سعود قبيلات : الحيّ والميِّت والفراشة الَّتي تحلمُ بأنَّها إنسان
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات «حَلُمَ أنَّني موجود؛ فوُجِدتُ. وطالما هو يحلُم، كُنتُ.. إلى أن استيقظ.. وعندئذٍ، لم أعد موجوداً، بل إنِّي ما كنتُ». («حُلُم» مِنْ كتابي «كهفي» الصَّادر في العام 2012) «نِمْتُ فحَلمتُ.. لا، بل حَلمتُ بأنَّني نِمْتُ وحَلمتُ. ***أَفَقْتُ فحَلمتُ.. لا، بل حَلمتُ بأنَّني أَفَقْتُ وحَلمتُ.*** حَلمتُ بأنَّني نِمْتُ وحَلمتُ وبانَّني بعد ذلك أَفَقْتُ وحَلمتُ. لا، بل هل نمتُ؟هل حلمتُ؟هل أفقتُ؟لا، بل..لا، بل...».(«لا.. بل..» مِنْ كتابي «ذهول الشَّخص» قيد الإعداد) والآن، سأتكلَّم بطريقة أخرى.. لقد كنتُ، منذ فترة مبكِّرة مِنْ حياتي (ولا أزال)، أحبُّ مشاهدة الأفلام.. السِّينمائيَّة منها والتّلفزيونيَّة. وكان لهذه المشاهدات دورٌ مهمّ في إطلاق خيالي وصياغة وجداني. وفي هذا المقال، أرغب في ترك الكلمات تتداعى لأنبش بها بعض الانطباعات والأفكار الَّتي ترسَّبتْ في نفسي مِنْ مشاهداتي لأفلامٍ لم أعد أتذكَّر أسماء معظمها ولا أسماء ممثِّليها أو مخرجيها. لقد قلت: «الَّتي ترسَّبت في نفسي». وهنا، أريد أنْ أستدرك: استخدامي لصيغة الماضي هذه ليس إلّا على سبيل المجاز؛ فهذه الانطباعات والأفكار «الَّتي ترسَّبت» لن تكون مطلقاً بمنأى عن التَّأثّر باللحظة الَّتي أعيشها الآن. وبما أنَّ التَّركيز هنا سيكون على الانطباعات، فإنَّ بعض التَّفاصيل التي سأعرضها قد لا يتَّسم بالدّقة، كما أنَّ انطباعاتي قد لا تتَّفق مع انطباعات سواي عن الأفلام نفسها. وبالتَّأكيد، فإنَّ ما أقوم به هنا ليس نقداً فنيّاً أو عرضاً أصوليّاً.. ولا بأيّ شكلٍ من الأشكال. الغجر يصعدون إلى السَّماءمِنْ هذا الفيلم السّوفييتيّ الجميل، وهو عن قصَّة للكاتب السّوفييتيّ الشَّهير مكسيم غوركي، أتذكَّر مشهداً في بداية الفيلم لاحتفالٍ صاخبٍ بمناسبة رأس السَّنة. ولكن، عندما ينتصف الليل، يشرب القوم ليس نخب السَّنة الجديدة وحدها كما هو معتاد بل أيضاً نخب قرنٍ جديد هو القرن العشرون. القرن الذي وُلدتُ فيه ووُلد فيه أبناء جيلي (بيتنا الزَّمنيّ القديم)، وصُنع ذلك الفيلم السّوفييتيّ الجميل فيه، بل ووٌلد الاتِّحاد السّوفييتيّ نفسه فيه وانتهى مع نهاياته.. في ما وصفه الرَّئيس الرّوسيّ الحاليّ فلاديمير بوتين بأنَّه «أكبر كارثة جيوسياسيّة في التَّاريخ». وتمرّ، في ذهني، الآن، صورٌ متلاحقة لبعض الأحداث والمشاهد الهامَّة (غير الموجودة في الفيلم) التي تلت ذلك الاحتفال في أزمانٍ متفاوتة من القرن العشرين: حربان عالميَّتان حصدتا أرواح عشرات الملايين من البشر، وأوقعتا عشرات الملايين جرحى ومحطَّمين، وأورثتا المآسي والكوارث لمئات الملايين؛ ومشاهد البوارج الحربيَّة والجيوش المدجَّجة بأشدّ أنواع الأسلحة فتكاً وهي تجوب أنحاء العالم الَّذي سمِّي بالثَّالث في ما بعد، لتفرض إملاءات العواصم الإمبرياليَّة على شعوب آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينيَّة. ثمَّ تنتقل الكاميرا، الَّتي في رأسي، لتركِّز عدستها السِّحريَّة على مشهدٍ يصوِّر القفزات الهائلة الَّتي شهدتها الاكتشافات العلميَّة والاختراعات وتطوُّر التكنولوجيا ووسائل الاتِّصال وعلوم الطِّب والوقاية الصِّحيَّة. وهنا، أعود فأتذكَّر، على سبيل المثال، أنَّ انطون تشيخوف، الكاتب الرّوسيّ العظيم، ورائد القصَّة الحقيقيّ، والطَّبيب أيضاً، مات وهو في الرَّابعة والأربعين من عمره بالسّلّ، بعد أر ......
