ماجد احمد الزاملي : بعضاً من الفروق بين الخطابين الماركسي والليبرالي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي إذا ما تتبعنا التطور التاريخي للحريات والحقوق سنلاحظ أنها قد بدأت كفكرة يدعو لها المفكرون ثم صارت عقيدة وبرنامجاً لكفاح الشعوب ضد الحكّام الطغاة سعياً وراء التحرر. وقد تبلور كفاح الشعوب خلال القرن التاسع عشر بأوروبا في شكل وثائق قانونية (دساتير) تتضمن الشروط التي أملتها الشعوب المنتصرة على حكّامها، وتلك الشروط تتمثل في حقوق وواجبات كل من الحكام والمحكومين معاً, وبهذا وصلت الليبرالية في القرن التاسع عشر إلى مرحلة نضجها. تطور مفهوم حقوق الإنسان تبعاً لتطور الفكر الليبرالي نفسه، هذا الفكر الذي وَلَد في أحضان المذهب الفردي مرتكزا على مفهوم معين للحرية باعتبارها حقا للفرد تقوم الدولة بحمايته خاصة مع القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حيث أصبح دور الدولة ينحصر في حماية تلك الحرية دون العمل على توفيرها، وهو ما يعرف في علم السياسة بنظام "الدولة الحارسة" لحقوق الملكية والحريات للأفراد تمشيا مع الشعار الليبرالي "دعه يمر، دعه يعمل". وقد نتج عن هذه السياسة الليبرالية المزيد من ويادة رأسمال الطبقة البورجوازية/الرأسمالية على حساب إفقار "الطبقتين العمالية والشعبية. لا يتأسس النظام الاجتماعي وفقا للرؤية الليبرالية على إرادة مسبقة لأفراد عقلانيين منتظمين داخل مجتمع، وإنما على مجرد سعي كل فرد نحو مصلحته الشخصية بشكل أناني. والحفاظ على هذا النظام الاجتماعي يقتضي ضمان الحريات الاقتصادية للناس وتمكينهم من السعي اللامحدود وراء مصالحهم الأنانية. والعلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون منحطاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بإنحطاطك الأخلاقي الآخرين، بأن تكون ثملاً وتقود السيارة، أو تعتدي على أي شخص في الشارع مثلاً، فهذا لا يعود شأنك. وترى الليبرالية أن الفرد هو المُعَبِّر الحقيقي عن الإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة والحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته، لا كما يُشاء له من قبل غيره . فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد – الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف-. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلف منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك. بيد أن الرأسمالية وفكرها الليبرالي يتعرضان لنكسات وأزمات اقتصادية وفكرية، لا تحل إلا بالنزاعات المسلحة، مع واقع أنه دخل في المعادلة الدولية نظام نقيض لها وهو النظام الاشتراكي، وقد كانت الدول الرأسمالية تتوقع أنها تستطيع إعادة تقسيم العالم والثروات بينها وتحطيم النظام الاشتراكي الذي يشكل خطراً على الطرفين المتحاربين (في فترة الحرب العالمية الثانية 1939-1945)، دول المحور الذي يضم ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية واليابان من من ناحية ، ودول التحالف من غير الاتحاد السوفييتي وهي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية من ناحية أخرى، وبعد الانتصار التاريخي للجيش السوفييتي على الجيوش النازية، ورفعه علم الاتحاد السوفييتي على مبنى الرايخ الثالث، كان لا بد من إعادة ترتيب المعادلات، إذ تحوَّلت إعادة تقسيم النفوذ من تقسيم بين الدول الرأسمالية إلى تقسيم بين معسكرين ر ......
