سلام إبراهيم : حوار: سلام إبراهيم: جعلت من ذاتي الموشور الذي كشف المحيط والذات البشرية وخرق القيم بكل تابوهاتها
#الحوار_المتمدن
#سلام_إبراهيم خاص: حاورته- سماح عادللا تملك إلا أن تتماهى مع نصوصه، تشعر في بعض الأحيان أنك مكانه، وأنك ربما تتعرض لما يتعرض له من قساوة، تخطفك نصوصه لتضعك في قلب الأحداث، تشعر بقربك الشديد، وذلك الحديث الداخلي الطويل يمسك أيضا. تشعر بحميمية تجاه الأبطال الذين لا ينكرون لحظات الضعف، والذين يسعون إلى أحلامهم بقلب بريء، لكن الحياة تأبى أن تحقق أحلامهم وتتركهم ينسحقون. استطاع الوصول إلى عمق الشخصية العراقية من خلال محاولته فهم ذاته وذوات الآخرين وتعقيداتها وتشابكاتها وصراعاتها النفسية، وبوعي قرر أن يكتب دون خوف أو محاولة لإخفاء شيء صادم. فالجرأة والصراحة من مميزات الكتابة لديه.هو "سلام إبراهيم" قاص وروائي وناقد عراقي، من مواليد 12 أغسطس 1954 "الديوانية"، العراق. ساهم في النشاط السياسي والأدبي، حيث أنضم بوقت مبكر لتنظيمات الحزب الشيوعي العراقي السرية.تعرض للاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي أكثر من أربع مرات للفترة من 1970 ـ 1980. سيق جندياً احتياطا إلى جبهات الحرب مع إيران. التحق بصفوف الثوار في كردستان في آب 1982.في شباط 1983 تسلل إلى المدن مختفياً حتى تشرين الأول 1983. التحق بوحدته العسكرية بعد أن ضاقت به السبل ـ مستفيدا من عفوٍ عام ـ ليبقى في أتون جبهة جنوب البصرة ًالمحتدمة حتى شباط 1985.أعطبت وظائف رئتيه بنسبة 60% نتيجة للقصف بالأسلحة الكمياوية على مقرات أحزاب المقاومة في زيوة خلف مدينة العمادية بتاريخ 1987. في حملة الأنفال آب 1988 نزح مع جموع الأكراد إلى تركيا ثم إيران ليمكث في معسكرات اللجوء بأقصى الشمال الإيراني، ثم سوريا فموسكو. في عام 1992 لجأ إلى الدانمارك، وما زال يقيم فيها.بدأ بكتابة القصة القصيرة أوائل السبعينيات. نشر أول قصة قصيرة له في صحيفة التآخي العراقية، كانون الأول 1975. كتب أكثر من خمسين قصة قصيرة منذ ذلك التاريخ وحتى 1994.رواياته: ("رؤيا الغائب"، 1996- "الإرسي"، 2008- "الحياة لحظة"، 2010- "في باطن الجحيم"، 2013- "في باطن الجحيم" مترجمة إلى الإنكليزية عن دار - صافي - الولايات المتحدة الأمريكية 2014- "حياة ثقيلة"، 2015- "إعدام رسام"، 2016- كل شيء ضدي2021).ومجموعاته القصصية: ("رؤيا اليقين" (مجموعة قصصية)، 1994-"سرير الرمل" (قصص)، 2000- "طفلان ضائعان" (مجموعة قصصية) 2019).وسعدنا بهذا الحوار الثري الذي أجريناه معه:** كيف بدأ شغفك بالكتابة، وهل ارتبط باكتشاف العالم من حولك، وقسوة السلطة وبطشها، وتداعيات تعرضك لهذا البطش من اعتقالات وتعذيب وحشي؟- الكتابة ليست شغف فقط بل هي جزء من تكوين الكاتب، تنمو معه منذ الطفولة بأحلام اليقظة والخيال فيتسع عالم الطفل وأحلامه. وهذا ما حدث معي وصورته في العديد من قصصي القصيرة، أذكر منها "أزقة الروح" من مجموعتي الثانية "سرير الرمل"، عن طفل كثير السرحان يفكر في الغيوم ومصير الطيور في السماء والنمل في ثقب الأرض فيعاقب لتأخره اليومي من الأم، وهذه السعة في الخيال جعلته يسقط بالحب باكراً والقصة عن تجربتي كشأن جميع قصصي.ومع مرحلة الصبا والمراهقة كانت الكتابة حاجة داخلية أسجل فيها هواجسي وأسراري والمحيط من حولي، فبدأت باكراً في كتابة اليوميات ورسائل الغرام لبنت الجيران، ومع تورطي في الحياة السياسية باكراً وتعرضي لاعتقالات المتكررة في سبعينيات القرن الماضي صارت الكتابة سراً وهماً أقول فيها كل شيء، إلى أن وجدتني في يوم وبعمر السادسة عشر أكتب قصة قصيرة عن سطو للتلصص على امرأة عارية وهو فعل ارتكبته لأول مرة ولا أستطيع البوح به لأحد، وهكذا ترين أن الكتابة ليست شغف بل جزء من كيان ......