#الحيّ
#والميِّت
#والفراشة
#الَّتي
#تحلمُ
#بأنَّها
#إنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698319
#الحوار_المتمدن
#سعود_قبيلات «حَلُمَ أنَّني موجود؛ فوُجِدتُ. وطالما هو يحلُم، كُنتُ.. إلى أن استيقظ.. وعندئذٍ، لم أعد موجوداً، بل إنِّي ما كنتُ». («حُلُم» مِنْ كتابي «كهفي» الصَّادر في العام 2012) «نِمْتُ فحَلمتُ.. لا، بل حَلمتُ بأنَّني نِمْتُ وحَلمتُ. ***أَفَقْتُ فحَلمتُ.. لا، بل حَلمتُ بأنَّني أَفَقْتُ وحَلمتُ.*** حَلمتُ بأنَّني نِمْتُ وحَلمتُ وبانَّني بعد ذلك أَفَقْتُ وحَلمتُ. لا، بل هل نمتُ؟هل حلمتُ؟هل أفقتُ؟لا، بل..لا، بل...».(«لا.. بل..» مِنْ كتابي «ذهول الشَّخص» قيد الإعداد) والآن، سأتكلَّم بطريقة أخرى.. لقد كنتُ، منذ فترة مبكِّرة مِنْ حياتي (ولا أزال)، أحبُّ مشاهدة الأفلام.. السِّينمائيَّة منها والتّلفزيونيَّة. وكان لهذه المشاهدات دورٌ مهمّ في إطلاق خيالي وصياغة وجداني. وفي هذا المقال، أرغب في ترك الكلمات تتداعى لأنبش بها بعض الانطباعات والأفكار الَّتي ترسَّبتْ في نفسي مِنْ مشاهداتي لأفلامٍ لم أعد أتذكَّر أسماء معظمها ولا أسماء ممثِّليها أو مخرجيها. لقد قلت: «الَّتي ترسَّبت في نفسي». وهنا، أريد أنْ أستدرك: استخدامي لصيغة الماضي هذه ليس إلّا على سبيل المجاز؛ فهذه الانطباعات والأفكار «الَّتي ترسَّبت» لن تكون مطلقاً بمنأى عن التَّأثّر باللحظة الَّتي أعيشها الآن. وبما أنَّ التَّركيز هنا سيكون على الانطباعات، فإنَّ بعض التَّفاصيل التي سأعرضها قد لا يتَّسم بالدّقة، كما أنَّ انطباعاتي قد لا تتَّفق مع انطباعات سواي عن الأفلام نفسها. وبالتَّأكيد، فإنَّ ما أقوم به هنا ليس نقداً فنيّاً أو عرضاً أصوليّاً.. ولا بأيّ شكلٍ من الأشكال. الغجر يصعدون إلى السَّماءمِنْ هذا الفيلم السّوفييتيّ الجميل، وهو عن قصَّة للكاتب السّوفييتيّ الشَّهير مكسيم غوركي، أتذكَّر مشهداً في بداية الفيلم لاحتفالٍ صاخبٍ بمناسبة رأس السَّنة. ولكن، عندما ينتصف الليل، يشرب القوم ليس نخب السَّنة الجديدة وحدها كما هو معتاد بل أيضاً نخب قرنٍ جديد هو القرن العشرون. القرن الذي وُلدتُ فيه ووُلد فيه أبناء جيلي (بيتنا الزَّمنيّ القديم)، وصُنع ذلك الفيلم السّوفييتيّ الجميل فيه، بل ووٌلد الاتِّحاد السّوفييتيّ نفسه فيه وانتهى مع نهاياته.. في ما وصفه الرَّئيس الرّوسيّ الحاليّ فلاديمير بوتين بأنَّه «أكبر كارثة جيوسياسيّة في التَّاريخ». وتمرّ، في ذهني، الآن، صورٌ متلاحقة لبعض الأحداث والمشاهد الهامَّة (غير الموجودة في الفيلم) التي تلت ذلك الاحتفال في أزمانٍ متفاوتة من القرن العشرين: حربان عالميَّتان حصدتا أرواح عشرات الملايين من البشر، وأوقعتا عشرات الملايين جرحى ومحطَّمين، وأورثتا المآسي والكوارث لمئات الملايين؛ ومشاهد البوارج الحربيَّة والجيوش المدجَّجة بأشدّ أنواع الأسلحة فتكاً وهي تجوب أنحاء العالم الَّذي سمِّي بالثَّالث في ما بعد، لتفرض إملاءات العواصم الإمبرياليَّة على شعوب آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينيَّة. ثمَّ تنتقل الكاميرا، الَّتي في رأسي، لتركِّز عدستها السِّحريَّة على مشهدٍ يصوِّر القفزات الهائلة الَّتي شهدتها الاكتشافات العلميَّة والاختراعات وتطوُّر التكنولوجيا ووسائل الاتِّصال وعلوم الطِّب والوقاية الصِّحيَّة. وهنا، أعود فأتذكَّر، على سبيل المثال، أنَّ انطون تشيخوف، الكاتب الرّوسيّ العظيم، ورائد القصَّة الحقيقيّ، والطَّبيب أيضاً، مات وهو في الرَّابعة والأربعين من عمره بالسّلّ، بعد أر ......
#الحيّ
#والميِّت
#والفراشة
#الَّتي
#تحلمُ
#بأنَّها
#إنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698319
الحوار المتمدن
سعود قبيلات - الحيّ والميِّت والفراشة الَّتي تحلمُ بأنَّها إنسان
إبراهيم ابراش : إسرائيل تجهر بأنها لا تريد تسوية سياسية مع الفلسطينيين ، فما العمل؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش منذ تأسيس دولة الكيان الصهيوني والإسرائيليون يتحدثون عن التسوية السياسية ورغبتهم بالسلام مع الفلسطينيين والعرب بل وكانوا يتهمون العرب والفلسطينيين بأنهم لا يريدون السلام بل هدفهم القضاء على دولتهم الصغيرة والضعيفة، كما كانوا يتهمون الفلسطينيين بأنهم يرفضون كل مشروع سلام. كانت إسرائيل تتحدث عن السلام وتتباكى عليه فيما هي تشن الحرب تلو الأخرى على العرب وتحتل مزيدا من الأراضي وتُقيم المستوطنات، حتى بعد أن تم توقيع اتفاقات تطبيع بين إسرائيل وعديد الدول العربية – مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان- وتوقيع اتفاقية أوسلو مع الفلسطينيين التي بمقتضاها اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود وارتضت الاحتكام لقرارات الشرعية الدولية لحل الصراع وهي الشرعية التي لا تعترف إلا بحق الفلسطينيين بـ 22% من مساحة فلسطين، بالرغم من كل ذلك لم تتوقف الممارسات الاستعمارية والاستيطانية والتمييز العنصري والتطهير العرقي، وكأن التطبيع مع العرب وتمسك القيادة الفلسطينية بعملية السلام يعزز ويشرعن الرواية