حيدر الخضر : إعمار مثل الأنبار
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الخضر ونحنُ نقترب من الانتخابات العراقية ٢-;-٠-;-٢-;-١-;- لفتَ نظريّ شعار يرفعه مرشحو قائمة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وهو (إعمار مثل الأنبار) وهنا قد يتصور المتلقي أو القاريء إنني أروج لانتخاب قائمة تقدّم الذي يتزعمها الحلبوسي أو كما يكنى ( أبو ريكان)؛ ولكن الأمر ليس كذلك إنما أشخص حالة إيجابية موجودة على أرض الواقع المرير وكيف استطاع ذلك الشاب الفتي ابن الأربعون عاماً أن يصل هذه المكانة ويتبوء مناصب كثيرة بل المهم عندي كيف استطاع أن يخدم ناسه وأهله ويبني ويجعل من مدينته المحطمة على يد القاعدة وداعش نموذج يحتذى بهِ في العراق على العكس من ساسة مناطق الوسط والجنوب الذين لم يجلبوا لأهلهم غير الخراب والدمار والجهل والفقر ومدارس ( الكرفانات) التي لا تصلح للبشر وهنا أصبح لهذه المناطق شبه أجماع بالعزوف عن الانتخابات ونفور الجميع عكس المناطق الغربية فستكون المشاركة واسعة وكبيرة وهذا التذمر والنفور من الجميع جعل الجميع في نظر بيئة الوسط والجنوب متهم حتى وأن لم يكن لهُ تجربة سابقة، المشكلة في قادة الكتل والتحالفات الشيعية الذين قتلوا أبنائهم في التظاهرات ولم يستوعبوا ثورة تشريّن وشهدائها الأبرياء الذين قتلوا بدم بارد ولم يحققوا مستلزمات الحياة الضرورية للشعب من ماء وكهرباء ونظام صحي متواضع هذا كله جعل الناس في وادٍ والسياسيين في وادٍ أخر وصار أنعدام ثقة في الجميع عكس المناطق الغربية الذين يعملون لأهلهم وناسهم ويعمروا مدنهم فبعد خروجهم من داعش والقاعدة ادخلوا الإعمار وبدؤوا بالبناء أما مناطق الوسط والجنوب فأنها مدن أشباح مدمرة دون أن يدخل الإرهاب وداعش لأن السياسيين لم يكونوا قادة ولم يؤمنوا بمفهوم الدولة. ......
#إعمار
#الأنبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733864
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الخضر ونحنُ نقترب من الانتخابات العراقية ٢-;-٠-;-٢-;-١-;- لفتَ نظريّ شعار يرفعه مرشحو قائمة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وهو (إعمار مثل الأنبار) وهنا قد يتصور المتلقي أو القاريء إنني أروج لانتخاب قائمة تقدّم الذي يتزعمها الحلبوسي أو كما يكنى ( أبو ريكان)؛ ولكن الأمر ليس كذلك إنما أشخص حالة إيجابية موجودة على أرض الواقع المرير وكيف استطاع ذلك الشاب الفتي ابن الأربعون عاماً أن يصل هذه المكانة ويتبوء مناصب كثيرة بل المهم عندي كيف استطاع أن يخدم ناسه وأهله ويبني ويجعل من مدينته المحطمة على يد القاعدة وداعش نموذج يحتذى بهِ في العراق على العكس من ساسة مناطق الوسط والجنوب الذين لم يجلبوا لأهلهم غير الخراب والدمار والجهل والفقر ومدارس ( الكرفانات) التي لا تصلح للبشر وهنا أصبح لهذه المناطق شبه أجماع بالعزوف عن الانتخابات ونفور الجميع عكس المناطق الغربية فستكون المشاركة واسعة وكبيرة وهذا التذمر والنفور من الجميع جعل الجميع في نظر بيئة الوسط والجنوب متهم حتى وأن لم يكن لهُ تجربة سابقة، المشكلة في قادة الكتل والتحالفات الشيعية الذين قتلوا أبنائهم في التظاهرات ولم يستوعبوا ثورة تشريّن وشهدائها الأبرياء الذين قتلوا بدم بارد ولم يحققوا مستلزمات الحياة الضرورية للشعب من ماء وكهرباء ونظام صحي متواضع هذا كله جعل الناس في وادٍ والسياسيين في وادٍ أخر وصار أنعدام ثقة في الجميع عكس المناطق الغربية الذين يعملون لأهلهم وناسهم ويعمروا مدنهم فبعد خروجهم من داعش والقاعدة ادخلوا الإعمار وبدؤوا بالبناء أما مناطق الوسط والجنوب فأنها مدن أشباح مدمرة دون أن يدخل الإرهاب وداعش لأن السياسيين لم يكونوا قادة ولم يؤمنوا بمفهوم الدولة. ......
