اسماعيل شاكر الرفاعي : حركة التحرر الكردية : ثورات لا تنقطع 1 من 2
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي لا يسر المتعاطف مع قضية التحرر الكردي ان تنتهي اول تجربة تحرر قومية في المنطقة الى ما انتهت اليه من حكم وراثي لعائلتي البارزاني ، وطالباني . لقد كان احرار العالم ينتظرون من بارزاني وطالباني ، بما كان لهما من نفوذ وتأثير ناعمين يتجاوزان حدود اقليم كردستان : ان يلعبا دوراً متميزاً في اسناد خطا عرب الوسط والجنوب على السير قدماً صوب بناء تجربة سياسية ديمقراطية رائدة في المنطقة : سيما وان ممثلا الزعيمين الكرديين اثناء كتابة دستور : 2005 ، قد فرضا مباديء ومفاهيم متقدمة لإدارة الدولة : كمبدأ الفيدرالية لتنظيم العلاقة بين حكومة المركز في بغداد وحكومة الإقليم ، ومفهوم اللامركزية لتنظيم العلاقة بالمحافظات ، وان تظل اللامركزية مفتوحة على تكوين أقاليم . لكن لم يعمل الزعيمان الكرديان ولا عائلتيهما من بعدهما : بمنطق الفدرلة واللامركزية بل بمنطق الدولة المستقلة التي لها جيوشها وبيروقراطيتها الحكومية ووارداتها الريعية التي تتصرف بها كيف تشاء مصالح العائلتين ، ومنافذها الحدودية ودستورها المنفصل في توجهاته عن الدستور الفيدرالي . وقد شجع الكرد على هذا النزوع الانفصالي شيئان : الاول هو عدم ايمان السلطة السياسية في بغداد بالفيدرالية في ادارة الدولة : فحزب الدعوة الذي كان قطباً من اقطاب ادارة الدولة قد تربى على طروحات مدرسة الوعظ الشيعية التي تؤمن بضرورة خضوع جميع أطراف الدولة خضوعاً مركزياً لا نقاش فيه للأمام الذي يجلس على قمتها : وان يلتزم جميع سكانها على اختلاف قومياتهم وثقافاتهم وألسنتهم : بالتأويل الشيعي الفقهي في النظرة الى الكون والحياة واداء الطقوس ، اما القطب الثاني في ادارة الدولة فهو الحزب الإسلامي السني الذي لا يختلف وعي قادته بخصوص وظيفة الدولة عن فقهاء الشيعة بضرورة انصياع جميع البلدان وجميع الشعوب : للمركز الإمبراطوري الذي يجلس على قمته الخليفة والعمل بالتأويل الفقهي السني . الشيء الآخر الذي شجع القادة الكرد على رفض العمل بمنطق الفدرلة الديمقراطي هو واقع السكان العشائري والمناطقي الذي استغله الزعيمان في تثبيت المسار ، بما كانا يمنحانه من هبات وهدايا للمتنفذين والوجهاء ، صوب الحكم العائلي وتقاسم النفوذ ، وعد أربيل مملكة آل البارزاني الخاصة ، والسليمانية مملكة آل طالباني الخاصة . وقد تم تحجيم حركة " تغيير " التي حاولت التمرد على منطق الحكم العائلي - كما ادعت بياناتها - فيما لم تكن حركة برهم صالح صادقة في توجهاتها : اذ سرعان ما احتوته عائلة طالباني وإعادته الى طاعتها ، ما ان لوحت له بمنصب رئيس الجمهورية ... الخطوة التاريخية الجبارة - التي اخرجت البشرية من ظلام الحكومات الإقطاعية المتحالفة مع الدول والإمبراطوريات الدينية : المسيحية والاسلامية ، وسارت بها نحو نور التحرر والديمقراطية : بدأت تاريخياً بكتابة دستور ذي توجه ديمقراطي في بلدان الديمقراطيات العريقة كأمريكا وفرنسا وبريطانيا ، وبناء دول انطلاقاً من مفاهيم هذه الدساتير الديمقراطية : كالعلاقة الفيدرالية والعلاقة اللامركزية ، والمساواة امام القانون ، ومفهوم حقوق الانسان ومفهوم المواطنة : وهي ارقى المفاهيم السياسية التي جاء بها عصر الأنوار ، وقد تم استلهامها في القرون اللاحقة في عملية بناء نموذج للدولة جديد كل الجدة في التاريخ العالمي ، هو النموذج المعروف بنموذج : الدولة - الامة ، الذي تكامل بعد الكساد العظيم 1929 ، بفضل الاقتصادي الليبرالي البريطاني : جون ماينارد كينز ، الذي ادخل في صلب آليات عمل الدولة الرأسمالية الكثير من الآليات الجديدة لاعادة توزيع الثروة ، أخذت شكل مساعدات اجتماعي ......