#حوار:
#سلام
#إبراهيم:
#جعلت
#ذاتي
#الموشور
#الذي
#المحيط
#والذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727185
#الحوار_المتمدن
#سلام_إبراهيم خاص: حاورته- سماح عادللا تملك إلا أن تتماهى مع نصوصه، تشعر في بعض الأحيان أنك مكانه، وأنك ربما تتعرض لما يتعرض له من قساوة، تخطفك نصوصه لتضعك في قلب الأحداث، تشعر بقربك الشديد، وذلك الحديث الداخلي الطويل يمسك أيضا. تشعر بحميمية تجاه الأبطال الذين لا ينكرون لحظات الضعف، والذين يسعون إلى أحلامهم بقلب بريء، لكن الحياة تأبى أن تحقق أحلامهم وتتركهم ينسحقون. استطاع الوصول إلى عمق الشخصية العراقية من خلال محاولته فهم ذاته وذوات الآخرين وتعقيداتها وتشابكاتها وصراعاتها النفسية، وبوعي قرر أن يكتب دون خوف أو محاولة لإخفاء شيء صادم. فالجرأة والصراحة من مميزات الكتابة لديه.هو "سلام إبراهيم" قاص وروائي وناقد عراقي، من مواليد 12 أغسطس 1954 "الديوانية"، العراق. ساهم في النشاط السياسي والأدبي، حيث أنضم بوقت مبكر لتنظيمات الحزب الشيوعي العراقي السرية.تعرض للاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي أكثر من أربع مرات للفترة من 1970 ـ 1980. سيق جندياً احتياطا إلى جبهات الحرب مع إيران. التحق بصفوف الثوار في كردستان في آب 1982.في شباط 1983 تسلل إلى المدن مختفياً حتى تشرين الأول 1983. التحق بوحدته العسكرية بعد أن ضاقت به السبل ـ مستفيدا من عفوٍ عام ـ ليبقى في أتون جبهة جنوب البصرة ًالمحتدمة حتى شباط 1985.أعطبت وظائف رئتيه بنسبة 60% نتيجة للقصف بالأسلحة الكمياوية على مقرات أحزاب المقاومة في زيوة خلف مدينة العمادية بتاريخ 1987. في حملة الأنفال آب 1988 نزح مع جموع الأكراد إلى تركيا ثم إيران ليمكث في معسكرات اللجوء بأقصى الشمال الإيراني، ثم سوريا فموسكو. في عام 1992 لجأ إلى الدانمارك، وما زال يقيم فيها.بدأ بكتابة القصة القصيرة أوائل السبعينيات. نشر أول قصة قصيرة له في صحيفة التآخي العراقية، كانون الأول 1975. كتب أكثر من خمسين قصة قصيرة منذ ذلك التاريخ وحتى 1994.رواياته: ("رؤيا الغائب"، 1996- "الإرسي"، 2008- "الحياة لحظة"، 2010- "في باطن الجحيم"، 2013- "في باطن الجحيم" مترجمة إلى الإنكليزية عن دار - صافي - الولايات المتحدة الأمريكية 2014- "حياة ثقيلة"، 2015- "إعدام رسام"، 2016- كل شيء ضدي2021).ومجموعاته القصصية: ("رؤيا اليقين" (مجموعة قصصية)، 1994-"سرير الرمل" (قصص)، 2000- "طفلان ضائعان" (مجموعة قصصية) 2019).وسعدنا بهذا الحوار الثري الذي أجريناه معه:** كيف بدأ شغفك بالكتابة، وهل ارتبط باكتشاف العالم من حولك، وقسوة السلطة وبطشها، وتداعيات تعرضك لهذا البطش من اعتقالات وتعذيب وحشي؟- الكتابة ليست شغف فقط بل هي جزء من تكوين الكاتب، تنمو معه منذ الطفولة بأحلام اليقظة والخيال فيتسع عالم الطفل وأحلامه. وهذا ما حدث معي وصورته في العديد من قصصي القصيرة، أذكر منها "أزقة الروح" من مجموعتي الثانية "سرير الرمل"، عن طفل كثير السرحان يفكر في الغيوم ومصير الطيور في السماء والنمل في ثقب الأرض فيعاقب لتأخره اليومي من الأم، وهذه السعة في الخيال جعلته يسقط بالحب باكراً والقصة عن تجربتي كشأن جميع قصصي.ومع مرحلة الصبا والمراهقة كانت الكتابة حاجة داخلية أسجل فيها هواجسي وأسراري والمحيط من حولي، فبدأت باكراً في كتابة اليوميات ورسائل الغرام لبنت الجيران، ومع تورطي في الحياة السياسية باكراً وتعرضي لاعتقالات المتكررة في سبعينيات القرن الماضي صارت الكتابة سراً وهماً أقول فيها كل شيء، إلى أن وجدتني في يوم وبعمر السادسة عشر أكتب قصة قصيرة عن سطو للتلصص على امرأة عارية وهو فعل ارتكبته لأول مرة ولا أستطيع البوح به لأحد، وهكذا ترين أن الكتابة ليست شغف بل جزء من كيان ......
#حوار:
#سلام
#إبراهيم:
#جعلت
#ذاتي
#الموشور
#الذي
#المحيط
#والذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727185
الحوار المتمدن
سلام إبراهيم - حوار: سلام إبراهيم: جعلت من ذاتي الموشور الذي كشف المحيط والذات البشرية وخرق القيم بكل تابوهاتها