#بعضاً
#الفروق
#الخطابين
#الماركسي
#والليبرالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692654
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي إذا ما تتبعنا التطور التاريخي للحريات والحقوق سنلاحظ أنها قد بدأت كفكرة يدعو لها المفكرون ثم صارت عقيدة وبرنامجاً لكفاح الشعوب ضد الحكّام الطغاة سعياً وراء التحرر. وقد تبلور كفاح الشعوب خلال القرن التاسع عشر بأوروبا في شكل وثائق قانونية (دساتير) تتضمن الشروط التي أملتها الشعوب المنتصرة على حكّامها، وتلك الشروط تتمثل في حقوق وواجبات كل من الحكام والمحكومين معاً, وبهذا وصلت الليبرالية في القرن التاسع عشر إلى مرحلة نضجها. تطور مفهوم حقوق الإنسان تبعاً لتطور الفكر الليبرالي نفسه، هذا الفكر الذي وَلَد في أحضان المذهب الفردي مرتكزا على مفهوم معين للحرية باعتبارها حقا للفرد تقوم الدولة بحمايته خاصة مع القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حيث أصبح دور الدولة ينحصر في حماية تلك الحرية دون العمل على توفيرها، وهو ما يعرف في علم السياسة بنظام "الدولة الحارسة" لحقوق الملكية والحريات للأفراد تمشيا مع الشعار الليبرالي "دعه يمر، دعه يعمل". وقد نتج عن هذه السياسة الليبرالية المزيد من ويادة رأسمال الطبقة البورجوازية/الرأسمالية على حساب إفقار "الطبقتين العمالية والشعبية. لا يتأسس النظام الاجتماعي وفقا للرؤية الليبرالية على إرادة مسبقة لأفراد عقلانيين منتظمين داخل مجتمع، وإنما على مجرد سعي كل فرد نحو مصلحته الشخصية بشكل أناني. والحفاظ على هذا النظام الاجتماعي يقتضي ضمان الحريات الاقتصادية للناس وتمكينهم من السعي اللامحدود وراء مصالحهم الأنانية. والعلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون منحطاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بإنحطاطك الأخلاقي الآخرين، بأن تكون ثملاً وتقود السيارة، أو تعتدي على أي شخص في الشارع مثلاً، فهذا لا يعود شأنك. وترى الليبرالية أن الفرد هو المُعَبِّر الحقيقي عن الإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة والحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته، لا كما يُشاء له من قبل غيره . فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد – الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف-. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلف منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك. بيد أن الرأسمالية وفكرها الليبرالي يتعرضان لنكسات وأزمات اقتصادية وفكرية، لا تحل إلا بالنزاعات المسلحة، مع واقع أنه دخل في المعادلة الدولية نظام نقيض لها وهو النظام الاشتراكي، وقد كانت الدول الرأسمالية تتوقع أنها تستطيع إعادة تقسيم العالم والثروات بينها وتحطيم النظام الاشتراكي الذي يشكل خطراً على الطرفين المتحاربين (في فترة الحرب العالمية الثانية 1939-1945)، دول المحور الذي يضم ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية واليابان من من ناحية ، ودول التحالف من غير الاتحاد السوفييتي وهي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية من ناحية أخرى، وبعد الانتصار التاريخي للجيش السوفييتي على الجيوش النازية، ورفعه علم الاتحاد السوفييتي على مبنى الرايخ الثالث، كان لا بد من إعادة ترتيب المعادلات، إذ تحوَّلت إعادة تقسيم النفوذ من تقسيم بين الدول الرأسمالية إلى تقسيم بين معسكرين ر ......
#بعضاً
#الفروق
#الخطابين
#الماركسي
#والليبرالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692654
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - بعضاً من الفروق بين الخطابين الماركسي والليبرالي
