محمد إنفي : لماذا الإصرار على توجيه النقاش في اتجاه واحد في مسألة مشروع قانون 22.20؟ قراءة في رسالة الأخ حسن نجمي
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي ترددت كثيرا قبل الإقدام على التفاعل مع رسالة الأخ حسن نجمي إلى الأخ إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب؛ وذلك لاعتبارات عدة، منها أنني تعبت من كثرة ما كتبت عن قياديين اتحاديين بسبب إساءتهم إلى حزبهم؛ فمنهم من استوزر باسم الحزب؛ ومنهم من قضى عدة ولايات بالبرلمان باسمه؛ ومنهم من أدار إعلامه، فبدا له أن يسجل جريدة الحزب في اسمه كخطوة للاستلاء عليها؛ ومنهم من قاد شبيبته واستعملها قنطرة للوصول إلى المكتب السياسي؛ ومنهم من أسندت إليه مهمة إدارة مؤسسة من مؤسساته الموازية؛ ومنهم من جمع بين أغلب هذه المهام؛ ومنهم...ومنهم...!!! هؤلاء كلهم، أو على الأقل جلهم، أبانوا عن جحودهم وتنكرهم لفضل الاتحاد عليهم؛ فبدل الانخراط الفعال في تنظيماته وتعزيزها بما اكتسبوه من خبرة، لجأوا إلى معاول الهدم والردم من أجل إعلان فناء الاتحاد الاشتراكي واندثاره، مباشرة بعد انقطاع بزولة الريع عنهم أو شعورهم بحتمية هذا الانقطاع. وقد قدم هؤلاء إلى أعداء الاتحاد وخصومه خدمة كبيرة، حيث سهَّلوا عليهم المضي في سعيهم الحثيث إلى استخراج شهادة وفاة عدوهم اللدود وخصمهم العنيد الذي شكل ويشكل لهم غصة في الحلق؛ وحتى يشهروا شهادة الوفاة هذه، بمناسبة أو بدونها، يقيمون، من حين لآخر، حفل تأبين يليق بمكانة المتوفي وبإرثه؛ وكيف لا يحتفون بالمتوفى، ولهم شهود من قلب الدار (وشهد شاهد من أهلها) بأن الاتحاد قد مات؟ وأي شهود!! إنهم قياديون سابقون، كان يحسب لهم ألف حساب داخل الحزب وخارجه. لكنهم سقطوا في تجربة الفطام عن الريع الحزبي، فأعلنوا، كل بطريقته، وفاة الاتحاد الاشتراكي. فمنهم من غسل يديه منه أو عليه في منابر إعلامية معروفة بتحاملها على الاتحاد؛ ومنهم من أعلن صراحة، في نفس المنابر، أن الاتحاد قد انتهى؛ ومنهم من كتب قصيدة رثاء أو دبَّج خطبة تأبين ليؤكد أن الاتحاد قد مات... وفي الحقيقة والواقع، فليست ضربات الأعداء والخصوم هي التي توجع؛ ولكن ضربات ذوي القربى الحزبية هي الي تدمي القلب بسبب مفعولها التدميري. وأصحاب النزعة التدميرية كثر في حزبنا؛ وسمتهم الأساسية أنهم لا يميزون بين الأشخاص والمؤسسات. والسبب الأساسي والأقوى لهذه النزعة التدميرية، هي الذاتية المفرطة المقيتة. وهذه الذاتية تعبر عن نفسها، حسب السياق وحسب الأشخاص، إما في انتهازية مفرطة قادرة على تدمير كل شيء في طريقها، وإما في نزعة انتقامية لا تفرق بين الشخص والمؤسسة التي يمثلها. فالذين يعتقدون، مثلا، أن تصفية حساباتهم السياسية أو الشخصية مع الأخ إدريس لشكر، إنما هو انتقام منه شخصيا فقط، هم مخطئون وواهمون؛ ذلك أن تصرفهم الانتقامي يسيء أيضا إساءة بليغة إلى الاتحاد. وبذلك، فهم يقدمون، على طبق من ذهب، خدمة لا تقدر بثمن لأعداء الحزب وخصومه. لا أعتقد أن هناك تنظيما سياسيا يحتفي بثقافة جلد الذات، بالشكل الذي نحتفي بها نحن في الاتحاد، بحيث يمكن المجازفة بالقول إنها علامة اتحادية فارقة. فقد ترسخت وتكرست فينا لدرجة أصبحت تبعث على القلق. وحسب رأيي المتواضع، فإن هذه الثقافة تحتاج إلى دراسة علمية لصبر أغوارها والبحث عن جذورها؛ خاصة وأنها، في تعبيرها المتطرف، تؤدي، في نهاية المطاف، إلى بروز نزعة تدميرية لدى بعض أبناء الاتحاد. والدراسة تحتاج، بالطبع، إلى أهل الاختصاص في مجالي علم الاجتماع وعلم النفس؛ وربما حتى إلى علم التاريخ وعلم الاجتماع السياسي، من أجل فهم انفصام الشخصية الذي يعيشه البعض منا؛ إذ بقدر ما نعلن جميعا افتخارنا بنضال حزبنا وتضحياته الجسام من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية... بقدر ما ينزع الب ......
