عبداللطيف الحسيني : غناء سأطوي اﻷرضَ ﻷجلكِ.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني قصيدة الشاعر عبداللطيف الحسيني وغناء وتلحين صلاح عمر(شيرزاد عفريني)https://www.youtube.com/watch?v=HXkiELH9F2Uسأطوي اﻷ-;-رضَ ﻷ-;-جلكِ وسأكتبُ لكِ بحبر من السماء وبقلم من اﻷ-;-رض الملعونة ، سألقي عليكِ عذاب السنين كي أفرح بكِ كما لم يفرح أحدٌ بأحد ،سأجلبُ اﻷ-;-رضَ إليكِ لتمشي عليهاوحدَك وأنا أقفُ مندهشًا أنظرُ إليكِ كأني لم أجد إلهاً على اﻷ-;-رض بعدُ .فشكرا يا الله ﻷ-;-نكَ خلقتها لي وحدي ولن ينافسني أحدٌ عليها سواكَ .سأزيح الرّيحَ من جانبيكِ كي تمرّي أنتِ وحدَك فوقَ مناكبها، وستمرّين بي كأنّ الله هبط ليبارك لي هذه التي تناجيني ، سأهلوسُ لكِ حتى أجدَك ملتصقة بي كالجلد – كاللعنة الدّائمة .سأحصي شعرَكِ خيطاً . . . خيطاًسأمسكُ بأصابعكِ النّحيلة وأضعُها بكفّي ، و سأقبّل كفّكِ اصبعًا . . اصبعًاو سأشم يدكِ ، يا الله : كيف منحتها هذه الرّائحة دون البشر جميعًا .ربما هي نائمةٌ ، أنا اﻵ-;-ن أحرسُ أحلامها .شكرا لك يا الله ﻷ-;-نكَ خلقتني لها فحسبُرجاء لا توقظوها: فهي تنامُ بدلا منّيوترى اﻷ-;-حلامَ بدلا منييا الله : كيف تنامُ وأنا بعيدٌ عنها ؟ ألا تراني في أحلامها ؟ ألا تخاطبني ؟ ألا تراني كم أشتاقها ؟أينما ألتفتُّ أجدُ حروف اسمها ؟ كيف سأجمعُها ؟هي كتابي الذي أقلّبُ صفحاته فلا أفهمُ منها شيئا أو أنا كتابُها الذي لا ينتهي .كيف سأجمعُها حرفا … حرفاكيف سأبعثرُها حرفا . . . حرفا ؟حين ألتقي بها سأبكي على كتفيها طويلا بدمع هتون .” أنا أكتبُ لكِ اﻵ-;-نَ في العتمة لكنكِ تنيرين ما حولي . يا لضوئكِ الناصع في حياتي المعتمة ”أنا خيطُ ماء ؛ فانفخي فيه كي أتبعثر أكثر .—————-هي قادِمةٌ إليكَ يا الله ، فافتحْ ذراعيكَ لها ، و مسّدْ بيديكَ على شعرِها خيطاً … خيطاً ، و أغمضْ عينيها بأصابعي ولا تجعلْها تبكي بعينيّ و اجلسْها بجانب ظلكَ المُخضرّ ، فهي خضراءُ الوجهِ واليدِ واللسانِ والقلب ،فما أقربَها إليكَ ،! وما أقربكَ منها !، فقد كانتْ ظلّكَ هاهنا تبدّدُ عتمةَ حياتِنا ، أنتَ أرسلتَها إلينا ، وها أنتَ تفتحُ لها ظلّاً نورانيّاً في السّماء ، أعلمُ أنّ مكانَها بجانبِ فجركَ الدائِم حيث تشعُّ من البعيد كنجمة بعيدة تضيءُ الأرضَ قبلَ السّماء .—————–أَرجوكِ ، افتحي السّماءَ كي أُعيدَ كلَّ صوركِ التي أهديتِني. ......
