منظمة مجتمع الميم في العراق : مثليو الجنس- بين المخيال والواقع
#الحوار_المتمدن
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (مخ امرأة في جسم رجل) تلك هي الصورة المرسومة في أذهان الناس عن مثليي الجنس، صورة فجة كما يقول فرويد عنها، فالواقع العلمي والتشريحي لا يؤيد ولا يؤكد مثل رؤى كهذه، فجسم الإنسان ودماغه واحد ذكرا كان أم أنثى، لكن العادات والتقاليد والقيم وحتى اللغة التي ينشأ عليها الانسان كلها توحي بأن المرأة موضوع جنسي للرجل لا غير، فالذي يأخذ مكانها -الجنسي طبعا- تصب عليه اللعنات، (يجب ملاحظة أن الناس لديها تصور أن مثليو الجنس هم فقط من الرجال وهو الشكل المعيب لديهم).. وبما أن النظام الاجتماعي في العالم كله يعمل ليل نهار لإبقاء هذه الرؤى وهذه التصورات والأفكار الذكورية بإنتاجه لرمزيات تأبد هذا الواقع، فمخ المرأة قاصر وناقص وهي بالتالي وعاء للجنس فقط، وجسد الرجل هو القوة والحياة، فلا يمكن بهذا المنطق أن يقبل إنسان ما -رجل- أن يكون بوضع المرأة -وعاء جنس-لأن النظام الاجتماعي يؤكد وبمفاهيم ذكورية يريد تأبيدها على أن العائلة تتكون من زوج وزوجه وأطفال، وهو "الوضع الطبيعي" كما يقول لنا النظام نفسه، وما نراه من الصور التي يحملها معارضو المثلية في كل بلدان العالم، والتي تمثل اب وام وطفل، بل أن بابا كنيسة الفاتيكان الذي اعترف بنظرية الانفجار الكبير واعترف بنظرية دارون، دائما ما نجده يؤكد ويدعو بكل قوه للمحافظة على وجود العائلة وبقائها، لأنه يدرك أن الشكل القادم لنظم القرابة والعائلة لا يمت بأي صلة لنظمهم أو أديانهم أو تشريعاتهم، الشكل القادم بقوة -نلاحظ هذه القوة في أوروبا- هو الذي سيكون البديل عن شكل العائلة الموجود الآن مع ما يجر من تغيرات عنيفة داخل المجتمع.إن خوف المجتمع -أو القائمين عليه بشكل خاص- من هذا التقارب ليس بسبب الفعل الجنسي بين أثنين من الجنس نفسه فهذه حجة تسرب إلى المجتمع القائم فهمه على هيمنة الذكر الجنسية، هيمنته كذات فاعلة، والمرأة كموضوع خاضع منفعل، من هنا يأتي استنكار المجتمع لهذه الممارسة، لكن القوى المسيطرة على المجتمع تدرك أن هذا ليس مجرد فعل جنسي، لأن الفعل الجنسي لا يناله التحريم لأنه فعل جنسي -فأعضاء المرأة الجنسية كلها مباحة للرجل في تشريعاتهم- لكن يناله التحريم والاستنكار والصد لأنه يرمز لواقع جديد ومظهر جديد للحياة يفقد فيه الرجل بالذات هيمنته الجنسية، واقع يهدد وقد يقوض النظام القديم كله.يتحدث الأنثربولوجيين عن التغيرات الكبرى في بنية العائلة عند الشعوب البدائية، وكيف أن الانتقال من النظام الأمومي إلى النظام الأبوي، أو الانتقال من الزواج الداخلي إلى الزواج الخارجي، أو من تعددية الزوجات إلى الزواج الأحادي، قد جاء بصراع كبير، وأحدث هزات عنيفة داخل المجتمع، فأي تغيير في نمط الحياة القائم يجابه برد فعل قوي من القوى القائمة، وهو ما نراه يحدث في العراق ضد مثليو الجنس من قتل بأبشع الصور، بل إن بعض الدول العربية -اليمن- قد شرعت قانونا بإعدام مثليي الجنس، وأعطت هذه التشريعات والقوانين الصفات الواجب توفرها في من يريد تولي مناصب عليا في الدولة -في كل الدول العربية- هي أن لا يكون لديه جنحه مخلة بالشرف، في أشاره قوية إلى المحافظة على الفهم الذكوري الجنسي، أن هذه القوانين والتشريعات والممارسات العنيفة تجاه مثليو الجنس أدت إلى فصلهم عن بقية المجتمع وجعلتهم جماعه منعزلة وذات طابع خاص.ماركس في أحد تعاريفه للشيوعية قال (أنها المطالبة بحياة الإنسان الواقعية على أنها ملكه الخاص)، لقد أصبح الإنسان ملك لنظام اجتماعي معين والمطالبة بإزالة هذا التملك للغير من قوانين وتشريعات وتقاليد وقيم وأعراف ونظم اقتصادية والانفصال عن هذا التملك والمطالبة بأن تكون حياة ......
