثناء المواد الغذائية، وتأثرت العديد من القطاعات وعلى رأسها قطاعات السياحة والنقل والمطاعم والفنادق، وكذلك وكنتيجة طبيعية لتقسيم العمل الدولي، و"سلاسل القيمة العالمية" قاد إغلاق المصانع في بعض الدول إلى وقف الإنتاج حتى في الدول التي لم تطبق هذه القيود.إن الأزمة التي أوجدتها هذه الجائحة واستمرارها سيقود إلى ركود في اكبر الاقتصاديات على المستوى العالمي كما هي اقتصاديات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والصين، وكذلك على مستوى الاقتصاد العالمي بأكمله. ووفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي فبدلا من التوقعات لعام 2020 بزيادة النمو الاقتصادي العالمي بنسبة 3.3% إلا أنه يمكن أن ينخفض بسبب الجائحة إلى 3%، كما سيتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأسواق الناشئة، بما في ذلك في الصين والتي بحسب صندوق النقد الدولي سيهبط فيها نمو الناتج المحلي الاجمالي إلى 1.2%، وهو الادنى منذ سبعينيات القرن الماضي. وفي حال تراجع الوباء في النصف الثاني من هذا العام، وفعالية التدابير المتخذة للحد من آثاره السلبية، يتوقع الصندوق حدوث انتعاش في النمو للناتج الأجمالي العالمي لعام 2021 بنسبة 5.8%.واثر الوباء أيضا على الأسواق المالية حيث خسرت البورصات العالمية في الربع الأول من عام 2020 في جميع أنحاء العالم ما يقارب 20% من قيمتها مسجلة أسوأ النتائج منذ الأزمة المالية العالمية 2007 – 2009. كما ظهرت التقلبات في سوق العملات، حيث ارتفاع الدولار بشكل رئيسي، وعانت الأسواق الناشئة اكثر من غيرها حيث سحب منها اكثر من 80 مليار دولار في الأسابيع الأخيرة مما قد يهدد استقرار إقتصاداتها، مثل خدمة الديون.يقع أعباء التصدي لجائحة كورونا بشكل رئيسي على الدول التي أقرت حزم للتحفيز الاقتصادي، فقد اقرت الحكومة الأمريكية حزمة ب ٢,٢ تريليون دولار وأقرت الحكومة الالمانية حزمة ب 1.1 تريليون يورو، وأعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن برنامج شراء غير محدد للسندات، وكذلك أعلن البنك المركزي الأوروبي عن خطة لشراء اصول بقيمة 750 مليار يورو، مع إمكانية التوسع بذلك. وأعلن الاتحاد الأوروبي كذلك عن دعم جهود الدول الأعضاء من خلال تخصيص جزء من ميزانية سياسة التماسك لهذا الغرض. كما وخصص كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي 50 مليار و160 مليار دولار على التوالي لتمويل احتياجات الدول النامية في مواجهة الأزمة، وطلبا من الدول المتقدمة تعليق سداد ديون الدول الأكثر فقراً.وفيما يتعلق بمجموعة العشرين ورغم إعلان قادة المجموعة في الاجتماع الذي عقده في 26 آذار، عن إنفاقهم 50 تريليون دولار لمكافحة الآثار الاقتصادية للجائحة، تشمل البرامج الوطنية لكل دولة، إلا أن التعاون داخل المجموعة للتغلب على أثر الوباء محدود، وتعيق الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين بالمسؤولية عن الأزمة تدفق الأموال إلى المناطق الأكثر حرماناً.وتفرض الحكومات قيود على تصدير بعض المنتجات الطبية ومواد الوقاية والتعقيم، وكذلك فرضت بعض البلدان قيود على بعض المواد الغذائية، فمثلا أوقفت الهند جزئيا تصدير دواء الملاريا الذي يستخدم كعلاج ضد فيروس كورونا المستجد، وكذلك فرضت فيتنام قيود على تصدير الرز. كل هذا بالإضافة إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 14 نيسان بوقف التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية يعيق تنسيق الجهود على ......
