سفيان ميمون : جيجل - المحافظة- *
#الحوار_المتمدن
#سفيان_ميمون " تائهة مدينتكم وعاجزة/ عن/ الإنجابأعرفها / فكل / رجالها/ خصيانألفوا / التسكع/ قرب أقدام الموائدواستكانوا......."القصيدة كتبها محي الدين اللاذقاني قبل أربعين سنة للأستاذ عبد العزيز بوباكير الذي كان يرافقه في شوارع جيجل ، يستذكر بوباكير هذه الرفقة مع الأستاذ محي الدين الذي أصبح فقط يسمع عنه ويقرأ له ويشاهده في شاشات التلفاز بعد أن استقر به المقام في العاصمة البريطانية لندن.يستذكر الأستاذ بوباكير هذه القصيدة للأستاذ محي الدين اللاذقاني ضمن مقالة أفردها له في كتاب "الجزائر في عيون الآخر" في جزئه الأول بعنوان " دفء الغربة وصقيع الوطن" مرجحا أن يكون الوصف خاصا بمدينة جيجل – مدينة بوباكير – أو بلدة اللاذقاني – سرمدا - ، فقد غفل بوباكير أن يسأل اللاذقاني أي مدينة يقصد.مهما كان قصد اللاذقاني فإن الأوصاف التي ضمنها في قصيدته تنطبق على جيجل وزيادة ، وكل كلمة فيها حمالة لمعاني تشمل السياسة والأخلاق والاجتماع ، فليست العقيم من لم تنجب ولكن العقيم التي أنجبت لكنها لم تنجب فعلا، لم تنجب رجالا ، لم تنجب أهل خلق وشهامة ...، ربما هذا أدنى ما يمكن فهمه من عبارة " المدينة التي لم تنجب" . فهم يدحضه التاريخ نعم ، لأن جيجل هي بلد الرجال الذين شكلوا جزءا مهما من تاريخ الجزائر المعاصر ، وتضحضه الجغرافيا أيضا ، ففي جبال جيجل انكسرت شوكة إحدى أعتى قوات العالم المعاصر، في غابات الشمال القسنطيني بالذات.لكن الوصف جدير بالاحترام عند النظر إلى واقع جيجل ، إلى وعي أهلها ، إلى علاقاتهم ببعضهم وبغيرهم ، إلى علاقتهم بالتقاليد أيضا ، إلى وهم المحافظة بشكل خاص.وهم المحافظة مفهوم آخر يضاف إلى جملة المفاهيم التي يتم ركنها بمستودعات الثقافة والوعي في جيجل ، لقد دأبت جيجل على المحافظة على " مفهوم المحافظة" فعلا ، أما المحافظة من حيث هي فعل وعمل وممارسة فلا أعتقد أن لهذا المفهوم كيانا اليوم مع جملة التغيرات التي ثبتت ذاتها كثابت أساسي ومتميز ، تغيرات طالت الأخلاق أولا ومنظومة القيم على الجملة رغم الإصرار على " صفة المحافظة " ، ربما في هذا شيء من الحنين بلغة الأدب ، أو هو نوع من المقاومة الثقافية بلغة الأنثروبولوجيا ، لكن الشيء المؤكد أن التغير قد حصل لكن للأسف الشديد كان هذا التغير نحو الأسفل في كثير من جوانب الحياة .لقد كان احترام الصغير للكبير مثلا أو تقدير الطالب للأستاذ أو خفض الصوت عند النطق بكلام بذيء سمة من سمات " المحافظة " ، لا شيء من هذا أصبح له معنى في الواقع ، فقد تساوى الصغير والكبير والطالب والأستاذ ولم يعد للفضاءات العامة حرمتها ، بل للفضاءات ذات " الحرمة " مثل المدرسة والجامعة والمسجد .يعارض مفهوم " المحافظة " مفهوم " الانفتاح" بالمعنى الثقافي العام ، فإذا حدث انفتاح على مستوى القيم والعادات تلاشت بالضرورة صفة المحافظة لأن القيم والعادات الجديدة ستحل بالضرورة على القيم والعادات التي دأبنا على المحافظة عليها فتحدث فيها تغييرا إما بإزالتها أو تعديلها، وهذا قانون أساسي من قوانين التثاقف ، غير أن المحافظة في علاقتها بالانفتاح في مخيالنا العام تختلف قليلا عن هذا المفهوم " العالم" ، إنها شيء متعلق بالإنسان ضرورة ، بقيمه العليا التي يفترض ألا تزعزعها القيم "غير الإنسانية " التي لها علاقة بالمادة والغريزة وغيرها ، على أن يكون الانفتاح على ما دون ذلك من قيم وعادات.بهذا يفترض ألا نجد أي تعارض بين " المحافظة " و " الانفتاح" فلكل مجاله الذي يتحرك فيه ، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب ، فحدث انفتاح على ما كان يفترض المحافظة عليه ......