#مثليو
#الجنس-
#المخيال
#والواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687497
#الحوار_المتمدن
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (مخ امرأة في جسم رجل) تلك هي الصورة المرسومة في أذهان الناس عن مثليي الجنس، صورة فجة كما يقول فرويد عنها، فالواقع العلمي والتشريحي لا يؤيد ولا يؤكد مثل رؤى كهذه، فجسم الإنسان ودماغه واحد ذكرا كان أم أنثى، لكن العادات والتقاليد والقيم وحتى اللغة التي ينشأ عليها الانسان كلها توحي بأن المرأة موضوع جنسي للرجل لا غير، فالذي يأخذ مكانها -الجنسي طبعا- تصب عليه اللعنات، (يجب ملاحظة أن الناس لديها تصور أن مثليو الجنس هم فقط من الرجال وهو الشكل المعيب لديهم).. وبما أن النظام الاجتماعي في العالم كله يعمل ليل نهار لإبقاء هذه الرؤى وهذه التصورات والأفكار الذكورية بإنتاجه لرمزيات تأبد هذا الواقع، فمخ المرأة قاصر وناقص وهي بالتالي وعاء للجنس فقط، وجسد الرجل هو القوة والحياة، فلا يمكن بهذا المنطق أن يقبل إنسان ما -رجل- أن يكون بوضع المرأة -وعاء جنس-لأن النظام الاجتماعي يؤكد وبمفاهيم ذكورية يريد تأبيدها على أن العائلة تتكون من زوج وزوجه وأطفال، وهو "الوضع الطبيعي" كما يقول لنا النظام نفسه، وما نراه من الصور التي يحملها معارضو المثلية في كل بلدان العالم، والتي تمثل اب وام وطفل، بل أن بابا كنيسة الفاتيكان الذي اعترف بنظرية الانفجار الكبير واعترف بنظرية دارون، دائما ما نجده يؤكد ويدعو بكل قوه للمحافظة على وجود العائلة وبقائها، لأنه يدرك أن الشكل القادم لنظم القرابة والعائلة لا يمت بأي صلة لنظمهم أو أديانهم أو تشريعاتهم، الشكل القادم بقوة -نلاحظ هذه القوة في أوروبا- هو الذي سيكون البديل عن شكل العائلة الموجود الآن مع ما يجر من تغيرات عنيفة داخل المجتمع.إن خوف المجتمع -أو القائمين عليه بشكل خاص- من هذا التقارب ليس بسبب الفعل الجنسي بين أثنين من الجنس نفسه فهذه حجة تسرب إلى المجتمع القائم فهمه على هيمنة الذكر الجنسية، هيمنته كذات فاعلة، والمرأة كموضوع خاضع منفعل، من هنا يأتي استنكار المجتمع لهذه الممارسة، لكن القوى المسيطرة على المجتمع تدرك أن هذا ليس مجرد فعل جنسي، لأن الفعل الجنسي لا يناله التحريم لأنه فعل جنسي -فأعضاء المرأة الجنسية كلها مباحة للرجل في تشريعاتهم- لكن يناله التحريم والاستنكار والصد لأنه يرمز لواقع جديد ومظهر جديد للحياة يفقد فيه الرجل بالذات هيمنته الجنسية، واقع يهدد وقد يقوض النظام القديم كله.