#جائحة
#كورونا
#الاقتصاد
#العالمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681369
الحوار المتمدن
عاصم البرقان - أثر جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي
عاصم البرقان : قراءة في إستراتيجية الأمن القومي الجديدة للدولة الروسية.
#الحوار_المتمدن
#عاصم_البرقان صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطلع تموز هذا العام على إستراتيجية الأمن القومي الجديدة للدولة الروسية، لتحل محل الإستراتيجية السابقة الصادرة في نهاية كانون الأول عام 2015. وتعتبر إستراتيجية الأمن القومي الوثيقة الأساسية التي تحدد اتجاهات تطوير نظام أمن الدولة للاتحاد الروسي، وتحدد التهديدات الخارجية والداخلية التي تواجه أمن الدولة على المديين الطويل والقصير. وتجري مراجعتها كل فترة، وتقع مسؤولية تنفيذها على جميع مؤسسات الدولة، وبتنسيق من رئيس الدولة. ويقدم سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي تقارير سنوية عن تنفيذها، وحالة أمن الدولة بشكل عام. وفي الواقع تفصح الإستراتيجية عن سياسة روسيا تجاه الولايات المتحدة وحلفائها، ودول العالم الأخرى كالصين، ودول الاتحاد السوفياتي سابقاً.وتحدد الإستراتيجية نوعين من أكبر التهديدات لروسيا: الأول عسكري ذا طبيعة طويلة الأجل وقادم من الخارج، والثاني داخلي يتعلق بالمسائل الاجتماعية والاقتصادية والمعلوماتية أو التقنيات الجديدة. كما تشير الإستراتيجية إلى أهم أولويات السلطة والمتمثلة بحماية الشعب وقضايا الدفاع وأمن الدولة والمجتمع، وتكنولوجيا المعلومات والقضايا الاقتصادية، والمشاكل البيئية، وضمان التطور العلمي والتقني، وحماية القيم الروحية والأخلاقية والثقافة والذاكرة التاريخية الروسية والاستقرار الإستراتيجي.وحددت الإستراتيجية مصادر التهديدات العسكرية المتمثلة بشكل رئيسي بالولايات المتحدة والدول الغربية وحلف شمال الأطلسي؛ والتي تعدّ -وفقاً للإستراتيجية- أنها "تزعزع استقرار الوضع العالمي"، وتقوم "بأعمال عدائية" تستهدف روسيا (عسكريّا واقتصاديّا وسياسيّا، وكذلك كمعلومات وحملات تشويه للتاريخ). وأكدت الإستراتيجية أن "العالم الغربي" يسعى إلى المواجهة وسباق تسلح جديد، بما في ذلك سباق التسلح النووي. ولمواجهة ذلك ينبغي لروسيا أن تستمر في زيادة قدرات قواتها المسلحة والاستثمار في تطوير تقنيات عسكرية جديدة، وتعزيز استقلالها عن البيئة الدولية في مجالات الغذاء والاقتصاد والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم، فضلاً عن تعزيز إمكانات مجتمعها. وذلك للتقليل من التهديدات الخارجية ذات الطابع العسكري، والتهديدات الأخرى التي تهدف إلى إضعاف الدولة الروسية، مثل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية. وعلاوة على ذلك تنص الإستراتيجية بوضوح على أن كلاًّ من المجتمع ومؤسسات الدولة يجب أن يكونا جاهزَين للعمل في أوقات الحرب. كما أشارت الإستراتيجية إلى أهمية الأخطار المتعلقة بنظام المعلومات الذي تعتزم القوات المسلحة استخدامه لمحاربة الجريمة السيبرانية.وفيما يتعلق بالتهديدات الداخلية بينت الإستراتيجية أهم التحديات المتمثلة في تدهور نوعية الحياة، والجريمة، وتغير المناخ. وردّا على ذلك أُعلن عن مزيد من التدابير لدعم الأسرة وتطوير نظام الصحة والتعليم، والاهتمام بالقيم الروحية والوطنية الروسية التقليدية، والتي بفضلها سيتمكن المجتمع من مواجهة التهديدات من الخارج، وتطوير الاقتصاد "الأخضر". وتشير الإستراتيجية بوضوح إلى الحاجة لزيادة دور الدولة كضامن أساسي لأمن سكان روسيا وحماية المواطنين الروس الذين يعيشون في الخارج، وخاصة في دول الاتحاد السوفياتي سابقاً.وجاءت الإستراتيجية الجديدة مشابهة بالشكل لإستراتيجية 2015، إلا أنها مختلفة عنها وبشكل كبير بالمحتوى، ففي الوقت الذي تم فيه تحديد أهم التهديدات بطريقة مماثلة إلا أن مصدرها هذه المرة حدد بالدول الغربية، والتي تسعى إلى تغيير نظام الحكم في روسيا، ولم يتم التطرق إلى التهديدات المتعلقة ......
