مؤيد عليوي : طفولة بنات الشوارع في فنية السرد القصصي ل-هي لا تشكو.. الى مَن تشكو؟- من الهند
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عليوي القصة من مجموعة قصص "اليوم تبسمتُ" للقاص باللغة العربية د.محمد شافعي الوافي، حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية، فمجموعته القصصية ومنها "هي لا تشكو.. الى مَن تشكو؟ " صدرت باللغة العربية عن دار السكرية في القاهرة سنة 2020. أن مناسبة اسلوب الروي مع المكان تجعل الانتباه يلتفت لها، اذا جعل القاص محمد الوافي اسلوب صوت المتكلم في بيت الشخصية الرجل أو الشاب قبل نومه أو ربما المرأة فالشخصية هنا تساوى فيه الجندر – المذكر والمؤنث-، لذا سنعبر عنها بالشخصية الرئيسة فقط، إذ خصوصية البيت تستدعي خصوصية صوت المتكلم لأن المنولوج الداخلي فيه الخصوصية والحرية الفردية والذكريات، ومن خلال هذا الاسلوب تسترجع الشخصية الرئيسة من ذاكرتها عبر الـ(فلاش باك) موقف مرّ بها في الشارع الهندي بخصوصية المكان الشارع الهندي والذي لا يتخلف كثيرا في شرقيته عن الشارع العربي من حيث سطوة ذكورية الشارع على النساء والبنات واطفال الشوارع ومنهم الطفلة التي تذكّرتها الشخصية الرئيسة، لينتقل المتن السردي بخفّة ورشاقة من صوت المتكلم الى اسلوب الراوي العليم حين يدخل السرد منطقة الشارع وحياة الطفلة فيه منذ كانت عمرها خمس سنوات وهي في الشارع والازقة القريبة منه بعد مقتل أمّها، وهي لا تعرف والدها من قبل، لتستمر حياتها في الشارع عن تقاطع الطرق في نقطة المرور، ففي اسلوب صوت المتكلم للشخصية الرئيسة وهي تعبر عن نفسها وما يمرّ بها من شريط ذكريات بصيغة الغائب :( ها هو ذا يتصور أمامي صورة تلك الطفلة، ربما هي أولى تجاربي، لقيتها لأول مرّة وافقة قرب موقف الحافلة لم يتجاوز عمرها ثمانية اعوام،...) ثم يتواصل السرد بين صوت المتكلم واسلوب الراوي العليم بالتتابع، ومنه بأسلوب الراوي العليم :( هي وافقة بل تثرثر كنقيق الببغاء كأنها تستعين الجماعة التي تعبت في انتظار الحافلة ) فالمعروف أن النقيق صوت الضفدع إلا أن توظيفه في هذه الاستعارة للببغاء جاء بدلالتينِ الاولى النقيق يكون في المستنقع بمعنى أن الشارع مستنقع وحل لما حدث مع طفلة الشارع، والثانية كثرة كلام الببغاء الذي تعوّد أن يردد الكلام بسرعة وكثرة..، ويستمر المتن السردي بين هذا وذاك من اسلوب الروي بين بين، ثم يتحول السرد تماما الى اسلوب الراوي العليم في بداية المقطع السردي هذا :( ..في يوم كانت تتساءل المشاة والسيارات التي تمرّ بها وتقف في نقطة المرور التي تعودت هي الوقوف فيها /...) ويستمر حتى نهاية القصة. أما الشارع المكان فقد كان مستنقعا وحلا للطفلة التي بلغت أنوثتها بين الثامنة والتاسعة من عمرها كما هي سن البلوغ في الهند للبنات وهذا يختلف عن سن البلوغ للبنات في منطقتنا العربية، مما يمنح القصة خصوصية هندية، المهم فالشارع سطوة المذكر القوي على كل ما موجود فيه ومنه طفولة بنات الشوارع حيث من اسلوب الراوي العليم:( مرّت بها سيارة فيها إلا قائدها، كأنّها هي مدت يدها متسائلة وكأنه هو يريد ان يدفع لها بضعا من النقود، لكنها لم تتقرب منه حتى جرّها الى داخل السيارة، وغطى وجهها بكامله بقميص كان قد ارتداها، ولم يلبث حتى خضعت تماما لمفتول العضلات هذا،...) ثم أخذ منها ما يريد ليرميها من سيارته وتكون واحدة من ضحاياه في الشارع، بل تكون حاملا منه في شهرها الثالث وهي في بداية سن بلوغها في الثامنة من عمرها، لتستمر تتسول في ذات الشارع والازقة التي كانت فيها مع أمّها لا تغادرها وكأن حياتها نسخة لحياة أمّها كما يعبر عن هذا بفنيّة السرد القصصي الواقعي من الهند باللغة العربية :( هي تفكر أنها تجربة والدتها ) في نهاية القصة ليعيد القارئ المتن السردي بأن أمّها كانت قد مرّت با ......
