صلاح الدين محسن : من تنبوآتنا السياسية متي ينقلب النظام المصري علي الاخوان المسلمين ؟
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن حتي عام 2005 , كانت العلاقة بين جماعة الاخوان وجماعة العسكر - كما يقول المصريون - : سمن علي عسل وقد توقعنا ألا يدوم السمن مع العسل .. وأن جماعة العسكر سوف تنقلب علي جماعة الاخوانونشرنا مقالاً عن ذلك عام 2005 . بعنوان : متي ينقلب النظام المصري علي الاخوان المسلمين !؟الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20فتري : ماذا تحقق مما توفعناه ؟ وان كان شيءٌ لم يتحقق أو اختلف ؟ مع نص المقال :من المعروف أن جماعة الاخوان المسلمين كجماعة محظورة – بالقانون – ليس لهم حق دخول أية انتخابات ، أو الاقتراب من باب أو شباك أي نشاط سياسي .. وذلك بحكم القانون الذي يحظر عليهم ذلك ، والذي لا يزال ساري المفعول وقت انتهاء انتخابات البرلمان المصري وظهور نتائجها وفوزهم ب 88 مقعدا (!!!) أي أن كل ما حققوه قام علي باطل وكل ما قام علي باطل ما هو سوي باطل ... فلماذا ترك – أو بمعني أصح أوعز - الحزب الجاثم علي السلطة بمصر للاخوان للتقدم للانتخابات باطمئنان ولم يشأ أن يصدر أوامره للجان المنوطة بالترشيح باستبعاد أي من المرشحين التابعين للجماعة المحظورة قانونا ..؟!!لعل الجواب هو : أن الحزب الجاثم علي السلطة يريد ضرب أحزاب المعارضة المصرية كلها ..وكان الخطر الصاعد والمتصاعد يشكله وكما ظهر في انتخابات الرئاسة – التي زورت – حزب الغد ووراءه حركة كفاية بزعامة أيمن نور ..الذي حصل علي أعلي نسبة بين مرشحي منصب رئاسة الجمهورية أمام الطيار البطل ..والاخوان كما قلنا ليست لهم شرعية الاشتراك في أية الانتخابات .. وأعضاء الجماعة معروفون بالاسم .. لدي عامة الشعب ولدي الاعلام المصري مثلما هم معروفون لدي سلطات أمن النظام ... أي باستطاعة النظام التخلص منهم مهما بلغ طول الحبل الذي يتركه لهم ليلعبوا قليلا من حين لآخر ..فبكنسة واحدة بامكانه أن يفتح أمامهم السجون والمعتقلات .. فيدخلوا الجحور بسرعة .. وقد تعودوا علي ذلك منذ عهد الزعيم الملهم - بطل النكسة – ومنذ عام 1954 عندما حاولو اغتياله .. والشعب قد تعود علي أن يحدث ذلك للاخوان من حين لآخر ومنذ ذاك التاريخ ..أما الذين يخوضون معركة الديموقراطية – الي الحد الممكن لهم في ظل القمع - برلمانيا ورئاسيا – كما حدث أخيرا فهم المعارضة السياسية المدنية لا الدينية ممثلة أساسا – وأخيرا – في حزب الغد وحزب الوفد .. وتليها باقي . الأحزاب الذين أحدثوا هزة للنظام ببروز مرشحين حقيقيين لانتخابات الرئاسة منافسة لرئيس عسكري ديكتاتور ، في بلد تحكمه المباحث .. فهذا مالم يحدث من قبل في مصر منذ أكثر من نصف قرن من الزمان ..لذا فقد كان طبيعيا أمام النظام العسكري المباحثي .. الخلاص من تلك المعارضة أولا وأهم من الاخوان المسلمين الذين يمكنه نفضهم الي المعتقلات في أي وقت، وكلما أخذهم الغرور وظنوا أن بمقدورهم عمل شيء أمام غول النظام العسكري المباحثي الضارب الجذور ..وكانت الوسيلة أمام النظام للخلاص من المعارضة السياسية المدنية وضربها في الصميم هي العمل علي محورين:الأول : استخدام البلطجة والقوة لمنع المواطنين من الدخول لصناديق الانتخابات حتي ولو وصل الأمر الي اشباك قوات الأمن مع المواطنين لأن أية خسارة حقيقية للنظام الحاكم قد تؤدي لفقدانه السلطة معناها فقدان الحياة .. ففقدان السلطة للجالسين فوقها وكثيرين ممن هم حولهم معناه أعواد مشانق سوف تعلق لهم علي ما اقترفوه في حق مصر والمصريين ..المحور الثاني : اطلاق المعارضة الدينية – المحظورة – لكي تكتسح المعارضة المدنية – المرغوب في الخلاص منها – فالأمية والتدين غير الو ......
