نعيم مرواني : غياب القبس في مقابلات فائق الشيخ علي مع مندوب القبس
#الحوار_المتمدن
#نعيم_مرواني فائق الشيخ علي شخصية عراقية نجفية من بيت أصيل المحتد والنسب،وأنا شخصياً من احدى مدن محافظة النجف لكني لم أكن أعرف فائقا ولا الشهرة التي يدعيها لعائلته، إما لتقصير مني في التفاعل مع وجهاء النجف لصغر سني حينها او لمغالاة منه في وصف مكانتها، ولكني مع هذا ساصدقه فيما قال عن أهله. أنا وفائق وملايين آخرين من العراقيين أجبرنا على ترك وطننا العراق في فترات زمنية متباينة بعد أن استحوذ حزب البعث على السلطة بالعراق لاسباب سياسية. كنا -أنا وهو- ممن ترك العراق في نهاية شباط أو بداية آذار عام 1991 أي مباشرة بعد قمع الانتفاضة الشعبية االتي اشتركنا فيها والتي اعقبت اندحار العراق في عملية عاصفة الصحراء وطرده من دولة الكويت. في تلك الانتفاضة، أدينا -والألوف غيرنا- أدوارا مختلفة من قتال مباشر ضد الجيش العراقي الى اقتحامات مقرات الحزب ومقرات مديريات الامن والجيش الشعبي الى توفير العلاج الطبي والدعم اللوجستي الى الدعم الاعلامي والحرب النفسية، الخ، لذا كان علينا مغادرة العراق ولو أنظرنا البعثيين وقتا قليلا لعلقونا على اعواد المشانق مثلما فعلوا باقراننا في مدينة النجف بعد اعادة احتلالها من قبل الجيش الصدامي. بعد قمع الانتفاضة، لجأ المنتفضون الى دول الجوار: تركيا، ايران، السعودية وكنا -أنا وفائق- ممن لجأ الى السعودية -مخيم رفحاء. وبما اننا أتينا من مدن متباعدة طواعية للقتال في المدن التي تتعرض لهجمات الجيش إبان الانتفاضة، لم ننضو تحت قيادة موحدة كي يتم توزيع المهام علينا هرميا بل كانت قيادة الانتفاضة افقية إذ كان لكل مجموعة قائداً يذهب بمجموعته اينما يطلب احد (بمكبرات الصوت عادة) مساعدة في القتال، حتى لقد خدعنا مرات عديدة وقادنا بعض أفراد المخابرات العراقية -الذين كانوا يؤدون أدوارا مزدوجة- الى مناطق للتجمع (عادة جوامع) ثم ابلغوا الجيش سرا عن أماكن تواجدنا ففتح الجيش كل اسلحته ضدنا وتفرقنا، بعدها يتقدم الجيش ويحتل مكان تجمعنا. اتذكر مجموعة عبود الغانم ( من المشخاب) قبضت على نقيب مخابرات يدعى أبو سيف متلبسا واعدمته، وبينا كنا مجتمعين في جامع المدينة، خطب بنا رجل معمم ( لاتسعفني الذاكرة، لعله كان يدعى ثويني) وحثنا على البقاء في مدينتنا لحمايتها وكان يروم منعنا من التوجه الى مدينة النجف حيث يقاتل الأخرون ضد الجيش، فلم نطعه، تبين بعد قمع الانتفاضة انه كان رائدا بالمخابرات الصدامية. غياب القيادة العملياتية الموحدة جعل من الصعب معرفة الادوار الحقيقية التي قام بها كل ثائر من الثوار وتفرقت قصص البطولة والمآثر على المدن والاحياء والقرى والارياف، واصبح من المتعذر دحض ادعاءات من يدعي انه لعب دورا قياديا بارزا في مكان ما في تلك الانتفاضة، الا ان ثمة قيادات محلية برزت في مدنها او محافظاتها اعرف بعضا منهم في محافظة النجف لكن لم يكن بينهم فائق الشيخ علي، وخلال (الاربع سنوات) فترة وجودي في مخيم رفحاء إنبرى للقيادة هناك عدد من الوجهاء:مثقفين واكاديميين ورياضيين وشيوخ قبائل ليس من بينهم شخص يدعى فائق الشيخ علي. أقسم بالله أنني أقول الحق، رغم انني من محافظة النجف ورغم صغر مجتمع مخيم رفحاء حيث يعرف الجميع الجميع، لم اسمع باسم فائق الشيخ علي هناك مطلقا. حتى لقاءاته الاخيرة مع الاعلامي الكويتي عمار تقي من صحيفة القبس الكويتية، كنت من مناصري فائق الشيخ علي وطرحه في نبذ الاسلام السياسي وتبني نظام حكم علماني مقتدر ونزيه وعادل في العراق يساوي بين كل مواطنيه بغض النظر عن اعمارهم واعراقهم واديانهم وافكارهم ومهنهم. لكني والحق أقول وبعد أن افتضح أمره من خلال مقابلاته مع عمار تقي ......