#جيجل
#المحافظة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722512
#الحوار_المتمدن
#سفيان_ميمون " تائهة مدينتكم وعاجزة/ عن/ الإنجابأعرفها / فكل / رجالها/ خصيانألفوا / التسكع/ قرب أقدام الموائدواستكانوا......."القصيدة كتبها محي الدين اللاذقاني قبل أربعين سنة للأستاذ عبد العزيز بوباكير الذي كان يرافقه في شوارع جيجل ، يستذكر بوباكير هذه الرفقة مع الأستاذ محي الدين الذي أصبح فقط يسمع عنه ويقرأ له ويشاهده في شاشات التلفاز بعد أن استقر به المقام في العاصمة البريطانية لندن.يستذكر الأستاذ بوباكير هذه القصيدة للأستاذ محي الدين اللاذقاني ضمن مقالة أفردها له في كتاب "الجزائر في عيون الآخر" في جزئه الأول بعنوان " دفء الغربة وصقيع الوطن" مرجحا أن يكون الوصف خاصا بمدينة جيجل – مدينة بوباكير – أو بلدة اللاذقاني – سرمدا - ، فقد غفل بوباكير أن يسأل اللاذقاني أي مدينة يقصد.مهما كان قصد اللاذقاني فإن الأوصاف التي ضمنها في قصيدته تنطبق على جيجل وزيادة ، وكل كلمة فيها حمالة لمعاني تشمل السياسة والأخلاق والاجتماع ، فليست العقيم من لم تنجب ولكن العقيم التي أنجبت لكنها لم تنجب فعلا، لم تنجب رجالا ، لم تنجب أهل خلق وشهامة ...، ربما هذا أدنى ما يمكن فهمه من عبارة " المدينة التي لم تنجب" . فهم يدحضه التاريخ نعم ، لأن جيجل هي بلد الرجال الذين شكلوا جزءا مهما من تاريخ الجزائر المعاصر ، وتضحضه الجغرافيا أيضا ، ففي جبال جيجل انكسرت شوكة إحدى أعتى قوات العالم المعاصر، في غابات الشمال القسنطيني بالذات.لكن الوصف جدير بالاحترام عند النظر إلى واقع جيجل ، إلى وعي أهلها ، إلى علاقاتهم ببعضهم وبغيرهم ، إلى علاقتهم بالتقاليد أيضا ، إلى وهم المحافظة بشكل خاص.وهم المحافظة مفهوم آخر يضاف إلى جملة المفاهيم التي يتم ركنها بمستودعات الثقافة والوعي في جيجل ، لقد دأبت جيجل على المحافظة على " مفهوم المحافظة" فعلا ، أما المحافظة من حيث هي فعل وعمل وممارسة فلا أعتقد أن لهذا المفهوم كيانا اليوم مع جملة التغيرات التي ثبتت ذاتها كثابت أساسي ومتميز ، تغيرات طالت الأخلاق أولا ومنظومة القيم على الجملة رغم الإصرار على " صفة المحافظة " ، ربما في هذا شيء من الحنين بلغة الأدب ، أو هو نوع من المقاومة الثقافية بلغة الأنثروبولوجيا ، لكن الشيء المؤكد أن التغير قد حصل لكن للأسف الشديد كان هذا التغير نحو الأسفل في كثير من جوانب الحياة .