الصهيونية بأن الكيان الصهيوني هو صاحب الحق في فلسطين وأن التطبيع يعني الاعتذار لإسرائيل عن سنوات العداء معها وأن على الفلسطينيين القبول بالأمر الواقع التي فرضته إسرائيل !. بعد أن حققت إسرائيل ما تعتبرها انجازات استراتيجية وهي التطبيع مع العرب ونهاية مقولة الصراع العربي الإسرائيلي، وإنجاز ما لا يقل أهمية وهو الانقسام الفلسطيني وفصل غزة عن الضفة، ثم صفقة القرن التي طرحها الرئيس الأمريكي ترامب وبنى عليها الرئيس بايدن بالرغم من حديثه المبهم عن حل الدولتين، بعد كل ذلك لم تعد إسرائيل بحاجة حتى لخطاب السلام أو الدعوة لتسوية سياسية مع الفلسطينيين، حيث أعلن رئيس وزرائها صراحة بأنه لن يتفاوض مع الرئيس أبو مازن وأنه لا دولة فلسطينية وأن القضية مجرد مشكلة ذات طابع اقتصادي وإنساني يمكن حلها من خلال معادلة (الاقتصاد مقابل الأمن) وهي تتوافق مع خطة ترامب ومخرجات مؤتمر المنامة للسلام الاقتصادي في يونيو 2019، وهذه المعادلة تعني انه لم يعد هناك صراع سياسي بين شعبين بل المشكلة فقط تتعلق بتحسين المستوى المعيشي للفلسطينيين الذين يعيشون في دولة إسرائيل الممتدة ما بين النهر والبحر مقابل التزام الفلسطينيين بالحفاظ على أمن إسرائيل أي بوقف المقاومة. الإعلان الصريح الصادر عن أعلى مرجعية سياسية إسرائيلية بنهاية عملية التسوية السياسية القائمة على حل الدولتين وهو ما تأكد في خطاب رئيس وزراء العدو بينيت في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأمس حيث تجاهل أي حديث عن القضية الفلسطينية، كل ذلك لم يحرك ساكناً عند العرب والمسلمين وخصوصاً عند الدول المطبِعة التي زعمت أن التطبيع يخدم عملية السلام وسيشجع إسرائيل على العودة لطاولة المفاوضات ولا عند مكونات النظام السياسي الفلسطيني، بل ولا عند المنتظم الدولي الذي طالما كان يدعو للسلام والتسوية السياسية وأصدر عديد القرارات بهذا الشأن، حتى الإدارة الأمريكية الجديدة التي راهن عليها البعض كانت متجاوبة مع الرؤية الإسرائيلية عندما قال بايدن بأن لا مجال لتطبيق حل الدولتين الآن. كان الرئيس أبو مازن واضحاً في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما قال بأن إسرائيل لا تريد السلام مع الفلسطينيين وهي التي دمرت كل فرص السلام وأن المنتظم الدولي فشل في إجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وبعملية السلام ، ولكن السؤال ماذا بعد هذا الإعلان الصريح من إسرائيل بنهاية عملية السلام والتسوية السياسية؟ وعلى ماذا تراهن القيا ......