#حركة
#التحرر
#الكردية
#ثورات
#تنقطع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702452
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي لا يسر المتعاطف مع قضية التحرر الكردي ان تنتهي اول تجربة تحرر قومية في المنطقة الى ما انتهت اليه من حكم وراثي لعائلتي البارزاني ، وطالباني . لقد كان احرار العالم ينتظرون من بارزاني وطالباني ، بما كان لهما من نفوذ وتأثير ناعمين يتجاوزان حدود اقليم كردستان : ان يلعبا دوراً متميزاً في اسناد خطا عرب الوسط والجنوب على السير قدماً صوب بناء تجربة سياسية ديمقراطية رائدة في المنطقة : سيما وان ممثلا الزعيمين الكرديين اثناء كتابة دستور : 2005 ، قد فرضا مباديء ومفاهيم متقدمة لإدارة الدولة : كمبدأ الفيدرالية لتنظيم العلاقة بين حكومة المركز في بغداد وحكومة الإقليم ، ومفهوم اللامركزية لتنظيم العلاقة بالمحافظات ، وان تظل اللامركزية مفتوحة على تكوين أقاليم . لكن لم يعمل الزعيمان الكرديان ولا عائلتيهما من بعدهما : بمنطق الفدرلة واللامركزية بل بمنطق الدولة المستقلة التي لها جيوشها وبيروقراطيتها الحكومية ووارداتها الريعية التي تتصرف بها كيف تشاء مصالح العائلتين ، ومنافذها الحدودية ودستورها المنفصل في توجهاته عن الدستور الفيدرالي . وقد شجع الكرد على هذا النزوع الانفصالي شيئان : الاول هو عدم ايمان السلطة السياسية في بغداد بالفيدرالية في ادارة الدولة : فحزب الدعوة الذي كان قطباً من اقطاب ادارة الدولة قد تربى على طروحات مدرسة الوعظ الشيعية التي تؤمن بضرورة خضوع جميع أطراف الدولة خضوعاً مركزياً لا نقاش فيه للأمام الذي يجلس على قمتها : وان يلتزم جميع سكانها على اختلاف قومياتهم وثقافاتهم وألسنتهم : بالتأويل الشيعي الفقهي في النظرة الى الكون والحياة واداء الطقوس ، اما القطب الثاني في ادارة الدولة فهو الحزب الإسلامي السني الذي لا يختلف وعي قادته بخصوص وظيفة الدولة عن فقهاء الشيعة بضرورة انصياع جميع البلدان وجميع الشعوب : للمركز الإمبراطوري الذي يجلس على قمته الخليفة والعمل بالتأويل الفقهي السني . الشيء الآخر الذي شجع القادة الكرد على رفض العمل بمنطق الفدرلة الديمقراطي هو واقع السكان العشائري والمناطقي الذي استغله الزعيمان في تثبيت المسار ، بما كانا يمنحانه من هبات وهدايا للمتنفذين والوجهاء ، صوب الحكم العائلي وتقاسم النفوذ ، وعد أربيل مملكة آل البارزاني الخاصة ، والسليمانية مملكة آل طالباني الخاصة . وقد تم تحجيم حركة " تغيير " التي حاولت التمرد على منطق الحكم العائلي - كما ادعت بياناتها - فيما