#غياب
#القبس
#مقابلات
#فائق
#الشيخ
#مندوب
#القبس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721118
#الحوار_المتمدن
#نعيم_مرواني فائق الشيخ علي شخصية عراقية نجفية من بيت أصيل المحتد والنسب،وأنا شخصياً من احدى مدن محافظة النجف لكني لم أكن أعرف فائقا ولا الشهرة التي يدعيها لعائلته، إما لتقصير مني في التفاعل مع وجهاء النجف لصغر سني حينها او لمغالاة منه في وصف مكانتها، ولكني مع هذا ساصدقه فيما قال عن أهله. أنا وفائق وملايين آخرين من العراقيين أجبرنا على ترك وطننا العراق في فترات زمنية متباينة بعد أن استحوذ حزب البعث على السلطة بالعراق لاسباب سياسية. كنا -أنا وهو- ممن ترك العراق في نهاية شباط أو بداية آذار عام 1991 أي مباشرة بعد قمع الانتفاضة الشعبية االتي اشتركنا فيها والتي اعقبت اندحار العراق في عملية عاصفة الصحراء وطرده من دولة الكويت. في تلك الانتفاضة، أدينا -والألوف غيرنا- أدوارا مختلفة من قتال مباشر ضد الجيش العراقي الى اقتحامات مقرات الحزب ومقرات مديريات الامن والجيش الشعبي الى توفير العلاج الطبي والدعم اللوجستي الى الدعم الاعلامي والحرب النفسية، الخ، لذا كان علينا مغادرة العراق ولو أنظرنا البعثيين وقتا قليلا لعلقونا على اعواد المشانق مثلما فعلوا باقراننا في مدينة النجف بعد اعادة احتلالها من قبل الجيش الصدامي. بعد قمع الانتفاضة، لجأ المنتفضون الى دول الجوار: تركيا، ايران، السعودية وكنا -أنا وفائق- ممن لجأ الى السعودية -مخيم رفحاء. وبما اننا أتينا من مدن متباعدة طواعية للقتال في المدن التي تتعرض لهجمات الجيش إبان الانتفاضة، لم ننضو تحت قيادة موحدة كي يتم توزيع المهام علينا هرميا بل كانت قيادة الانتفاضة افقية إذ كان لكل مجموعة قائداً يذهب بمجموعته اينما يطلب احد (بمكبرات الصوت عادة) مساعدة في القتال، حتى لقد خدعنا مرات عديدة وقادنا بعض أفراد المخابرات العراقية -الذين كانوا يؤدون أدوارا مزدوجة- الى مناطق للتجمع (عادة جوامع) ثم ابلغوا الجيش سرا عن أماكن تواجدنا ففتح الجيش كل اسلحته ضدنا وتفرقنا، بعدها يتقدم الجيش ويحتل مكان تجمعنا. اتذكر مجموعة عبود الغانم ( من المشخاب) قبضت على نقيب مخابرات يدعى أبو سيف متلبسا واعدمته، وبينا كنا مجتمعين في جامع المدينة، خطب بنا رجل معمم ( لاتسعفني الذاكرة، لعله كان يدعى ثويني) وحثنا على البقاء في مدينتنا لحمايتها وكان يروم منعنا من التوجه الى مدينة النجف حيث يقاتل الأخرون ضد الجيش، فلم نطعه، تبين بعد قمع الانتفاضة انه كان رائدا بالمخابرات الصدامية. غياب القيادة العملياتية الموحدة جعل من الصعب معرفة الادوار الحقيقية التي قام بها كل ثائر من الثوار وتفرقت قصص البطولة والمآثر على المدن والاحياء والقرى والارياف، واصبح من المتعذر دحض ادعاءات من يدعي انه لعب دورا قياديا بارزا في مكان ما في تلك الانتفاضة، الا ان ثمة قيادات محلية برزت في مدنها او محافظاتها اعرف بعضا منهم في محافظة النجف لكن لم يكن بينهم فائق الشيخ علي، وخلال (الاربع سنوات) فترة وجودي في مخيم رفحاء إنبرى للقيادة هناك عدد من الوجهاء:مثقفين واكاديميين ورياضيين وشيوخ قبائل ليس من بينهم شخص يدعى فائق الشيخ علي. أقسم بالله أنني أقول الحق، رغم انني من محافظة النجف ورغم صغر مجتمع مخيم رفحاء حيث يعرف الجميع الجميع، لم اسمع باسم فائق الشيخ علي هناك مطلقا. حتى لقاءاته الاخيرة مع الاعلامي الكويتي عمار تقي من صحيفة القبس الكويتية، كنت من مناصري فائق الشيخ علي وطرحه في نبذ الاسلام السياسي وتبني نظام حكم علماني مقتدر ونزيه وعادل في العراق يساوي بين كل مواطنيه بغض النظر عن اعمارهم واعراقهم واديانهم وافكارهم ومهنهم. لكني والحق أقول وبعد أن افتضح أمره من خلال مقابلاته مع عمار تقي ......
#غياب
#القبس
#مقابلات
#فائق
#الشيخ
#مندوب
#القبس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721118
الحوار المتمدن
نعيم مرواني - غياب القبس في مقابلات فائق الشيخ علي مع مندوب القبس