#طفولة
#بنات
#الشوارع
#فنية
#السرد
#القصصي
#ل-هي
#تشكو..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690649
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عليوي القصة من مجموعة قصص "اليوم تبسمتُ" للقاص باللغة العربية د.محمد شافعي الوافي، حاصل على الدكتوراه في اللغة العربية، فمجموعته القصصية ومنها "هي لا تشكو.. الى مَن تشكو؟ " صدرت باللغة العربية عن دار السكرية في القاهرة سنة 2020. أن مناسبة اسلوب الروي مع المكان تجعل الانتباه يلتفت لها، اذا جعل القاص محمد الوافي اسلوب صوت المتكلم في بيت الشخصية الرجل أو الشاب قبل نومه أو ربما المرأة فالشخصية هنا تساوى فيه الجندر – المذكر والمؤنث-، لذا سنعبر عنها بالشخصية الرئيسة فقط، إذ خصوصية البيت تستدعي خصوصية صوت المتكلم لأن المنولوج الداخلي فيه الخصوصية والحرية الفردية والذكريات، ومن خلال هذا الاسلوب تسترجع الشخصية الرئيسة من ذاكرتها عبر الـ(فلاش باك) موقف مرّ بها في الشارع الهندي بخصوصية المكان الشارع الهندي والذي لا يتخلف كثيرا في شرقيته عن الشارع العربي من حيث سطوة ذكورية الشارع على النساء والبنات واطفال الشوارع ومنهم الطفلة التي تذكّرتها الشخصية الرئيسة، لينتقل المتن السردي بخفّة ورشاقة من صوت المتكلم الى اسلوب الراوي العليم حين يدخل السرد منطقة الشارع وحياة الطفلة فيه منذ كانت عمرها خمس سنوات وهي في الشارع والازقة القريبة منه بعد مقتل أمّها، وهي لا تعرف والدها من قبل، لتستمر حياتها في الشارع عن تقاطع الطرق في نقطة المرور، ففي اسلوب صوت المتكلم للشخصية الرئيسة وهي تعبر عن نفسها وما يمرّ بها من شريط ذكريات بصيغة الغائب :( ها هو ذا يتصور أمامي صورة تلك الطفلة، ربما هي أولى تجاربي، لقيتها لأول مرّة وافقة قرب موقف الحافلة لم يتجاوز عمرها ثمانية اعوام،...) ثم يتواصل السرد بين صوت المتكلم واسلوب الراوي العليم بالتتابع، ومنه بأسلوب الراوي العليم :( هي وافقة بل تثرثر كنقيق الببغاء كأنها تستعين الجماعة التي تعبت في انتظار الحافلة ) فالمعروف أن النقيق صوت الضفدع إلا أن توظيفه في هذه الاستعارة للببغاء جاء بدلالتينِ الاولى النقيق يكون في المستنقع بمعنى أن الشارع مستنقع وحل لما حدث مع طفلة الشارع، والثانية كثرة كلام الببغاء الذي تعوّد أن يردد الكلام بسرعة وكثرة..، ويستمر المتن السردي بين هذا وذاك من اسلوب الروي بين بين، ثم يتحول السرد تماما الى اسلوب الراوي العليم في بداية المقطع السردي هذا :( ..