#لماذا
#الإصرار
#توجيه
#النقاش
#اتجاه
#واحد
#مسألة
#مشروع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677345
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي ترددت كثيرا قبل الإقدام على التفاعل مع رسالة الأخ حسن نجمي إلى الأخ إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب؛ وذلك لاعتبارات عدة، منها أنني تعبت من كثرة ما كتبت عن قياديين اتحاديين بسبب إساءتهم إلى حزبهم؛ فمنهم من استوزر باسم الحزب؛ ومنهم من قضى عدة ولايات بالبرلمان باسمه؛ ومنهم من أدار إعلامه، فبدا له أن يسجل جريدة الحزب في اسمه كخطوة للاستلاء عليها؛ ومنهم من قاد شبيبته واستعملها قنطرة للوصول إلى المكتب السياسي؛ ومنهم من أسندت إليه مهمة إدارة مؤسسة من مؤسساته الموازية؛ ومنهم من جمع بين أغلب هذه المهام؛ ومنهم...ومنهم...!!! هؤلاء كلهم، أو على الأقل جلهم، أبانوا عن جحودهم وتنكرهم لفضل الاتحاد عليهم؛ فبدل الانخراط الفعال في تنظيماته وتعزيزها بما اكتسبوه من خبرة، لجأوا إلى معاول الهدم والردم من أجل إعلان فناء الاتحاد الاشتراكي واندثاره، مباشرة بعد انقطاع بزولة الريع عنهم أو شعورهم بحتمية هذا الانقطاع. وقد قدم هؤلاء إلى أعداء الاتحاد وخصومه خدمة كبيرة، حيث سهَّلوا عليهم المضي في سعيهم الحثيث إلى استخراج شهادة وفاة عدوهم اللدود وخصمهم العنيد الذي شكل ويشكل لهم غصة في الحلق؛ وحتى يشهروا شهادة الوفاة هذه، بمناسبة أو بدونها، يقيمون، من حين لآخر، حفل تأبين يليق بمكانة المتوفي وبإرثه؛ وكيف لا يحتفون بالمتوفى، ولهم شهود من قلب الدار (وشهد شاهد من أهلها) بأن الاتحاد قد مات؟ وأي شهود!! إنهم قياديون سابقون، كان يحسب لهم ألف حساب داخل الحزب وخارجه. لكنهم سقطوا في تجربة الفطام عن الريع الحزبي، فأعلنوا، كل بطريقته، وفاة الاتحاد الاشتراكي. فمنهم من غسل يديه منه أو عليه في منابر إعلامية معروفة بتحاملها على الاتحاد؛ ومنهم من أعلن صراحة، في نفس المنابر، أن الاتحاد قد انتهى؛ ومنهم من كتب قصيدة رثاء أو دبَّج خطبة تأبين ليؤكد أن الاتحاد قد مات... وفي الحقيقة والواقع، فليست ضربات الأعداء والخصوم هي التي توجع؛ ولكن ضربات ذوي القربى الحزبية هي الي تدمي القلب بسبب مفعولها التدميري. وأصحاب النزعة التدميرية كثر في حزبنا؛ وسمتهم الأساسية أنهم لا يميزون بين الأشخاص والمؤسسات. والسبب الأساسي والأقوى لهذه النزعة التدميرية، هي الذاتية المفرطة المقيتة. وهذه الذاتية تعبر عن نفسها، حسب السياق وحسب الأشخاص، إما في انتهازية مفرطة قادرة على تدمير كل شيء في طريقها، وإما في نزعة انتقامية