#إعمار
#الأنبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733864
الحوار المتمدن
حيدر الخضر - إعمار مثل الأنبار
حيدر الخضر : رئيس وزراء توافقي قُح...
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الخضر رئيس وزراء توافقي قُحفي ظلِّ المشهد السياسي المعقد الذي نتجَ بعد انتخابات ٢-;-٠-;-٢-;-١-;- والخارطة السياسية الجديدة صارت الكتلة الصدرية هي الكتلة الأكبر وهذا يعود إلى أسباب أهمها التنظيم العالي عند الصدريين، وتوزيع مرشحيهم وفق بيانات قواعدهم الجماهيرية وولائهم المطلق لقائدهم، حيث خرجوا جميعهم إلى الانتخابات والتصويت بشكل كبير خاصةً إنهم عقائديون ممّا أظهرَ تفوقهم على الجميع،؛ الذين لم يخرجوا ناخبيهم معبريّن عن رفضهم للعملية السياسية برمتها وما ينتجَ عنها من عملية انتخابية وهذه أبرز القضايا التي جعلت التيار الصدريّ بالصدارة ومن بعده دولة القانون ؛ ممّا جعل باقي الكتل الشيعية يلتحق بركب المالكي؛ ليحققوا توازن خوفاً من التيار الصدريّ ابتلاعهم ورغم كل هذه المعطيات لا أظنُّ السيد الصدر يرغب برئاسة وزراء وأن يتولاها صدريّ لما فيها من مطبات كبيرة تحرق من يتقلدها، وتحرق من ورائه وغالباً ما يلجأ الصدريون إلى رئيس وزراء مستقل لا ينتمي لهم عكس المحور الأخر الذي يتزعمه المالكيّ الذي يسعى بشتى الطرق إلى رئاسة الوزراء ولم يحصل عليها مطلقاً فلا يمكن أن تمرر حكومة دون تأشيرة الصدر عليها إضافة إلى معوقات كثيرة تمنع المالكيّ من تشكيل حكومة أبرزها العامل الخارجي الذي لا يرغب بتولي المالكيّ حكومة. إن ما يعيشه العراق هي ديمقراطية منقوصة ومكذوبة لا يمكن أن تعكس واقعاً للشعب العراقي أو تحقق إرادة الناخيبين فبعد ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- لم نرَ أنعكاساً للعملية الانتخابية ولو لمرة واحدة فانتخابات ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;- التي فاز بها الإئتلاف العراقي الموحد لم تأتِ بمرشح الإئتلاف الجعفريّ وجاءت بالمالكي وبعدها انتخابات ٢-;-٠-;-١-;-٠-;- وفوز العراقية لم تأتِ بمرشحها علاوي وأصبح المالكيّ هو رئيس الوزراء وانتخابات ٢-;-٠-;-١-;-٤-;- على رغم من فوز المالكيّ بأغلبية لم تأتِ بمرشح دولة القانون وأصبح العباديّ رئيساً للوزراء ومن ثم انتخابات ٢-;-٠-;-١-;-٨-;- وفوز الكتلة الصدرية لم يأتِ مرشح صدريّ وجاء بعبد المهدي وهو لم يرشح وأصبح رئيساً للوزراء وبعد أنتفاضة تشريّن لم يأتوا بمرشح اختارته الساحات وجاء بالكاظميّ وكل رؤساء الوزراء جاءوا بالتوافقات لا برأي الشعب أو الأقتراع، واليوم ونحنُ على أبواب تشكيل حكومة لا أتصور أن تطبق الديمقراطية التي اختارها الشعب باختيار رئيس وزراء صدريّ وسيأتي رئيس وزراء توافقي؛ وذلك لعدم وجود إيمان بتشكيل كتلة معارضة والكل يلهث وراء المناصب وامتيازاتها تاركين الوطن والمواطن وستشكل حكومة ترضية توافقية والكل يشترك بها (وكلمن ياخذ گياتَ). ......
