رائد الحواري : ذاكرة ضيقة على الفرح سليم النفار
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ذاكرة ضيقة على الفرحسليم النفارأهمية السيرة، تكمن في أنها توثق تاريخ، وتعرفنا على أحداث متعلقة بالشعب، بالمنطقة، فرغم أنها سيرة شخصية إلا أنها تتناول العديد من المحطات التي مرت على الفلسطيني، منذ النكبة إلى النكسة، إلى أحداث أيلول، مرورا بالحرب الأهلية اللبنانية، واجتياح لبنان واحتلال بيروت، إلى حرب المخيمات، والانقسام الفلسطيني، ويمر "سليم النفار" على حرب الخليج الأولى وكيف أنها أثرت سلبا على القصية الفلسطينية، من خلال الوصول إلى اتفاقية أوسلو.والراوي يبين علاقة الفلسطيني بفلسطين من خلال وصف مشاعره عندما علم أنه سيعود إلى الوطن، إلى فلسطين، ومبدي انفعال وتوتر ولهفة وشوق للأرض التي ينتمي إليها، وفي ذات الوقت يتناول الظروف القاسية التي واجهها أثناء خروجه من سورية، وكيف كانت الأجواء في الصحراء الليبية، ومع هذا صبر وصمد واستطاع أن يتحمل الانتظار الطويل في سبيل أن يحقق أمنيته في الدخول إلى فلسطين، وكان له ذلك.واعتقد أن عنوان السيرة "ذاكرة ضيقة على الفرح" ينسجم تماما مع مضمونها، فلم يجد الراوي حلمه في غزة، وعرف أن النظام الفلسطيني/السلطة الفلسطينية لا تختلف عن أي نظام رسمي عربي، من هنا كان العنوان موفقا ومنسجما مع مضمون السيرة.هذا على صعيد المحتوى السيرة، لكن الطريقة التي قدمها "سليم النفار" تستوقفنا أيضا، حيث نجد في البداية استخدم الأسئلة، والتي دائما تستوقف القارئ ليتفكر فيما يطرح، كما أن الصيغة الأدبية التي جاءت بها السيرة تستحق أن تقرأ، فالمتعة حاضرة أثناء قراءتها، رغم الوجع والقسوة التي فيها، وهذا يُحسب للكاتب الذي أحسن الصياغة واتقن الكتابة.ولكي يتعرف القارئ أكثر على "ذاكرة ضيقة على الفرح" سنقدم شواهد مما جاء فيها، من المشاهد المثيرة حديث الراوي عن استشهاد والده: "..ولكن كيف أنسى وأنا الذي كان لصيقا بمن رحل، ودائما كنت أنتظر عودته بفارغ الصبر، عندما يذهب إلى لبنان ويعود لي بما أشتهي من هداياه الجميلة، لم أفكر يوم أنه قد لا يعود، وبقيت مثل أمي سنوات أحدث نفسي، بأن التابوت الذي قيل لنا أنه يحضن جسده، قد يكون كلاما غير دقيق، ولذلك كنت أتخيله داخلا علينا ذات ليل" ص31، وهذا المشهد يؤكد على أن الموت قاس، وواهم كل من يعتقد أن الفلسطيني تعوّد على (اللطم)، فالغياب، حتى لو كان استشهادا، يبقى غصة في النفس، فالغائب هو إنسان، له أهل وأسرة وأبناء.وبما أن عائلة الراوي من يافا التي هجرت منها في عام 1948، فإن أمه بقيت متعلقة بالبحر: "نحن مثل السمك إذا خرج من الماء يموت، لذلك لا نعرف أن نعيش بعيدا عن البحر" ص33و34، هذا الكلام جاء بعد استشهاد زوجها، وعندما طلبت منها أختها أن تأتي لتعيش معهم في حمص.وعندما يتحدث عن الراوي عن تعليمه يقول: "...في سياق تلك التجربة والأحوال الملتبسة بين رحيل ورحيل، وحلم وحلم، نسي والده أن له ابنا يجب أن يدخل المدرسة" ص36، وهذا الكلام يشير إلى أن الثورة الفلسطينية كان القائمين عليها متفانين، ناكرين للذات، ففلسطين تستحق هذا العطاء وهذا الجهد. وهذا ردّ على كل من يشكك بالفلسطيني وبنضاله.وجميل في "ذاكرة ضيقة على الفرح" أنها تذكرنا بطبيعة المجتمع الفلسطيني، الذي تربى على التعدد والتنوع، فلم يكن هناك تنظيم أبوي مطلق، بل تنظيمات/ أحزاب وهي مفتوحة لكل فلسطيني، ولا يوجد المنع أو الحظر على أيٍّ منها: "...مجموعة من الفتية المشغولين بالكتابة والموسيقا والسياسة بما تعنيه من انحياز لهذا الفصيل أو ذاك، على أرضية العمل من أجل الفكرة، التي تشع في رؤوسنا في كل ما نسعى إليه، وكان كلٍّ منا ينتمي لفصيل مختلف، ربم ......