لا تفرق بين الشخص والمؤسسة التي يمثلها. فالذين يعتقدون، مثلا، أن تصفية حساباتهم السياسية أو الشخصية مع الأخ إدريس لشكر، إنما هو انتقام منه شخصيا فقط، هم مخطئون وواهمون؛ ذلك أن تصرفهم الانتقامي يسيء أيضا إساءة بليغة إلى الاتحاد. وبذلك، فهم يقدمون، على طبق من ذهب، خدمة لا تقدر بثمن لأعداء الحزب وخصومه. لا أعتقد أن هناك تنظيما سياسيا يحتفي بثقافة جلد الذات، بالشكل الذي نحتفي بها نحن في الاتحاد، بحيث يمكن المجازفة بالقول إنها علامة اتحادية فارقة. فقد ترسخت وتكرست فينا لدرجة أصبحت تبعث على القلق. وحسب رأيي المتواضع، فإن هذه الثقافة تحتاج إلى دراسة علمية لصبر أغوارها والبحث عن جذورها؛ خاصة وأنها، في تعبيرها المتطرف، تؤدي، في نهاية المطاف، إلى بروز نزعة تدميرية لدى بعض أبناء الاتحاد. والدراسة تحتاج، بالطبع، إلى أهل الاختصاص في مجالي علم الاجتماع وعلم النفس؛ وربما حتى إلى علم التاريخ وعلم الاجتماع السياسي، من أجل فهم انفصام الشخصية الذي يعيشه البعض منا؛ إذ بقدر ما نعلن جميعا افتخارنا بنضال حزبنا وتضحياته الجسام من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية... بقدر ما ينزع الب ......
#لماذا
#الإصرار
#توجيه
#النقاش
#اتجاه
#واحد
#مسألة
#مشروع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677345
الحوار المتمدن
محمد إنفي - لماذا الإصرار على توجيه النقاش في اتجاه واحد في مسألة مشروع قانون 22.20؟ قراءة في رسالة الأخ حسن نجمي
زهير الخويلدي : آليات توجيه الرأي العام
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة:" الرأي العام، وهو مجموع الآراء والمواقف والمعتقدات الفردية حول موضوع معين، والتي تعبر عنها نسبة كبيرة من المجتمع. يعامل بعض العلماء المجموع على أنه توليف لآراء كل أو شريحة معينة من المجتمع؛ يعتبرها آخرون بمثابة مجموعة من العديد من الآراء المختلفة أو المتعارضة. في عام 1918، أكد عالم الاجتماع الأمريكي تشارلز هورتون كولي أن الرأي العام هو عملية تفاعل وتأثير متبادل وليس حالة اتفاق واسع. العالم السياسي الأمريكي ف. عرّف مفتاح الرأي العام في عام 1961 بأنه "الآراء التي يتبناها أفراد عاديون والتي تجد الحكومات من الحكمة الالتفات إليها". التطورات اللاحقة في التحليل الإحصائي والديموغرافي قادتها التسعينيات إلى فهم الرأي العام باعتباره وجهة نظر جماعية لسكان محددين، مثل مجموعة ديموغرافية أو عرقية معينة. ولا يقتصر تأثير الرأي العام على السياسة والانتخابات. إنها قوة قوية في العديد من المجالات الأخرى، مثل الثقافة والأزياء والأدب والفنون والإنفاق الاستهلاكي والتسويق والعلاقات العامة.