يتحدث الأنثربولوجيين عن التغيرات الكبرى في بنية العائلة عند الشعوب البدائية، وكيف أن الانتقال من النظام الأمومي إلى النظام الأبوي، أو الانتقال من الزواج الداخلي إلى الزواج الخارجي، أو من تعددية الزوجات إلى الزواج الأحادي، قد جاء بصراع كبير، وأحدث هزات عنيفة داخل المجتمع، فأي تغيير في نمط الحياة القائم يجابه برد فعل قوي من القوى القائمة، وهو ما نراه يحدث في العراق ضد مثليو الجنس من قتل بأبشع الصور، بل إن بعض الدول العربية -اليمن- قد شرعت قانونا بإعدام مثليي الجنس، وأعطت هذه التشريعات والقوانين الصفات الواجب توفرها في من يريد تولي مناصب عليا في الدولة -في كل الدول العربية- هي أن لا يكون لديه جنحه مخلة بالشرف، في أشاره قوية إلى المحافظة على الفهم الذكوري الجنسي، أن هذه القوانين والتشريعات والممارسات العنيفة تجاه مثليو الجنس أدت إلى فصلهم عن بقية المجتمع وجعلتهم جماعه منعزلة وذات طابع خاص.ماركس في أحد تعاريفه للشيوعية قال (أنها المطالبة بحياة الإنسان الواقعية على أنها ملكه الخاص)، لقد أصبح الإنسان ملك لنظام اجتماعي معين والمطالبة بإزالة هذا التملك للغير من قوانين وتشريعات وتقاليد وقيم وأعراف ونظم اقتصادية والانفصال عن هذا التملك والمطالبة بأن تكون حياة ......
#مثليو
#الجنس-
#المخيال
#والواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687497
الحوار المتمدن
منظمة مجتمع الميم في العراق - مثليو الجنس- بين المخيال والواقع
محمد بودهان : المخيال العروبي والأمازيغوفوبي
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان لماذا لا زال العديد من المغاربة، وخصوصا من ضمن المثقفين والسياسيين، يرفضون الأمازيغية ويناوئونها، وذلك حتى بعد أن اُعترِف بها رسميا في دستور يوليوز 2011؟ لماذا لا زال أصحاب القرار السياسي، من دولة وحكومة وبرلمان، يماطلون في تنفيذ القرارات التي اتخذوها هم أنفسهم، بحكم مهامهم السلطوية والحكومية والتشريعية، لصالح الأمازيغية؟ لماذا هناك مقاومة شبه لاشعورية لتعطيل أي ترسيم حقيقي للأمازيغية؟نعم، نعرف أن سبب ذلك هو سياسة التعريب الجماعي التي يطبّقها المغرب منذ 1912، والتي جعلت من المغاربة، ضحايا هذه السياسة، متحوّلين جنسيا، بالمعنى القومي والهوياتي لكملة "جنس"، بعد أن تخلّوا عن جنسهم الأمازيغي وانتحلوا الانتماء إلى جنس عربي أسيوي. إذا كان هذا شيئا ثابتا ومعروفا، فإن ما نريد إضافته وتوضحيه هو أن هذا السياسة، التعريبية والتحويلية، تعمل على إنتاج مخيال عروبي مغربي، يعمل بدوره على تعزيز هذه السياسة وتبريرها وإعادة إنتاجها، وإظهارها كشيء عادي وطبيعي، تصبح معه "عروبة" المغرب والمغاربة، المزوّرة والمنتحَلة، شيئا طبيعيا وبديهيا. وبجانب هذا المخيال العروبي، ينشأ مخيال أمازيغوفوبي ملازم له باعتباره الوجه السلبي المناقض لهذا المخيال العروبي.