جورج منصور : حوار لم يُنشر مع شيركو بيكه س
#الحوار_المتمدن
#جورج_منصور القصيدة ترفض العيش تحت خيمة المقاولات السياسيةولد (شيركو بيكه س) في بلدة حلبچة، بمحافظة السليمانية عام 1940. والده فائق بيكه س، الشخصية الوطنية المعروفة، وأحد الشعراء الكرد البارزين. حمل الشاعر اسم «شيركو» الذي يعني (فهد) بالعربية، و«بيكه س» تعني (وحيد أو لا أحد له)، وأظهر منذ نعومة أظفاره ميوله نحو الشعر.صدرت له أكثر من 45 مجموعة شعرية، منها: شعاع القصائد (1968)، هودج البكاء (1969)، باللهيب أرتوي (1973)، الشفق (1976)، الهجرة (1984)، مرايا صغيرة (1986)، الصقر (1987)، مضيق الفراشات (1991)، مقبرة الفوانيس، فتاة هي وطني (2011)..ترجمت قصائده إلى عدّة لغات عالمية منها السويدية، الإنكليزية ،الفرنسية ، الألمانية ، الرومانية، البولندية، الإيطالية، والتركية، إضافة الى العربية، وحصل على جوائز عالمية عديدة من بينها جائزة ‘توخولسكي’ السويدية عام 1987، وجائزة ‘بيره ميرد’، وجائزة ‘العنقاء الذهبية’ العراقية.بدأتُ، منذ سنوات النضال في الجبل، أطَّلع على نتاجات وإصدارات الشاعر الكردي الكبير شيركو بيكه س، باللغتين الكردية والعربية. وبقيت أتابع نتاجاته ونشاطاته الثقافية المتميزة وأقرأ قصائده الجميلة، حتى إنني حفظت أبياتا من قصائده عن ظهر قلب، ومنها قصيدته المعنونة (جندي عادي):"عندما منحوه نجمة واحدةكان قد قتل نجمةوعندما صارت نجمتينتحولت يداه إلى حبال مشانقوعندما صارت ثلاث نجماتثم تاجاًثم رتبة أعلىاستيقظ التاريخ في صباح مافوجد البلاد مملكة أرامل". كنتُ تواقا أن ألتقيه وأحاوره، خاصة بعد أن قرأت ملحمته الشعرية (حلبچة تذهب الى بغداد):"تذهب حلبچة إلى بغدادتنظر إلى سدارتي القبانجي وعلي الورديبجناح المقام ونبراس الفكرتحلّقان كالفاختةعلى القبّة الزرقاء والشناشيلوتنثران السرورتذهب حلبچة إلى بغدادتمرّ بالشورجةيتعطّر جسدها بعبق الهيل والقرفة والمسكتحيط بها قبلات الفيلينوبعد هنيهةتستحيل القبل إلى نحلوقامة حلبچة إلى خلية عسلتأتي الحرية لتوزّع العسل على الجميع".في تموز 1993 تسنىت لي زيارة للأهل في اربيل- عنكاوا، بعد سبع عشرة سنة من الغربة، ولدى وصولي الى أربيل، كان هاجسي الأول، بعد لقاء الأهل والأحبة، أن ألتقي الشاعر شيركو بيكه س، الذي كان قد اصبح في العام 1992 وزيرا للثقافة في أول تشكيلة حكومية في الاقليم.طلبتُ لقاءه، فجاءتني الموافقة دون إبطاء. فقصدتُ مكتبه الوزاري في وسط أربيل. وجدته حميميا، دافئا وصريحا، ويفضل أن يتحدث عن الثقافة والشعر أكثر من الحديث عن عمله وزيرا. أنقل هنا جانباً من الحوار:* كيف ترون عملكم وزيراً للثقافة؟- لكون الوزارة هي وزارة ثقافة كردية عراقية فمن واجبها أن تستقطب جميع المثقفين من كل الاتجاهات الفكرية، التنوع في الاستقطاب، وعدم حصرها في بقعة فكرية محددة. لقد علمتنا تجربة الحكم الدكتاتوري أن الديمقراطية هي الطريق الوضاء والصحيح، وبغيرها لن تكون هناك ثقافة متقدمة عصرية.* وهل لديكم فسحة للنشاط وسط هذا الكمّ من الإعلام الحزبي؟- إن تنشيط أي إعلام مرتبط ارتباطا موضوعيا بالمستلزمات وتمهيد الطريق سياسيا مع العالم الخارجي. إنني أعتقد أن المسألة سياسية قبل أن تكون إعلامية، وحتى "السياسة" اذا فتحت لنا الطريق نستطيع من خلالها أن ننشِّط إعلامنا في أوساط الرأي العام العالمي. إن الإعلام الحزبي في الساحة الكردستانية هو الغالب.* تزورك وفود اجنبية كثيرة، فهل تلتقيك على أنك وزير أم شاعر معروف؟- انهم يلتقون بي على أني شاعر ......