لم تكن حركة برهم صالح صادقة في توجهاتها : اذ سرعان ما احتوته عائلة طالباني وإعادته الى طاعتها ، ما ان لوحت له بمنصب رئيس الجمهورية ... الخطوة التاريخية الجبارة - التي اخرجت البشرية من ظلام الحكومات الإقطاعية المتحالفة مع الدول والإمبراطوريات الدينية : المسيحية والاسلامية ، وسارت بها نحو نور التحرر والديمقراطية : بدأت تاريخياً بكتابة دستور ذي توجه ديمقراطي في بلدان الديمقراطيات العريقة كأمريكا وفرنسا وبريطانيا ، وبناء دول انطلاقاً من مفاهيم هذه الدساتير الديمقراطية : كالعلاقة الفيدرالية والعلاقة اللامركزية ، والمساواة امام القانون ، ومفهوم حقوق الانسان ومفهوم المواطنة : وهي ارقى المفاهيم السياسية التي جاء بها عصر الأنوار ، وقد تم استلهامها في القرون اللاحقة في عملية بناء نموذج للدولة جديد كل الجدة في التاريخ العالمي ، هو النموذج المعروف بنموذج : الدولة - الامة ، الذي تكامل بعد الكساد العظيم 1929 ، بفضل الاقتصادي الليبرالي البريطاني : جون ماينارد كينز ، الذي ادخل في صلب آليات عمل الدولة الرأسمالية الكثير من الآليات الجديدة لاعادة توزيع الثروة ، أخذت شكل مساعدات اجتماعي ......
#حركة
#التحرر
#الكردية
#ثورات
#تنقطع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702452
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - حركة التحرر الكردية : ثورات لا تنقطع ( 1 من 2 )
اسماعيل شاكر الرفاعي : حركة التحرر الكردي : ثورات لا تنقطع 2 من 2
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي لكل من العائلتين المالكتين لكردستان العراق : ميليشيات مسلحة ضاربة هي البيشمركة . لا توجد وزارة دفاع ، ولا اية مؤسسة اخرى لقيادة بيشمركة موحدة . حين تباينت مواقف العائلتين بأزاء تداعيات الاستفتاء الذي امر به البارزاني ، انشقت البيشمركة على نفسها الى قوتين ، وأعلنت كل منها تابعيتها المطلقة : لآل البارزاني أو لآل طالباني . اذن ، اضافة للمناصب والامتيازات والثروات الطائلة ، تمتلك كل من العائلتين جيشها الخاص الذي هو أقوى بما لا يقاس من سلاح عشائر أربيل ومناطق نفوذ البارزاني الاخرى ، واقوى من سلاح عشائر السليمانية ومناطق نفوذ طالباني الاخرى . ولهذا لم يكن امام الشباب الكردي الا الدخول في منطقة الارض الحرام وانتهاك المحرمات بالثورة : ومعالجة العنف المسلط عليها بعنف أشرس واكثر تصميماً على السير الى امام حتى تحقيق أهداف الثورة . بمعنى ان الشعب الكردي الذي افقدته كرامته سياسة العائلتين اللامعقولة ، لم يكن امام الا الثورة للتأكيد على ان