في يوم كانت تتساءل المشاة والسيارات التي تمرّ بها وتقف في نقطة المرور التي تعودت هي الوقوف فيها /...) ويستمر حتى نهاية القصة. أما الشارع المكان فقد كان مستنقعا وحلا للطفلة التي بلغت أنوثتها بين الثامنة والتاسعة من عمرها كما هي سن البلوغ في الهند للبنات وهذا يختلف عن سن البلوغ للبنات في منطقتنا العربية، مما يمنح القصة خصوصية هندية، المهم فالشارع سطوة المذكر القوي على كل ما موجود فيه ومنه طفولة بنات الشوارع حيث من اسلوب الراوي العليم:( مرّت بها سيارة فيها إلا قائدها، كأنّها هي مدت يدها متسائلة وكأنه هو يريد ان يدفع لها بضعا من النقود، لكنها لم تتقرب منه حتى جرّها الى داخل السيارة، وغطى وجهها بكامله بقميص كان قد ارتداها، ولم يلبث حتى خضعت تماما لمفتول العضلات هذا،...) ثم أخذ منها ما يريد ليرميها من سيارته وتكون واحدة من ضحاياه في الشارع، بل تكون حاملا منه في شهرها الثالث وهي في بداية سن بلوغها في الثامنة من عمرها، لتستمر تتسول في ذات الشارع والازقة التي كانت فيها مع أمّها لا تغادرها وكأن حياتها نسخة لحياة أمّها كما يعبر عن هذا بفنيّة السرد القصصي الواقعي من الهند باللغة العربية :( هي تفكر أنها تجربة والدتها ) في نهاية القصة ليعيد القارئ المتن السردي بأن أمّها كانت قد مرّت با ......
#طفولة
#بنات
#الشوارع
#فنية
#السرد
#القصصي
#ل-هي
#تشكو..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690649
الحوار المتمدن
مؤيد عليوي - طفولة بنات الشوارع في فنية السرد القصصي ل-هي لا تشكو.. الى مَن تشكو؟- من الهند
راتب شعبو : ناديا مراد طه تشكو اغتصابها لمغتصبيها
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو لم يكن العالم، وبخاصة أعضاء مجلس الأمن الدولي، بحاجة إلى أن تجلس الشابة اليزيدية ناديا مراد طه لتروي لهم ما فعلته داعش بها وبعائلتها وباليزيديين، كي يعلموا ما حل باليزيديين في الموصل. فما جرى معروف للجميع عبر وسائل الإعلام، دع جانباً وسائل الاستخبارات والأقمار الصناعية ووسائل الرصد المتنوعة.كانت كلمات الضحية مغمسة بمرارة التجربة، وكانت ابنة الواحد وعشرين عاماً متماسكة للصور المريعة التي راحت تمر على ساحة وعيها وهي تروي، تابعت روايتها ولم تهزها عثرات اللغة. صفق لها الحضور رغم التعليمات بعدم التصفيق، كما قالت سامانثا باور مندوبة الولايات المتحدة ورئيسة المجلس التي تأثرت حتى سالت دموعها.