مفهوم المخيال:لم يعد مفهوم "المخيال" imaginaire يعني، في الدراسات السوسيولوجية الحديثة، فقط ما هو سلبي يحيل على انتفاء الواقع وغياب الحقيقة لأن اللفظ مصاغ ومشتقّ من "الخيال" imagination الذي هو نقيض الواقع. بل أصبح يُنظر إليه كشيء إيجابي و"ممتلئ"، يعبّر عن واقع "ممتلئ" وعميق. وهذا ما يجعل من دراسة المخيال سوسيولوجيا تغوص إلى الأعماق، متجاوزة ما هو سطحي وظاهر للوقوف على الدوافع العميقة التي تحرّك المجتمعات الإنسانية، وفهم كيف أن المخيال يُلهم الإنسان ويحفّزه على الفعل(Patrick LEGROS, Frédéric Monneyron, Jean- Bruno Renard et Patrick Tacussel, "sociologie de l imaginaire", Armand Colin, 2006. Pages 1 et 2).من بين التعاريف التي أُعطيت لمفهوم "المخيال" imaginaire، سنعتمد التعريف التالي الذي يبدو جامعا، وبشكل مختصر، لأهم العناصر المكوّنة لهذا المفهوم: «المخيال عبارة عن مخزَن من الصور والتمثلات والرموز والحكايات والأساطير التي تشكلت تاريخيا في الذاكرة الجماعية أو في الذهن كنتيجة لعملية التأويل التي تحاول بها جماعة ما رسمَ واقعها الداخلي أو واقعها مع الآخر» (محمد عبدالله الهنائي، "المخيال وفكرة أنهم عرب"، مجلة "الفلق" ـ انقر هنا للاطلاع على الموضوع). لنلاحظ أن التأويل، الذي يتضمّنه هذا التعريف، وما يصاحبه من بناء تصوّر خاص للذات وللآخر، هما عنصران أساسيان في المخيال. وهو ما سنعود إليه لاحقا خلال هذه المناقشة.ما علاقة المخيال، بمعناه الاصطلاحي هذا، بما سميناه "مخيالا عروبيا" يخلقه التعريب والحوّل الجنسي، القومي والهوياتي، والذي يخلق في نفس الوقت، كنتيجة لنفس المخيال العروبي، مخيالا أمازيغوفوبيا؟ المخيال العروبي المغربي:إذا كان المخيال العروبي هو، انطلاقا من التعريف السابق، ذلك المخزون من الصور والتمثلات والرموز والحكايات والأساطير...، التي تدور حول مكانة وقيمة العرب والعروبة، والتي تشكّلت تاريخيا في الذاكرة الجماعية العربية، وتُؤول وتوظّف كرؤية بها ينظر العرب إلى واقعهم وأنفسهم، وإلى علاقاتهم بالآخر غير العربي، فإن هذا المخيال العروبي يكتسب أبعادا جديدة تزيده غنى وعمقا وقوة عندما يتعلق الأمر بتوظيفه بالمغرب وشمال إفريقيا بصفة عامة. فمثلا مكانة فلسطين في المخيال العروبي المغربي تتجاوز بكثير مكانتها في الم ......