#قراءة
#إستراتيجية
#الأمن
#القومي
#الجديدة
#للدولة
#الروسية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726791
#الحوار_المتمدن
#عاصم_البرقان صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطلع تموز هذا العام على إستراتيجية الأمن القومي الجديدة للدولة الروسية، لتحل محل الإستراتيجية السابقة الصادرة في نهاية كانون الأول عام 2015. وتعتبر إستراتيجية الأمن القومي الوثيقة الأساسية التي تحدد اتجاهات تطوير نظام أمن الدولة للاتحاد الروسي، وتحدد التهديدات الخارجية والداخلية التي تواجه أمن الدولة على المديين الطويل والقصير. وتجري مراجعتها كل فترة، وتقع مسؤولية تنفيذها على جميع مؤسسات الدولة، وبتنسيق من رئيس الدولة. ويقدم سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي تقارير سنوية عن تنفيذها، وحالة أمن الدولة بشكل عام. وفي الواقع تفصح الإستراتيجية عن سياسة روسيا تجاه الولايات المتحدة وحلفائها، ودول العالم الأخرى كالصين، ودول الاتحاد السوفياتي سابقاً.وتحدد الإستراتيجية نوعين من أكبر التهديدات لروسيا: الأول عسكري ذا طبيعة طويلة الأجل وقادم من الخارج، والثاني داخلي يتعلق بالمسائل الاجتماعية والاقتصادية والمعلوماتية أو التقنيات الجديدة. كما تشير الإستراتيجية إلى أهم أولويات السلطة والمتمثلة بحماية الشعب وقضايا الدفاع وأمن الدولة والمجتمع، وتكنولوجيا المعلومات والقضايا الاقتصادية، والمشاكل البيئية، وضمان التطور العلمي والتقني، وحماية القيم الروحية والأخلاقية والثقافة والذاكرة التاريخية الروسية والاستقرار الإستراتيجي.وحددت الإستراتيجية مصادر التهديدات العسكرية المتمثلة بشكل رئيسي بالولايات المتحدة والدول الغربية وحلف شمال الأطلسي؛ والتي تعدّ -وفقاً للإستراتيجية- أنها "تزعزع استقرار الوضع العالمي"، وتقوم "بأعمال عدائية" تستهدف روسيا (عسكريّا واقتصاديّا وسياسيّا، وكذلك كمعلومات وحملات تشويه للتاريخ). وأكدت الإستراتيجية أن "العالم الغربي" يسعى إلى المواجهة وسباق تسلح جديد، بما في ذلك سباق التسلح النووي. ولمواجهة ذلك ينبغي لروسيا أن تستمر في زيادة قدرات قواتها المسلحة والاستثمار في تطوير تقنيات عسكرية جديدة، وتعزيز استقلالها عن البيئة الدولية في مجالات الغذاء والاقتصاد والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم، فضلاً عن تعزيز إمكانات مجتمعها. وذلك للتقليل من التهديدات الخارجية ذات الطابع العسكري، والتهديدات الأخرى التي تهدف إلى إضعاف الدولة الروسية، مثل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية. وعلاوة على ذلك تنص الإستراتيجية بوضوح على أن كلاًّ من المجتمع ومؤسسات الدولة يجب أن يكونا جاهزَين للعمل في أوقات الحرب. كما أشارت الإستراتيجية إلى أهمية الأخطار المتعلقة بنظام المعلومات الذي تعتزم القوات المسلحة استخدامه لمحاربة الجريمة السيبرانية.