طلال الشريف : حماس ستقرر من هو الرئيس الفلسطيني القادم
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف حُسم موضوع رئاسة المجلس الوطني لإدارة المرحلة الانتقالية لإنتخاب الرئيس الذي سيخلف عباس كما أتوقع في غضون الصيف القادم.المجلس الوطني هو أعلى هيئة تمثيلية في منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها التمثيلية في قيادة الشعب الفلسطيني أي القرار الفلسطيني، لأنه من غير المتوقع أن تجرى انتخابات أو تشكيل جديد يؤثر على القرار الفلسطيني للمجلس الوطني في وجود الرئيس عباس على رأس القرار الفلسطيني، أما في حالة عدم وجود الرئيس أيا كان السبب فقد يحدث التغيير في غضون الصيف القادم عبر عملية انتخابات جديدة، إلا إذا حدث اقصاء للرئيس بأي طريقة في الأشهر القليلة القادمة لسخونة الحالة الفلسطينية وسيكون أيضا الصيف القادم هو وقت متوقع أو مناسب لترتيب الإنتخابات.نقول المنظمة والمجلس الوطني هو من يمثل الفلسطينيين أمام الجميع حتى الآن، حيث المنظمة هي الموقعة على الاتفاقات المنشئة للسلطة الوطنية، ورئاسة المجلس الوطني ستسد الفراغ الذي حدث بحل المجلس التشريعي لأن المجلس التشريعي هو جزء من المجلس الوطني، وليس كل المجلس الوطني مهما كان اللغط حول عدم ديمقراطية المجلس أو طريقة تكوينه وشرعية ذلك مادامت القوى المؤثرة الأخرى لم تحصل على عضوية المجلس الوطني حتى الآن لتؤثر في القرار، وبذلك لا مشكلة تمثيلية أو قانونية كبيرة في إدارة المرحلة الانتقالية بفراغ موقع الرئاسة للسلطة، خاصة وأن أعضاء حماس في التشريعي المنحل يشكلون أقلية في المجلس الوطني الحالي لو أردنا اعتبار المجلس التشريعي مازل موجودا وغير منحلا كما هو الواقع. وعلى ما سبق فقد نجح وضمن الرئيس عباس من يترأس المرحلة الانتقالية حتى الانتخابات الرئاسية القادمة، وهو بالتأكيد روحي فتوح الذي حل محل السيد سليم الزعنون في رئاسة المجلس الوطني، ولكن الأهم لم ينجح الرئيس عباس بعد في ضمان من يكون رئيس السلطة القادم لإعتبارات عدة نفصلها في السياق... والخلاصة لفقرة المقال الأولى : أن قضية المجلس الوطني أصبحت محسومة مبكراً طالما عملية تشكيل مجلس وطني جديد غير متاحة قبل مغادرة عباس سدة الحكم .. إذاً يمكن القول هذه القضية محسومة فلسطينياً لتحكم الرئيس فيها ولعدم تأثير العوامل الخارجية في ذلك.القضية الثانية، وهي خلفاء الرئاسة وتلك هي الأهم لأن، أولا نظامنا السياسي هو نظام رئاسي، وبذلك الرئيس هو الأهم في هذا النظام، وثانيا لأن أي خلافة للرئيس تتطلب توافقات واسعة لاختيار الرئيس الجديد، ليس فلسطينيا فقط، بل لكل المتداخلين في الشأن الفلسطيني وما أكثرهم.نأتي الآن للخلفاء إسماً أو تسمية ونقول ، إذا شغر منصب الرئيس ووصلنا لعملية انتخاب رئيس جديد يخلف عباس وسنذكر هنا أسماء المرشحين للرئاسة، وهم، قد، وضحت صورتهم ومعروفين في الاستطلاعات ووسائل الإعلام، وليس هذا جديدا، ولأن محدودية الفوز ممن يترشح غيرهم كمستقلين أو من أحزاب أخرى غير فتح هي غير واردة، وهؤلاء المرشحين هم أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح بغض النظر عن موقع حسين الشيخ الجديد :١-;- مروان البرغوثي ٢-;- محمد دحلان٣-;- حسين الشيخ٤-;- جبريل الرجوب٥-;- ناصر القدوة ٦-;- محمود العالول٧-;- توفيق الطيراويالآن الجوهر في حديثنا يأتي لنقول: بعد دور الشعب الفلسطيني يأتي دور اسرائيل والولايات والدول العربية ودول العالم الأخرى المتداخلة في الشأن الفلسطيني وهي بالطبع الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن والإتحاد الأوروبي وخاصة ألمانيا ودول الإسكندنافيا وكل حسب التأثير التاريخي والمصلحي في علاقته وفعاليته وتأثيره ......