كان العالم، كل العالم، وأقوياؤه على وجه الخصوص، يعلمون عن داعش أكثر مما قالته الفتاة اليزيدية. وكانت لديهم، وهذا هو الأهم، المعرفة والقدرة الكافيتين لمنع حدوث ما جاءت الشابة لترويه على مسامعهم. وفي الصورة النهائية والحقيقية فإن ناديا جاءت كي تدينهم أكثر مما جاءت تشكو لهم. ولكن لا خيارات للضحية. ماذا تستطيع الضحية الوحيدة المستضعفة سوى أن تشكو. التباين الهائل في مستويات القوة، يغري باستعمال القوة المجردة من أبسط احترام للقيم الإنسانية، ويجعل من الضعف عامل جذب للإجرام، ويدفع الضحايا الناجين إلى هدر اعتباراتهم الشخصية على أقدام الأقوياء.تتحدث ناديا طه عن بؤسها وهي في سوق نخاسة فعلي، سوق نخاسة يتجول فيه رجال بلحى طويلة وأسلحة حديثة وأجهزة اتصال شديدة التطور، وكيف أنها اختارات الرجل الذي بدت قدماه صغيرتين كي ينقذها من الرجل الضخم الذي أراد الاستئثار بها. هكذا يفرض على الضحية أن تتعرف على جلاديها من أقدامهم، فلا يحق لها النظر في وجه جلاديها (كما كان يفرض على سجناء سجن تدمر العسكري الأسدي أن يفعلوا)، أو لا تمتلك الضحية، بفعل ما يحيط بها من عنف لفظي ومادي، القدرة النفسية الكافية على النظر في عين جلاديها. عالم اليوم يكرّس القوة باعتبارها القيمة العليا، يحدد المسرح ويطلق الوحوش بعد شحنهم بفائض من الكراهية والقوة، ثم يستقبل الضحايا، ضحاياه، كي يستمع إلى قصصهم المثيرة ويبدي تعاطفه "الإنساني"، كي يواصل بعدئذ دوسه على أبسط معايير العدل.لا شك أن مراكز اتخاذ القرار المؤثر في العالم لا تنتظر شهادة ناديا وأمثالها كي تبني سياساتها، العكس هو الصحيح. إن سياسات وقرارات مراكز القوة في العالم هي التي تنتج الضحايا الشبيهة بناديا ثم تجلبهم كي يرووا معاناتهم في طقوس أممية مكرسة لتجميل آلهة العصر الحديث، وتنزيههم عن الجريمة المنظمة وجعلهم ممثلي العدالة الذين يلجأ إليهم المظلومون.يجلس ممثلو القوى الكبرى ليصغوا إلى رواية مثيرة فيها الكثير من العنف وانعدام القيم ومرارة الاستضعاف، سعداء من كون الضحية تشكو لهم، ما يجعلهم على الضفة المقابلة لداعش وكبائرها، وجهة يعتد بها لرفع الظلم. يصفق ممثلو القوى الكبرى ويذرفون الدموع ويتعاطفون، وفي الليلة نفسها تنتج سياساتهم "المدروسة" آلاف الضحايا من أمثال ناديا.يصغي هؤلاء إلى شكوى ناديا المغتصبة والمنتهكة إلى آخر حدود الانتهاك والوعي، وفي عروقهم تسري لذة المجرم المخفي، أو المجرم الذي يفرّغ نزعته الإجرامية بالاستماع أو التفرّج على إجرام غيره، بالطريقة التي تؤدي إلى دغدغة ال"هو" داخل كل منهم، دون المجازفة باختلال صورة "الأنا"، ودون الألم الناجم عن تقريع "الأنا العليا"، بحسب الترسيمة الفروديدية الشهيرة. هكذا تمثل "الدولة الإسلامية" وسلوكها الإجرامي والمتوحش، ما يمكن اعتباره الـ"هو" الخاص بالنظام العالمي الرسمي الحالي، ولكنه "هو" متجسد في "دو ......