وفيما يتعلق بالتهديدات الداخلية بينت الإستراتيجية أهم التحديات المتمثلة في تدهور نوعية الحياة، والجريمة، وتغير المناخ. وردّا على ذلك أُعلن عن مزيد من التدابير لدعم الأسرة وتطوير نظام الصحة والتعليم، والاهتمام بالقيم الروحية والوطنية الروسية التقليدية، والتي بفضلها سيتمكن المجتمع من مواجهة التهديدات من الخارج، وتطوير الاقتصاد "الأخضر". وتشير الإستراتيجية بوضوح إلى الحاجة لزيادة دور الدولة كضامن أساسي لأمن سكان روسيا وحماية المواطنين الروس الذين يعيشون في الخارج، وخاصة في دول الاتحاد السوفياتي سابقاً.وجاءت الإستراتيجية الجديدة مشابهة بالشكل لإستراتيجية 2015، إلا أنها مختلفة عنها وبشكل كبير بالمحتوى، ففي الوقت الذي تم فيه تحديد أهم التهديدات بطريقة مماثلة إلا أن مصدرها هذه المرة حدد بالدول الغربية، والتي تسعى إلى تغيير نظام الحكم في روسيا، ولم يتم التطرق إلى التهديدات المتعلقة ......
#قراءة
#إستراتيجية
#الأمن
#القومي
#الجديدة
#للدولة
#الروسية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726791
الحوار المتمدن
عاصم البرقان - قراءة في إستراتيجية الأمن القومي الجديدة للدولة الروسية.
عاصم البرقان : الازمة السريلانكية
#الحوار_المتمدن
#عاصم_البرقان اعلن رئيس الوزراء السريلانكي ماهيندا راجاباكسا (شقيق رئيس الدولة ورئيس الدولة في الفترة من 2005-2015)،استقالته في أيار من هذا العام وحل مكانه احد قادة المعارضة رانيل ويكرمسينغ نتيجة للوضع الاقتصادي المتدهور في سريلانكا والناجم عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود مما ساهم في إخماد مؤقت للاحتجاجات، ورغم ذلك استمر الوضع الاقتصادي بالتدهور مما قاد إلى اندلاع أكبر التظاهرات في تاريخ البلاد في 9 تموز، احتل خلالها المتظاهرون المقار الرئيسية لمؤسسات الدولة بما في ذلك مقر رئيس الدولة والمنزل الخاص برئيس الوزراء. وغادر رئيس الدولة البلاد على متن طائرة عسكرية الى جزر المالديف وبعث من هناك وبواسطة البريد الإلكتروني كتاب استقالته إلى رئيس البرلمان.