راتب شعبو : ضرورة التمييز ومعرفة الفروق
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو رد على نقد الأستاذ أحمد علي محمديقدم الأستاذ أحمد علي محمد نقداً رصيناً لمقالي (التضامن المدني مدخلنا إلى الديموقراطية) المنشور في العدد 15 من مجلة قلمون نيسان/أبريل 2021، أشكره عليه، وأقدر له مبادرته واهتمامه وجديته وكلماته الطيبة.في مقالي المنقود اقترحت ضرورة الاهتمام بالنضال المدني المعني بالدفاع عن مختلف حقوق المحكومين في مواجهة حاكميهم، على أن لا يكون لهؤلاء المدافعين غايات تتجاوز حماية وتوسيع حقوق المحكومين، ودون أن يكون ثمة محل لانقسامهم على أفكار وتصورات سياسية. الأفكار والتصورات تباعد بين الناس بينما توحدهم الحاجات، ويمكن التأسيس على هذا لبناء شبكة حماية مدنية موحدة لها استقلالية عن الصراعات السياسية.تضمن مقالي المذكور نقداً للنخب التي ركزت على النضال السياسي مع تجاهل أو استتباع النضال المدني وجعله وسيلة سياسية، معتقدةً أن السلطة السياسية هي المفتاح الذي لا بد منه لاجتراح الحلول. وتبين إن هذا المفتاح، الذي تخاطفته نخب سياسية مختلفة، لم يكن، في ذاته، مفتاحاً للحلول بل مدخلا للمشاكل بالأحرى، أي للاستبداد. فضلاً عن أن المبالغة في دور السلطة السياسية جعل الصراعات على السلطة تستهلك طاقة المجتمع، وتدفع الأطراف المتصارعة إلى توسل كل السبل بما في ذلك شحن الهويات والعصبيات غير المدنية والمساهمة في تقسيم المجتمع على أسس هوياتية، لنجد أنفسنا في حفرة استبداد نغرق بها أكثر كلما حاولنا الخروج منها.الاستبداد لا ينبع من طبيعة النخبة الحاكمة أو برنامجها السياسي المكتوب، بل من تراجع المجتمع أمام السلطة. والنضال المدني يهدف إلى إعادة التوازن بين السلطة التي تحكم الدولة وبين المجتمع ممثلاً في القوى المدنية. وطالما ظل المجتمع متراجعاً أمام السلطة سوف يبقى الاستبداد السياسي قائماً مهما تكن النخبة التي تشغل موقع السلطة. المشكلة إذن ليست في "نوع" النخبة الحاكمة، بل في العلاقة المختلة بين المجتمع والسلطة، العلاقة التي لا يصلحها صراع النخب على السلطة معزولاً عن النشاط المدني الذي يؤطر حضور المجتمع في المجال العام باستقلال عن السلطة السياسية، وهو استقلال نسبي، بطبيعة الحال، كاستقلال الرئتين عن القلب في الجسد الواحد.هذه هي أطروحة المقالة التي يتناولها الأستاذ بالنقد في مقال بعنوان (نقد النقد الموارب). وقد حاولت أن أجد مسوغاً للعنوان في مقالة الأستاذ، غير أني لم أفلح في ذلك وبالتالي لم أفهم لماذا يرى في مقالي نقداً موارباً. لعل الجملة التالية التي يقولها عني، تكشف شيئاً مما يعنيه؟ "هو لا يصرح بأن أفكاره تمثل شكلا من أشكال النقد للتجربة التي عاشها وعاينها، من خلال التعميم الذي يمارسه في كتابته". هل يقصد أني أوارب في نقد تجربة "حزب العمل الشيوعي في سوريا"؟ إذا كان يقصد ذلك، فلماذا أوراب وقد صدر لي قبل أكثر من سنة ونصف كتاب مخصص لنقد هذه التجربة؟ ولكن الأهم، هل يرى الأستاذ أحمد أن ما يتضمنه مقالي ينطبق فقط على تجربة حزب العمل وأنني أغطي على ذلك بالتعميم أو "بالمواربة"؟ لكن لندع هذا الأمر الثانوي وننتقل إلى مناقشة النقد.يبدولي أن أساس نقد الأستاذ أحمد يكمن في فهمه للعمل السياسي، فهو يعرفه على أنه "كل نشاط واع (التشديد في الأصل) يقوم به فرد أو جماعة، ويهدف إلى التأثير في الشأن العام". لا يخرج من التعريف، والحال هذا، سوى النشاط غير الواعي الذي يقصد به أحمد "النشاط العفوي"، كما يفهم من السياق. هذا التعريف يقود الناقد إلى القول: "لقد ارتبط النضال المطلبي عموماً بالطبقة العاملة والحركة العمالية في مختلف البلدان، وهو نضال عفوي (التشديد من عندنا ......