الشرعية الثورية : شرعية الكفاح المسلح ضد نظام الطغيان الصدامي قد انتهت ، ولم تعد قادرة على الاستمرار بمنح الشرعية لعائلتي البارزاني والطالباني للاستمرار في الحكم ... تؤكد مظاهرات أهالي السليمانية وتوسعها الى الكثير من القرى والبلدات : على ان ذكريات الكفاح المسلح ضد نظام الطغيان الصدامي قد تهاوت وبدأت بالتلاشي ، ولم تعد قادرة على منح الشرعية لعائلتي البارزاني وطالباني للأستمرار بالحكم . لم تعد من قيمة تذكر للقصص الثورية التي كان يتغنى بها طالباني او البارزاني وقيادات حزبيهما في مقارعة استبداد سلطات بغداد . ان الكفاح المسلح ضد نظام صدام وما قدمه الحزبان - الى جانب الحزب الشيوعي العراقي - من تضحيات جسيمة : حقيقة لا احد بامكانه إنكارها ، ولكنها الحقيقة التي ابتز فيها الحزبان الشعب الكردي وأجبراه على ان يرضخ لطموحهما في الحكم مدى الحياة ، فدفع بهذا الرضوخ ثمناً باهضاً لهما ، يشبه الى حد كبير ما دفعه أهالي الوسط والجنوب من ثمن باهظ للأحزاب الدينية . لقد قطع هذا الابتزاز الطريق على تكون وازدهار أخلاق ثورية حقيقية لا يطالب فيها السباقون الى التضحية بثمن لتضحياتهم : ان هذه المطالبة بحد ذاتها ستكون عقبة حقيقية امام اجراء انتخابات نزيهة ، وستكون مدخلاً لإزاحة المنافس والقضاء على حرية الرأي والضمير . وهذا الاستمرار بالحكم لعقدين من الزمان هو الذي جعل فعل سرقة واردات الدولة ، وسرقة أموال الشعب : ممكناً . لقد تسببت مطالبة عائلتا طالباني وبرزاني ومثلهما عائلتا الحكيم والصدر بامتيازات لا حصر لها ، ومنها : امتياز الحكم الوراثي مدى الحياة الى عجز الدولة عن سداد رواتب موظفيها . لقد تغيرت الحياة تغيراً كبيراً ولم يعد مصدر الشرعية كامناً في سردية ماضي النضال المسلح ضد استبدادية النظم المركزية في بغداد ، بل بدأ وعي الناس السياسي يربط شرعية الحكم بالتنمية الاقتصادية وببرامج الارتفاع بمستوى معيشة الناس وتوفير الوظائف . لقد بدأ حاضر العدالة بوجهيها السياسي والاجتماعي بالدخول كحكم في تقييم مسيرة الحكام وفي التصويت للأحزاب والحركات ، أكثر من امتيازات الماضي الثورية : سيما وان كفاح الاحزاب المسلح مجتمعة او منفردة ، لم يتكلل بالزحف على بغداد وتغيير نظام صدام السياسي فيها ... ثمة شيء مشترك رشح من مسيرة حكم عائلتا البارزاني وطالباني في كردستان ، وعائلتا الصدر والحكيم الدينيتان : يتمثل بانفصالها عن شعبيهما، وتسييج نفسيهما بأسيجة حديدية عالية عن الناس الذين تدعي تمثيلهم والدفاع عن حقوقهم . وبدأت هذه العوائل الاربع - نتيجة طول الحكم وك ......