#ذاكرة
#ضيقة
#الفرح
#سليم
#النفار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676478
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ذاكرة ضيقة على الفرحسليم النفارأهمية السيرة، تكمن في أنها توثق تاريخ، وتعرفنا على أحداث متعلقة بالشعب، بالمنطقة، فرغم أنها سيرة شخصية إلا أنها تتناول العديد من المحطات التي مرت على الفلسطيني، منذ النكبة إلى النكسة، إلى أحداث أيلول، مرورا بالحرب الأهلية اللبنانية، واجتياح لبنان واحتلال بيروت، إلى حرب المخيمات، والانقسام الفلسطيني، ويمر "سليم النفار" على حرب الخليج الأولى وكيف أنها أثرت سلبا على القصية الفلسطينية، من خلال الوصول إلى اتفاقية أوسلو.والراوي يبين علاقة الفلسطيني بفلسطين من خلال وصف مشاعره عندما علم أنه سيعود إلى الوطن، إلى فلسطين، ومبدي انفعال وتوتر ولهفة وشوق للأرض التي ينتمي إليها، وفي ذات الوقت يتناول الظروف القاسية التي واجهها أثناء خروجه من سورية، وكيف كانت الأجواء في الصحراء الليبية، ومع هذا صبر وصمد واستطاع أن يتحمل الانتظار الطويل في سبيل أن يحقق أمنيته في الدخول إلى فلسطين، وكان له ذلك.واعتقد أن عنوان السيرة "ذاكرة ضيقة على الفرح" ينسجم تماما مع مضمونها، فلم يجد الراوي حلمه في غزة، وعرف أن النظام الفلسطيني/السلطة الفلسطينية لا تختلف عن أي نظام رسمي عربي، من هنا كان العنوان موفقا ومنسجما مع مضمون السيرة.هذا على صعيد المحتوى السيرة، لكن الطريقة التي قدمها "سليم النفار" تستوقفنا أيضا، حيث نجد في البداية استخدم الأسئلة، والتي دائما تستوقف القارئ ليتفكر فيما يطرح، كما أن الصيغة الأدبية التي جاءت بها السيرة تستحق أن تقرأ، فالمتعة حاضرة أثناء قراءتها، رغم الوجع والقسوة التي فيها، وهذا يُحسب للكاتب الذي أحسن الصياغة واتقن الكتابة.ولكي يتعرف القارئ أكثر على "ذاكرة ضيقة على الفرح" سنقدم شواهد مما جاء فيها، من المشاهد المثيرة حديث الراوي عن استشهاد والده: "..ولكن كيف أنسى وأنا الذي كان لصيقا بمن رحل، ودائما كنت أنتظر عودته بفارغ الصبر، عندما يذهب إلى لبنان ويعود لي بما أشتهي من هداياه الجميلة، لم أفكر يوم أنه قد لا يعود، وبقيت مثل أمي سنوات أحدث نفسي، بأن التابوت الذي قيل لنا أنه يحضن جسده، قد يكون كلاما غير دقيق، ولذلك كنت أتخيله داخلا علينا ذات ليل" ص31، وهذا المشهد يؤكد على أن الموت قاس، وواهم كل من يعتقد أن الفلسطيني تعوّد على (اللطم)، فالغياب، حتى لو كان استشهادا، يبقى غصة في النفس، فالغائب هو إنسان، له أهل وأسرة وأبناء.وبما أن عائلة الراوي من يافا التي هجرت منها في عام 1948، فإن أمه بقيت متعلقة بالبحر: "نحن مثل السمك إذا خرج من الماء يموت، لذلك لا نعرف أن نعيش بعيدا عن البحر" ص33و34، هذا الكلام جاء بعد استشهاد زوجها، وعندما طلبت منها أختها أن تأتي لتعيش معهم في حمص.