#ضرورة
#التمييز
#ومعرفة
#الفروق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731966
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو رد على نقد الأستاذ أحمد علي محمديقدم الأستاذ أحمد علي محمد نقداً رصيناً لمقالي (التضامن المدني مدخلنا إلى الديموقراطية) المنشور في العدد 15 من مجلة قلمون نيسان/أبريل 2021، أشكره عليه، وأقدر له مبادرته واهتمامه وجديته وكلماته الطيبة.في مقالي المنقود اقترحت ضرورة الاهتمام بالنضال المدني المعني بالدفاع عن مختلف حقوق المحكومين في مواجهة حاكميهم، على أن لا يكون لهؤلاء المدافعين غايات تتجاوز حماية وتوسيع حقوق المحكومين، ودون أن يكون ثمة محل لانقسامهم على أفكار وتصورات سياسية. الأفكار والتصورات تباعد بين الناس بينما توحدهم الحاجات، ويمكن التأسيس على هذا لبناء شبكة حماية مدنية موحدة لها استقلالية عن الصراعات السياسية.تضمن مقالي المذكور نقداً للنخب التي ركزت على النضال السياسي مع تجاهل أو استتباع النضال المدني وجعله وسيلة سياسية، معتقدةً أن السلطة السياسية هي المفتاح الذي لا بد منه لاجتراح الحلول. وتبين إن هذا المفتاح، الذي تخاطفته نخب سياسية مختلفة، لم يكن، في ذاته، مفتاحاً للحلول بل مدخلا للمشاكل بالأحرى، أي للاستبداد. فضلاً عن أن المبالغة في دور السلطة السياسية جعل الصراعات على السلطة تستهلك طاقة المجتمع، وتدفع الأطراف المتصارعة إلى توسل كل السبل بما في ذلك شحن الهويات والعصبيات غير المدنية والمساهمة في تقسيم المجتمع على أسس هوياتية، لنجد أنفسنا في حفرة استبداد نغرق بها أكثر كلما حاولنا الخروج منها.الاستبداد لا ينبع من طبيعة النخبة الحاكمة أو برنامجها السياسي المكتوب، بل من تراجع المجتمع أمام السلطة. والنضال المدني يهدف إلى إعادة التوازن بين السلطة التي تحكم الدولة وبين المجتمع ممثلاً في القوى المدنية. وطالما ظل المجتمع متراجعاً أمام السلطة سوف يبقى الاستبداد السياسي قائماً مهما تكن النخبة التي تشغل موقع السلطة. المشكلة إذن ليست في "نوع" النخبة الحاكمة، بل في العلاقة المختلة بين المجتمع والسلطة، العلاقة التي لا يصلحها صراع النخب على السلطة معزولاً عن النشاط المدني الذي يؤطر حضور المجتمع في المجال العام باستقلال عن السلطة السياسية، وهو استقلال نسبي، بطبيعة الحال، كاستقلال الرئتين عن القلب في الجسد الواحد.هذه هي أطروحة المقالة التي يتناولها الأستاذ بالنقد في مقال بعنوان (نقد النقد الموارب). وقد حاولت أن أجد مسوغاً للعنوان في مقالة الأستاذ، غير أني لم أفلح في ذلك وبالتالي لم أفهم لماذا يرى في مقالي نقداً موارباً. لعل الجملة التالية التي يقولها عني، تكشف شيئاً مما يعنيه؟ "هو لا يصرح بأن أفكاره تمثل شكلا من أشكال النقد للتجربة التي عاشها وعاينها، من خلال التعميم الذي يمارسه في كتابته". هل يقصد أني أوارب في نقد تجربة "حزب العمل الشيوعي في سوريا"؟ إذا كان يقصد ذلك، فلماذا أوراب وقد صدر لي قبل أكثر من سنة ونصف كتاب مخصص لنقد هذه التجربة؟ ولكن الأهم، هل يرى الأستاذ أحمد أن ما يتضمنه مقالي ينطبق فقط على تجربة حزب العمل وأنني أغطي على ذلك بالتعميم أو "بالمواربة"؟ لكن لندع هذا الأمر الثانوي وننتقل إلى مناقشة النقد.يبدولي أن أساس نقد الأستاذ أحمد يكمن في فهمه للعمل السياسي، فهو يعرفه على أنه "كل نشاط واع (التشديد في الأصل) يقوم به فرد أو جماعة، ويهدف إلى التأثير في الشأن العام". لا يخرج من التعريف، والحال هذا، سوى النشاط غير الواعي الذي يقصد به أحمد "النشاط العفوي"، كما يفهم من السياق. هذا التعريف يقود الناقد إلى القول: "لقد ارتبط النضال المطلبي عموماً بالطبقة العاملة والحركة العمالية في مختلف البلدان، وهو نضال عفوي (التشديد من عندنا ......