#حركة
#التحرر
#الكردي
#ثورات
#تنقطع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702667
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي لكل من العائلتين المالكتين لكردستان العراق : ميليشيات مسلحة ضاربة هي البيشمركة . لا توجد وزارة دفاع ، ولا اية مؤسسة اخرى لقيادة بيشمركة موحدة . حين تباينت مواقف العائلتين بأزاء تداعيات الاستفتاء الذي امر به البارزاني ، انشقت البيشمركة على نفسها الى قوتين ، وأعلنت كل منها تابعيتها المطلقة : لآل البارزاني أو لآل طالباني . اذن ، اضافة للمناصب والامتيازات والثروات الطائلة ، تمتلك كل من العائلتين جيشها الخاص الذي هو أقوى بما لا يقاس من سلاح عشائر أربيل ومناطق نفوذ البارزاني الاخرى ، واقوى من سلاح عشائر السليمانية ومناطق نفوذ طالباني الاخرى . ولهذا لم يكن امام الشباب الكردي الا الدخول في منطقة الارض الحرام وانتهاك المحرمات بالثورة : ومعالجة العنف المسلط عليها بعنف أشرس واكثر تصميماً على السير الى امام حتى تحقيق أهداف الثورة . بمعنى ان الشعب الكردي الذي افقدته كرامته سياسة العائلتين اللامعقولة ، لم يكن امام الا الثورة للتأكيد على ان الشرعية الثورية : شرعية الكفاح المسلح ضد نظام الطغيان الصدامي قد انتهت ، ولم تعد قادرة على الاستمرار بمنح الشرعية لعائلتي البارزاني والطالباني للاستمرار في الحكم ... تؤكد مظاهرات أهالي السليمانية وتوسعها الى الكثير من القرى والبلدات : على ان ذكريات الكفاح المسلح ضد نظام الطغيان الصدامي قد تهاوت وبدأت بالتلاشي ، ولم تعد قادرة على منح الشرعية لعائلتي البارزاني وطالباني للأستمرار بالحكم . لم تعد من قيمة تذكر للقصص الثورية التي كان يتغنى بها طالباني او البارزاني وقيادات حزبيهما في مقارعة استبداد سلطات بغداد . ان الكفاح المسلح ضد نظام صدام وما قدمه الحزبان - الى جانب الحزب الشيوعي العراقي - من تضحيات جسيمة : حقيقة لا احد بامكانه إنكارها ، ولكنها الحقيقة التي ابتز فيها الحزبان الشعب الكردي وأجبراه على ان يرضخ لطموحهما في الحكم مدى الحياة ، فدفع بهذا الرضوخ ثمناً باهضاً لهما ، يشبه الى حد كبير ما دفعه أهالي الوسط والجنوب من ثمن باهظ للأحزاب الدينية . لقد قطع هذا الابتزاز الطريق على تكون وازدهار أخلاق ثورية حقيقية لا يطالب فيها السباقون الى التضحية بثمن لتضحياتهم : ان هذه المطالبة بحد ذاتها ستكون عقبة حقيقية امام اجراء انتخابات نزيهة ، وستكون مدخلاً لإزاحة المنافس والقضاء على حرية الرأي والضمير . وهذا الاستمرار بالحكم لعقدين من الزمان هو الذي جعل فعل سرقة واردات الدولة ، وسرقة أموال الشعب : ممكناً . لقد تسببت مطالبة عائلتا طالباني وبرزاني ومثلهما عائلتا الحكيم والصدر بامتيازات لا حصر لها ، ومنها : امتياز الحكم الوراثي مدى الحياة الى عجز الدولة عن سداد رواتب موظفيها . لقد تغيرت الحياة تغيراً كبيراً ولم يعد مصدر الشرعية كامناً في سردية ماضي النضال المسلح ضد استبدادية النظم المركزية في بغداد ، بل بدأ وعي الناس السياسي يربط شرعية الحكم بالتنمية الاقتصادية وببرامج الارتفاع بمستوى معيشة الناس وتوفير الوظائف . لقد بدأ حاضر العدالة بوجهيها السياسي والاجتماعي بالدخول كحكم في تقييم مسيرة الحكام وفي التصويت للأحزاب والحركات ، أكثر من امتيازات الماضي الثورية : سيما وان كفاح الاحزاب المسلح مجتمعة او منفردة ، لم يتكلل بالزحف على بغداد وتغيير نظام صدام السياسي فيها ... ثمة شيء مشترك رشح من مسيرة حكم عائلتا البارزاني وطالباني في كردستان ، وعائلتا الصدر والحكيم الدينيتان : يتمثل بانفصالها عن شعبيهما، وتسييج نفسيهما بأسيجة حديدية عالية عن الناس الذين تدعي تمثيلهم والدفاع عن حقوقهم . وبدأت هذه العوائل الاربع - نتيجة طول الحكم وك ......
