الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر الكفائي : العنوسة ،،،،ظاهرة تستشري بسبب الحماقات
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الكفائي كم تمنيت ان يعي الاب كل مايحيط باسرته خصوصا عندما تكون عنده بنت ان يعرف كيف يتعامل معها وكيف يفهم ان هذه البنت نعمة لكنها لاتدوم له يجب عليه ان يعلم ان يوما ما لابد له ان يفك رباط ابنته فهي خلقت لتكون اما لا لتبقى بنتا ..مثلما يحترق قلب الام على سعادة بنتها وتزويجها فعلى الاب ان يهتم بهذا الامر ..ان تتمسك ببنتك على مبتنيات جاهلية واعراف عشائرية فضلا عن العقد المتوارثة فهذا خطأ ..ان ترفض كل متقدم لخطبة بنتك لاسباب واهية او لعقد الحسب والنسب فهذا مالاترضاه السماء ،، لايمكن لأب يحب ابنته ان يقف في طريق سعادتها وكذلك الام عندما تقف حائلا امام سعادة ابنتها لمجرد عادات وتقاليد صنعتها بيئة متعبة وتقليد اعمى كغلاء المهور والحفلات وموضات جديدة مبتكرة كالحنة ويوم السابع وامور لاتصدق . كل ذلك وهم غير مكترثين بمصير البنت التي اخذت السنين تقرض عمرها قرضا ..بعض العوائل تجدهم كاصحاب معارض السيارات لانها لازالت شابة ونوعما عليها مسحت جمال يعرضونها عرضا من يدفع اكثر ومن هو صاحب المهر العالي ليتفاخروا امام الناس وهم نسوا ان الزمن ليس فيه كابح للتوقف بل يسارع الخطى وينهب السنين نهبا ، وما ان تتخطى هذه البنت حاجز ال 25 سنة اصبح القلق يساورهم وتصبح شروطهم اقل حدة ثم تبدأ البنت بالالحاح بعد ان ترى قريناتها دخلن بيت الزوجية ..مشاكل كثيرة تلك التي تؤدي للعنوسة فالبيئة لا ترحم والعقد العشائرية من ابن العم و (نهوته) والمهور العالية واحتكار الاب لزواج بنته من اجل الرفعة والمكانة بين الناس والام وماادراك ما الام وطلباتها التي لا حد لها اضف على ذلك البنت ايضا تطلعاتها واحلامها بذلك الفارس الآتي لها على فرس ابيض وقصص الحب والغرام وتأثير المسلسلات وعالم الانترنيت وخباياه كل ذلك اثر على مصير البنت وتاخير زواجها ولو رضينا بما ارشدنا اليه رسولنا الكريم حين ما قال ما مضمونه "اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" لما اصبحت العنوسة ظاهرة خطيرة اخذت تكبر شيئا فشيئا ..نرجوا من اولياء الامور ان لا يجعلوا كريماتهم تحت وطئة العنوسة التي لا ترحم. ......
#العنوسة
#،،،،ظاهرة
#تستشري
#بسبب
#الحماقات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696789