عامر الدلوي : أوضاعنا المزرية ما بعد تشرين 2019
#الحوار_المتمدن
#عامر_الدلوي منذ إندلاع موجة التظاهرات الإحتجاجية التي هزت العراق و المنطقة في الأول من تشرين الأول 2019 وشملت المحافظات الجنوبية و بغداد إحتجاجا ً على التردي الشامل في أوضاع الناس الإقتصادية و الإجتماعية مقابل نمو كبير لشبكات الفساد المالي و الإداري المؤدي لتراكم الثروة في أيدي شلة قليلة ضالة من المسؤولين الكبار هناك و جلهم من أحزاب الإسلام السياسي المهيمنة على مقدرات البلد من خلال عملية بريمر السياسية المشبوهة و ما أفرزته من تداعيات هزيلة تحت يافطة الإنتخابات الديمقراطية . منذ ذلك اليوم الذي سيخلد في تاريخ الوطن المبتلى بحكومات أعطت صك حسن السلوك لنازية هتلر و فاشية ماسوليني بفعل أعمالها القذرة في التصدي بإستخدام القوة المفرطة و السلاح الحي ضد المتظاهرين السلميين العزل من الشبيبة التي ولدت مع ورود مطايا الإحتلال على دبابته لحكم البلد و لم تعش في معظمها يوما ً واحدا ً تحت حكم النظام البائد رغم إنها أتهمت بكونها من بقاياه الأمر الذي أدى لإستشهاد قرابة ألف منهم و إصابة أكثر من ثلاثين ألف سببت إصابة خمسة آلاف منهم عوق دائم لهم في مناطق شتى من أجسادهم الغضة . منذ ذلك اليوم و أنا متوقف عن الكتابة في الشأن السياسي العراقي بما يحمل من تشابكات معقدة تزداد غموضا ً يوما ً بعد آخر لإنشغالي بالتواجد مع البعض من الشباب في الساحة (ساحة التحرير) و العمل على توجيههم بعدم الإندفاع نحو مواجهة قوات السلطة و أسلحتها الفتاكة بصدورهم العارية و ضرورة التحكم بالمشاعر بغية الحفاظ على أرواحهم لأننا كنا نتوسم في الكثير منهم أن يكونوا قادة للمستقبل . و منذ التوقف المؤقت للإحتجاجات وجدت نفسي و أصدقاء كثر لي من أبناء جيلي منغمرين في دوامة البحث عن أرضية مشتركة لتوجهاتهم المتشعبة إضافة مع جل إحترامي ( لأرواحهم الثورية و نقاوة الغاية التي خرجوا من أجلها ) البحث عن طرائق تتيح لنا زيادة وعيهم بالعامل الوطني عبر تنقية ما يحمله بعضهم من جذور قومية و عرقية و طائفية . لكن المؤسف في الأمر أن البعض منهم وضمن النرسيسية العالية لديه أخذ يطرح نفسه و كأنه (الداعي الرباني) لإنتفاضة تشرين الباسلة و أنه مفجر أحداثها الوحيد . وصار يتكلم بعالي الصوت على أنه القائد الأوحد و أن من هم على شاكلتنا و من هم من الأجيال التي سبقتنا في النضال ضد الحكم الملكي و العارفي و الصدامي من الذين أكتسبوا خبرة طويلة في قيادة التظاهرات و الإضرابات العمالية و الجماهيرية أن نزيح أنفسنا من طريقهم ضمن ما طرحه أحدهم الذي خرج من شرنقة أحد الكتل الفاسدة ليؤسس حزبا ً مد نفسه كذراع لتلك الكتلة في جسد الإنتفاضة , و مفهومه الجديد (الإزاحة الجيلية) . منذ الأيام الأولى للإنتفاضة ( وهنا تركيزي على إعتصام ساحة التحرير في بغداد ) كنا نطرح حلولاً لكثير من الإمور التي تتعلق بالصيانة لكنها لم تلقى صدى ً لدى الكثير ممن تزعموا قيادة الخيم و كنا نرفض الإجتماعات الليلية في خيمة ما من الخيم و لأغراض الصيانة كنا نطلب أن تكون تلك الإجتماعات بعيدة كليا ً عن الساحة التي أفتقدت لقيادة موحدة للإعتصام و إفتقدت كليا ً (كنتيجة) لصمامات الأمان في منع الإندساس , حيث تواجد الكثير من منتسبي جهاز الأمن الوطني و المخابرات ضمن تلك الإجتماعات كما أوضح لنا بعضهم من الذين كانت نياتهم مخلصة للتعاطف مع الإنتفاضة لكنهم أجبروا على المشاركة كواجب مكلفين به . و المؤسف مما نراه اليوم كظاهرة طفت و طغت على السطح هو حالة التسقيط الصبياني بين مجموعة و أخرى من المنتفضين و بين أسم لامع في التظاهرات و آخر مثله , كل يصم الآخر بأنه باع أهداف الإنتفاضة مقابل حف ......