وعندما يتحدث عن الراوي عن تعليمه يقول: "...في سياق تلك التجربة والأحوال الملتبسة بين رحيل ورحيل، وحلم وحلم، نسي والده أن له ابنا يجب أن يدخل المدرسة" ص36، وهذا الكلام يشير إلى أن الثورة الفلسطينية كان القائمين عليها متفانين، ناكرين للذات، ففلسطين تستحق هذا العطاء وهذا الجهد. وهذا ردّ على كل من يشكك بالفلسطيني وبنضاله.وجميل في "ذاكرة ضيقة على الفرح" أنها تذكرنا بطبيعة المجتمع الفلسطيني، الذي تربى على التعدد والتنوع، فلم يكن هناك تنظيم أبوي مطلق، بل تنظيمات/ أحزاب وهي مفتوحة لكل فلسطيني، ولا يوجد المنع أو الحظر على أيٍّ منها: "...مجموعة من الفتية المشغولين بالكتابة والموسيقا والسياسة بما تعنيه من انحياز لهذا الفصيل أو ذاك، على أرضية العمل من أجل الفكرة، التي تشع في رؤوسنا في كل ما نسعى إليه، وكان كلٍّ منا ينتمي لفصيل مختلف، ربم ......
#ذاكرة
#ضيقة
#الفرح
#سليم
#النفار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676478
الحوار المتمدن
رائد الحواري - ذاكرة ضيقة على الفرح سليم النفار
مقداد مسعود : زهير بهنام بردى : ضيقة ٌ هذه السعة
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود زهير بهنام بردى : هذه السعة ُ ضيقة ٌفي تأبين الشاعر زهير/ ملتقى جيكور الثقافي / 7/ 6/ 2022نجمة ٌ مِن رماد سخين تتهاطلعلى مِزق الروح ْرفقتيتتشظى على الماءلا قارب َولا يابسة َتدنو وتنقذُنا مِن الغرق ِرفقتي تترنح ُ من رهق ٍليس من سكرة ٍ ولا شبق ِ................الآن..أغمضُ عينيّ لأراكَ في زورق ٍ غاطس ٍتحضنُك شجرة ُ بلوط ٍإذن عدت َ إلى رحمِها بعد أكداس ٍ مِن السنواتوهكذا سيكون الظلامُ مؤنساًمع قليل ٍ مِن القهوة ِ التي تفضلهاوإذا كنتَ تشتهي حلما ً رطبا ً كما قلتها في مناحة ٍ شعرية فعليك بالبصرة أنتظرك يا زهيربتوقيت تموز وآبنقصد شارع الوطنكما فعلناها في 2014تخلصا من طنين القصائدباحثين عن قريبكَ الموصلي المغروس بالبصرةوقد تشجنت شجرتهُ العائليةبين (الطويسة) و(البراضعية)زهير.... يا زهيرهل هو الخبيث السكريجعلَ خطوتك تحاكي خطى النساء الصينيات بالزي الوطني؟تبتسم ُ وتشتمني شتيمة ً بمذاق (خميس السكارى)إذن لنتوقف قليلاهنا برعاية الشمعة البرونزية الشاهقةتجسّد شاعراً ماتَ مِن الظمأ وصخب اللافتاتيا زهير..يا وهجاً من زهرة الرمانخطوتك تهمسوأنت مثلهاخَجِل ٌ كالندى في فجر الحدائقهنيئا ً..أنت الآن تحررت من المراياإذن لا تعصر ليموناً على حزنكخذ الأمور كلهابأريحية مصارعٍ يرى الانتصار ملكية ً عامة ًيا زهير لا يخدعك زهير حين يقول عن زهير: أصبحتُ بلا فائدةٍ وبلا استحقاق وأرجوك... أرجوك.. يا رفيقي العتيدلا تقف على الحافة ولا تقفل البابَ وتضع سريركَ بلا ضجة ٍ في هوةٍتعال معي لنبحث عن صديقك الأعمى الذييشرب ألفَ ميلٍ مِن القهوةِتعال نطارد فئران الحقول بسراجِناوأريدُك أن تكرر عروجك حتى تشهق مثل كوكب الزهرة ......