المفاهيم النظرية والعمليةفي أطروحته التي تحمل اسمها عن الرأي العام والتي نُشرت في عام 1922، صنف محرر الافتتاح الأمريكي والتر ليبمان ملاحظته بأن الديمقراطيات تميل إلى إضفاء الغموض على الرأي العام بإعلانه أنه "كان هناك منظمو رأي ماهرون فهموا اللغز جيدًا بما يكفي لخلق الأغلبية يوم الانتخابات ". على الرغم من أن واقع الرأي العام أصبح الآن مقبولًا عالميًا تقريبًا، إلا أن هناك تباينًا كبيرًا في طريقة تعريفه، مما يعكس إلى حد كبير وجهات النظر المختلفة التي تناولها العلماء للموضوع. تبلورت المفهومات المتناقضة للرأي العام على مر القرون، خاصة مع تطبيق طرق جديدة لقياس الرأي العام في السياسة والتجارة والدين والنشاط الاجتماعي. ولذلك يميل علماء السياسة وبعض المؤرخين إلى التأكيد على دور الرأي العام في الحكومة والسياسة، مع إيلاء اهتمام خاص لتأثيره على تطوير سياسة الحكومة. في الواقع، اعتبر بعض علماء السياسة الرأي العام معادلاً للإرادة الوطنية. ومع ذلك، في مثل هذا المعنى المحدود، لا يمكن أن يكون هناك سوى رأي عام واحد حول قضية ما في أي وقت. على النقيض من ذلك، فإن علماء الاجتماع عادة ما يتصورون الرأي العام على أنه نتاج للتفاعل الاجتماعي والتواصل. وفقًا لهذا الرأي، لا يمكن أن يكون هناك رأي عام حول موضوع ما لم يتواصل أفراد الجمهور مع بعضهم البعض. حتى إذا كانت آرائهم الفردية متشابهة تمامًا في البداية، فإن معتقداتهم لن تشكل رأيًا عامًا حتى يتم نقلها إلى الآخرين بشكل ما ، سواء من خلال التلفزيون أو الراديو أو البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المطبوعة أو الهاتف أو في محادثة مع شخص. يشير علماء الاجتماع أيضًا إلى إمكانية وجود العديد من الآراء العامة المختلفة حول قضية معينة في نفس الوقت. على الرغم من أن مجموعة من الآراء قد تهيمن على سياسة الحكومة أو تعكسها، على سبيل المثال، إلا أن هذا لا يمنع وجود هيئات رأي منظمة أخرى حول الموضوعات السياسية. يعترف النهج الاجتماعي أيضًا بأهمية الرأي العام في المجالات التي ليس لها علاقة بالحكومة أو لا علاقة لها بها على الإطلاق. طبيعة الرأي العام، وفقًا للباحث الأمريكي إيرفينغ كريسبي، هي أن يكون تفاعليًا ومتعدد الأبعاد ومتغيرًا باستمرار. وبالتالي، فإن البدع والموضة هي مادة مناسبة لطلاب الرأي العام، وكذلك المواقف العامة تجاه المشاهير أو الشركات. يتفق جميع علماء الرأي العام تقريبًا، بغض النظر عن طريقة تعريفهم لها، على أنه من أجل اعتبار الظاهرة ......