لقد كان احترام الصغير للكبير مثلا أو تقدير الطالب للأستاذ أو خفض الصوت عند النطق بكلام بذيء سمة من سمات " المحافظة " ، لا شيء من هذا أصبح له معنى في الواقع ، فقد تساوى الصغير والكبير والطالب والأستاذ ولم يعد للفضاءات العامة حرمتها ، بل للفضاءات ذات " الحرمة " مثل المدرسة والجامعة والمسجد .يعارض مفهوم " المحافظة " مفهوم " الانفتاح" بالمعنى الثقافي العام ، فإذا حدث انفتاح على مستوى القيم والعادات تلاشت بالضرورة صفة المحافظة لأن القيم والعادات الجديدة ستحل بالضرورة على القيم والعادات التي دأبنا على المحافظة عليها فتحدث فيها تغييرا إما بإزالتها أو تعديلها، وهذا قانون أساسي من قوانين التثاقف ، غير أن المحافظة في علاقتها بالانفتاح في مخيالنا العام تختلف قليلا عن هذا المفهوم " العالم" ، إنها شيء متعلق بالإنسان ضرورة ، بقيمه العليا التي يفترض ألا تزعزعها القيم "غير الإنسانية " التي لها علاقة بالمادة والغريزة وغيرها ، على أن يكون الانفتاح على ما دون ذلك من قيم وعادات.بهذا يفترض ألا نجد أي تعارض بين " المحافظة " و " الانفتاح" فلكل مجاله الذي يتحرك فيه ، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب ، فحدث انفتاح على ما كان يفترض المحافظة عليه ......
#جيجل
#المحافظة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722512
الحوار المتمدن
سفيان ميمون - جيجل - المحافظة- *
عزالدين معزًة : جيجل - الجزائر -: احياء الذكرى الرابعة والستين 64 لمعركة بني صبيح السطارة -المنسية -
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة خفف الوطء ما أظن أديم ارض جيجل إلا من أجساد شهداء الثورة التحريرية المباركة " ومعذرة لأبي العلاء ".أعرف أن قراءة الماضي ليس هروبا من الحاضر، بل إدراك الماضي وفهمه يمثل قوة للحاضر والمستقبل، وهو كذلك سلاح قوي يسمح لنا بمواجهة واقعنا بشجاعة ويفتح أفاقا واسعة للأجيال، لا يستفيد من التاريخ من لا يقدر أهميته، ومن لا يضعه في الموضع الذي يستحقه في قائمة العلوم المفيدة، فإن دراسة التاريخ تربطنا بمقومات الأمة من الدين واللغة والأخلاق ورموزها من الرجال الذين صنعوا حريتنا واستقلالنا ومجدنا، فإذا لم تحفظ هذه الأشياء تكون الأمة عرضة لكل العواصف التي قد تعصف بها.علينا ان نقرأ تاريخنا وندونه بعيدا عن الجهوية والروح الانتقامية والايديولوجيا الهدامة والانتقائية المقيتة. جيجل، تستحضر ذكرياتها الخالدة لترسخ تاريخها في تواصل مع الأجيال، وتحتفي بأمجادها ومفاخرها التي تكتنزها ذاكرتها الوطنية، وتقف وقفات للتأمل والاستلهام من ماضيها وبطولات أبنائها الذين ساهموا مع جميع إخوانهم الجزائريين