حزب اليسار العراقي : ليس رداً على خطاب غازي الصوراني وإنما تنويراً للأجيال الشبابية الجديدة ..
#الحوار_المتمدن
#حزب_اليسار_العراقي أن محاولة غازي الصوراني وغيره لإعادة إنتاج الخطاب القومچي المهزوم لا تنطلي سوى على الأميين سياسياً وتاريخياً ومعرفياً..فالصراع الدائر هو صراع طبقي وطني أممي تحرري..وإلصاق ما يسمى بالبعد القومي فيه هو تكرار للإسطوانة المشروخة ( لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ) التي كانت محصلتها ضياع كل فلسطين واحتلال الاراضي العربية وتسليم العراق الى الصهاينة وتدمير سوريا ناهيكم عن اليمن وليبيا …فقضية الشعب الفلسطيني طبقية وطنية أممية تحررية ومن واجب جميع حركات التحرر في العالم مساندته في معركته ضد الكيان الصهيوني اللقيط ..أما ما يسمى " بالبعد القومي العربي " فالعرب بغالبيتهم هم من خان الفسطينيين وتاجروا بقضيتهم وأستخدموها غطاءً لقمع الشعوب العربية وإضطهادها..أما دعوة غازي الصوراني ل ( تفعيل العلاقة الجدلية بين الماركسية والقومية ..!!) فما هي سوى تزييف للواقع ومحصلته على مدى نصف قرن من المتاجرة القومچية بالقضية الفلسطينية والوحدة العربية الفورية .فلا توجد أية علاقة جدلية أصلاً بين التيار الماركسي وبين الاحزاب القومچية الفاشية ( ان متاجرة حزب البعث على مدى خمسين عاما( 1947-2003) من تاريخه الأسود بالقضية الفلسطينية، كانت محصلتها ضياع فلسطين بالكامل .. لأن البعث فاشي النشأة والهدف الوحيد من فبركته هو إعاقة تقدم الحركة الشيوعية العربية ومنع وصول أحزابها للسلطة خصوصاً في العراق ..خدمة للصهيونية…وكان لتكالب هذه الحركة القومچية على مختلف تسمياتها [ البعثية ـ الناصرية ـ القوميون العرب …الخ] على ثورة 14 تموز 1958 المجيدة بحجة عدم قيام الوحدة العربية الفورية وضرورة القضاء على المد الشيوعي في العراق الدور الاساسي بما آلت عليه اوضاع العراق منذ انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود حتى تسليمها العراق للاحتلال الامريكي الصهيوني المباشر ..وجرى كل ذلك تحت يافطة تحرير فلسطين من النهر الى البحر ..فالمكسب الأعظم للحركة الصهيونية هو ما قدمه البعث الفاشي لها احتلال العراق ليصبح الوجه الاخر للقضية الفلسطينية..- حزب اليسار العراقي / البرنامج السياسي المُقر في المؤتمر الوطني الرابع..تشرين-أكتوبر 2021)…أما ( حركة القوميين العرب) التي يفتخر بها الصوراني فهي صنيعة لفرعون مصر جمال أعترف قادتها بأنهم ساهموا بتعذيب الشيوعيين العراقيين في سجون انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود ضد حكومة الزعيم اليساري الوطني الشهيد عبد الكريم قاسم لرفضه التبعية لفرعون مصر تحت شعار " الوحدة العربية الفورية " والمهزلة الكبرى إن دعاة هذه الوحدة الفورية المزعومة والذين رفضوا فكرة التدرج نحوها من الاتحاد العربي الى الوحدة العربية .وبعد استلامهم الحكم في العراق وسوريا فرضوا القطيعة التامة وعلى مدى ربع قرن من الزمان من الدولتين والشعبين رغم وجود حزب البعث بالحكم فيهما …وأنقلبوا على فرعونهم جمال أيضا فأشبعوه شتماً في اذاعاتهم القومچية للگشر ..وجمال نفسه ترجم شعاراته القومچية عن تحرير فلسطين والوحدة العربية الى هزيمة كبرى في 5 حزيران 1967 وإذابة القادة الشيوعيين بالتيزاب في سجونه الممتلئة باليساريين …بل وتفسخت ( حركة القوميين العرب ) ذاتها الى مليشيات لهذا الزعيم وذاك …ويكرر الإسلاميون أصحاب " البعد الاسلامي " للقضية الفلسطينية ذات النهج القومچي التدميري بأبشع صورة إذ فتتوا المنطقة دينياً وطائفياً… ......