#إسرائيل
#تجهر
#بأنها
#تريد
#تسوية
#سياسية
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732893
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش منذ تأسيس دولة الكيان الصهيوني والإسرائيليون يتحدثون عن التسوية السياسية ورغبتهم بالسلام مع الفلسطينيين والعرب بل وكانوا يتهمون العرب والفلسطينيين بأنهم لا يريدون السلام بل هدفهم القضاء على دولتهم الصغيرة والضعيفة، كما كانوا يتهمون الفلسطينيين بأنهم يرفضون كل مشروع سلام. كانت إسرائيل تتحدث عن السلام وتتباكى عليه فيما هي تشن الحرب تلو الأخرى على العرب وتحتل مزيدا من الأراضي وتُقيم المستوطنات، حتى بعد أن تم توقيع اتفاقات تطبيع بين إسرائيل وعديد الدول العربية – مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان- وتوقيع اتفاقية أوسلو مع الفلسطينيين التي بمقتضاها اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود وارتضت الاحتكام لقرارات الشرعية الدولية لحل الصراع وهي الشرعية التي لا تعترف إلا بحق الفلسطينيين بـ 22% من مساحة فلسطين، بالرغم من كل ذلك لم تتوقف الممارسات الاستعمارية والاستيطانية والتمييز العنصري والتطهير العرقي، وكأن التطبيع مع العرب وتمسك القيادة الفلسطينية بعملية السلام يعزز ويشرعن الرواية الصهيونية بأن الكيان الصهيوني هو صاحب الحق في فلسطين وأن التطبيع يعني الاعتذار لإسرائيل عن سنوات العداء معها وأن على الفلسطينيين القبول بالأمر الواقع التي فرضته إسرائيل !. بعد أن حققت إسرائيل ما تعتبرها انجازات استراتيجية وهي التطبيع مع العرب ونهاية مقولة الصراع العربي الإسرائيلي، وإنجاز ما لا يقل أهمية وهو الانقسام الفلسطيني وفصل غزة عن الضفة، ثم صفقة القرن التي طرحها الرئيس الأمريكي ترامب وبنى عليها الرئيس بايدن بالرغم من حديثه المبهم عن حل الدولتين، بعد كل ذلك لم تعد إسرائيل بحاجة حتى لخطاب السلام أو الدعوة لتسوية سياسية مع الفلسطينيين، حيث أعلن رئيس وزرائها صراحة بأنه لن يتفاوض مع الرئيس أبو مازن وأنه لا دولة فلسطينية وأن القضية مجرد مشكلة ذات طابع اقتصادي وإنساني يمكن حلها من خلال معادلة (الاقتصاد مقابل الأمن) وهي تتوافق مع خطة ترامب ومخرجات مؤتمر المنامة للسلام الاقتصادي في يونيو 2019، وهذه المعادلة تعني انه لم يعد هناك صراع سياسي بين شعبين بل المشكلة فقط تتعلق بتحسين المستوى المعيشي للفلسطينيين الذين يعيشون في دولة إسرائيل الممتدة ما بين النهر والبحر مقابل التزام الفلسطينيين بالحفاظ على أمن إسرائيل أي بوقف المقاومة. الإعلان الصريح الصادر عن أعلى مرجعية سياسية إسرائيلية بنهاية عملية التسوية السياسية القائمة على حل الدولتين وهو ما تأكد في خطاب رئيس وزراء العدو بينيت في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأمس حيث تجاهل أي حديث عن القضية الفلسطينية، كل ذلك لم يحرك ساكناً عند العرب والمسلمين وخصوصاً عند الدول المطبِعة التي زعمت أن التطبيع يخدم عملية السلام وسيشجع إسرائيل على العودة لطاولة المفاوضات ولا عند مكونات النظام السياسي الفلسطيني، بل ولا عند المنتظم الدولي الذي طالما كان يدعو للسلام والتسوية السياسية وأصدر عديد القرارات بهذا الشأن، حتى الإدارة الأمريكية الجديدة التي راهن عليها البعض كانت متجاوبة مع الرؤية الإسرائيلية عندما قال بايدن بأن لا مجال لتطبيق حل الدولتين الآن. كان الرئيس أبو مازن واضحاً في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما قال بأن إسرائيل لا تريد السلام مع الفلسطينيين وهي التي دمرت كل فرص السلام وأن المنتظم الدولي فشل في إجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وبعملية السلام ، ولكن السؤال ماذا بعد هذا الإعلان الصريح من إسرائيل بنهاية عملية السلام والتسوية السياسية؟ وعلى ماذا تراهن القيا ......
#إسرائيل
#تجهر
#بأنها
#تريد
#تسوية
#سياسية
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732893
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - إسرائيل تجهر بأنها لا تريد تسوية سياسية مع الفلسطينيين ، فما العمل؟