في تحرير الوطن مما يشد اللحمة الوطنية ويقوي عزمها ويبعث في الخلف روح السلف لبناء جزائر قوية موحدة بكل أبنائها وجهاتها ومناطقها. قد اظهر سكان ولاية جيجل كلهم رجالا ونساء واطفالا وشيوخا، قمة التلاحم والتفاني في الانضمام للثورة التحريرية والإخلاص في حب الوطن وذروة المسؤولية والتحلي بالجرأة والإقدام التي زعزعت أركان أبشع استعماري استيطاني بغيض عرفته الجزائر، وحطمت كبرياءه على ارض جيجل المجاهدة، وتحققت بفضلها انتصارات سياسية وعسكرية ودعائية داخليا وخارجيا، لتكون كل قطرة دم طاهر من دماء شهداء تلك المعركة وغيرها من معارك جيش التحرير الوطني مصباحا منيرا يضيء طريق الحرية واسترجاع السيادة الوطنية.عرفت ولاية جيجل التابعة للولاية التاريخية الثانية حدثان هامان في سنة 1958. الحدث الأول: تحرير منطقة تاكسنة يتمثل في تحرير أول منطقة على المستوى الوطني وهي منطقة تاكسنة وما جاورها من المناطق الجبلية المحيطة بها طيلة ثمانية أشهر كاملة، حيث رفع فيها المجاهدون الراية الوطنية، وحرم على الجنود الفرنسيين دخولها، وذلك من شهر افريل 1958 إلى غاية نهاية شهر نوفمبر من نفس السنة، أي بعد سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة ومجيء الجمهورية الفرنسية الخامسة برئاسة الجنرال شارل ديغول المجرم، الذي جاء باستراتيجية جديدة للقضاء على الثورة التحريرية مرتكبا في ذلك جرائم ضد الإنسانية، كما ارتكبها في مجازر 8 ماي 1945. ليضيف الى رصيده الاجرامي تلك الجرائم التي لا تزول بالتقادم.الحدث الثاني: معركة بني صبيح السطارة 26 افريل 1958في ربيع عام 1958، في عهد الجمهورية الرابعة الفرنسية، قامت هيئة الأركان العامة الفرنسية بعملية تفتيش عسكرية كبيرة في الشمال القسنطيني وبالضبط في منطقة جبال الميلية، التي كانت مركزا هاما للمجاهدين، بدأت هذه العملية في 26 أفريل وانتهت في 5 ماي. تكبد خلالها الجيش الفرنسي أكبر هزيمة له خلال الثورة التحريرية، وذل في معركة بني صبيح السطارة. والتي كانت انعكاسات خطيرة على الجمهورية الفرنسية الرابعة، حيث كانت من احدى الأسباب الرئيسية في تمرد المستوطنون والجيش الفرنسي ضد سياستها تجاه الثورة التحريرية. مضافا إلى ما تكبده الجيش الفرنسي في جبال تاكسنة الوعرة ذات الطبيعة القاسية وقساوة سكانها على الاستعمار الفرنسي وجنوده. بدأت معركة بني صبيح السطارة، في فجر يوم 26 افريل ودامت 36 ساعة على وجه الدقة ولم تنقطع ولو لدقيقة واحدة، وهي واحدة من أعظم معارك الثورة الجزائرية بين القوات الفرن ......