#ناديا
#مراد
#تشكو
#اغتصابها
#لمغتصبيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719019
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو لم يكن العالم، وبخاصة أعضاء مجلس الأمن الدولي، بحاجة إلى أن تجلس الشابة اليزيدية ناديا مراد طه لتروي لهم ما فعلته داعش بها وبعائلتها وباليزيديين، كي يعلموا ما حل باليزيديين في الموصل. فما جرى معروف للجميع عبر وسائل الإعلام، دع جانباً وسائل الاستخبارات والأقمار الصناعية ووسائل الرصد المتنوعة.كانت كلمات الضحية مغمسة بمرارة التجربة، وكانت ابنة الواحد وعشرين عاماً متماسكة للصور المريعة التي راحت تمر على ساحة وعيها وهي تروي، تابعت روايتها ولم تهزها عثرات اللغة. صفق لها الحضور رغم التعليمات بعدم التصفيق، كما قالت سامانثا باور مندوبة الولايات المتحدة ورئيسة المجلس التي تأثرت حتى سالت دموعها.كان العالم، كل العالم، وأقوياؤه على وجه الخصوص، يعلمون عن داعش أكثر مما قالته الفتاة اليزيدية. وكانت لديهم، وهذا هو الأهم، المعرفة والقدرة الكافيتين لمنع حدوث ما جاءت الشابة لترويه على مسامعهم. وفي الصورة النهائية والحقيقية فإن ناديا جاءت كي تدينهم أكثر مما جاءت تشكو لهم. ولكن لا خيارات للضحية. ماذا تستطيع الضحية الوحيدة المستضعفة سوى أن تشكو. التباين الهائل في مستويات القوة، يغري باستعمال القوة المجردة من أبسط احترام للقيم الإنسانية، ويجعل من الضعف عامل جذب للإجرام، ويدفع الضحايا الناجين إلى هدر اعتباراتهم الشخصية على أقدام الأقوياء.تتحدث ناديا طه عن بؤسها وهي في سوق نخاسة فعلي، سوق نخاسة يتجول فيه رجال بلحى طويلة وأسلحة حديثة وأجهزة اتصال شديدة التطور، وكيف أنها اختارات الرجل الذي بدت قدماه صغيرتين كي ينقذها من الرجل الضخم الذي أراد الاستئثار بها. هكذا يفرض على الضحية أن تتعرف على جلاديها من أقدامهم، فلا يحق لها النظر في وجه جلاديها (كما كان يفرض على سجناء سجن تدمر العسكري الأسدي أن يفعلوا)، أو لا تمتلك الضحية، بفعل ما يحيط بها من عنف لفظي ومادي، القدرة النفسية الكافية على النظر في عين جلاديها. عالم اليوم يكرّس القوة باعتبارها القيمة العليا، يحدد المسرح ويطلق الوحوش بعد شحنهم بفائض من الكراهية والقوة، ثم يستقبل الضحايا، ضحاياه، كي يستمع إلى قصصهم المثيرة ويبدي تعاطفه "الإنساني"، كي يواصل بعدئذ دوسه على أبسط معايير العدل.لا شك أن مراكز اتخاذ القرار المؤثر في العالم لا تنتظر شهادة ناديا وأمثالها كي تبني سياساتها، العكس هو الصحيح. إن سياسات وقرارات مراكز القوة في العالم هي التي تنتج الضحايا الشبيهة بناديا ثم تجلبهم كي يرووا معاناتهم في طقوس أممية مكرسة لتجميل آلهة العصر الحديث، وتنزيههم عن الجريمة المنظمة وجعلهم ممثلي العدالة الذين يلجأ إليهم المظلومون.يجلس ممثلو القوى الكبرى ليصغوا إلى رواية مثيرة فيها الكثير من العنف وانعدام القيم ومرارة الاستضعاف، سعداء من كون الضحية تشكو لهم، ما يجعلهم على الضفة المقابلة لداعش وكبائرها، وجهة يعتد بها لرفع الظلم. يصفق ممثلو القوى الكبرى ويذرفون الدموع ويتعاطفون، وفي الليلة نفسها تنتج سياساتهم "المدروسة" آلاف الضحايا من أمثال ناديا.يصغي هؤلاء إلى شكوى ناديا المغتصبة والمنتهكة إلى آخر حدود الانتهاك والوعي، وفي عروقهم تسري لذة المجرم المخفي، أو المجرم الذي يفرّغ نزعته الإجرامية بالاستماع أو التفرّج على إجرام غيره، بالطريقة التي تؤدي إلى دغدغة ال"هو" داخل كل منهم، دون المجازفة باختلال صورة "الأنا"، ودون الألم الناجم عن تقريع "الأنا العليا"، بحسب الترسيمة الفروديدية الشهيرة. هكذا تمثل "الدولة الإسلامية" وسلوكها الإجرامي والمتوحش، ما يمكن اعتباره الـ"هو" الخاص بالنظام العالمي الرسمي الحالي، ولكنه "هو" متجسد في "دو ......
#ناديا
#مراد
#تشكو
#اغتصابها
#لمغتصبيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719019
الحوار المتمدن
راتب شعبو - ناديا مراد طه تشكو اغتصابها لمغتصبيها