#آليات
#توجيه
#الرأي
#العام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700616
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة:" الرأي العام، وهو مجموع الآراء والمواقف والمعتقدات الفردية حول موضوع معين، والتي تعبر عنها نسبة كبيرة من المجتمع. يعامل بعض العلماء المجموع على أنه توليف لآراء كل أو شريحة معينة من المجتمع؛ يعتبرها آخرون بمثابة مجموعة من العديد من الآراء المختلفة أو المتعارضة. في عام 1918، أكد عالم الاجتماع الأمريكي تشارلز هورتون كولي أن الرأي العام هو عملية تفاعل وتأثير متبادل وليس حالة اتفاق واسع. العالم السياسي الأمريكي ف. عرّف مفتاح الرأي العام في عام 1961 بأنه "الآراء التي يتبناها أفراد عاديون والتي تجد الحكومات من الحكمة الالتفات إليها". التطورات اللاحقة في التحليل الإحصائي والديموغرافي قادتها التسعينيات إلى فهم الرأي العام باعتباره وجهة نظر جماعية لسكان محددين، مثل مجموعة ديموغرافية أو عرقية معينة. ولا يقتصر تأثير الرأي العام على السياسة والانتخابات. إنها قوة قوية في العديد من المجالات الأخرى، مثل الثقافة والأزياء والأدب والفنون والإنفاق الاستهلاكي والتسويق والعلاقات العامة.المفاهيم النظرية والعمليةفي أطروحته التي تحمل اسمها عن الرأي العام والتي نُشرت في عام 1922، صنف محرر الافتتاح الأمريكي والتر ليبمان ملاحظته بأن الديمقراطيات تميل إلى إضفاء الغموض على الرأي العام بإعلانه أنه "كان هناك منظمو رأي ماهرون فهموا اللغز جيدًا بما يكفي لخلق الأغلبية يوم الانتخابات ". على الرغم من أن واقع الرأي العام أصبح الآن مقبولًا عالميًا تقريبًا، إلا أن هناك تباينًا كبيرًا في طريقة تعريفه، مما يعكس إلى حد كبير وجهات النظر المختلفة التي تناولها العلماء للموضوع. تبلورت المفهومات المتناقضة للرأي العام على مر القرون، خاصة مع تطبيق طرق جديدة لقياس الرأي العام في السياسة والتجارة والدين والنشاط الاجتماعي. ولذلك يميل علماء السياسة وبعض المؤرخين إلى التأكيد على دور الرأي العام في الحكومة والسياسة، مع إيلاء اهتمام خاص لتأثيره على تطوير سياسة الحكومة. في الواقع، اعتبر بعض علماء السياسة الرأي العام معادلاً للإرادة الوطنية. ومع ذلك، في مثل هذا المعنى المحدود، لا يمكن أن يكون هناك سوى رأي عام واحد حول قضية ما في أي وقت. على النقيض من ذلك، فإن علماء الاجتماع عادة ما يتصورون الرأي العام على أنه نتاج للتفاعل الاجتماعي والتواصل. وفقًا لهذا الرأي، لا يمكن أن يكون هناك رأي عام حول موضوع ما لم يتواصل أفراد الجمهور مع بعضهم البعض. حتى إذا كانت آرائهم الفردية متشابهة تمامًا في البداية، فإن معتقداتهم لن تشكل رأيًا عامًا حتى يتم نقلها إلى الآخرين بشكل ما ، سواء من خلال التلفزيون أو الراديو أو البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المطبوعة أو الهاتف أو في محادثة مع شخص. يشير علماء الاجتماع أيضًا إلى إمكانية وجود العديد من الآراء العامة المختلفة حول قضية معينة في نفس الوقت. على الرغم من أن مجموعة من الآراء قد تهيمن على سياسة الحكومة أو تعكسها، على سبيل المثال، إلا أن هذا لا يمنع وجود هيئات رأي منظمة أخرى حول الموضوعات السياسية. يعترف النهج الاجتماعي أيضًا بأهمية الرأي العام في المجالات التي ليس لها علاقة بالحكومة أو لا علاقة لها بها على الإطلاق. طبيعة الرأي العام، وفقًا للباحث الأمريكي إيرفينغ كريسبي، هي أن يكون تفاعليًا ومتعدد الأبعاد ومتغيرًا باستمرار. وبالتالي، فإن البدع والموضة هي مادة مناسبة لطلاب الرأي العام، وكذلك المواقف العامة تجاه المشاهير أو الشركات. يتفق جميع علماء الرأي العام تقريبًا، بغض النظر عن طريقة تعريفهم لها، على أنه من أجل اعتبار الظاهرة ......
#آليات
#توجيه
#الرأي
#العام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700616
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - آليات توجيه الرأي العام