#ضرورة
#التمييز
#ومعرفة
#الفروق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731966
الحوار المتمدن
راتب شعبو - ضرورة التمييز ومعرفة الفروق
بوشعيب بن ايجا : البيداغوجيا الفارقية بين الفروق الفردية و تقنيات التنشيط
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا لا يخلو أي فصل دراسي من التمايز و الاختلاف بين المتعلمين ، فهو فضاء يضم مجموعة غير متجانسة في شتى المستويات الفيزيولوجية و الذهنية و النفسية و الاجتماعية ، و قد فطنت البيداغوجيا الحديثة بهذا التنوع فألحت على ضرورة توفير نمط التعلم المناسب لكل فئة من التلاميذ ، و لعل من أبرز هذه المقاربات نجد البيداغوجيا الفارقية التي ارتكزت منذ ظهورها سنة 1973 مع الباحث التربوي الفرنسي لويس لوغران على تنويع صيغ التعلم و أساليبه ، تبعا لتفاوت قدرات التلاميذ في تحصيل المعارف و اكتساب المهارات و الكفايات .تعد البيداغوجيا الفارقية مقاربة تربوية حديثة تستهدف تمكين كل المتعلمين من حقهم في التحصيل الدراسي بالطرائق و الوسائل التي تتناسب مع اختلافاتهم و فوارقهم المتعددة و المختلفة ، تحقيقا لمبدأ الديمقراطية التربوية ، فقد برز في الخطاب التربوي الرسمي ببلادنا في تجلياته الصريحة و الضمنية منذ البدء بإصلاح المنظومة التربوية في نهاية القرن الماضي و بداية القرن الحالي ، في ظل التوجه نحو تطبيق بيداغوجيا الكفايات ، و التخلي عن الممارسات و المقاربات البيداغوجية التقليدية ، غير أن هذا التطبيق يخب أن يحترم الفروق الفردية بين المتعلمين أثناء العملية التعليمية التعلمية من أجل العمل على تحقيق نجاعة و فعالية الفعل البيداغوجي ، و قد اكتست البيداغوجيا الفارقية أهمية قصوى في الخطاب التربوي المغربي ، و خاصة مع إصلاح المنظومة التربوية ، و التوجه نحو تطبيق بيداغوجيا الكفايات ، و التخلي عن المقاربات و الممارسات البيداغوجيا التقليدية ، فقد أكد الميثاق الوطني للتربية و التكوين على ضرورة اعتماد التعددية في العملية التربوية، و هذا ما يعكس الفوارق الفردية بين التلاميذ و إختلاف قدراتهم الذهنية و المعرفية و حتى النفسية و السوسيولوجية، كما نجد في الكتاب الأبيض و خاصة في الجزء الاول الموسوم بالاختيارات و التوجهات التربوية العامة المعتمدة في مراجعة المناهج التربوية إشارات واضحة الى ضوابط البيداغوجيا الفارقية و أسسها و ضرورة توظيفها داخل الفصول الدراسية ، و تلح التوجيهات التربوية الرسمية و البرامج الخاصة بكل الاسلاك التعليمية و مختلف المواد الدراسية على دور الطرائق و الوسائل البيداغوجية الحديثة في تقريب التعلمات الى التلاميذ مع مراعاة إيقاعاتهم المتفاوتة ، و حرصا على مراعاة الفوارق الفردية للمتعلمين و مستوياتهم المتفاوتة يجب على المدرس الاعتناء بحسن استعمال الكتاب المدرسي و يرتبط استعمال الكتاب المدرسي الجديد بمطلب الرفع من جودة التربية و التكوين ، لذلك ينبغي توظيفه في ضوء المبادئ الآتية : التمركز حول حاجات المتعلمين، و ومراعاة مستوياتهم الفكرية و اللغوية و سيرورات تعلمهم  استثمار البيداغوجيا الفارقية في أشكال العمل الديداكتيكي ، بهدف الوقوف على تعثرات المتعلم و الصعوبات التي تواجهه قصد تشجيعه على التعبير عن حاجاته كما يتضمن الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي شرحا وافيا للبيداغوجيا الفارقية ، كواحدة من المرجعيات البيداغوجية الاساسية للمقاربة بالكفايات المعتمدة في التدريس محددا أبرز خصائصها و كيفية تفعيلها و أهم مجالات الفوارق الفردية إن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر و نوعه في الطاقة و التحمل و الاستيعاب و القدرات التحصيلية و الأداتية و التواصلية للفرد ، فهناك فروق طبيعية و أخرى مكتسبة ، فالأولى ترتبط بالجانب البيولوجي و الفيسيولوجي للإنسان ، و مدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الاكمل ، أما الثانية فتعود إلى ا ......