#حوار
#يُنشر
#شيركو
#بيكه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728126
#الحوار_المتمدن
#جورج_منصور القصيدة ترفض العيش تحت خيمة المقاولات السياسيةولد (شيركو بيكه س) في بلدة حلبچة، بمحافظة السليمانية عام 1940. والده فائق بيكه س، الشخصية الوطنية المعروفة، وأحد الشعراء الكرد البارزين. حمل الشاعر اسم «شيركو» الذي يعني (فهد) بالعربية، و«بيكه س» تعني (وحيد أو لا أحد له)، وأظهر منذ نعومة أظفاره ميوله نحو الشعر.صدرت له أكثر من 45 مجموعة شعرية، منها: شعاع القصائد (1968)، هودج البكاء (1969)، باللهيب أرتوي (1973)، الشفق (1976)، الهجرة (1984)، مرايا صغيرة (1986)، الصقر (1987)، مضيق الفراشات (1991)، مقبرة الفوانيس، فتاة هي وطني (2011)..ترجمت قصائده إلى عدّة لغات عالمية منها السويدية، الإنكليزية ،الفرنسية ، الألمانية ، الرومانية، البولندية، الإيطالية، والتركية، إضافة الى العربية، وحصل على جوائز عالمية عديدة من بينها جائزة ‘توخولسكي’ السويدية عام 1987، وجائزة ‘بيره ميرد’، وجائزة ‘العنقاء الذهبية’ العراقية.بدأتُ، منذ سنوات النضال في الجبل، أطَّلع على نتاجات وإصدارات الشاعر الكردي الكبير شيركو بيكه س، باللغتين الكردية والعربية. وبقيت أتابع نتاجاته ونشاطاته الثقافية المتميزة وأقرأ قصائده الجميلة، حتى إنني حفظت أبياتا من قصائده عن ظهر قلب، ومنها قصيدته المعنونة (جندي عادي):"عندما منحوه نجمة واحدةكان قد قتل نجمةوعندما صارت نجمتينتحولت يداه إلى حبال مشانقوعندما صارت ثلاث نجماتثم تاجاًثم رتبة أعلىاستيقظ التاريخ في صباح مافوجد البلاد مملكة أرامل". كنتُ تواقا أن ألتقيه وأحاوره، خاصة بعد أن قرأت ملحمته الشعرية (حلبچة تذهب الى بغداد):"تذهب حلبچة إلى بغدادتنظر إلى سدارتي القبانجي وعلي الورديبجناح المقام ونبراس الفكرتحلّقان كالفاختةعلى القبّة الزرقاء والشناشيلوتنثران السرورتذهب حلبچة إلى بغدادتمرّ بالشورجةيتعطّر جسدها بعبق الهيل والقرفة والمسكتحيط بها قبلات الفيلينوبعد هنيهةتستحيل القبل إلى نحلوقامة حلبچة إلى خلية عسلتأتي الحرية لتوزّع العسل على الجميع".في تموز 1993 تسنىت لي زيارة للأهل في اربيل- عنكاوا، بعد سبع عشرة سنة من الغربة، ولدى وصولي الى أربيل، كان هاجسي الأول، بعد لقاء الأهل والأحبة، أن ألتقي الشاعر شيركو بيكه س، الذي كان قد اصبح في العام 1992 وزيرا للثقافة في أول تشكيلة حكومية في الاقليم.طلبتُ لقاءه، فجاءتني الموافقة دون إبطاء. فقصدتُ مكتبه الوزاري في وسط أربيل. وجدته حميميا، دافئا وصريحا، ويفضل أن يتحدث عن الثقافة والشعر أكثر من الحديث عن عمله وزيرا. أنقل هنا جانباً من الحوار:* كيف ترون عملكم وزيراً للثقافة؟- لكون الوزارة هي وزارة ثقافة كردية عراقية فمن واجبها أن تستقطب جميع المثقفين من كل الاتجاهات الفكرية، التنوع في الاستقطاب، وعدم حصرها في بقعة فكرية محددة. لقد علمتنا تجربة الحكم الدكتاتوري أن الديمقراطية هي الطريق الوضاء والصحيح، وبغيرها لن تكون هناك ثقافة متقدمة عصرية.* وهل لديكم فسحة للنشاط وسط هذا الكمّ من الإعلام الحزبي؟- إن تنشيط أي إعلام مرتبط ارتباطا موضوعيا بالمستلزمات وتمهيد الطريق سياسيا مع العالم الخارجي. إنني أعتقد أن المسألة سياسية قبل أن تكون إعلامية، وحتى "السياسة" اذا فتحت لنا الطريق نستطيع من خلالها أن ننشِّط إعلامنا في أوساط الرأي العام العالمي. إن الإعلام الحزبي في الساحة الكردستانية هو الغالب.* تزورك وفود اجنبية كثيرة، فهل تلتقيك على أنك وزير أم شاعر معروف؟- انهم يلتقون بي على أني شاعر ......
#حوار
#يُنشر
#شيركو
#بيكه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728126
الحوار المتمدن
جورج منصور - حوار لم يُنشر مع شيركو بيكه س