#حماس
#ستقرر
#الرئيس
#الفلسطيني
#القادم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763890
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف حُسم موضوع رئاسة المجلس الوطني لإدارة المرحلة الانتقالية لإنتخاب الرئيس الذي سيخلف عباس كما أتوقع في غضون الصيف القادم.المجلس الوطني هو أعلى هيئة تمثيلية في منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها التمثيلية في قيادة الشعب الفلسطيني أي القرار الفلسطيني، لأنه من غير المتوقع أن تجرى انتخابات أو تشكيل جديد يؤثر على القرار الفلسطيني للمجلس الوطني في وجود الرئيس عباس على رأس القرار الفلسطيني، أما في حالة عدم وجود الرئيس أيا كان السبب فقد يحدث التغيير في غضون الصيف القادم عبر عملية انتخابات جديدة، إلا إذا حدث اقصاء للرئيس بأي طريقة في الأشهر القليلة القادمة لسخونة الحالة الفلسطينية وسيكون أيضا الصيف القادم هو وقت متوقع أو مناسب لترتيب الإنتخابات.نقول المنظمة والمجلس الوطني هو من يمثل الفلسطينيين أمام الجميع حتى الآن، حيث المنظمة هي الموقعة على الاتفاقات المنشئة للسلطة الوطنية، ورئاسة المجلس الوطني ستسد الفراغ الذي حدث بحل المجلس التشريعي لأن المجلس التشريعي هو جزء من المجلس الوطني، وليس كل المجلس الوطني مهما كان اللغط حول عدم ديمقراطية المجلس أو طريقة تكوينه وشرعية ذلك مادامت القوى المؤثرة الأخرى لم تحصل على عضوية المجلس الوطني حتى الآن لتؤثر في القرار، وبذلك لا مشكلة تمثيلية أو قانونية كبيرة في إدارة المرحلة الانتقالية بفراغ موقع الرئاسة للسلطة، خاصة وأن أعضاء حماس في التشريعي المنحل يشكلون أقلية في المجلس الوطني الحالي لو أردنا اعتبار المجلس التشريعي مازل موجودا وغير منحلا كما هو الواقع. وعلى ما سبق فقد نجح وضمن الرئيس عباس من يترأس المرحلة الانتقالية حتى الانتخابات الرئاسية القادمة، وهو بالتأكيد روحي فتوح الذي حل محل السيد سليم الزعنون في رئاسة المجلس الوطني، ولكن الأهم لم ينجح الرئيس عباس بعد في ضمان من يكون رئيس السلطة القادم لإعتبارات عدة نفصلها في السياق... والخلاصة لفقرة المقال الأولى : أن قضية المجلس الوطني أصبحت محسومة مبكراً طالما عملية تشكيل مجلس وطني جديد غير متاحة قبل مغادرة عباس سدة الحكم .. إذاً يمكن القول هذه القضية محسومة فلسطينياً لتحكم الرئيس فيها ولعدم تأثير العوامل الخارجية في ذلك.القضية الثانية، وهي خلفاء الرئاسة وتلك هي الأهم لأن، أولا نظامنا السياسي هو نظام رئاسي، وبذلك الرئيس هو الأهم في هذا النظام، وثانيا لأن أي خلافة للرئيس تتطلب توافقات واسعة لاختيار الرئيس الجديد، ليس فلسطينيا فقط، بل لكل المتداخلين في الشأن الفلسطيني وما أكثرهم.نأتي الآن للخلفاء إسماً أو تسمية ونقول ، إذا شغر منصب الرئيس ووصلنا لعملية انتخاب رئيس جديد يخلف عباس وسنذكر هنا أسماء المرشحين للرئاسة، وهم، قد، وضحت صورتهم ومعروفين في الاستطلاعات ووسائل الإعلام، وليس هذا جديدا، ولأن محدودية الفوز ممن يترشح غيرهم كمستقلين أو من أحزاب أخرى غير فتح هي غير واردة، وهؤلاء المرشحين هم أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح بغض النظر عن موقع حسين الشيخ الجديد :١-;- مروان البرغوثي ٢-;- محمد دحلان٣-;- حسين الشيخ٤-;- جبريل الرجوب٥-;- ناصر القدوة ٦-;- محمود العالول٧-;- توفيق الطيراويالآن الجوهر في حديثنا يأتي لنقول: بعد دور الشعب الفلسطيني يأتي دور اسرائيل والولايات والدول العربية ودول العالم الأخرى المتداخلة في الشأن الفلسطيني وهي بالطبع الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن والإتحاد الأوروبي وخاصة ألمانيا ودول الإسكندنافيا وكل حسب التأثير التاريخي والمصلحي في علاقته وفعاليته وتأثيره ......
#حماس
#ستقرر
#الرئيس
#الفلسطيني
#القادم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763890
الحوار المتمدن
طلال الشريف - حماس ستقرر من هو الرئيس الفلسطيني القادم