#جيجل
#الجزائر
#احياء
#الذكرى
#الرابعة
#والستين
#لمعركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754177
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة خفف الوطء ما أظن أديم ارض جيجل إلا من أجساد شهداء الثورة التحريرية المباركة " ومعذرة لأبي العلاء ".أعرف أن قراءة الماضي ليس هروبا من الحاضر، بل إدراك الماضي وفهمه يمثل قوة للحاضر والمستقبل، وهو كذلك سلاح قوي يسمح لنا بمواجهة واقعنا بشجاعة ويفتح أفاقا واسعة للأجيال، لا يستفيد من التاريخ من لا يقدر أهميته، ومن لا يضعه في الموضع الذي يستحقه في قائمة العلوم المفيدة، فإن دراسة التاريخ تربطنا بمقومات الأمة من الدين واللغة والأخلاق ورموزها من الرجال الذين صنعوا حريتنا واستقلالنا ومجدنا، فإذا لم تحفظ هذه الأشياء تكون الأمة عرضة لكل العواصف التي قد تعصف بها.علينا ان نقرأ تاريخنا وندونه بعيدا عن الجهوية والروح الانتقامية والايديولوجيا الهدامة والانتقائية المقيتة. جيجل، تستحضر ذكرياتها الخالدة لترسخ تاريخها في تواصل مع الأجيال، وتحتفي بأمجادها ومفاخرها التي تكتنزها ذاكرتها الوطنية، وتقف وقفات للتأمل والاستلهام من ماضيها وبطولات أبنائها الذين ساهموا مع جميع إخوانهم الجزائريين في تحرير الوطن مما يشد اللحمة الوطنية ويقوي عزمها ويبعث في الخلف روح السلف لبناء جزائر قوية موحدة بكل أبنائها وجهاتها ومناطقها. قد اظهر سكان ولاية جيجل كلهم رجالا ونساء واطفالا وشيوخا، قمة التلاحم والتفاني في الانضمام للثورة التحريرية والإخلاص في حب الوطن وذروة المسؤولية والتحلي بالجرأة والإقدام التي زعزعت أركان أبشع استعماري استيطاني بغيض عرفته الجزائر، وحطمت كبرياءه على ارض جيجل المجاهدة، وتحققت بفضلها انتصارات سياسية وعسكرية ودعائية داخليا وخارجيا، لتكون كل قطرة دم طاهر من دماء شهداء تلك المعركة وغيرها من معارك جيش التحرير الوطني مصباحا منيرا يضيء طريق الحرية واسترجاع السيادة الوطنية.عرفت ولاية جيجل التابعة للولاية التاريخية الثانية حدثان هامان في سنة 1958. الحدث الأول: تحرير منطقة تاكسنة يتمثل في تحرير أول منطقة على المستوى الوطني وهي منطقة تاكسنة وما جاورها من المناطق الجبلية المحيطة بها طيلة ثمانية أشهر كاملة، حيث رفع فيها المجاهدون الراية الوطنية، وحرم على الجنود الفرنسيين دخولها، وذلك من شهر افريل 1958 إلى غاية نهاية شهر نوفمبر من نفس السنة، أي بعد سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة ومجيء الجمهورية الفرنسية الخامسة برئاسة الجنرال شارل ديغول المجرم، الذي جاء باستراتيجية جديدة للقضاء على الثورة التحريرية مرتكبا في ذلك جرائم ضد الإنسانية، كما ارتكبها في مجازر 8 ماي 1945. ليضيف الى رصيده الاجرامي تلك الجرائم التي لا تزول بالتقادم.الحدث الثاني: معركة بني صبيح السطارة 26 افريل 1958في ربيع عام 1958، في عهد الجمهورية الرابعة الفرنسية، قامت هيئة الأركان العامة الفرنسية بعملية تفتيش عسكرية كبيرة في الشمال القسنطيني وبالضبط في منطقة جبال الميلية، التي كانت مركزا هاما للمجاهدين، بدأت هذه العملية في 26 أفريل وانتهت في 5 ماي. تكبد خلالها الجيش الفرنسي أكبر هزيمة له خلال الثورة التحريرية، وذل في معركة بني صبيح السطارة. والتي كانت انعكاسات خطيرة على الجمهورية الفرنسية الرابعة، حيث كانت من احدى الأسباب الرئيسية في تمرد المستوطنون والجيش الفرنسي ضد سياستها تجاه الثورة التحريرية. مضافا إلى ما تكبده الجيش الفرنسي في جبال تاكسنة الوعرة ذات الطبيعة القاسية وقساوة سكانها على الاستعمار الفرنسي وجنوده. بدأت معركة بني صبيح السطارة، في فجر يوم 26 افريل ودامت 36 ساعة على وجه الدقة ولم تنقطع ولو لدقيقة واحدة، وهي واحدة من أعظم معارك الثورة الجزائرية بين القوات الفرن ......
#جيجل
#الجزائر
#احياء
#الذكرى
#الرابعة
#والستين
#لمعركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754177
الحوار المتمدن
عزالدين معزًة - جيجل - الجزائر -: احياء الذكرى الرابعة والستين 64 لمعركة بني صبيح السطارة -المنسية -