#رئيس
#وزراء
#توافقي
#قُح...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734720
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الخضر رئيس وزراء توافقي قُحفي ظلِّ المشهد السياسي المعقد الذي نتجَ بعد انتخابات ٢-;-٠-;-٢-;-١-;- والخارطة السياسية الجديدة صارت الكتلة الصدرية هي الكتلة الأكبر وهذا يعود إلى أسباب أهمها التنظيم العالي عند الصدريين، وتوزيع مرشحيهم وفق بيانات قواعدهم الجماهيرية وولائهم المطلق لقائدهم، حيث خرجوا جميعهم إلى الانتخابات والتصويت بشكل كبير خاصةً إنهم عقائديون ممّا أظهرَ تفوقهم على الجميع،؛ الذين لم يخرجوا ناخبيهم معبريّن عن رفضهم للعملية السياسية برمتها وما ينتجَ عنها من عملية انتخابية وهذه أبرز القضايا التي جعلت التيار الصدريّ بالصدارة ومن بعده دولة القانون ؛ ممّا جعل باقي الكتل الشيعية يلتحق بركب المالكي؛ ليحققوا توازن خوفاً من التيار الصدريّ ابتلاعهم ورغم كل هذه المعطيات لا أظنُّ السيد الصدر يرغب برئاسة وزراء وأن يتولاها صدريّ لما فيها من مطبات كبيرة تحرق من يتقلدها، وتحرق من ورائه وغالباً ما يلجأ الصدريون إلى رئيس وزراء مستقل لا ينتمي لهم عكس المحور الأخر الذي يتزعمه المالكيّ الذي يسعى بشتى الطرق إلى رئاسة الوزراء ولم يحصل عليها مطلقاً فلا يمكن أن تمرر حكومة دون تأشيرة الصدر عليها إضافة إلى معوقات كثيرة تمنع المالكيّ من تشكيل حكومة أبرزها العامل الخارجي الذي لا يرغب بتولي المالكيّ حكومة. إن ما يعيشه العراق هي ديمقراطية منقوصة ومكذوبة لا يمكن أن تعكس واقعاً للشعب العراقي أو تحقق إرادة الناخيبين فبعد ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- لم نرَ أنعكاساً للعملية الانتخابية ولو لمرة واحدة فانتخابات ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;- التي فاز بها الإئتلاف العراقي الموحد لم تأتِ بمرشح الإئتلاف الجعفريّ وجاءت بالمالكي وبعدها انتخابات ٢-;-٠-;-١-;-٠-;- وفوز العراقية لم تأتِ بمرشحها علاوي وأصبح المالكيّ هو رئيس الوزراء وانتخابات ٢-;-٠-;-١-;-٤-;- على رغم من فوز المالكيّ بأغلبية لم تأتِ بمرشح دولة القانون وأصبح العباديّ رئيساً للوزراء ومن ثم انتخابات ٢-;-٠-;-١-;-٨-;- وفوز الكتلة الصدرية لم يأتِ مرشح صدريّ وجاء بعبد المهدي وهو لم يرشح وأصبح رئيساً للوزراء وبعد أنتفاضة تشريّن لم يأتوا بمرشح اختارته الساحات وجاء بالكاظميّ وكل رؤساء الوزراء جاءوا بالتوافقات لا برأي الشعب أو الأقتراع، واليوم ونحنُ على أبواب تشكيل حكومة لا أتصور أن تطبق الديمقراطية التي اختارها الشعب باختيار رئيس وزراء صدريّ وسيأتي رئيس وزراء توافقي؛ وذلك لعدم وجود إيمان بتشكيل كتلة معارضة والكل يلهث وراء المناصب وامتيازاتها تاركين الوطن والمواطن وستشكل حكومة ترضية توافقية والكل يشترك بها (وكلمن ياخذ گياتَ). ......
#رئيس
#وزراء
#توافقي
#قُح...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734720
الحوار المتمدن
حيدر الخضر - رئيس وزراء توافقي قُح...