#حركة
#التحرر
#الكردي
#ثورات
#تنقطع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702667
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - حركة التحرر الكردي : ثورات لا تنقطع ( 2 من 2 )
طلال بركات : ما بين الانتفاضة في ايران والانتخابات في العراق ولبنان خيوط تنقطع
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات الانتفاضة الان في ايران ليست الاولى من نوعها فقد سبقتها انتفاضات عديدة اكد فيها الشعب الايراني رفضه حكم الملالي في طهران وهذا حق طبيعي للشعوب ان ترفض سوء اداء انظمتها ولكن الاهم من ذلك ان سلسلة الانتفاضات ضد النظام القمعي يعطي دلالة واضحة بان هذا النظام الذي لم يراعي مصالح شعبه كيف يراعي مصالح الشعوب الاخرى التي يطالبونها بالولاء وهم يهيمنون على ارادتهم السياسية ويسلبون ثرواتهم وحقهم في العيش الكريم ويستخدمونهم دروع ومصدات للدفاع عن ذلك النظام الحاكم بأمر الله .. مما يعني ان ملالي ايران ليس فقط مسلطين على رقاب شعوبهم وانما مسلطين على من والاهم وانخدع بهم بعدما انكشف زيفهم وبانت حقيقتهم باستخدام الدين والمذهب كغطاء لمشروع قومي فارسي عندما حولوا التشيع العربي الى تشيع فارسي من اجل الولاء لولي الفقية، بمعنى لم يقتصر كره الشعب الايراني للنظام فقط وانما امتد الكره لسائر الشعوب الاسلامية وبالاخص منهم الشيعية في البلاد العربية لهذا فقدت ايران وذيولها الحاضنة الشيعية في العواصم التي طالما يتبجح ملالي طهران بالسيطرة عليها وما الانتخابات الاخيرة في العراق ثم في لبنان ليس الا مؤشر على سقوط ذلك المشروع الفارسي الاستعماري الخبيث، والخسارة الاهم لملالي طهران بالرغم من نجاح اجهزة القمع في اسكات صوت المتظاهرين هو اكتشاف الشيعة بانفسهم مدى خبث ايران وتسخيرهم للمذهب من اجل الولاء الاعمى وقد ظهر ذلك جلياً من خلال نتائج الانتخابات في لبنان وقبلها في العراق التي اكدت انقطاع خيوط الوصل بين شيعة البلدين والنظام الفارسي في ايران والسبب يعود الى انحسار الحاضنة الشيعية لايران وذيولها في محافظات جنوب العراق وفي عقر دار حزب الله في جنوب لبنان ولم يبقى لها غير الميليشيات المسلحة من المخدوعين والمغرر بهم والمنتفعين من الاحزاب الولائية لان ارتباط هؤلاء الذيول بايران ارتباط مصيري لان هيمنتهم على رقاب شعوبهم مرتبط مع بقاء نظام ملالي طهران في الحكم لحمايتهم وتكريس وجودهم في السلطة من خلال دعم الميليشيات المسلحة التي اصبح من صميم واجباتها حماية مصالح الطرفين بعيداً عن الدين والمذهب مقابل غرف خيرات بلدانهم ورميها في احضان نظام ولاية الفقية، لذلك نجد الحرس الثوري الايراني قاتل ابناء العراق من اجل حماية ذيوله واليوم يتم ارسال ميليشيات عراقية لقتال رجال الانتفاضة في ايران فأين الديمقراطية التي يتبجحون بها .. فكان من الاولى ان يتسائل هؤلاء المغرر بهم لماذا فشل كبرائهم وقادتهم في الانتخابات ولماذا الاصرار على التشبث بالحكم والجاه والسلطة بينما الذي افرزته نتائج الانتخابات ليس الا تجسيداً للرفض الشعبي لحكام ايران وذيولها في عموم المنطقة. ......