#زهير
#بهنام
#بردى
#ضيقة
#السعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758680
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود زهير بهنام بردى : هذه السعة ُ ضيقة ٌفي تأبين الشاعر زهير/ ملتقى جيكور الثقافي / 7/ 6/ 2022نجمة ٌ مِن رماد سخين تتهاطلعلى مِزق الروح ْرفقتيتتشظى على الماءلا قارب َولا يابسة َتدنو وتنقذُنا مِن الغرق ِرفقتي تترنح ُ من رهق ٍليس من سكرة ٍ ولا شبق ِ................الآن..أغمضُ عينيّ لأراكَ في زورق ٍ غاطس ٍتحضنُك شجرة ُ بلوط ٍإذن عدت َ إلى رحمِها بعد أكداس ٍ مِن السنواتوهكذا سيكون الظلامُ مؤنساًمع قليل ٍ مِن القهوة ِ التي تفضلهاوإذا كنتَ تشتهي حلما ً رطبا ً كما قلتها في مناحة ٍ شعرية فعليك بالبصرة أنتظرك يا زهيربتوقيت تموز وآبنقصد شارع الوطنكما فعلناها في 2014تخلصا من طنين القصائدباحثين عن قريبكَ الموصلي المغروس بالبصرةوقد تشجنت شجرتهُ العائليةبين (الطويسة) و(البراضعية)زهير.... يا زهيرهل هو الخبيث السكريجعلَ خطوتك تحاكي خطى النساء الصينيات بالزي الوطني؟تبتسم ُ وتشتمني شتيمة ً بمذاق (خميس السكارى)إذن لنتوقف قليلاهنا برعاية الشمعة البرونزية الشاهقةتجسّد شاعراً ماتَ مِن الظمأ وصخب اللافتاتيا زهير..يا وهجاً من زهرة الرمانخطوتك تهمسوأنت مثلهاخَجِل ٌ كالندى في فجر الحدائقهنيئا ً..أنت الآن تحررت من المراياإذن لا تعصر ليموناً على حزنكخذ الأمور كلهابأريحية مصارعٍ يرى الانتصار ملكية ً عامة ًيا زهير لا يخدعك زهير حين يقول عن زهير: أصبحتُ بلا فائدةٍ وبلا استحقاق وأرجوك... أرجوك.. يا رفيقي العتيدلا تقف على الحافة ولا تقفل البابَ وتضع سريركَ بلا ضجة ٍ في هوةٍتعال معي لنبحث عن صديقك الأعمى الذييشرب ألفَ ميلٍ مِن القهوةِتعال نطارد فئران الحقول بسراجِناوأريدُك أن تكرر عروجك حتى تشهق مثل كوكب الزهرة ......
#زهير
#بهنام
#بردى
#ضيقة
#السعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758680
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - زهير بهنام بردى : ضيقة ٌ هذه السعة