حيدر الخضر : الملاك، والمحاضر، والعقد، والدولة
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الخضر شاعت في السنوات الأخيرة هذه المصطلحات كثيراً وقسم من يخدم في الدولة العراقية إلى أقسام ما بين موظف على الملاك الدائم وموظف بعقد سنوي ومحاضر مجاني وأجر يومي الخ... من المسميات التي قسمت المجتمع وجعلت ضغينة بينهم ونشاهد هذه الأيام هناك ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي حول انتهاء عقد المحاضرين ومماطلة الدولة اتجاههم وهم شريحة مهمة وكبيرة خدمت العملية التربوية بشكل أو بأخر رغم بعض التحفظات في الإلية وهذه التحفظات لا تشمل المحاضرين فحسب وإنما تشمل المؤسسة التربوية ككل لا بد من تعديلها وتوجيهها بشكل صحيح وفعّال بما يخدم الطالب والتلميذ على حد سواء ويجعلهما ينشطا في الحياة العلمية والعملية وممّا نلاحظه هناك تعالي وتكبر ويصل إلى حد التنمر من بعض موظفي الملاك لشريحة العقد والمحاضر وتوجيه سيل من الإتهامات لهما والدفاع عن الدولة وعدم إمكانيتها من تأمين رواتب لهم ويشكلون ثقل على كاهل الدولة وتتعالى الروح الوطنية عندهم وما دروا هم أنفسهم عبأً على الدولة نتيجة تخطيط خاطيء ورؤية فوضوية جائت بها الإحزاب؛ لكي تكسب جمهور ولا أغالي أو أبالغ إذا قلت إن الدولة حاجتها الفعلية من الموظفين أقل من الثلاثين بالمئة من جميع الوزارات والباقي يدخلون ضمن البطالة المقنعة التي تصرف لهم رواتب ، ولا يوجد دولة في العالم أكثر من ربع سكانها يتقاضى راتب ما بين موظف وجندي وحشدي ومحاضر وعقد ورعاية ومتقاعد وسجين سياسي وذوي شهداء الخ... وطبعاً الكل محق في تقاضي الراتب وحتى الذي خارج هذه الشرائح محق وذلك لأن البلد شبه معطل من أي عمل ومن لا يمتلك راتب وضعه جداً صعب برغم ما ستسبب هذه السياسة من كارثة مستقبلية كبرى، فكل الطاقات البشرية عطلت وكل مؤسسات الدولة شُلّت فلا صناعة ولا زراعة ولا قطاع خاص وصار العراق يبيع نفط ويعطي رواتب وهذه أهم مخرجات العملية السياسية. إن التنمر والغرور والعجرفة من قبل البعض على شرائح مهمة لا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال فالعقد والمحاضر والأجر اليومي له الحق مثلما الملاك له الحق في أخذ أجوره والدولة كفيلة بإعطائه حقه كونه صاحب أسرة وله التزامات اجتماعية، وسابقاً كنت موظف عقد في وزارة الكهرباء وعشت هذه المعاناة والتنمر من قبل موظفي الملاك ومحاضراتهم بالوطنيات الكاذبة على المساكين أصحاب العقود وكيف تتعالى أصواتهم ان الدولة لا تحتاجكم وأنتم ثقلاً عليها وكأنما يعطي أجورهم من جيبه الخاص وما درى أنه هو وأنا جميعاً ثقلاً على الدولة لكن هذه مسؤوليتها فالدولة أشبه بإنسان عاطل عن العمل وتجد عنده قطيع من الأطفال ورغم فقره يسعى إلى تكاثر نسله بغض النظر عن طعامهم وعيشتهم ويستخدم المثل الدارج الله يرزق وما درى ان الله - سبحانه وتعالى- لا يرزق الكسول والخامل فالعمل والسعي هو معيار الرزق والغريب في الأمر أن العقود عندما أصبحوا ملاك مارسوا نفس الدور على موظفي العقود الجدد أستوقفني قبل أيام أحد مدراء المدارس وهو يتهجم على المحاضرين ويقول ما معناه لو بيدي سلطة لجعلتكم في مقابر جماعية وأنتم لا تصلحون، والغريب في الأمر أن ثمانيّن بالمئة من إملائهِ في التعليق خاطيء فهو لا يجيد القراءة والكتابة ويقيّم من يصلح ومن لا يصلح وأنا هنا أريد أن أكون ظالم ودكتاتور وأطالب بفصل هذا النموذج من العملية التربوية لفترة مؤقتة ليذهب ويتعلم قراءة وكتابة ومن ثم أعيده إلى الوظيفة، لا بد من الجميع أن يقفوا مع العقود والمحاضرين كونهم أصحاب حق وعلى الدولة إنصافهم ووضع إلية في تكيفهم في مؤسساتها أسوة بالآخرين من الموظفين كذلك على الدولة وضع خطط ومعالجات وبدائل لسوق العمل وتنشيط القطاع الخاص وإلا سيحرق ال ......