#المخيال
#العروبي
#والأمازيغوفوبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710513
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان لماذا لا زال العديد من المغاربة، وخصوصا من ضمن المثقفين والسياسيين، يرفضون الأمازيغية ويناوئونها، وذلك حتى بعد أن اُعترِف بها رسميا في دستور يوليوز 2011؟ لماذا لا زال أصحاب القرار السياسي، من دولة وحكومة وبرلمان، يماطلون في تنفيذ القرارات التي اتخذوها هم أنفسهم، بحكم مهامهم السلطوية والحكومية والتشريعية، لصالح الأمازيغية؟ لماذا هناك مقاومة شبه لاشعورية لتعطيل أي ترسيم حقيقي للأمازيغية؟نعم، نعرف أن سبب ذلك هو سياسة التعريب الجماعي التي يطبّقها المغرب منذ 1912، والتي جعلت من المغاربة، ضحايا هذه السياسة، متحوّلين جنسيا، بالمعنى القومي والهوياتي لكملة "جنس"، بعد أن تخلّوا عن جنسهم الأمازيغي وانتحلوا الانتماء إلى جنس عربي أسيوي. إذا كان هذا شيئا ثابتا ومعروفا، فإن ما نريد إضافته وتوضحيه هو أن هذا السياسة، التعريبية والتحويلية، تعمل على إنتاج مخيال عروبي مغربي، يعمل بدوره على تعزيز هذه السياسة وتبريرها وإعادة إنتاجها، وإظهارها كشيء عادي وطبيعي، تصبح معه "عروبة" المغرب والمغاربة، المزوّرة والمنتحَلة، شيئا طبيعيا وبديهيا. وبجانب هذا المخيال العروبي، ينشأ مخيال أمازيغوفوبي ملازم له باعتباره الوجه السلبي المناقض لهذا المخيال العروبي.مفهوم المخيال:لم يعد مفهوم "المخيال" imaginaire يعني، في الدراسات السوسيولوجية الحديثة، فقط ما هو سلبي يحيل على انتفاء الواقع وغياب الحقيقة لأن اللفظ مصاغ ومشتقّ من "الخيال" imagination الذي هو نقيض الواقع. بل أصبح يُنظر إليه كشيء إيجابي و"ممتلئ"، يعبّر عن واقع "ممتلئ" وعميق. وهذا ما يجعل من دراسة المخيال سوسيولوجيا تغوص إلى الأعماق، متجاوزة ما هو سطحي وظاهر للوقوف على الدوافع العميقة التي تحرّك المجتمعات الإنسانية، وفهم كيف أن المخيال يُلهم الإنسان ويحفّزه على الفعل(Patrick LEGROS, Frédéric Monneyron, Jean- Bruno Renard et Patrick Tacussel, "sociologie de l imaginaire", Armand Colin, 2006. Pages 1 et 2).من بين التعاريف التي أُعطيت لمفهوم "المخيال" imaginaire، سنعتمد التعريف التالي الذي يبدو جامعا، وبشكل مختصر، لأهم العناصر المكوّنة لهذا المفهوم: «المخيال عبارة عن مخزَن من الصور والتمثلات والرموز والحكايات والأساطير التي تشكلت تاريخيا في الذاكرة الجماعية أو في الذهن كنتيجة لعملية التأويل التي تحاول بها جماعة ما رسمَ واقعها الداخلي أو واقعها مع الآخر» (محمد عبدالله الهنائي، "المخيال وفكرة أنهم عرب"، مجلة "الفلق" ـ انقر هنا للاطلاع على الموضوع). لنلاحظ أن التأويل، الذي يتضمّنه هذا التعريف، وما يصاحبه من بناء تصوّر خاص للذات وللآخر، هما عنصران أساسيان في المخيال. وهو ما سنعود إليه لاحقا خلال هذه المناقشة.ما علاقة المخيال، بمعناه الاصطلاحي هذا، بما سميناه "مخيالا عروبيا" يخلقه التعريب والحوّل الجنسي، القومي والهوياتي، والذي يخلق في نفس الوقت، كنتيجة لنفس المخيال العروبي، مخيالا أمازيغوفوبيا؟ المخيال العروبي المغربي:إذا كان المخيال العروبي هو، انطلاقا من التعريف السابق، ذلك المخزون من الصور والتمثلات والرموز والحكايات والأساطير...، التي تدور حول مكانة وقيمة العرب والعروبة، والتي تشكّلت تاريخيا في الذاكرة الجماعية العربية، وتُؤول وتوظّف كرؤية بها ينظر العرب إلى واقعهم وأنفسهم، وإلى علاقاتهم بالآخر غير العربي، فإن هذا المخيال العروبي يكتسب أبعادا جديدة تزيده غنى وعمقا وقوة عندما يتعلق الأمر بتوظيفه بالمغرب وشمال إفريقيا بصفة عامة. فمثلا مكانة فلسطين في المخيال العروبي المغربي تتجاوز بكثير مكانتها في الم ......
#المخيال
#العروبي
#والأمازيغوفوبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710513
الحوار المتمدن
محمد بودهان - المخيال العروبي والأمازيغوفوبي