#رداً
#خطاب
#غازي
#الصوراني
#وإنما
#تنويراً
#للأجيال
#الشبابية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756454
#الحوار_المتمدن
#حزب_اليسار_العراقي أن محاولة غازي الصوراني وغيره لإعادة إنتاج الخطاب القومچي المهزوم لا تنطلي سوى على الأميين سياسياً وتاريخياً ومعرفياً..فالصراع الدائر هو صراع طبقي وطني أممي تحرري..وإلصاق ما يسمى بالبعد القومي فيه هو تكرار للإسطوانة المشروخة ( لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ) التي كانت محصلتها ضياع كل فلسطين واحتلال الاراضي العربية وتسليم العراق الى الصهاينة وتدمير سوريا ناهيكم عن اليمن وليبيا …فقضية الشعب الفلسطيني طبقية وطنية أممية تحررية ومن واجب جميع حركات التحرر في العالم مساندته في معركته ضد الكيان الصهيوني اللقيط ..أما ما يسمى " بالبعد القومي العربي " فالعرب بغالبيتهم هم من خان الفسطينيين وتاجروا بقضيتهم وأستخدموها غطاءً لقمع الشعوب العربية وإضطهادها..أما دعوة غازي الصوراني ل ( تفعيل العلاقة الجدلية بين الماركسية والقومية ..!!) فما هي سوى تزييف للواقع ومحصلته على مدى نصف قرن من المتاجرة القومچية بالقضية الفلسطينية والوحدة العربية الفورية .فلا توجد أية علاقة جدلية أصلاً بين التيار الماركسي وبين الاحزاب القومچية الفاشية ( ان متاجرة حزب البعث على مدى خمسين عاما( 1947-2003) من تاريخه الأسود بالقضية الفلسطينية، كانت محصلتها ضياع فلسطين بالكامل .. لأن البعث فاشي النشأة والهدف الوحيد من فبركته هو إعاقة تقدم الحركة الشيوعية العربية ومنع وصول أحزابها للسلطة خصوصاً في العراق ..خدمة للصهيونية…وكان لتكالب هذه الحركة القومچية على مختلف تسمياتها [ البعثية ـ الناصرية ـ القوميون العرب …الخ] على ثورة 14 تموز 1958 المجيدة بحجة عدم قيام الوحدة العربية الفورية وضرورة القضاء على المد الشيوعي في العراق الدور الاساسي بما آلت عليه اوضاع العراق منذ انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود حتى تسليمها العراق للاحتلال الامريكي الصهيوني المباشر ..وجرى كل ذلك تحت يافطة تحرير فلسطين من النهر الى البحر ..فالمكسب الأعظم للحركة الصهيونية هو ما قدمه البعث الفاشي لها احتلال العراق ليصبح الوجه الاخر للقضية الفلسطينية..- حزب اليسار العراقي / البرنامج السياسي المُقر في المؤتمر الوطني الرابع..تشرين-أكتوبر 2021)…أما ( حركة القوميين العرب) التي يفتخر بها الصوراني فهي صنيعة لفرعون مصر جمال أعترف قادتها بأنهم ساهموا بتعذيب الشيوعيين العراقيين في سجون انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود ضد حكومة الزعيم اليساري الوطني الشهيد عبد الكريم قاسم لرفضه التبعية لفرعون مصر تحت شعار " الوحدة العربية الفورية " والمهزلة الكبرى إن دعاة هذه الوحدة الفورية المزعومة والذين رفضوا فكرة التدرج نحوها من الاتحاد العربي الى الوحدة العربية .وبعد استلامهم الحكم في العراق وسوريا فرضوا القطيعة التامة وعلى مدى ربع قرن من الزمان من الدولتين والشعبين رغم وجود حزب البعث بالحكم فيهما …وأنقلبوا على فرعونهم جمال أيضا فأشبعوه شتماً في اذاعاتهم القومچية للگشر ..وجمال نفسه ترجم شعاراته القومچية عن تحرير فلسطين والوحدة العربية الى هزيمة كبرى في 5 حزيران 1967 وإذابة القادة الشيوعيين بالتيزاب في سجونه الممتلئة باليساريين …بل وتفسخت ( حركة القوميين العرب ) ذاتها الى مليشيات لهذا الزعيم وذاك …ويكرر الإسلاميون أصحاب " البعد الاسلامي " للقضية الفلسطينية ذات النهج القومچي التدميري بأبشع صورة إذ فتتوا المنطقة دينياً وطائفياً… ......
#رداً
#خطاب
#غازي
#الصوراني
#وإنما
#تنويراً
#للأجيال
#الشبابية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756454
الحوار المتمدن
حزب اليسار العراقي - ليس رداً على خطاب غازي الصوراني وإنما تنويراً للأجيال الشبابية الجديدة ..