#غناء
#سأطوي
#اﻷرضَ
#ﻷجلكِ.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725277
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني قصيدة الشاعر عبداللطيف الحسيني وغناء وتلحين صلاح عمر(شيرزاد عفريني)https://www.youtube.com/watch?v=HXkiELH9F2Uسأطوي اﻷ-;-رضَ ﻷ-;-جلكِ وسأكتبُ لكِ بحبر من السماء وبقلم من اﻷ-;-رض الملعونة ، سألقي عليكِ عذاب السنين كي أفرح بكِ كما لم يفرح أحدٌ بأحد ،سأجلبُ اﻷ-;-رضَ إليكِ لتمشي عليهاوحدَك وأنا أقفُ مندهشًا أنظرُ إليكِ كأني لم أجد إلهاً على اﻷ-;-رض بعدُ .فشكرا يا الله ﻷ-;-نكَ خلقتها لي وحدي ولن ينافسني أحدٌ عليها سواكَ .سأزيح الرّيحَ من جانبيكِ كي تمرّي أنتِ وحدَك فوقَ مناكبها، وستمرّين بي كأنّ الله هبط ليبارك لي هذه التي تناجيني ، سأهلوسُ لكِ حتى أجدَك ملتصقة بي كالجلد – كاللعنة الدّائمة .سأحصي شعرَكِ خيطاً . . . خيطاًسأمسكُ بأصابعكِ النّحيلة وأضعُها بكفّي ، و سأقبّل كفّكِ اصبعًا . . اصبعًاو سأشم يدكِ ، يا الله : كيف منحتها هذه الرّائحة دون البشر جميعًا .ربما هي نائمةٌ ، أنا اﻵ-;-ن أحرسُ أحلامها .شكرا لك يا الله ﻷ-;-نكَ خلقتني لها فحسبُرجاء لا توقظوها: فهي تنامُ بدلا منّيوترى اﻷ-;-حلامَ بدلا منييا الله : كيف تنامُ وأنا بعيدٌ عنها ؟ ألا تراني في أحلامها ؟ ألا تخاطبني ؟ ألا تراني كم أشتاقها ؟أينما ألتفتُّ أجدُ حروف اسمها ؟ كيف سأجمعُها ؟هي كتابي الذي أقلّبُ صفحاته فلا أفهمُ منها شيئا أو أنا كتابُها الذي لا ينتهي .كيف سأجمعُها حرفا … حرفاكيف سأبعثرُها حرفا . . . حرفا ؟حين ألتقي بها سأبكي على كتفيها طويلا بدمع هتون .” أنا أكتبُ لكِ اﻵ-;-نَ في العتمة لكنكِ تنيرين ما حولي . يا لضوئكِ الناصع في حياتي المعتمة ”أنا خيطُ ماء ؛ فانفخي فيه كي أتبعثر أكثر .—————-هي قادِمةٌ إليكَ يا الله ، فافتحْ ذراعيكَ لها ، و مسّدْ بيديكَ على شعرِها خيطاً … خيطاً ، و أغمضْ عينيها بأصابعي ولا تجعلْها تبكي بعينيّ و اجلسْها بجانب ظلكَ المُخضرّ ، فهي خضراءُ الوجهِ واليدِ واللسانِ والقلب ،فما أقربَها إليكَ ،! وما أقربكَ منها !، فقد كانتْ ظلّكَ هاهنا تبدّدُ عتمةَ حياتِنا ، أنتَ أرسلتَها إلينا ، وها أنتَ تفتحُ لها ظلّاً نورانيّاً في السّماء ، أعلمُ أنّ مكانَها بجانبِ فجركَ الدائِم حيث تشعُّ من البعيد كنجمة بعيدة تضيءُ الأرضَ قبلَ السّماء .—————–أَرجوكِ ، افتحي السّماءَ كي أُعيدَ كلَّ صوركِ التي أهديتِني. ......
#غناء
#سأطوي
#اﻷرضَ
#ﻷجلكِ.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725277
YouTube
شيرزاد عفريني.
القصيدة للشاعر عبداللطيف الحسيني