#البيداغوجيا
#الفارقية
#الفروق
#الفردية
#تقنيات
#التنشيط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764462
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا لا يخلو أي فصل دراسي من التمايز و الاختلاف بين المتعلمين ، فهو فضاء يضم مجموعة غير متجانسة في شتى المستويات الفيزيولوجية و الذهنية و النفسية و الاجتماعية ، و قد فطنت البيداغوجيا الحديثة بهذا التنوع فألحت على ضرورة توفير نمط التعلم المناسب لكل فئة من التلاميذ ، و لعل من أبرز هذه المقاربات نجد البيداغوجيا الفارقية التي ارتكزت منذ ظهورها سنة 1973 مع الباحث التربوي الفرنسي لويس لوغران على تنويع صيغ التعلم و أساليبه ، تبعا لتفاوت قدرات التلاميذ في تحصيل المعارف و اكتساب المهارات و الكفايات .تعد البيداغوجيا الفارقية مقاربة تربوية حديثة تستهدف تمكين كل المتعلمين من حقهم في التحصيل الدراسي بالطرائق و الوسائل التي تتناسب مع اختلافاتهم و فوارقهم المتعددة و المختلفة ، تحقيقا لمبدأ الديمقراطية التربوية ، فقد برز في الخطاب التربوي الرسمي ببلادنا في تجلياته الصريحة و الضمنية منذ البدء بإصلاح المنظومة التربوية في نهاية القرن الماضي و بداية القرن الحالي ، في ظل التوجه نحو تطبيق بيداغوجيا الكفايات ، و التخلي عن الممارسات و المقاربات البيداغوجية التقليدية ، غير أن هذا التطبيق يخب أن يحترم الفروق الفردية بين المتعلمين أثناء العملية التعليمية التعلمية من أجل العمل على تحقيق نجاعة و فعالية الفعل البيداغوجي ، و قد اكتست البيداغوجيا الفارقية أهمية قصوى في الخطاب التربوي المغربي ، و خاصة مع إصلاح المنظومة التربوية ، و التوجه نحو تطبيق بيداغوجيا الكفايات ، و التخلي عن المقاربات و الممارسات البيداغوجيا التقليدية ، فقد أكد الميثاق الوطني للتربية و التكوين على ضرورة اعتماد التعددية في العملية التربوية، و هذا ما يعكس الفوارق الفردية بين التلاميذ و إختلاف قدراتهم الذهنية و المعرفية و حتى النفسية و السوسيولوجية، كما نجد في الكتاب الأبيض و خاصة في الجزء الاول الموسوم بالاختيارات و التوجهات التربوية العامة المعتمدة في مراجعة المناهج التربوية إشارات واضحة الى ضوابط البيداغوجيا الفارقية و أسسها و ضرورة توظيفها داخل الفصول الدراسية ، و تلح التوجيهات التربوية الرسمية و البرامج الخاصة بكل الاسلاك التعليمية و مختلف المواد الدراسية على دور الطرائق و الوسائل البيداغوجية الحديثة في تقريب التعلمات الى التلاميذ مع مراعاة إيقاعاتهم المتفاوتة ، و حرصا على مراعاة الفوارق الفردية للمتعلمين و مستوياتهم المتفاوتة يجب على المدرس الاعتناء بحسن استعمال الكتاب المدرسي و يرتبط استعمال الكتاب المدرسي الجديد بمطلب الرفع من جودة التربية و التكوين ، لذلك ينبغي توظيفه في ضوء المبادئ الآتية : التمركز حول حاجات المتعلمين، و ومراعاة مستوياتهم الفكرية و اللغوية و سيرورات تعلمهم  استثمار البيداغوجيا الفارقية في أشكال العمل الديداكتيكي ، بهدف الوقوف على تعثرات المتعلم و الصعوبات التي تواجهه قصد تشجيعه على التعبير عن حاجاته كما يتضمن الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي شرحا وافيا للبيداغوجيا الفارقية ، كواحدة من المرجعيات البيداغوجية الاساسية للمقاربة بالكفايات المعتمدة في التدريس محددا أبرز خصائصها و كيفية تفعيلها و أهم مجالات الفوارق الفردية إن الفروق الفردية تنبع من طبيعة الاختلاف الذي أوجده الله تعالى في البشر و نوعه في الطاقة و التحمل و الاستيعاب و القدرات التحصيلية و الأداتية و التواصلية للفرد ، فهناك فروق طبيعية و أخرى مكتسبة ، فالأولى ترتبط بالجانب البيولوجي و الفيسيولوجي للإنسان ، و مدى إمكاناتها الطبيعية في أداء وظيفتها على الوجه الاكمل ، أما الثانية فتعود إلى ا ......
#البيداغوجيا
#الفارقية
#الفروق
#الفردية
#تقنيات
#التنشيط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764462
الحوار المتمدن
بوشعيب بن ايجا - البيداغوجيا الفارقية بين الفروق الفردية و تقنيات التنشيط