كان جوتابايا راجاباكسا قد انتخب رئيساً لسريلانكا في تشرين الثاني 2019 بحصوله على 52٪ من الأصوات في الانتخابات العامة، وفاز تحالف (الجبهة الشعبية لسريلانكا) بقيادة ماهيندا راجاباكسا بالانتخابات البرلمانية التي جرت في آب 2020، بدعم 59٪. إلا أن عائلة راجاباكسا، فقدت الدعم الشعبي بسرعة في الأشهر الأخيرة - والتي شغل العديد من أفرادها عدداً من المناصب الوزارية الأخرى. وتمر سريلانكا بأسوأ أزمة اقتصادية منذ اعلان الاستقلالها عام 1948. حيث تفتقر إلى الوقود والغاز والكهرباء، وبلغة نسبة التضخم في حزيران هذا العام 54٪، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 80٪ وأسعار النقل بنسبة 120٪. وأعلنت الأمم المتحدة في حزيران أن 5.7 مليون من سكان الجزيرة البالغ عددهم 22 مليوناً بحاجة إلى المساعدة لإنقاذ أرواحهم، ودعت إلى تأمين 47 مليون دولار لدعمهم. وانخفضت احتياطات النقد الأجنبي من أكثر من 8 مليارات دولار عام 2019 لتصل إلى 50 مليون دولار في أبريل من هذا العام. ونتيجة لذلك، أوقفت الحكومة سداد الديون الخارجية، مما يعني الإفلاس الفعلي للدولة.وتعتبر جائحة كورونا السبب الرئيسي للأزمة والتي أدت إلى فقدان العملات الأجنبية من مصادرها الرئيسية والمتمثلة بالسياحة وتحويلات المواطنين العاملين في الخارج. حيث انخفضت عائدات السياحة من 4.4 مليار دولار في عام 2018 لتصل إلى 506 مليون دولار في عام 2021، وتحويلات المواطنين العاملين في الخارج من 600 مليون دولار شهريًا لتصل إلى 200-300 مليون دولار في عام 2022 مع ارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء، ولم يكن لدى سريلانكا السيولة الكافية لاستيراد المنتجات الأساسية. وتفاقم الوضع بسبب الأخطاء التي ارتكبها راجاباكسا، حيث ارتفعت خدمة الدين الحكومي (ارتفع الدين الخارجي من 11.8 مليار دولار في عام 2006 إلى 56 مليار دولار في عام 2020)، وانخفضت إيرادات الميزانية بسبب التخفيضات الضريبية في عام 2019، وساهم حظر استيراد الأسمدة في انخفاض المحاصيل الزراعية إلى النصف، كما تأخرت الحكومة في إجراء اصلاحات اقتصادية وبدء التفاوض مع الدائنين الأجانب لمنع حدوث وضع كارثي.حركة الاحتجاج المعروفة باسم (نضال الشعب) لا يوجد لها قيادة مركزية وهي متنوعة داخلياً، وتجمع بين ممثلي مختلف الجماعات الاجتماعية والعرقية والدينية، ومعظمهم من الشباب وأعضاء المنظمات الطلابية والنقابات العمالية. ويلتقون ليس فقط على رحيل عائلة راجاباكسا وإنما أيضاً على رفض الطبقة السياسية بأكملها والرغبة في تغيير النظام السياسي بالكامل. فبالإضافة إلى مطالب الاستقالة الفورية لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، طالب المتظاهرون بتشكيل حكومة انتقالية لمدة أقصاها عام واحد، وإعداد واعتماد دستور جديد عن طريق الاستفتاء، والحد من سلطة الرئيس وتعز ......