#تنبوآتنا
#السياسية
#ينقلب
#النظام
#المصري
#الاخوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765158
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن حتي عام 2005 , كانت العلاقة بين جماعة الاخوان وجماعة العسكر - كما يقول المصريون - : سمن علي عسل وقد توقعنا ألا يدوم السمن مع العسل .. وأن جماعة العسكر سوف تنقلب علي جماعة الاخوانونشرنا مقالاً عن ذلك عام 2005 . بعنوان : متي ينقلب النظام المصري علي الاخوان المسلمين !؟الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20فتري : ماذا تحقق مما توفعناه ؟ وان كان شيءٌ لم يتحقق أو اختلف ؟ مع نص المقال :من المعروف أن جماعة الاخوان المسلمين كجماعة محظورة – بالقانون – ليس لهم حق دخول أية انتخابات ، أو الاقتراب من باب أو شباك أي نشاط سياسي .. وذلك بحكم القانون الذي يحظر عليهم ذلك ، والذي لا يزال ساري المفعول وقت انتهاء انتخابات البرلمان المصري وظهور نتائجها وفوزهم ب 88 مقعدا (!!!) أي أن كل ما حققوه قام علي باطل وكل ما قام علي باطل ما هو سوي باطل ... فلماذا ترك – أو بمعني أصح أوعز - الحزب الجاثم علي السلطة بمصر للاخوان للتقدم للانتخابات باطمئنان ولم يشأ أن يصدر أوامره للجان المنوطة بالترشيح باستبعاد أي من المرشحين التابعين للجماعة المحظورة قانونا ..؟!!لعل الجواب هو : أن الحزب الجاثم علي السلطة يريد ضرب أحزاب المعارضة المصرية كلها ..وكان الخطر الصاعد والمتصاعد يشكله وكما ظهر في انتخابات الرئاسة – التي زورت – حزب الغد ووراءه حركة كفاية بزعامة أيمن نور ..الذي حصل علي أعلي نسبة بين مرشحي منصب رئاسة الجمهورية أمام الطيار البطل ..والاخوان كما قلنا ليست لهم شرعية الاشتراك في أية الانتخابات .. وأعضاء الجماعة معروفون بالاسم .. لدي عامة الشعب ولدي الاعلام المصري مثلما هم معروفون لدي سلطات أمن النظام ... أي باستطاعة النظام التخلص منهم مهما بلغ طول الحبل الذي يتركه لهم ليلعبوا قليلا من حين لآخر ..فبكنسة واحدة بامكانه أن يفتح أمامهم السجون والمعتقلات .. فيدخلوا الجحور بسرعة .. وقد تعودوا علي ذلك منذ عهد الزعيم الملهم - بطل النكسة – ومنذ عام 1954 عندما حاولو اغتياله .. والشعب قد تعود علي أن يحدث ذلك للاخوان من حين لآخر ومنذ ذاك التاريخ ..أما الذين يخوضون معركة الديموقراطية – الي الحد الممكن لهم في ظل القمع - برلمانيا ورئاسيا – كما حدث أخيرا فهم المعارضة السياسية المدنية لا الدينية ممثلة أساسا – وأخيرا – في حزب الغد وحزب الوفد .. وتليها باقي . الأحزاب الذين أحدثوا هزة للنظام ببروز مرشحين حقيقيين لانتخابات الرئاسة منافسة لرئيس عسكري ديكتاتور ، في بلد تحكمه المباحث .. فهذا مالم يحدث من قبل في مصر منذ أكثر من نصف قرن من الزمان ..لذا فقد كان طبيعيا أمام النظام العسكري المباحثي .. الخلاص من تلك المعارضة أولا وأهم من الاخوان المسلمين الذين يمكنه نفضهم الي المعتقلات في أي وقت، وكلما أخذهم الغرور وظنوا أن بمقدورهم عمل شيء أمام غول النظام العسكري المباحثي الضارب الجذور ..وكانت الوسيلة أمام النظام للخلاص من المعارضة السياسية المدنية وضربها في الصميم هي العمل علي محورين:الأول : استخدام البلطجة والقوة لمنع المواطنين من الدخول لصناديق الانتخابات حتي ولو وصل الأمر الي اشباك قوات الأمن مع المواطنين لأن أية خسارة حقيقية للنظام الحاكم قد تؤدي لفقدانه السلطة معناها فقدان الحياة .. ففقدان السلطة للجالسين فوقها وكثيرين ممن هم حولهم معناه أعواد مشانق سوف تعلق لهم علي ما اقترفوه في حق مصر والمصريين ..المحور الثاني : اطلاق المعارضة الدينية – المحظورة – لكي تكتسح المعارضة المدنية – المرغوب في الخلاص منها – فالأمية والتدين غير الو ......
#تنبوآتنا
#السياسية
#ينقلب
#النظام
#المصري
#الاخوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765158
الحوار المتمدن
صلاح الدين محسن - من تنبوآتنا السياسية / متي ينقلب النظام المصري علي الاخوان المسلمين !؟