#الملاك،
#والمحاضر،
#والعقد،
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742748
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الخضر شاعت في السنوات الأخيرة هذه المصطلحات كثيراً وقسم من يخدم في الدولة العراقية إلى أقسام ما بين موظف على الملاك الدائم وموظف بعقد سنوي ومحاضر مجاني وأجر يومي الخ... من المسميات التي قسمت المجتمع وجعلت ضغينة بينهم ونشاهد هذه الأيام هناك ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي حول انتهاء عقد المحاضرين ومماطلة الدولة اتجاههم وهم شريحة مهمة وكبيرة خدمت العملية التربوية بشكل أو بأخر رغم بعض التحفظات في الإلية وهذه التحفظات لا تشمل المحاضرين فحسب وإنما تشمل المؤسسة التربوية ككل لا بد من تعديلها وتوجيهها بشكل صحيح وفعّال بما يخدم الطالب والتلميذ على حد سواء ويجعلهما ينشطا في الحياة العلمية والعملية وممّا نلاحظه هناك تعالي وتكبر ويصل إلى حد التنمر من بعض موظفي الملاك لشريحة العقد والمحاضر وتوجيه سيل من الإتهامات لهما والدفاع عن الدولة وعدم إمكانيتها من تأمين رواتب لهم ويشكلون ثقل على كاهل الدولة وتتعالى الروح الوطنية عندهم وما دروا هم أنفسهم عبأً على الدولة نتيجة تخطيط خاطيء ورؤية فوضوية جائت بها الإحزاب؛ لكي تكسب جمهور ولا أغالي أو أبالغ إذا قلت إن الدولة حاجتها الفعلية من الموظفين أقل من الثلاثين بالمئة من جميع الوزارات والباقي يدخلون ضمن البطالة المقنعة التي تصرف لهم رواتب ، ولا يوجد دولة في العالم أكثر من ربع سكانها يتقاضى راتب ما بين موظف وجندي وحشدي ومحاضر وعقد ورعاية ومتقاعد وسجين سياسي وذوي شهداء الخ... وطبعاً الكل محق في تقاضي الراتب وحتى الذي خارج هذه الشرائح محق وذلك لأن البلد شبه معطل من أي عمل ومن لا يمتلك راتب وضعه جداً صعب برغم ما ستسبب هذه السياسة من كارثة مستقبلية كبرى، فكل الطاقات البشرية عطلت وكل مؤسسات الدولة شُلّت فلا صناعة ولا زراعة ولا قطاع خاص وصار العراق يبيع نفط ويعطي رواتب وهذه أهم مخرجات العملية السياسية. إن التنمر والغرور والعجرفة من قبل البعض على شرائح مهمة لا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال فالعقد والمحاضر والأجر اليومي له الحق مثلما الملاك له الحق في أخذ أجوره والدولة كفيلة بإعطائه حقه كونه صاحب أسرة وله التزامات اجتماعية، وسابقاً كنت موظف عقد في وزارة الكهرباء وعشت هذه المعاناة والتنمر من قبل موظفي الملاك ومحاضراتهم بالوطنيات الكاذبة على المساكين أصحاب العقود وكيف تتعالى أصواتهم ان الدولة لا تحتاجكم وأنتم ثقلاً عليها وكأنما يعطي أجورهم من جيبه الخاص وما درى أنه هو وأنا جميعاً ثقلاً على الدولة لكن هذه مسؤوليتها فالدولة أشبه بإنسان عاطل عن العمل وتجد عنده قطيع من الأطفال ورغم فقره يسعى إلى تكاثر نسله بغض النظر عن طعامهم وعيشتهم ويستخدم المثل الدارج الله يرزق وما درى ان الله - سبحانه وتعالى- لا يرزق الكسول والخامل فالعمل والسعي هو معيار الرزق والغريب في الأمر أن العقود عندما أصبحوا ملاك مارسوا نفس الدور على موظفي العقود الجدد أستوقفني قبل أيام أحد مدراء المدارس وهو يتهجم على المحاضرين ويقول ما معناه لو بيدي سلطة لجعلتكم في مقابر جماعية وأنتم لا تصلحون، والغريب في الأمر أن ثمانيّن بالمئة من إملائهِ في التعليق خاطيء فهو لا يجيد القراءة والكتابة ويقيّم من يصلح ومن لا يصلح وأنا هنا أريد أن أكون ظالم ودكتاتور وأطالب بفصل هذا النموذج من العملية التربوية لفترة مؤقتة ليذهب ويتعلم قراءة وكتابة ومن ثم أعيده إلى الوظيفة، لا بد من الجميع أن يقفوا مع العقود والمحاضرين كونهم أصحاب حق وعلى الدولة إنصافهم ووضع إلية في تكيفهم في مؤسساتها أسوة بالآخرين من الموظفين كذلك على الدولة وضع خطط ومعالجات وبدائل لسوق العمل وتنشيط القطاع الخاص وإلا سيحرق ال ......
#الملاك،
#والمحاضر،
#والعقد،
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742748
الحوار المتمدن
حيدر الخضر - الملاك، والمحاضر، والعقد، والدولة