#الازمة
#السريلانكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762423
#الحوار_المتمدن
#عاصم_البرقان اعلن رئيس الوزراء السريلانكي ماهيندا راجاباكسا (شقيق رئيس الدولة ورئيس الدولة في الفترة من 2005-2015)،استقالته في أيار من هذا العام وحل مكانه احد قادة المعارضة رانيل ويكرمسينغ نتيجة للوضع الاقتصادي المتدهور في سريلانكا والناجم عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود مما ساهم في إخماد مؤقت للاحتجاجات، ورغم ذلك استمر الوضع الاقتصادي بالتدهور مما قاد إلى اندلاع أكبر التظاهرات في تاريخ البلاد في 9 تموز، احتل خلالها المتظاهرون المقار الرئيسية لمؤسسات الدولة بما في ذلك مقر رئيس الدولة والمنزل الخاص برئيس الوزراء. وغادر رئيس الدولة البلاد على متن طائرة عسكرية الى جزر المالديف وبعث من هناك وبواسطة البريد الإلكتروني كتاب استقالته إلى رئيس البرلمان.كان جوتابايا راجاباكسا قد انتخب رئيساً لسريلانكا في تشرين الثاني 2019 بحصوله على 52٪ من الأصوات في الانتخابات العامة، وفاز تحالف (الجبهة الشعبية لسريلانكا) بقيادة ماهيندا راجاباكسا بالانتخابات البرلمانية التي جرت في آب 2020، بدعم 59٪. إلا أن عائلة راجاباكسا، فقدت الدعم الشعبي بسرعة في الأشهر الأخيرة - والتي شغل العديد من أفرادها عدداً من المناصب الوزارية الأخرى. وتمر سريلانكا بأسوأ أزمة اقتصادية منذ اعلان الاستقلالها عام 1948. حيث تفتقر إلى الوقود والغاز والكهرباء، وبلغة نسبة التضخم في حزيران هذا العام 54٪، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 80٪ وأسعار النقل بنسبة 120٪. وأعلنت الأمم المتحدة في حزيران أن 5.7 مليون من سكان الجزيرة البالغ عددهم 22 مليوناً بحاجة إلى المساعدة لإنقاذ أرواحهم، ودعت إلى تأمين 47 مليون دولار لدعمهم. وانخفضت احتياطات النقد الأجنبي من أكثر من 8 مليارات دولار عام 2019 لتصل إلى 50 مليون دولار في أبريل من هذا العام. ونتيجة لذلك، أوقفت الحكومة سداد الديون الخارجية، مما يعني الإفلاس الفعلي للدولة.وتعتبر جائحة كورونا السبب الرئيسي للأزمة والتي أدت إلى فقدان العملات الأجنبية من مصادرها الرئيسية والمتمثلة بالسياحة وتحويلات المواطنين العاملين في الخارج. حيث انخفضت عائدات السياحة من 4.4 مليار دولار في عام 2018 لتصل إلى 506 مليون دولار في عام 2021، وتحويلات المواطنين العاملين في الخارج من 600 مليون دولار شهريًا لتصل إلى 200-300 مليون دولار في عام 2022 مع ارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء، ولم يكن لدى سريلانكا السيولة الكافية لاستيراد المنتجات الأساسية. وتفاقم الوضع بسبب الأخطاء التي ارتكبها راجاباكسا، حيث ارتفعت خدمة الدين الحكومي (ارتفع الدين الخارجي من 11.8 مليار دولار في عام 2006 إلى 56 مليار دولار في عام 2020)، وانخفضت إيرادات الميزانية بسبب التخفيضات الضريبية في عام 2019، وساهم حظر استيراد الأسمدة في انخفاض المحاصيل الزراعية إلى النصف، كما تأخرت الحكومة في إجراء اصلاحات اقتصادية وبدء التفاوض مع الدائنين الأجانب لمنع حدوث وضع كارثي.حركة الاحتجاج المعروفة باسم (نضال الشعب) لا يوجد لها قيادة مركزية وهي متنوعة داخلياً، وتجمع بين ممثلي مختلف الجماعات الاجتماعية والعرقية والدينية، ومعظمهم من الشباب وأعضاء المنظمات الطلابية والنقابات العمالية. ويلتقون ليس فقط على رحيل عائلة راجاباكسا وإنما أيضاً على رفض الطبقة السياسية بأكملها والرغبة في تغيير النظام السياسي بالكامل. فبالإضافة إلى مطالب الاستقالة الفورية لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، طالب المتظاهرون بتشكيل حكومة انتقالية لمدة أقصاها عام واحد، وإعداد واعتماد دستور جديد عن طريق الاستفتاء، والحد من سلطة الرئيس وتعز ......
#الازمة
#السريلانكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762423
الحوار المتمدن
عاصم البرقان - الازمة السريلانكية