#الانتفاضة
#ايران
#والانتخابات
#العراق
#ولبنان
#خيوط
#تنقطع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756973
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات الانتفاضة الان في ايران ليست الاولى من نوعها فقد سبقتها انتفاضات عديدة اكد فيها الشعب الايراني رفضه حكم الملالي في طهران وهذا حق طبيعي للشعوب ان ترفض سوء اداء انظمتها ولكن الاهم من ذلك ان سلسلة الانتفاضات ضد النظام القمعي يعطي دلالة واضحة بان هذا النظام الذي لم يراعي مصالح شعبه كيف يراعي مصالح الشعوب الاخرى التي يطالبونها بالولاء وهم يهيمنون على ارادتهم السياسية ويسلبون ثرواتهم وحقهم في العيش الكريم ويستخدمونهم دروع ومصدات للدفاع عن ذلك النظام الحاكم بأمر الله .. مما يعني ان ملالي ايران ليس فقط مسلطين على رقاب شعوبهم وانما مسلطين على من والاهم وانخدع بهم بعدما انكشف زيفهم وبانت حقيقتهم باستخدام الدين والمذهب كغطاء لمشروع قومي فارسي عندما حولوا التشيع العربي الى تشيع فارسي من اجل الولاء لولي الفقية، بمعنى لم يقتصر كره الشعب الايراني للنظام فقط وانما امتد الكره لسائر الشعوب الاسلامية وبالاخص منهم الشيعية في البلاد العربية لهذا فقدت ايران وذيولها الحاضنة الشيعية في العواصم التي طالما يتبجح ملالي طهران بالسيطرة عليها وما الانتخابات الاخيرة في العراق ثم في لبنان ليس الا مؤشر على سقوط ذلك المشروع الفارسي الاستعماري الخبيث، والخسارة الاهم لملالي طهران بالرغم من نجاح اجهزة القمع في اسكات صوت المتظاهرين هو اكتشاف الشيعة بانفسهم مدى خبث ايران وتسخيرهم للمذهب من اجل الولاء الاعمى وقد ظهر ذلك جلياً من خلال نتائج الانتخابات في لبنان وقبلها في العراق التي اكدت انقطاع خيوط الوصل بين شيعة البلدين والنظام الفارسي في ايران والسبب يعود الى انحسار الحاضنة الشيعية لايران وذيولها في محافظات جنوب العراق وفي عقر دار حزب الله في جنوب لبنان ولم يبقى لها غير الميليشيات المسلحة من المخدوعين والمغرر بهم والمنتفعين من الاحزاب الولائية لان ارتباط هؤلاء الذيول بايران ارتباط مصيري لان هيمنتهم على رقاب شعوبهم مرتبط مع بقاء نظام ملالي طهران في الحكم لحمايتهم وتكريس وجودهم في السلطة من خلال دعم الميليشيات المسلحة التي اصبح من صميم واجباتها حماية مصالح الطرفين بعيداً عن الدين والمذهب مقابل غرف خيرات بلدانهم ورميها في احضان نظام ولاية الفقية، لذلك نجد الحرس الثوري الايراني قاتل ابناء العراق من اجل حماية ذيوله واليوم يتم ارسال ميليشيات عراقية لقتال رجال الانتفاضة في ايران فأين الديمقراطية التي يتبجحون بها .. فكان من الاولى ان يتسائل هؤلاء المغرر بهم لماذا فشل كبرائهم وقادتهم في الانتخابات ولماذا الاصرار على التشبث بالحكم والجاه والسلطة بينما الذي افرزته نتائج الانتخابات ليس الا تجسيداً للرفض الشعبي لحكام ايران وذيولها في عموم المنطقة. ......
#الانتفاضة
#ايران
#والانتخابات
#العراق
#ولبنان
#خيوط
#تنقطع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756973
الحوار المتمدن
طلال بركات - ما بين الانتفاضة في ايران والانتخابات في العراق ولبنان خيوط تنقطع