#أوضاعنا
#المزرية
#تشرين
#2019
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728495
#الحوار_المتمدن
#عامر_الدلوي منذ إندلاع موجة التظاهرات الإحتجاجية التي هزت العراق و المنطقة في الأول من تشرين الأول 2019 وشملت المحافظات الجنوبية و بغداد إحتجاجا ً على التردي الشامل في أوضاع الناس الإقتصادية و الإجتماعية مقابل نمو كبير لشبكات الفساد المالي و الإداري المؤدي لتراكم الثروة في أيدي شلة قليلة ضالة من المسؤولين الكبار هناك و جلهم من أحزاب الإسلام السياسي المهيمنة على مقدرات البلد من خلال عملية بريمر السياسية المشبوهة و ما أفرزته من تداعيات هزيلة تحت يافطة الإنتخابات الديمقراطية . منذ ذلك اليوم الذي سيخلد في تاريخ الوطن المبتلى بحكومات أعطت صك حسن السلوك لنازية هتلر و فاشية ماسوليني بفعل أعمالها القذرة في التصدي بإستخدام القوة المفرطة و السلاح الحي ضد المتظاهرين السلميين العزل من الشبيبة التي ولدت مع ورود مطايا الإحتلال على دبابته لحكم البلد و لم تعش في معظمها يوما ً واحدا ً تحت حكم النظام البائد رغم إنها أتهمت بكونها من بقاياه الأمر الذي أدى لإستشهاد قرابة ألف منهم و إصابة أكثر من ثلاثين ألف سببت إصابة خمسة آلاف منهم عوق دائم لهم في مناطق شتى من أجسادهم الغضة . منذ ذلك اليوم و أنا متوقف عن الكتابة في الشأن السياسي العراقي بما يحمل من تشابكات معقدة تزداد غموضا ً يوما ً بعد آخر لإنشغالي بالتواجد مع البعض من الشباب في الساحة (ساحة التحرير) و العمل على توجيههم بعدم الإندفاع نحو مواجهة قوات السلطة و أسلحتها الفتاكة بصدورهم العارية و ضرورة التحكم بالمشاعر بغية الحفاظ على أرواحهم لأننا كنا نتوسم في الكثير منهم أن يكونوا قادة للمستقبل . و منذ التوقف المؤقت للإحتجاجات وجدت نفسي و أصدقاء كثر لي من أبناء جيلي منغمرين في دوامة البحث عن أرضية مشتركة لتوجهاتهم المتشعبة إضافة مع جل إحترامي ( لأرواحهم الثورية و نقاوة الغاية التي خرجوا من أجلها ) البحث عن طرائق تتيح لنا زيادة وعيهم بالعامل الوطني عبر تنقية ما يحمله بعضهم من جذور قومية و عرقية و طائفية . لكن المؤسف في الأمر أن البعض منهم وضمن النرسيسية العالية لديه أخذ يطرح نفسه و كأنه (الداعي الرباني) لإنتفاضة تشرين الباسلة و أنه مفجر أحداثها الوحيد . وصار يتكلم بعالي الصوت على أنه القائد الأوحد و أن من هم على شاكلتنا و من هم من الأجيال التي سبقتنا في النضال ضد الحكم الملكي و العارفي و الصدامي من الذين أكتسبوا خبرة طويلة في قيادة التظاهرات و الإضرابات العمالية و الجماهيرية أن نزيح أنفسنا من طريقهم ضمن ما طرحه أحدهم الذي خرج من شرنقة أحد الكتل الفاسدة ليؤسس حزبا ً مد نفسه كذراع لتلك الكتلة في جسد الإنتفاضة , و مفهومه الجديد (الإزاحة الجيلية) . منذ الأيام الأولى للإنتفاضة ( وهنا تركيزي على إعتصام ساحة التحرير في بغداد ) كنا نطرح حلولاً لكثير من الإمور التي تتعلق بالصيانة لكنها لم تلقى صدى ً لدى الكثير ممن تزعموا قيادة الخيم و كنا نرفض الإجتماعات الليلية في خيمة ما من الخيم و لأغراض الصيانة كنا نطلب أن تكون تلك الإجتماعات بعيدة كليا ً عن الساحة التي أفتقدت لقيادة موحدة للإعتصام و إفتقدت كليا ً (كنتيجة) لصمامات الأمان في منع الإندساس , حيث تواجد الكثير من منتسبي جهاز الأمن الوطني و المخابرات ضمن تلك الإجتماعات كما أوضح لنا بعضهم من الذين كانت نياتهم مخلصة للتعاطف مع الإنتفاضة لكنهم أجبروا على المشاركة كواجب مكلفين به . و المؤسف مما نراه اليوم كظاهرة طفت و طغت على السطح هو حالة التسقيط الصبياني بين مجموعة و أخرى من المنتفضين و بين أسم لامع في التظاهرات و آخر مثله , كل يصم الآخر بأنه باع أهداف الإنتفاضة مقابل حف ......
#أوضاعنا
#المزرية
#تشرين
#2019
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728495
الحوار المتمدن
عامر الدلوي - أوضاعنا المزرية ما بعد تشرين 2019